اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اامصارعة
رد الى الخ عوماري العضو المميز ( شيئ جميل ان تطالع و الاجمل من ذلك ان تتاكد من صحة ما تطالع و ان تقرا كتابا واحدا ليس معناه انك مثقف ولا يحق لك ان تدلي بقول منقول عن اناس ارادو ان يصفوا حساباتهم على حساب التاريخ بعدما عاثوا فيها فسادا )
اقول لك من هو بومدين :
محمد بوخروبة الذي في يوم من الايام مرض و سافر للعلاج في موسكو سرا و بعد طول الغياب و انتشار الشائعات عن انقلاب ضده و اخرى عن موته ..قلقة عائلة الرئيس و لحل هذا المشكل و بمبادرة شخصية من الدكتور طالب ابراهيمي سافر هذا الاخير برفقة السعيد بوخروبة الاخ الاصغر لبومدين و خلافا لما كان متوقعا انزعج بومدين من اقحام و حشر عائلته في الموضوع و كان اول شيئ فعله بومدين مع شقيقه هو سؤاله عن الجهة التي دفعت ثمن تذكرة مجيئه فاخبره السعيد و هو في غاية الحرج بان الرئاسة هي من تكلفت بدفع المصاريف فما كان من بومدين الا ان اتصل بعبد المجيد علاهم و امره باقتطاع ثمن التذكرة من مرتبه الشخصي.و رغم توسلات والدته بعد تادية السعيد لواجب الخدمة الوطنية رغم حقه في الاعفاء الا انه اكملها كاي مواطن جزائري. كان الراحل بومدين يخصص وقتا كل اسبوع للدردشة و الحديث عن اسعار الخضر و الفواكه و في احدى الجلسات اسر الى الاخضر الابراهيمي قائلا" تصور اني يوم الاحد الماضي قد لمت نفسي لاني لم اشتري لوالدتي قطعة حلوى بـ70 دج لاني ببساطة لم اكن احمل هذا المبلغ "
- فقد أسس مثلا قاعدة صناعية متنوعة، لو أتيح لها أن تتواصل وتكتمل، لرفعت الجزائر اليوم إلى مصاف الدول الناهضة بكل جدارة واستحقاق. والرهان على التصنيع كان سليما جدا، لا لأن التصنيع هو بداية التقدم الاقتصادي والرقي الاجتماعي فحسب، بل لأنه المفتاح الضروري لحل* مشكلة* التشغيل* كذلك*.
- ويكفي* بومدين* فخرا* أنه* أقنع* دولا* كبرى* بمساعدة* بلادنا،* في* ميادين* حيوية* كالتصنيع* والتكنولوجيا* المتطورة*. ونخص* بالذكر* في* هذا* الصدد،* ألمانيا* في* الصناعات* الميكانيكية* واليابان* في* الصناعات* الإلكترونية*..
- كما* استثمر* في* الثروة* البشرية* استثمار* سديدا* وعلى* نطاق* واسع،* ممهّدا* بذلك* لكسب* رهان* التفاعل* الحيوي* بين* الطاقات* البشرية* المبدعة،* وما* تزخر* به* البلاد* من* ثروات*
- طبيعية*..
- وقد* قرأت* أخيرا* شهادة* حق* وإنصاف* للرئيس* بومدين* وعهده،* من* الوزير* والوسيط* الأممي* لخضر* الإبراهيمي* الذي* يؤكد* في* نفس* السياق* حقيقتين*:
- *- الأولى*: أن* مؤشرات* جزائر* السبعينيات* من* القرن* الماضي* كانت* جميعا* أفضل* من* مؤشرات* كوريا* الجنوبية*.
- - ريادة جزائر بومدين في مجال المعلوماتية، إذ أسس المحافظة السامية للمعلوماتية التي كانت - للأسف الشديد - في طليعة المؤسسات التي ذهبت ضحية "المراجعة" الشاذلية، ابتداء من مطلع الثمانينيات من القرن العشرين. ويشهد الإبراهيمي في هذا الصدد قائلا: "كنت سفيرا بلندن،* حيث* كنت* أستقبل* بعثات* طلابية* لإعداد* أطروحات* الدرجة* الثالثة* في* المعلوماتية*"،* ليس* في* بريطانيا* فقط،* بل* في* الوايات* المتحدة* وكندا* أيضا*"..
- ولمزيد* من* الوضوح* يضيف،* "أنشأنا* المحافظة* السامية* في* وقت* لم* تكن* الهند* تعرف* كبير* شيء* عن* المعلوماتية*"! ويخاطب* محدثه* الأستاذ* الأمريكي* "مور* أنري*": أنظر* أين* وصلت* الهند* اليوم*! وأين* نحن* منها*!".
- ويسأل* الأستاذ* الأمريكي* "كيف* تفسّر* ذلك*"؟*! ويردّ* وزيرنا*: "لا* أدري* كيف* حدث* ذلك*!".
- طبعا في جواب الوزير والوسيط الأممي حسن تخص دبلوماسي، لأنه يشير إلى الكارثة التي لحقت - وما تزال - بالجزائر منذ رحيل الرئيس هواري بومدين: كارثة "الاستهلاك والتبذير".. وما تبع ذلك من "استيلاء السفلة على مقاليد الأمور"!
- لقد أدخلنا بن جديد في كارثة الاستهلاك والتبذير بلا إنتاج ولا تصدير! والكارثة مستمرة منذ ثلاثة عقود: ثلاثة عقود بدون برنامج ملموس، غير محاولة تدمير ما ورثت الجزائر عن عهد بومدين بمختلف الوسائل والأساليب! ألا يحق لنا أمام هذه الكارثة أن نصرخ بملء حناجرنا: "لماذا؟*
- *................................................ ...................................
رحمك الله يا بومدين
www.raseloued.info
|
اولا انا لم اصف نفسي باني مثقف لتتقول انت عني ذالك
هي وجهة نظري وراي ولم الزم به احد
ليكن في علمك اني لم اقرا كتاب الزبيري فقد كنت مهتم بالتاريخ منذ صغري
كل انجازاته كانت عبارة عن اوهام وهو صاحب المقولة تاسيس دولة لا تزول بزواج الرجال فين الرجال الذين كان يفتخر بهم ؟
كان شخص دكتاتوري متعطش لللسلطة يحسن اللعب على الوتر العاطفي اما مكانة الجزائر في ذالك الوقت فكانت بسبب ثورتها العظيمة وابطالها الافذاذ من امثال العربي بن مهيدي وشعباني واحمد زبانة وغيرهم اما بومدين فقد ركب الموجة فقط بل انه لم يشارك في الثورة اصلات فكيف يحق له استعمال القوة العسكرية للوصول الى الحكم