۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 123 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-31, 01:13   رقم المشاركة : 1831
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
ما معنىكلمة

نَسَبًا
في قوله تعالى

((
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ))

سورة الصافات (158)
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (158)

والمعنى أنهم جعلوا بين الله تعالى وبين الملائكة نَسَباً
حين قالوا: الملائكة بنات الله

تفسير محمد متولي الشعراوي.








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 01:16   رقم المشاركة : 1832
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
ما معنىكلمة

صَالِ
في قوله تعالى

((
إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ))

سورة الصافات (163)
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (163)

{ إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ ٱلْجَحِيمِ } [الصافات: 163]
أي: إلا مَنْ يرضي بالعبودية من البشر فمصيره النار؛
لذلك لما أراد سبحانه أنْ يُبكِّتَ الذين عبدوا الحجارة
قال: انظروا فلن تُعذَّبوا في النار إلا بالحجارة لِتَرَوْا معبودكم معكم ومثلكم في النار.
فإنْ قَلْت: وما ذنبُ هذه الأحجار التي عُبِدت من دون الله؟


يقول سبحانه: { وَمَا مِنَّآ إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ } [الصافات: 164]

تفسير محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 11:32   رقم المشاركة : 1833
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

ما معنى كلمتي

الصَّافُّونَ..
الْمُسَبِّحُونَ
في قوله تعالى

((وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ )) سورة الصافات (166)










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 11:33   رقم المشاركة : 1834
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى قوله تعالى
((فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ )) سورة الصافات (177)










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 11:35   رقم المشاركة : 1835
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى قوله تعالى
((وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ )) سورة الصافات (179)










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 11:37   رقم المشاركة : 1836
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ختام سورة الصافات
سؤال

لماذا نجعل ختام سورة الصافات في خطبنا ومجالسنا ؟
((سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) سورة الصافات (182)










آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-01-31 في 11:44.
رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 11:43   رقم المشاركة : 1837
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

ما معنى كلمتي

الصَّافُّونَ..
الْمُسَبِّحُونَ
في قوله تعالى

((وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ )) سورة الصافات (166)

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصافات (166)
{ وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلصَّآفُّونَ } [الصافات: 165]
أي: نقف صفوفاً منتظمة، والصف دليل الانتظام وعنوان الالتزام والانضباط؛ لذلك ورد في الحديث:
" إن الله لا ينظر إلى الصَّفِّ الأعوج "لماذا؟ لأنكم بين يدي الله سبحانه فأروا الله منكم ما يدل على المساواة والالتزام والترابط.


وفي الحرب كذلك:

{ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ }[الصف: 4]
وهذا التشبيه له دلالته، لأن البنيان المرصوصَ يعني أن اللبنة فيه ليس لها إرادة في الخروج عن الأخرى؛
لأنها محكومة بالبناء الذي وُضِعَتْ فيه؛
لذلك لما استعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفوفَ في إحدى الغزوات رأى جندياً شَذَّ عن صَفه،
فأشار إليه بعصاه أنْ يستوي بمثله،
وأن ينضبط في صَفه.


ثم يقولون: { وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلْمُسَبِّحُونَ } [الصافات: 166]
يعني كيف نرضى أنْ نُعبدَ من دون الله،
ونحن ما خُلِقْناَ إلا لتسبيحه تعالى


تفسير محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 11:46   رقم المشاركة : 1838
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
((فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ )) سورة الصافات (177)
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (177)

{ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلْمُنْذَرِينَ } [الصافات: 177] والساحة في المكان الواسع أو الفناء الذي يجد الناسُ فيه مُتَنَفساً ومَنْفذاً يُروِّح عنهم،
و { نَزَلَ } [الصافات: 177]
يعني: حَلَّ ووقع وفاجأهم.


{ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلْمُنْذَرِينَ } [الصافات: 177]
يعني: قَبُحَ هذا الصباح،
وبئس هذا الصباح،
والصبح هو الميعاد الحق للمعركة لمفاجأة المحارب قبل أنْ يستعد،
أو يفاجئهم العذاب في وضح النهار فلا يستطيعون أنْ يستتروا من الفضيحة،
و { ٱلْمُنْذَرِينَ } [الصافات: 177] القوم الذين أنذرناهم وحذرناهم.

تفسير محمد متولي الشعراوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 11:54   رقم المشاركة : 1839
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة

ختام سورة الصافات

سؤال
لماذا نجعل ختام سورة الصافات في خطبنا ومجالسنا ؟
((سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) سورة الصافات (182)
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (182)
ذكر سبحانه في الختام السبحانية،
ثم الربوبية التي تربيك وتُعدك للمهمة المرادة منك،
هذه التربية تُربِّيك لماذا؟
تربيك للعزة { رَبِّ ٱلْعِزَّةِ } [الصافات: 180]
والعزة أنْ تغلب ولا يغلبك أحدٌ أبداً،
وقلنا - ولله تعالى المثل الأعلى - الولد الصغير حين يسير في الشارع وحده لا يتجرأ عليه الآخرون،
ويتحرشون به ويضربونه،
أما إنْ سار في صحبة والده وأخذه في يده لا يجرؤ أحد على التعرُّض له،
كذلك أنت أيها المسلم كُنْ دائماً في حضن ربك، وفي يده،
وفي معيته، وعندها لن يجرؤ أحد عليك.

إذن: العزة التي يتصف بها الحق سبحانه،
ويفيض منها على عباده هي الغَلَبة التي لا تُقهر
والقدرة التي لا تحتاج إلى أحد،
وهناك عزَّة أخرى هي العزة بالإثم،
والتي قال الله عنها:

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ }
[البقرة: 206]

فالعزة هنا كبر بلا رصيد ولا سند.

ومنها أيضاً قوله تعالى حكايةً عن المنافقين:
{ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَآ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ ٱلأَعَزُّ مِنْهَا ٱلأَذَلَّ }
[المنافقون: 8]
نعم، صدقوا والله، لكن مَنِ الأعزُّ ومَنِ الأذل؟


وقوله { عَمَّا يَصِفُونَ } [الصافات: 180]
أي: تنزَّه سبحانه عن قولهم وعن كذبهم
{ وَسَلاَمٌ عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ } [الصافات: 181]
أي: جميعاً لأنهم وإنْ كلَّفونا في بعض الأحيان ما يشقُّ على النفس إلا أنهم أخذوا بأيدينا إلى بَرِّ الأمان والنجاة،
فعليهم مِنّا السلام كلما ذكرناهم نصلي ونُسلِّم عليهم
{ وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } [الصافات: 182]

الذي هدانا لاتباع المنهج بواسطة الرسل،
وأعاننا على هذا الاتباع،
والحمد لله على الجزاء الذي أعدَّه لنا من نعيمه وجناته في الآخرة، لذلك قال سبحانه:

{ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } [يونس: 10]

وقال العلماء روايةً عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أراد أنْ يُكَالَ له بالكيل الأوفى من الأجر يوم القيامة فليختم مجلسه بقوله:
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ * وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } " [الصافات: 180-182]

تفسير محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 12:43   رقم المشاركة : 1840
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام قولا من رب رحيم
بعد إذنكم سيتم جمع جل مفردات سورة الصافات










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 12:51   رقم المشاركة : 1841
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام قولا من رب رحيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

الجزء الأول من سورة الصافات من الآية 1 الى 44
************************



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
سورة الصافات 37/114

سبب التسمية :

سُميت ‏السورة ‏‏" ‏سورة ‏الصافات ‏‏" ‏تذكيرا ‏للعباد ‏بالملأ ‏الأعلى ‏من ‏الملائكة ‏الأطهار ‏الذين ‏لا ‏ينفكون ‏عن ‏طاعة ‏الله ‏وعبادته ‏‏" ‏يسبحون ‏الليل ‏والنهار ‏لا ‏يفترون ‏‏" ‏وبيان ‏وظائفهم ‏التي كُلِّفوا ‏بها‏‏.

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المئين .

3) آياتها 182 .

4) ترتيبها السابعة والثلاثون .

5) نزلت بعد الأنعام .

6) بدأت السورة بالقسم بجموع الملائكة " والصافات ".

7) الجزء "23" الحزب "45،46" الربع "2،3،4،5" .

محور مواضيع السورة :

سورة الصافات من السور المكية التي تعني بأصول العقيدة الإسلامية "التوحيد والوحي والبعث والجزاء " شأنها كشأن سائر السورة المكية التي تهدف إلى تثبيت دعائم الإيمان .

فضل السورة :

1) أخرج النسائي والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال : كان رسول الله يأمرنا بالتخفيف ويؤمنا بالصافات .

2) عن ابن عباس قال: قال رسول الله :" من قرأ يس والصافات يوم الجمعة ثم سأل الله أعطاه سؤله " .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

الصَّافَّاتِ
في قوله تعالى:


((وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ))





سورة الصَّافَّاتِ/1
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا أقسم اللّه بالملائكة التي تصف في السماء للعبادة كصفوف الناس في الصلاة في الدنيا، انتظارا لتنفيذ أمر اللّه، ويكون ترتيبهم في الصفوف بحسب مراتبهم في التقدّم والفضيلة.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
الزَّاجِرَاتِ
في قوله تعالى:


((فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا))


سورة الصَّافَّاتِ/2
فَالزَّاجِراتِ زَجْراً الملائكة التي تزجر السحاب أي تسوقه. وأصل الزّجر: الدّفع بقوة الصوت، يقال: زجرت الإبل والغنم: أي أفزعتها بالصوت والصياح، ثم استعمل في السوق والحثّ على الشيء.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

الزَّاجِرَاتِ
في قوله تعالى:


((فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا))


سورة الصَّافَّاتِ/2
فَالزَّاجِراتِ زَجْراً الملائكة التي تزجر السحاب أي تسوقه. وأصل الزّجر: الدّفع بقوة الصوت، يقال: زجرت الإبل والغنم: أي أفزعتها بالصوت والصياح، ثم استعمل في السوق والحثّ على الشيء.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

الْمَشَارِقِ
في قوله تعالى:


((رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ))


سورة الصَّافَّاتِ/5

الدّليل على وجود اللّه الصانع ووحدانيته وقدرته كونه الخالق المالك للسموات والأرض وما بينهما من المخلوقات، ولمشارق الشمس ومغاربها، فللشمس كل يوم مشرق ومغرب بعدد أيام السّنة، تطلع كل يوم من واحد منها، وتغرب في واحد، ولها في كل عام مشرقان: أقصى مشرق في الشمال، وأقصى مشرق في الجنوب. واكتفى بذكر المشارق عن المغارب، لدلالتها عليه، وقد صرح بها في قوله عزّ وجلّ: فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ، إِنَّا لَقادِرُونَ [المعارج 70/ 40]، وفي آية أخرى: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ [الرحمن 55/ 17]، يعني في الشتاء والصيف للشمس والقمر، فالآية الأولى لبيان مشرق الشمس الخاص كل يوم، والآية الثانية تبين أن لها في كل عام مشرقين.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

زِينَةٍ الْكَوَاكِبِ
في قوله تعالى:


(( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ))


سورة الصَّافَّاتِ/6
بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ الْكَواكِبِ: بدل من بِزِينَةٍ، وقرئ بنصب الكواكب: إما بأن أعمل الزينة في الكواكب، أي زيّنّا الكواكب، مثل أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً أن أن أطعم يتيما، وإما بنصبه على البدل من موضع بِزِينَةٍ وهو النصب، وإما بنصبه ب (أعني). وقرئ بترك تنوين بِزِينَةٍ وجرّ الْكَواكِبِ على وجهين: الجر على الإضافة، أو بدل من بِزِينَةٍ وحذف تنوين بِزِينَةٍ لالتقاء الساكنين. والإضافة للبيان، أي المبينة ب الْكَواكِبِ.
وَحِفْظاً منصوب بفعل مقدر، أي حفظناها بالشّهب.
لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى أتى ب إِلَى وإن كان يَسَّمَّعُونَ لا يفتقر إلى حرف جرّ، إما بحمل يَسَّمَّعُونَ على (يصغون)، وإما بحذف المفعول، وتقديره: لا يسّمّعون القول، مائلين إلى الملأ الأعلى.
دُحُوراً منصوب على المصدر، تقديره: يدحرون دحورا.
التفسير والبيان:
إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ جمّل اللّه سبحانه السماء الدنيا التي هي أقرب السموات إلى الأرض بزينة جميلة فائقة الجمال هي الكواكب، فإنها في أعين الناظرين لها كالجواهر المتلألئة.

الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

مَّارِدٍ
في قوله تعالى:


((وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ))


سورة الصَّافَّاتِ/7
وقوله { وحفظا من كل شيطان مارد } اي وحفظنا السماء حفظا تاما من كل شيطان عادٍ متمرد عن الطاعة . وقوله { لا يسمعون إلى الملأ الأعلى } أي لا يتسمعون إلى الملائكة في السماء حتى لا ينقلوا أخبار الغيب غلى أوليائهم من الكهان في الأرض .
الكتاب : أيسر التفاسير
المؤلف : أبو بكر الجزائري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ
في قوله تعالى:


((لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ))


سورة الصَّافَّاتِ/8
فقوله جلّ وعلا هاهنا : { وَحِفْظاً } تقديره : وحفظناها حفظاً : { مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ } يعني المتمرد العاتي ، إذا أراد أن يسترق السمع أتاه شهاب ثاقب فأحرقه ، ولهذا قال جلّ جلاله : { لاَّ يَسَّمَّعُونَ إلى الملإ الأعلى } أي لئلا يصلوا إلى الملأ { الملإ الأعلى } وهي السماوات ومن فيها من الملائكة ، كما تقدم بيان ذلك ، ولهذا قال تعالى : { وَيُقْذَفُونَ } أي يرمون { مِن كُلِّ جَانِبٍ } أي من كل كهة يقصدون السماء منها ، { دُحُوراً } أي رجماً يدحرون به ويزجرون ، ويمنعون من الوصول إلى ذلك ويرجمون ، { وَلَهُمْ عَذابٌ وَاصِبٌ } أي في الدار الآخرة ، لهم عذاب دائم موجع مستمر
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

وَاصِبٌ
في قوله تعالى:


((دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ))


سورة الصَّافَّاتِ/9
{ وَلَهُمْ عَذابٌ وَاصِبٌ } أي في الدار الآخرة ، لهم عذاب دائم موجع مستمر ، كما قال جلّت عظمته : { وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السعير } [ الملك : 5 ] ، وقوله تبارك وتعالى : { إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الخطفة } أي إلا من اختطف من الشياطين الخطفة ، وهي الكلمة يسمعها من السماء ، فيلقيها إلى الذي تحته ، ويلقيها الآخر إلى الذي تحته ، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها ، ولهذا قال : { إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الخطفة فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ } أي مستنير ، قال ابن عباس : كان للشياطين مقاعد في السماء ، فكانوا يستمعون الوحي ، وكانت النجوم لا تجري ، وكانت الشياطين لا ترمي ، فإذا سمعوا الوحي نزلوا إلى الأرض ، فزادوا في الكلمة تسعاً ، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جعل الشيطان إذا قعد مقعده جاءه شهاب فلم يخطئه حتى يحرقه ، فشكوا ذلك إلى إبليس لعنه الله ، فقال : ما هو إلا من أمرٍ حدَث ، فبعث جنوده فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي بين جبلي نخلة ، قال وكيع : يعني بطن نخلة ، فرجعوا إلى إبليس ، فأخبروه ، فقال : هذا الذي حدث .
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمتي؟

الْخَطْفَةَ ،شِهَابٌ ثَاقِبٌ
في قوله تعالى:


((
إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ))


سورة الصَّافَّاتِ/10

إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ، فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ أي إلا من اختطف من الشياطين الخطفة، وهي الكلمة، يسمعها من السماء، فيلقيها إلى الذي تحته، ويلقيها الآخر إلى من تحته، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها بقدر اللّه تعالى قبل أن يأتيه الشهاب، فيحرقه، فيذهب بها الآخر إلى الكاهن، كما جاء في الحديث.
فخاطف الكلمة العارضة يتبعه اللّه بنجم مضيء، أو بشعلة مستنيرة، فتحرقه، وربما لا تحرقه، فيلقي إلى إخوانه الكهان ما خطفه. والخطف: أخذ الشيء بسرعة. والثاقب: المضيء.
والملحوظ الثابت أن الشياطين قبل بعثة نبينا محمد ص كانت ترمى أحيانا، وأحيانا لا ترمى، وبعد البعثة تعرضوا للرمي من كل جانب، وزيد في حفظ السماء، فلم يتمكنوا من استراق السمع، إلا بأن يختطف أحدهم كلمة، فيتبعه شهاب ثاقب قبل أن ينزل إلى الأرض، فيلقيها إلى إخوانه، وبهذا بطلت
الكهانة، وثبتت النبوة والرسالة «1»، وأصبح المقرر شرعا منعهم من التنصّت، كما قال تعالى: إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ [الشعراء 26/ 212]، وقال سبحانه واصفا المرحلتين: وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ، فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً، وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ، فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً [الجنّ 72/ 8- 9].
قال الرازي: دلت التواريخ المتواترة على أن حدوث الشهب كان حاصلا قبل مجيء النبي ص، فإن الحكماء الذين كانوا موجودين قبل مجيء النبي ص بزمان طويل، ذكروا ذلك، وتكلموا في سبب حدوثه، وإذا ثبت أن ذلك كان موجودا قبل مجيء النبي ص، امتنع حمله على مجيء النبي ص، والأقرب أن هذه الحالة كانت موجودة قبل النبي ص، لكنها كثرت في زمان النبي ص، فصارت بسبب الكثرة معجزة ..
قوله تعالى: إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ استثناء من قوله:
وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ أي لا يسمع الشياطين شيئا مما يوحيه اللّه تعالى مما يقوله من شرعه وقدره إلا الشيطان الذي خطف الخطفة، أي اختلس الكلمة على وجه المسارقة.
ومضمون الأحاديث الصحاح في هذا: أن الشياطين كانت تصعد إلى السماء، لاستراق السمع، فيقضي اللّه أمرا من أمور الأرض، فيتحدث به أهل السماء، فيسمعه منهم الشيطان الأدنى، فيلقيه إلى الذي تحته، فربما أحرقه شهاب، وقد ألقى الكلام، وربما لم يحرقه، كما بيّنا، فتنزل تلك الكلمة إلى الكهان، فيكذبون معها مائة كذبة، وتصدق تلك الكلمة، فيصدّق الجاهلون جميع الكلام، فلما جاء اللّه بالإسلام، حرست السماء بشدة، فلا يفلت شيطان سمع شيئا. والكواكب الراجمة: هي التي يراها الناس تنقضّ. وليست بالكواكب الجارية في السماء، لأن هذه لا ترى حركتها، والراجمة ترى حركتها، لأنها قريبة منا.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

لَّازِبٍ
في قوله تعالى:


((فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا ۚ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ))


سورة الصَّافَّاتِ/11

{ إِنّا خَلَقْناهم مِنْ طينٍ لازِبٍ } قال الفراء ، وابن قتيبة : أي : لاصقٍ لازمٍ ، والباء تُبدَلُ من الميم لقُربِ مَخْرَجَْيهما . قال ابن عباس : هو الطيّن الحُرُّ الجيِّد اللَّزِقُ . وقال غيره : هو الطِّين الذي يَنْشَف عنه الماءُ وتبقى رطوبتُه في باطنه فيَلْصَق باليد كالشمع . وهذا إِخبار عن تساوي الأصل في خَلْقهم وخَلْق مَن قَبْلَهم؛ فمن قدَر على إِهلاك الأقوياء ، قَدرَ على إهلاك الضُّعفاء .
الكتاب : زاد المسير في علم التفسير
المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ)
{ إنا خلقناهم من طين لازب } اي خلقنا اباهم آدم من طين لازب أي لاصق يلصق باليد ثم خلقناهم بطريق التناسل أفيعجزنا إعادة خلقهم مرة أخرى والجواب لا .
الكتاب : أيسر التفاسير
المؤلف : أبو بكر الجزائري




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غســـ القمــر ـــق مشاهدة المشاركة


معنى كلمة ...
دَاخِــرُونَ
من قوله تعالى:
﴿ قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ ....
سورة الصَّافَّاتِ/18
______________________

قوله تعالى: ﴿ قُلْ نَعَمْ أي .... نعم تبعثون.
﴿وَأَنتُمْ دَاخِرُونَأي .... صاغرون أذلاء؛ لأنهم إذا رأوا وقوع ما أنكروه فلا محالة يذلون.
وقيل : أي ستقوم القيامة وإن كرهتم،
فهذا أمر واقع على رغمكم وإن أنكرتموه اليوم بزعمكم.

************
*** تفسيــر الإمام القرطبي رحمه الله ***


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غســـ القمــر ـــق مشاهدة المشاركة


معنى كلمـة ...
*** زَجْـــــــرَةٌ ***
من قوله تعالى: ﴿ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْــرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ ....
سورة الصَّافَّاتِ/19
______________________


قوله تعالى: ﴿ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْــرَةٌ أي .... صيحة واحدة ...
قاله الحسن وهي النفخة الثانية.
وسميت الصيحة زجرة؛ لأن مقصودها الزجر أي يزجر بها كزجر الإبل والخيل عند السوق.

************
*** تفسيــر الإمام القرطبي رحمه الله ***

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غســـ القمــر ـــق مشاهدة المشاركة


معنى كلمـة ...
*** وَقِفُــوهُـــمْ ***
من قوله تعالى: ﴿ وَقِفُوهُــمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ....
سورة الصَّافَّاتِ/24
___________________

قوله تعالى: ﴿ وَقِفُوهُــمْ ... وحكى عيسى بن عمر ﴿ أَنَّهُم بفتح الهمزة.
قال الكسائي : أي لأنهم وبأنهم.
يقال : وقفت الدابة أقفها وقفا فوقفت هي وقوفا، يتعدى ولا يتعدى؛
أي.... احبسوهـــم.
وهذا يكون قبل السوق إلى الجحيم؛ وفيه تقديم وتأخير،
أي .... قفوهــم للحســاب ثم سوقـوهـم إلى النار.
وقيل : يساقون إلى النار أولا ثم يحشرون للسؤال إذا قربوا من النار.

************
*** تفسيــر الإمام القرطبي رحمه الله ***

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غســـ القمــر ـــق مشاهدة المشاركة


معنى كلمـة ...
*** لَذَائِقُونَ ***
من قوله تعالى: ﴿ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا ۖ إِنَّا لَذَائِقُونَ ....
سورة الصَّافَّاتِ/31
___________________

قوله تعالى: ﴿ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا ۖ إِنَّا لَذَائِقُونَأي ... وجب علينا وعليكم قول ربنا،
فكلنا ذائقـون العـذاب،
كما كتب الله وأخبر على ألسنة الرسل
﴿لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّم مِن الجِنَّة والنَاسِ أَجْمَعِين [السجدة : 13].
وهذا موافق للحديث : (إن الله جل وعز كتب للنار أهلا وللجنة أهلا
لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم).

************
*** تفسيــر الإمام القرطبي رحمه الله ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غســـ القمــر ـــق مشاهدة المشاركة


معنى كلمـة ...
***لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ***
من قوله تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ....
سورة الصَّافَّاتِ/36
___________________

قوله تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍأي ... لقول شاعر مجنون؛
فــردّ الله جل وعز عليهم فقال:
﴿ بَلْ جَاءَ بِالحَقِ أي ... يعني القرآن والتوحيد.
﴿ وَصَدَقَ المُرْسَلِينَ فيما جاءوا به من التوحيد.
************
*** تفسيــر الإمام القرطبي رحمه الله ***

اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مامعنى كلمة؟

سُرُرٍ
في قوله تعالى:


((عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ))


سورة الصَّافَّاتِ/44
[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

يبدو ان هذه الآية لم يتم شرحها سابقا
لذا سأشرحها الآن في هذا الإقتباس

سورة الصَّافَّاتِ/44
{ إخوانا على سرر متقابلين}
أي لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض تواصلا وتحاببا؛ عن مجاهد وغيره.
وقيل : الأسرة تدور كيفما شاءوا،
فلا يرى أحد قفا أحد

تفسير القرطبي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 13:11   رقم المشاركة : 1842
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام قولا من رب رحيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

الجزء الثاني من سورة الصافات من الآية 45 الى 102
************************


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

مَّعِينٍ
في قوله تعالى:


((يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ))


سورة الصَّافَّاتِ/45
فقال تعالى : { يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ } أي بخمر من أنهار جارية ، لا يخافون انقطاعها ولا فراغها ، قال زيد بن أسلم : خمر جارية بيضاء ، أي لونها مشرق حسن بهي ، لا كخمر الدنيا في منظرها البشع الرديء ، من حمرة أو سواد أو اصفرار أو كدورة ، إلى غير ذلك مما ينفر الطبع السليم ، وقوله عزّ وجلّ : { لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ } أي طعمها طيب كلونها ، وطيب الطعم دليل على طيب الريح ، بخلاف خمر الدنيا في جميع ذلك ، وقوله تعالى : { لاَ فِيهَا غَوْلٌ } يعني وجع البطن ، كما تفعله خمر الدنيا ، وقيل : المراد بالغول ههنا صداع الرأس ، وروي عن ابن عباس ، وقال قتادة : هو صداع الرأس ووجع البطن؛ وقال السدي : لا تغتال عقولهم ، كما قال الشاعر :
فما زالت الكأس تغتالنا ... وتذهب بالأول الأول
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمتي؟

غَوْلٌ ، يُنزَفُونَ
في قوله تعالى:


((لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ))


سورة الصَّافَّاتِ/47
{ لا فيها غول } : أي ما يغتال عقولهم وأجسامهم فيهلكهم .
{ ولا هم عنها ينزفون } : أي لا يسكرون عنها أي بسببها كما هي خمر الدنيا .
الكتاب : أيسر التفاسير
المؤلف : أبو بكر الجزائري
غول: مصدر سماعيّ للثلاثيّ غاله يغوله بمعنى أهلكه، أو غالته الخمر أي ذهبت بعقله أو بصحة بدنه، وقد يكون اسما بمعنى الصداع أو السكر أو المشقّة ... وزنه فعل بفتح فسكون.
(ينزفون)، فعل يستعمل دائما بالبناء للمجهول وله معنى المعلوم بمعنى ذهب عقله أو سكر، شأنه شأن يهرع ويغمى عليه ويجنّ ... إلخ، ماضيه نزف بضمّ فكسر.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ
في قوله تعالى:


((وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ))


سورة الصَّافَّاتِ/48
وقوله تعالى : { وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطرف } أي عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن ، كذا قال ابن عباس ومجاهد ، وقوله تبارك وتعالى : { عِينٌ } أي حسان الأعين ، وقيل : ضخام الأعين ، وهي النجلاء العيناء ، فوصف عيونهن بالحسن والعفة ، كقول زليخا في يوسف عليه السلام { وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فاستعصم }
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

مَّكْنُونٌ
في قوله تعالى:


((كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ))


سورة الصَّافَّاتِ/
وقوله جلّ جلاله : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } وصفهن بترافة الأبدان بأحسن الألوان ، قال ابن عباس : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يقول : اللؤلؤ المكنون ، وأنشد قول الشاعر :
وهي زهراء مثل لؤلؤة الغوا ... ص ميزت من جوهر مكنون
وقال الحسن : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يعني مصون لم تسمه الأيدي ، وقال سعيد بن جبير : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يعني بطن البيض ، وقال السدي : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يقول : بياض البيض حين ينزع قشره ، واختاره ابن جرير لقوله { مَّكْنُونٌ } قال : والقشرة العليا يمسها جناح الطير والعش ، وتنالها الأيدي بخلاف داخلها ، وفي الحديث عن أنَس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا ، وأنا خطيبهم إذا وفدوا ، وأنا مبشرهم إذا حزنوا وأنا شفيعهم إذا حبسوا ، لواء الحمد يومئذٍ بيدي ، وأنا أكرم ولد آدم على الله عزّ وجلّ ولا فخر ، يطوف علي ألف خادم كأنهن البيض المكنون أو اللؤلؤ المكنون »
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

قَرِينٌ
في قوله تعالى:


((قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ))


سورة الصَّافَّاتِ/51
{ قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ } قال مجاهد : يعني شيطاناً ، وقال ابن عباس : هو الرجل المشرك يكون له صاحب من أهل الإيمان في الدنيا ، ولا تنافي بين كلام مجاهد وابن عباس رضي الله عنهما ، فإن الشيطان يكون من الجن فيوسوس في النفس ، ويكون من الإنس ، فيقول كلاماً تسمعه الأذنان ، وكلاهما يتعاونان ، قال الله تعالى : { يُوحِي بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ زُخْرُفَ القول غُرُوراً } [ الأنعام : 112 ] وكل منهما يوسوس ، كما قال الله عزّ وجلّ : { مِن شَرِّ الوسواس الخناس * الذى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ الناس * مِنَ الجنة والناس } [ الناس : 46 ]
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
{ قال قائل منهم إِنِّي كان لي قَرِينٌ } فيه أربعة أقوال :
أحدها : أنه الصّاحب في الدنيا .
والثاني : أنه الشريك رويا عن ابن عباس .
والثالث : أنه الشيطان ، قاله مجاهد .
والرابع : أنه الأخ؛ قال مقاتل : وهما الأَخوان المذكوران في سورة [ الكهف : 32 ] في قوله : { واضْرِب لهم مَثَلاً رَجُلَينِ } والمعنى : كان لي صاحب أو أخ يُنْكِر البعث ، { يقول أَئنَّكَ لَمِنَ المُصَدِّقِينَ } قال الزجاج : هي مخففة الصاد ، من صدَّق يصدِّق فهو مصدِّق ، ولا يجوز هاهنا تشديد الصاد . قال المفسرون : والمعنى : أئنَّك لَمِن المُصَدِّقِين بالبعث؟ وقرأ بكر بن عبد الرحمن القاضي عن حمزة { المُصَّدِقِينَ } بتشديد الصاد .
الكتاب : زاد المسير في علم التفسير
المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟
مُّطَّلِعُونَ
في قوله تعالى:


((قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ))


سورة الصَّافَّاتِ/54
{ هل أنتم مُطْلِعُونَ } بإسكان الطاء وتخفيفها { فأطْلِعَ } بهمزة مرفوعة وسكون الطاء . وقرأ أبو رزين ، وابن أبي عبلة : { مُطلِعونِ } بكسر النون . قال ابن مسعود : اطَّلع ثم التفت إلى أصحابه فقال : لقد رأيتُ جماجم القوم تغلي؛ قال ابن عباس : وذلك أن في الجنة كُوىً ينظُر منها أهلُها إِلى النار .
قوله تعالى : { فرآه } يعني قرينة الكافر { في سَواءِ الجحيم } أي : في وسَطها . وقيل : إِنما سمي الوسَط سَواءً ، لاستواء المسافة منه إلى الجوانب . قال خُليد العَصْري : واللهِ لولا أنَّ الله عرَّفه إَيَّاه ، ما عرفه ، لقد تغيَّر حَبْرُه وسِبْرُه . فعند ذلك { قال تالله إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ } قال المفسرون : معناه : واللهِ ما كِدْتَ إلاّ تُهْلِكني؛ يقال : أرديتُ فلاناً أي : أهلكْته { ولولا نِعْمةُ ربِّي } أي : إنعامه عليَّ بالإِسلام { لَكُنْتُ مِنَ المُحْضَرِينَ } معك في النّار .
قوله تعالى : { أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ } فيه ثلاثة أقوال .
أحدها : أنه إذا ذُبح الموت ، قال أهل الجنة : { أفَمَا نحن بميِّيتنَ ، إِلاّ مَوْتَتَنا الأُولى } التي كانت في الدنيا { وما نحن بمعذَّبِينَ } ؟ فيقال لهم : لا؛ فعند ذلك قالوا : { إنْ هذا لَهُوَ الفَوْزُ العظيمُ } ، فيقول الله تعالى { لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ العامِلونَ } ، قاله ابن السائب . وقيل : يقول ذلك للملائكة .
والثاني : أنه قول المؤمن لأصحابه ، فقالوا له : إنك لا تموت ، فقال : { إنْ هذا لَهُوَ الفَوْزُ العظيمُ } ، قاله مقاتل . وقال أبو سفيان الدمشقي : إِنما خاطب المؤمنُ أهلَ الجنة بهذا على طريق الفرح بدوام النَّعيم ، لا على طريق الاستفهام ، لأنه قد عَلِمَ أنَّهم ليسوا بميِّتين ، ولكن أعاد الكلام ليزداد بتكراره على سمعه سروراً .
والثالث : أنه قول المؤمن لقرينه الكافر على جهة التوبيخ بما كان يُنْكِره ، ذكره الثعلبي .
قوله تعالى : { لِمِثل هذا } يعنى النعيم الذي ذَكَره في قوله { أولئك لهم رزق معلوم } [ الصافات : 41 ] { فَلْيَعْمَلِ العامِلُونَ } ، وهذا ترغيب في طلب ثواب الله عز وجل بطاعته .
الكتاب : زاد المسير في علم التفسير
المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

لَتُرْدِينِ
في قوله تعالى:


((قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ ))


سورة الصَّافَّاتِ/56
قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ

"قَالَ" لَهُ تَشْمِيتًا "تَاللَّهِ إنْ" مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة "كِدْت" قَارَبْت "لَتُرْدِينِي" لِتُهْلِكنِي بِإِغْوَائِك
الكتاب : تفسير الجلالين
المؤلف : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى : 864هـ) و جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى : 911هـ)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

الْمُحْضَرِينَ
في قوله تعالى:


((وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ))


سورة الصَّافَّاتِ/57
وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ

"وَلَوْلَا نِعْمَة رَبِّي" عَلَيَّ بِالْإِيمَانِ "لَكُنْت مِنَ الْمُحْضَرِينَ" مَعَك فِي النَّار وَتَقُول أَهْل الْجَنَّة .
الكتاب : تفسير الجلالين
المؤلف : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى : 864هـ) و جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى : 911هـ)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصَّافَّاتِ/67
(( ثم إن لهم عليها)) أي بعد الأكل من الشجرة (( لشوبا من حميم)) الشوب الخلط، والشب والشوب لغتان كالفَقر والفُقر والفتح أشهر. قال الفراء : شاب طعامه وشرابه إذا خلطهما بشيء يشوبهما شوبا وشيابة. فأخبر أنه يشاب لهم. والحميم : الماء الحار ليكون أشنع؛ قال الله تعالى: (( وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم)) [محمد : 15]. السدي : يشاب لهم الحميم بغساق أعينهم وصديد من قيحهم ودمائهم. وقيل : يمزج لهم الزقوم بالحميم ليجمع لهم بين مرارة الزقوم وحراوة الحميم؛ تغليظا لعذابهم وتجديدا لبلائهم.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصَّافَّاتُ/83
قوله تعالى: (( وإن من شيعته لإبراهيم)) قال ابن عباس : أي من أهل دينه. وقال مجاهد : أي على منهاجه وسنته. قال الأصمعي : الشيعة الأعوان، وهو مأخوذ من الشياع، وهو الحطب الصغار الذي يوقد مع الكبار حتى يستوقد. وقال الكلبي والفراء : المعنى وإن من شيعة محمد لإبراهيم. فالهاء في (( شيعته)) على هذا لمحمد عليه السلام. وعلى الأول لنوح وهو أظهر، لأنه هو المذكور أولا.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
عدت للموضوع بعد غياب
جزاكم الله خيرا على المتابعة

يبدو انكم نسيتم شرح هذه الآية لكن لا بأس بذلك سأشرحها

سورة الصَّافَّاتِ/86
{ مَاذَا تَعْبُدُونَ * أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ } [الصافات: 85-86]
وهذه كلها استفهام إنكاري، وقُلْنا: إن الاستفهام أقوى من الإخبار؛ لأن الإخبارَ يمكن أنْ يُكذَّب، أمَّا الاستفهام فيجعل الخصم يُقِرّ بالقضية، ولا يستطيع أنْ يُكذِّبها.


والإفْك هو أقبح أنواع الكذب؛ لأن القُبْح في الكذب على مراحل، كيف؟ قالوا: ننظر في الموضوع الذي يكون فيه الكذب، فإنْ كان في الحقيقة العُلْيا في الذات الإلهية، فهو أقبح الكذب كمَنْ يدَّعِي لله شريكاً.

فإنْ كان الكذب على البشر فهو بحسب مَنْ تكذب في حَقه، فمثلاً الذين اتهموا السيدة عائشة وخاضوا في عِرْضها سَمَّاهُ الله إفْكاً لشناعته وعِظَم منزلة مَنْ قيل في حَقِّه هذا الكذب، فقال سبحانه:
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ.. }
[النور: 11].

ومن معاني الإفك قَلْب الشيء على وجهه، وقَلْب الحقيقة، ومن ذلك قوله تعالى:
{ وَٱلْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ }
[النجم: 53].



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الصَّافَّات/70

يُهْرَعُونَ: قال مجاهد: شبَّهه بالهرولة، وقال سعيد بن جبير: يسفهون.
تفسير بن كثير



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/72
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُّنذِرِينَ } [الصافات: 72]
يعني: لم نتركهم على غفلتهم، بل أرسلنا إليهم الرسل تنذرهم وتحذرهم.

وقلنا: إن في ذات النفس البشرية مناعات ذاتية، تعصم صاحبها من المعصية ومن الزَّلل، حتى لو كان منفرداً عن الناس، فإنْ ضعُفَتْ عنده هذه المناعة فخالف منهج الله تلومه النفس اللوَّامة الأوَّابة، فتؤنبه حتى يتوب ويرجع، فإنْ ألفَ المعصية وضعُفَتْ عنده النفس اللوَّامة، ولم يَعُد له رادع من ذات نفسه رَدَعَه المجتمعُ الآمر بالمعروف، الناهي عن المنكر، المجتمع الناصح الذي يقيم بين أفراده قوله تعالى:

{ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ }
[العصر: 3].
وفَرْق بين: وصُّوا وتواصَوْا، تواصَوْا يعني: يُوصِي بعضكم بعضاً، ففيها تفاعل بين أفراد المجتمع؛ لأن المجتمعَ حتى المؤمن المتدين يتفاوتُ الناسُ فيه من حيث الاستقامة وتطبيق المنهج، ولا بُدَّ أنْ يُوجَد في المجتمع مَنْ يضعُف فيشذّ، أو تصيبه غفلة، فيجد مَنْ يُردعه، ويجد مَنْ يُذكِّره حتى يعودَ إلى الجادة.
فإذا فُقِد الرادع من المجتمع، وعَمَّ الفساد المجتمع قلنا: تدخلتْ السماء برسول جديد ومنهج جديد.
نحن نعرف أن الرسول يأتي بشيراً ونذيراً.
لكن الحق سبحانه هنا خَصَّ الإنذار { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُّنذِرِينَ } [الصافات: 72] لماذا؟
قالوا: لأن دَرْءَ المفسدة مُقدَّم على جَلْب المنفعة،
وقلنا لتوضيح هذه المسألة: لو أن شخصاً يرمي لك تفاحة مثلاً،
وآخر يرميك بحجر لا شكَّ أنك ستدفع الحجرَ عن نفسك أولاً.

وقوله: { فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُنذَرِينَ } [الصافات: 73] يعني: تأمل نتيجة الإنذار، فرسل الله أنذروا الجميع، لكن هل انتفع الجميعُ بالإنذار؟ لا بل منهم مَن انتفع به، ومنهم مَنْ أعرض عنه، لذلك جاء الحق سبحانه بعدها بهذا الاستثناء: { إِلاَّ عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ } [الصافات: 74] أي: الذين أخلصهم واصطفاهم لعبادته وطاعته، وهم الذين انتفعوا بالإنذار.
وبعد أنْ تكلَّم الحق سبحانه عن موكب الرسل إجمالاً، فقال:
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُّنذِرِينَ } [الصافات: 72]
أراد سبحانه أنْ يتكلَّم عنهم ببعض التفصيل، فقال سبحانه:

{ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ ٱلْمُجِيبُونَ * وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ ٱلْكَرْبِ... }.
تفسير محمد متولي الشعراوي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ))


سورة الصَّافَّاتِ/72
وذكر تعالى أنه أرسل فيهم منذرين ، ينذرون بأس الله ، ويحذرونهم سطوته ونقمته ، ممن كفر به وعبد غيره ، وأنهم تمادوا على مخالفة رسلهم وتكذيبهم . فأهلك المكذبين ودمرهم
تفسير ابن كثير

«وَلَقَدْ» الواو حرف عطف اللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله «فِيهِمْ» متعلقان بأرسلنا «مُنْذِرِينَ» مفعول به منصوب بالياء
اعراب القرآن قاسم دعاس




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سورة الصَّافَّاتِ/89


سَقِيمٌ: عليل أي سأسقم

تفسير الجلالين



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/89

{ إِنِّي سَقِيمٌ } [الصافات: 89]
البعض يعدُّها كذبةً من كَذِبات سيدنا إبراهيم
أنه قال لقومه: إني مريض.


إذن: أخذوا السُّقْم على أنه سُقْم الأبدان والمراد هنا سُقْم القلب، وشُغُله بما لا يستطيع الإنسانُ تحمُّله من إنكار القوم لمسألة الألوهية.. فهذه قضية تتعبه وتُؤرِّقه.

وهذا هو السُّقم الذي أراده سيدنا إبراهيم
{ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ } [الصافات: 89]
أي: مُجهد فكرياً من إنكار الناس لقضية الألوهية
إذن: إبراهيم عليه السلام لم يكُنْ ينظر في النجوم ليرى دليلاً يقتنع هو به،
إنما يبحث عن دليل مادي في الكون ينقله للناس.


لكن، ما الذي أحوجه أنْ يقولَ للقوم: إني سقيم؟
قالوا: لأنهم كانوا في يوم عيد يجتمعون فيه،
فقال: إني سقيم لكي لا يخرج معهم،
وليتفرغ هو لما عزم عليه من تحطيم الأصنام

تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سورة الصَّافَّاتِ/91

فَرَاغَ: أي ذهب إليها بعد ما خرجوا في سرعة واختفاء
تفسير بن كثير




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/91

{ فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ } [الصافات: 91]
معنى راغ: ذهب خُفية، بحيث لا يراه أحد،
أو تسلَّل كمن يريد الانصراف من مجلس دون أن يشعروا به، فيمشي خطوتين ثم يقف، ثم يمشي،
ثم يتوارى خلف شيء وهكذا حتى يخرج،
وهذا المعنى نقوله بالعامية: فلان زوَّغ أو زاغ.

تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/94

{ فَأَقْبَلُوۤاْ إِلَيْهِ يَزِفُّونَ } [الصافات: 94]
أي: مسرعين.

تفسير محمد متولي الشعراوي
********************

{ فأقبلوا إليه يزفّون}
قال مجاهد: أي يسرعون،
فلما جاءوا ليعاتبوه أخذ في تأنيبهم وعيبهم

تفسير بن كثير



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/101
{ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ } [الصافات: 101]
البُشْرى بالشيء تكون قبل وجوده،
فوصفه الله بأنه سيكون حليماً وهو ما يزال غلاماً.
يعني: سيجمع الوصفين معاً؛
لأن الحِلْم عادة ما يتكوَّن لدى الرجل الواعي الذي يستطيع تقدير الأمور، فالميزة هنا أن يتصفَ الغلامُ بالحِلْم في صغَره.


وفعلاً ظهر حِلْم هذا الغلام في أول اختبار يتعرَّض له، حين قال له أبوه:
{ يٰبُنَيَّ إِنِّيۤ أَرَىٰ فِي ٱلْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ }
[الصافات: 102]
تأمل ماذا قال الغلام، وأبوه يريد أنْ يذبحه،

{ قَالَ يٰأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِيۤ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّابِرِينَ }
[الصافات: 102]
هذا هو الحِلْم، يتجلَّى منه وهو غلام.

تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/102

{ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْيَ }
[الصافات: 101-102]
فبلوغه السَّعْي دلَّ على أن البشارة تحققتْ،
ووُلِد الغلام، وبلغ مع أبيه السعي،
وفَرْق بين (بلغ السعي) عموماً، وبلغ مع أبيه السعي؛
لأن الغلام لا يُكلَّف بالعمل إلا على قَدْر طاقته في الحركة،
وعلى قَدْر عافيته وتحمُّله،
وإسماعيل في هذا الوقت بلغ السعي مع أبيه فحسب؛
لأنه لن يُكلِّفه أبوه الحنون إلا بما يقدر عليه من المصالح،
والأمور الحياتية، فيفعل الغلامُ ما يقدر عليه،
ويترك ما لا يقدر عليه لأبيه،
ولو كان مع شخص آخر فربما كلَّفه بما لا يستطيع.

تفسير محمد متولي الشعراوي













رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 13:26   رقم المشاركة : 1843
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام قولا من رب رحيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

الجزء الثالث و الأخير من سورة الصافات من الآية 103 الى
[الصافات: 180-182]

************************


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم سلام الله و رحمته
سورة الصافات (103)
{ وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } [الصافات: 103]
يعني: ألقاه على وجهه، أو على جنبه،
قالوا: كان ذلك بمشورة الولد،
حتى لا يرى أبوه وجهه ساعةَ يذبحه،
فتأخذه الشفقة به، فلا يذبح،
وكأن الولد يُعين والده ويساعده على إتمام الأمر،
وهكذا ظهر الاستسلام واضحاً، فالولد مُلقىً على الأرض،
والوالد في يده السكين، يحاول بالفعل ذَبْح ولده،
وأيّ ولد؟ ولده الوحيد الذي رُزِق به على كِبَر.


والابتلاء ليس بأن يموت الولد، إنما أنْ يذبحه أبوه بيده، لا بشخص آخر، ويذبحه بناءً على رؤيا لا أمر صريح؛ لذلك قلنا ابتلاء مركَّب، لأن وجوه الابتلاء فيه متعددة، قد اجتاز إبراهيم وولده هذا الابتلاء بنجاح، واستحق عليه السلام أن يقول الله في حقه:
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً }
[النحل: 120].

تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

((فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ))

سورة الصافات (103)


معنى ( وتله للجبين ) أي : صرعه على وجهه ليذبحه من قفاه ، ولا يشاهد وجهه عند ذبحه ، ليكون أهون عليه ، قال ابن عباس ، ومجاهد وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وقتادة : ( وتله للجبين ) : أكبه على وجهه
تفسير ابن كثير

«فَلَمَّا» الفاء حرف استئناف ولما ظرفية شرطية غير جازمة «أَسْلَما» ماض وفاعله «وَتَلَّهُ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر والهاء مفعول به «لِلْجَبِينِ» متعلقان بتله وجملة أسلما في محل جر بالإضافة
اعراب القرآن قاسم دعاس




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
((وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ))

سورة الصافات (113)

ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ أي: منهم الصالح والطالح، والعادل والظالم الذي تبين ظلمه، بكفره وشركه، ولعل هذا من باب دفع الإيهام

تفسير السعدي

«وَبارَكْنا» الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «عَلَيْهِ» متعلقان بباركنا «وَعَلى إِسْحاقَ» عطف على الجار والمجرور السابقين «وَمِنْ» الواو حرف استئناف ومن حرف جر «مِنْ ذُرِّيَّتِهِما» متعلقان بخبر مقدم «مُحْسِنٌ» مبتدأ مؤخر «وَظالِمٌ» معطوف على محسن «لِنَفْسِهِ» متعلقان بظالم «مُبِينٌ» صفة ظالم والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها
اعراب القرآن قاسم دعاس




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
وقفة تأمل وتدبر

ونحن بصدد التكلم عن هذه الآيات المباركات من سورة الصافات
لابد من وقفة مع قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل
عليه السلام ماذا قال المفسرون ؟
وأما قصة الذبح قال السدي: لما دعا إبراهيم فقال: رب هب لي من الصالحين، وبشر به، قال: هو إذًا لله ذبيح، فلما ولد وبلغ معه السعي قيل له: أوف بنذرك، هذا هو السبب في أمر الله تعالى إياه بذبح ابنه، فقال عند ذلك، لإسحاق: انطلق فقرب قربانًا لله تعالى فأخذ سكينًا وحبلا وانطلق معه حتى ذهب به بين الجبال، فقال له الغلام: يا أبت أين قربانك؟ فقال: "يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر".
وقال محمد بن إسحاق: كان إبراهيم إذا زار هاجر وإسماعيل حمل على البراق فيغدو من الشام فيقيل بمكة، ويروح من مكة فيبيت عند أهله بالشام، حتى إذا بلغ إسماعيل معه السعي، وأخذ بنفسه ورجاه لما كان يأمل فيه من عبادة ربه وتعظيم حرماته، أمر في المنام أن يذبحه، وذلك أنه رأى ليلة التروية كأن قائلا يقول له: إن الله يأمرك بذبح ابنك هذا، فلما أصبح روي في نفسه أي: فكر من الصباح إلى الرواح، أمن الله هذا الحلم أم من الشيطان؟ فمن ثم سمي يوم التروية فلما أمسى رأى في المنام ثانيًا، فلما أصبح عرف أن ذلك من الله عز وجل، فمن ثم سمي يوم عرفة.
قال مقاتل: رأى ذلك إبراهيم ثلاث ليال متواليات، فلما تيقن ذلك أخبر به ابنه، فقال: "يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى".
قرأ حمزة والكسائي: "ترى" بضم التاء وكسر الراء -ماذا تشير، وإنما أمره ليعلم صبره على أمر الله تعالى، وعزيمته على طاعته.
وقرأ العامة بفتح التاء والراء إلا أبا عمرو فإنه يميل الراء.
قال له ابنه: { يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ } وقال ابن إسحاق وغيره: فلما أمر إبراهيم بذلك قال لابنه: يا بني خذ الحبل والمدية ننطلق إلى هذا الشعب نحتطب، فلما خلا إبراهيم بابنه في شعب ثبير أخبره بما أمر، { قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } .{ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) }
{ فَلَمَّا أَسْلَمَا } انقادا وخضعا لأمر الله تعالى، قال قتادة: أسلم إبراهيم ابنه وأسلم الابن نفسه، { وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } أي: صرعه على الأرض. قال ابن عباس: اضجعه على جبينه على الأرض والجبهة بين الجبينين، قالوا: فقال له ابنه الذي أراد ذبحه: يا أبت اشدد رباطي حتى لا اضطرب، واكفف عني ثيابك حتى لا ينتضح عليها من دمي شيء فينقص أجري وتراه أمي فتحزن، واشحذ شفرتك، وأسرع مر السكين على حلقي ليكون أهون عليَّ فإن الموت شديد، وإذا أتيت أمي فاقرأ عليها السلام مني، وإن رأيت أن ترد قميصي على أمي فافعل، فإنه عسى أن يكون أسلى لها عني، فقال له إبراهيم عليه السلام: نعم العون أنت يا بني على أمر الله، ففعل إبراهيم ما أمر به ابنه، ثم أقبل عليه فقبله وقد ربطه وهو يبكي 96/ب [والابن أيضًا يبكي] (1) ثم إنه وضع السكين على حلقه فلم تحك السكين.
____ويروى أنه كان يجر الشفرة في حلقه فلا تقطع، فشحذها مرتين أو ثلاثة بالحجر، كل ذلك لا تستطيع.
قال السدي: ضرب الله تعالى صفحة من نحاس على حلقه (1) قالوا: فقال الابن عند ذلك: يا أبت كبني لوجهي على جبيني فإنك إذا نظرت في وجهي رحمتني وأدركتك رقة تحول بينك وبين أمر الله تعالى، وإني لا أنظر إلى الشفرة فأجزع، ففعل ذلك إبراهيم ثم وضع الشفرة على قفاه فانقلبت السكين ونودي: أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا.
وروى أبو هريرة عن كعب الأحبار وابن إسحاق عن رجاله قال: لما رأى إبراهيم ذبح ابنه قال الشيطان: لئن لم أفتن عند هذا آل إبراهيم لا أفتن منهم أحدًا أبدًا، فتمثل له الشيطان رجلا وأتى أم الغلام، فقال لها: هل تدرين أين ذهب إبراهيم بابنك؟ قالت: ذهب به يحتطبان من هذا الشعب، قال: لا والله ما ذهب به إلا ليذبحه، قالت: كلا هو أرحم به وأشد حبا له من ذلك، قال: إنه يزعم أن الله قد أمره بذلك، قالت: فإن كان ربه أمره بذلك فقد أحسن أن يطيع ربه، فخرج الشيطان من عندها حتى أدرك الابن وهو يمشي على إثر أبيه، فقال له: يا غلام هل تدري أين يذهب بك أبوك؟ قال: نحتطب لأهلنا من هذا الشعب، قال: والله ما يريد إلا أن يذبحك، قال: ولم؟ قال: زعم أن ربه أمره بذلك، قال: فليفعل ما أمره به ربه فسمعًا وطاعة، فلما امتنع منه الغلام أقبل على إبراهيم عليه السلام فقال له: أين تريد أيها الشيخ؟ قال: أريد هذا الشعب لحاجة لي فيه، قال: والله إني لا أرى الشيطان قد جاءك في منامك فأمرك بذبح ابنك هذا، فعرفه إبراهيم عليه السلام، فقال: إليك عني يا عدو الله فوالله لأمضين لأمر ربي، فرجع إبليس بغيظه لم يصب من إبراهيم وآله شيئًا مما أراد، قد امتنعوا منه بعون الله تعالى. (2)
_وروى أبو الطفيل عن ابن عباس: أن إبراهيم لما أمر بذبح ابنه عرض له الشيطان بهذا المشعر فسابقه فسبقه إبراهيم، ثم ذهب إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم أدركه عند الجمرة الكبرى فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم مضى إبراهيم لأمر الله عز وجل (3) .
قال الله عز وجل: "فلما أسلما وتله للجبين"
___{ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) }
{ وَنَادَيْنَاهُ } الواو في "وناديناه" مقحمة صلة، مجازه: ناديناه كقوله: "وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب وأوحينا إليه"( يوسف-15 ) أي: أوحينا إليه، فنودي من الجبل: { أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا }، تم الكلام هاهنا ثم ابتدأ فقال: { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } والمعنى: إنا كما عفونا إبراهيم عن ذبح ولده نجزي من أحسن في طاعتنا، قال مقاتل: جزاه الله بإحسانه في طاعته العفو عن ذبح ابنه.
{ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ } الاختيار الظاهر حيث اختبره بذبح ابنه. وقال مقاتل: البلاء هاهنا: النعمة، وهي أن فدي ابنه بالكبش.
فإن قيل: كيف قال: صدقت الرؤيا، وكان قد رأى الذبح ولم يذبح؟.
قيل: جعله مصدقًا لأنه قد أتى بما أمكنه، والمطلوب إسلامهما لأمر الله تعالى وقد فعلا.
وقيل: [كان قد] (1) رأى في النوم معاجلة الذبح ولم ير إراقة الدم، وقد فعل في اليقظة ما رأى في النوم، فلذلك قال له: "قد صدقت الرؤيا".
{ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } فنظر إبراهيم فإذا هو بجبريل ومعه كبش أملح أقرن، فقال: هذا فداء لابنك فاذبحه دونه، فكبر جبريل، وكبر الكبش، وكبر ابنه، فأخذ إبراهيم الكبش فأتى به المنحر من منى فذبحه.
قال أكثر المفسرين: كان ذلك الكبش رعى في الجنة أربعين خريفًا أخرجه الطبري: 23 / 87 عن ابن عباس وعزاه السيوطي في الدر المنثور: 7 / 113 أيضا لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم.
الكتاب : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ)
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م
عدد الأجزاء : 8


__
(1) زيادة من"ب".
(1) انظر: الطبري: 23 / 78، الدر المنثور: 7 / 110.
(2) أخرجه الطبري: 23 / 82، وانظر: الدر المنثور: 7 / 110-111، تفسير ابن كثير: 4 / 16-17.
(3) أخرجه الطبري: 23 / 80.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم


سورة الصافات (113)
{ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ } [الصافات: 113]
يعني: الذرية فيها هذا وذاك، الخير والشر.

هكذا عرضتْ لنا هذه الآيات قصة سيدنا إبراهيم على وجه الاختصار، حيث لم تتعرَّض لكل الأحداث..
وينبغي هنا أنْ نذكر معركةَ الأديان في مسألة الذبيح،
فالمسلمون يعتقدون أن الذبيح إسماعيل،
وغير المسلمين يقولون: الذبيح إسحاق،
وهذا القول مردود من عدة وجوه:


أولاً: لو كان الذبيح إسحاق لكانت مسألةُ الذبح والفداء وما يتعلق بهما من مناسك مَغْداها ومَراحها بأرض الشام،
حيث عاشَ هناك سيدنا إسحاق،
أما وهي تُفعل في أرض الحجاز حيث وُلِدَ وعاش سيدنا إسماعيل، فهذا دليل من الواقع على أن الذبيح إسماعيل.


ثانياً: ثم معنا دليل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم،
حيث قال: " أنا ابْنُ الذبيحين "
أي: الذبيحين اللذين كان لهما فداء من الذبح،
وتعلمون أن الذبيح الأول هو عبد الله أبو النبي،
وقد فداه أبوه من الذبح بمائة ناقة،
أما الذبيح الثاني فإسماعيل عليه السلام الذي فَدَاه ربه بكبش.


فإنْ أنكر غيرنا هذه الأدلة لأنهم لا يؤمنون بها، فعلينا أنْ نأتيهم بدليل من كتبهم؛
لأن الإنسان لا يُصدِّق إلا بما يؤمن به،
فلو حلفتَ للكافر باللات والعزى فإنه لا يُصدِّقك؛
لأنه يعلم أنك لا تؤمن باللات والعزى،
والإنسان لا يحلف إلا بما يُعظِّمه.
ولو قُلْتَ له: والله لصَدَّقك.


لذلك نسوق لغير المسلمين هذا الدليل من التوراة التي يؤمنون بها، وقد ترك الله لنا في الكتب السابقة على القرآن مواضع تؤيد ما جاء به القرآن،
وما زالت هذه المواضع موجودة،
وكأن الله أعماهم عنها لتظلَّ دليلاً على الحقيقة التي لا يعترفون بها.


وعليهم أن يقرأوا في الأصحاح الثالث والعشرين في سفر التكوين (وأوحى الله إلى إبراهيم أن اصعد بابنك الوحيد جبل الموريا وقدَّمْه قرباناً لي)
ومتى كان إسحاق عليه السلام وحيداً وقد وُلِد إسحاق وعمر إسماعيل أربعة عشر عاماً. وفي الأصحاح الرابع والعشرين
(وُلِد إسحاقُ وعمر إسماعيل أربع عشرة سنة).

تفسير الشعراوي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصافات/125
(( بعلا)) فقالت طائفة : البعل ها هنا الصنم. وقال طائفة : البعل ها هنا ملك. وقال ابن إسحاق : امرأة كانوا يعبدونها. والأول أكثر. وروى الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس: (( أتدعون بعلا)) قال : صنما. وروى عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس: (( أتدعون بعلا)) قال : ربا. النحاس : والقولان صحيحان؛ أي أتدعون صنما عملتموه ربا. يقال : هذا بعل الدار أي ربها. فالمعنى أتدعون ربا اختلقتموه.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصافات/130
(( سلام )) منا (( على إلْ ياسين )) قيل هو إلياس المتقدم ذكره، وقيل هو ومن آمن معه فجمعوا معه تغليبا كقولهم للمهلب وقومه المهلبون وعلى قراءة آل ياسين بالمد، أي أهله المراد به إلياس أيضا .

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنىكلمة

إِلْ يَاسِينَ
في قوله تعالى

((سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ))

سورة الصافات (130)
الصرف:
(123) إلياس: اسم علم لنبيّ من أنبياء بني إسرائيل، وقيل هو إدريس، وقال ابن عبّاس هو ابن عمّ اليسع، وقيل هو ابن أخي هارون، وهو علم أعجميّ لا يعرف وزنه.

(125) بعلا: اسم بمعنى إله، وزنه فعل بفتح فسكون.
(130) إلياسين: قيل هو اسم آخر لإلياس فهو مفرد، وقيل جمع مذكّر سالم لكلّ من آمن مع إلياس على طريقة التغليب كما يقال المهالبة والأشاعرة نسبة إلى المهلّب والأشعريّ، وهو في الأصل جمع إلياسيّ- نسبة إلى إلياس- ثمّ استثقلت الشدّة على الياء فحذفت إحدى الياءين،
فلمّا جمع جمع مذكّر سالما التقى ساكنان إحدى الياءين وياء الجمع، فحذفت أولاهما لالتقاء الساكنين فصار إلياسين .. والقول بإفراده أصحّ.
قصة إلياس عليه الصلاة والسلام:
قال قتادة ومحمد بن إسحاق: إلياس هو إدريس، وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبيدة بن ربيعة عن عبد اللّه ابن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: إلياس هو إدريس. وكذا قال الضحاك.
وقال وهب بن منبه: هو إلياس بن (ياسين) بن فنحاص بن العيزار بن هارون بن عمران، بعثه اللّه في بني إسرائيل بعد حزقيل عليهما الصلاة والسلام. وكانوا قد عبدوا صنما يقال له «بعل» فدعاهم إلى اللّه، ونهاهم عن عبادة ما سواه. وكان قد آمن به ملكهم ثم ارتد، واستمروا على ضلالتهم، ولم يؤمن به منهم أحد، فدعا اللّه عليهم، فحبس عنهم القطر ثلاث سنين، ثم سألوه أن يكشف ذلك عنهم، ووعدوه بالإيمان به إن هم أصابهم المطر. فدعا اللّه لهم، فجاءهم الغيث، فاستمروا على أخبث ما كانوا عليه من الكفر، فسأل اللّه أن يقبضه إليه، وكان قد نشأ على يديه اليسع بن أخطوب- عليه الصلاة والسلام- فأمر إلياس أن يذهب إلى مكان كذا وكذا، فهما جاءه فليركبه ولا يخفه، فجاءته فرس من نار فركب، وألبسه اللّه النور وكساه الريش، وكان يطير مع الملائكة ملكا إنسيا سماويا أرضيا، هكذا حكاه وهب عن أهل الكتاب. واللّه أعلم بصحته.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصافات/135
((
إلا عجوزا في الغابرين )) أي الباقين في العذاب .
تفسير الحلالين رحمهما الله.

((
إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ )) يَقُول : إِلَّا عَجُوزًا فِي الْبَاقِينَ , وَهِيَ اِمْرَأَة لُوط , وَقَدْ ذَكَرْنَا خَبَرهَا فِيمَا مَضَى , وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ فِي مَعْنَى قَوْله (( فِي الْغَابِرِينَ )) , وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا . وَقَدْ : 22694 - حُدِّثْت عَنْ الْمُسَيِّب بْن شَرِيك , عَنْ أَبِي رَوْق , عَنْ الضَّحَّاك (( إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ )) يَقُول : إِلَّا اِمْرَأَته تَخَلَّفَتْ فَمُسِخَتْ حَجَرًا , وَكَانَتْ تُسَمَّى هيشفع . 22695 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد , قَالَ : ثنا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , فِي قَوْله : (( إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ )) قَالَ : الْهَالِكِينَ .
تفسير الإمام الطبري رحمه الله.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (125)

{ أَتَدْعُونَ بَعْلاً } [الصافات: 125]
أي: تعبدون صنماً اسمه بَعْلاً

تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (130)
كلمة (إلياس) تُكتب هكذا بالسين،
والبعض لا يكتبون السين، إنما يكتبون اسمها فيقولون (إلياسين) فهما عَلَم على هذا النبي الكريم
نقول: إلياس أو إلياسين اسم لمسمى واحد،
وهو غير اليَسَعَ عليهم جميعاً السلام.


وهذه الآيات توضح أن سيدنا إلياس جاء بقضية عقدية،
لا بمنهج تكليفي،
جاء ليُصحح القمة العقدية في الإيمان بواجب الوجود الإله الواحد الذي يجب أنْ يُدْعى وحده،
وموكب الرسالات من لَدُنْ آدم عليه السلام إنما جاء ليصحح صِلَة المخلوق بالخالق.


لذلك أثبت له أنه الخالق الرازق،
وأنه العليم القادر الحكيم العزيز.. الخ،
فهو الذي خلقك وأنعم عليك،
لتتلقى أوامره برضاً، وتُقبل عليها باطمئنان،
وإنْ لم تكُنْ عبادتك له جزاء ما قدَّم لك من النعم التي هيَِّأها لك قبل أن توجد،
فلا تكُنْ عبادتك له خوفاً من عقابه حين تعود إليه.

تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (135)
{ إِلاَّ عَجُوزاً فِي ٱلْغَابِرِينَ } [الصافات: 135]،
وفي آية أخرى قال:
{ إِلاَّ ٱمْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ ٱلْغَابِرينَ }
[العنكبوت: 33]
والغابرون جمع: غابر ويطلق الغابر على معنيين متقابلين. الغابر: يعني الشيء الذى مضى وانتهى، والغابر الباقى، وقد اجتمع لامرأة لوط المعنيان معاً، فهي من الغابرين الذين تركناهم للهلاك، أو من الغابرين يعني الباقين أيضاً للعذاب حتى يأتي.


تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (140)

(الفُلْك) السفينة (المشْحُون) المملوء،
وهذا يدلُّنا على أن السفينة
حملاً خاصاً،
لا ينبغي أنْ يزيد،
وإلاَّ تعرضت السفينةُ للغرق حسب قاعدة أرخميدس،
وبهذه القاعدة تطفو الأشياء،
وعليها قامتْ فكرة الغوَّاصات،
معنى غواصة يعني: تغوص تحت الماء،
لأن وزنها أثقلُ من إزاحة الماء؛
لذلك يقولون: خِف تعوم.


وما دام أن الفلك مشحون،
والعدد أزيد من حِمْل السفينة فقرر القبطان أن يُلقي بأحد الركاب ليَخِفَّ الحملُ، فأجروا القرعة،
فخرج سهم سيدنا يونس،
فألقَوْا به في البحر فالتقمه الحوت،

تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (141)

{ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُدْحَضِينَ } [الصافات: 141]
معنى { ٱلْمُدْحَضِينَ } [الصافات: 141]
المدْحَض الخاسر في الصفقة،
والمراد القرعة حيث كان من نصيبه أنْ يُلْقى هو في البحر.
تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (142)

{ فَٱلْتَقَمَهُ ٱلْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ } [الصافات: 142]
أي: ابتلعه الحوت،
وقد فعل عليه السلام ما يُلاَم عليه،
واللوم نوع من العتاب،
وفَرْق بين ما تُلاَم عليه وما تُعَاقب عليه،
سيدنا يونس فعل ما يُعاتَبُ عليه من ربه - عز وجل -
وكأن الله يقول له: لقد تسرعتَ حين تركتَ قومك وضِقْتَ بهم لأول إيذاء تتعرَّض له،
وكان عليك أنْ تصبر،
وأنْ تتحمل الأذى في سبيل دعوتك. فاللوم ضَرْب من العتاب، لا يصل إلى درجة العقاب، وغالباً ما ينشأ العتاب بين الأحبة لاستبقاء المودة، لذلك قال الشاعر:

أمّا العِتَابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخْلَقُ ***
والحبُّ يَصْلُحُ بالعِتَاب وَيَصْدُقُ
ومعلوم أنك لا تعاتب إلا مَنْ تحرص عليه ليظل في صحبتك.
تفسير محمد متولي الشعراوي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (158)

والمعنى أنهم جعلوا بين الله تعالى وبين الملائكة نَسَباً
حين قالوا: الملائكة بنات الله

تفسير محمد متولي الشعراوي.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (163)

{ إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ ٱلْجَحِيمِ } [الصافات: 163]
أي: إلا مَنْ يرضي بالعبودية من البشر فمصيره النار؛
لذلك لما أراد سبحانه أنْ يُبكِّتَ الذين عبدوا الحجارة
قال: انظروا فلن تُعذَّبوا في النار إلا بالحجارة لِتَرَوْا معبودكم معكم ومثلكم في النار.
فإنْ قَلْت: وما ذنبُ هذه الأحجار التي عُبِدت من دون الله؟


يقول سبحانه: { وَمَا مِنَّآ إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ } [الصافات: 164]

تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصافات (166)
{ وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلصَّآفُّونَ } [الصافات: 165]
أي: نقف صفوفاً منتظمة، والصف دليل الانتظام وعنوان الالتزام والانضباط؛ لذلك ورد في الحديث:
" إن الله لا ينظر إلى الصَّفِّ الأعوج "لماذا؟ لأنكم بين يدي الله سبحانه فأروا الله منكم ما يدل على المساواة والالتزام والترابط.


وفي الحرب كذلك:

{ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ }[الصف: 4]
وهذا التشبيه له دلالته، لأن البنيان المرصوصَ يعني أن اللبنة فيه ليس لها إرادة في الخروج عن الأخرى؛
لأنها محكومة بالبناء الذي وُضِعَتْ فيه؛
لذلك لما استعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفوفَ في إحدى الغزوات رأى جندياً شَذَّ عن صَفه،
فأشار إليه بعصاه أنْ يستوي بمثله،
وأن ينضبط في صَفه.


ثم يقولون: { وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلْمُسَبِّحُونَ } [الصافات: 166]
يعني كيف نرضى أنْ نُعبدَ من دون الله،
ونحن ما خُلِقْناَ إلا لتسبيحه تعالى


تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (177)

{ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلْمُنْذَرِينَ } [الصافات: 177] والساحة في المكان الواسع أو الفناء الذي يجد الناسُ فيه مُتَنَفساً ومَنْفذاً يُروِّح عنهم،
و { نَزَلَ } [الصافات: 177]
يعني: حَلَّ ووقع وفاجأهم.


{ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلْمُنْذَرِينَ } [الصافات: 177]
يعني: قَبُحَ هذا الصباح،
وبئس هذا الصباح،
والصبح هو الميعاد الحق للمعركة لمفاجأة المحارب قبل أنْ يستعد،
أو يفاجئهم العذاب في وضح النهار فلا يستطيعون أنْ يستتروا من الفضيحة،
و { ٱلْمُنْذَرِينَ } [الصافات: 177] القوم الذين أنذرناهم وحذرناهم.

تفسير محمد متولي الشعراوي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
{ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ } [الصافات: 179]
في الآخرة حين يُفاجئهم العذاب الذي أنكروه وكذَّبوا به، فيقولون ساعتها:

{ رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا } [السجدة: 12].

تفسير محمد متولي الشعراوي





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (182)
ذكر سبحانه في الختام السبحانية،
ثم الربوبية التي تربيك وتُعدك للمهمة المرادة منك،
هذه التربية تُربِّيك لماذا؟
تربيك للعزة { رَبِّ ٱلْعِزَّةِ } [الصافات: 180]
والعزة أنْ تغلب ولا يغلبك أحدٌ أبداً،
وقلنا - ولله تعالى المثل الأعلى - الولد الصغير حين يسير في الشارع وحده لا يتجرأ عليه الآخرون،
ويتحرشون به ويضربونه،
أما إنْ سار في صحبة والده وأخذه في يده لا يجرؤ أحد على التعرُّض له،
كذلك أنت أيها المسلم كُنْ دائماً في حضن ربك، وفي يده،
وفي معيته، وعندها لن يجرؤ أحد عليك.

إذن: العزة التي يتصف بها الحق سبحانه،
ويفيض منها على عباده هي الغَلَبة التي لا تُقهر
والقدرة التي لا تحتاج إلى أحد،
وهناك عزَّة أخرى هي العزة بالإثم،
والتي قال الله عنها:

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ }
[البقرة: 206]

فالعزة هنا كبر بلا رصيد ولا سند.

ومنها أيضاً قوله تعالى حكايةً عن المنافقين:
{ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَآ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ ٱلأَعَزُّ مِنْهَا ٱلأَذَلَّ }
[المنافقون: 8]
نعم، صدقوا والله، لكن مَنِ الأعزُّ ومَنِ الأذل؟


وقوله { عَمَّا يَصِفُونَ } [الصافات: 180]
أي: تنزَّه سبحانه عن قولهم وعن كذبهم
{ وَسَلاَمٌ عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ } [الصافات: 181]
أي: جميعاً لأنهم وإنْ كلَّفونا في بعض الأحيان ما يشقُّ على النفس إلا أنهم أخذوا بأيدينا إلى بَرِّ الأمان والنجاة،
فعليهم مِنّا السلام كلما ذكرناهم نصلي ونُسلِّم عليهم
{ وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } [الصافات: 182]

الذي هدانا لاتباع المنهج بواسطة الرسل،
وأعاننا على هذا الاتباع،
والحمد لله على الجزاء الذي أعدَّه لنا من نعيمه وجناته في الآخرة، لذلك قال سبحانه:

{ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } [يونس: 10]

وقال العلماء روايةً عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أراد أنْ يُكَالَ له بالكيل الأوفى من الأجر يوم القيامة فليختم مجلسه بقوله:
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ * وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } " [الصافات: 180-182]

تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة





جزيل الشكر للجميع الذين شاركوا بالموضوع
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم

لا أراكم الله مكروهاً في عزيزٍ لديكم وغفر لأمواتكم جميعاً
شكر الله سعيكم جميعا
مع سورة جديدة من سور القرآن
وفقنا الله جميعا لختمه
بوركتم










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 13:35   رقم المشاركة : 1844
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام قولا من رب رحيم
سورة يس 36/114


سبب التسمية :
سُميت ‏السورة ‏‏" ‏سورة ‏يس ‏‏" ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏افتتح ‏السورة ‏الكريمة ‏بها ‏وفي ‏الافتتاح ‏بها ‏إشارة ‏إلى ‏إعجاز ‏القران ‏الكريم ‏‏.
التعريف بالسورة :
1)مكية ماعدا الآية " 45" فمدنية .
2) من المثاني .
3) آياتها 83 .
4) ترتيبها السادسة والثلاثون .
5) نزلت بعد سورة الجن .
6) بدأت بأحد حروف الهجاء " يس " توجد بها سكتة خفيفة عند كلمة " مرقدنا " .
7) الجزء "23" الحزب "45" الربع "1،2، .
محور مواضيع السورة :
سورة يس مكية وقد تناولت مواضيع أساسية ثلاثة وهى
: " الإيمان بالبعث والنشور وقصة أهل القرية والأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين".

سبب نزول السورة :
1)قال أبو سعيد الخدري : كان بنو سلمة في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية
(إِنَّا نَحْنُ نُحْيي المَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّموا وَآثَارَهُم ) فقال له النبي إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون .

2) عن أبي مالك إن أُبيّ بن خلف الجُمَحيّ جاء إلى رسول الله بعظم حائل ففته بين يديه
وقال : يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أرِمْ ؟
فقال : (نعم ) (يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم ) فنزلت هذه السورة .

فضل السورة :
1) أخرج البزار عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله: " إن لكل شئ قلبا وقلب القرآن يس ".

2) أخرج ابن حبان عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله: " من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفِرَ له " .









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 13:36   رقم المشاركة : 1845
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك انتصار
" من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر يوم القيامة ، فليكن آخر كلامه من مجلسه : سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين " .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc