الكل يبدع

[max8]

قال : علي استخدام ماتعلمت من الشيخ في القبض على هذه الفريسة

[anoucha anoucha]

السلام عليكم والله راكم جايبين رواحكم
مليح خوية max8 أفكارك في قمة الروعة

[max8]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anoucha anoucha

السلام عليكم والله راكم جايبين رواحكم
مليح خوية max8 أفكارك في قمة الروعة

شكرا على الإطراء

[max8]

ففكر بحفر حفرة أمام خط سير القطيع ثم يقوم بوضع بعض العشب فوقها حتى يوهمها بعدم وجود فخ وبهذا ستقع احدى هذه الثيران حتما في الشرك
فانطلق ليباشر الحفر

[max8]

عندها ضحك الشيخ
فانتبه هشام إلى فعل الشيخ و أدرك أن هناك حلا آخر لفعل ذلك فطلب منه النصيحة
فقال الشيخ : هل يمكنك أن تذبح أحد الثيران من دون قتله
فاستغرب هشام من قول الشيخ فكيف له أن يذبح فريسة من دون قتلها
هذا غير معقول
فقال الشيخ : تذكر ، عليك أن ترى ما وراء الأفق
ولكي تفعل ذلك
لا ترى بعينيك بل استخدم عقلك و قلبك و كل حواسك حتى ينجح الأمر
امضي يا بني فعصافير بطني بدأت تزقزق و لم أعد أحتمل الجوع

[max8]

فكر هشام مليا في قول الشيخ
ذبح من دون قتل
حسنا
جرب صنع رمح بسكين و عصا خشبية ثم هم برميه على الثيران
فقال الشيخ : لالالالالالا لا تفعل ذلك
لم أقصد هذا
فرد هشام : ماذا قصدت إذا أكاد أجن و لم أجد الحل
أظنك تهزأ بي
فقال : لن تجد الحل إن سمحت لغضبك بأن يسيطر عليك
اهدأ و فكر بروية و إني متأكد من وصولك للحل

[max8]

لمعت حينها خطة عبقرية في ذهن الفتى وقال : لقد فهمت أخيرا معنى أن أذبح الفريسة دون قتلها
أنت تقصد بأن أصطادها سليمة دون أن أؤذيها أو أقتلها برمح أو سكين
ثم أذبحها مباشرة و بسرعة حتى أجنبها العذاب
وبهذا أذبحها بدون قتلها أليس كذلك ؟
فابتسم الشيخ مبديا رضاه بما وصل إليه الفتى

[max8]

أعطوني أراءكم حول ما أكتب أو شاركوني بأفكاركم

[max8]

المهم ضرك نكمل


قال هشام : أولا علي تفرقتهم ، ثم استغلال ذلك التشتت و الركض العشوائي في استدراج أحد الثيران
ولأقوم بذلك علي ايجاد الشيئ الذي يدفع الثيران للجنون
و هو اللون الأحمر
ولكن أين سأجده ؟

[max8]

بحث حوله فلم يجد شيئا فقال بتسلق الأشجار حوله ليجمع ثمار التفاح الأحمر
وقام بتثبيتها على ردائه ثم اختار شجرتين قويتا الاساس حتى ينصب شبكة وسطهما ، ثم صنع شبكة قوية من الحبال و الأغصان و ثبتها بالشجرتين و قام بربطها بخيط أبقاه معه
و بهذا عندما يسحب الخيط تظهر الشبكة و تحكم القبض على الثور

ولم يتبق له إلى تفرقة القطيع فقام بربط بعض العشب حول الرمح و أشعل فيه النار و قذفه بقوة وسط القطيع

[anoucha anoucha]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة max8

أعطوني أراءكم حول ما أكتب أو شاركوني بأفكاركم

أخي الكريم أنا أتابع لكن بصمت فحقا قصة مشوقة بارك الله فيك
أكمل أكمل
موفق انشاء الله

[max8]

عندما سقط هلعت الثيران و ركضت في جميع الإتجاهات لتنجو بحياتها
فتشتت القطيع
اسغل هشام الفرصة و أظهر نفسه مرتديا الثوب المغطى بالتفاح الأحر خلف كمينه مقابلا أحد الثيران ، فجن جنون الثور و زاد سرعته ليهاجم هشام
حينها أحس هشام بالخطر المحدق به و بأن لا مجال للرجوع الآن ، وأن أي خطأ قد ارتكبه في الحسابات قد يودي بحياته
ثم سحب الخيط و ظهرت الشبكة أمام الثور


عنصر الإثارة يتبع
في الحلقة القادمة
ههههههههههههههه

[max8]

فإذا بالثور يمزق الشبكة من شدة سرعته و قوته وهو متجه مباشرة نحو الفتى
حينها فقد هشام الأمل في الحياة
وقال في نفسه : لم أتوقع أن نهايتي ستكون على يد ثور أقصد نطحة ثور هائج
هذه حال الدنيا




كيفاه نديروه يموت و لا نخلوه يعيش

واش رايكم ؟

[max8]

ايا نخلوه يعش
و القصة هكا مازالت طويلة
المهم


بدأ هشام يعد لحظاته الأخيرة في هذه الدنيا ثم أغمض عيناه و هو يسمع صوت ركض الثور القادم نحوه و عند آخر لحظة طار الثور في السماء و علق في قمة أحد الأشجار من رجليه
فتح هشام عينيه و تفقد نفسه هل هو حي أو ميت ؟
أم انه يحلم بنجاته
حينها نطق الشيخ قائلا : هل طننت حقا بأنك ستموت على يد هذا الثور و أنت برفقتي ؟
ههههههههه
أرأيت كيف أن خطأ صغيرا في صناعتك للشبكة جعلك تقف على حافة الموت ؟
أنت تعلم بأن الدنيا تتقلب بسرعة الم تفكر بأن ينقلب الوضع عليك و يفعل بك الثور فعلته ؟
لا ترمي بنفسك أمام الخطر بل فكر في تجنبه دائما
بماذا سينفعك اصطياد الثور إن كنت ستفارق الحياة ؟
أسئلة سهلة عليها الا تغيب عن ذهنك أبدا

[max8]

لقد أدركت أن شبكتك ضعيفة و غير قادرة على تأدية مهمتها بنجاح لذلك نصبت كميني الخاص حيث استخدمت حبلا طويلا ربطته بشجرة مرنة بعدما أملتها للأرض و وضعت عليها صخرة ضخمة حتى تحافظ على ميلانها ثم مررت الطرف الآخر على تلك الشجرة القوية و وضعت الطرف في الارض قرب قدمك بدون أن تلاحظ بعدما صنعت عقدة فيه و غطيتها ببعض الحشائش و الأعشاب القديمة
و عندما اقترب منك الثور دفعت الصخرة بعصاي هذه فعادت الشجرة المرنة إلى وضعها الاصلي فرفعت الثور بعدما أحكمت العقدة قبضتها على أرجل الثور

هذه خطتي
فقال هشام منفعلا : إذن استخدمتني كطعم لتصطاد هذا الثور
فرد الشيخ : بل أنت من جعل من نفسك طعما لفخك ، فقلت في نفسي انك لن تمانع إن استخدمتك أنا ايضا كطعم
و هذا جزائي الىن بعدما انقذت حياتك
فقال الفتى : اعذرني يا سيدي فهذه الصدمة تحول بيني و بين التفكير السليم