نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، خبرا مؤكدا، حسب ما ذكرت، قالت فيه أن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي تعرض لعملية اغتيال، يوم 17 أكتوبر الماضي، من قبل أحد الضباط، خلال زيارة قام بها للإسكندرية.
وأضافت الصفحة أن العملية أسفرت عن إصابة بساقه واختراق رصاصة أخرى للرئة. وقالت المعلومات قام أحد الضباط بإطلاق رصاص خارق حارق على السيسي، داخل إحدى القواعد العسكرية، مما أسفر عن إصابته برصاصتين: الأولى بساقه، والأخرى بالرئة، الأمر الذى أدى إلى نقله إلى مستشفى القوات المسلحة تحت تعتيم كامل عن عملية الاغتيال، وقالت الصفحة إن طاقم الحراسة الخاص بالفريق قام بتصفية الضابط منفذ عملية الاغتيال، بشكل فوري، دون تقديمه إلى محاكمة عسكرية.
ونقلت عن مصادر مطلعة بالقوات المسلحة تأكيدها أن السيسي انتقل إلى إحدى المستشفيات بالمملكة العربية السعودية للعلاج، فيما أكدت التقارير الطبية حتمية بتر الساق المصابة واستبدالها بطرف صناعي. الجدير بالذكر أن الظهور الأخير للفريق عبد الفتاح السيسي قد أثار حالة من الجدل، حيث ظهر واقفا في كلمة متلفزه عقب عملية تفجير أحد أتوبيسات نقل الجنود بسيناء، فضلا عن ظهوره مع وزير الدفاع الروسي وهو يتحرك بشكل غير طبيعي أثناء استقباله بشكل مخالف لطريقة السيسي في استقبال زائريه، على حد الخبر المنشور بالصفحة. ومن الجدير ذكره أن الخبر تناقلته صفحات رسمية على شبكات التواصل الاجتماعي تابعة لأحزاب سياسية في مصر.
وبثت قناة الحياة المصرية، فيديو قديم لوزير الدفاع المصري، الفريق عبد الفتاح السيسي، في إطار نفي الخبر، فيديو قيل انه قديم ، ونسبت إلى مصدر بالقوات المسلحة ـ بشكل صريح ـ قوله أن هذا الظهور للفريق أول عبد الفتاح السيسي يأتي ردا على خبر محاولة الاغتيال.
وذكر موقع الاسلاميون ، تعقيبا على الفيديو لم ينبه المذيع المشاهدين إلى أن الفيديو المعروض في النشرة على أنه لمناورات عسكرية حضرها الفريق السيسي اليوم الاثنين أرشيفي، بل على العكس قال أن ظهوره في اللقطات التي بثوها رد على الشائعة، واضاف ذات الموقع نفس الموضوع مع اختلاف طفيف حصل اليوم أيضا مع صحيفة الوطن القاهرية المملوكة لرجل الأعمال المؤيد للانقلاب محمد الأمين، فقد نشرت الصحيفة تكذيبا لمحاولة الاغتيال، لكن نشرت خبر التكذيب مصحوبا بصورة مفبركة مأخوذة من فيديو قديم للسيسي، وهو يصافح جنودا بالجيش خلال تدريبات.
المصدر : الشروق الجزائرية