ان شاء الله في هاته الأثناء من يوم الثلاثاء القادم تكون لجنة الاختبارات و القبول منعقدة للمصادقة القانونية على النتائج، أولا تمنياتي للجميع بالنجاح و التوفيق اذا كان فيها خير، ثانيا لأننا سنكون ان شاء الله بملحقة الحراش يوم اعلان النتائج، فقد لا يسعني أن أقدم النصائح التي كنت قد وعدتكم بها من قبل، و على هذا فاني أحاول تلخيصها فيما يلي عساها تنفع الناجحين في الكتابي مثلما استفدت منها أنا أيضا العام السابق، و نجحت بفضل الله وحده:
1- صلاة صلاة الاستخارة، و الدعاء بالنجاح اذا كان فيه خير، و التوكل على الله.
2- الاعتناء بالمظهر الخارجي، لباس بدلة رسمية بالنسبة للذكور، مع ربطة العنق، و حلاقة الذقن، كأنك قاض في الجلسة و مرآة يرى الناس فيها العدالة فيك، كذلك بالنسبة للبنات، لباس لائق، لا تكثري الاهتمام كأنك في حفل، انما المطلوب تلك الأناقة البسيطة التي تفرض الاحترام.
3- سوف تجتمعون في المدرج و تمنع عليكم الهواتف، و يسمح بادخال المحافظ قصد استغلال الوقت في المدرج من أجل مراجعة ما، و تبقون فترة الى حين اعطاكم رقمكم و رقم اللجنة الاولى، و كذلك بالنسبة للجنة الثانية، و ستجدون الأعوان لمساعدتكم و اصالكم الى لجانكم.
4- اسمكم في هذه الحالة، و مسكنكم، و ولايتكم، و جامعتكم، كلها تساوي رقمكم اذ هو ممنوع الادلاء بأية معلومة ما عدا المعومات المطلوبة تحت اطار الامتحان.
5- بالنسبة للجنة المعارف القانونية المتخصصة، يكون السؤال عن طريق قرعة، ثم تذهبون لقاعة أخرى محروسة، يقدم لكم و رقة و قلم لاجابة الأولية لمدة 10 دقائق ثم تعودون للجنة من أجل الاجابة النهاية بالاستعانة بما كتبتم، لكن هذا لا يعني عدم اضلفة اسألة أخرى قانونية و نفسية قد تتماشى في سياق السؤال أو أسئلة أخرى، لكن الغالب أن تكون من الجزائي أو المدني، لهذا أوصيكم بمراجعة أبجديات هاذين الفرعين بدرجة أولى.
6- بالنسبة للأسئلة النفسية تكون في كلتي اللجنتين، و تتمحور أساسا في سبب الدخول للقضاء، و عن كشف شخصية المترشح اذا كان من النوع الهادئ أو المتسرع أو الغضوب، ذلك بطرح أسئلة تارة استفزازية و تارة بوضعك كأتك في مواقف محرجة، لتنتظر منك الطبيبة النفسية ردة فعلك فيها، و طريقة تعاملك مع المشاكل التي قد تطرأ عليك فجأة في عملك و انت لم تحسب لها حسابا.
7- اللجنة الثانية هي لجنة الثقافة القانونية، و ليس فيها سؤال بالقرعة و لا قاعة للتفكير، انما هي عن طريق أسئلة متنوعية، لست فقط قانونية بل تندرج ضمن الثقافة العامة للمترشح في مختلف المبادين.
8- عندما لا تعرفون الجواب بتاتا يفضل التصريح بذلك، فليس المطلوب من المترشح الالمام بكل شيء، بل الهدف الأساسي هو طريقة الكلام و الحوار، وكذا رأي المترشح و تعامله مع المعطيات، و إن أعضائ اللجنة سيغيرون الأسئلة و ينوعون فيها، للسماح لكم بالاجابة، لهذا لا داعي للقلق بتاتا.
9- أوصيكم بالهدوء لأن الاشاعات و سماع الكلام الخاطئ هو الذي يربككم، فليس في الأمر شيئ، سوى الضغط النفسي من عدم النجاح الذي لا يجب أن يبدوا عليكم.
( منقول)