بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
*
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلآ أَوْلاَدُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىَ إِلاَّ مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ اْلضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الغُرُفَتِ ءَامِنُونَ (37) [سورة سبأ]
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَاناً فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحاً يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ، وَرَحْمةً وَعَافِيةً وَمَغْفِرةً مِنْكَ وَرِضْواناً،
اللَّهُمَّ أَعْطِنَا إِيمَاناً صَادِقاً، وَيَقِيناً لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمةً نَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ قَدْ أَنْزَلْنَا بِكَ حَاجَتَنا، فَإِنْ قَصُرَ رَأيُنا، وَضَعُفَ عِلْمُنَا وَعَمَلُنَا، افْتَقَرْنَا إِلى رَحْمَتِكَ، فَنَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ، وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ،
وَيَا مَنْ تُجِيرُ بَيْنَ البُحُورِ، أَنْ تُجِيرَنا مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القُبُورِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ.
اللَّهُمَّ أَكْرِمْنَا بِالفِرْدَوْسِ الأَعْلَى مِنَ الجَنَّةِ، وَتَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِجِوَارِ رَسُولِكَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ وَأَتَمُّ التَّسْلِيمِ،
وَالشُّرْبِ مِنْ يَدِهِ الشَّرِيفَةِ، وَزِدْنَا بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ.
اللَّهُمَّ أَصْلِحْنا وَأَصْلِحْ أَبْناءَنا وَبَناتِنا.. ظَاهِراً وَباطِناً يا مُصْلِحَ الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
*
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
*
.
..