الرمال تتحرك من تحت أقدام الإخوان .. وهم لا يدركون التغييرات العالمية الكبرى التي تحصل اليوم

[سندباد علي بابا]

الكويت.. أنباء عن القبض على البرلماني السابق وليد الطبطبائي




أفادت وسائل إعلام بأن النيابة العامة في الكويت أمرت بتوقيف النائب السابق وليد الطبطبائي وإيداعه السجن المركزي لمدة 21 يوما، بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير.


ويأتي ذلك إثر نشر الطبطبائي تدوينة على منصة "إكس" فور إعلان أمير الكويت حل مجلس الأمة وتعليق العمل ببعض مواد الدستور، جاء فيها: "سندافع عن حريات الشعب وحقوقه ومكتسباته الدستورية والتي لا نقبل المساس بها".


ولاحقا، نشر تغريدة أخرى يتهم فيها دولا لم يسمها بالتدخل في شؤون الكويت، لكنه في الوقت نفسه وجه النقد لسلوك من أسماهم "القلة من أعضاء مجلس الأمة من خلال تدخلهم في التشكيل الوزاري وهو من صميم صلاحيات صاحب السمو".


وقال الطبطبائي: "غير مقبول تدخل بعض الدول في الشأن الداخلي الكويتي والذي سيتم حله بطريقة التفاهم وروح الأسرة الواحدة".


يأتي توقيف الطبطبائي بعد ساعات من إعلان النيابة العامة أنها أمرت بحبس مواطن كويتي احتياطيا، وحجز وضبط وإحضار آخرين، لاتهامهم بنشر عبارات عبر حساباتهم في منصة "إكس"، تضمنت طعنا في حقوق أمير البلاد وسلطاته، والعيب في ذاته، والتعرض لشخصه بالنقد.


المصدر:rt

[سندباد علي بابا]

بذلك تفقد جماعة الإخوان والتنظيم الدولي مغارة علي بابا


كانت الكويت الدّولة الثّرية جداً جداً جداً مركزاً ومرتكزاً إعلامياً وملاذاً آمنا للإخوان من دعاة وأكاديميين ونخب وكوادر وقيادات وعناصر خطيرة مُطاردة


وكانت مصدر تمويل هائل لنشاطات الإخوان الدعوية وما تعلق بتسليح الجماعات المسلحة في العالم


وكانت منبراً فكرياً وإعلامياً كبيرا لها.. اليوم الإخوان يتلقون ضربة قاتلة ... شح شح شح .. اشه .. اشه.. اشه.

[سندباد علي بابا]

كانت الكويت قبل غزو العراق


وسيطرة الإخوان على مقاليد الحُكم فيها (البرلمان) بمثابة لبنان الخليج ما قبل الحرب الأهلية فيه من حيث الثّقافة والتّقدم والحداثة


كانت الكويت وقتها مركز اشعاع فكري وعلمي وثقافي كبيرين


غزو الكويت وخطف الإخوان لها للسّنوات الماضية جعل الكويت تتخلف كثيراً عن ركب الدّول الصّاعدة.


كانت الكويت قبل غزو العراق لها وحُكم الإخوان فيها من حيث التّطور العمراني فيها ودخل الفرد ومن حيث نشاط وحركية الفكر فيها


يفوق ما عليه الإمارات وقطر مجتمعتين اليوم بأشواط وسنوات ضوئية.


نتفاءل كثيراً بإمكانية عودة الكويت إلى سابق عهدها من الازهار والرُّقي مع الأمير الجديد.


وكل التّوفيق لقيادة وشعب الكويت الشّقيق.