|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-06-11, 22:30 | رقم المشاركة : 496 | ||||
|
الحمد لله كثيرا والصلاة والسلام على الهادي بشيرا ونذيرا وبعد مكاتبة جرت بين الحكماء
ابن المبارك قال: كتب سلمان الفارسي إلى أبي الدرداء: أما بعد، فإنك لن تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهي، ولن تنال ما تأمل إلا بالصبر على ما تكره. فليكن كلامك ذكرا، وصمتك فكرا، ونظرك عبرا، فإن الدنيا تتقلب، وبهجتها تتغير، فلا تغتر بها، وليكن بيتك المسجد، والسلام. فأجابه أبو الدرداء: سلام عليك، أما بعد، فإني أوصيك بتقوى الله، وأن تأخذ من صحتك لسقمك، ومن شبابك لهرمك، ومن فراغك لشغلك، ومن حياتك لموتك، ومن جفائك لمودتك، واذكر حياة لا موت فيها في إحدى المنزلتين: إما في الجنة، وإما في النار، فإنك لا تدري إلى أيهما تصير.
|
||||
2012-06-12, 08:40 | رقم المشاركة : 497 | |||
|
قال ابن عباس رضي الله عنهما : |
|||
2012-06-12, 14:20 | رقم المشاركة : 498 | |||
|
قال ابن القيم رحمه الله : ” من أدمن قول ياحي ياقيوم كتبت له حياة القلب “.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه : ادعُ الله في يوم سرَّائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرَّائك ..!! [شعب الإيمان للبيهقي صـ٢/٥٢] قال الحسن: "لا تكن ممَّن يجمع علم العلماء وطرائف الحكماء، ويجري في العمل مجرى السفهاء". قال الإمام العلامة ابن القيم - رحمه الله - : ( ما استُجْلبَ رزقُ الله بمثل ترك المعاصي ) . |
|||
2012-06-12, 15:52 | رقم المشاركة : 499 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حال الجميع الدعوة إلى الله عز وجل شعار الأنبياء والمرسلين ومفتاح دعوتهم وأساسها ( ان اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ) فالدعوة إلى توحيد رب العالمين تتحقق بها سعادة الدنيا والآخرة فاسلك أخي ـ وفقك الله ـ منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فإن فيه الحكمه والعقل فإن من خالف منهجهم فقد ضلّ السبيل وهذه الدعوة الصحيحة لابد لها من أمور تقوم وتبنى عليها، منها :ـ العلم والبصيرة بما يدعو إليه والعمل بما يدعوا له والإخلاص لله ، فلا يدعوا لنفسه ولا لجماعته وحزبه والبُداءة بالأهم فالأهم ، وأهم المهمات توحيد الله جلَّ وعلا والرفق بالمدعو والصبر على أذاه والحكمة في الدعوة وعظم الرجاء في الله والوضوح في الدعوة وعدم لبس الحق بالباطل أو كتمان شيء من الحق مراعاة للخلق بدعوى الحكمه فإن هذا خلاف ( البلاغ المبين ) الذي أمر الله به وكتبه سلطان بن عبدالرحمن العيد في 6/5/1428هـ |
|||
2012-06-12, 21:58 | رقم المشاركة : 500 | |||
|
قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: " العـلم لا يـعـدله شـيء لمن صحّـت نيـتـه " قالوا: وكيف تصح نيتـه؟ قال: "ينـوي أن يرفع الجهل عن نفسه وعن غيره" |
|||
2012-06-12, 22:38 | رقم المشاركة : 501 | |||
|
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: |
|||
2012-06-14, 18:00 | رقم المشاركة : 502 | |||
|
جَزَاكم اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الطَيِّـبَةِ، أَسْأَلُ اللهَ لَكم الإِخْلاصَ فِي القَوْلِ وَالعَمَلِ
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2012-06-14, 18:09 | رقم المشاركة : 503 | |||
|
فضل علم السلف على علم الخلف
السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
شرح نفيس جدا جدا لرسالة " فضل علم السلف على علم الخلف " لابن رجب الحنبلي رحمه الله للشيخ هشام البيلي حفظه الله التحف في فضل علم السلف علي علم الخلف لابن رجب الحنبلي رحمه الله هنا اللهم اجعلنا من المتَّبعين للسَّلف المُحبِّين لهم حقا وصدقا |
|||
2012-06-14, 18:31 | رقم المشاركة : 504 | |||
|
يقول إبن القيم رحمه الله في كتابه روضة المحبين : |
|||
2012-06-14, 18:35 | رقم المشاركة : 505 | |||
|
بارك الله فيك شكرا جــــزييييـــلااااااااا. |
|||
2012-06-14, 22:15 | رقم المشاركة : 506 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2012-06-16, 12:00 | رقم المشاركة : 507 | |||
|
قال الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي _ رحمه الله تعالى _ في تفسيره أضواء البيان عند تفسير قوله تعالى " وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ " من سورة الكهف :_ |
|||
2012-06-16, 21:39 | رقم المشاركة : 508 | |||
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد الكبيرة السابعة والثلاثون الرياء |
|||
2012-06-17, 10:28 | رقم المشاركة : 509 | |||
|
منتديات التصفية والتربية
مقدمةٌ نافعةٌ جداً في الحثِ على العلمِ، والإخلاصِ فيه، والعملِ به. من كتاب ((اقتضاءُ العلمِ العمل))
للإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بـ((الخطيب البغدادي)) رحمه الله تحقيق الإمام المحدث أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني طيب الله ثراه ((نشكر الله سبحانه على ما ألهمنا، ونسأله التوفيق للعمل بما علمنا، فإن الخير لا يدرك إلا بتوفيقه ومعونته، ومن يضلل الله فلا هادي له من خليقته، وصلى الله على محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى إخوانه من النبيين والمرسلين، وعلى من اتبع النور الذي أنزل معه إلى يوم الدين. ثم إني موصيك يا طالب العلم بإخلاص النية في طلبه، إجهاد النفس على العمل بموجبه، فإن العلم شجرة، والعمل ثمرة، وليس يعد عالما من لم يكن بعلمه عاملا. وقيل: العلم والدٌ، والعمل مولود، والعلم مع العمل، والرواية مع الدراية. فلا تأنس بالعمل ما نمت مستوحشا من العلم، ولا تأنس بالعلم ما كنت مقصرا في العمل، ولكن اجمع بينهما، وإن قل نصيبك منهما. وما شيء أضعفَ من عالم ترك الناسُ علمه لفساد طريقته، وجاهلٍ أخذ الناسُ بجهله لنظرهِم إلى عبادته. والقليلُ من هذا مع القليلِ من هذا أنجى في العاقبة، إذا تفضل الله بالرحمة، وتمم على عبده النعمة. فأما المدافعة والإهمال، وحب الهوينى والاسترسالُ، وإيثارُ الخفض والدعة، والميل مع الراحة والسعة، فإن خواتم هذه الخصال [ذميمة وَ] عقباها كريهةٌ وخيمة. والعلمُ يراد للعمل كما العمل يراد [للنجاة، فإذا كان] العمل قاصرا عن العلم كلا على العالم، ونعود بالله من [علم عاد كلا، وأورث ذلا، وصار] في رقبة صاحبه غلا. قال بعض الحكماء: العلمُ خادم العمل، والعمل غاية العلمِ، فلولا العملُ لم يطلب علم، ولولا العلمُ لم يطلب عمل، ولأن أدَع الحق جهْلا به، أحبُ إلي من أن أدَعَهُ زُهدا فيه. وقال سهل بن مزاحم: الأمر أضيق على العالم من عقد التسعين، مع أن الجاهل لا يعذر بجهالتِه، لكنِ العالِمُ أشدُ عذابا إذا تركَ ما علم، فلم يعمل به. قال الشيخ: وهل أدرك من أدرك من السلف الماضين الدرجاتِ العُلى إلا بإخلاص المُعتقدِ، والعملِ الصالحِ، والزهدِ الغالبِ في كلِ ما راقَ من الدنيا. وهل وصل الحكماءُ إلى السعادة العظمى إلا بالتشمير في السعي، والرضى بالميسور، وبذْلِ ما فضَل عن الحاجة للسائل والمحروم. وهل جامعُ كُتُبِ العلمِ إلاَ كجَامعِ الفِضةِ والذهبِ، وهل المنهوم بها إلا كالحريصِ الجشعَ عليهما، وهل المغرمُ بحبها إلا ككانزهما. وكما لا تنفع الأموال إلا بإنفاقها، كذلك لا تنفع العلوم إلا لمن عمل بها، وراعى واجباتها، فلينظر امرؤ لنفسه وليغتنم وقته فإن الثَواء* قليل، والرحيلَ قريب، والطريق مَخُوفٌ، والاغترارَ غالب، والخطر عظيم، والناقدَ بصير، والله تعالى بالمرصاد، وإليه المرْجعُ والمعاد: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقال ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقال ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [الزلزلة: 7 – 8].)) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * في نسخة الكواكب: ((المثوى)) وهما بمعنى. |
|||
2012-06-17, 15:14 | رقم المشاركة : 510 | |||
|
جَزَاكم اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الطَيِّـبَةِ، أَسْأَلُ اللهَ لَكم الإِخْلاصَ فِي القَوْلِ وَالعَمَلِ
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc