حلقات ذكر رمضانية - الصفحة 22 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حلقات ذكر رمضانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-05, 13:56   رقم المشاركة : 316
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي :
نلتقي وإياك هذا اليوم على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان ! نلتقي ونحن نتذكّر ذلك الفرح الذي عم قلوبنا بالأمس بلقاء هذا الشهر ، واليوم نقف على أعتابه عشره الأخيرة ، وهو ماضٍ بصفحاتنا ، راحل بأعمالنا ، فماذا يا ترى لدينا في أيام الوداع ؟ إن المتأمّل في هذا الشهر يجد دون تروٍّ أن هناك حكمة عظيمة من وراء شرعيته ، لقد جعله الله تعالى على قسمين ، عشرون من أيامه جعلها الله تعالى فرصة لأخذ مزيد من الطاعة ، وترقى بنا خلال هذه العشرين في فضائل الأعمال التي جاءت في لحاف البشائر على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جعل الله تعالى هناك فرصة مضاعفة من فاته شيء من الفضل ، جعل الله تعالى هذه العشر الأخيرة بمثابة مسك الختام للوداع ، واختصها الله تعالى بليلة القدر ، تلك الليلة التي تعدل ثلاث وثمانين سنة وبضعة أشهر في تاريخ الإنسان .


منقووووووووووووووووول








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-05, 13:57   رقم المشاركة : 317
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي :
دعني أبارك لك هذا اللقاء ، أهنئك أيها المسلم وأنت تصافح أعظم ليالي العام ، إنني أشعر أيها الحبيب وأنا أحدثك على أعتاب هذه العشر أن ثمة فرصة تعاود الكرة عليك من جديد ، ثمة فرصة هذه المرة تفتح لك أبواب النعيم ، ثمة فرصة تغسل أدرانك ، وتذيب أخطاءك ، وتحيلك إلى أعظم مخلوق بين يدي ربك . أيها المسلم إن الفرص تلوح لكنها قد لا تعود ، والمؤمن الصادق هو من يستغل الفرص حين ما يرى بريقها ، فهيا أخي الفاضل نكتب بعض مآثر الرجال في عشر رمضان !

منقووووووووووووووووول









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-05, 13:59   رقم المشاركة : 318
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي :
ما أحوجني وإياك اليوم في ظل هذه العشر وقبل الوداع أن نحسن الإقبال على الله تعالى ،
وأن نستدرك أيام التفريط ، وأن نعوّض ما فات ،
أتراني أخي الحبيب أطلب منك مستحيلاً حين أقول من الواجب على الفطن العاقل اليوم في ظل هذه العشر أن يحسن ملازمة الطاعة ،
وأن يتكرّم على نفسه بالورود إلى حياض المكارم ولو لهذه اللحظات الغالية ، وكيف أطلب من نفسي وإياك مستحيلاً وهذه العشر لا تأتي في العام إلا وهله .
إنني أريد من نفسي ومنك أن نتشبه بحال السابقين ، وأولى هؤلاء السابقين نبيك صلى الله عليه وسلم
حين تخبر زوجه عائشة رضي الله تعالى عنها
فتقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله ، وأيقظ أهله ( متفق عله ) زاد مسلم : وجد وشد المئزر . وكانت
تقول رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره ( رواه مسلم ) وكان علي رضي الله عنه يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان .
( رواه الترمذي وصححه الألباني )
فهاهو رسولنا صلى الله عليه وسلم
أيها الحبيب يعلم ما في هذه العشر فيتعبّد فيها ما لا يتعبّد في غيرها .

فاين انا وانت من ذلك


منقووووووووووووووووول









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-05, 14:55   رقم المشاركة : 319
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي :


ادعوا نفسي واياك دعاء المحب لحبيبه ، دعاء الناصح لأخيه ،


أدعوك كما ادعوا نفسي فهي اولى أن تعتبر هذه العشر الفرصة التي قد لا تعود ،


والحياة التي قد لاتتكرر مرة أخرى ..


واخيرا


اسال الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد .


وتقبل الله منا ومنكم


وربما هي اخر كلمات في هذه الحلقات


ولاخوتي ما يضيفون









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-05, 18:56   رقم المشاركة : 320
معلومات العضو
علال الفارس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية علال الفارس
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب :


ادعوا نفسي واياك دعاء المحب لحبيبه ، دعاء الناصح لأخيه ،


أدعوك كما ادعوا نفسي فهي اولى أن تعتبر هذه العشر الفرصة التي قد لا تعود ،


والحياة التي قد لاتتكرر مرة أخرى ..


واخيرا


اسال الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد .


وتقبل الله منا ومنكم


وربما هي اخر كلمات في هذه الحلقات


ولاخوتي ما يضيفون










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-05, 18:57   رقم المشاركة : 321
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة الكافرون
تعريف بالسورة : هي سورة مكية من المفصل وعدد آياتها 6 آيات وترتيبها 109 في المصحف الشريف ، نزلت بعد سورة الماعون وبدأت بفعل أمر " قل يا أيها الكافرون " لم يذكر فيها لفظ الجلالة .
سبب التسمية : تسمى " المقشقشة " ، أي المبرئة من الشرك والنفاق وتسمى {العبادة والإخلاص } .
محور السورة : يدور محور السورة حول التوحيد والبراءة من الشرك والظلال فقد دعا المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المهادنة وطلبوا منه أن يعبدوا آلهتهم سنة ويعبدوا ألهه سنة فنزلت السورة تقطع أطماع الكافرين وتفصل النزاع بين الفريقين أهل الإيمان وعبدة الأوثان وترد على الكافرين تلك الفكرة السخيفة في الحال والاستقبال .
فضل السورة : عن أنس بن مالك قال إن رسول الله صلى الله غليه وسلم قال لرجل من أصحابه هل تزوجت يا فلان ؟ قال : لا والله يا رسول الله ولا عندي ما أتزوج به قال أليس معك " قل هو الله أحد " ؟ قال : بلى ، قال : ثلث القرآن ، قال : أليس معك إذا جاء نصر الله والفتح ؟ قال : بلى ، قال : ربع القرآن ، قال : أليس معك " قل يا أبها الكافرون ؟" قال : بلى : قال : ربع القرآن ، قال : أليس معك إذا زلزلت الأرض زلزالها ؟ قال: بلى ، قال : ربع القرآن تزوج ، أخرجه الترميذي .

تفسير

{قُلْ}: أي يا محمد
{يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}: أي المشركين بالله
{لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}: الذي أعبده (الآن) غير الذي تعبدونه أنتم، و معبودهم هو الأصنام
{وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}: معبودكم (الآن) غير الذي أعبده، و معبوده هو الله تعالى
{وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ}:توكيد لمضمون الآية {لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} فيما ( أُستقبل )
{وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}: توكيد لمضمون الآية {وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ} فيما ( أُستقبل )
{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}: لكم دينكم ( الشرك ) فلا تتركونه أبدا وأنتم تموتون عليه، ولي ديني ( الإسلام ) الذي لا أتركه أبدا


سورة الكافرون وبيان معنى التكرار فيها {ابن عثيمين}

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)

هذه السورةُ هي إِحدى سُورَتَيِ الإِخلاصِ؛ لأَنَّ سُورَتي الإِخلاصِ: {قُلْ يا أَيُّها الكافرونَ} و: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}, وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلّم- يقرأُ بهما في سُنَّةِ الفجرِ وفي سُنَّةِ المغربِ، وفي رَكْعَتي الطوافِ؛ لِما تَضَمَّنَتاه مِنَ الإِخلاصِ للهِ - عزَّ وجَلَّ- والثناءِ عليه بالصفاتِ الكاملةِ في سورة {قل هو الله أحد}.
{قُلْ يا أَيُّها الكافرون} يُناديهم؛ يُعْلِنُ لهم بالنِّداءِ: {يا أَيُّها الكافرونَ} وهذا يشملُ كُلَّ كافرٍ؛ سواءٌ كان من المشركين، أَو من اليهودِ، أَو من النصارى، أَو من الشُّيوعيِّين, أَو من غيرِهم. كلُّ كافرٍ يجبُ أَنْ تُناديَه بقلبِك, أَو بلسانِك إِن كان حاضراً؛ لتَتَبَرَّأَ منه ومِنْ عبادتِه.
{قُلْ يا أَيُّها الكافرونَ * لا أَعبدُ ما تعبدون * ولا أَنْتُم عابدونَ ما أَعبدُ * ولا أَنا عابدٌ ما عبَدتُّمْ * ولا أنتم عابدونَ ما أَعبُدُ} كُرِّرَتِ الجُملُ على مَرَّتَيْن مَرتَّينِ؛
{لا أَعْبُدُ ما تَعْبدُونَ} أَيْ: لا أَعبدُ الذين تعبدونَهُم، وهم الأَصنامُ.
{ولا أَنتُمْ عابدونَ ما أَعْبُدُ} وهو اللهُ، و(ما) هنا في قولِه: {ما أَعْبُدُ} بمعنى: (مَنْ)؛ لأَنَّ الاسْمَ الموصولَ إذا عاد إلى اللهِ فإِنَّه يأْتي بلفظِ: (مَنْ) {لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدونَ * ولا أَنْتُمْ عابِدُونَ مَا أَعْبُدُ} يعني: أَنا لا أَعبدُ أَصْنامَكُم, وأَنتم لا تعبدونَ اللهَ.
{ولا أَنا عابِدٌ ما عَبْدْتُمْ * ولا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ} قَدْ يَظُنُّ الظَّانُّ أَنّ هذه مكررةٌ للتوكيدِ، وليس كذلك؛ لأَنَّ الصِّيغةَ مُختلِفَةٌ؛ {لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدونَ} فِعْلٌ. {ولا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُمْ}{عابِدٌ} و{عابِدُونَ} اسمٌ، والتوكيدُ لابُدَّ أَنْ تكونَ الجملةُ الثانيةُ كالأُولى. إذاً القولُ بأَنَّه كُرِّرَ للتوكيدِ ضعيفٌ، إذاً لماذا هذا التَّكرارُ؟
قال بعضُ العلماءُ: {لا أَعْبُدُ ما تعبدونَ} أَيِ: الآن,
{ولا أَنا عابدٌ ما عَبَدْتُمْ} في المستقبل، فصار {لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدونَ} أَيْ: في الحالّ،
{ولا أَنا عَابِدٌ ما عَبَدْتُمْ} يعني: في المستقبلِ؛ لأَنَّ الفِعلَ المضارعَ يَدلُّ على الحال، واسمَ الفاعلِ يدلُّ على الاستقبالِ؛ بدليلِ أَنَّه عَمِلَ، واسْمُ الفاعلِ لا يعملُ إِلا إذا كان للاسْتِقبالِ,
{لا أَعْبُدُ ما تَعبدونَ}الآن {ولا أَنْتُمْ عابِدونَ مَا أَعْبُدُ} يعني الآن.
{ولا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُمْ} يعني: في المستقبلِ, {ولا أَنتم عابدونَ مَا أَعْبُدُ} يعني: في المستقبل.
لكن أُورِدَ على هذا القولِ إِيرادٌ؛ كيف قال: {ولا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ} معَ أَنًّهم قد يُؤمنون فيَعْبدونَ اللهَ؟! وعلى هذا فيكونُ في هذا القولِ نوعٌ مِنَ الضعفِ.
وأَجابوا عن ذلك بأَنَّ قولَه: {ولا أَنْتُمْ عابِدونَ ما أَعْبُدُ} يُخاطِبُ المُشركينَ الذين عَلِم اللهُ –تعالى- أَنَّهم لن يؤمنوا. فيكون الخطابُ ليس عامًّا، وهذا مِمَّا يُضْعِفُ القولَ بعضَ الشَّيءِ.فعندنا الآنُ قولان:
الأَوَّلُ: إِنها توكيدٌ.
والثاني: إِنَّها في المستقبلِ.
القولُ الثالثُ: {لا أَعْبُدُ ما تَعْبدُونَ} أَي: لا أَعْبدُ الأَصنامَ التي تَعبدونَها. {ولا أَنْتُم عابدونَ ما أَعْبدُ} أي: لا تعبدون اللهَ.
{ولا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُمْ * ولا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ} أَي: في العِبادةِ؛ يعني: ليست عبادتي كعِبادَتِكُم، ولا عِبادَتُكم كعبادَتِي، فيكونُ هذا نَفْيٌ للفعلِ لا للمفعولِ به، يعني: ليس نفيًا للمعبودِ, لكنه نَفْيٌ للعبادةِ؛ أَي: لا أَعبدُ كعِبادَتِكم، ولا تعبدون أَنْتم كعِبادَتِي؛ لأَنَّ عبادَتِي خالصةٌ للهِ، وعبادَتَكُم عبادةُ شِرْكٍ.
القولُ الرابع: واختاره شيخُ الإِسلام ابنُ تَيْمِيَّةَ - رحمه اللهُ - أَنَّ قولَه: {لا أَعبدُ ما تَعبدونَ * ولا أَنْتُم عابِدونَ ما أَعْبُدُ} هذا الفعلُ, فوافَقَ القولَ الأَوَّلَ في هذه الجملةِ.
{ولا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُمْ * ولا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ} أَي: في القَبولِ، بِمَعنى: ولنْ أَقبلَ غيرَ عِبادَتِي، ولن أَقبلَ عبادَتَكُم، وأَنتم كذلك لن تَقْبلوا. فتكونُ الجملةُ الأُولى عائدةٌ على الفعلِ, والجملةُ الثانيةُ عائدةٌ على القَبولِ والرِّضا، يعني: لا أَعبُدُه ولا أَرضاهُ، وأَنْتم كذلك, لا تعبدونَ اللهَ ولا تَرْضَونَ بِعِبادَتِه.
وهذا القولُ إِذا تَأَمَّلْته لا يَرِدُ عليه شَيْءٌ من الهَفَواتِ السابقةِ، فيكونُ قولاً حسناً جيداً؛ ومن هنا نأْخذُ أَنَّ القرآنَ الكريمَ ليس فيه شيءٌ مُكرَّرٌ لغيرِ فائدةٍ إِطلاقاً، ليس فيه شيءٌ مكَرَّرٌ إِلا وله فائدةٌ؛ لأَنَّنا لو قلنا: إِنَّ في القرآنِ شيئاً مكرراً بدون فائدةٍ, لكان في القرآنِ ما هو لَغْوٌ، وهو مُنَزَّهٌ عن ذلك، وعلى هذا فالتَّكْرارُ في سورةِ الرَّحمنِ: {فبأَيِّ آلاءِ ربِّكُما تُكَذِّبان} وفي سورةِ المُرسلاتِ: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} تَكرارٌ لِفائدةٍ عظيمةٍ، وهي أَنَّ كلَّ آيةٍ ,ممَّا بين هذه الآياتِ المُكَرَّرةِ، فإِنها تشملُ على نِعَمٍ عظيمةٍ، وآلاءٍ جَسيمةٍ، ثم إِنَّ فيها مِنَ الفائدةِ اللفظيةِ التَنْبِيهَ للمُخاطَبِ حيثُ يُكَرِّرُ عليه: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ} ويُكَرِّرُ عليه: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ للمُكَذِّبينَ}.
ثم قال – عَزَّ وَجَلَّ-: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينٌ}
{لكُمْ دِينُكُمْ} الذي أَنتُمْ عليه وتَدِينونَ به.
ولي ديني، فأَنا بَريءٌ مِنْ دينِكم، وأَنتُمْ بَرِيؤُون مِنْ دِيني.
قال بعضُ أَهلِ العِلمِ: وهذه السورةُ نزلت قبلَ فرضِ الجهادِ؛ لأَنَّه بعدَ الجهاد لا يُقَرُّ الكافرُ على دينِه إِلا بالجِزْيَةِ إِن كانوا من أَهلِ الكتابِ. وعلى القولِ الراجحِ: أَو مِنْ غيرِهم.









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-05, 18:58   رقم المشاركة : 322
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة النصر
تعريف بالسورة : هي سورة مدنية من المفصل و عدد آياتها 3 و ترتيبها 110 في المصحف الشريف و نزلت بعد سورة التوبة و بدأت بأسلوب شرط " إذا جاء نصر الله و الفتح " .
فضل السورة : سورة النصر نفسها فضل سورة الكافرون .

تفسير
وَ }: واو القسم
{ الْعَصْرِ }: يراد به الدهر وهو الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير و شر
{ إِنَّ الإِنْسَانَ }: إن ابن آدم
{ لَفِي خُسْرٍ }: أي خسران و المراد به الشقاء في الدنيا و استحقاق العذاب في الآخرة
{ إِلاَّ الَّذِينَ آَمَنُوا }: يستثنى من الخسران : الذين آمنوا بقلوبهم
{ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ }: وعملوا بجوارحهم
{ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ }: وأوصى بعضهم بعضا بالخير كله
{ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }: وأوصى بعضهم بعضا بالصبر الذي يكون على : آداء الطاعات ، وعلى المصائب و الأقدار وعلى الأذى الذي يلحقهم ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر

( مقاصد سورة العصر ) ۩ د.عائض القرني ۩









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 00:47   رقم المشاركة : 323
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة المسد 111/114


اضغط هنا للتحميل
سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏سُورَةُ تبَّت
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 5 .
4) ترتيبها بالمصحف الحادية عشرة بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة الفاتحة .
6) بدأت بالدعاء على أبي لهب " تبت يدا أبي لهب " . سميت سورة تبت لم يذكر لفظ الجلالة فيها .
7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
تفسير السورة

{ 1 - 5 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ }

أبو لهب هو عم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان شديد العداوة [والأذية] للنبي صلى الله عليه وسلم، فلا فيه دين، ولا حمية للقرابة -قبحه الله- فذمه الله بهذا الذم العظيم، الذي هو خزي عليه إلى يوم القيامة فقال: { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ } أي: خسرت يداه، وشقى { وَتَبَّ } فلم يربح، { مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ } الذي كان عنده وأطغاه، ولا ما كسبه فلم يرد عنه شيئًا من عذاب الله إذ نزل به، { سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ } أي: ستحيط به النار من كل جانب، هو { وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ } .

وكانت أيضًا شديدة الأذية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، تتعاون هي وزوجها على الإثم والعدوان، وتلقي الشر، وتسعى غاية ما تقدر عليه في أذية الرسول صلى الله عليه وسلم، وتجمع على ظهرها من الأوزار بمنزلة من يجمع حطبًا، قد أعد له في عنقه حبلًا { مِنْ مَسَدٍ } أي: من ليف.

أو أنها تحمل في النار الحطب على زوجها، متقلدة في عنقها حبلًا من مسد، وعلى كل، ففي هذه السورة، آية باهرة من آيات الله، فإن الله أنزل هذه السورة، وأبو لهب وامرأته لم يهلكا، وأخبر أنهما سيعذبان في النار ولا بد، ومن لازم ذلك أنهما لا يسلمان، فوقع كما أخبر عالم الغيب والشهادة.










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 00:49   رقم المشاركة : 324
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة الإخلاص 112/114


اضغط هنا للتحميل
سبب التسمية :

سُميت ‏سُورَةُ ‏الإِخْلاَصِ ‏‏؛ ‏لمَا ‏فِيهَا ‏مِنَ ‏التَّوْحِيدِ ‏‏، ‏وَلِذَا ‏سُميت ‏أَيْضَاً ‏‏ ‏سُورَةُ ‏الأَسَاسِ ‏‏، ‏وَقُلْ ‏هُوَ ‏اللهُ ‏أَحَدٌ ‏‏، ‏وَالتَّوْحِيدُ ‏‏، ‏وَالإِيمَانُ ‏‏ ‏وَلهَا ‏غَيْرُ ‏ذَلِكَ ‏أَسْمَاءُ ‏كَثِيرَةٌ
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياته.
4) ترتيبها بالمصحف الثانية عشرة بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة الناس .
6) بدأت بفعل أمر ( قل هو الله أحد ) .
7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) ـ .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ صِفَاتِ الَّلهِ جَلَّ وَعَلاَ الوَاحِدِ الأَحَدِ ، الجَامِعِ لِصِفَاتِ الكَمَالِ ، المَقْصُودِ عَلَى الدَّوَامِ ، الغَنِيِّ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ ، المُتَنَزِّهِ عَنْ صِفَاتِ النَّقْصِ ، وَعَنِ المُجَانَسَةِ وَالمُمَاثَلَةِ وَرَدَّتْ عَلَى النَّصَارَى القَائِلِينَ بالتَّثْلِيثِ ، وَعَلَى المُشْرِكِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا لِلَّهِ الذُّرِّيـَّةَ وَالبَنِينَ
تفسير السورة
{ 1 - 4 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ }
أي { قُلْ } قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، { هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
{ اللَّهُ الصَّمَدُ } أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في رحمته الذي] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } لكمال غناه { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى.
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 01:19   رقم المشاركة : 325
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نسال الله النفع والقبول والاخلاص

وجزى الله خيرا كل من ساهم ومن مر من هنا
و قام بجهد كبير فى اتمام هذه الحلقات الرمضانية
وجعله الله في ميزان حسناته

على راسهم الاخت اكرام ملاك و الاخت Broken Angelحفظهما الله تعالى من كل بلية

وللاخت اكرام ان تكمل البقية


و





جميـــــــــــــــــــعا











رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 08:41   رقم المشاركة : 326
معلومات العضو
ياسمين20
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسمين20
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

برك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 12:56   رقم المشاركة : 327
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نسال الله النفع والقبول والاخلاص
لنا ولكم
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين








تحميل السور من هنا









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 13:04   رقم المشاركة : 328
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة الفلق
تعريف بالسورة : هي سورة مكية من المفصل و عدد آياتها 5 و ترتيبها 113 في المصحف الشريف و نزلت بعد سورة الفيل و بدأت بفعل أمر " قل أعوذ برب الفلق " من المعوذتين لم يذكر فيها لفظ الجلالة .
سبب التسمية : هذه السورة و التي بعدها نزلتا معا كما في الدلائل للبيهقي فلذا قرنتا و اشتركتا في التسمية بالمعوذتين .
محور السورة :يدور محور السورة حول تعليم العباد أن يلجئوا إلى حمى الرحمن و يستعيذوا بجلاله و سلطانه من شر مخلوقاته و من شر الليل إذا أظلم لما يصيب النفوس فيه من الوحشة و لانتشار الأشرار و الفجار فيه و من شر كل حاسد و ساحر و هي إحدى المعوذتين اللتين كان - صلى الله عليه و سلم - يعوذ نفسه بهما .
فضل السورة : عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم : ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " ( أخرجه مسلم و الترميذي و النسائي ) .


تفسير سورة الفلق

﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾1
هذه السورة يأمر الله -جل وعلا- نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ برب الفلق، وهو الله -جل وعلا-. " والفلق": هو الصبح في قول جمهور المفسرين.
﴿ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾2 يعني: من شر مخلوقات الله -جل وعلا- فما له شر من هذه المخلوقات فهو داخل في هذه الاستعاذة.
﴿ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾3 يعني: من شر الليل إذا دخل؛ لأن الليل إذا دخل تتسلط فيه شياطين الإنس، وشياطين الجن والدواب والهوام، وقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث عائشة -رضي الله تعالى عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أراها القمر، وقال: « استعيذي بالله، فإنه الغاسق إذا وقب »4 .
لكن جمهور المفسرين عن التفسير الأول، وقالوا: إن هذا الحديث يدل على أن ظهور القمر علامة على دخول الليل، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أشار إلى علامة دخول الليل، فلا ينافي ما فسره به جمهور العلماء، وهذا الحديث صححه جمع من العلماء كالترمذي والحاكم وابن خزيمة وابن حبان والحافظ بن حجر في آخره.
ثم قال -جل وعلا-: ﴿ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴾5 يعني: من شر الأنفس التي تنفث في العقد لتسحر الناس؛ لأن السحرة ينفثون في العقد التي يعقدونها، من أجل سحر الناس، وينفثون عليها، "والنفث ": هو الريق والهواء الذي يخرج من الفم، أو شيء من الريق وهو دون التفل، وفوق النفخ فهذا يسمى نفثا، فهذه نفث الساحر إذا نفث في العقد. يقول العلماء: نفسه شيطانية فتتكيف مع هذه الأشياء، فيحصل السحر للمسحور.
وهذه السورة أمر الله -جل وعلا- نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ فيها من شر المخلوقات أجمعين، يعني: من شر المخلوقات أجمعين، ثم خصص ذلك بالليل، وخصه -أيضا- بالنفاثات في العقد.
وأيضا: ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾6 يعني: من شر الحاسد إذا حسد في وقت الحسد الذي يحسد فيه الإنسان؛ لأن الإنسان قد يكون متلبسا بهذه الصفة يحسد الناس، لكنه في بعض الأحيان لا يحسد، لكن في حال حسده فهو مأمور من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يستعاذ به في مثل هذه الحالة.
فخصص النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الثلاثة أشياء؛ لظهور ضررها وعظمها وكثرتها. وهذا يدل على أن الحسد، وهو تمني زوال النعمة عن الغير صفة مذمومة، لا تليق بمسلم؛ لأن الله -جل وعلا- أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ من صاحبها، وأما الحسد الذي يكون بالمعنى المقارب للتنافس، فهذا جائز شرعا كما قال -صلى الله عليه وسلم-: « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل »7 .
فمن حسد أخاه المسلم -بمعنى غبطه- تمنى أن يكون مثله، ولكنه لم يتمن زوال النعمة عن أخيه، فهذا من باب الغبطة، ومن باب الحسد المباح، وأما إذا تمنى زوال النعمة عن أخيه المسلم فهذا من باب الحسد المذموم، الذي أُمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ من صاحبه.
﴿ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴾5 هذا استعاذة من شر أهل السحر الذين ينفثون في العقد، وهذا يدل على خبثهم، وأما الليل فهو مخلوق من مخلوقات الله -جل وعلا- لا يجوز سبه لذاته، وإنما أمره الله -جل وعلا- أن يستعيذ من شره لما يقع فيه.
وأما الليل والنهار والأيام والليالي فهذه لا تذم لذاتها، ولا يسند إليها شيء؛ لأن الذم والمدح إنما يقع فيها، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: « لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر »8 قال الله -تعالى- في الحديث القدسي: « يؤذيني ابن آدم فيسب الدهر، وأنا الدهر أقلب الليل والنهار »9 نعم.


1 : سورة الفلق (سورة رقم: 113)؛ آية رقم:1 - 5
2 : سورة الفلق (سورة رقم: 113)؛ آية رقم:2
3 : سورة الفلق (سورة رقم: 113)؛ آية رقم:3
4 : الترمذي : تفسير القرآن (3366) , وأحمد (6/237).
5 : سورة الفلق (سورة رقم: 113)؛ آية رقم:4
6 : سورة الفلق (سورة رقم: 113)؛ آية رقم:5
7 : البخاري : التوحيد (7529) , ومسلم : صلاة المسافرين وقصرها (815) , والترمذي : البر والصلة (1936) , وابن ماجه : الزهد (4209) , وأحمد (2/152).
8 : مسلم : الألفاظ من الأدب وغيرها (2246) , وأحمد (2/395).
9 : البخاري : تفسير القرآن (4826) , ومسلم : الألفاظ من الأدب وغيرها (2246) , وأبو داود : الأدب (5274) , وأحمد (2/238).









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 13:05   رقم المشاركة : 329
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة الناس
تعريف بالسورة : هي سورة مكية من المفصل و عدد آياتها 6 و ترتيبها الأخيرة في المصحف الشريف و بدأت بفعل أمر " قل أعوذ برب الناس " من المعوذتين .
سبب التسمية : هذه السورة و التي قبلها نزلتا معا كما في الدلائل للبيهقي فلذا قرنتا و اشتركتا في التسمية بالمعوذتين .
محور السورة : يدور محور السورة حول الاستجارة و الاحتماء برب الأرباب من شر أعدى الأعداء إبليس و أعوانه من شياطين الإنس و الجن الذين يغوون الناس بأنواع الوسوسة و الإغواء .
فضل السورة : عن عقبة بن عامر قال قال : رسول الله صلى الله عليه و سلم : ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " أخرجه مسلم و الترميذي و النسائي .
تفسير

{قل أعوذ برب الناس} وهو الله عز وجل، وهو رب الناس وغيرهم، رب الناس، ورب الملائكة، ورب الجن، ورب السموات، ورب الأرض، ورب الشمس، ورب القمر، ورب كل شيء، لكن للمناسبة خص الناس. {ملك الناس} أي الملك الذي له السلطة العليا في الناس، والتصرف الكامل هو الله عز وجل. {إله الناس} أي مألوههم ومعبودهم، فالمعبود حقًّا الذي تألهه القلوب وتحبه وتعظمه هو الله عز وجل. {من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس. من الجنة والناس} {الوسواس} قال العلماء: إنها مصدر يراد به اسم الفاعل أي: الموسوس. والوسوسة هي: ما يلقى في القلب من الأفكار والأوهام والتخيلات التي لا حقيقة لها. {الخناس} الذي يخنس وينهزم ويولي ويدبر عند ذكر الله عز وجل وهو الشيطان. ولهذا إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب للصلاة أدبر، حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى. ولهذا جاء في الأثر: «إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان»، والغيلان هي الشياطين التي تتخيل للمسافر في سفره وكأنها أشياء مهولة، أو عدو أو ما أشبه ذلك فإذا كبر الإنسان انصرفت. وقوله: {من الجنة والناس} أي أن الوساوس تكون من الجن، وتكون من بني آدم، أما وسوسة الجن فظاهر لأنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، وأما وسوسة بني آدم فما أكثر الذين يأتون إلى الإنسان يوحون إليه بالشر، ويزينونه في قلبه حتى يأخذ هذا الكلام بلبه وينصرف إليه.









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 13:06   رقم المشاركة : 330
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










Icon24






إِنَ الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ،

مَنْ يُهدِه الله فلا مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ،

وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله وَحْده لا شريك له ، وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله .




اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة ، وبكل كلمة كرامة و بكل آية سعادة وبكل سورة سلامة ، وبكل جزء جزاء وبكل حزب حسنة وبكل نصف نعمة وبكل ربع رفعة وبكل ثمن ثناء...

اللهم ارزقنا بالألف ألفة ، وبالباء بركة ، وبالتاء توبة ، وبالثاء ثوابا ، وبالجيم جمالا ، وبالحاء حكمة ، وبالخاء خلانا ، وبالدال دنوا ، وبالذال ذكاء ، وبالراء رحمة ، وبالزاي زلفة ،

وبالسين سناء ، وبالشين شفاء ، وبالصاد صدقا ، وبالضاد ضياء ، وبالطاء طهارة ، وبالظاء ظفرا ، و بالعين علما و عفة ، وبالغين غناء ، وبالفاء فلاحا ، و بالقاف قربة ، وبالكاف كفاية ،

وبالام لطفا ، وبالميم موعظة ، وبالنون نورا ، وبالواو وصلة ، وبالهاء هداية ، وبالياء يسرا .


اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماماً ونوراً وهدى ورحمة .. اللهم ذكرني منه مانسيت وعلمني منه ماجهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لي حجة يارب العالمين * اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياه زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر * اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه * اللهم إني أسالك عيشة هنية وميتة سوية ومرداً غير مخزي ولا فاضح * اللهم إني أسالك خير المسأله وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وحقق إيماني وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر خطيئاتي وأسالك العلا من الجنة * اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمه من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار * اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة * اللهم اقسم لنا من خشيتك ماتحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ماتبلغنا بها جنتك ومن اليقين ماتهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ماأحييتنا واجعله الوراث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسللط علينا من لايرحمنا * اللهم لاتدع لنا ذنباً إلاغفرته ولا هماً إلا فرجته ولا ديناً إالاقضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها ياأرحم الراحمين * ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار


وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليماً كثيراً


















رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حلقات, رمضانية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc