سلام قولا من رب رحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الجزء الثالث و الأخير من سورة الصافات من الآية 103 الى
[الصافات: 180-182]
************************
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
و عليكم سلام الله و رحمته
سورة الصافات (103)
{ وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } [الصافات: 103]
يعني: ألقاه على وجهه، أو على جنبه،
قالوا: كان ذلك بمشورة الولد،
حتى لا يرى أبوه وجهه ساعةَ يذبحه،
فتأخذه الشفقة به، فلا يذبح،
وكأن الولد يُعين والده ويساعده على إتمام الأمر،
وهكذا ظهر الاستسلام واضحاً، فالولد مُلقىً على الأرض،
والوالد في يده السكين، يحاول بالفعل ذَبْح ولده،
وأيّ ولد؟ ولده الوحيد الذي رُزِق به على كِبَر.
والابتلاء ليس بأن يموت الولد، إنما أنْ يذبحه أبوه بيده، لا بشخص آخر، ويذبحه بناءً على رؤيا لا أمر صريح؛ لذلك قلنا ابتلاء مركَّب، لأن وجوه الابتلاء فيه متعددة، قد اجتاز إبراهيم وولده هذا الابتلاء بنجاح، واستحق عليه السلام أن يقول الله في حقه:
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً }
[النحل: 120].
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
((فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ))
سورة الصافات (103)
معنى ( وتله للجبين ) أي : صرعه على وجهه ليذبحه من قفاه ، ولا يشاهد وجهه عند ذبحه ، ليكون أهون عليه ، قال ابن عباس ، ومجاهد وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وقتادة : ( وتله للجبين ) : أكبه على وجهه
تفسير ابن كثير
«فَلَمَّا» الفاء حرف استئناف ولما ظرفية شرطية غير جازمة «أَسْلَما» ماض وفاعله «وَتَلَّهُ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر والهاء مفعول به «لِلْجَبِينِ» متعلقان بتله وجملة أسلما في محل جر بالإضافة
اعراب القرآن قاسم دعاس
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014
((وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ))
سورة الصافات (113)
ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ أي: منهم الصالح والطالح، والعادل والظالم الذي تبين ظلمه، بكفره وشركه، ولعل هذا من باب دفع الإيهام
تفسير السعدي
«وَبارَكْنا» الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «عَلَيْهِ» متعلقان بباركنا «وَعَلى إِسْحاقَ» عطف على الجار والمجرور السابقين «وَمِنْ» الواو حرف استئناف ومن حرف جر «مِنْ ذُرِّيَّتِهِما» متعلقان بخبر مقدم «مُحْسِنٌ» مبتدأ مؤخر «وَظالِمٌ» معطوف على محسن «لِنَفْسِهِ» متعلقان بظالم «مُبِينٌ» صفة ظالم والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها
اعراب القرآن قاسم دعاس
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله
وقفة تأمل وتدبر
ونحن بصدد التكلم عن هذه الآيات المباركات من سورة الصافات
لابد من وقفة مع قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل
عليه السلام ماذا قال المفسرون ؟
وأما قصة الذبح قال السدي: لما دعا إبراهيم فقال: رب هب لي من الصالحين، وبشر به، قال: هو إذًا لله ذبيح، فلما ولد وبلغ معه السعي قيل له: أوف بنذرك، هذا هو السبب في أمر الله تعالى إياه بذبح ابنه، فقال عند ذلك، لإسحاق: انطلق فقرب قربانًا لله تعالى فأخذ سكينًا وحبلا وانطلق معه حتى ذهب به بين الجبال، فقال له الغلام: يا أبت أين قربانك؟ فقال: "يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر".
وقال محمد بن إسحاق: كان إبراهيم إذا زار هاجر وإسماعيل حمل على البراق فيغدو من الشام فيقيل بمكة، ويروح من مكة فيبيت عند أهله بالشام، حتى إذا بلغ إسماعيل معه السعي، وأخذ بنفسه ورجاه لما كان يأمل فيه من عبادة ربه وتعظيم حرماته، أمر في المنام أن يذبحه، وذلك أنه رأى ليلة التروية كأن قائلا يقول له: إن الله يأمرك بذبح ابنك هذا، فلما أصبح روي في نفسه أي: فكر من الصباح إلى الرواح، أمن الله هذا الحلم أم من الشيطان؟ فمن ثم سمي يوم التروية فلما أمسى رأى في المنام ثانيًا، فلما أصبح عرف أن ذلك من الله عز وجل، فمن ثم سمي يوم عرفة.
قال مقاتل: رأى ذلك إبراهيم ثلاث ليال متواليات، فلما تيقن ذلك أخبر به ابنه، فقال: "يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى".
قرأ حمزة والكسائي: "ترى" بضم التاء وكسر الراء -ماذا تشير، وإنما أمره ليعلم صبره على أمر الله تعالى، وعزيمته على طاعته.
وقرأ العامة بفتح التاء والراء إلا أبا عمرو فإنه يميل الراء.
قال له ابنه: { يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ } وقال ابن إسحاق وغيره: فلما أمر إبراهيم بذلك قال لابنه: يا بني خذ الحبل والمدية ننطلق إلى هذا الشعب نحتطب، فلما خلا إبراهيم بابنه في شعب ثبير أخبره بما أمر، { قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } .{ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) }
{ فَلَمَّا أَسْلَمَا } انقادا وخضعا لأمر الله تعالى، قال قتادة: أسلم إبراهيم ابنه وأسلم الابن نفسه، { وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } أي: صرعه على الأرض. قال ابن عباس: اضجعه على جبينه على الأرض والجبهة بين الجبينين، قالوا: فقال له ابنه الذي أراد ذبحه: يا أبت اشدد رباطي حتى لا اضطرب، واكفف عني ثيابك حتى لا ينتضح عليها من دمي شيء فينقص أجري وتراه أمي فتحزن، واشحذ شفرتك، وأسرع مر السكين على حلقي ليكون أهون عليَّ فإن الموت شديد، وإذا أتيت أمي فاقرأ عليها السلام مني، وإن رأيت أن ترد قميصي على أمي فافعل، فإنه عسى أن يكون أسلى لها عني، فقال له إبراهيم عليه السلام: نعم العون أنت يا بني على أمر الله، ففعل إبراهيم ما أمر به ابنه، ثم أقبل عليه فقبله وقد ربطه وهو يبكي 96/ب [والابن أيضًا يبكي] (1) ثم إنه وضع السكين على حلقه فلم تحك السكين.
____ويروى أنه كان يجر الشفرة في حلقه فلا تقطع، فشحذها مرتين أو ثلاثة بالحجر، كل ذلك لا تستطيع.
قال السدي: ضرب الله تعالى صفحة من نحاس على حلقه (1) قالوا: فقال الابن عند ذلك: يا أبت كبني لوجهي على جبيني فإنك إذا نظرت في وجهي رحمتني وأدركتك رقة تحول بينك وبين أمر الله تعالى، وإني لا أنظر إلى الشفرة فأجزع، ففعل ذلك إبراهيم ثم وضع الشفرة على قفاه فانقلبت السكين ونودي: أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا.
وروى أبو هريرة عن كعب الأحبار وابن إسحاق عن رجاله قال: لما رأى إبراهيم ذبح ابنه قال الشيطان: لئن لم أفتن عند هذا آل إبراهيم لا أفتن منهم أحدًا أبدًا، فتمثل له الشيطان رجلا وأتى أم الغلام، فقال لها: هل تدرين أين ذهب إبراهيم بابنك؟ قالت: ذهب به يحتطبان من هذا الشعب، قال: لا والله ما ذهب به إلا ليذبحه، قالت: كلا هو أرحم به وأشد حبا له من ذلك، قال: إنه يزعم أن الله قد أمره بذلك، قالت: فإن كان ربه أمره بذلك فقد أحسن أن يطيع ربه، فخرج الشيطان من عندها حتى أدرك الابن وهو يمشي على إثر أبيه، فقال له: يا غلام هل تدري أين يذهب بك أبوك؟ قال: نحتطب لأهلنا من هذا الشعب، قال: والله ما يريد إلا أن يذبحك، قال: ولم؟ قال: زعم أن ربه أمره بذلك، قال: فليفعل ما أمره به ربه فسمعًا وطاعة، فلما امتنع منه الغلام أقبل على إبراهيم عليه السلام فقال له: أين تريد أيها الشيخ؟ قال: أريد هذا الشعب لحاجة لي فيه، قال: والله إني لا أرى الشيطان قد جاءك في منامك فأمرك بذبح ابنك هذا، فعرفه إبراهيم عليه السلام، فقال: إليك عني يا عدو الله فوالله لأمضين لأمر ربي، فرجع إبليس بغيظه لم يصب من إبراهيم وآله شيئًا مما أراد، قد امتنعوا منه بعون الله تعالى. (2)
_وروى أبو الطفيل عن ابن عباس: أن إبراهيم لما أمر بذبح ابنه عرض له الشيطان بهذا المشعر فسابقه فسبقه إبراهيم، ثم ذهب إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم أدركه عند الجمرة الكبرى فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم مضى إبراهيم لأمر الله عز وجل (3) .
قال الله عز وجل: "فلما أسلما وتله للجبين"
___{ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) }
{ وَنَادَيْنَاهُ } الواو في "وناديناه" مقحمة صلة، مجازه: ناديناه كقوله: "وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب وأوحينا إليه"( يوسف-15 ) أي: أوحينا إليه، فنودي من الجبل: { أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا }، تم الكلام هاهنا ثم ابتدأ فقال: { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } والمعنى: إنا كما عفونا إبراهيم عن ذبح ولده نجزي من أحسن في طاعتنا، قال مقاتل: جزاه الله بإحسانه في طاعته العفو عن ذبح ابنه.
{ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ } الاختيار الظاهر حيث اختبره بذبح ابنه. وقال مقاتل: البلاء هاهنا: النعمة، وهي أن فدي ابنه بالكبش.
فإن قيل: كيف قال: صدقت الرؤيا، وكان قد رأى الذبح ولم يذبح؟.
قيل: جعله مصدقًا لأنه قد أتى بما أمكنه، والمطلوب إسلامهما لأمر الله تعالى وقد فعلا.
وقيل: [كان قد] (1) رأى في النوم معاجلة الذبح ولم ير إراقة الدم، وقد فعل في اليقظة ما رأى في النوم، فلذلك قال له: "قد صدقت الرؤيا".
{ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } فنظر إبراهيم فإذا هو بجبريل ومعه كبش أملح أقرن، فقال: هذا فداء لابنك فاذبحه دونه، فكبر جبريل، وكبر الكبش، وكبر ابنه، فأخذ إبراهيم الكبش فأتى به المنحر من منى فذبحه.
قال أكثر المفسرين: كان ذلك الكبش رعى في الجنة أربعين خريفًا أخرجه الطبري: 23 / 87 عن ابن عباس وعزاه السيوطي في الدر المنثور: 7 / 113 أيضا لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم.
الكتاب : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ)
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م
عدد الأجزاء : 8
__
(1) زيادة من"ب".
(1) انظر: الطبري: 23 / 78، الدر المنثور: 7 / 110.
(2) أخرجه الطبري: 23 / 82، وانظر: الدر المنثور: 7 / 110-111، تفسير ابن كثير: 4 / 16-17.
(3) أخرجه الطبري: 23 / 80.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (113) { وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ } [الصافات: 113]
يعني: الذرية فيها هذا وذاك، الخير والشر.
هكذا عرضتْ لنا هذه الآيات قصة سيدنا إبراهيم على وجه الاختصار، حيث لم تتعرَّض لكل الأحداث..
وينبغي هنا أنْ نذكر معركةَ الأديان في مسألة الذبيح،
فالمسلمون يعتقدون أن الذبيح إسماعيل،
وغير المسلمين يقولون: الذبيح إسحاق،
وهذا القول مردود من عدة وجوه:
أولاً: لو كان الذبيح إسحاق لكانت مسألةُ الذبح والفداء وما يتعلق بهما من مناسك مَغْداها ومَراحها بأرض الشام،
حيث عاشَ هناك سيدنا إسحاق،
أما وهي تُفعل في أرض الحجاز حيث وُلِدَ وعاش سيدنا إسماعيل، فهذا دليل من الواقع على أن الذبيح إسماعيل.
ثانياً: ثم معنا دليل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم،
حيث قال: " أنا ابْنُ الذبيحين "
أي: الذبيحين اللذين كان لهما فداء من الذبح،
وتعلمون أن الذبيح الأول هو عبد الله أبو النبي،
وقد فداه أبوه من الذبح بمائة ناقة،
أما الذبيح الثاني فإسماعيل عليه السلام الذي فَدَاه ربه بكبش.
فإنْ أنكر غيرنا هذه الأدلة لأنهم لا يؤمنون بها، فعلينا أنْ نأتيهم بدليل من كتبهم؛
لأن الإنسان لا يُصدِّق إلا بما يؤمن به،
فلو حلفتَ للكافر باللات والعزى فإنه لا يُصدِّقك؛
لأنه يعلم أنك لا تؤمن باللات والعزى،
والإنسان لا يحلف إلا بما يُعظِّمه.
ولو قُلْتَ له: والله لصَدَّقك.
لذلك نسوق لغير المسلمين هذا الدليل من التوراة التي يؤمنون بها، وقد ترك الله لنا في الكتب السابقة على القرآن مواضع تؤيد ما جاء به القرآن،
وما زالت هذه المواضع موجودة،
وكأن الله أعماهم عنها لتظلَّ دليلاً على الحقيقة التي لا يعترفون بها.
وعليهم أن يقرأوا في الأصحاح الثالث والعشرين في سفر التكوين (وأوحى الله إلى إبراهيم أن اصعد بابنك الوحيد جبل الموريا وقدَّمْه قرباناً لي)
ومتى كان إسحاق عليه السلام وحيداً وقد وُلِد إسحاق وعمر إسماعيل أربعة عشر عاماً. وفي الأصحاح الرابع والعشرين
(وُلِد إسحاقُ وعمر إسماعيل أربع عشرة سنة).
تفسير الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصافات/125
(( بعلا)) فقالت طائفة : البعل ها هنا الصنم. وقال طائفة : البعل ها هنا ملك. وقال ابن إسحاق : امرأة كانوا يعبدونها. والأول أكثر. وروى الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس: (( أتدعون بعلا)) قال : صنما. وروى عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس: (( أتدعون بعلا)) قال : ربا. النحاس : والقولان صحيحان؛ أي أتدعون صنما عملتموه ربا. يقال : هذا بعل الدار أي ربها. فالمعنى أتدعون ربا اختلقتموه.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصافات/130
(( سلام )) منا (( على إلْ ياسين )) قيل هو إلياس المتقدم ذكره، وقيل هو ومن آمن معه فجمعوا معه تغليبا كقولهم للمهلب وقومه المهلبون وعلى قراءة آل ياسين بالمد، أي أهله المراد به إلياس أيضا .
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله
ما معنىكلمة
إِلْ يَاسِينَ
في قوله تعالى
((سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ))
سورة الصافات (130)
الصرف:
(123) إلياس: اسم علم لنبيّ من أنبياء بني إسرائيل، وقيل هو إدريس، وقال ابن عبّاس هو ابن عمّ اليسع، وقيل هو ابن أخي هارون، وهو علم أعجميّ لا يعرف وزنه.
(125) بعلا: اسم بمعنى إله، وزنه فعل بفتح فسكون.
(130) إلياسين: قيل هو اسم آخر لإلياس فهو مفرد، وقيل جمع مذكّر سالم لكلّ من آمن مع إلياس على طريقة التغليب كما يقال المهالبة والأشاعرة نسبة إلى المهلّب والأشعريّ، وهو في الأصل جمع إلياسيّ- نسبة إلى إلياس- ثمّ استثقلت الشدّة على الياء فحذفت إحدى الياءين،
فلمّا جمع جمع مذكّر سالما التقى ساكنان إحدى الياءين وياء الجمع، فحذفت أولاهما لالتقاء الساكنين فصار إلياسين .. والقول بإفراده أصحّ.
قصة إلياس عليه الصلاة والسلام:
قال قتادة ومحمد بن إسحاق: إلياس هو إدريس، وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبيدة بن ربيعة عن عبد اللّه ابن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: إلياس هو إدريس. وكذا قال الضحاك.
وقال وهب بن منبه: هو إلياس بن (ياسين) بن فنحاص بن العيزار بن هارون بن عمران، بعثه اللّه في بني إسرائيل بعد حزقيل عليهما الصلاة والسلام. وكانوا قد عبدوا صنما يقال له «بعل» فدعاهم إلى اللّه، ونهاهم عن عبادة ما سواه. وكان قد آمن به ملكهم ثم ارتد، واستمروا على ضلالتهم، ولم يؤمن به منهم أحد، فدعا اللّه عليهم، فحبس عنهم القطر ثلاث سنين، ثم سألوه أن يكشف ذلك عنهم، ووعدوه بالإيمان به إن هم أصابهم المطر. فدعا اللّه لهم، فجاءهم الغيث، فاستمروا على أخبث ما كانوا عليه من الكفر، فسأل اللّه أن يقبضه إليه، وكان قد نشأ على يديه اليسع بن أخطوب- عليه الصلاة والسلام- فأمر إلياس أن يذهب إلى مكان كذا وكذا، فهما جاءه فليركبه ولا يخفه، فجاءته فرس من نار فركب، وألبسه اللّه النور وكساه الريش، وكان يطير مع الملائكة ملكا إنسيا سماويا أرضيا، هكذا حكاه وهب عن أهل الكتاب. واللّه أعلم بصحته.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصافات/135
(( إلا عجوزا في الغابرين )) أي الباقين في العذاب .
تفسير الحلالين رحمهما الله.
(( إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ )) يَقُول : إِلَّا عَجُوزًا فِي الْبَاقِينَ , وَهِيَ اِمْرَأَة لُوط , وَقَدْ ذَكَرْنَا خَبَرهَا فِيمَا مَضَى , وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ فِي مَعْنَى قَوْله (( فِي الْغَابِرِينَ )) , وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا . وَقَدْ : 22694 - حُدِّثْت عَنْ الْمُسَيِّب بْن شَرِيك , عَنْ أَبِي رَوْق , عَنْ الضَّحَّاك (( إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ )) يَقُول : إِلَّا اِمْرَأَته تَخَلَّفَتْ فَمُسِخَتْ حَجَرًا , وَكَانَتْ تُسَمَّى هيشفع . 22695 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد , قَالَ : ثنا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , فِي قَوْله : (( إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ )) قَالَ : الْهَالِكِينَ .
تفسير الإمام الطبري رحمه الله.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (125)
{ أَتَدْعُونَ بَعْلاً } [الصافات: 125]
أي: تعبدون صنماً اسمه بَعْلاً
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (130)
كلمة (إلياس) تُكتب هكذا بالسين،
والبعض لا يكتبون السين، إنما يكتبون اسمها فيقولون (إلياسين) فهما عَلَم على هذا النبي الكريم
نقول: إلياس أو إلياسين اسم لمسمى واحد،
وهو غير اليَسَعَ عليهم جميعاً السلام.
وهذه الآيات توضح أن سيدنا إلياس جاء بقضية عقدية،
لا بمنهج تكليفي،
جاء ليُصحح القمة العقدية في الإيمان بواجب الوجود الإله الواحد الذي يجب أنْ يُدْعى وحده،
وموكب الرسالات من لَدُنْ آدم عليه السلام إنما جاء ليصحح صِلَة المخلوق بالخالق.
لذلك أثبت له أنه الخالق الرازق،
وأنه العليم القادر الحكيم العزيز.. الخ،
فهو الذي خلقك وأنعم عليك،
لتتلقى أوامره برضاً، وتُقبل عليها باطمئنان،
وإنْ لم تكُنْ عبادتك له جزاء ما قدَّم لك من النعم التي هيَِّأها لك قبل أن توجد،
فلا تكُنْ عبادتك له خوفاً من عقابه حين تعود إليه.
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (135)
{ إِلاَّ عَجُوزاً فِي ٱلْغَابِرِينَ } [الصافات: 135]،
وفي آية أخرى قال:
{ إِلاَّ ٱمْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ ٱلْغَابِرينَ }
[العنكبوت: 33]
والغابرون جمع: غابر ويطلق الغابر على معنيين متقابلين. الغابر: يعني الشيء الذى مضى وانتهى، والغابر الباقى، وقد اجتمع لامرأة لوط المعنيان معاً، فهي من الغابرين الذين تركناهم للهلاك، أو من الغابرين يعني الباقين أيضاً للعذاب حتى يأتي.
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (140)
(الفُلْك) السفينة (المشْحُون) المملوء،
وهذا يدلُّنا على أن السفينة حملاً خاصاً،
لا ينبغي أنْ يزيد،
وإلاَّ تعرضت السفينةُ للغرق حسب قاعدة أرخميدس،
وبهذه القاعدة تطفو الأشياء،
وعليها قامتْ فكرة الغوَّاصات،
معنى غواصة يعني: تغوص تحت الماء،
لأن وزنها أثقلُ من إزاحة الماء؛
لذلك يقولون: خِف تعوم.
وما دام أن الفلك مشحون،
والعدد أزيد من حِمْل السفينة فقرر القبطان أن يُلقي بأحد الركاب ليَخِفَّ الحملُ، فأجروا القرعة،
فخرج سهم سيدنا يونس،
فألقَوْا به في البحر فالتقمه الحوت،
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (141)
{ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُدْحَضِينَ } [الصافات: 141]
معنى { ٱلْمُدْحَضِينَ } [الصافات: 141]
المدْحَض الخاسر في الصفقة،
والمراد القرعة حيث كان من نصيبه أنْ يُلْقى هو في البحر.
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (142)
{ فَٱلْتَقَمَهُ ٱلْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ } [الصافات: 142]
أي: ابتلعه الحوت،
وقد فعل عليه السلام ما يُلاَم عليه،
واللوم نوع من العتاب،
وفَرْق بين ما تُلاَم عليه وما تُعَاقب عليه،
سيدنا يونس فعل ما يُعاتَبُ عليه من ربه - عز وجل -
وكأن الله يقول له: لقد تسرعتَ حين تركتَ قومك وضِقْتَ بهم لأول إيذاء تتعرَّض له،
وكان عليك أنْ تصبر،
وأنْ تتحمل الأذى في سبيل دعوتك. فاللوم ضَرْب من العتاب، لا يصل إلى درجة العقاب، وغالباً ما ينشأ العتاب بين الأحبة لاستبقاء المودة، لذلك قال الشاعر:
أمّا العِتَابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخْلَقُ ***
والحبُّ يَصْلُحُ بالعِتَاب وَيَصْدُقُ
ومعلوم أنك لا تعاتب إلا مَنْ تحرص عليه ليظل في صحبتك.
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (158)
والمعنى أنهم جعلوا بين الله تعالى وبين الملائكة نَسَباً
حين قالوا: الملائكة بنات الله
تفسير محمد متولي الشعراوي.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (163)
{ إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ ٱلْجَحِيمِ } [الصافات: 163]
أي: إلا مَنْ يرضي بالعبودية من البشر فمصيره النار؛
لذلك لما أراد سبحانه أنْ يُبكِّتَ الذين عبدوا الحجارة
قال: انظروا فلن تُعذَّبوا في النار إلا بالحجارة لِتَرَوْا معبودكم معكم ومثلكم في النار.
فإنْ قَلْت: وما ذنبُ هذه الأحجار التي عُبِدت من دون الله؟
يقول سبحانه: { وَمَا مِنَّآ إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ } [الصافات: 164]
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصافات (166)
{ وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلصَّآفُّونَ } [الصافات: 165]
أي: نقف صفوفاً منتظمة، والصف دليل الانتظام وعنوان الالتزام والانضباط؛ لذلك ورد في الحديث: " إن الله لا ينظر إلى الصَّفِّ الأعوج "لماذا؟ لأنكم بين يدي الله سبحانه فأروا الله منكم ما يدل على المساواة والالتزام والترابط.
وفي الحرب كذلك:
{ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ }[الصف: 4]
وهذا التشبيه له دلالته، لأن البنيان المرصوصَ يعني أن اللبنة فيه ليس لها إرادة في الخروج عن الأخرى؛
لأنها محكومة بالبناء الذي وُضِعَتْ فيه؛
لذلك لما استعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفوفَ في إحدى الغزوات رأى جندياً شَذَّ عن صَفه،
فأشار إليه بعصاه أنْ يستوي بمثله،
وأن ينضبط في صَفه.
ثم يقولون: { وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلْمُسَبِّحُونَ } [الصافات: 166]
يعني كيف نرضى أنْ نُعبدَ من دون الله،
ونحن ما خُلِقْناَ إلا لتسبيحه تعالى
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (177)
{ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلْمُنْذَرِينَ } [الصافات: 177] والساحة في المكان الواسع أو الفناء الذي يجد الناسُ فيه مُتَنَفساً ومَنْفذاً يُروِّح عنهم،
و { نَزَلَ } [الصافات: 177]
يعني: حَلَّ ووقع وفاجأهم.
{ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلْمُنْذَرِينَ } [الصافات: 177]
يعني: قَبُحَ هذا الصباح،
وبئس هذا الصباح،
والصبح هو الميعاد الحق للمعركة لمفاجأة المحارب قبل أنْ يستعد،
أو يفاجئهم العذاب في وضح النهار فلا يستطيعون أنْ يستتروا من الفضيحة،
و { ٱلْمُنْذَرِينَ } [الصافات: 177] القوم الذين أنذرناهم وحذرناهم.
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
{ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ } [الصافات: 179]
في الآخرة حين يُفاجئهم العذاب الذي أنكروه وكذَّبوا به، فيقولون ساعتها:
{ رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا } [السجدة: 12].
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (182)
ذكر سبحانه في الختام السبحانية،
ثم الربوبية التي تربيك وتُعدك للمهمة المرادة منك،
هذه التربية تُربِّيك لماذا؟
تربيك للعزة { رَبِّ ٱلْعِزَّةِ } [الصافات: 180]
والعزة أنْ تغلب ولا يغلبك أحدٌ أبداً،
وقلنا - ولله تعالى المثل الأعلى - الولد الصغير حين يسير في الشارع وحده لا يتجرأ عليه الآخرون،
ويتحرشون به ويضربونه،
أما إنْ سار في صحبة والده وأخذه في يده لا يجرؤ أحد على التعرُّض له،
كذلك أنت أيها المسلم كُنْ دائماً في حضن ربك، وفي يده،
وفي معيته، وعندها لن يجرؤ أحد عليك.
إذن: العزة التي يتصف بها الحق سبحانه،
ويفيض منها على عباده هي الغَلَبة التي لا تُقهر
والقدرة التي لا تحتاج إلى أحد،
وهناك عزَّة أخرى هي العزة بالإثم،
والتي قال الله عنها:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ } [البقرة: 206]
فالعزة هنا كبر بلا رصيد ولا سند.
ومنها أيضاً قوله تعالى حكايةً عن المنافقين:
{ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَآ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ ٱلأَعَزُّ مِنْهَا ٱلأَذَلَّ }
[المنافقون: 8]
نعم، صدقوا والله، لكن مَنِ الأعزُّ ومَنِ الأذل؟
وقوله { عَمَّا يَصِفُونَ } [الصافات: 180]
أي: تنزَّه سبحانه عن قولهم وعن كذبهم
{ وَسَلاَمٌ عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ } [الصافات: 181]
أي: جميعاً لأنهم وإنْ كلَّفونا في بعض الأحيان ما يشقُّ على النفس إلا أنهم أخذوا بأيدينا إلى بَرِّ الأمان والنجاة،
فعليهم مِنّا السلام كلما ذكرناهم نصلي ونُسلِّم عليهم
{ وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } [الصافات: 182]
الذي هدانا لاتباع المنهج بواسطة الرسل،
وأعاننا على هذا الاتباع،
والحمد لله على الجزاء الذي أعدَّه لنا من نعيمه وجناته في الآخرة، لذلك قال سبحانه:
{ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } [يونس: 10]
وقال العلماء روايةً عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أراد أنْ يُكَالَ له بالكيل الأوفى من الأجر يوم القيامة فليختم مجلسه بقوله:
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ * وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } " [الصافات: 180-182]
تفسير محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
|
جزيل الشكر للجميع الذين شاركوا بالموضوع
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم
لا أراكم الله مكروهاً في عزيزٍ لديكم وغفر لأمواتكم جميعاً
شكر الله سعيكم جميعا
مع سورة جديدة من سور القرآن
وفقنا الله جميعا لختمه
بوركتم