|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-05-02, 20:58 | رقم المشاركة : 3901 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [النحل/10] الشراب ما يشرب، والشجر معروف. أي ينبت من الأمطار أشجارا وعروشا ونباتا. و (( تسيمون)) ترعون إبلكم؛ يقال : سامت السائمة تسوم سوما أي رعت، فهي سائمة. والسوام والسائم بمعنى، وهو المال الراعي. وجمع السائم والسائمة سوائم. وأسمتها أنا أي أخرجتها إلى الرعي، فأنا مسيم وهي مسامة وسائمة. قال : أولى لك ابن مسيمة الأجمال وأصل السوم الإبعاد في المرعى. وقال الزجاج : أخذ من السومة وهي العلامة؛ أي أنها تؤثر في الأرض علامات برعيها، أو لأنها تعلم للإرسال في المرعى. قلت : والخيل المسومة تكون المرعية. وتكون المعلمة. وقوله(( مسومين)) [آل عمران : 125] قال الأخفش تكون معلمين وتكون مرسلين؛ من قولك : سوم فيها الخيل أي أرسلها، ومنه السائمة، وإنما جاء بالياء والنون لأن الخيل سومت وعليها ركبانها. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله
|
|||||
2014-05-02, 21:18 | رقم المشاركة : 3902 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [النحل/11] .قوله تعالى (( ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات)) قرأ أبو بكر عن عاصم (( ننبت)) بالنون على التعظيم. العامة بالياء على معنى ينبت الله لكم؛ يقال : ينبت الأرض وأنبتت بمعنى، ونبت البقل وأنبت بمعنى. وأنشد الفراء : رأيت ذوي الحاجات حول بيوتهم *** قَطِينا بها حتى إذا أنبت البقل أي نبت. وأنبته الله فهو منبوت، على غير قياس. وأنبت الغلام نبتت عانته. ونبت الشجر غرسه؛ يقال : نبت أجلك بين عينيك. ونبت الصبي تنبيتا ربيته. والمنبت موضع النبات؛ يقال : ما أحسن نابتة بني فلان؛ أي ما ينت عليه أموالهم وأولادهم. ونبتت لهم نابتة إذا نشأ لهم نشء صغار. وإن بني فلان لنابتة شر. والنوابت من الأحادث الأغمار. والنبيت حي من اليمن. والينبوت شجر؛ كله عن الجوهري. (( والزيتون)) جمع زيتونة. ويقال للشجرة نفسها : زيتونة، وللثمرة زيتونة. (( إن في ذلك)) أي الإنزال والإنبات. ((لآية)) أي دلالة (( لقوم يتفكرون)) تفسير الإمام القرطبي رحمه الله ـــــــــــــــــــــــــــــــــ [النحل/12] قوله تعالى (( وسخر لكم الليل والنهار)) أي للسكون والأعمال؛ كما قال (( ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله)) [القصص : 73]. (( والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره)) أي مذللات لمعرفة الأوقات ونضج الثمار والزرع والاهتداء بالنجوم في الظلمات. وقرأ ابن عامر وأهل الشام (( والشمس والقمر والنجوم مسخرات)) بالرفع على الابتداء والخبر. الباقون بالنصب عطفا على ما قبله. وقرأ حفص عن عاصم برفع (( والنجوم)) ، (( مسخرات)) خبره. وقرئ ((والشمس والقمر والنجوم)) بالنصب. (( مسخرات)) بالرفع، وهو خبر ابتداء محذوف أي في مسخرات، وهي في قراءة من نصبها حال مؤكدة؛ كقوله (( وهو الحق مصدقا)) [البقرة : 91]. (( إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون)) أي يعقلون عن الله ما نبههم عليه ووفقهم له. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [النحل/13] (( و )) سخر لكم (( ما ذرَأ )) خلق (( لكم في الأرض )) من الحيوان والنبات وغير ذلك (( مختلفاً ألوانه )) كأحمر وأصفر وأخضر وغيرها (( إن في ذلك لآية لقوم يذكَّرون )) يتعظون . تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله [النحل/14] (( وهو الذي سخَّر البحر )) ذلله لركوبه والغوص فيه (( لتأكلوا منه لحماً طرياً )) هو السمك (( وتستخرجوا منه حليه تلبسونها )) هي اللؤلؤ والمرجان (( وترى )) تبصر (( الفلك )) السفن (( مواخر فيه )) تمخر الماء، أي تشقه يجريها فيه مقبلة ومدبرة بريح واحدة (( ولتبتغوا )) عطف على لتأكلوا، تطلبوا (( من فضله )) تعالى بالتجارة (( ولعلكم تشكرون )) الله على ذلك. تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله |
||||
2014-05-03, 12:15 | رقم المشاركة : 3903 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [النحل/15]..[النحل/16] .يخبر تعالى عن تسخيره البحر المتلاطم الأمواج، ويمتن على عباده بتذليله لهم وتيسيرهم للركوب فيه، وما يخلقه فيه من اللالئ والجواهر النفيسة، وتسهيله للعباد استخراجهم من قراره حلية يلبسونها، وتسخيره البحر لحمل السفن التي تمخره أي تشقه، وقيل: تمخر الرياح وكلاهما صحيح، الذي أرشد العباد إلى صنعتها، وهداهم إلى ذلك إرثا عن نوح عليه السلام، فإنه أول من ركب السفن، وله كان تعليم صنعتها، ثم أخذها الناس عنه قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل، يسيرون من قطر إلى قطر، ومن بلد إلى بلد، لجلب ما هناك من الأرزاق، ولهذا قال تعالى: (( ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون)) أي نعمه وإحسانه؛ ثم ذكر تعالى وما ألقى فيها من الرواسي الشامخات والجبال الراسيات لتقر الأرض ولا تميد، أي تضطرب بما عليها من الحيوانات، فلا يهنأ لهم عيش بسبب ذلك، ولهذا قال: (( والجبال أرساها)) وقال الحسن: لما خلقت الأرض كانت تميد فقالوا: ما هذه بمقرة على ظهرها أحدا، فأصبحوا وقد خلقت الجبال، فلم تدر الملائكة مم خلقت الجبال؟ وقال سعيد، عن قيس بن عبادة: إن اللّه لما خلق الأرض جعلت تمور فقالت الملائكة: ما هذه بمقرة على ظهرها أحدا، فأصحبت صبحا وفيها رواسيها وفي رواية ابن جرير عن علي قال: لما خلق اللّه الأرض فمضت وقالت: أي ربّ تجعل عليَّ بني آدم يعملون الخطايا ويجعلون عليَّ الخبث؟ قال: فأرسى اللّه فيها من الجبال ما ترون وما لا ترون . وقوله: (( وأنهارا وسبلا)) أي جعل فيها أنهارا تجري من مكان إلى آخر رزقا للعباد ينبع في موضع، وهو رزق لأهل موضع آخر، فيقطع البقاع والبراري والقفار، ويخترق الجبال والآكان، فيصل إلى البلد الذي سخر لأهله، وهي سائرة في الأرض يمنة ويسرة وجنوبا وشمالا وشرقا وغربا، ما بين صغار وكبار، وأودية تجري حينا وتنقطع في وقت، وما بين نبع وجمع، وقوي السير وبطيئه بحسب ما أراد وقدّر وسخّر ويسر، فلا إله إلا هو ولا رب سواه، وكذلك جعل فيها { سبلا} أي طرقا يسلك فيها من بلاد إلى بلاد حتى إنه تعالى ليقطع الجبل حتى يكون ما بينهما ممراً ومسلكاً، كما قال تعالى: (( وجعلنا فيها فجاجا سبلا)) الآية. وقوله: (( وعلامات)) أي دلائل من جبال كبار وآكام صغار ونحو ذلك يستدل بها المسافرون براً وبحراً إذا ضلوا الطرق. (( وبالنجم هم يهتدون)) أي في ظلام الليل، قاله ابن عباس، ثم نبّه تعالى على عظمته وأنه لا تنبغي العبادة إلا له دون ما سواه من الأوثان التي لا تخلق شيئاً بل هم يخلقون، ولهذا قال: (( أفمن يخلق كمن لا يخلق؟ أفلا تذكرون)) ثم نبههم على كثرة نعمه عليهم وإحسانه إليهم فقال: (( وإن تعدوا نعمة اللّه لا تحصوها إن اللّه لغفور رحيم)) أي يتجاوز عنكم ولو طالبكم بشكر جميع نعمه لعجزتم عن القيام بذلك، ولو أمركم به لضعفتم وتركتم، ولو عذبكم لعذبكم وهو غير ظالم لكم، ولكنه غفور رحيم يغفر الكثير ويجازي على اليسير. وقال ابن جرير: يقول: إن اللّه لغفور لما كان منكم من تقصير في شكر بعض ذلك إذا تبتم وأنبتم إلى طاعته واتباع مرضاته، رحيم بكم لا يعذبكم بعد الإنابة والتوبة. تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
||||
2014-05-03, 12:28 | رقم المشاركة : 3904 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [النحل/18] (( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَة اللَّه لَا تُحْصُوهَا )) لَا تُطِيقُوا أَدَاء شُكْرهَا (( إِنَّ اللَّه لَغَفُور رَحِيم )) يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : إِنَّ اللَّه لَغَفُور لِمَا كَانَ مِنْكُمْ مِنْ تَقْصِير فِي شُكْر بَعْض ذَلِكَ إِذَا تُبْتُمْ وَأَنَبْتُمْ إِلَى طَاعَته وَاتِّبَاع مَرْضَاته , رَحِيم بِكُمْ أَنْ يُعَذِّبكُمْ عَلَيْهِ بَعْد الْإِنَابَة إِلَيْهِ وَالتَّوْبَة . تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-05-03, 16:05 | رقم المشاركة : 3905 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [النحل/25] قوله تعالى ((ليحملوا أوزارهم)) قيل : هي لام كي، وهي متعلقة بما قبلها. وقيل : لام العاقبة، كقوله (( ليكون لهم عدوا وحزنا)) [القصص : 8]. أي قولهم في القرآن والنبي أدّاهم إلى أن حملوا أوزارهم؛ أي ذنوبهم. وقيل : هي لام الأمر، والمعنى التهدد. (( كاملة)) لم يتركوا منها شيئا لنكبة أصابتهم في الدنيا بكفرهم. ((ومن أوزار الذين يضلونهم)) قال مجاهد : يحملون وزر من أضلوه ولا ينقص من إثم المضل شيء. وفي الخبر (أيما داع دعا إلى ضلالة فاتُبع فإن عليه مثل أوزار من اتبعه من غير أن ينقص من أوزارهم شيء وأيما داع دعا إلى هدى فاتُبع فله مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء) خرجه مسلم بمعناه. و (( من)) للجنس لا للتبعيض؛ فدعاة الضلالة عليهم مثل أوزار من اتبعهم. وقوله (( بغير علم)) أي يضلون الخلق جهلا منهم بما يلزمهم من الآثام؛ إذ لو علموا لما أضلوا. (( ألا ساء ما يزرون)) أي بئس الوزر الذي يحملونه. ونظير هذه الآية (( وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم)) [العنكبوت : 13] وقد تقدم. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-05-03, 16:08 | رقم المشاركة : 3906 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [النحل/26] قوله تعالى (( قد مكر الذين من قبلهم)) أي سبقهم بالكفر أقوام مع الرسل المتقدمين فكانت العاقبة الجميلة للرسل (( فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم)) قال ابن عباس وزيد بن أسلم وغيرهما : إنه النمرود بن كنعان وقومه، أرادوا صعود السماء وقتال أهله؛ فبنوا الصرح ليصعدوا منه بعد أن صنع بالنسور ما صنع، فخر. كما تقدم بيانه في آخر سورة [إبراهيم]. ومعنى (( فأتى الله بنيانهم)) أي أتى أمره البنيان، إما زلزلة أو ريحا فخربته. قال ابن عباس ووهب : كان طول الصرح في السماء خمسة آلاف ذراع، وعرضه ثلاثة آلاف. وقال كعب ومقاتل : كان طول فرسخين، فهبت ريح فألقت رأسه في البحر وخر عليهم الباقي. ولما سقط الصرح تبلبلت ألسن الناس من الفزع يومئذ، فتكلموا بثلاثة وسبعين لسانا، فلذلك سمي بابل، وما كان لسان قبل ذلك إلا السريانية. وقرأ ابن هرمز وابن محيصن (( السقف)) بضم السين والقاف جميعا. وضم مجاهد السين وأسكن القاف تخفيفا؛ كما تقدم في (( وبالنجم)) في الوجهين. والأشبه أن يكون جمع سقف. والقواعد : أصول البناء، وإذا اختلت القواعد سقط البناء. وقوله (( من فوقهم)) قال ابن الأعرابي : وُكِد ليعلمك أنهم كانوا حالين تحته. والعرب تقول : خر علينا سقف ووقع علينا حائط إذا كان يملكه وإن لم يكن وقع عليه. فجاء بقوله ((من فوقهم)) ليخرج هذا الشك الذي في كلام العرب فقال (( من فوقهم)) أي عليهم وقع وكانوا تحته فهلكوا وما أفلتوا. وقيل : إن المراد بالسقف السماء؛ أي إن العذاب أتاهم من السماء التي هي فوقهم؛ قال ابن عباس. وقيل : إن قوله (( فأتى الله بنيانهم من القواعد)) تمثيل، والمعنى : أهلكهم فكانوا بمنزلة من سقط عليه بنيانه. وقيل : المعنى أحبط الله أعمالهم فكانوا بمنزلة من سقط بنيانه. وقيل : المعنى أبطل مكرهم وتدبيرهم فهلكوا كما هلك من نزل عليه السقف من فوقه. وعلى هذا اختلف في الذين خر عليهم السقف؛ فقال ابن عباس وابن زيد ما تقدم. وقيل : إنه بختنصر وأصحابه؛ قاله بعض المفسرين. وقيل : المراد المقتسمون الذين ذكرهم الله في سورة الحجر؛ قال الكلبي. وعلى هذا التأويل يخرج وجه التمثيل، والله أعلم. ((وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون)) أي من حيث ظنوا أنهم في أمان. وقال ابن عباس : يعني البعوضة التي أهلك الله بها نمرودا. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-05-03, 16:14 | رقم المشاركة : 3907 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [النحل/28] قوله تعالى (( الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم))هذا من صفة الكافرين. و (( ظالمي أنفسهم)) نصب على الحال؛ أي وهم ظالمون أنفسهم إذ أوردوها موارد الهلاك. (( فألقوا السلم)) أي الاستسلام. أي أقروا لله بالربوبية وانقادوا عند الموت وقالوا (( ما كنا نعمل من سوء)) أي من شرك. فقالت لهم الملائكة (( بلى)) قد كنتم تعملون الأسواء. (( إن الله عليم بما كنتم تعملون)) وقال عكرمة. نزلت هذه الآية بالمدينة في قوم أسلموا بمكة ولم يهاجروا، فأخرجتهم قريش إلى بدر كرها فقتلوا بها؛ فقال (( الذين تتوفاهم الملائكة)) بقبض أرواحهم. (( ظالمي أنفسهم)) في مقامهم بمكة وتركهم الهجرة. (( فألقوا السلم)) يعني في خروجهم معهم. وفيه ثلاثة أوجه : أحدها : أنه الصلح؛ قال الأخفش. الثاني : الاستسلام؛ قال قطرب. الثالث : الخضوع؛ قاله مقاتل. (( ما كنا نعمل من سوء)) يعني من كفر. (( بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون)) يعني أن أعمالهم أعمال الكفار. وقيل : إن بعض المسلمين لما رأوا قلة المؤمنين رجعوا إلى المشركين؛ فنزلت فيهم. وعلى القول الأول فلا يخرج كافر ولا منافق من الدنيا حتى ينقاد ويستسلم، ويخضع ويذل، ولا تنفعهم حينئذ توبة ولا إيمان؛ كما قال (( فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا)) [غافر : 85] وقد تقدم هذا المعنى. وتقدم في الأنفال إن الكفار يتوفون بالضرب والهوان، وكذلك في الأنعام وقد ذكرناه في كتاب التذكرة. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-05-03, 16:20 | رقم المشاركة : 3908 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [النحل/43] .قوله تعالى (( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم)) قراءة العامة (( يوحى)) بالياء وفتح الحاء. وقرأ حفص عن عاصم (( نوحي إليهم)) بنون العظمة وكسر الحاء. نزلت في مشركي مكة حيث أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا، فهلا بعث إلينا ملكا؛ فرد الله تعالى عليهم بقوله (( وما أرسلنا من قبلك)) إلى الأمم الماضية يا محمد (( إلا رجالا)) آدميين. (( فاسألوا أهل الذكر)) قال سفيان : يعني مؤمني أهل الكتاب. وقيل : المعنى فاسألوا أهل الكتاب فإن لم يؤمنوا فهم معترفون بأن الرسل كانوا من البشر. روي معناه عن ابن عباس ومجاهد. وقال ابن عباس : أهل الذكر أهل القرآن. وقيل : أهل العلم، والمعنى متقارب. (( إن كنتم لا تعلمون)) يخبرونكم أن جميع الأنبياء كانوا بشرا. (( بالبينات والزبر)) قيل بالبينات، متعلق بـ((أرسلنا)) . وفي الكلام تقديم وتأخير، أي ما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر إلا رجالا - أي غير رجال، (( فإلا)) بمعنى غير؛ كقوله : لا إله إلا الله، وهذا قول الكلبي - نوحي إليهم. وقيل : في الكلام حذف دل عليه (( أرسلنا)) أي أرسلناهم بالبينات والزبر. ولا يتعلق ((بالبينات)) بـ (( أرسلنا)) الأول على هذا القول؛ لأن ما قبل (( إلا)) لا يعمل فيما بعدها، وإنما يتعلق بأرسلنا المقدرة، أي أرسلناهم بالبينات. وقيل : مفعول بـ (( تعلمون)) والباء زائدة، أو نصب بإضمار أعني؛ كما قال الأعشى : وليس مجيرا إن أتى الحي خائف ** ولا قائلا إلا هو المتعيبا أي أعني المتعيب. والبينات : الحجج والبراهين. والزبر : الكتب. وقد تقدم. (( وأنزلنا إليك الذكر)) يعني القرآن. (( لتبين للناس ما نزل إليهم)) في هذا الكتاب من الأحكام والوعد والوعيد بقولك وفعلك؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم مبين عن الله عز وجل مراده مما أجمله في كتابه من أحكام الصلاة والزكاة، وغير ذلك مما لم يفصله. (( ولعلهم يتفكرون)) فيتعظون. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-05-03, 16:27 | رقم المشاركة : 3909 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [النحل/46] (( أو يأخذهم في تقلبهم )) في أسفارهم للتجارة (( فما هم بمعجزين )) بفائتي العذاب . [النحل/47] (( أو يأخذهم على تخوف )) تنقص شيئاً فشيئاً حتى يهلك الجميع حال من الفاعل أو المفعول (( فإن ربكم لرءُوف رحيم )) حيث لم يعاجلهم بالعقوبة تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله. |
||||
2014-05-04, 11:15 | رقم المشاركة : 3910 | |||
|
بسم الله الرحمــ'ـن الرحيم و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
سلام عليكم رواد الصفحة القرآنية عدنا والعود أحمد للصفحة لتفسير الآيات الكريمة بإذن الله سأكمل معكم ما بدأناه في مشوار تفسير القرآن الكريم نسأل الله أن ينفعنا به و يجعله شفيعا لنا يوم يتركنا الأهل والخلان *********** بارك الله فيكم الأستاذ الفاضل أيمن عبد الله جعلها الله في ميزان حسناتكم |
|||
2014-05-04, 12:01 | رقم المشاركة : 3911 | |||
|
بارك الله لك وبارك لك أستاذ على هذا الموضوع المطروح وهاته المعلومات القيمة عسى أن تكون في ميزان حسناتك |
|||
2014-05-04, 12:13 | رقم المشاركة : 3912 | |||
|
يزخر القرآن الكريم بكثير من المصطلحات والتي لا نعي معناها عند قرائتنا لها آخر تعديل أناهيد أشجان 2014-05-04 في 12:16.
|
|||
2014-05-04, 12:43 | رقم المشاركة : 3913 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2014-05-04, 20:09 | رقم المشاركة : 3914 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2014-05-04, 20:51 | رقم المشاركة : 3915 | ||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لكم وبارك فيكم وأحسن إليكم جميعا بورك فيكم جميعا أحبابنا الكرام الأستاذ أيمن والتلميذة ساجدة لربي والأخت أناهيد أشجان والأخت روسلين أدام الله وفاءنا ووفاءكم وجعل عملنا في ميزان حسناتنا ورزقنا الإخلاص والبركة في الوقت آمين آمين آمين سلا..م |
||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc