|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-02-06, 23:17 | رقم المشاركة : 496 | ||||
|
من ترك شيئًا لله عَوَّضه الله خيرًا منه
«إنَّما يجد المشقَّةَ في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أمَّا من تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقَّةً إلَّا في أَوَّل وهلة، لِيُمتحَن: أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ فإن صبر على تلك المشقَّة قليلًا استحالت لذَّةً. قال ابن سيرين: سمعتُ شُرَيْحًا يحلف بالله ما ترك عبدٌ لله شيئًا فوجد فَقْدَه». [«الفوائد» لابن القيِّم (١/ ١٠٧)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله
|
||||
2015-02-07, 15:04 | رقم المشاركة : 497 | |||
|
الحديث - الخبر - الأثر - الحديث القدسي:
الحديث: ما أضيف إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو وصف. الخبر: بمعنى الحديث؛ فَيُعَرَّف بما سبق في تعريف الحديث. وقيل: الخبر ما أضيف إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم وإلى غيره؛ فيكون أعم من الحديث وأشمل. الأثر: ما أضيف إلى الصحابي أو التابعي، وقد يراد به ما أضيف إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم مقيداً فيقال: وفي الأثر عن النبي صلّى الله عليه وسلّ الحديث القدسي: ما رواه النبي صلّى الله عليه وسلّم عن ربه - تعالى -، ويسمى أيضاً (الحديث الرباني) و(الحديث الإلهي) مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم فيما يرويه عن ربه - تعالى - أنه قال: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم"[1] ومرتبة الحديث القدسي بين القرآن والحديث النبوي، فالقرآن الكريم ينسب إلى الله تعالى لفظاً ومعنىً، والحديث النبوي ينسب إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم لفظاً ومعنىً[2] ، والحديث القدسي ينسب إلى الله تعالى معنىً لا لفظاً، ولذلك لا يتعبد بتلاوة لفظه، ولا يقرأ في الصلاة، ولم يحصل به التحدي، ولم ينقل بالتواتر كما نقل القرآن، بل منه ما هو صحيح وضعيف وموضوع. مصطلح الحديث ابن عثيمين رحمه الله موقع ابن عثيمين |
|||
2015-02-07, 23:39 | رقم المشاركة : 498 | |||
|
التورع عن تكفير أحدٍ من المسلمين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ‑رحمه الله-: «فليس لأحدٍ أن يكفِّر أحدًا من المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحُجَّة وتبيَّن له المحجَّة، ومن ثبت إيمانه بيقين لم يَزُلْ عنه بالشك، بل لا يُزال إلاَّ بعد إقامة الحُجَّة وإزالة الشبهة» «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (١٢/ ٥٠١). موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2015-02-08, 07:55 | رقم المشاركة : 499 | |||
|
جزاك الله خيرا
|
|||
2015-02-08, 21:58 | رقم المشاركة : 500 | |||
|
وإياك أخي الكريم
|
|||
2015-02-08, 21:59 | رقم المشاركة : 501 | |||
|
فهمُ الكلام على غير مرادِ قائله قدحٌ في السامع لا في قائلهِ
«فغيرُ الرسول صلَّى الله وعليه وسلَّم إذا عبَّر بعبارةٍ مُوهِمةٍ مقرونةٍ بما يُزيل الإيهامَ كان هذا سائغًا باتِّفاق أهل الإسلام، وأيضًا: فالوهمُ إذا كان لسوءِ فهم المستمع لا لتفريط المتكلِّمين لم يكن على المتكلِّم بذلك بأسٌ، ولا يُشترط في العلماء إذا تكلَّموا في العلم أن لا يتوهَّم متوهِّمٌ من ألفاظهم خلافَ مرادهم، بل ما زال الناسُ يتوهَّمون من أقوال الناس خلافَ مرادهم، ولا يقدح ذلك في المتكلِّمين بالحقِّ». [«الردُّ على البكري» لابن تيمية (٢/ ٧٠٥)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2015-02-09, 22:49 | رقم المشاركة : 502 | |||
|
باب فضل ضعفاء المسلمين وفقرائهم والخاملين منهم.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " المراد بهذا الباب: تسلية من قدّر الله عليه أن يكون ضعيفاً في بدنه، أو ضعيفاً في عقله، أو ضعيفاً في ماله، أو ضعيفاً في جاهه أو غير ذلك مما يعدّه الناس ضعفاً؛ فإن الله سبحانه وتعالى قد يجعل الإنسان ضعيفاً من وجه لكنه قوي عند الله عز وجل، يحبه الله ويكرمه، وينزله المنازل العالية، وهذا هو المهم. المهم أن تكون قوياً عند الله عز وجل، وجيهاً عنده، ذا شرف يكرمك الله به." شرح رياض الصالحين |
|||
2015-02-12, 22:38 | رقم المشاركة : 503 | |||
|
الإحتفال بما يسمى ( عيد الحب)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ".... الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه : الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة . الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام . الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم . فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك . وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/199). الإسلام سؤال وجواب |
|||
2015-02-13, 14:49 | رقم المشاركة : 504 | |||
|
اجتماع الكلمة وآثارها في دفع الفتن قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله: " .... لا خير إلا في الجماعة ولا جماعة بدون قيادة ولا قيادة بدون سمع وطاعة لابد من هذا فلذلك اجتماع الكلمة لا يحصل إلا بقيادة وولاة أمور يسوسون الناس وينهون المشكلات ويحلون المعضلات بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله وتحكيم الشريعة هو الذي يصلح الناس وينهي الخلافات ويألف بين القلوب ويقنع الناس ما يقنع الناس إلا الكتاب والسنة مهما حاولت في الأنظمة والقوانين والعادات ما تقنع الناس لأنها آراء رجال مثلهم أما الكتاب والسنة فهو هذا من الله ومن رسوله صلى الله عليه وسلم لا كلام لأحد بعد الكتاب والسنة ولا يعترض على الكتاب والسنة إلا كافر أومنافق أما المؤمن مهما كان ولو إيمانه ضعيف ولو هو فاسق وعاصي فهو يقتنع بالكتاب والسنة ما دام إنه مؤمن يقتنع بالكتاب والسنة فلا يرضى الناس ولا يحل مشاكلهم ولا ينهي خلافاتهم إلا بقيادة صالحة وبمرجع صالح القيادة الصالحة ولي أمر المسلمين ولا نقول أنه لابد أن يكون كامل ما عليه ملاحظات ولا يقع منه خطأ لا الإنسان بشر .لكن ما دام أنه مسلم ولم يخرج من الإيمان فإنه تجب طاعته السمع والطاعة ما هو عشانه هو بل عشان المسلمين." موقع الشيخ حفظه الله |
|||
2015-02-14, 16:12 | رقم المشاركة : 505 | |||
|
|
|||
2015-02-18, 09:14 | رقم المشاركة : 506 | |||
|
في تختين المولود في غير اليوم السابع
قال الشيخ فركوس حفظه الله: "... فيجوز أن يُخَـتَّنَ المولود في غير اليوم السابع شريطةَ أن لا يتجاوز الحدّ الأعلى وهو البلوغ، وإنّما ختانُه يومَ سابِعِه مستحبّ وهو الحدّ الأدنى، ويُعذر في تركه ذلك اليوم لعلّة الضعف، فإذا وجده لا يحتمل الختان فله أن يؤجِّلَه إلى يوم القدرة، فإذا استمرّ به الضعف وخشي عليه التلف فيسقط وجوبُ الختان بالعَجْزِ كسائر الواجبات؛ لأنّ الواجبات لا تجب مع العجز أو خوف التَّلَفِ أو الضرر، ويستحبّ عند المالكيةِ تأخيرُه حتى يُؤْمَرَ الصبي بالصلاة وذلك من سبعٍ إلى عَشْرِ سنين " موقع الشيخ |
|||
2015-02-18, 16:25 | رقم المشاركة : 507 | |||
|
قتال الذين يستحلون دماء المسلمين
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: "... فالذي يعتقد حل دماء المسلمين وأموالهم ويستحل قتالهم . أولى بأن يكون محاربا لله ورسوله ساعيا في الأرض فسادا من هؤلاء . كما أن الكافر الحربي الذي يستحل دماء المسلمين وأموالهم ويرى جواز قتالهم : أولى بالمحاربة من الفاسق الذي يعتقد تحريم ذلك . وكذلك المبتدع الذي خرج عن بعض شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته واستحل دماء المسلمين المتمسكين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته وأموالهم : هو أولى بالمحاربة من الفاسق وإن اتخذ ذلك دينا يتقرب به إلى الله . كما أن اليهود والنصارى تتخذ محاربة المسلمين دينا تتقرب به إلى الله . " مجموع الفتاوى [ 28/ 470 ] |
|||
2015-02-18, 17:21 | رقم المشاركة : 508 | |||
|
مـــــــــشكورررر
|
|||
2015-02-18, 22:05 | رقم المشاركة : 509 | |||
|
جزاكم الله خيرا ونفع بكم |
|||
2015-02-18, 23:16 | رقم المشاركة : 510 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc