دائمامع جديد هذا اللاعب فقير تابعوا خرجاته
فتح لاعب نادي ليون الفرنسي، نبيل فقير، مجددا أبواب الانتقادات على نفسه، منذ اختياره الدفاع عن ألوان المنتخب الفرنسي بطريقة وصفها الجزائريون بـ"الماكرة" وغير المحترمة، بعد أن تلاعب بمشاعر ملايين الجزائريين، عندما اختار اللعب للجزائر صباحا قبل أن يغير موقفه تجاه فرنسا مساء، بإطلاقه لتغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، يقول فيها بصريح العبارة، "لكل الذين انتقدوا خياري وغير سعداء به، اعلموا أنني لا أعيش من أجلكم"، وهي التغريدة التي أثارت حفيظة عشرات الجزائريين، الذين لم يهضموا الخرجة الجديدة للاعب ليون الفرنسي، وإن لم يتسن لنا التحقق من "صحة" الحساب الرسمي لموقع نبيل فقير على موقع "تويتر" من عدمه.
ويأتي تصريح لاعب ليون، ليزيد من هوة الخلاف بينه وبين الجماهير الجزائرية، بسبب "الطريقة" التي اختار بها اللعب للمنتخب الفرنسي، وليس الخيار "المجرد" في حدا ذاته، على اعتبار أن فقير قرر اللعب للجزائر قبل أن يتراجع عن ذلك، وهو ما لم يهضمه الجزائريون، على عكس ما كان سيكون عليه الحال لو كان واضحا منذ البداية واختار فرنسا مباشرة، كما لجأ إلى ذلك لاعبون ذوو أصول جزائرية قبله، على غرار زيدان ونصري وبن زيمة، كما تضاف خرجته إلى سجله الحافل بـ"الإطلالات" التي أغضبت كثيرا الجزائريين خلال أسبوع واحد، وعلى رأسها تصريحاته في صحيفة "ليكيب" الفرنسية، والتي قال فيها إنه "يحب الجزائر بالقدر الذي يحب به فرنسا"، ما دفع بالجزائريين إلى انتقاده بشدة ووصفه بـ"المنافق"، فيما ذهب المدرب كريستيان غوركوف إلى حد الرد عليه في نفس الجريدة الفرنسية، على اعتبار أن فقير "كذّب" غوركوف في تصريحاته، ونفى تأكيده لغوركوف خلال اتصاله هاتفيا به اللعب للجزائر، ما أدى بمدرب المنتخب الوطني بالرد والتشديد على أنه يرفض أن يتم "تكذيبه"، ما يؤكد أن الخرجات الإعلامية للاعب ليون "تخرج" دائما عن النص.
ولم يكتف فقير بـ"التصادم" مع الجزائريين ومدرب المنتخب الجزائري بسبب "مواقفه الغريبة" وتعامله "الطفولي" مع قضية لعبه للجزائر فقط، بل ذهب إلى حد التصادم مع مدربه المستقبلي في منتخب فرنسا، ديديي ديشان، الذي لم يهضم كشف اللاعب للحوار الذي دار بينهما بخصوص محاولة إقناعه اللعب لفرنسا بدل الجزائر، ليتأكد أن أيام فقير مع المنتخب الفرنسي لن تكون بـ"الألوان الحقيقية" التي يريدها اللاعب الشاب في نادي ليون الفرنسي، والذي طالب بمضاعفة أجرته 10 مرات في ناديه، ساعات بعد اختياره اللعب لمنتخب الديكة
في الأخير الجزائريين الأحرار لا يلومونك يا فقير بل يلومون من قيموك و جعلوا منك لاعب لم تنجب الجزائر مثله و الحديث قياس