أرجعت وزارة التربية الوطنية التأخر الحاصل في تسديد أجور الأساتذة والمعلمين وعمال القطاع للشهر الماضي عبر مختلف ولايات الوطن إلى تأخر عملية المراقبة المالية لميزانية 2015، مؤكدة أنه ستتم تسوية الرواتب اليوم أو غدا على أقصى تقدير.
وأوضح المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، مسقم نجادي، أن التأخر الذي عرفته المؤسسات التربوية في صرف رواتب المعلمين والأساتذة وحتى الإداريين، راجع إلى أن عملية المراقبة المالية لميزانية 2015 تستغرق وقتا طويلا، مشيرا إلى أن السيولة المالية على مستوى المؤسسات التربوية موجودة، وعمال قطاع التربية عبر مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن ستصرف رواتبهم اليوم أو غدا على أكثر تقدير، وحول إمكانية أن يكون سبب التأخر بداية تطبيق ميزانية 2015.
أكد المتحدث أمس في تصريح لـÇالبلاد”، أن هذا الأمر لا علاقة له بالتأخر، خاصة أن وزارة المالية حددت التاريخ لبداية تطبيقها، وأشار إلى أن المؤسسات التربوية يمكن بداية تطبيقها إلى غاية جويلية المقبل، مطمئنا المربين والعمال الذين عبروا عن استيائهم من هذا المشكل بأن هذا الأمر لن يتكرر خلال الشهر المقبل،
وقد تسبب مشكل تأخر صرف رواتب الأساتذة والمعلمين والإداريين لشهر أفريل الماضي، موجة من الغضب والقلق لدى المعنيين، خاصة أن غالبيتهم يعيلون عائلات ولا يملكون مداخيل أخرى غير راتبهم الشهري، وقد تفاجأ المربون من هذا التأخر، خاصة أن مديريات التربية عبر الوطن دأبت على صرف الرواتب في حد لا يتجاوز الـ 5 من كل شهر، وتداولت خلال هذه الأيام أي أيام التأخر إشاعات بأن وزارة التربية الوطنية قررت تغيير تاريخ صرف الروابت إلى موعد آخر، وهذا غير صحيح.