في تسجيل صوتي، مفاجئ في توقيته، قال الرئيس المصري السابق حسني مبارك: «لو خرج وزير الداخلية السابق حبيب العادلي لمدة 3 أيام فقط، هيخلص الدنيا وتظاهرات الإخوان هتهدى، لو اتلموا، لأن حبيب كان بيلم 2000 واحد، والدنيا تهدى بعد كده».
وأشار مبارك عبر التسجيل الصوتي، ، إلى أنه كان يظن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، قبل ثورة 30 يونيو من «الإخوان»، وأضاف: «بس طلع السيسي عُقر، ودلوقت له شعبية كبيرة في الشارع، ولو الإخوان طالوه هيدبحوه، خاصة أنه بقى معانا على قائمة الاغتيالات».
ورأى مبارك، أن الرئيس المقبل لا بد أن يكون عسكريا، وأن رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان لا يصلح لهذه المهمة من حيث الأصل. وكشف أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال له قبل رحيله عن الحكم بـ 6 أشهر، «سيبوا بتوع غزة يروحوا على سينا، فرديت عليه: نسيبهم يروحوا فين، انسى الموضوع ده... وإلا هتبقى مشكلة بينا وبينكم».
وشن مبارك، هجوما على قادة ومشايخ قبائل سيناء، وقال: «شيوخ قبائل سيناء مجرد ديكور، والشباب الصغير اللي تحتهم همه اللي بيمشوهم، وسيناء باظت بعد الإفراج عن الإرهابيين».
وأردف: «بتوع (ميدان) رابعة معمول لهم غسيل مخ كامل وبيقبضوا فلوس»، واصفا «الإخوان» بـ «المجانين» لأنهم «قتلوا الجنود بعد ما كتفوهم من ورا، ده إسرائيل ما تعملش كده، دول عندهم حالة جنان... وحماس هي اللي قتلت جنودنا على الحدود... و(الرئيس المعزول محمد) مرسي مستحيل كان ينطق بكلمة أو يحقق في الموضوع، علشان همَّا اللي هربوه من السجن أيام 25 يناير».
وأشار مبارك، إلى «أن ثورة يناير بدأت في 2005 على يد الأميركان، وفي 2010 حسيت إنهم عاوزين يمشوني بأي ثمن، وأميركا هي اللي طلّعت القصة بتاعت توريث جمال الحكم، وبسببها ابني اتهرى شتيمة». وتابع: «مش فاهم ليه الإخوان مصممين يخبطوا في الجيش، وده غباء... غباء خالص... مفيش دماغ». وفي سياق آخر، قال فريد الديب، محامي مبارك، أنه «ليس معقولا مد الدولة لحال الطوارئ كي لا يستطيع الرئيس السابق الخروج من الإقامة الجبرية، خصوصا أن الرئيس مبارك لم يكن في حاجة الى ذلك لأنه لو طلب منه الإقامة الجبرية من دون إصدار قرار لوافق، لأنه لا يريد أن يتسبب في أي إخلال بالأمن والسكينة العامة للمواطنين».