بعد أن ملأ الصهاينة الدنيا صخبا بما يفيد أنهم سيردون على الهجوم الإيراني الذي إستهدف العمق الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات.
إلا أن الرد الموعود إلى غاية هذه الأونة لم يحدث، وذلك ليس إنصياعا للأوامر الأمريكية، خاصة أن واشنطن دعت إلى ضبط النفس وأنها لن تشارك ولن تدعم أي رد إسرائيلي بعد أن شاركت رفقة لندن وباريس في صد الهجوم الإيراني في الأجواء الأردنية.
وإنما جبنا ورعبا وفزعا من إيران، خاصة أن القادة الإيرانيين وعدوا أنهم في حالة رد إسرائيل على هجوم إيران، فإن طهران ستشن هجوما على العمق الإسرائيلي أكثر شمولا وأشد قسوة سيمس حتى المراكز النووية وتستعمل فيه أسلحة ستلحق فتكا ودمارا بإسرائيل.
بقلم الأساذ محند زكريني