|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الشيطان الأكبر.. أصبح الأخ الأكبر!!!!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-06-18, 21:09 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الشيطان الأكبر.. أصبح الأخ الأكبر!!!!
ارتبط مصطلح «الشيطان الأكبر» بالثورة الإيرانية التي قامت عام 1979 حيث قررت الولايات المتحدة الأميركية التخلي عن أكبر عملائها في المنطقة وربما في العالم وهو شاه إيران محمد رضا بهلوي بل والتخلي عن حكم الأسرة البهلوية التي حكمت إيران منذ العام 1925 لكنها كانت امتدادا لحكم ملكي استمر قرونا طويلة، ولم يكن قرار الولايات المتحدة بالتخلي عن شاه إيران سوى سلوك امتهنته مع كل عملائها الذين تستخدمهم لآخر رمق ثم ترميهم كالورقة الذابلة حتى أنها رفضت إقامة الشاه على أراضيها ولم توسط أي حليف لها لقبوله. لكن السادات قبله في النهاية حتى مات على أرض مصر، لكن الشاهد هنا ليس الشاه ولكن النظام الذي قبلت الولايات المتحدة بقيامه في إيران بعد الشاه وهو نظام ولاية الفقيه، حيث كان آية الله الخميني يقيم في باريس، ومن المؤكد أن الولايات المتحدة لو كانت تعلم أنها سوف تؤسس لنظام معاد لها لم تكن تسمح لآية الله الخميني أن يعود من باريس لطهران على متن طائرة فرنسية، حتى يؤسس تلك الدولة المعادية للولايات المتحدة والسياسة الغربية في المنطقة، لكن ما حدث هو أن إيران دخلت علنا في حرب كلامية مع «الشيطان الأكبر» طيلة ربع قرن دون أي مواجهة على الأرض، كما أن شواهد كثيرة ظهرت بعد ذلك أكدت أن ما كان يجري وراء الكواليس كان تعاونا كبيرا، فقد حدث تعاون بين الإيرانيين والأميركيين وصل ذروته بعد أحداث الحادي من عشر من سبتمبر وترسخ بعد الاحتلال الأميركي للعراق، ثم بلغ ذروته الآن بعدما قام السنة في العراق بانتفاضة مسلحة ضد نظام المحاصصة الطائفية الذي وضعته أميركا وإيران ورئيس الحكومة نوري المالكي المدعوم من الولايات المتحدة وإيران في آن واحد. فبعدما قررت الولايات المتحدة شن هجوم على نظام طالبان في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر وقعت عدة اجتماعات بين مسؤولين استخباراتيين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وإيران، وأمد الإيرانيون الأميركيين بمعلومات كبيرة عن طالبان وتنظيم القاعدة على اعتبار أنها كانت تخترق أفغانستان المجاورة لها، كما سمحت للطائرات الأميركية القادمة من القواعد البعيدة أن تستخدم المجال الجوي الإيراني، وحينما هرب كثير من مقاتلي القاعدة وطالبان إلى إيران، قام الإيرانيون بتسليم كثيرمن هؤلاء للأميركيين الذين نقلوهم بسهولة إلى غوانتاناموا، وحينما قررت الولايات المتحدة في العام 2003 أن تتخلص من عدو إيران اللدود صدام حسين تعاون الإيرانيون إلى حد بعيد في إمداد الأميركيين بكافة المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديهم وساهموا بإمدادهم بالخرائط والأهداف ههههههههههههه
المقاولة و المماتعة...الشيطان الأكبر....وووو... لكم من الله ما تستحقوا أيها المجوس الأنذال
|
||||
2014-06-18, 21:21 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2014-06-18, 21:23 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2014-06-18, 21:46 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
المضحك في هذه المهزلة التي تورط فيها اعداء الاسلام الشرقي منهم و الغربي هو ان كل طرف يريد دفع الاخر لخوض الحرب بدلا عنه و لذلك نرى فيهم هذا التلكؤ.. وهذا بحد ذاته والله نصر عظيم من الله لان كل الاطراف الان باتت متأكدة من ان خوض الحرب انتحار فعلي.. و هم الان يحضرون لمفاوضات يكون كبش الفداء فيها العميل الامريكو-ايراني و هو المالكي
|
|||
2014-06-18, 22:06 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2014-06-19, 01:10 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
يـــا تـــُرى |
|||
2014-06-21, 22:08 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
شكرا
بارك الله فيك أما عن أنصار المشروع الصفوي المجوسي في المنطقة فهم في السرداب مع مسردبهم هههخخخخخخخخخخخ والله صدقت ياأخي "الا يخجلون من أنفسهم "حقا |
||||
2014-06-21, 22:57 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
ابو يوسف وجنة 31/12/2009 إن الخطر الإيرانى الصفوى الفارسى لم يعد يخفى على أحد وإنما أصبح واقعا ملموسا لكل ذى عينين وهذه مقدمة كتاب الخطة الخمسينية لملالى قم السرية فى البلاد العربية وغير العربية لإستعادة الدولةالفارسيةالصفوية إن الخطر الإيراني الصفوي لم يعد خافيا وإنما أصبح واقعا ملموسا ومشاهداً في أكثر من قطر عربي.. وغير عربي، وإن كان المستهدف من هذه البروتوكولات الصفوية هو الشعب العربي في كل أقطاره ودوله، ثم الشعوب الإسلامية على وجه العموم. فإن هذه الخطة الخبيثة تتحدث وبكل صراحة..بل وبكل وقاحة عن جيران إيران من الدول العربية من مثل: العراق، ودول الخليج العربية، وبقية الدول العربية، إضافة إلى الدول الإسلامية مثل: باكستان وأفغانستان. ولينظر كل عاقل ما يحدث – اليوم – في العراق بعد الاحتلال الأمريكي والصفوي من قتلٍ بعد تعذيب وحشي بشع، أو من تهجير وإقصاء، واستهداف لكل مقومات الحياة البشرية والمادية. وقد يخدع بعض العرب.. وبعض المسلمين بأسماء وعمائم يبدو عليها أنها عراقية الأصل، ولكنها في واقع الأمر إيرانية قلبا وقالباً، وأولها مايسمى بالمرجعية (آية الله علي السيستاني) الذي لا يجري مقابلة شخصية علنية بسبب عدم إتقانه للغة العربية. ومن المهم أن نسلط بعض الضوء على نشاط الصفوية الجديدة في بعض الأقطار العربية والإسلامية، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: أولاً: العراق: يعتبر العراق ذات خصوصية عند إيران الصفوية، فهو مهد التشيع الأول وفيه مقدسات الرافضة ومراقد أئمتهم. وهو البوابة الشرقية للوطن العربي، وعلى أرضه انكسرت شوكة الأكاسرة والفرس المجوس وأطفئت نارهم المقدسة. ولهذا تعتبره إيران امتدادا طبيعيا لسعيها المذهبي الصفوي – قديمه وحديثه-. واليوم تستبيح الجيوش الصفوية الإيرانية والموالين لها أرض العراق .. عراق الخير.. وعراق الخلافة الإسلامية لمدة خمسمائة سنة. ثانياً: دول الخليج العربية: الخليج ودوله العربية لها خصوصية في الخطة الإيرانية الصفوية، فهي تتحدث بصراحة عن السكان الأصليين والتي تطلق عليهم الخطة بـ (البدو) مالكي الأراضي، كما تتحدث الخطة بصورة واضحة عن (الوهابية) وما تمثله من سد قوي ضد مكر الرافضة وخططهم ومؤامراتهم الصفوية. ولهذا تركز البروتوكولات الصفوية على مسألة استغلال شيعة الخليج العربي في تنفيذ بنود هذه الخطة في كل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والواقع المعاش يصدق هذا التوجه ويثبته. ثالثاً: لبنان: استطاعت إيران اختراق لبنان منذ زمان بعيد، ولكنها ومنذ ثمانينيات القرن الماضي استطاعت تثبيت أقدامها على أرض لبنان العربي من خلال حزبها الرافضي – حزب الله اللبناني – والذي أغتر به عدد كبير من أبناء العروبة والإسلام لتصديه في الظاهر للقوات الإسرائيلية على أرض لبنان، من دون النظر إلى عقائد هذا الحزب الدينية وإلى ممارساته العملية ضد أهل السنة وقراهم ومدنهم في الجنوب اللبناني والتي تتصف بالمذهبية والطائفية. رابعاً: جمهورية مصر العربية: تحاول الخطة الإيرانية الصفوية إيجاد موضع قدم في جمهورية مصر العربية من خلال الفئات المصرية التي تشيعت واعتنقت المذهب الرافضي بسبب الجهل.. وإغراء المال الإيراني. ونذكر هنا مثالاً واحداً على ما نقوله، وهو المدعو (حسن شحاتة) المصري الذي تم شراءه بالمال الإيراني الصفوي، فأصبح بوقاً لشتم وسب صحابة النبي رضوان الله عليهم وشتم أم المؤمنين الصدّيقة ابنة الصدّيق (عائشة) رضوان الله عليها. بل..ذهب بعض المتشيعين من المصريين إلى رفع دعاوي قضائية في المحاكم المصرية لإرجاع (الأزهر الشريف) للرافضة. خامساً: سوريا: تقوم إيران بدور خطير في تشييع هذا القطر العربي العزيز من خلال تعمير ما يسمى بالمراقد المقدسة مثل حى السيدة زينب، ومرقد السيدة رقية.. وغيرهما، ومن خلال دفع الرواتب المالية والعطايا والهدايا للأسر السورية السنية الفقيرة، حيث تحصل كل أسرة على ما مقداره خمسة آلاف دولار إذا تشيعت. وقد تم افتتاح عدد من الحوزات العلمية الرافضية في هذا القطر العربي العزيز والذي أغلب أهله وسكانه من أهل السنة والجماعة. سادسا: اليمن: حيث انتشر دعاة الصفوية الجدد في المناطق والقرى اليمنية الفقيرة، بل تم تشكيل ودعم ما يسمى بجيش الحوثيين لإسقاط الدولة اليمنية واستبدالها بدولة الرافضة المدعومة من إيران الصفوية. سابعا: المغرب العربي: لقد تغلغلت الصفوية في أكثر من قطر مغاربي، ففي تونس الخضراء بلد القيروان وجامعها المشهور فسح المجال لدعاة الصفوية الجدد لينشروا فكرهم وعقائدهم وفق نظرية ( تلويث المنابع ) نكاية بالتوجه الإسلامي الصحيح. وفي ليبيا قام فلول الشيعة العراقيون بإنشاء جمعية للمذهب الإسماعيلي الفاطمي، بل وصل الأمر إلى قيام الزعيم والعقيد الليبي بالدعوة إلى إحياء الدولة الفاطمية البائدة. أما في بقية الدول المغاربية الأخرى فإن لإيران الصفوية دعاة ينتشرون بين جماهير تلك الدول. ثامنا: السودان وأفريقيا: تم جذب واستقطاب عشرات الألوف من أبناء السودان وأفريقيا عموما وإرسالهم إلى (قم) الإيرانية للدراسة في الحوزات العلمية، ليعودوا بعدها دعاة للمذهب الرافضي. وقد أغلقت الحكومة السودانية المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم وفي غيرها بعد اكتشافها للخطط الإيرانية الصفوية، فقد كانت هذه المراكز الثقافية تنشر الكتب المليئة بسب وشتم الصحابة الكرام رضي الله عنهم. تاسعا: جنوب شرق آسيا: لقد وصل نشاط إيران الصفوية إلى نشر مذهبها في الفلبين وتايلند، وماليزيا، واندونيسيا، وخاصة بين المسلمين الفقراء والذين يجهلون المذهب الرافضي. وتم جلب أعداد من شباب هذه الدول إلى إيران للدراسة في حوزاتها وجامعاتها ليتسنى لإيران تشييع الشعوب المسلمة في هذه الدول. والسؤال إذن كيف نواجه هذا المشروع الخبيث والإجابة هى . كل من يرى في التصرفات و السياسات الإيرانية المتّبعة حاليا في المنطقة العربية خطرا يكتنف ساحتنا، و مشروعا للهيمنة علينا و تقسيمنا و تفتيتنا شأنه في ذلك شأن المشاريع الأمريكية و الصهيونية، يتّفق معهم في جوهره و يكون مكمّلاً لهم و لا يختلف عنهم إلاّ في حدود الأدوات و الوسائل المستخدمة. و لكن و قبل الخوض في البنود الأساسية الموجهة بطبيعة الحال لكل من يرى انّه يستطيع الاستفادة منها (من إعلاميين و مواقع إعلامية، وجمهور وجمعيات أهلية، و جماعات ضغط شعبية، وكتّاب وغيرهم) في مواجهة المشروع الإيراني للمنطقة، يجب علينا التأكيد على عدد من النقاط الأساسية التي تكون محوراً ثابتاً راسخاً في ذهننا خلال إتّباع الخطوط العامة للسياسة التي تحدّدها هذه الورقة في مواجهة المشروع الإيراني في الوطن العربي و الذي يطال الشعوب بالدرجة الأولى و منها: 1- الحفاظ على وحدة و تماسك النسيج الداخلي للدولة و الشعب في الوطن العربي و عدم السماح بتفتيت المجتمع أو اختراقه و العمل على جمع مكوناته و تثبيتها على قاعدة قابلية الاندماج في الدولة العربية و ليس على قاعدة التفريق و الولاءات المتعددة، و عدم الخضوع لمبدأ تصدير الفتن الذي تقوم به إيران و غيرها من الدول الغربية. فالاستقرار الداخلي و الاجتماعي ضمن الإطار الطاغي لهوية المنطقة العربية الإسلامية شرط أساسي في نجاح تطبيق سياسة مواجهة المشروع الإيراني التفتيتي، و لذلك يجب أن نشير هنا أيضاً إلى أنّ تطبيق كل ما سيأتي من بنود في هذه الورقة يساعد في لجم المشروع الإيراني و لكنه لا يلغيه، فعملية الإلغاء سواءً للمشروع الإيراني أو الإسرائيلي يستلزمها وجود مشروع عربي لديه الحد الأدنى من مقومات الصمود و هو ما يجب التحضير له جدّياً. 2-ضرورة مواجهة الدعاية التي تقوم إيران بترويجها حاليا من أنّ كل من يريد صدّ مشروعها فهو مع المشروع الأمريكي أو الصهيوني!! فهذا فخ تريد إيران أن توقعنا فيه من خلال الإيحاء بأنّ كل من يناهض مشروعها يقف في مركب واحد. لكنّ الحقيقة هي أنّ المشروع الإيراني هو نفس المشروع الأمريكي و الإسرائيلي للمنطقة بل إنّ هذه المشاريع متكاملة فيما بينها و أي خلاف يظهر فيما بينها يكون على حجم الحصّة فقط. 3-يجب أن نعلم أنّ إيران ستعمد إلى تنفيس الاحتقان ضدّها كلما اضطرت إلى ذلك، لكن هذا لا يعني أنّها تراجعت عن مشروعها فهناك فرق كبير جداً بين تغيير الهدف و تغيير الأسلوب، و ما تقوم به إيران دائماً هو تغيير الأسلوب و التكتيك و بقاء الهدف و الإستراتيجية. لذلك سنجد أنّها ستطلق شعارات عن أنّ من يريد مواجهة مشروعها يريد الفتنة و التقسيم و سنسمع من وقت لآخر عن دندنة حول الوحدة الإسلامية و الحوار و التعايش و التسامح و مصطلحات من هذا القبيل. يجب أن نوقن أنها مجرّد مناورة إيرانية كما أثبتت الوقائع، ذلك أنّ التشيع "الصفوي" الذي يطعن في كل السنّة -و في الشيعة المخالفين له أيضا- لا يمكنه أن يكون عامل توحيد أو تفاهم، و لا يمكن تقبّل التشيع "الصفوي" القائم على القومية الفارسية و على تحريف صحيح الدين و على الخرافات و احتقار العرب و سبّ و اهانة و طعن جيل كامل من الصحابة و تاريخ كامل للدولة الإسلامية. و لا يمكن أيضا تقبّل الحجّة المكررة من أنّ إسرائيل دائما و حصرياً -و ليس إيران- هي من يقف وراء وخلف كل ذلك، -اللهم إلاّ إذا كانت إسرائيل تخترق الأجهزة الدينية و المؤسسات الإيرانية الرسمية وتقوم بنشر هذه الفتن و هذا التشيع الصفوي. يجب أن نعلم أن هكذا مناورات إيرانية باتت قديمة ويجب التنبه لها دائما، فهناك حقائق لا يمكن لإيران إنكارها في هذا المجال. أمّا فيما يتعلّق بالبنود العملية فهي: البند الأول: التركيز على أنّ مواجهة المشروع الإيراني لا تعني تناسي أو تجاهل مواجهة المشاريع الأخرى الموازية أو المكمّلة للمشروع الإيراني-الصفوي و أهمها المشروع الصهيوني. إذ سنجد أنّ الصهاينة قد يتدخلون في أجندة محاربة المشروع الإيراني- الصفوي، و ذلك لخلق صورة وهمية عن أنّ الجميع في خندق واحد ضدّ إيران، و بالتالي يستفيدون من جهودنا في مواجهة المشروع الإيراني، و هو نفس الأسلوب الذي اتّبعته إيران سابقاً. إذ استطاعت أنّ تخلق صورة وهمية عن عدائها لإسرائيل و أمريكا للاستفادة من جهودنا، فبينما كنّا نحارب هذا المشروع الأمريكي و الإسرائيلي في أفغانستان و العراق و لبنان، كانت هي تقطف ثمار المواجهة و تترجمها مطالب من أمريكا و إسرائيل. لذلك فالوضع هنا يقتضي مقاربة ثنائية و حرب ثنائية على جبهيتن، و لا مانع من تخصيص فئات معيّنة لمواجهة كل جهة، أو اعتماد أسلوب آخر يقوم على توضيح تعقيدات هذه النقطة للعامة لاسيما فيما يتعلق بأنّ مواجهة أحد هذه المشاريع على انفراد لا يعني إهمال المشروع الآخر أو مساندته أو التحالف معه، و هذا ما يتطلب جهداً إعلاميّاً و عملياً كبيراً. البند الثاني: الحرص على عدم جمع الشيعة في سلّة واحدة. إذ ظهرت في الآونة الأخيرة حالة تململ من المشروع الإيراني في بعض أوساط الشيعة العرب الغير مواليين "للولي الفقيه" بالتحديد – وهناك شيعة عرب موالين للولي الفقيه - و ذلك لأسباب عديدة مختلفة منها: 1- الاستعلاء القومي: إذ يرى بعض الشيعة العرب أنّ "ولاية الفقيه" تمثّل البعد القومي الفارسي الاستعلائي، و أنّ المشروع الإيراني في هذا الإطار سيجعل من المراجع الشيعية العربية الكبرى مجرّد "خدم" للمنظومة الدينية الإيرانية المتمثّلة بالتشيّع "الصفوي" – راجع في هذا المجال كتاب "علي شريعتي" التشيع العلوي و التشيع الصفوي-. و حتى إنّ إيران لم تكتف بالتشيع "الصفوي"، فاخترقت المرجعية العربية من خلال تنصيب إيرانيين عليها يدّعون عدم موافقتهم على مبدأ الولي الفقيه لكنهم ينفذون أجندة إيران السياسية و الطائفية و المصلحية بامتياز، و آية الله الإيراني السيستاني مثال صريح و واضح على ذلك. 2- تضارب المصالح: إذ لابدّ لنا أن نأخذ بعين الاعتبار وجود حد معين من تضارب المصالح فيما يتعلّق بمدرسة المرجعيّة، إذ أنّ إيران تسعى إلى نقل الثقل الأساسي من مدرسة النجف التاريخية إلى مدرسة "قم" ما يكرّس إيران كمرجع أساسي لشيعة العالم من الناحية الفقهيّة و المذهبيّة و السياسية، مع ما يترافق من تضارب في المصالح السياسية و الاقتصادية و المالية المتعلّقة في الخمس و غيره. في هذا الإطار، يجب علينا أن لا نهمل كل هذه التناقضات بغض النظر عن أسبابها و طبيعتها و بغض النظر أيضا عن موقفنا من المخالفين و المنشقّين عن المشروع الإيراني. صحيح أننا كنّا نتكلم عن جميع الشيعة "المتدينين" في المرحلة السابقة على أنهم واحد لا اختلاف فيه، و قد كان ذلك صائباً في حينه، ذلك أنّهم لم يكونوا قد اختلفوا فيما بينهم، و لم يكن المشروع "الصفوي" واضحاً بمثل هذه القوّة بالنسبة إليهم و ما كان الآخرون يروون فيه إلا تمثيلاً و حماية للتشيّع، أمّا و قد حصلت انشقاقات الآن و بات البعض يرى فيه خطراً – عليهم قبل أي أحد-، فقد بات من الأهمية بمكان عدم دفع هؤلاء للالتحاق قسراً بالمشروع الإيراني عبر النظر إليهم بعين واحدة أو إهمالهم، فهم يعلمون أنّ إيران لا تبالي بهم و إنما تريدهم مجرّد أداة لتنفيذ مآربها و لا تأبه لهم و لا لمقدساتهم و لنا عبرة في دك الأمريكيين للنجف و مقابرهم المقدسة دون أن يبدي الإيرانيون أي ردّة فعل على ذلك. و عليه ينبغي أن نحرص على هذه الفئة و أن نتيح لها قدراً من الدعم و التبني في مواجهة الآخرين على أن تتمحور علاقتهم معنا على ثلاث عناصر أساسية: 1- ضرورة أن يكونوا معارضين للمشروع الإيراني بشكل صريح و واضح لا لبس فيه. 2- ضرورة أن لا يكونوا مع المشروع الأمريكي كبديل. 3- ضرورة أن يكونوا ممن يؤمن بالاندماج بالعمق العربي كنواة للوحدة الإسلامية المنشودة. و يتواجد عدد لا بأس به ممن تنطبق عليهم هذه العناصر على الساحة الآن و في خضم الأحداث خاصّة في كل من لبنان و العراق. و يتعرض هؤلاء لضغط كبير مادي و نفسي و إعلامي و مالي و لحملات تشويه و تأليب الرأي العام "الشيعي" عليهم و لفتاوى إهدار دم و تخوين و عمالة، و كل ذنبهم أنّهم لا يوافقون على المشروع الإيراني ال. البند الثالث: إظهار صورة العربي في المناهج الإيرانية و كيف ينظر الإيراني إلى العربي، و هي نظرة احتقار و استعلاء و ازدراء، كي يصبح الجميع على بيّنة و لا يتم أخذنا على حين غرّة. فالفكر الإيراني في هذا المجال يتشابه إلى حد بعيد مع الفكر الصهيوني الذي يتحدّث عن الآخرين عبر مصطلح "الأمميين" و "شعب الله المختار". المشكلة في هذا الباب أنّ العرب ليس لديهم أيّة فكرة عن تراث إيران في هذا المجال و ليس لديهم أية فكرة عن صورة العربي في الداخل الإيراني، لعل ذلك يعود إلى انشغالهم في الصراع مع أمريكا و إسرائيل، لكنّ ذلك لا يبرر الجهل التام الذي نحن فيه عن طبيعة مشروع إيران و مقوماته القوميّة و الفكرية و الشعوبية و المذهبيّة. [IMG]https://1-ps.googleuser*******.com/h/www.hawamer.com/vb/images/statusicon/xuser_offline.gif.pagespeed.ic.zIjXGbS7aL.png[/IMG] [IMG]https://1-ps.googleuser*******.com/h/www.hawamer.com/vb/images/buttons/xquote.gif.pagespeed.ic.fep1VsMRq6.png[/IMG] |
|||
2014-06-21, 23:22 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
إيران الفارسية المجوسية باتت تتخذ من هاؤلاء أنصار مشروعهم الصفوي مادة إعلامية تخفي خلفها شرور أبواقهم الشيطانية . |
|||
2014-06-22, 10:07 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
الغريب في الأمر أن المطبلين والمزمرين لايران يشنون حربا على دول الخليج على أي موقف يرونه تدخل في شؤون الغير بينما ينفون تارة ويبررون تارة أخرى التدخل الايراني السافر في شؤون الغير . ايران أظهرت بشكل جلي عن نواياها التوسعية عبر تصريحات وتلميحات الكثير من مسؤوليها.وذالك ظهر جليا في تدخلها العسكري في سوريا و بسط نفوذها على العراق و لبنان دون أن ننسى دورها الفعال في الاضطرابات في البحرين و دعمها لجماعات الحوثي في اليمن . |
|||
2014-06-22, 10:11 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
ربنا يهدى الحال |
|||
2014-06-25, 22:08 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
إن يأس السنة العراقية، من قبول الشيعة العراقية إقامة ديمقراطية تعددية حقيقية، كل ذلك يدفع قيادات السنة العشيرية. والعسكرية. والسياسية إلى المغامرة، بإقامة دولة سنية تجهر بوطنيتها وعروبتها وتمتد من وسط العراق، إلى المنطقة الشرقية السورية (الرقة. دير الزور. الميادين. البوكمال). فالمدن السنية الكبرى غربا (حلب. حماه. إدلب. حمص).
هذا «البلوك» السني الضخم الذي يأخذ شكل وحجم مستطيل هندسي مجاور للدولتين السنيتين السعودية والأردنية، سيشكل الجدار الذي يحمي عروبة المشرق، بعد اختراق إيران العراق. و(مدَّ هيمنتها) على سوريا ولبنان. من هذه الدولة السنية قد تنطلق محاولة تعرية وتفتيت الدويلات الطائفية التي نصبتها وتنصبها إيران، في عراق المالكي. سوريا بشار. ولبنان. هذا يعني أن الحدود الجديدة في المشرق العربي سوف تشهد اشتباكا وتداخلا مستمرا لأمد طويل. |
|||
2014-06-25, 22:22 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
المستقبل لايران و لن تضروها في شيء بكرهكم لها |
|||
2016-05-28, 18:48 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2016-05-31, 20:07 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
https://www.youtube.com/watch?v=KU-9GjhFpUE |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أصبح, المد, الأكبر!!!!, الأكبر.., الشيطان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc