مســألة فناء النار ... مناظرة رائعة للعلامة الشنقيطي رحمه الله ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مســألة فناء النار ... مناظرة رائعة للعلامة الشنقيطي رحمه الله ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-14, 19:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي مســألة فناء النار ... مناظرة رائعة للعلامة الشنقيطي رحمه الله ...

مسألة فناء النار ... مناظرة رائعة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فهذه مناظرة في فناء النار، ذكرها فضيلة الشيخ أحمد بن محمد الأمين الشنقيطي
في كتابه (مجالس مع فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي)، بحضور
فضيلة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم، وأخيه الشيخ العلامة عبداللطيف بن إبراهيم،
يظهر فيها العلم الجم الذي حباه الله لفضيلة الشيخ محمد الأمين رحمه الله، وكذلك
تواضع الشيخين محمد وعبداللطيف رحمهما الله ورجوعهما إلى الحق في هذه المسألة،
وإلى تفاصيل المناظرة.

قال الشيخ أحمد بن محمد الأمين:

((لقد استدعى المسؤولون الشيخين: شيخنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ
عبدالرحمن الإفريقي رحمة الله على الجميع، استُدعيا للتدريس بالمعاهد والكليات،
وأُنزلا بدار الضيافة، واستقبلهما المسؤولون بحفاوة وتكريم.

ولقد أقبل المسؤولون على فضيلة الشيخ محمد الأمين بغاية التقدير والاحترام، وكان
هناك مصريٌّ حَضَريٌّ أزهري من أصحاب الشهادات المبروزة، وكان قبل قدوم
الشيخ يُعتبر كأنه كبيرُ المدرسين ولما رأى حفاوة المشايخ بفضيلة الشيخ دونه لعل
ذلك أخذ بخاطره ـ ولا أظن إلا خيراً ـ، فصار يتحين الفرص له.

أخبرني شيخي عليه رحمة الله، قال: عندما كنت خارجاً من فصلٍ كنتُ فيه في درس
تفسير، ودخلتُ غرفة استراحة المدرسين، وكان الشيخان: سماحة الشيخ محمد
ا بن إبراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ
وأخوه الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم، كانا
موجودين في غرفة استراحة المدرسين، الأول مفتي الديار السعودية، والثاني المدير
العام للمعاهد والكليات، فعندما دخلتُ غرفة الاستراحة، إذا ذلك المصري يقول:
يا شنقيطي سمعتك تقرر في الدرس أن النار أبدية، وعذابها لا ينقطع؟.

قلتُ: نعم.

فقال: كيف تسمح لنفسك يا شنقيطي! أن تعلم أولاد المسلمين أن النار أبدية،
وعذابها لا ينقطع، وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية والمجدد محمد بن عبدالوهاب
يقرران أنها تخبو وينبت في قعرها الجرجير؟؟.


قال الشيخ: وكنتُ آنذاك حديثَ عهد بالصحراء أغضبُ إذا أُسْتُغْضِبْتُ، فقلتُ له:
يا مصري! من أخبرك أن الرسول الذي أرسل إليَّ، ووجب عليَّ الإيمان بما جاء به
اسمه
محمد بن عبدالوهاب؟ إن الرسول الذي أرسل إليَّ ووجب عليَّ الإيمان بما جاء به
اسمه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، ولد بمكة ولم يولد بحريملاء، ودفن بالمدينة
ولم يدفن بالدرعية، وجاء بكتاب اسمه القرآن، والقرآن أحمله بين جنبيَّ،
وهو الذي يجب عليَّ الإيمان بما جاء به؛ ولما تأملت آياته وجدتها مطبقةً على أن النار أبدية،
وأن عذابها لا ينقطع، علمتُ ذلك لأولاد المسلمين لمَّا ائتمنني وليُّ أمر المسلمين
على تعليمهم، أسمعتَ يا مصري؟؟.


قال: فقال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم: ((سَمْ؟!))
وهي بلهجة أهل نجد من مدلوها ((ما تقول؟)).

فقال الشيخ الأمين: فقلتُ لهُ: ذاك إنسان يعي ما يقول!!.


قال: وكان (أي: ابن إبراهيم) رجلاً عاقلاً، وقد علم أني مُحْتَدٌ.

فقال سماحته: أطال الله عمرك، منك نستفيد ـ يعني أفدنا ـ.

قال الشيخ الأمين: إني قلت ما قلت بعد أن اطلعتُ على ما استدل به ابن القيم
تقريراً لمذهب شيخه.

لقد استدل بآية النبأ
(لابثين فيها أحقابا* لا يذوقون فيها برداً ولا شرابا *
إلا حميماً وغساقا))
، وبآية هو (( خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض
إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد))
.

واستدل بأربعة أحاديث ثلاثة منها في غاية الضعف، ولا يمكن الاحتجاج بها،
والرابع حديث طاووس عن عبدالله:
((يأتي على النار زمان تخفق أبوابها،
وينبت في قعرها الجرجير))
، وهو حسن السند صالح للاحتجاج به.

واستدل ببيت شعر هو قول الشاعر:

لمخلف إيعادي ومنجز موعدي.....


قال: لا مانع من أن يكون ما يجمل عند العرب كله موجود في القرآن، والعرب يجمل
عندهم إخلاف الوعيد وإنجاز الوعد، فلا مانع إذا من إخلاف وعيده لأهل النار بالخلود.

قال: وذكر ابن القيم سفسطةً للدهريين هي قولهم: إن الله أعدل من أن يعصيه

العبد حقباً من الزمن فيعاقبه بالعذاب الأبدي، قالوا: إن الإنصاف أن يعذبه
قدر المدة التي عصاه فيها.

وأنا أُجِلُّ ابن القيم عن أن يكون ذكر هذه السفسطة للاحتجاج بها،

وإنما ذكرها استطراداً.


فقال سماحته: أفدنا أطال الله في عمرك.

قال شيخنا: فقلتُ له: إني أصبحت وإياك على طرفي نقيض، أنتم تمثلون طائفة
من المسلمين تقول بفناء النار وانقطاع عذابها، وأنا أمثل طائفة من المسلمين
تقول النار أبدية وعذابها لا ينقطع، والله تعالى يقول:
((فإن تنازعتم في شيء
فردوه إلى الله والرسول))
إلى قوله تعالى ((ذلك خير وأحسن تأويلا)).

فقد أصبحنا يا سماحة الشيخ بمثابة المتناظرين، ولا بد للمتناظرين من حَكَمٍ
يُحكامنه بينهما يرجعان إليه لئلا يتسع الخلاف.


قال سماحته: فماذا ترى أن نحكم بيننا؟.

قال شيخنا: أرى أن نحكم بيننا كتاب الله تلاوةً لا تأويلا، معناه أنه لا يقبل
من أحدنا الاستدلال إلا بآية يشهد له منطوقها بدلالة المطابقة.


قال سماحة الشيخ محمد: فقد حكمنا بيننا كتاب الله تلاوة لا تأويلا.

فقال الشيخ الأمين: إذا شاء سماحتكم بحثنا هذه المسألة بالدليل الجَدَلي المعروف
بالسبر والتقسيم، والذى أتى به صاحب مراقي السعود ـ المسلك الرابع من مسالك العلة ـ
حيث يقول:
والسبر والتقسيم قسم رابع أن يحصر الأوصاف فيه جامع

ويبطل الذي لها لا يصلح فما بقي تعيينه متضح


ومعنى البيتين: أن يجمع المتناظران أو المتناظرون الأوصاف التي يحتمل أن تكون مسألة
النزاع متصفة بها، فإن اتفقا أو اتفقوا أنَّ أوصاف المسألة محصورة فيما جمعوا،
شرعوا في سبرها، أي: في اختبارها، أي: بعرضها واحدة بعد واحدة على المحكم،
فما رد منها المحكم وجب رده، وما بقي تعيَّن الأخذ به.

فقال سماحة الشيخ محمد: وافقنا على بحث المسألة بالسبر والتقسيم.

قال شيخنا: قيدوا ما تتفقون عليه من احتمالات للمسألة لتتمكنوا من عرضها على المحكم
واحدة بعد الأخرى، فمثلاً:

يحتمل: أن النار تخبو.


ويحتمل: أنها تأكل من أُلقي فيها حتى لا يبقى من أهلها شيء.


ويحتمل: أنهم يخرجون منها فراراً منها.


ويحتمل: أنهم يموتون فيها، والميت لا يحس ولا يتألم.


ويحتمل: أنهم يتعودون حرَّها فلا يبق يؤلمهم.


ويحتمل: أنه لا يقع شيء من ذلك كله، وأنها أبدية وعذابها لا ينقطع.


ولمّا اتفق الحضور على أنه لا يوجد احتمال بعد هذه الاحتمالات الستة المقيدة،
ابتدؤوا بعرض الاحتمالات على المحكم.

قالوا: يحتمل أنها تخبو، فإذا المحكم يقول: ((كلما خبت زدناهم سعيراً))،
ومعلوم أن (كلما) أداة من أدوات التكرار بلا خلاف، فلو قلت لغلامك: كلما جاءك زيد
أعطه كذا من مالي، فإذا منعه مرة ظلمه بلا خلاف.


وقالوا: يحتمل أنها تأكلهم حتى لم يبق منهم شيء، فإذا المحكم يقول:
((كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب))، فلم يبق لهذا الاحتمال
نصيب بموجب هذه الآية
.

وقالوا: يحتمل أنهم يخرجون منها هاربين، فإذا المحكم يقول:
((كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها))، ويقول:
((وما هم منها بمخرجين))، فلم يبق لهذا الاحتمال أيضاً نصيب من الاعتبار.


وقالوا: يحتمل أنهم يموتون فيها والميت لا يحس ولا يتألم، فإذا المحكم يقول:
((إنه من يأت ربه مجرماً فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحي))، ويقول:
((ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت))، فلم يبق لهذا الاحتمال نصيب من الاعتبار.


وقالوا : يحتمل أنهم يتعودون حرها فلم يبق يؤلمهم لتعودهم عليه، فإذا المحكم يقول:
((فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا))، ويقول: ((إن عذابها كان غراماً))،
والغرام: الملازم، ومنه جاء تسمية الغريم، ويقول المحكم: ((فسوف يكون لزاما))،
فلم يبق لهذا الاحتمال أيضاً نصيب من الاعتبار.


قال شيخنا: فلم يبق إلا الاحتمال السادس، وهو أنها أبدية وعذابها لا ينقطع،
وقد جاء ذلك مبيناً في كتاب الله العزيز في خمسين موضعاً منه.


فسردها لهم مرتبة بحسب ترتيب مصحف عثمان رضي الله عنه، وكأنها جاءت
مسرودة في صفحة واحدة.

وعند ذلك قال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية،
قال: آمنا بالله وصدقنا بما جاء في كتاب الله.

فقال شيخنا على رحمة الله: وعلينا أن نجيب عن أدلة ابن القيم، وإلا تركنا المسلمين
في حيرة، ولنجيبنَّ عليها بالكتاب تلاوة لا تأويلا، فنقول:

أما آية النبأ، فلا دليل فيها لما يريد الاستدلال بها عليه، إذ غاية ما تفيده

آية النبأ هذه، هو: أن أهل النار يمكثون أحقاباً من الزمن في نوع من العذاب
هو الحميم والغساق، ثم ينتقلون منه إلى آخر بدليل قوله تعالى في (ص):
((هذا فليذوقوه حميم وغساق * وآخر من شكله أزواج))، ومعلوم أن عذاب
أهل النار أنواع، وخير ما يفسر به القرآن القرآن.

وأما استدلاله ببيت الشعر فإن ما قاله يمكن اعتباره لولا أننا سمعنا الله تعالى يقول

في كتابه: إن وعيده لأهل النار لا يخلف، قال في (ق): ((قال لا تختصموا لدي وقد قدمت
إليكم بالوعيد * ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد))
، وقال أيضاً في نفس السورة:
((كل كذب الرسل فحق وعيد)).

وأما سفسطة الدهريين التي ذكرها استطراداً، فقد تولى الله تعالى الجواب عنها

في محكم تنزيله، وهو الذي يعلم المعدوم لو وجد كيف يكون، وقد علم في سابق
علمه أن الخُبث قد تأصل في أرومة هؤلاء الخبثاء بحيث إنهم لو عذبوا القدر

من الزمن الذي عصوا الله فيه، ثم عادوا إلى الدنيا لعادوا لما يستوجبون به العذاب،
لا يستطيعون غير ذلك، قال تعالى في سورة الأنعام:
((ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيت ربنا ونكون
من المؤمنين * بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه
وإنهم لكاذبون)).

فيبقى لدينا من أدلة ابن القيم آية هود، وهي قوله تعالى: ((خالدين فيها ما دامت السماوات
والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد))
، وحديث أبي داود وهو قوله
صلى الله عليه وسلم: ((يأتي على النار زمان تخفق أبوابها وينبت في قعرها الجرجير))،
أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فإنهما دليلان صالحان للاحتجاج بهما، فيجب علينا
البحث والتنقيب عن وجه يمكن به الجمع بين الأدلة، لأن إعمال الدليلين أولى من طرح أحدهما
كما هو مقرر في فن الأصول، قال في مراقي السعود:

والجمع واجب متى ما أمكنا إلا فللأخير نسخ بينا


إن عندنا أدلة على أن النار أبدية ولا ينقطع عذابها، وهذه الآية التي من سورة هود

وهذا الحديث الحسن دليلان يفيدان أن النار تفنى، فما العمل؟.

والجواب: أننا نرى إمكان الجمع بين هذه الأدلة، بحمل آية هود وحديث أبي داود
على الدَّرك من النار المخصص لتطهير عصاة المسلمين، فإنه يخرج منه آخر من بقلبه
مثقال ذرة من إيمان، ويخبو وتخفق أبوابه وينبت في قعره الجرجير، أما دركات النار
المعدة سجناً وعذاباً للكفار فهي أبدية وعذابها لا ينقطع.

وهنا تنسج الأدلة الشرعية في بوتقة واحدة لا تعارض بينها، ولا يكذب بعضها بعضا،

وبالله تعالى التوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

فقال سماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ:
((يا عبداللطيف ـ يعني أخاه المدير العام للمعاهد والكليات ـ الرجوع إلى الحق أولى
من التمادي في الباطل، من الآن قرروا أن النار أبدية، وأن عذابها لا ينقطع،
وأن تلك الأدلة المراد بها الدرك من النار المخصص لتطهير عصاة المسلمين))
،
وبالله تعالى التوفيق..

منقول !!









 


قديم 2011-08-14, 20:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا اخي علي على هذا الموصوع النافع والقيم ..
وبارك الله في المشايخ اهل العلم

ويشهد أهل السنة أن الجنة والنار مخلوقتان، وأنهما باقيتان لا يفنيان أبدا، وأن أهل الجنة لا يخرجون منها أبدا، وكذلك أهل النار الذين هم أهلها خلقوا لها، لا يخرجون منها أبدا، وأن المنادي ينادي يومئذ " يا أهل الجنة خلود ولا موت، ويا أهل النار خلود ولا موت " على ما ورد به الخبر الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.










آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-08-14 في 20:24.
قديم 2011-08-14, 23:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو رقية 19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو رقية 19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2011-08-15, 18:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
محبة القسام










قديم 2011-08-15, 18:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*أم سلمى*
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية *أم سلمى*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع في غاية الاهمية جزاك الله خيرا










قديم 2011-08-15, 18:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم وسدد خطاكم فعلا موصوع قيم جدا










قديم 2011-08-16, 23:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
boulboul211
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع الرائع










قديم 2011-08-18, 10:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

برك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا










قديم 2011-08-18, 13:25   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










New1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
مسألة فناء النار ... مناظرة رائعة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فهذه مناظرة في فناء النار، ذكرها فضيلة الشيخ أحمد بن محمد الأمين الشنقيطي
في كتابه (مجالس مع فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي)، بحضور
فضيلة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم، وأخيه الشيخ العلامة عبداللطيف بن إبراهيم،
يظهر فيها العلم الجم الذي حباه الله لفضيلة الشيخ محمد الأمين رحمه الله، وكذلك
تواضع الشيخين محمد وعبداللطيف رحمهما الله ورجوعهما إلى الحق في هذه المسألة،
وإلى تفاصيل المناظرة.

قال الشيخ أحمد بن محمد الأمين:

((لقد استدعى المسؤولون الشيخين: شيخنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ
عبدالرحمن الإفريقي رحمة الله على الجميع، استُدعيا للتدريس بالمعاهد والكليات،
وأُنزلا بدار الضيافة، واستقبلهما المسؤولون بحفاوة وتكريم.

ولقد أقبل المسؤولون على فضيلة الشيخ محمد الأمين بغاية التقدير والاحترام، وكان
هناك مصريٌّ حَضَريٌّ أزهري من أصحاب الشهادات المبروزة، وكان قبل قدوم
الشيخ يُعتبر كأنه كبيرُ المدرسين ولما رأى حفاوة المشايخ بفضيلة الشيخ دونه لعل
ذلك أخذ بخاطره ـ ولا أظن إلا خيراً ـ، فصار يتحين الفرص له.

أخبرني شيخي عليه رحمة الله، قال: عندما كنت خارجاً من فصلٍ كنتُ فيه في درس
تفسير، ودخلتُ غرفة استراحة المدرسين، وكان الشيخان: سماحة الشيخ محمد
ا بن إبراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ
وأخوه الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم، كانا
موجودين في غرفة استراحة المدرسين، الأول مفتي الديار السعودية، والثاني المدير
العام للمعاهد والكليات، فعندما دخلتُ غرفة الاستراحة، إذا ذلك المصري يقول:
يا شنقيطي سمعتك تقرر في الدرس أن النار أبدية، وعذابها لا ينقطع؟.

قلتُ: نعم.

فقال: كيف تسمح لنفسك يا شنقيطي! أن تعلم أولاد المسلمين أن النار أبدية،
وعذابها لا ينقطع، وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية والمجدد محمد بن عبدالوهاب
يقرران أنها تخبو وينبت في قعرها الجرجير؟؟.


قال الشيخ: وكنتُ آنذاك حديثَ عهد بالصحراء أغضبُ إذا أُسْتُغْضِبْتُ، فقلتُ له:
يا مصري! من أخبرك أن الرسول الذي أرسل إليَّ، ووجب عليَّ الإيمان بما جاء به
اسمه
محمد بن عبدالوهاب؟ إن الرسول الذي أرسل إليَّ ووجب عليَّ الإيمان بما جاء به
اسمه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، ولد بمكة ولم يولد بحريملاء، ودفن بالمدينة
ولم يدفن بالدرعية، وجاء بكتاب اسمه القرآن، والقرآن أحمله بين جنبيَّ،
وهو الذي يجب عليَّ الإيمان بما جاء به؛ ولما تأملت آياته وجدتها مطبقةً على أن النار أبدية،
وأن عذابها لا ينقطع، علمتُ ذلك لأولاد المسلمين لمَّا ائتمنني وليُّ أمر المسلمين
على تعليمهم، أسمعتَ يا مصري؟؟.


قال: فقال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم: ((سَمْ؟!))
وهي بلهجة أهل نجد من مدلوها ((ما تقول؟)).

فقال الشيخ الأمين: فقلتُ لهُ: ذاك إنسان يعي ما يقول!!.


قال: وكان (أي: ابن إبراهيم) رجلاً عاقلاً، وقد علم أني مُحْتَدٌ.

فقال سماحته: أطال الله عمرك، منك نستفيد ـ يعني أفدنا ـ.

قال الشيخ الأمين: إني قلت ما قلت بعد أن اطلعتُ على ما استدل به ابن القيم
تقريراً لمذهب شيخه.

لقد استدل بآية النبأ
(لابثين فيها أحقابا* لا يذوقون فيها برداً ولا شرابا *
إلا حميماً وغساقا))
، وبآية هو (( خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض
إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد))
.

واستدل بأربعة أحاديث ثلاثة منها في غاية الضعف، ولا يمكن الاحتجاج بها،
والرابع حديث طاووس عن عبدالله:
((يأتي على النار زمان تخفق أبوابها،
وينبت في قعرها الجرجير))
، وهو حسن السند صالح للاحتجاج به.

واستدل ببيت شعر هو قول الشاعر:

لمخلف إيعادي ومنجز موعدي.....


قال: لا مانع من أن يكون ما يجمل عند العرب كله موجود في القرآن، والعرب يجمل
عندهم إخلاف الوعيد وإنجاز الوعد، فلا مانع إذا من إخلاف وعيده لأهل النار بالخلود.

قال: وذكر ابن القيم سفسطةً للدهريين هي قولهم: إن الله أعدل من أن يعصيه

العبد حقباً من الزمن فيعاقبه بالعذاب الأبدي، قالوا: إن الإنصاف أن يعذبه
قدر المدة التي عصاه فيها.

وأنا أُجِلُّ ابن القيم عن أن يكون ذكر هذه السفسطة للاحتجاج بها،

وإنما ذكرها استطراداً.


فقال سماحته: أفدنا أطال الله في عمرك.

قال شيخنا: فقلتُ له: إني أصبحت وإياك على طرفي نقيض، أنتم تمثلون طائفة
من المسلمين تقول بفناء النار وانقطاع عذابها، وأنا أمثل طائفة من المسلمين
تقول النار أبدية وعذابها لا ينقطع، والله تعالى يقول:
((فإن تنازعتم في شيء
فردوه إلى الله والرسول))
إلى قوله تعالى ((ذلك خير وأحسن تأويلا)).

فقد أصبحنا يا سماحة الشيخ بمثابة المتناظرين، ولا بد للمتناظرين من حَكَمٍ
يُحكامنه بينهما يرجعان إليه لئلا يتسع الخلاف.


قال سماحته: فماذا ترى أن نحكم بيننا؟.

قال شيخنا: أرى أن نحكم بيننا كتاب الله تلاوةً لا تأويلا، معناه أنه لا يقبل
من أحدنا الاستدلال إلا بآية يشهد له منطوقها بدلالة المطابقة.


قال سماحة الشيخ محمد: فقد حكمنا بيننا كتاب الله تلاوة لا تأويلا.

فقال الشيخ الأمين: إذا شاء سماحتكم بحثنا هذه المسألة بالدليل الجَدَلي المعروف
بالسبر والتقسيم، والذى أتى به صاحب مراقي السعود ـ المسلك الرابع من مسالك العلة ـ
حيث يقول:
والسبر والتقسيم قسم رابع أن يحصر الأوصاف فيه جامع

ويبطل الذي لها لا يصلح فما بقي تعيينه متضح


ومعنى البيتين: أن يجمع المتناظران أو المتناظرون الأوصاف التي يحتمل أن تكون مسألة
النزاع متصفة بها، فإن اتفقا أو اتفقوا أنَّ أوصاف المسألة محصورة فيما جمعوا،
شرعوا في سبرها، أي: في اختبارها، أي: بعرضها واحدة بعد واحدة على المحكم،
فما رد منها المحكم وجب رده، وما بقي تعيَّن الأخذ به.

فقال سماحة الشيخ محمد: وافقنا على بحث المسألة بالسبر والتقسيم.

قال شيخنا: قيدوا ما تتفقون عليه من احتمالات للمسألة لتتمكنوا من عرضها على المحكم
واحدة بعد الأخرى، فمثلاً:

يحتمل: أن النار تخبو.


ويحتمل: أنها تأكل من أُلقي فيها حتى لا يبقى من أهلها شيء.


ويحتمل: أنهم يخرجون منها فراراً منها.


ويحتمل: أنهم يموتون فيها، والميت لا يحس ولا يتألم.


ويحتمل: أنهم يتعودون حرَّها فلا يبق يؤلمهم.


ويحتمل: أنه لا يقع شيء من ذلك كله، وأنها أبدية وعذابها لا ينقطع.


ولمّا اتفق الحضور على أنه لا يوجد احتمال بعد هذه الاحتمالات الستة المقيدة،
ابتدؤوا بعرض الاحتمالات على المحكم.

قالوا: يحتمل أنها تخبو، فإذا المحكم يقول: ((كلما خبت زدناهم سعيراً))،
ومعلوم أن (كلما) أداة من أدوات التكرار بلا خلاف، فلو قلت لغلامك: كلما جاءك زيد
أعطه كذا من مالي، فإذا منعه مرة ظلمه بلا خلاف.


وقالوا: يحتمل أنها تأكلهم حتى لم يبق منهم شيء، فإذا المحكم يقول:
((كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب))، فلم يبق لهذا الاحتمال
نصيب بموجب هذه الآية
.

وقالوا: يحتمل أنهم يخرجون منها هاربين، فإذا المحكم يقول:
((كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها))، ويقول:
((وما هم منها بمخرجين))، فلم يبق لهذا الاحتمال أيضاً نصيب من الاعتبار.


وقالوا: يحتمل أنهم يموتون فيها والميت لا يحس ولا يتألم، فإذا المحكم يقول:
((إنه من يأت ربه مجرماً فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحي))، ويقول:
((ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت))، فلم يبق لهذا الاحتمال نصيب من الاعتبار.


وقالوا : يحتمل أنهم يتعودون حرها فلم يبق يؤلمهم لتعودهم عليه، فإذا المحكم يقول:
((فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا))، ويقول: ((إن عذابها كان غراماً))،
والغرام: الملازم، ومنه جاء تسمية الغريم، ويقول المحكم: ((فسوف يكون لزاما))،
فلم يبق لهذا الاحتمال أيضاً نصيب من الاعتبار.


قال شيخنا: فلم يبق إلا الاحتمال السادس، وهو أنها أبدية وعذابها لا ينقطع،
وقد جاء ذلك مبيناً في كتاب الله العزيز في خمسين موضعاً منه.


فسردها لهم مرتبة بحسب ترتيب مصحف عثمان رضي الله عنه، وكأنها جاءت
مسرودة في صفحة واحدة.

وعند ذلك قال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية،
قال: آمنا بالله وصدقنا بما جاء في كتاب الله.

فقال شيخنا على رحمة الله: وعلينا أن نجيب عن أدلة ابن القيم، وإلا تركنا المسلمين
في حيرة، ولنجيبنَّ عليها بالكتاب تلاوة لا تأويلا، فنقول:

أما آية النبأ، فلا دليل فيها لما يريد الاستدلال بها عليه، إذ غاية ما تفيده

آية النبأ هذه، هو: أن أهل النار يمكثون أحقاباً من الزمن في نوع من العذاب
هو الحميم والغساق، ثم ينتقلون منه إلى آخر بدليل قوله تعالى في (ص):
((هذا فليذوقوه حميم وغساق * وآخر من شكله أزواج))، ومعلوم أن عذاب
أهل النار أنواع، وخير ما يفسر به القرآن القرآن.

وأما استدلاله ببيت الشعر فإن ما قاله يمكن اعتباره لولا أننا سمعنا الله تعالى يقول

في كتابه: إن وعيده لأهل النار لا يخلف، قال في (ق): ((قال لا تختصموا لدي وقد قدمت
إليكم بالوعيد * ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد))
، وقال أيضاً في نفس السورة:
((كل كذب الرسل فحق وعيد)).

وأما سفسطة الدهريين التي ذكرها استطراداً، فقد تولى الله تعالى الجواب عنها

في محكم تنزيله، وهو الذي يعلم المعدوم لو وجد كيف يكون، وقد علم في سابق
علمه أن الخُبث قد تأصل في أرومة هؤلاء الخبثاء بحيث إنهم لو عذبوا القدر

من الزمن الذي عصوا الله فيه، ثم عادوا إلى الدنيا لعادوا لما يستوجبون به العذاب،
لا يستطيعون غير ذلك، قال تعالى في سورة الأنعام:
((ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيت ربنا ونكون
من المؤمنين * بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه
وإنهم لكاذبون)).

فيبقى لدينا من أدلة ابن القيم آية هود، وهي قوله تعالى: ((خالدين فيها ما دامت السماوات
والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد))
، وحديث أبي داود وهو قوله
صلى الله عليه وسلم: ((يأتي على النار زمان تخفق أبوابها وينبت في قعرها الجرجير))،
أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فإنهما دليلان صالحان للاحتجاج بهما، فيجب علينا
البحث والتنقيب عن وجه يمكن به الجمع بين الأدلة، لأن إعمال الدليلين أولى من طرح أحدهما
كما هو مقرر في فن الأصول، قال في مراقي السعود:

والجمع واجب متى ما أمكنا إلا فللأخير نسخ بينا


إن عندنا أدلة على أن النار أبدية ولا ينقطع عذابها، وهذه الآية التي من سورة هود

وهذا الحديث الحسن دليلان يفيدان أن النار تفنى، فما العمل؟.

والجواب: أننا نرى إمكان الجمع بين هذه الأدلة، بحمل آية هود وحديث أبي داود
على الدَّرك من النار المخصص لتطهير عصاة المسلمين، فإنه يخرج منه آخر من بقلبه
مثقال ذرة من إيمان، ويخبو وتخفق أبوابه وينبت في قعره الجرجير، أما دركات النار
المعدة سجناً وعذاباً للكفار فهي أبدية وعذابها لا ينقطع.

وهنا تنسج الأدلة الشرعية في بوتقة واحدة لا تعارض بينها، ولا يكذب بعضها بعضا،

وبالله تعالى التوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

فقال سماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ:
((يا عبداللطيف ـ يعني أخاه المدير العام للمعاهد والكليات ـ الرجوع إلى الحق أولى
من التمادي في الباطل، من الآن قرروا أن النار أبدية، وأن عذابها لا ينقطع،
وأن تلك الأدلة المراد بها الدرك من النار المخصص لتطهير عصاة المسلمين))
،
وبالله تعالى التوفيق..

منقول !!

هذا عين ماقاله الحافظ تاج الدين السبكي في رده على الشيخ ابن تيمية









قديم 2011-08-18, 15:39   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فتاة القران
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع في غاية الاهمية جزاك الله خيرا










قديم 2011-08-18, 16:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
kada 03
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت
وقــــــال
يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا
وقـــــــال
احفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران
وقـــــــال
وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر
وقـــــــال
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ..... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ..... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ..... والكلب يخشى لعمري وهو نباح










قديم 2011-08-18, 23:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
هذا عين ماقاله الحافظ تاج الدين السبكي في رده على الشيخ ابن تيمية
يقول هذا ان شيخ الضلالة المدعو السبكي قد رد على شيخ الاسلام وعلم الاعلام تقي الدين ابن تيمية رحمه الله وطيب ثراه، فهذا الشيخ السبكي من المنكرين على شيخ الاسلام والذين قال فيهم الامام زين الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن العيني الحنفي الدمشقي:{ 839:ت}:

وما هم أي المنكرون على ابن تيمية - رحمه الله تعالى - إلا صلقع بلقع سلقع ، والمكفر منهم صلعمة بن قلمعة ، وهيان بن بيان ، وهيّ بن بيّ ، وضل بن ضل ، وضلال بن التلال.

ومن الشائع المستفيض أن الشيخ الإمام العالم العلامة تقي الدين ابن تيمية من شمّ عرانين الأفاضل ، ومن جمّ براهين الأماثل ، ( قال ) : وهو الذابّ عن الدين،طعن الزنادقة والملحدين ، والناقد للمرويات عن النبي سيد المرسلين ،وللمأثورات عن الصحابة والتابعين ، فمن قال : إنه كافر فهو كافر حقيق ، ومن نسبه إلى الزندقة فهو زنديق ، وكيف ذلك ؟ وقد سارت تصانيفه إلى الآفاق ، وليس فيها شيء مما يدل على الزيغ والشقاق . ولكن بحثه فيما صدر عنه في مسألتي الزيارة والطلاق ، عن اجتهاد سائغ بالاتفاق ، والمجتهد في الحالين مأجور ومثاب ،وليس فيه شيء مما يذم أو يعاب . ( قال ) : ولا ريب أنه كان شيخًا لجماعة من علماء الإسلام ، ولتلامذة من فقهاء الأنام ، فإذا كان كذلك ، كيف لا يطلق عليه شيخ الإسلام ؛ لأن من كان شيخًا للمسلمين يكون شيخًا للإسلام ..

انتهى كلامه رحمه الله تعالى وذبه على شيخ الاسلام عليه الرحمة.

قلت: ولا شك في ان الامام رحمه الله اصاب في وصف من ينكر على شيخ الاسلام رحمه الله تعالى، وهذا الاسم المنكر الذي جاءنا هنا لخير دليل على اصابته للحق في وصفهم كما قال، كيف وانك ترى امامك ان هذا الشيخ السبكي الاشعري القبوري يقال انه رد على شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فهذا الضل بن الضل يقول خرافة عن ضله في طبقاته حيث يقول عنه انه يتلو القران جهرا حتى في الحمام!!! و يكتب رسالة في ورقة ويعلقها على خشبة السطح ويضعها حتى يجيبه الله عليها. -- يا للعجب !!!! --
مذكور في طبقات السبكي
المجلد العاشر نسخة محققة
صفحات
205و 215
مجلد سادس أو ثالث؟ نسخة غير محققة
172و 177

والله جل في علاه يقول : ( وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [ النور : 4 ]

وياتي هذا الشيخ السبكي لكي يقذف امحصنات فسوقا في رده الوقح على شيخ الاسلام الامام ابن القيم رحمه الله تعالى حين وصفه ب " ابن الفاعلة"!!! في قصيدته الكلامية
*كذب ابن فاعلة يقول بجهله *الله جسم ليس كالجثمان*.
انظر طبقاته : 9/35-91 ،

وبعد هذا الكلام المنقول من كتب الصوفي القبوري الشيخ السبكي هل يبقى طعن في كلام الامام زين الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن العيني الحنفي الدمشقي في وصفه لهذا النوع من الشيوخ ب صلقع و بلقع سلقع ، والمكفر منهم صلعمة بن قلمعة ، وهيان بن بيان ، وهيّ بن بيّ ، وضل بن ضل ، وضلال بن التلال.









قديم 2011-08-19, 00:31   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال شيخ الاسلام فى لاميته :
و النار يصلاها الشقي بحكمة ** و كذا التقي إلى الجنان سيدخل .


شيخ الاسلام يحكي الاجماع على فناء النار حيث قال (( و قد اتفق سلف الامة ، و أئمتها ، و سائر أهل السنة و الجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم ، و لا يفنى بالكلية كالجنة و النار و العرش و غير ذلك )) مجموع الفتاويى 18/307 و بيان تلبيس الجهمية 1/581



حكايته ابدية النار فى كتابه منهاج السنة النبوية حيث قال (( فإن نعيم الجنة ، و عذاب النار دائمان ، مع تجدد الحوادث فيها )) منهاج السنه النبوية 1/146

ناقش رحمه الله المتكلمين القائلين بأن أجسام العالم تفني حتى الجنة ، و النار أيضا و حكم على هذا القول بأنه بدعة باطلة بإتفاق سلف الامة و ائمتها فقال (( و هذا الذى يذكره كثير من أهل الكلام الجهمية و نحوه فى الابتداء نظير ما يذكرونه فى الانتهاء من أنه تفني أجسام العالم حتى الجنة و النار أو الحركات ...... و هذا الذى ابتدعه المتكلمون باطل بإتفاق سلف الامة و أئمتها )) بيان تلبيس الجهمية 1/152-153

وقال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في الفتوى الحموية (( و نعتقد أن الله خلق الجنة و النار ، و أنهما مخلوقتان للبقاء لا للفناء )) الحموية ص 79-80


وبعد كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى لسنا بحاجة لعقل جهمي خبيث ليبين ما يريد ولا لرد الشيخ السبكي.










قديم 2011-08-19, 08:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
هذا عين ماقاله الحافظ تاج الدين السبكي في رده على الشيخ ابن تيمية
وهذا بعض ثناء الإمام الذهبي على شيخ الإسلام ابن تيمية


يقول الإمام الذهبي في بداية ترجمته لشيخ الإسلام ابن تيمية : ( تقي الدين الإمام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية ، الإمام الحبر البحر ، العلم الفرد ، شيخ الإسلام ، ونادرة العصر ، تقي الدين أبو العباس أحمد ، الحراني الحنبلي ، نزيل دمشق ) .
وبعد أن ساق كلام كثير في مناقب شيخ الإسلام قال : ( وهو أكبر من أن ينبه مثلي على نعوته ، فلو حلفت بين الركن والمقام لحلفت أني ما رأيت بعيني مثله ، ولا والله ما رأى هو مثل نفسه في العلم ) .


المصدر ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية لمؤرخ الإسلام الحافظ الذهبي

بعض ماقاله الامام الذهبي عن شيخه شيخ الاسلام ابن تيمية

قال الذهبي في معجم شيوخه: أحمد بن عبدالحليم -وساق نسبه- الحراني، ثم الدمشقي، الحنبلي أبو العباس، تقي الدين،شيخنا وشيخ الإسلام، وفريد العصر علماً ومعرفة، وشجاعة وذكاء، وتنويراً إلهياً، وكرماً ونصحاً للأمة، وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر. سمع الحديث، وأكثر بنفسه من طلبه، وكتب وخرج، ونظر في الرجال والطبقات، وحصل ما لم يحصله غيره. برع في تفسير القرآن، وغاص في دقيق معانيه بطبع سيال، وخاطر إلى مواقع الإشكال ميال، واستنبط منه أشياء لم يسبق إليها. وبرع في الحديث وحفظه، فقلّ من يحفظ ما يحفظه من الحديث، معزواً إلى أصوله وصحابته، مع شدة استحضاره له وقت إقامة الدليل. وفاق الناس من معرفة الفقه، واختلاف المذاهب، وفتاوي الصحابة والتابعين، بحيث إنه إذا أفتى لم يلتزم بمذهب، بل يقوم بما دليله عنده. وأتقن العربية أصولاً وفروعاً، وتعليلاً واختلافاً. ونظر في العقليات، وعرف أقوال المتكلمين، وردّ عليهم، ونبّه على خطئهم، وحذّر منهم ونصر السنة بأوضح حجج وأبهر براهين. وأوذي في ذات الله من المخالفين، وأخيف في نصر السنة المحضة، حتى أعلى الله مناره، وجمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له، وكبت أعداءه، وهدى به رجالاً من أهل الملل والنحل، وجبل قلوب الملوك والأمراء على الإنقياد له غالباً، وعلى طاعته، وأحيى به الشام، بل والإسلام، بعد أن كاد ينثلم بتثبيت أولي الأمر لما أقبل حزب التتر والبغي في خيلائهم، فظنت بالله الظنون، وزلزل المؤمنون، واشرأّب النفاق وأبدى صفحته. ومحاسنه كثيرة، وهو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام، لحلفت: أني ما رأيت بعيني مثله، وأنه ما رأى مثل نفسه
وله خبرة تامة بالرجال، وجرحهم وتعديلهم، وطبقاتهم، ومعرفة بفنون الحديث، وبالعالي والنازل، والصحيح والسقيم، مع حفظه لمتونه، الذي انفرد به، فلا يبلغ أحد في العصر رتبته، ولا يقاربه، وهو عجيب في استحضاره، واستخراج الحجج منه، وإليه المنتهى في عزوه إلى الكتب الستة، والمسند، بحيث يصدق عليه أن يقال:
كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث

ولما كان معتقلاً بالإسكندرية: التمس منه صاحب سبتة أن يجيز لأولاده، فكتب له في ذلك نحواً من ستمائة سطر، منها سبعة أحاديث بأسانيدها، والكلام على صحتها ومعانيها، وبحث وعمل ما إذا نظر فيه المحدث خضع له من صناعة الحديث. وذكر أسانيده في عدة كتب. ونبّه على العوالي. عمل ذلك كله من حفظه، من غير أن يكون عنده ثبت أو من يراجعه.
ولقد كان عجيباً في معرفة علم الحديث. فأما حفظه متون الصحاح وغالب متون السنن والمسند: فما رأيت من يدانيه في ذلك أصلاً.

قال: وأما التفسير فمسلم إليه. وله من استحضار الآيات من القرآن -وقت إقامة الدليل بها على المسألة- قوة عجيبة. وإذا رآه المقرئ تحير فيه. ولفرط إمامته في التفسير، وعظم اطلاعه. يبين خطأ كثير من أقوال المفسرين. ويوهي أقوالاً عديدة. وينصر قولاً واحداً، موافقاً لما دل عليه القرآن والحديث. ويكتب في اليوم والليلة من التفسير، أو من الفقه، أو من الأصلين، أو من الرد على الفلاسفة والأوائل: نحواً من أربعة كراريس أو أزيد.
ولقد نصر السنة المحضة، والطريقة السلفية، واحتج لها ببراهين ومقدمات، وأمور لم يسبق إليها، وأطلق عبارات أحجم عنها الأولون والآخرون وهابوا، وجسر هو عليها، حتى قام عليه خلق من علماء مصر والشام قياماً لا مزيد عليه، وبدّعوه وناظروه وكابروه، وهو ثابت لا يداهن ولا يحابي، بل يقول الحق المرّ الذي أدّاه إليه اجتهاده، وحدة ذهنه، وسعة دائرته في السنن والأقوال، مع ما اشتهر عنه من الورع، وكمال الفكر، وسرعة الإدراك، والخوف من الله، والتعظيم لحرمات الله.
فجرى بينه وبينهم حملات حربية، ووقعات شامية ومصرية، وكم من نوبة قد رموه عن قوس واحدة، فينجيه الله فإنه دائم الابتهال، كثير الاستغاثة، والاستعانة به، قوي التوكل، ثابت الجأش، له أوراد وأذكار يدمنها بكيفية وجمعية. وله من الطرف الآخر محبون من العلماء والصلحاء، ومن الجند والأمراء، ومن التجار والكبراء، وسائر العامة تحبه، لأنه منتصب لنفعهم ليلاً ونهاراً، بلسانه وقلمه.
(وله حدة قوية تعتريه في البحث، حتى كأنه ليث حرب. وهو أكبر من أن ينبه مثلى على نعوته. وفيه قلة مداراة، وعدم تؤدة غالباً، والله يغفر له. وله إقدام وشهامة، وقد نفس توقعه في أمور صعبة، فيدفع الله عنه ) اهـ



وهذا نص كلام الحافظ ابن حجر في معرض نقله عن الذهبي :

قال الامام ابن حجر في كتابه الدرر الكامنه:
قال الذهبي ما ملخصه : كان يقضي منه العجب اذا ذكر مسألة من مسائل الخلاف واستدل ورجح وكان يحق له الاجتهاد لاجتماع شروطه فيه , قال و ما رأيت أسرع أسرع انتزاعا للايات الدالة على المسألة التي يوردها منه ولا أشد استحضارا للمتون وعزوها منه كأن السنة نصب عينيه وعلى طرف لسانه بعبارة رشيقة و عين مفتوحة وكان ايه من ايات الله في التفسير والتوسع فيه اما اصول الديانة ومعرفة أقوال المخالفين فكان لا يشق غباره فيه

هذا مع ما كان عليه من الكرم و الشجاعة والفراغ عن ملاذ النفس ولعل فتاويه في الفنون تبلغ ثلاثمائة مجلد بل اكثر وكان قوالا بالحق لا ياخذه في الله لومة لائم قال ومن خالطه وعرفه فقد ينسبني الى التقصير فيه ومن نابذه و خالفه فقد ينسبني الى التغالي فيه و قد اوذيت من الفريقين من اصحابه واضداده وكان ابيض اسود الراس واللحية قليل الشيب شعره الى شحمة اذنيه و كأن عينيه ناطقان ربعة من الرجال بعيد مابين المنكبين جهوري اصوت سريع القراءة تعتريه حدة لكن يقهرها بالحلم قال ولم ارى مثله في ابتهاله واستغاثته وكثرة توجهه وانا لا اعتقد فيه بل انا مخالف له في مسائل اصليه وفرعيه فانه كان مع سعة علمه وفرط شجاعته وسيلان ذهنه وتعظيمه لحرمات الدين بشرا من البشر تعتريه حدة في البحث وغضب وشظف للخصم تذرع له عداوة في النفوس والا لو لاطف خصومه لكان كلمة اجماع فان كبارهم خاضعون لعلومه وانه بحر لا ساحل له وكنز لا نظير له ولكن ينقمون عليه اخلاقا وافعالا وكل يؤخذ من قوله ويترك قال وكان محافظا على الصلاة والصوم معظما للشرائع ظاهرا وباطنا لا يؤتى من سوء فهم فإن له الذكاء المفرط ولا من قله علم فانه بحر زخار ولا كان متلاعبا بالدين و لا ينفرد بمسائله بالتشهي ولا يطلق لسانه بما اتفق بل يحتج بالقران والحديث والقياس ويبرهن ويناظر اسوة بمن تقدمه من الائمة فله اجر على خطائه واجران على اصابته الى ان قال تمرض اياما بالقلعة بمرض جدر الى ان مات ليله الاثنين العشرين من ذي القعدة وصلى عليه بجامع دمشق وصار يضرب بكثرة من حضر جنازته المثل واقل ما قيل في عددهم خمسين الفا

انتهى كلام الذهبي

رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة واسعة










آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-08-19 في 08:38.
قديم 2011-08-20, 10:37   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










B1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة


يقول هذا ان شيخ الضلالة المدعو السبكي قد رد على شيخ الاسلام وعلم الاعلام تقي الدين ابن تيمية رحمه الله وطيب ثراه، فهذا الشيخ السبكي من المنكرين على شيخ الاسلام والذين قال فيهم الامام زين الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن العيني الحنفي الدمشقي:{ 839:ت}:

] تعالى " " إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور "
يجود السفيه ما فيه،انظرو اايها الاخوة الى التع. صب الاعمى،لان الحافظ تقي الدين السبكي رد على شيخه، فهوشيخ الضلالة، ثم فتخ النار كذبا وتدليسا على الحافظ رحمة الله عليه، لكن اذا عرف السبب بطل العجب، اذا كان شيخه يضلل سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، ونص نقله لبرايجي نفسه في صفحات من منتدى العقيدة،فمن الحافظ السبكي مقارنة بسيدنا عبدالله بن عمر،لااريد ان انقل ما يقوله في سيدنا علي كرم الله وجهه ولا في الحسين كرم الله وجهه ودونكم (منهاج الشيخ)، الحمد لله ان شيوخنا لم يتناولوا سلفنا الصالح بالثلب.



قلت: ولا شك في ان الامام رحمه الله اصاب في وصف من ينكر على شيخ الاسلام رحمه الله تعالى، وهذا الاسم المنكر الذي جاءنا هنا لخير دليل على اصابته للحق في وصفهم كما قال، كيف وانك ترى امامك ان هذا الشيخ السبكي الاشعري القبوري يقال انه رد على شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فهذا الضل بن الضل يقول خرافة عن ضله في طبقاته حيث يقول عنه انه يتلو القران جهرا حتى في الحمام!!! و يكتب رسالة في ورقة ويعلقها على خشبة السطح ويضعها حتى يجيبه الله عليها. -- يا للعجب !!!! --
مذكور في طبقات السبكي
ا
[SIZE="6"]انظروا لتدليس والكذب، الحمام ماهو الحمام المقصود اكرمكم الله هل هوالمرحاض ، الكنيف....الخ طبعا لا والف بل ماهو معروف الان، لم يقل لنا لبرايجي هل كان يقرا في سره ام يجهر به، والخلاف واضح،هل من علق ورقة فيها مسألة من المسال حتى يفتح الله عليه بالاجابة هل هناك من شيء، لولا الجمود على ظاهر الشيء

*

وبعد هذا الكلام المنقول من كتب الصوفي القبوري الشيخ السبكي هل يبقى طعن في كلام الامام زين الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن العيني الحنفي الدمشقي في وصفه لهذا النوع من الشيوخ ب صلقع و بلقع سلقع ، والمكفر منهم صلعمة بن قلمعة ، وهيان بن بيان ، وهيّ بن بيّ ، وضل بن ضل ، وضلال بن التلال.
[/size]
و
[FONT="
Fixedsys"]من هذا العيني مقارنة بالحافظ، شبهه كرجل بال قرب بحر ثم قال هذا بحر واشار لبوله وهذا بحر، فشتان
بين الحافظ ومجهول الهوي[/FONT]









 

الكلمات الدلالية (Tags)
للعلامة, أسلمت, مناظرة, الله, الشنقيطي, النار, رائعة, رحمه, فناء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc