![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1771 | |||||
|
![]() اقتباس:
مَّكْنُونٌ في قوله تعالى: ((كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ)) سورة الصَّافَّاتِ/ وقوله جلّ جلاله : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } وصفهن بترافة الأبدان بأحسن الألوان ، قال ابن عباس : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يقول : اللؤلؤ المكنون ، وأنشد قول الشاعر : وهي زهراء مثل لؤلؤة الغوا ... ص ميزت من جوهر مكنون وقال الحسن : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يعني مصون لم تسمه الأيدي ، وقال سعيد بن جبير : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يعني بطن البيض ، وقال السدي : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يقول : بياض البيض حين ينزع قشره ، واختاره ابن جرير لقوله { مَّكْنُونٌ } قال : والقشرة العليا يمسها جناح الطير والعش ، وتنالها الأيدي بخلاف داخلها ، وفي الحديث عن أنَس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا ، وأنا خطيبهم إذا وفدوا ، وأنا مبشرهم إذا حزنوا وأنا شفيعهم إذا حبسوا ، لواء الحمد يومئذٍ بيدي ، وأنا أكرم ولد آدم على الله عزّ وجلّ ولا فخر ، يطوف علي ألف خادم كأنهن البيض المكنون أو اللؤلؤ المكنون » الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1772 | ||||
|
![]() اقتباس:
قَرِينٌ في قوله تعالى: ((قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ)) سورة الصَّافَّاتِ/51 { قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ } قال مجاهد : يعني شيطاناً ، وقال ابن عباس : هو الرجل المشرك يكون له صاحب من أهل الإيمان في الدنيا ، ولا تنافي بين كلام مجاهد وابن عباس رضي الله عنهما ، فإن الشيطان يكون من الجن فيوسوس في النفس ، ويكون من الإنس ، فيقول كلاماً تسمعه الأذنان ، وكلاهما يتعاونان ، قال الله تعالى : { يُوحِي بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ زُخْرُفَ القول غُرُوراً } [ الأنعام : 112 ] وكل منهما يوسوس ، كما قال الله عزّ وجلّ : { مِن شَرِّ الوسواس الخناس * الذى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ الناس * مِنَ الجنة والناس } [ الناس : 46 ] الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير المؤلف : محمد نسيب الرفاعي { قال قائل منهم إِنِّي كان لي قَرِينٌ } فيه أربعة أقوال : أحدها : أنه الصّاحب في الدنيا . والثاني : أنه الشريك رويا عن ابن عباس . والثالث : أنه الشيطان ، قاله مجاهد . والرابع : أنه الأخ؛ قال مقاتل : وهما الأَخوان المذكوران في سورة [ الكهف : 32 ] في قوله : { واضْرِب لهم مَثَلاً رَجُلَينِ } والمعنى : كان لي صاحب أو أخ يُنْكِر البعث ، { يقول أَئنَّكَ لَمِنَ المُصَدِّقِينَ } قال الزجاج : هي مخففة الصاد ، من صدَّق يصدِّق فهو مصدِّق ، ولا يجوز هاهنا تشديد الصاد . قال المفسرون : والمعنى : أئنَّك لَمِن المُصَدِّقِين بالبعث؟ وقرأ بكر بن عبد الرحمن القاضي عن حمزة { المُصَّدِقِينَ } بتشديد الصاد . الكتاب : زاد المسير في علم التفسير المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ) |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1773 | ||||
|
![]() اقتباس:
مُّطَّلِعُونَ في قوله تعالى: ((قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ)) سورة الصَّافَّاتِ/54 { هل أنتم مُطْلِعُونَ } بإسكان الطاء وتخفيفها { فأطْلِعَ } بهمزة مرفوعة وسكون الطاء . وقرأ أبو رزين ، وابن أبي عبلة : { مُطلِعونِ } بكسر النون . قال ابن مسعود : اطَّلع ثم التفت إلى أصحابه فقال : لقد رأيتُ جماجم القوم تغلي؛ قال ابن عباس : وذلك أن في الجنة كُوىً ينظُر منها أهلُها إِلى النار . قوله تعالى : { فرآه } يعني قرينة الكافر { في سَواءِ الجحيم } أي : في وسَطها . وقيل : إِنما سمي الوسَط سَواءً ، لاستواء المسافة منه إلى الجوانب . قال خُليد العَصْري : واللهِ لولا أنَّ الله عرَّفه إَيَّاه ، ما عرفه ، لقد تغيَّر حَبْرُه وسِبْرُه . فعند ذلك { قال تالله إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ } قال المفسرون : معناه : واللهِ ما كِدْتَ إلاّ تُهْلِكني؛ يقال : أرديتُ فلاناً أي : أهلكْته { ولولا نِعْمةُ ربِّي } أي : إنعامه عليَّ بالإِسلام { لَكُنْتُ مِنَ المُحْضَرِينَ } معك في النّار . قوله تعالى : { أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ } فيه ثلاثة أقوال . أحدها : أنه إذا ذُبح الموت ، قال أهل الجنة : { أفَمَا نحن بميِّيتنَ ، إِلاّ مَوْتَتَنا الأُولى } التي كانت في الدنيا { وما نحن بمعذَّبِينَ } ؟ فيقال لهم : لا؛ فعند ذلك قالوا : { إنْ هذا لَهُوَ الفَوْزُ العظيمُ } ، فيقول الله تعالى { لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ العامِلونَ } ، قاله ابن السائب . وقيل : يقول ذلك للملائكة . والثاني : أنه قول المؤمن لأصحابه ، فقالوا له : إنك لا تموت ، فقال : { إنْ هذا لَهُوَ الفَوْزُ العظيمُ } ، قاله مقاتل . وقال أبو سفيان الدمشقي : إِنما خاطب المؤمنُ أهلَ الجنة بهذا على طريق الفرح بدوام النَّعيم ، لا على طريق الاستفهام ، لأنه قد عَلِمَ أنَّهم ليسوا بميِّتين ، ولكن أعاد الكلام ليزداد بتكراره على سمعه سروراً . والثالث : أنه قول المؤمن لقرينه الكافر على جهة التوبيخ بما كان يُنْكِره ، ذكره الثعلبي . قوله تعالى : { لِمِثل هذا } يعنى النعيم الذي ذَكَره في قوله { أولئك لهم رزق معلوم } [ الصافات : 41 ] { فَلْيَعْمَلِ العامِلُونَ } ، وهذا ترغيب في طلب ثواب الله عز وجل بطاعته . الكتاب : زاد المسير في علم التفسير المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1774 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟ لَتُرْدِينِ في قوله تعالى: ((قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ )) سورة الصَّافَّاتِ/56 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1775 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟ الْمُحْضَرِينَ في قوله تعالى: ((وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ)) سورة الصَّافَّاتِ/57 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1776 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟ لَشَوْبًا في قوله تعالى: ((ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ)) سورة الصَّافَّاتِ/67 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1777 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟ شِيعَتِهِ في قوله تعالى: ((وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ)) سورة الصَّافَّاتِ/83 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1778 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟ أَئِفْكًا في قوله تعالى: ((أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ)) سورة الصَّافَّاتِ/86 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1779 | ||||
|
![]() اقتباس:
لَتُرْدِينِ في قوله تعالى: ((قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ )) سورة الصَّافَّاتِ/56 قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ "قَالَ" لَهُ تَشْمِيتًا "تَاللَّهِ إنْ" مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة "كِدْت" قَارَبْت "لَتُرْدِينِي" لِتُهْلِكنِي بِإِغْوَائِك الكتاب : تفسير الجلالين المؤلف : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى : 864هـ) و جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى : 911هـ) |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1780 | |||
|
![]() مامعنى كلمة؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1781 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الصَّافَّاتِ/67 (( ثم إن لهم عليها)) أي بعد الأكل من الشجرة (( لشوبا من حميم)) الشوب الخلط، والشب والشوب لغتان كالفَقر والفُقر والفتح أشهر. قال الفراء : شاب طعامه وشرابه إذا خلطهما بشيء يشوبهما شوبا وشيابة. فأخبر أنه يشاب لهم. والحميم : الماء الحار ليكون أشنع؛ قال الله تعالى: (( وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم)) [محمد : 15]. السدي : يشاب لهم الحميم بغساق أعينهم وصديد من قيحهم ودمائهم. وقيل : يمزج لهم الزقوم بالحميم ليجمع لهم بين مرارة الزقوم وحراوة الحميم؛ تغليظا لعذابهم وتجديدا لبلائهم. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1782 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الصَّافَّاتُ/83 قوله تعالى: (( وإن من شيعته لإبراهيم)) قال ابن عباس : أي من أهل دينه. وقال مجاهد : أي على منهاجه وسنته. قال الأصمعي : الشيعة الأعوان، وهو مأخوذ من الشياع، وهو الحطب الصغار الذي يوقد مع الكبار حتى يستوقد. وقال الكلبي والفراء : المعنى وإن من شيعة محمد لإبراهيم. فالهاء في (( شيعته)) على هذا لمحمد عليه السلام. وعلى الأول لنوح وهو أظهر، لأنه هو المذكور أولا. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1783 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمة؟ يُهْرَعُونَ في قوله تعالى: ﴿فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ ﴾ الصَّافَّات/70 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1784 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الصَّافَّات/70 يُهْرَعُونَ: قال مجاهد: شبَّهه بالهرولة، وقال سعيد بن جبير: يسفهون. تفسير بن كثير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1785 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مامعنى كلمة؟ مُنْذِرِينَ في قوله تعالى: ((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ)) سورة الصَّافَّاتِ/72 |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc