|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-03-15, 09:41 | رقم المشاركة : 2926 | ||||
|
السلام عليكم
|
||||
2014-03-15, 12:03 | رقم المشاركة : 2927 | |||
|
السّلآم عليكم و رحمة الله و بركآته ؛
جزآك الله خير الجزآء أستآذنآ الفآضل و أثآبك و نفع بك وأحيي كلّ من شآرك و لو بكلمة نفع بهآ نفسه و غيره .. هذه أوّل مشآركة لي و بإن المولَى لنْ تكون الأخيرة ، قال الله جلّ و علا: «قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَـأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) » -سورة البقَرة- |
|||
2014-03-15, 19:02 | رقم المشاركة : 2928 | |||
|
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك |
|||
2014-03-15, 20:13 | رقم المشاركة : 2929 | ||||
|
اقتباس:
"وَإِذْ قَالَ إبْرَاهِيمُ رَبّ اجْعَلْ هَذَا" الْمَكَان "بَلَدًا آمِنًا" ذَا أَمْن وَقَدْ أَجَابَ اللَّه دُعَاءَهُ فَجَعَلَهُ حَرَمًا لَا يُسْفَك فِيهِ دَم إنْسَان وَلَا يُظْلَم فِيهِ أَحَد وَلَا يُصَاد صَيْده وَلَا يُخْتَلَى خَلَاهُ "وَارْزُقْ أَهْله مِنْ الثَّمَرَات" وَقَدْ فَعَلَ بِنَقْلِ الطَّائِف مِنْ الشَّام إلَيْهِ وَكَانَ أَقْفَر لَا زَرْع فِيهِ وَلَا مَاء "مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر" بَدَل مِنْ أَهْله وَخَصَّهُمْ بِالدُّعَاءِ لَهُمْ مُوَافَقَة لِقَوْلِهِ لَا يَنَال عَهْدِي الظَّالِمِينَ "قَالَ" تَعَالَى "وَ" اُرْزُقْ "مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعهُ" بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف فِي الدُّنْيَا بِالرِّزْقِ "قَلِيلًا" مُدَّة حَيَاته "ثُمَّ أَضْطَرّهُ" أُلْجِئهُ فِي الْآخِرَة "إلَى عَذَاب النَّار" فَلَا يَجِد عَنْهَا مَحِيصًا "وَبِئْسَ الْمَصِير" الْمَرْجِع هِيَ "وَ" اُذْكُرْ "إذْ يَرْفَع إبْرَاهِيم الْقَوَاعِد" الْأُسُس أَوْ الْجُدُر "مِنْ الْبَيْت" يَبْنِيه مُتَعَلِّق بِيَرْفَعُ "وَإِسْمَاعِيل" عُطِفَ عَلَى إبْرَاهِيم يَقُولَانِ "رَبّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا" بِنَاءَنَا "إنَّك أَنْت السَّمِيع" لِلْقَوْلِ "الْعَلِيم" بِالْفِعْلِ. الكتاب : تفسير الجلالين المؤلف : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى : 864هـ) و جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى : 911هـ) آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-03-15 في 20:14.
|
||||
2014-03-15, 20:22 | رقم المشاركة : 2930 | ||||
|
اقتباس:
هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج لقد درس العلماء منطقة المصب للنهر في البحر، فوجدوا أن لهذه المنطقة خصائص محددة، فهي متوسطة الملوحة ومتوسطة الكثافة بينما نجد على طرفيها نهراً عذباً (عَذْبٌ فُرَاتٌ) بحراً زائد الملوحة (مِلْحٌ أُجَاجٌ)، وهذه المنطقة حساسة جداً من الناحية البيئية، وتعمل على عزل البحر عن النهر، وإلا لاختلط الماء المالح بالماء العذب ولفسدت أنهار الدنيا. من خلال هذه الحقيقة العلمية يتبين أن المنطقة التي تفصل بين النهر العذب والبحر المالح هي منطقة مهمة جداً وتتميز بخصائص تختلف عن كلا البحرين (العذب والمالح)، وقد وجد العلماء أن هذه المنطقة لها مخلوقات خاصة لا تعيش إلا فيها مثل بعض أنواع الأسماك. وإن القرآن عندما يحدثنا عن هذه النعمة أي نعمة البرزخ والحجر المحجور، أي المنطقة الممنوعة من طغيان البحر هذه النعمة يجب أن نشكر الله عليها، وهذه الآية من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [سورة الفرقان: الآية 53]. **وللزيادة قال الدكتور راتب النابلسي ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21)﴾ (سورة الرحمن) أي إن هذا البحر مضطرب، فيه أمواج، وحركة دائبة، ولهذه الحركة مزية كبيرة في بقاء مياه البحر بعيدة عن أن تكون مياه آسنة، فهذا البحر يضطرب، وقد يلتقي البحران. ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19)﴾ مثلاً : البحر الأسود يلتقي مع البحر الأبيض في البوسفور، والبحر الأبيض يلتقي مع البحر الأحمر في قناة السويس، والبحر الأحمر يلتقي مع البحر العربي في باب المندب، والبحر الأبيض يلتقي مع المحيط الأطلسي في مضيق جبل طارق، هذه أماكن تلتقي فيها البحار، والمفسرون كما تفضلت هذه الآية لم تكن موضحة في أذهانهم، أين هذا البرزخ ؟ حينما اكتشفت المركبات الفضائية، وحينما تمكن الإنسان من أن يصور الأرض من الفضاء اتضح في هذه الصور أن بين كل بحرين خطاً وهمياً، هو خط تمايز لونين، فهذه منطلق الفكرة لفهم هذه الآية. فبعض علماء البحار نزل إلى باب المندب، أو إلى مضيق جبل طارق، أو إلى قناة السويس، فكأن هناك خطٌّ بين كل بحرين يمنع تداخل مياه البحرين بعضمها في الآخر، ذلك أن العلماء قاسوا ملوحة كل بحر، ومكونات كل بحر، وكثافته، فإذا هي متباينة الكثافة والمكونات والملوحة، والخصائص ثابتة لا تتبدل حتى عند التقاء مياه البحرين اطلعتُ على بحث مفاده أن بعض علماء البحار أتى بكم كبير من قصاصات الورق، ووضعها في هذا المكان الذي يبدو فيه الحاجز بين البحرين، فلم تنتقل إلى البحر الآخر، فاتضح أن بين البحرين برزخاً، أي حاجزاً موجودًا، أما طبيعته فلا تزال غامضة. المذيع: فضيلة الدكتور، كلمة البرزخ هل كان لها معنى الحاجز في وقت العربية ؟ الأستاذ: هي الحاجز، لكن لم يفهم ما طبيعة هذا الحاجز، برزخ حاجز بين شيئين، لكن طبيعته لم تكن واضحة، الآن علمنا نتائج هذا الحاجز، لكن طبيعته لا تزال مجهولة، نحن في العلم قد ندرس الآثار، أما الكُنه فقد لا نعرفه، الكهرباء لها آثار واضحة جداً، واستخدمها الإنسان أوسع استخدام، لو سألت أعلم علماء الأرض في الكهرباء لَمَا أعطاك جواباً شافياً، ما طبيعة الكهرباء ؟ كل شيء فوق طبيعة البشر، لكن آثاره قضية مقدور عليها، لكن الآن اتضح أن البرزخ الذي بين البحرين هو الحاجز الذي يفصل مياه كل بحر عن مياه البحر الآخر، فلا تختلط المياه، ولا سيما في أماكن اتصال، بل إن لكل بحر ملوحته وكثافته ومكوناته وخصائصه، الأمر الذي يلقي ضوءاً كاشفاً على إعجاز هذه الآية العلمي، فالقرآن الكريم فيه إشارات لبعض حقائق الكون من دون تفصيلات، لئلا يصبح الكتاب كتاب علم، وهو كتاب هداية، لكن من أجل أن تتيقن أن الذي أبدع الأكوان هو الذي أنزل القرآن تأتي هذه الآيات العلمية فيها إشارات لطيفة إلى حقائق لم يتم اكتشافها حين نزول القرآن، ولكنها بعد حين من الزمن أصبحت واضحة جلية. ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20)﴾ آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-03-15 في 20:26.
|
||||
2014-03-15, 20:33 | رقم المشاركة : 2931 | ||||
|
اقتباس:
((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا )) سورة الفرقان (63) *ما الفرق بين كلمتي عباد وعبيد في القرآن؟ (د.فاضل السامرائى) كلمة عباد تضاف إلى لفظ الجلالة فالذين يعبدون الله يضافون للفظ الجلالة فيزدادون تشريفاً فيقال عباد الله كما ورد في سورة الفرقان (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً {63})، أما كلمة عبيد فهي تُطلق على عبيد الناس والله معاً وعادة تضاف إلى الناس والعبيد تشمل الكل محسنهم ومسيئهم كما ورد في سورة ق (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ {29}). العبد يُجمع على عباد وتاعبد يُجمع على عبيد. *ما الفرق بين هونا وهُون في القرآن؟ (د.فاضل السامرائى) قال تعالى في سورة الفرقان (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً {63}) وقال في سورة النحل (يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ {59}) الهَون هو الوقار والتؤدة أما الهُون فهو الذلّ والعار. |
||||
2014-03-15, 20:37 | رقم المشاركة : 2932 | ||||
|
اقتباس:
ما معنى كلمتي
اللغو والزور في قوله تعالى ((وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا )) سورة الفرقان (72) { والذين لا يشهدون الزور } الزور هو الباطل والكذب وعباد الرحمن لا يحضرون مجالسة ولا يقولونه ولا يشهدونه ولاينطقون به { وإذا مروا باللغو } وهو كل عمل وقول لا خير فيه { مروا كراماً } أي مكرمين أنفسهم من التلوث به ، بالوقوع فيه . الكتاب : أيسر التفاسير المؤلف : أبو بكر الجزائري آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-03-15 في 20:39.
|
||||
2014-03-15, 20:45 | رقم المشاركة : 2933 | ||||
|
اقتباس:
(( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )) سورة الفرقان (74) الابتهال إلى اللّه تعالى: وَالَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ، وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً أي والذين يبتهلون إلى ربّهم داعين اللّه أن يرزقهم زوجات صالحات وأولادا مؤمنين صالحين مهديين للإسلام يعملون الخير، ويبتعدون عن الشر، تقرّ بهم أعينهم، وتسرّ بهم نفوسهم، فإن المؤمن إذا رأى من يعمل بطاعة اللّه قرّت عينه، وسرّ قلبه في الدنيا والآخرة. ويدعونه أيضا أن يجعلهم أئمة يقتدى بهم في الخير واتباع أوامر الدين. وبذلك أحبوا أن تتصل عبادتهم بعبادة زوجاتهم وذرياتهم، وأن يكون هداهم متعديا إلى غيرهم بالنفع فهم دعاة خير وبر، وذلك أكثر ثوابا، وأحسن مآبا. روى مسلم في صحيحة عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له». قال بعضهم: في الآية ما يدل على أن الرياسة في الدين يجب أن تطلب ويرغب فيها، قال إبراهيم الخليل عليه السلام: وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ. الصفة الحادية عشرة من صفات عباد الرحمان الابتهال إلى اللّه بجعل توابع الإنسان من أزواج وذريات هداة مهديين مطيعين للّه، تقرّ النفوس بهم، وتثلج الصدور بسيرتهم العطرة، وأن يكونوا أئمة وقدوة يقتدى بهم في الخير، ولا يكون ذلك إلا إذا كان الداعي تقيا صالحا. وهذا يدل على جواز الدعاء بالولد، وللولد وللزوجة، وبأن يكون نفع الإنسان شاملا غيره. وجزاؤهم الدرجات العليا في غرفات الجنان، مع التوقير والاحترام، بالتحية والسلام، والخلود الدائم، والتمتع بحسن المقام والمنظر والاستقرار. الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي الناشر : دار الفكر المعاصر - دمشق الطبعة : الثانية ، 1418 هـ عدد الأجزاء : 30 |
||||
2014-03-15, 20:51 | رقم المشاركة : 2934 | ||||
|
اقتباس:
الْغُرْفَةَ في قوله تعالى ((أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا )) سورة الفرقان (75) أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا، وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً أي أولئك المتصفون بتلك الصفات الجليلة، والأقوال والأفعال الحميدة يجزون يوم القيامة الغرفة أي الغرفات لقوله تعالى: وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ [سبأ 34/ 37] وهي المنازل العالية، والدرجات الرفيعة في الجنان، بصبرهم على القيام بها، ويلقّون في الجنة تحية وسلاما، أي يبتدرون فيها بالتحية والإكرام، ويعاملون بالتوقير والاحترام، فلهم السلام وعليهم السلام، كما قال تعالى: وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد 13/ 23- 24]. ودلّ قوله: بِما صَبَرْتُمْ على أن الجنة بالاستحقاق. ومفاد الآية أن الطائعين في نعيم الجنة مع التعظيم والاحترام، على عكس العصاة الذين يضاعف لهم العذاب، مع الإهانة والاحتقار. خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً أي إن نعيمهم دائم لا ينقطع، فهم مقيمون في الجنان، إقامة مستمرة لا يحوّلون، ولا يموتون ولا يزولون عنها، ولا يبغون عنها حولا، حسنت منظرا، وطابت مقيلا ومنزلا، كما قال تعالى: وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ، إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ [هود 11/ 108]. والخلاصة: أن اللّه وعد عباد الرحمن بالمنافع الجلي في الجنة أولا، وبالتعظيم ثانيا، ثم بيّن أن صفتهما الدوام: خالِدِينَ فِيها، والخلوص أيضا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً. الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي |
||||
2014-03-15, 20:54 | رقم المشاركة : 2935 | ||||
|
اقتباس:
أهمية الدعاء عظيمة عند الله تعالى بينها من خلال هذه الآية ((قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا )) سورة الفرقان (77) قُلْ: ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ أي إن اللّه غني عن عباده، وإنما كلفهم لينتفعوا، وعذبهم لعصيانهم، فلا يبالي بهم ولا يكترث إذا لم يؤمنوا به ولم يعبدوه، فإنه إنما خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه ويسبحوه بكرة وأصيلا، كما قال سبحانه: وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات 51/ 56]. فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً أي أنكم أيها الكافرون والعصاة إذا كذبتم رسلي، ولم تؤمنوا بلقائي، فسوف يكون تكذيبكم سببا ملازما ومؤديا لعذابكم وهلاككم ودماركم في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ، خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ، إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ [هود 11/ 106- 107]. واللّزام: الملازمة. الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي |
||||
2014-03-15, 21:11 | رقم المشاركة : 2936 | ||||||||||||||||||||||||
|
السلام عليكم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||||||||||||||
2014-03-15, 21:19 | رقم المشاركة : 2937 | |||||||||||||
|
سورة الفرقان الجزء الثاني والأخير اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||
2014-03-15, 22:29 | رقم المشاركة : 2938 | |||
|
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-03-15 في 22:33.
|
|||
2014-03-16, 12:37 | رقم المشاركة : 2939 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لكم وبارك فيكم وأحسن إليكم أهل كتاب الله أكملتم الشعراء والفرقان وارتفعتم إلى النور ما شاء الله والله نزلت البركة على هذا الموضوع المبارك وفقكم الله لرضاه وبلّغ لكل منكم سعيهُ ومناهُ وجعل الفردوس الأعلى مثواه ومأواه ونشكر الاستاذ الفاضل "ايمن عبد الله" على العودة الطيبة المثمرة وشكر خاص على الأسئلة المفيدة واللمسات النيّرة المنيرة ونشكر التلميذة المباركة ساجدة التي لم تألُ جهدا ولم تغب عن الموضوع ولو مرة بل إن الجهد الأكبر والحظ الأوفر خصّها به الله سبحانه.. ونثمن عودة الأستاذة الفاضلة "بسمة تنتظر فرحة" للإسهام في هذا المشروع الجليل والعمل الصالح.. ونشكر الأخت روسلين الطيبة التي أسهمت معنا ولو بشكل نرجو له الازدياد.. ونسعد بوجود الأخ المبارك محمد 140 ونرجو له المواصلة معنا ويبهجنا مرور جميع الإخوة والأخوات شكر الله للجميع كل باسمه ونرحّب بالتلميذين "إريكتوس" و"صمتي لغتي" والأخ المبارك الإدريسي العلوي الهاشمي وندعو الاكارم والاساتذة الأفاضل للعودة إلى الموضوع ولو ببصم الشكر لتشجيعنا ودعمنا الأستاذ عبد الله المالكي الأستاذة نور2014 الأستاذة يسرا14 والتلميذة طالبة علم شرعي.. وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله والله الموفق سبحانه.. سلا..م |
|||
2014-03-16, 17:46 | رقم المشاركة : 2940 | |||
|
السلام عليكم آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-03-16 في 17:47.
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc