|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إطلالات الصوم في الحديث النبوي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-05-03, 21:00 | رقم المشاركة : 466 | ||||
|
بارك الله فيك على هذا الموضوع
|
||||
2016-05-09, 23:31 | رقم المشاركة : 467 | |||
|
شكراا على الافادة |
|||
2016-05-18, 07:19 | رقم المشاركة : 468 | |||
|
|
|||
2016-05-18, 07:20 | رقم المشاركة : 469 | |||
|
|
|||
2016-05-30, 15:14 | رقم المشاركة : 470 | |||
|
في الصّوم إصلاح القلوب ورياضة النّفوس 154---- الشيخ الطاهر بدوي -
اعلم أنّ أشرف ما في الإنسان قلبه، فإنّه العالم بالله، العامل له، السّاعي إليه، المقرَّب له المكاشف بما عنده، وإنّما الجوارح أتباع وخدّام له يستخدمها القلب استخدام الملوك للعبيد.
ومَن عرف قلبه عرف ربَّه، وأكثر النّاس جاهلون بقلوبهم ونفوسهم والله يَحُول بين المرء وقلبه، وحيلولته أن يمنعه من معرفته ومراقبته، فمعرفة القلب وصفاته أصل الدِّين، وأساس طريق السّالكين. إنّ القلب بأصل فطرته قابل للهُدى، وبما وضع فيه من الشّهوة والهوى مائل عن ذلك، والتّطارد فيه بين جندي الملائكة والشّياطين دائم إلى أن ينفتح القلب لأحدهما فيتمكّن ويستوطن، ويكون اجتياز الثاني اختلاسًا، كما قال تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ}. وهو الّذي إذا ذُكِر الله خنس، وإذا وقعت الغفلة انبسط، ولا يطرد جند الشّيطان من القلب إلاّ ذِكْرُ الله تعالى، فإنّه لا قرار له مع الذِّكر. فمثل القلب كمثل حصن، والشّيطان عدوّ يريد أن يدخل الحصن ويملكه ويستولي عليه، ولا يمكن حفظ الحصن إلاّ بحراسة أبوابه، ولا يقدر على حراسة أبوابه مَن لا يعرفها، ولا يتوصّل إلى دفع الشّيطان إلاّ بمعرفة مداخله، ومداخل الشّيطان وأبوابه صفات العبد، وهي كثيرة، إلاّ أنّنا نشير إلى الأبواب العظيمة الجارية مجرى الدّروب الّتي لا تضيق عن كثرة جنود الشّيطان. فمن أبوابه العظيمة: الحسد والحرص، فمَتى كان العبد حريصًا على شيء أعماه حرصه وأصمّه، وغطّى نور بصيرته الّتي يعرف بها مداخل الشّيطان. وكذلك إذا كان حسودًا فيجد الشّيطان حينئذ الفرصة، فيحسن عند الحريص كلّ ما يوصله إلى شهوته، وإن كان منكرًا أو فاحشًا. |
|||
2016-05-30, 18:48 | رقم المشاركة : 471 | |||
|
شكرا جزيلا |
|||
2016-05-31, 07:39 | رقم المشاركة : 472 | |||
|
كيف نستقبل رمضان؟---الدكتور عبد الحقّ حميش ---- كلية الدراسات الإسلامية/ قطر
|
|||
2016-06-02, 06:27 | رقم المشاركة : 473 | |||
|
فضل شهر رمضان والعمل فيه---- عبد الحكيم ڤماز
شهر رمضان المبارك هو من أفضل الشهور وأعظمها منزلة عند الله تعالى، وهو شهر الخيرات والمبرّات، يمحو الله سبحانه وتعالى فيه الخطايا، ويجزل فيه الأجور والعطايا، ويضاعف فيه على عباده بالخير والرّحمات والبركات، شهر أوّله رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النّار.
لم يذكُر الله عزّ وجلّ في القرآن الكريم اسم شهر من الشّهور صراحة إلاّ هذا الشّهر، وفيه يقول سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”لو يعلَم النّاس ما في رمضان من الخير لتمنّت أمّتي أن يكون رمضان السنة كلّها”. وهذا الشّهر يكفيه فضلاً أنّ الله تبارك وتعالى أنزل فيه القرآن هُدًى للنّاس وبيّنات من الهُدى والفرقان، ذلك الكتاب الأزلي الخالد، الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، كتاب أحكمت آياته وفصّلت كلماته وعبره وعظاته، فاشتمل على أسس السّعادتين الدنيوية والأخروية، فكل ما يسعد الفرد والمجتمع في الدِّين والدّنيا والآخرة، جاء به هذا الكتاب. وقد حثّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على صوم شهر رمضان وفضل العمل فيه، ومن ذلك ما رُويَ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: لمّا حضر رمضان: ”قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنّة، وتغلق فيه أبواب الجحيم وتُغلّ فيه الشّياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، مَن حُرمَ خيرها فقد حُرم” أخرجه أحمد والبيهقي والنسائي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”الصّلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفّرات لما بينهنّ إذا اجتنبتَ الكبائر” أخرجه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدّم من ذنبه” أخرجه أحمد وأصحاب السنن. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: قال الله عزّ وجلّ: ”كلّ عمل ابن آدم له إلاّ الصّيام، فإنّه لي، وأنا أُجزي به، والصّيام جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يَرفَث ولا يصخب ولا يجهل، فإن شاتمه أحد أو قتله، فليقُل: إنّي صائم مرّتين، والّذي نفس محمّد بيده لخلوف فم الصّائم أطيَبُ عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصّائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا ألقى ربّه فرح لصومه” أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد. وعن أبي سعيد الخُذري رضي الله عنه قال: ”مَن صام رمضان وعرف حدوده، وتحفظ ممّا كان ينبغي أن يتحفظ منه كفَّر ما قبله” أخرجه أحمد والبيهقي بسند جيّد. وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”سيّد الشّهور شهر رمضان، وسيّد الأيّام يوم الجمعة” أخرجه الطبراني. وعن أبي مسعود الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”لو يعلم العباد ما في شهر رمضان لتمنّى العباد أن يكون شهر رمضان سنة” أخرجه الطبراني في الكبير وابن خُزيمة في صحيحه والبيهقي. وروى الطبراني عن عُبادة بن الصامت رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال يومًا وقد حضر رمضان: ”أتاكم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرّحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدّعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويُباهي بكم ملائكته، فأرُوا الله من أنفسكم خيرًا، فإنّ الشّقي مَن حرم فيه رحمة الله عزّ وجلّ”. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”كلّ عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلاّ الصوم فإنّه لي وأنا أُجْزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصّائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربّه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك” أخرجه مسلم. |
|||
2016-06-02, 06:31 | رقم المشاركة : 474 | |||
|
|
|||
2016-06-02, 06:34 | رقم المشاركة : 475 | |||
|
الصّوم إصلاح القلوب ورياضة النّفوس- الشيخ الطاهر بدوي -
من الأبواب العظيمة الجارية لمداخل الشّيطان، الغضب والشّهوة. فإنّ الغضب غول العقل وإذا ضعف جنّد العقل هجم حينئذ الشّيطان فلعب بالإنسان.. وقد روي أنّ إبليس لعنه الله يقول: ”إذا كان العبد حديدًا قلّبناه كما يقلّب الصبيان الكرة”. ومن أبوابه حبّ التّزيين في المنزل والثياب والأثاث، فلا يزال يدعو إلى عمارة الدّار وتزيين سقوفها وحيطانها والتزيّن بالثياب والأثاث افتخارًا على الأتراب واستكبارًا في الأرض لا قصد إظهار نعمة الله عليه وشكر الله عليها، فتراه يخسر كلّ عمره ويفنيه في الفاني الزّائل.
ومن أبوابه الشّبع، فإنّه يقوّي الشّهوة ويشغل الطّاعة، ورحم الله الإمام البوصيري حين وصف هذا الدّاء العضال في الإنسان قائلاً: فلا تَرُم بالمعاصي كَسْر شهوتها إنّ الطّعام يُقوّي شهوةَ النَّهم ومنها الطّمع في النّاس، فإنّ من طَمع في شخص بالغ بالثّناء عليه بما ليس فيه وداهنه ولم يأمره بالمعروف ولم ينهه عن المنكر. ومن أبوابه العجلة وترك التثبّت، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حديث أخرجه البخاري في صحيحه: ”العجلة من الشّيطان والتأنّي من الله تعالى”. ومن أبوابه حبّ المال، ومتَى تمكّن من القلب أفسده، وحمله على طلب المال من غير وجهه وأخرجه إلى البخل وخوَّفه من الفقر، فمَنع الحقوق اللازمة. ومن أبوابه حمل العوام على التعصّب في المذاهب دون العمل بمقتضاها. وحمّلهم على التفكير في ذات الله وهذا عين الضّلال، والتفكير في أمور لا تبلغها عقولهم حتّى يشكّكهم في أصل الدّين.والنّفس كالطفل إن تُهْمِله شَبّ على حبّ الرّضاع وإن تَفطِمه ينفطم فاصْرِف هواها وحاذِر أن توليه إنّ الهوى ما تولّى يَصم أو يُصم وراعها وهي في الأعمال سائمة وإنْ هي استحَلّت المَرعى فلا تسم كم حسنت لذّة للمرء قاتـــــــــلة من حيث لم يدر أنّ السمّ في الدَّسم |
|||
2016-06-02, 06:36 | رقم المشاركة : 476 | |||
|
فتاوى الشيخ عبد السلام
كيف يغتنم الصّائم شهر رمضان الكريم؟
رمضان شهر القرآن وشهر الذِّكر والدّعاء وشهر الصّدقة وشهر المغفرة والرّحمة والعِتق من النّار، شهر فيه ليلة مَن وفّقه الله لقيامها إيمانًا واحتسابًا كان خيرًا ممّن عبد الله تعالى ألف شهر، فكيف بضيف فيه كلّ هذه الخصال أن يمرّ على المؤمن ولم يأخذ منه شيئًا، فمَن كان كذلك فهو شقيّ محروم أعاذنا الله جميعًا من تلك الحال وذاك الشّقاء. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”كلّ عمل ابن آدم له، الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال تعالى: إلاّ الصّوم فإنّه لي وأنا أُجْزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصّائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربّه، ولخلوف فم الصّائم أطيَب عند الله من ريح المسك” أخرجه البخاري ومسلم. وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”أتاني جبريل فقال يا محمّد: مَن أدرك رمضان فخرج ولم يُغفَر له، فمات دخل النّار، فأبعده الله، قُل آمين، فقلت آمين” أخرجه ابن حبّان في صحيحه والطبراني في الكبير. كما ينبغي حفظ الجوارح عن الآثام من الكلام المحرّم، والنّظر المحرّم، والسّماع المحرّم، والأكل المحرّم، ومن المؤسف أنّ نرى صائمين يقضون نهار رمضان في النّوم مضيّعين بذلك واجباتهم وعبادتهم، ويقضون ليالي رمضان في اللّهو واللّغو والنّظر إلى البرامج التلفزية الخليعة، قال صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن لم يدَع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه” أخرجه البخاري. وقِس على ذلك قول الزور والعمل به كلّ محرَّم وكلّ كبيرة من الكبائر كعقوق الوالدين، وقطع الرّحم والزّنا وأكل الرّبا وغيرها. فعلى المؤمن الصّائم الّذي يرجو رحمة الله ومغفرته وعفوه، أن يتّقي الله تعالى بامتثال أوامره بالتّقرّب إليه بالطّاعات واجتناب نواهيه، وينبغي التّنبيه على أمر مهم يتعلّق بصلاة التّراويح الّتي قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه” أخرجه البخاري ومسلم، وقال صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدّم من ذنبه” أخرجه البخاري ومسلم. قد يستغل بعض النّاس وخاصة النّساء هذه العبادة لجعل المسجد فسحة للقاء القريب والصّديق فيفرغ كلّ واحد جعبته من الحكايات والوقائع المشتملة على الغيبة والنّميمة والكذب وسوء القول عياذًا بالله، وما علموا أنّ المسجد لم يجعله الله إلاّ ليٌذْكَر فيه اسمه وليعبد وحده لا شريك له، وحفاظًا على حُرمة المسجد وقدسيته ينبغي على المصلّين وعلى طلبة العلم عدم الإكثار من أحاديث الدّنيا ومِن رفع الأصوات باللّغو والضّحك، وقد تحضر بعض النّساء أولادهنّ ليجلسوا في مؤخرة المسجد فيحدثوا ضجيجًا يزعج المصلّين، وهذا ليس من آداب المسجد. |
|||
2016-06-02, 22:34 | رقم المشاركة : 477 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2016-06-03, 03:21 | رقم المشاركة : 478 | |||
|
بارك الله فيك شكرا |
|||
2016-06-03, 06:31 | رقم المشاركة : 479 | |||
|
|
|||
2016-06-03, 06:32 | رقم المشاركة : 480 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحديث, السوء, النبوي, إطلالات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc