حل مساء اليوم الأمين العام لوزارة التربيه الوطنيه ضيفا على الجزائريه الثالثه ،،،و على الساعه الثالثه مساء ، وقد تحدث عن الفتوحات المكيه في المنظومه التربويه ، والانجازات المحققه ،،، ولكنه قاطع الصحفيه ولم يدعها تكمل سؤالها عن المظالم الوسومه ، والمطالب المرفوعه لإزالتها ، فقال بالحرف الواحد : دعيني أكمل تلك الفتوحات الكبرى والمهمه ، ومع الأسف لم تعد السيده المحاوره للسؤال لست أدري لماذا ، ولكن السؤال الذي لم تستطع الصحفيه طرحه على بلعابد عبد الحكيم بسبب مقاطعته لها أنا هنا لأطرحه عليه : وهو التالي : المطالب الشرعيه التي رفعتها النقابات وأخص نقابة الأنباف ، والتي تم التفاق بشأنها ماهو مصيرها ؟ وهل ترضون وأنتم أوصياء هذا القطاع بالظلم الذي نزل على فئة من المعلمين وهم ( المعلمون المساعدون ) والذين لهم 30 سنه أقدميه وأكثر ، ليصنفوا في السلم 12 ولا ينقصهم عن زملائهم الذين صنفوا في 14 شيء لا أقدميه ولا كفاءه ، بل منهم من هم أكثر كفاءه وهذا لا غبار عليه ولهم مستويات جامعيه موثقه ، ولم ينالوا شيئا ، ،،، هل 32 سنه = 10سنوات ؟ أجبني يا سيدي بما أنت مقتنع به لأن هذه الدنيا بأكملها فانيه ولكن الظلم يبقى إلى يوم القيامه ، ونحن لا نسمح لأحد بظلمنا ولا نسامح من يظلمنا ، طال الزمن أو قصر
و أذكرك بالحكمة الرائعه : لـو دامـت لغيــــــــــــــــرك مـا وصلــــــــــــت إليــــــــــــــك ....