|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-07-24, 05:57 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
✧✄ علاج الغضب ✄✧
ِ ترجمة و معنى الكلمات في قاموس المعاني. قاموس عربي عربي
1) العَجَبُ : العَجَبُ : روعَةٌ تأخذُ الإنسانَ عند استعظام الشيء . ويقال : هذا أَمْرٌ عَجَبٌ ، وهذه قصَّةٌ عجَبٌ . وعَجَبٌ عاجِبٌ : شديدٌ [ للمبالغة ]. المعجم: المعجم الوسيط 2) مَزَحَ: ( فعل ) مزَحَ يمزَح ، مَزْحًا ومُزَاحًا ، فهو مازِح مزَح الشَّخصُ : دَعَب وهَزَل وتكلَّم بما يُستملح متباسطًا مُتلاطِفًا ، ضدّ جدَّ ، أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ( حديث ) 3) مُماراة: ( اسم ) مُماراة : مصدر مارَى مارَى: ( فعل ) مارى يماري ، مارِ ، مِرَاءً ومُماراةً ، فهو مُمارٍ ، والمفعول مُمارًى مارى الشَّخصُ : الشَّخصَ ناظره وجادله ، نازعَه وخالفه مارى أستاذَه في رأيه ، مَارَاهُ فلانًا : خالفَه وتلوَّى عليه 4) ضادَّ: ( فعل ) ضادَّ يضادّ ، ضادِدْ / ضادَّ ، مضادّةً ، فهو مُضادّ ، والمفعول مُضادّ - للمتعدِّي ضَادّةُ : كان له ضِدًّا ضادَّ بين الشَّيئين : جعل أحدهما ضدّ الآخر ضادَّ منافسَه : خالفه ، باينه ، كان له ضدًّا 5) غَدَرَ: ( فعل ) غدَرَ / غدَرَ بـ يَغدِر ، غَدْرًا ، فهو غادر والجمع : غَدَرَةٌ وهو غَدَّارٌ ، وغَدورٌ ، وهي غادرة والجمع : غوادر وهي غَدورٌ ، وغدَّارة ، والمفعول مَغْدور غدَر فلانًا / غدَر بفلان : خانه ، نقَض عهدَه وترَك الوفاء به حيوان غادِر : يهاجم غدرًا على حين غفلة ، غدر اللَّيلُ : أظلم ، غدَرت المرأة ولدَها : أساءت غذاءَه غَدَرَ الرجلُ غَدَرَ غَدْرًا : شربَ من ماء الغدير 6) احْتَرَصَ : احْتَرَصَ الرجلُ : جَهِدَ في تحصيل شيء . المعجم: المعجم الوسيط
|
||||
2015-07-24, 06:27 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أنواع الغضب :
الأول : الغضب المحمود : وهو ما كان لله –تعالى- عندما تنتهك محارمه ، وهذا النوع ثمرة من ثمرات الإيمان إذ أن الذي لا يغضب في هذا المحل ضعيف الإيمان قال تعالى عن موسى -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- بعد علمه باتخاذ قومه العجل ( وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)(الأعراف :150) . أما غضب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلا يُعرف إلا أن تنتهك محارم الله –تعالى- فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ما ضرب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - شيئا قط بيده ، ولا امرأة ، ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله -عز وجل- ( ). ومن ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال : خرج رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - على أصحابه وهم يختصمون في القدر فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب فقال : ( بهذا أمرتم ؟ أو لهذا خلقتم ؟ تضربون القرآن بعضه ببعض بهذا هلكت الأمم قبلكم ) فقال عبد الله بن عمرو : ما غبطت نفسي بمجلس تخلفت فيه عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ما غبطت نفسي بذلك المجلس وتخلفي عنه .( ) ، وما أكثر ما تنتهك محارم الله تعالى في هذا الزمان علنا وسرا ، فكثير من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لا همَّ لها سوى نشر الرذيلة ، ومحاربة الفضيلة ، وإشاعة الفاحشة ، وبث الشبهات ، وتزيين المنكر ، وإنكار المعروف ، والاستهزاء بالدين وشعائره فهذا كله مما يوجب الغضب لله –تعالى- وهو من الغضب المحمود ، وعلامة على قوة الإيمان ، وهو ثمرة لحفظ الأوطان ،وسلامة الأبدان ، وتظهر ثمرة الغضب هنا بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والرد على الشبهات أما السكوت المطبق مع القدرة على التغيير فسبب للهلاك فعن زينب بنت جحش –رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- استيقظ من نومه وهو يقول : ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ) - وحلق بأصبعه وبالتي تليها - قلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : ( نعم إذا كثر الخبث )( ) . وكذلك من الغضب المحمود : الغضب لما يحدث للمسلمين من سفك للدماء ، وانتهاك للأعراض ، واستباحة للأموال ، وتدمير للبلدان بلا حق . الثاني : الغضب المذموم : وهو ما كان في سبيل الباطل والشيطان كالحمية الجاهلية ، والغضب بسبب تطبيق الأحكام الشرعية ، وانتشار حلق تحفيظ القرآن الكريم ، ومعاداة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر بسبب محاربتهم للرذيلة ، وكذا الدفاع عن المنكرات كالتبرج والسفور ، وسفر المرأة بلا محرم ، ويظهر ذلك جليا في كتابة بعض كُتَّاب الصحف فتجد أحدهم يغضب بسبب ذلك ، ولا همَّ له سوى مسايرة العصر !! سواء وافق الشرع المطهر أو خالفه فالحق عندهم ما وافق هواهم والباطل ما حدَّ من مبتغاهم قال تعالى ( لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46) وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) )أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50)إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) (النور:52) . الثالث : الغضب المباح : وهو الغضب في غير معصية الله –تعالى- ولم يتجاوز حدَّه كأن يجهل عليه أحد , وكظمه هنا خير وأبقى قال تعالى ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران : 134) ومما يُذكر هنا أن جارية لعلي بن الحسين جعلت تسكب عليه الماء , فتهيأ للصلاة , فسقط الإبريق من يد الجارية على وجهه فشجه , فرفع علي بن الحسين رأسه إليها ، فقالت الجارية : إن الله -عز وجل - يقول : (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ) فقال لها : قد كظمت غيظي . قالت (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) فقال لها : قد عفا الله عنك . قالت : (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) قال : اذهبي فأنت حرة ( ). وتغضب حتى إذا ما ملكتَ : أطعتَ الرضا وعصيتَ الغضب ( ) وقال نوح بن حبيب : كنت عند ابن المبارك فألحوا عليه . فقال : هاتوا كتبكم حتى أقرأ . فجعلوا يرمون إليه الكتب من قريب ومن بعيد ، وكان رجل من أهل الري يسمع كتاب الاستئذان فرمى بكتابه فأصاب صلعة ابن المبارك حرفُ كتابه فانشق ، وسال الدم , فجعل ابن المبارك يعالج الدم حتى سكن ثم قال : سبحان الله كاد أن يكون قتال ثم بدأ بكتاب الرجل فقرأه ( ). قال ابن حبان –رحمه الله تعالى- " والخلق مجبولون على الغضب ، والحلم معا ، فمن غضب وحلم في نفس الغضب فإن ذلك ليس بمذموم ما لم يخرجه غضبه إلى المكروه من القول والفعل على أن مفارقته في الأحوال كلها أحمد " ا.هـ ( ) |
|||
2015-07-24, 06:55 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2015-07-24, 07:03 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
صور من هدي السلف عند الغضب |
|||
2015-07-24, 10:32 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2015-07-24, 10:41 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2015-07-24, 10:41 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
آخر تعديل رابحي نـائل 2015-07-24 في 10:44.
|
|||
2015-07-24, 11:12 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
موضوع جدير بالقراءة |
|||
2015-07-24, 12:12 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2015-07-24, 12:52 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
بارك الله فيكم لمروركم الطيب |
|||
2015-07-25, 07:06 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
موضوع مهم يجب علينا كمسلمين السير على منهاجه لاستقامه الحياة شكرا اخيتي على التذكرة |
|||
2015-07-25, 07:28 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
بارك الله فيكِ شكرا على المرور الطيب
|
|||
2015-07-25, 11:54 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
مواضيع مميزة جزاك الله عنها كل خير |
|||
2015-07-25, 12:04 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
مرور مميز جدا |
|||
2015-08-03, 15:26 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
علاج،الغضب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc