وكم كانت سعادتي .. حين تُــوِّجت بتاج العفاف!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وكم كانت سعادتي .. حين تُــوِّجت بتاج العفاف!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-25, 03:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي وكم كانت سعادتي .. حين تُــوِّجت بتاج العفاف!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي نصب للكائنات على وحدانيته حججًا ..
وجعل لمن اتقاه من كل ضائقة مخرجًا..
وسبحان من أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا ..
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
وأشهد أن محمدا عبده و رسوله..
وخيرته من خلقه .. وأمينه على وحيه ..
أرسله رحمة للعالمين .. وقدوة للعاملين ..وحجة على العباد أجمعين ..
افترض على العباد طاعته .. وتوقيره ومحبته ..
شرح له صدره .. ورفع له ذكره .. ووضع عنه وزره ..
وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره ..
هدى به من الضلالة .. وعلم به من الجهالة ..
وكثر به بعد القلة.. وأعز به بعد الذلة .. وأغنى به بعد العيلة ..
وبصر به من العمي .. وأرشد به من الغي ..

وفتح برسالته أعيناً عميًا .. وآذاناً صماً .. وقلوبا غلفاً .

فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله و صحبه

ومن اقتدى بهديه الى يوم الدين

اما بعد :



فأيتها الأخوات الفاضلات..

فإنه كما تعلمن جميعا ان الحق اينما وُجِد لابد يحَارَب من قِبَل الباطل

وليست اي حرب ..

والناس في هذه الحرب على قسمين:

فقسم ينضم لضعفه الى هذا الباطل ويفتن يه - اسأل الله ان يعافينا -

وقسم آخر لا يرضى ان ينتصر الباطل على الحق مهما كان

فيقاوم ويجاهد ويصبر ويتحمل المشاق حتى ينتصر الحق

- اسأل الله ان يجعلنا منهم -


ومثال هذا (النقاب) :

فإن النقاب والتستر هو الحق

والتبرج والعري هو الباطل

والأدلة عليه كثيرة..


فتنقسم النساء على قسمين كما اشرنا سابقاً..

وفي هذا الموضوع نعتني بمن جاهدت ولم تتردد لحظة في الاستمرار على الصمود

بل استمرت وجاهدت و بذلت حتى وصلت الى ما تريد




هنا يا حبيبات:

نضع القصص والحكايا ليس للتسلية بل للتقوية

وللتثبيت وللتشجيع

نعم..

لنقوي بها ايمان من ضعف ايمانها بأن الله معها..

لنثبت بها من تسير في الطريق ان هناك نصر قريب قادم

لنشجع من حاربت من اجله ثم حاربها من حولها عندما ارتدته ان تستمر في المقاومة







منقول









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 03:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

القصة الأولى

كانت عائلتها عادية تماما ولكن عندهم اساس اسمه الاحترام

اي نعم كانوا يلبسن بناطيل ولكن لا يجوز ان تلبس الضيق او القصير او العاري

وظلت حياتها على هذا النمط وعندما شارفت الجامعة على البدء

صرخت في وجه والديها :اتركاني اعيش الحرية

انا لا اريد ان نكون كلنا بنات في بعض في الكلية اريد ان نكون اولادا وبنات

ولبى والداها رغبتها الغريبة في نظرهما

ثم ما إن دخلت الجامعة الا واستقبحت المناظر التي تراها من شباب وفتيات

شعرت بالضيق الشديد من المناظر وايضا من الشباب المعاكس التي لم تلق لهم بالا يوما

فصار مكانها المفضل والوحيد في الجامعة هو المسجد

فمن المسجد الى المحاضرة ومن المحاضرة الى المسجد

وكأغلب قصص الالتزام التي تبدأ من المسجد

بدأت قصتها مع الالتزام والاخوات

لست اذكر من اقترح عليها ان تغادر الكلة

او انها غادرتها بدون اقتراحات

المهم انها بحثت عن كلية اخرى والتحقت بها

وهي تصنَّف ضمن افضل الكليات الغير ازهرية والاقربها الى الازهر

وهي كلية دار علوم

وكانت معها الصحبة الصالحة التي قادوها الى شيخ جليل فحضرت الخطب والدروس

والتزمت بفضل الله واعجبها النقاب

فذهبت الى والديها سعيدة بهذا الامر الجميل الذي سيسترها عن اعين الرجال

وحاولت ولكن كانت محاولاتها تبوء بالفشل

ولكن المستحيل لا يعرف الى العزيمة مدخلا

فكانت كلما ذهبت الى الجامعة مشت في شارع بيتها وهي واضعة منديل على وجهها

حتى لا يراها احد من معارف ابوها ثم تنحرف في نهاية الشارع الى ركن صغير تلبس فيه النقاب

الذي تكون واضعاه في الحقيبة وتمضي بكل سعادة

فليس اي احد سيظفر بأن يرى وجهها

لأنها اعجبتها المكانة التي شرَّفها الله بها

وهي مكانة الملكة نعم الملكة

فالملكة ليس اي احد يراها ..

المهم اكتشف والدها الأمر


وفجأة..

رأت يدا تلطم وجهها بقوة

نعم مع الاسف انها يد ابيها الذي لم تر مثه في حنانه وطيبته

ولم يمسها من قبل

وبكت وبكت وبكت

وحُبِست في المنزل فلا اصدقاء يواسونها ولا اي شيء

فامتنعت هي الاخرى عن الطعام والشراب

واخذت ورد من الاستغفار فقد كانت سمعت شيخها يقول للاتي يؤذين في امر النقاب

ان يلزمن الاستغفار ويعملن لهنَّ ورد

المهم ومع الصبر يأتي الفرج

فقد دخلت والدتها في يوم عليها وهي نائمة فرأتها وصرخت

وذهبت الى زوجها وقالت تعال وانظر ماذا فعلت في ابنتك انها تمووووت

-لا لم تكن تموت فما رأته والدتها ان قدميها ااصبحتا زرقاوتين من عدم الاكل

وايضا لانها كان عندها اضطراب في الدورة الدموية-

فقال والدها:خلاص خليها تلبس اللي هي عايزاه

والحمد لله رب العالمين

وارتدت اثنتين من اخواتها الثلاث النقاب

ونعمت بما كانت تريد وسبحان من يهدي من يشاء ويضل م
ن يشاء!










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 03:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

القصة الثانية
قصه ثبات معلمه القرءان

بدأت قصتها وكانت بمرحله الجامعه وتعرفت على الصحبه الصالحه
كانو يعن بعضهن على الطاعات وكانت بدايه شرارة اثبات ثباتهن عندما اتفقن كل منهن على ارتداءالحجاب الشرعى (النقاب)
وبالطبع ......طلبت من اهلها ارتدائه ...قبُل طلبها بالرفض
اصرت ..تعنت الاهل اكثر
اصرت واصرت وقررت الن تخرج بدوووووووووونه
تخيلن ياااخواتى مع اصرارها ماذا حدث لها
جرها ابوها من شعرها أقسمُ بالله العلى العظيم امام الجيران
طلبت العفاف والستــــــر ذبحت فيــــــه
ومع ذلك هل تراجعت لاوالله ثم والله بل ثبتت اكثر وذلك ثباتا فوق ثباتها
حرمها من نزول الجامعه بل ومقابله صديقتها
وثبتت ..ولم تتراجع
امها كانت تشجع ابوها على ذلك وتزيدة تعنت
الى ان اخذها فى (خرابه)منطقه مهجورة وبها بيت لا انوار فيه ولايطاق العيش به
ظلت اسبـــــــــــوع بهذة الحال ولم تتزعزع
وسبحان الله
بعد ذا الاسبوع سبحان الله تغيروانقلب الحال ....فدوام الحال من المحال
......................
والذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا........


وافق الاب على ذلك بعدما اصرت وثبتت
لم تنتهى القصه هنا بل كانت البدايــــــــــــــه


انظروا
كيف انقلب البيت
الأب>>>>>>>>>>>>>>>>>لم يوافق بس على ارتدائها بل اصبح مؤذن بالمسجد


الأم>>>>>>>>>>>>>>>>>ارتدت النقاب ودوما معنا بدروس العلم


لديها 4اخوات بنات >>>>>>>>>>>>>>>>>جميعهن اقتدين بها وارتدين النقاب


لديها اخ >>>>>>>>>>>>>>>>>التحى والتزم وتزوج بمنتقبه


لديها اخ اخر لم يكمل 14عام>>>>>>>>>>>>>>>>>ختم القرءان فى سنه واحدة من بعد قصه ثباتها مباشرة


وختمت القرءان عن ظهر قلب
هى واخواتها الاربع


يوم انتقبت جاءها العريس ,,,,وهذى كلمه لكل من تردد بس انهى الجامعه او ارتبط او اتزوج وانتقب
>>>>>>>>>>>>>>>>>ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
وذاك نداء للكل لاتبحثى عن الحلول قبل ان تتعبى وتتق الله لاانتى اتق الله الاول وربنا هيفتح اليكى حتى لو حسيتى الدنيا اتقفلت عليكى يجيلك فجاءة المخرج من حيث لاتحتسبى بس انتى ابدائى ولاتقلبى الايه.


بعض الفوائد التى تعلمتها منها ولازالت اذكرها
1-ليله حنتها جعلتها مجلس علم جمعت فيها كل اخواتنا واجتمعنا على مجلس علم
2-ليله زواجها استبدلت لون فستانها (الابيض)المشابه للنصارى بفستان لونه روز ...اخلت اناشيد الفرح من اى ايقاع ولاانشودة كانت بصوت رجال لدرجه انها قالت ساترك الحفل ان خالف الله فى اى شئ
3-رايت طفلها مرة يزحف وكانه يطخ احدا فسالته وانا اضحك بتضرب مين قال يهودى يهودى ولم يتعدى ثلاث سنوات ...
4-عندماتأتى لتطعمهم باللفظ تقول أمامى يارب انى نويت ان اربى اجسادهم للجهاد....وتوضح لى ياشيماء انتى كدة كدة هتاكليهم لكن ضعى النوايا لتفوزى.
5-علمتنى معنىالتقوى.الثبات.العلم مع العمل.الحب فى الله.الاخلاص......علمتنى حقيقه الالتزام
وتخيلن كم عمرها الان لم تتعدى ال24 وفعلت كل هذا وعمرها 19 سنه










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 03:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

القصة
اكثر من رااائعة والاحداث اكشن جدا
.

.

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بمناسبة الحرب الفظيعه على النقاب حبيت اكتبلكم قصة التزامى وقصتى مع النقاب لعلها تكون سبب فى ثبات ولو اخت واحده على النقاب


ومعلش هكتب بالعاميه ومعلش هطول


اولا انا من مدينه من المدن الصغيره البعيده وهذه المدينه ليس بها ولا كليات ولا معاهد.. مفهاش غير مدرسه ثانويه واحده وطبعا مختلطه


وانا كنت الحمد لله من المتفوقين وكان حلم حياتى اطلع مهندسه واسافر بره والكلام ده "كلام المسلسلات العربى"


المهم من الله عليه بمجموع عالى وفعلا دخلت كلية الهندسه... بس كان لازم اتغرب "وده شئ عادى كل الطلبه كانت بتتغرب" رغم ان اقرب بلد لينا كانت المسافه بينا 5 ساعات


المهم روحت بورسعيد وبدأت الحكايه


اول سنه ليه فى الكليه كانت الغربه تعبانى جدا جدا جدا وبما ان بلدى تبعد عن بور سعيد 7 أو 8 ساعات فكنت دايما بسافر الشرقيه عند أهل أبويه وكنت ماشيه مع الاخوان المسلمين فى الشرقيه


وكنت فاكره نفسى التزمت خلاص وبقيت الاخت اللى محصلتش وخاصة انى كنت شغالة دعوه فى مساجد البلد وكان لبسى طبعا عبارة عن جيب جينز وطرح لف كبيرة وكنت متخيله كده ان انا فى شدة الالتزام وكنت دايما ماشيه بالمطويات والشرايط فى الشنطه اوزع منها فى كل حته


وكنت طول السنه دى مخططه انى احول هندسة الزقازيق عشان افضل مع اخواتى "اللى هم الاخوان"


وقدر الله انى شلت مادتين... فطبعا مينفعش احول


المهم فى اول السنه التانيه وانا راجعه من الزقازيق لبورسعيد كنت حزينه اوى اوى لفراق الاخوات وفضلت طول طريق السفر ابكى وادعى الله انى اعرف احول وانى اتعرف على اخوات فى بورسعيد "طبعا كنت مسافره بدون محرم" لانى مكنتش اعرف ان لا يجوز سفر المرأة الا مع ذى محرم


وصلت بورسعيد على المغرب وكان فى رمضان فطرت ونزلت اصلى التراويح


وانا فى المسجد خبطت فى واحده فزعقتلى جامد


فكنت على وشك البكاء


واحده تالته شافت اللى حصل فنادت عليه: اسمك ايه انتى منين والكلام ده


وفى اخر الكلام قالتلى انا عازمه اخوات على الفطار يوم الاتنين الجاى ياريت تيجى معاهم وبعد الصلاة قالتلى استنى لما اشاورلك على البيت


وروحت وانا مش فى دماغى انى اروحلها خااااااااالص لانى اكيد وانا مغتربه مش هروح بيت معرفوش


عدت الايام وجه يوم الاتنين ورجعت من الكليه صليت العصر وقلت انام.......


وبعدين افتكرت الاخت اياها... سبحان الله معرفش ايه اللى قومنى... صليت استخاره اروح ولا ﻷ


وبعد صلاة الاستخاره وبعد حيره شديده لقيت نفسى قمت ولبست ونزلت جرى عشان الحق اروح


وصلت العماره ووقفت تحت وانا خايفه اطلع وبعدين لقيت 3 اخوات والله كنت عمرى فى حياتى ما شوفت زيهم قبل كده


لابسين اسود فى اسود وهدوم واسعه قوى وبتجرجر فى الارض ومش باين منهم اى حاجه ولا حتى عنيهم


اول ما شفتهم حسيت بحاجه غريبه اوى اوى جوايا


المهم دخلنا للاخت وهى بتحط الفطار اتكلموا معايا


فأول حاجه قلتهالهم وكنت بقولها بكل فخر "على فكرة انا من الاخوان المسلمين"


يعنى بالبلدى كده محدش احسن من حد انا برضه ملتزمه زيكم


لقيتهم ابتسموا كلهم لكلامى وسكتوا


قعدت الح عليهم انتو ضحكتوا ليه انتو ضحكتوا ليه


فقالتلى واحده منهم بمنتهى البساطه : ضحكت عشان انتى فرحانه انك من الاخوان


قلتلها مش فاهمة قعدت بقه فهمتنى واتكلمت معايا كتييييييييييير عن الجماعات والسلفيه وووو


وسبحان الله كان اول مره برضه اعرف الكلام ده


وروحت وانا مصدومة...... وفضلت كذا يوم دماغى هتنفجر من كتر التفكير


وبعدها اتصلت بيه وقالتلى تعالى معانا الاعتكاف فى المسجد الفلانى


طبعا طبعا خوفت ومروحتش


وجريت على بلدى ومرجعتش غير بعد العيد


رجعت تكلمنى تانى وعزمتنى على الغدا وبعد الغدا قالتلى فى درس للشيخ فلان انهارده تيجى معايا


والشيخ ده كان من طلبة الشيخ مصطفى العدوى


روحت معاها ولما بدأ الشيخ لقيت كل الاخوات ماسكين اقلام وعمالين يكتبوا ورا الشيخ ومفيش ولا واحده رفعت عينها من على ورقها وبدأت اسمع الشيخ وكان درس فقة "فقة الحج"


وطبعا مفهمتش اى حاجه ومعرفتش اكتب ورا الشيخ اى حاجه


بس كنت مستغربه اوى اوى


ناس غير الناس ودنيا غير الدنيا ولقيت فرق كبييييييير وغريب بين اخوات الزقازيق واخوات بورسعيد


وتانى يوم روحت معاهم درس عقيده فى معهد اعداد الدعاه


وقعدت قارنت بين درس هنا ودرس هناك والحال هنا والحال هناك


ومن هنا كانت البداية


والحمد لله تركت الاخوان وسلكت طريق طلب العلم الشرعى


وبدأت طريق الاستقامه ولله الحمد





وبدأت معاناتى مع النقاب


ابويا وامى كانو زى كل الناس اياميها


كانوا متاثرين بالاعلام دا غير الجهل دا غير مشايخ التلفزيون والكلام ده


المهم حبيت البس الخمار "واخدين بالكم الخمار"


طبعا ابويه بهدل الدنيا وقطع الخمارات اللى اشتريتها وقلب البيت كله


نشفت دماغى ومسكتش غير لما لبست الخمار


بس كنت على قد ما اقدر احاول مظهرش فى وشه


اصله كان بيتعصب اوى اوى ويتحرق دمه لما يشوفنى لبساه


دا غير بقه التغيرات اللى جايه مع الخمار
مبسلمش على رجاله مبسمعش اغانى مبقعدش معاهم اتفرج على التلفزيون...... والكلام ده كله
كان جديد فى بيتنا... جديد فى بلدنا كلها
طبعا كنت فى نظر بابا اتحولت لارهابيه وانضميت لجماعه من الجماعات والكلام ده
طبعا كان نفسى البس النقاب بس كان مستحيل اعرض على بابا الكلام ده
وفى الوقت ده قدر الله انى سقطت فى الكليه


وطبعا بابا ربط ده بده على طول وفعلا كانت من اشد الايام فى عمرى


روحت محوله من قسم ميكانيكا دخلت سنه اولى من تانى بس بحريه


وساعتها خلاص عرفت ان النقاب فرض واتاكدت من كده وخلاص لا يجوز انى امشى سافرة الوجه


فقولت لبابا عايزه البس النقاب


متتخيلوش البهدله اللى اتبهدلتها عشان عايزه البس النقاب


بابا ضربنى ضرب غريب الشكل لدرجة ان جسمى كله كان معلم


وشال الشرايط كلها رماها فى الزباله والكتب كلها حرقها وكل الخمارات قصها بالمقص والجونتيات كمان وحبسنى فى البيت لحد معاد السفر


سافرت للكليه وان خلاص كأنى طالعة من المعتقل حبس وتعذيب وقهر نفسى


طب وبعدين لازم حل مينفعش اخرج فى الشارع بوشى اعمل ايه


توكلت على الله ولبست النقاب


بس من غير ما حد من اهلى يعرف طبعا


رجعت فى اجازه من الاجازات وكان لازم اخويا يعرف لانه هو اللى بيسافر معايا


وربنا يصلح حاله ويبارك فيه ويرزقه الفردوس الاعلى وقف معايا وساعدنى


كنا نسافر بليل متاخر ولما نوصل اخلع النقاب فى الشارع قدام البيت وارميه وسط الشجر وادخل البيت وافضل محبوسه او حابسه نفسى طول الأجازه لحد معاد السفر اخرج وانا شايله النقاب فى استك الجيبه تحت الخمار ولما ابعد عن البيت شويه اطلعه البسه فى الشارع


وفضلت لبساه على الحال ده 4 سنين


عارفين يعنى ايه اربع سنين


اربع سنين بدخل واخرج زى الحراميه


وطول الفتره دى طبعا بطلب العلم الشرعى وكمان فى الاجازات لما اروح عند بابا كنت اجيب المجموعات العلميه واقعد افرغها كتابه


وطبعا طول الأربع سنين دول كل فتره اطلب من بابا انى البس النقاب ويرفض


وقفشنى فى الاربع سنين كذا مره


وكنت لما بتقفش كان بيبهدلنى


والله مره من المرات فضل يضرب فيه لحد ما اغمى عليه من الضرب


وتعبت خالص واتنقلت المستشفى


واخواتى قالولى انه حتى بعد ما اغمى عليه فضل يضربنى لحد ماشالونى من قدامه


وطبعا هو كان فى الايام الاخيره حاسس انى لبساه بس مش عارف يعمل ايه


فكان منكد عليه لو لقى المطبخ مش نضيف يدخل يدينى 4 اقلام على وشى


لو حاجه اتكسرت يقوم يضربنى


كنا 6 اخوات محدش كان بيضرب غيرى


والله حتى لما حد من اخواتى يغلط انا اللى كنت بضرب


وسبحان الله بعد 4 سنوات مكن الله ليه





اه نسيت … طوال لالربع سنين غير بهدلة بابا دى كنت متبهدله برضه فى بور سعيد


اطردت من المدينه


وبعدها اطردت من دار المغتربات


وبهدلة الكلية والدكاتره


ومشاكل الامن


لدرجة مره مديرة الدار حكمت عليه مخرجش من اوضتى خالص غير للحمام بس


وبعدها كانت عايزه تمضينى على اقرارات عدم التحدث فى الدين مع طالبات الدار وبعدها طردتنى





واتبهدلت والله بهدله لدرجة ان فى ايام مكنش فى حته ابات فيها


وكنت خايفه اقول لبابا ﻷن سبب البهدله دى انى منتقبه وابى ميعرفش ومينفعش يعرف


بس الحمد لله فتح الله عليه "بس دى قصه تانيه خالص وطويله"





وعلى فكرة ده مش حالى لوحدى


والله انا واكتر من 10 اخوات غيرى كنا فى عذاب


واى عذاب.. بهدله واهانه وطرد


والله فى اخت كانت من الفلاحين وكان ابوها بيبيتها على السطوح "سطوح فاضى خالص"


وفى عز البرد ومكنش بيطلعلها اكل خالص


وفى الاخر تظاهرت بالاستسلام ولبسته فى السر برضه





واخت كان ابوها محامى وكان مبهدلها بجد وقالها لو مخلعتهوش شوفيلك حته تانيه عيشى فيها وهى راجعه من الكليه راملها شنطتها وطردها وقالها متجيش هنا تانى


وفى الاخر برده لبسته من غير ما يعرف





والله كان اشبه بكفاح


كنا اكتر من 10 كلنا لابسينه فى السر وكلنا كانت لينا قصص لو قعدت احكيها مش هيكفى


وكلنا شفنا ايام محدش شافها





المهم زهق بابا من اللى بيعمله فيه وفقد الامل فى انى اتغير وبقه يعمل نفسه مش عارف انى لابسه النقاب


وفضلت سنتين لبساه وهو عارف بس عامل نفسه مش عارف


وفى السنتين دول عرفت اطلع من بيت بابا واخرج وازور الاخوات والحمد لله فتح الله عليه باب الدعوه وفضلت السنتين دول اعلم الاخوات اللى اتعلمته فى بورسعيد


والحمد لله نشرت المنهج السلفى فى بلدى


ووضعت اقدامهن على الطريق


وشرحت لكثير من الاخوات كتاب الثمرات الزكيه فى العقائد السلفيه للشيخ احمد فريد


مع شوية فقه مع مصطلح واصول فقه





وده كان حاجه كبيره فى بلدنا لان بلدنا مفهاش علم شرعى خااااااااااااالص





والحمدلله بعد 6 سنين من النقاب من الله عليه بزوج صالح وتزوجت ورزقت ببنت


وفتح الله عليه والف بين قلبى وقلب ابى وفتح على ابى واهلى جميعا





سبحان الله 7 سنوات بالنقاب اولهن شدة واخرهن فرج....... وأى فرج والله


فعلا .. كلما ضاقت حلقاتها فرجت





وسبحان القائل


((الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))




وصدق تعالى حين قال:

"و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب"










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 03:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[color="red"]القصة[/color]
السلام عليكم حبيباتى

انا حبيت احكى لكم قصه يمكن تكون سبب يخلى بنات كتييير تاخد قرار ( النقاب ، او الملحفة / الاسدال )
بدون أى تأجيل أو تردد..وتكون على ثقة ويقين فى الله وفى الخير اللى عنده

انا كنت مثل بنات كتييييير ..كنت لبس البنطلونات والشعر السايب والميكب والباضيهات والخروج مع صحباتى وشراء كل ما يساير الموضة دايماااااااا...

وماقولكوش بقى ( الحمد لله الذى هدانا ) وماكنش حد متخيل انى حتى ممكن اتحجب مش انتقب كمان

وسبحان الله لما قذف الله فى قلبى حب الستر ....وده طبعا فطرة الله التى فطر الناس عليها ( حب الستر )
ولقيت نفسى بقول ( وآخرتها ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) بدور على السعادة...كنت بحسب انها فى اللبس والموضة...برضو بتكون سعادة لوقت معين وبتنتهى..

.اروح ابحث عن السعادة فى الخروج مع صحباتى..برضو سعادة مؤقتة وبتنتهى..بحثت عنها فى حاجات كتير كلها متع دنيوية...لكن برضو مش لقياها بجد...

ولقيت نفسى بسأل ( طب وبعدين ؟؟ ) هفضل كده لحد امتى؟؟؟ عايزة يكون عندى هدف..ومبدأ عايشة عليه..مش حياة زى اى حياة وزى ما الناس والبنات كلها عايشة..

كنت حسة ان ربنا خالقنا لهدف تانى غير ده خاااالص...بس مش بشكلى ولبسى وحياتى دى طبعااااا...ولقيت نفسى زى اللى عريانة وعايزة البس ( مع انى لابسة )..

ولقيت نفسى حابة اوى الملحفة والاسدال..خصوصا انها بدأت تنتشر فى الوقت ده بكثرة فى مصر ولقيت ناس كتير لبساها وعسولات فيها جداااا و

ماشاء الله شيك ومحترمين وفى نفس الوقت منتهى الستر والحشمة

وسبحان الله نزلت مرة واحدة العزيز بالله ماشاء الله هناك دار ابن مسعود فيها ملاحف واسدالات ، وابو الفدا برضو اللى فى العتبة واشتريت فورا ملحفة ولبستها ولا خدت رأى حد ولا حاجة..عشان عارفة ان اللى حواليا ح يهبطنى ويقلل من عزيمتى..فتوكلت على الله وكنت مبسوطة اوى بالخطوة دى لانها هتقربنى من ربنا

وحسيت لأول مرة انى باخد قرار صح جداااااا ومش محتاجة فيه رأى حد خااااالص ( على غير العادة لانى م النوع المتردد جداااا وكل حاجة احب آخد رأى كذا حد فيها )

لكن قلت المرة دى كفاية انى مقتنعة جدا وعايزة ده جداااا وطالما ده صح وخير ليا وفيه رضا ربنا ده اهم حاجة..

وتوكلت على الله وما أجلتش الخطوة دى خاااااالص

وفاجئت اهلى وكل صحابى بالخطوة دى ( لبس الملحفة والاسدال )
بس الملحفة عندى ورضا ربنا والستر والحشمة كانت اغلى من كلللللللللللللل ده

وسبحان الله كنت مبسوطة فيها اووووى وحسيت انى شكلى عسووول والله اوى والكل بقى يقول لى جميلة فيكى ماشاء الله
ولقيت ناس كتير من جيرانى واختى كمان عملوا مثلى ( ادينى خدت ثواب من سنَّ فى الاسلام سنة حسنة )

وقعدت حوالى سنتين ..وخلال السنتين دول كنت بسمع خطب ودروس على الكمبيوتر لمشايخ مثل حازم شومان تحفففة ماشاء الله
وفيه درس تحفففة له على النت اسمه ( مستنية ايه ) والله سمعته من هنا..وخدت قرار النقاب فورا..لانى قعدت فترة بعد الملحفة مترددة فى موضوع النقاب

( وكل ده من غير تأثير من اى حد خااالص )..وانصح الجميع بسماع الدرس ده

سبحان الله ملا تاخدى خطوة تقربك من ربنا بتلاقى الطاعة بتجيب طاعة سبحان الله

وفعلا لبست النقاب برضو واهلى والكل اتفاجىء..بقى معقول نقااااااااااااااب..الكل طبعا مش مصدق..

لانى كنت فى لبسى حاجة تانية خالص والله (الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله )..

وبعد كده لقيت نفسى عايزة حاجة تثبتنى على الطريق ده ولله الحمد ...

بقيت اسمع دروس ع الكمبيوتر اكتر..وكان نفسى فى صحبة صالحة عشان عارفة هى اكتر حاجة تثبتك ع الطريق..

وقعدت ادعى ربنا يرزقنى الصحبة الصالحة لان للاسف كل صحباتى كانوا عادى مش ملتزمين..وكنت بحضر درس

فى المسجد كل جمعة جنبنا للنساء بيعطوا درس ثم مقرأة للى عايز يحفظ قرآن

وسبحان الله انتظمت معاهم..وفعلا لقيت الصحبة الصالحة..وبقينا ناخد تليفونات بعض ونرن على بعض الفجر كل يوم.

.وسبحان الله ربنا والله بس لما يلاقي منك صدق النية بيرزقك باللى بتتمنيه طالما خير وهيقربك منه

ودايما كنت اقول واجدد النية انى بتقرب من ربنا خطوة بلبسى للنقاب..وربنا عز وجل قال ( من تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا )

ودايما اقول لاهلى خصوصا لانهم ماكانوش مقتنعين بانى انتقب دلوقتى وكانوا دايما يقولوا بعد ما تتزوجى..اقول لهم ::

انا لبست النقاب ده لمين؟؟؟ مش لله؟؟؟
طب والزواج ده رزق من عند مين؟؟؟
مش من عند الله؟؟؟

طيب هو اكيد ان شاء الله عندى امل وثقة فيه انه هيرزقنى بزوج كويس وافضل ما اتمنى كمان

والحمد لله كان عندى دايما يقين وثقة كبييييرة فى الله انه هينصرنى ويعوضنى خير فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول

( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه) ودايما كنت اقول له يارب انا تركت كل مغريات الدنيا من لبس وزينة وتبرج ليك انت

بس يارب..عشان انت ترضى
مش عايزة اكتر من رضا ربنا

لان لو ربنا رضى..هيرضى عنك كل الناس...سبحانه عز وجل قلوب الناس بيده يقلبها كيف يشاء

وفعلا اختى انتقبت بعدى على طول رغم انها اول ما شافتنى بالنقاب قالت ايه ده؟؟؟؟؟؟ بعبع...يععععع ..سبحان الهادى
إذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون..وبعدها ماشاء الله تزوجت وهى الآن معاها بنوتتين عسلات ماشاء الله ربنا يخليهم لها

وكنت دايما ادعى ربنا يرزقنى الزوج الصالح اللى يعيننى على امر دينى ودنياى..وسبحان الله اتخطبت بعد النقاب بحوالى شهر لحد ملتزم بس ماحصلش نصيب الحمد لله..وبعدها بسنة اتخطبت لانسان ماشاء الله عليه فى الخلق والدين والسمت الطيب..والحمد لله انا دلوقتى حامل...وفعلا تذكرت ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )...وعايزاكوا تدعولى ربنا يتمم حملى على خير ويديم عليا انا وزوجى السعادة والحب...

ونفسى كل واحدة مترددة فى خطوة الاسدال او النقاب ماتأجلهاش لإن من اخطر اسلحة الشيطان هى التسويف ( سوف )...

وماحدش يضمن عمره...وصدقينى كونى عندك ثقة ويقين فى الله انه هيرضيكى زى ما انتى رضيتيه واكتر مما تتمنى كمان والله بكتييييييييييير....


نفسك فى شغل ،، زواج ،، راحة بال ورضا وسعادة

كل ده مش هتلاقيه غير مع ربنا وبس والله بجد

بس انتى خدى الخطوة

ماتقوليش صعب عليا ،، مش دلوقتى ،، لما اتزوج


واكرر ::

سيبك من كلام الناس( شياطين الانس )،، ومن وساوس الشيطان اللى هتيجى فى دماغك

( انا شكلى وحش / كنت الاول حلوة بلبسى التانى / انا مش هعرف اتعامل مع الناس وفى الشغل والمواصلات هبقى لخمة اوى )

والله والله والله كل ده مش حقيقى..بالعكس انا الشغل لم يأتينى ولا عملت علاقات اكتر مع الناس غير بعد الملحفة والنقاب...

سبحان الله الناس بتحبك من حب الله ليكى


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ ، قَالَ : فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ ، قَالَ : وَإِذَا أَبْغَضَ مِثْلَ ذَلِكَ "

انتى ماتسمعيش لحد خاااالص هيقلل من عزيمتك ويهبط منك

بالعكس اسمعى وصاحبى اللى هيرفعوا من عزيمتك ويشجعوكى ع الخطوة دى

وتوكلى على الله وكونى عندك ثقة ويقين فى الله انه هيكرمك ويرضيكى والله بجد

يقول الله عز وجل
( أنا عند ظن عبدى بى )
فانتى ظنى بربنا خير هتلاقيه والله وعن تجربة

ربنا ييسر لكم الخير حبيباتى ويبعد عنكم اصدقاء السوء ويحببكم فى الستر والحشمة اللهم آمين










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 03:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[color="red"]القصة[/color]

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيباتي اعضاء وزوار المنتدي اكتب لكم قصه التزامي بالحجاب وكلمه ملتزم او ملتزمه في مصر يقصد بها من التزم بالشرع والسنه النبويه في سمته الظاهر وطبعا المفروض والباطن يعني بالنسبه للرجال اطلاق اللحي وتقصير الثياب والمحافظه علي الصلاه في المسجد وبالنسبه للنساء لبس الخمار او النقاب وقصدت توضيح هذه النقطه لاني علي ما اعلم يطلق لفظ المطوع علي الملتزمين في دول الخليج فاردت توضيح هذه النقطه نبدأ بقصتي الطويله وعذرا للاطاله

كنت في الصف الثانوي وكنت في بيت محافظ كبيوت كثيره في مصر لنا حدود في كل شئ في الملبس والتعامل مع الرجال الغرباء ومشاهده التلفاز ولكن لم نكن ملتزمين كما يجب
كنت اشعر ديما اني غير مستريحه كان شئ ينقصني نعم اصلي ولكن دون خشوع اقرآ القران في رمضان فقط نصوم نهار رمضان ونقضيه في النوم ولليل رمضان مشاهده المسلسلات لامانع عندي من اظهار مقدمه شعري احيانا ممكن بعض ملابسي ضيقه مفيش مشكله اسمع الاغاني لليل ونهار هذه حياتي ولكن غير سعيده
بدأ الامر ببعض الاحلام المتكرره مثل ان يوم القيامه جاء وانا اصرخ واقول كيف سألقي ربي وانا مقصره وابكي بشده واجري وسط اهوال القيامه واصحي من نومي وانا منزعجه وتتكرر الاحلام وبطرق مختلفه ولكن بنفس المضمون
اقول لنفسي ما هذه الاحلام ماهو الطريق وكانت ايام مضطربه وانا اشعر اني اتوه في صحراء ليس لها اخر اشعر بضيق ولكن كيف السبيل للراحه حتي شاء الله امرا غير مجري حياتي
وهو رجوع عمتي اخت ابي الصغيره من السعوديه بعد رحله سفر مع زوجها الذي يعمل بالتدريس في المملكه العربيه السعوديه وكانت امضت في سفرها سنتين دون نزول اجازات وكانت انتوت الاستقرار في مصر ورجوع زوجها للسعوديه وحده وذهبت انا وابي لعمتي لنسلم عليها بعد الرجوع من السفرولكن المفاجأه كانت في تغير حياتهم تماما هي وزوجها فعندما سافرت هي وزوجها لاول مره للسعوديه كانت حياتهم مثلي تماما ولكن لما رجعوا كان وضع مختلف تماما
فقد وجدتهاقد لبست النقاب وزوجها اطلق لحيته وقصر ثيابه واخرج جهاز التلفاز من بيته ووجدت كميه كبيره من الاشرطه الدعويه والكتيبات والمطويات حكت لي كيف تغيرت حياتهم بعد سفرهم بعد ذهابهم لمحاضرات دعويه ولله الحمد والمنه فالمجتمع السعودي مجتمع ملتزم ويشجع علي الالتزام شعرت بأنبهار واني بدأت اعرف الطريق الصحيح اخذت كميه من الاشرطه والمطويات التي تتكلم عن الحجاب والنقاب
وكنت وقتها قد اتممت الدراسه الثانويه ودخلت السنه الاولي في كليه الاداب وفي هذا التوقيت اتخطبت اختي الكبري ورأني صديق خطيبها وتقدم لي ووافقت الاسره لانه كان في مقياس الجميع عريس لقطه شاب وسيم وظيفه مرموقه اسره محترمه حاله ماديه ميسره اي كل المواصفات التي تتمناها اي فتاه عاديه وبعد الخطبه تكررت زيارتي لعمتي وبدأت اشعر اني عرفت طريقي وان الراحه في الالتزام بتعاليم الله تغيرت حياتي تماما فاتحت خطيبي وقتها برغبتي في لبس النقاب وكان رد فعله غير مشجع ولم يفرق معي رد فعله كثيرا فقد عرفت طريقي ولن اسمح لاحد ان يقف في طريقي بيني وبين الله وتكلمت مع والدي لم يعترض ولكن لفت نظري ان افكر جيدا لان الامر صعب في مجتمعنا في ذلك الوقت فذلك الموضوع من ١٢ سنه تقريبا كنت لا اري اي منتقبه في الشارع الا نادرا جدا كان المجتمع لا يتقبلهم ويخاف منهم ولكن بفضل لله هذه الايام الوضع تغير كثيرا والحمد لله المهم نرجع لموضوعنا تقبلت اسرتي الامر كنت اصغر اربع بنات في اسرتنا كلمت عمتي واخبرتها فرحت كثيرا وارسلت لي النقاب لاني كنت لا اعرف من اين اشتريه وخرجت به لاول مره
لا استطيع ان اخبركم كم السعاده والراحه الذي شعرت به وضايقني في اول الامر ردود افعال كثير من الناس وعيلتي واصحابي فالكل هاجمني بشده وكانت كلماتهم من نوع انتي لسه صغيره ١٨سنه تعملي في نفسك كده ليه
وناس تقول كفايه اوي الخمار وناس تقول عامله زي العفاريت المهم الكل هاجمني ماعدا عمتي كانت تشجعني واسرتي كانت مشفقه علي من كثره الهجوم من الجيران والاصحاب والاهل جاء خطيبي وخرجت بالنقاب ولم يعجبه ذلك طبعا وعنفني لم ابال بكلامه وتركته ودخلت وتمنيت ان ينهي موضوع الخطبه لاني شعرت ان مثل هذا الشخص سيكون عقبه في طريقي
وعندما صارحت اسرتي وعيلتي برغبتي في تركه هاجموني بشده لانهم يعتبروني ادمر مستقبلي واضيع فرصه لن تتكرر وصارحني اعمامي وخطيب اختي برغبه خطيبي ان اخلع نقابي او انتهاء الخطبه وطبعا اخترت الخطبه وهنا انفتحت عليا ابواب هجوم رهيبه من كل ناحيه واتذكر اني قلت لهم جمله انهت الحوار معهم وهي نقابي دونه الرقاب وشعروا ان لا فايده من الكلام معي ولكن ودعوني بكلام جارح مثل تبقي قابلينا لو اجوزتي وانتي لبسه الانتي لبساه وبكره تندمي


حينما اخترت التضحيه بالخطبه في مقابل الاحتفاظ بنقابي ولا تتخيلوا كم شعرت بسعاده بعد فك هذا الارتباط لاني شعرت انه حبل يجرني للخلف وسأحكي معكم كيف كانت حياتي بعد التغير الجديد الحمد لله داومت علي الصلاه في مواقيتها مهما كانت الظروف وامتنعت عن مشاهده التلفاز تماما وتوقفت عن سماع الاغاني وكرهتها تماما وتبدل ذلك باستماعي للاشرطه الدعويه التي ترفع العزيمه وتقوي الايمان وتساعد علي تحمل تبعات الالتزام في مجتمع يعتبره تطرفا وتخلف ورجعيه وحافظت علي الذهاب للمحاضرات الدينيه في المساجد
وحلقات تحفيظ القرأن وتعرفت علي صحبه صالحه كان لها اكبر الاثر في شد عزيمتي ووضعت لنفسي برنامج يومي للقرأن وكتب الفقه كيف افهم ديني وامتنعت تماما عن حضور الافراح حتي لوكانت لاقرب الناس لي بسبب وجود المنكرات بها من موسيقي واختلاط وتسبب ذلك في مشاكل كثيره لي في الاسره والاهل ووسط الجيران هكذا تحولت حياتي بشكل كبير واختلفت اهتماماتي وكنت اتهيت السنه الاولي من كليتي بتقدير جيد مرتفع ودخلت للسنه الثانيه في الجامعه واناارتدي النقاب وهو عباره عن ملحفه سوداء واسعه جدا ونقاب اسود يتدلي فوقه بيشه تداري العين اي دخلت الجامعه وانا عباره عن خيمه سوداء لا يظهر مني شئ ووصفت لكم ما البس حتي تتخيلوا رد فعل زميلاتي في الجامعه والدكاتره ايضا والذي كان بيني وبينهم سجالات كثيره بسبب النقاب كنت انا الوحيده في الدفعه الذي ارتدي النقاب وكان عدد المنتقبات في الجامعه كلها لا يتعدون العشره واذكركم ان ذلك كان منذ ١٢ عام تقريبا طبعا قابلتني عاصفه من الانكار داخل الجامعه من جميع زميلاتي وكنت اسمع كلمات السخريه تؤذي مشاعري وانا اسير داخل الجامعه وكنت حريصه علي ان اقلل ساعات وجودي في الجامعه قدر الامكان لانه كما تعلمون جامعتنا في مصر مختلطه وهذا الاختلاط جعل الجامعه تمتلئ بالفتن والمنكرات من كل جانب فكنت اهرب من كل ذلك بالذهاب لمسجد الجامعه بين المحاضرات وكنت فور انتهاء محاضراتي ارجع الي بيتي علي الفور وكانت جامعتي في محافظه اخري وكان يتطلب ذلك ان ارتدي النقاب لما يقرب من ١٢ساعه متواصله حتي اعود الي بيتي وكنت عندما اشعر بالتعب بسبب الحر او استعمال المواصلات المختلفه في اليوم الواحد وانا اتحرك بهذه الملابس الطويله كنت اتذكر ان الجنه حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات
وكانت اصعب المشاكل التي واجهتني في الجامعه هم الاساتذه والدكاتره فطبعا كان شكلي مميزا جعلهم يلتقطوني بسهوله فور دخولهم للقاعه فيستوقفوني ويبدأو في سؤالي لماذا ارتدي هذا الشئ كما كانوا يقولون وكنت اسرد لهم ادله وجوب النقاب من القرأن والسنه فكانو لايوريدون الاستماع لذلك وكان التعنيف والانكار والسخريه هوسيد الموقف وكنت اسكت حينا وارد حينا واجادل احيانا كثيره حتي وقعت مشكله كبيره بيني وبين احد الدكاتره بسبب سخريته الشديده من النقاب واتهامي بالرجعيه والتخلف وقال لي انه من المفروض الا ادخل هذه الجامعه ابدا لان الجامعه ليست لاصحاب العقول المتحجره مثلي وخرجت عن شعوري حينها وانتقدت بشده مذهبه العلماني شديد التطرف بنظري وكانت اللحظه التي يبدو انه انتظرها فقام بطردي من القاعه وقال لي اني محرومه من اداء الامتحان في مادته وابالفعل نزلت في هذه الماده وتسببت اني حصلت علي تقدير مقبول بعد ان حصلت علي تقدير جيد مرتفع السنه الاولي ولكنه كان اختبارا من الله ليري سأصبر ام لا والحمد لله علي كل شئ المهم صدمت بشده وذهبت الي المسجد ابكي بشده واشتكي حالي الي الله واول ما جاء علي بالي وقتها دعآء الرسول صلي الله عليه وسلم بعد ان خرج النبي
من الطائف وقال
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهمني؟ أم إلى عدوٍ ملّكْتَه أمري؟ إن لم يكن بك علي غضبٌ فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تُنْزِل بي غضبك، أو يحل عليَّ سخـطك، لك العُتْبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك ". دعوت بهذا الدعاء وشعرت براحه بعد ان كنت قررت الااحضر للجامعه ثانيا وفي هذا الوقت وجدت طالبه معي بالمسجد تسإلني عن النقاب ولماذا ارتديه وماهي الادله عليه والحمد لله كنت قرأت كثيرا فهذا الموضوع وسمعت اشرطه كثيره فبدأت اشرح لها كل هذه الادله بالايات القرأنيه والاحاديث الشريفه
وهنا رأيت امرا عجيبا انه بعد الانتهاء من الشرح قد وجدت حلقه كبيره من الطالبات قد تجمعن لسماع الشرح وكل واحده بدأت تطرح سؤال وانا اجيب ووجدت تجاوبا كبيرا وشعرت بأمل كبير يدب بي بعد ان تملكني اليأس منذ ساعه فقط وهنا طلبت مني الطالبه صاحبه السؤال الاول ان احضر لها نقابا لانها قررت ان ترتديه بعد اقتناع كامل وبكيت من شده الفرح وضممتها لي وعاهدتها ان احضر لها نقابا في المره القادمه وهي تكون فرصه للتأكد من رغبتها في ارتداء النقاب وهنا توالت الاستفسارات من البنات ووعدتهم اني سالتقي بهم بعد غد في مثل ذلك الموعد في مسجد الجامعه لاجاوب علي استفساراتهم لاني سأتأخر علي موعد القطار وكانت هذا اليوم بدايه للقاء استمر في مسجد الجامعه بيني وبين الطالبات اتكلم معهم عن فضل الحجاب وادله وجوب النقاب والصلاه والاهتمام بالقرآن ولا واساسيات ديننا لاني لست متخصصه فكنت احضر معي كتب الفقه وابدآ في نقاش هذه الامور التي تخص الفتيات بأسلوب سهل وشيق وبفضل الله وحده كان بعد كل مره ترتدي واحده اواثنتين النقاب وهنا قررت ان ادعو اخواتي البنات في البيت الاكبر مني والحمد لله استجابو وارتدت اختي الكبري وبعدها اختي الاخري وبعد ذلك امي ثم اختي الاخيره ثم اعز صديقاتي ثم بدأت قريباتي في لبسه واحده بعد الاخري فكنت لا ادع مناسبه تجمعنا حتي احاول اقناعهم بالنقاب وارتدته جميع بنات عمي وبنات عماتي وبنات خالاتي وخالاتي ايضا وكثير من الجيران والمعارف ولله الحمد والمنه وفي هذه الاثناء كان يتقدم لي عرسان ولكني لم اجد في احدا منهم المميزات التي اتمناها فكنت اتمني زوج ملتزم ملتحي يرفض فكره الافراح بالموسيقي والاختلاط ويوافق علي عدم وجود جهاز التلفاز في البيت وصفات كثيره اخري نرجع الي الجامعه فكنت انا ومجموعه من المنتقبات الجدد نجمع مع بعضنا اموال ونشتري بها نقابات لنهديها لمن ارادت لبس النقاب والحمد لله ارتدي النقاب عدد كبير من الطالبات بفضل الله وساعدني في ذلك ان زوجي عمتي المقيم بالسعوديه كان يرسل لي مجموعات كبيره من الاشرطه الدعويه والمطويات كنت اوزعها في المسجد وايضا وزعتها في قاعه المحاضرات كنت اضعها علي البنجات قبل دخول الطلبه وكانو اول ما يدخلون يرونها ويبدأو في القرأه وكنت افعل ذلك حتي اتلاشي الكلام مع الطلبه الشباب وكانت مطويات عن الاختلاط والتدخين اي كل ما يخص الشباب في سن الجامعه وزاد ذلك من تبرم اساتذتي مني فهم طبعا كانو يرو هذه المطويات في ايدي الطلبه ولم يكن من الصعب ان يعرفو مصدر هذه المطويات وهنا يبدو اني كنت علي موعد مع اختبار اخر فقد ابلغ احد الدكاتره الامن في الجامعه بما افعل وكان طبعا هذا في عهد مبارك عليه من الله ما يستحق كان يعتبر خللا بالامن العام وتفاجأت في يوم وانا ذاهبه للمسجد في الميعاد المعتاد ان المسجد قد اغلقوه بالقفل وعندما حاولت فتحه لعل يكون احد الطالبات هو من فعل ذلك لاي سبب وجدت امرأه تقول لي انتي فلانه قلت نعم قالت تعالي معي الامن يريدك ذهبت معها وتوقعت ما سيحدث وقامو بتهديدي انه ان لم ابتعد عن المسجد وعن توزيع الكتيبات فأني لن احصل علي شهادتي ابدا وكنت وقتها وصلت للسنه الاخيره في الليسانس وتحايلنا انا والطالبات وكنا نقابل بعضنا في اماكن اخري غير المسجد نتبادل الكتب والاشرطه وفي قرب نهايه العام كان ميعاد امتحانات الشفويه وهنا حدثت مشكله بيني وبين دكتور بسبب النقاب وتحداني وقال لي اني لن انجح في مادته وجاءت امتحانات اخر العام والحمد لله نجحت في كل المواد بتقدير جيد وصدمت اني نزلت في ماده الدكتور صاحب المشكله ولم اكن اتخيل اني سانزل في هذه الماده بالذات لسهولتها ولاني حليت كل الامتحان صح وفي امتحان الدور الثاني جاء هذا الدكتور اثناء الامتحان وقال لي مرضتش اسقطك لوحدك سقط معاكي١٨طالب وطالبه عشان متمتحنيش لوحدك وهنا تأكدت انه تعمد هذا معي وقال لي خلي النقاب ينفعك فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل ونجحت بعد ذلك واخذت شهاده الليسانس في الاداب والحمد لله بعد صعوبات شديده واختبارات من الله وفي هذه الاثناء تقدم لي عريس ذو مواصفات خياليه ولكن كان شرطه الوحيد ان اخلع النقاب يوم الزفاف ونعمل فرح كبير وبعد ذلك ارتديه ثانيا ورفضت دون تفكير مع كل هذه الاغراءات وهنا شعرت بقول الرسول يجئ علي امتي زمانا القابض فيه علي دينه كالقابض علي الجمر ولكن كان عندي ثقه شديده في الله انه سيعوضني خيرا والحمد لله حدث بعد ان تقدم لي زوجي وكان به كل المواصفات التي تمننيتها واكثر فكان مثال الالتزام والخلق والكرم والوسامه ايضا قولو ما شاء الله يا بنات وكان نعم الزوج الصالح المعين علي الحياه وعباده الله والحمد لله توافقت طلبات كلا منا في الاخر وتوافقنا علي كل شئ وتزوجنا ولم اعهد عليه كذب قط اوسؤء خلق ابدا ورزقني الله منه بنتين وولد الحمد لله وعلمت ان الله عوضني به خيرا وهنا نخرج بعبر كثيره من هذه القصه الطويله التي اتمني الاتكون ممله
اولا / اذا عرفت الطريق الصحيح فاتجه اليه فورا ولا تسوف فلا نعرف ميعادا للموت
ثانيا/ انه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه بس يشترط ان يكون خالصا لله وليس لاسباب اخري
ثالثا /انه لا سعاده ولا لذه في هذه الحياه الا في طاعه الله
رابعا/ ان الصبر وعدم التعجل يأتي بالخير دايما
خامسا /ان استطعت ان تساعد احدا علي الوصول لطريق الهدايه فافعل وستجد لذلك سعاده كبيره
سادسا /ان الصبر علي المكاره اقرب الطرق للجنه
واسفه علي الاطاله واتمني تكونو استفدتوا ولو شئ يسير
واخيرا ادعولي ان يجمعني الله مع زوجي علي خير عاجلا غير اجل امين واسأل الله الاخلاص في القول والعم










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 03:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

القصة

هذه قصة ثبااات لأخت منتقبة فلسطينية

وحقا اعجز عن وصفها بكلمة واترككم مع القصة لتعيشوا ..

في رحاب معية الله وحفظه:


كنت فتاة عادية ككل الفتيات ... غارقة في بحور الاغاني الماجنة ..والمسلسلات الهادمة ..حتى من الله عز وجل علي بأن أخرجني من كل ما كنت فيه ..وعرفني طريق المسجد ..وأحاطني بالصحبة الصالحة ..
كنت أدخل الى شبكة الانترنت كثيرا ...فتطرق مسامعي عبارات "النقاب فرض " .."السفور حرام" .. فكان رد فعلي على مثل هذا هو النفور وعدم الرغبة بسماع المزيد ..وكل ردي كان "هذا تشدد " "كيف سندعو الناس الى طريق الله ونحن نتلثم بهذه القطع السوداء" ..
بقيت مصرة على موقفي بعدم الرغبة في سماع المزيد ... حتى يسر الله لي أن أقرأ "على ما أذكر" الجزء الثالث من كتاب عودة الحجاب للشيخ المقدم ..
لا أدري كانت صدمة كبيرة لي وقتها ..فهذه الأدلة واضحة لا مجال فيها للشك .. حاصرتني تلك الأدلة التي كنت أصم اذاني عن سماعها .. حاصرتني أقوال المفسرين ..أقوال الائمة والعلماء ..
أذكر أنني كنت أقف أمام المراة واطيل النظر متخيلة شكلي بنقاب .. غير أنني أبعثر كل هذه الافكار واهرب منها ..فقد كانت فكرة النقاب فكرة جديدة جدا علي ..لم أفكر بها من قبل ..ولم اتصور في يوم انني سأكون أول منتقبة في العائلة عندنا ..بدا الامر صعبا او حتى مستحيلا ...
لكني لم أستطع في لحظة ان اقنع نفسي بالعكس ..أن اقنع نفسي بان النقاب ليس فريضة ..
كان لا بد من المواجهة ...مع نفسي أولا ..
كان لا بد من الاستسلام لأمر الله عز وجل ..كان لا بد من السمع والطاعة ى


وجاءت اللحظة الحاسمة ..سأنطق بها ..سأوجه بها أهلي


كنت اعلم انهم سيرفضون ..ولكن لم يخطر ببالي ان حجم الرفض سيصل الى ما وصل اليه ..


أخبرت امي ..فانتقع وجهها احمرارا وغضبا .. وصرخت بي :"أنت مجنونة ؟؟ ماذا سيقول الناس عنا ؟؟ دراستك ؟؟جامعتك ؟؟ شغلك غدا ؟؟بلاش تشدد !! غيري هذه الفكرة تماما "
حاولت ان اقنعها بالنقاش .."طيب نتناقش يا امي .. أعرض لك افكاري ولماذا اقتنعت " ...فيأتي الرد :" لا مجال للنقاش ...هذه فكرة منتهية وغير قابلة للنقاش .. "


أطرقت رأسي وغادرت الغرفة ..ولكنني لم أيأس ..بقي أبي ..قد يقنع أمي ..طالما ساندني أبي في قرارات كثيرة ...لا بد انه سيتفهمني ..


انتظرته حتى عاد من العمل ..وطلبت ان احدثه على انفراد ..بدأت أتحدث بهدوء ..وأهيء أبي لقبول الفكرة ..فنظر الي بطرف عينه :"ماذا تريدين ان تقولي " عندها صمت .. وبصوت منخفض قلت "أريد أن البس النقاب " ...وقف أبي وتوجه الى غرفة أخرى ..وحتى من غير ان ينظر الي قال بصوت عال :"هو الواحد يا بيبعد عن طريق ربنا خالص ...يا يتدين ويتشدد ويجن "...


اذكر أنني بكيت بكاء مريرا تلك الليلة ....


حاولت ان اذهب الى احد اقاربي الذي كنت معتادة ان يساندني في مثل هذه القرارات ..فنصحني ان ألتزم أوامر والدي ولا اعصيهما ولا بد ان يجعل الله بعد عسر يسرا ..


عندها سلمت أمري لله .. ولكنني كنت أحاول اغتنام أي فرصة لافتح الموضوع مرة ثانية وثالثة ورابعة ...
مرت حوالي 3 أشهر ..واهلي على موقفهم ..


حتى جاءت صديقتي (وهي أيضا مقتنعة بوجوب النقاب لكن أهلها يهددون بالضرب واللايذاء والفصل من الجامعة لو قررت ان تلبسه ) ..جاءت تقول : لا بد انتأتي معي لتقابلي تلك الفتاة ..


تلك الفتاة ..كانت فتاة غير كل الفتيات ..
تلك الفتاة لبست النقاب ...رغم كل الرفض الذي لاقته ..رغم الحجار التي كانت تقذف عليها من اطفال الحي عندما تخرج خارج المنزل ..رغم العبارات النابية ..رغم كل شيء ...أصرت على لباس امهات المؤمنين ..


أسرعت انا وصديقتي لارى تلك الفتاة ...سمعنا قصتها ..ارتعش جسدي ...وأخرجت النقاب الذي اشتريته من فترة وخبأته في حقيبتي ..حتى اذا ما قرر اهلي الموافقة في اي لحظة اخرجه والبسه ..اخرجته ..وقلت لن اتراجع مهما حصل لن اتنازل ...


استخرت الله عز وجل ...ونمت تلك الليلة وانا في شوق لغد حتى البسه واخرج به ..وكنت في هذه الاثناء في سكن طالبات بعيدا عن المنزل ..


صلينا الفجر جماعة ...فانسابت كلمات ربي بصوت مرتل جميل ..لتسكب الطمأنينة في قلبي (والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلى )
اتصلت باهلي ... "الو ماما !! انا لبيست النقاب ! "
اذكر صراخها علي ..وصدمتها ..اذكر انها كانت تتصل بي كل ساعة او كل ساعتين.."ان لم تخلعيه سوف اتي وانزعه عن وجهك امام الجميع " ...أذكر اني ابي وقتها رفض ان يكلمني ..تحدثت الي اختي ..واخبرتني ان ابي غاضب جدا ..يرفض حتى ان يتناول الطعام ..ويرفض الحديث مع اي احد ..
ماذا فعلت ؟؟؟
لم كل هذا الغضب ؟؟
انني أسير على ركب أمهات المؤمنين ؟؟
ما هو ذنبي لتغضبوا هكذا مني ؟


مر ذلك اليوم ...كثير هن الفتيات اللواتي همسن بأذني "مبااااااارك أختاه ثبتك الله "...


غربت الشمس ...كم كنت سعيدة لانني لبسته ..وكم كنت اشعر باختناق لغضب اهلي ...شعرت باني اتلاشى في دوامة من الحيرة ...كم هو مؤلم ذلك الشعور ...عندما قررت ان ..أخلعه
...


لم اكن استطيع ان اتحمل ضغط اهلي ... وعلمت انهم لن يسمحوا لي بلبسه اكثر ...


عزمت ان أتكلم مع كل فتاة رأتني به ..واشرح لها لم خلعته ...حتى لا تظن احداهن ..انني ندمت على لبسه ...حتى لا اسيء للنقاب ...


وهكذا كان ...


لا اريد ان اخبركم كم كان شعوري مؤلما عندما خرجت من دونه ...أحسست انني أفتقد شيئا من كياني ...والله المستعان ..
كنت اريد ان يعلم اهلي ان الفكرة ما زالت تحيا بداخلي ...فلبست القفازين من غير غطاء الوجه ...لعلهم يلينون ويسمحون لي بلبس النقاب يوما


عدت بعد اسبوع الى المنزل ..اهلي كانوا طبيعيين جدا ..حتى انهم لم يراجعوني بالموضوع ..
وغضوا البصر عن موضوع القفازات ..اعتقدوا انها ثورة وسوف تخمد نارها يوما ...


صليت العشاء بالمنزل ..ثم دعوت الله من كل قلبي "يا رب ..أنا اريد أن أرضيك .. فأعني على طاعتك ..هل تتركني هكذا ؟.أتقلى بنار الحسرة ؟؟يا رب لا تتركني "
لا ادري اي شعور ذلك الذي انسكب في قلبي ..كأنه اليقين بالاستجابة ..احسست ان ابي الان الان سيقول لي :"اذهبي والبسيه "


جلست اتابع التلفاز مع ابي ... أخذت الجهاز المتحكم وقلبت بين المحطات ... فوصلت الى برنامج للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله ونفع به الاسلام والمسلمين ... فاذا به يقول "ها ؟ ازيك يا اختي المنتقبة ؟ ازاي طلبك للعلم وعبادتك ؟ كيف حال قلبك مع الله ؟" يالها من مصادفة !!!


كنت اتوقع ان يصرخ بي ابي لاغير القناة لكنه سكت ..واخذ يسمع ..


واذا بالشيخ يصمت قليلا ويقول :"يا اخي يا من تمنع ابنته من النقاب ...انت بتمنعها ليه ؟؟" ...يااااااااا الله ما اكرمك !!!!!!!!!!!!!! وبدأت ابكي ....وابي جالس يسمع ..والشيخ مستطرد يقول :" لو كان النقاب فرض ..انت قادر توقف قدام ربنا يوم القيامة وتقول له يا رب انا منعت بنتي من النقاب ؟ ولو كان سنة انت قد الوقوف امام النبي وتقول له انا حاربت سنتك ...يا اخي ! اشكر ربنا ..ده بنتك عايزة الستر والطاعة ..مش احسن لو ربنا ابتلاك ببنت من بتوع الموديلات واللبس القصير و ال ......؟ "


بقي ابي منصتا لكلام الشيخ ...ولم يكلم باي شيء ..ثم ذهب للنوم ..بعد ساعة ونصف من الاستماع للشيخ ..
فأخذت ورقة وقلما ... بل قولوا يا اخوتي انني كتبت بدموعي ..بدم قلبي ... رسالة لابي ...أرجوووووووك ارحمني اريد ان البس النقاب ...
اخبرته كم احبه هو وامي ..وكم اريد ارضاءه ...ولكنني اريد ارضاء ربي ..وتطبيق شرعه واوامره ... ناقشت كل الشبهات التي كانت لديهما ...الزواج .. الحواجز الاسرائيلية..الجامعة ..العمل ..وغيرها الكثير ...
أنهيت الرسالة ووضعتها بقميص أبي ...
ثم انطلقت اليوم التالي الى الجامعة ...
مر الوقت ..ولا رد من ابي ...
خفت كثيرا ...
هل سيرفض مرة أخرى ؟
...
بقيت على اعصابي ...حتى اتصل بي وقال : توكلي على الله ..أنا موافق ........
بعدها بيومين ...كان رد امي بالموافقة


بارك الله بوالديّ وزادهما ايمانا ..ورزقهما الفردوس الاعلى برفقة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام..وعفا الله عما كان منهما من زلل ..


وكانت المنة التي من الله بها علي .... والحمد لله رب العالمين ..




القسم الاخر : مواقف على الحواجز الاسرائيلية ...


احب أن أشارككم هذه القصة التي تتكرر معي دائما ....
أحب ان أشارك هذه القصص مع كل فتاة فلسطينية يمنعها الحاجز من لبس النقاب ..
بل اريد ان اشاركها مع الجميع ...لتعلموا ان الملاذ الوحيد الامن هو مع الله عز وجل...ليترك الجميع كل مخاوفهم جانبا ...ويطيعوا الله عز وجل ويستسلموا لاوامره ...


كان الحاجز الاسرائيلي هو الشبح المخيف الذي يشير اليه اهلي ليمنعوني من النقاب ..."سوف يؤذيك الجنود " ... "سوف يطلقوا النار عليك ...هم يخافون من المنقبات " ..""سوف يحتجزوك "...


وكان السؤال الوحيد الذي يأبون ان يجيبوا عنه هو "أين الله ؟"
الله الذي أمرني بالنقاب ..أليس قادرا ان يحميني من شر هؤلاء ...
واين انتم من "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا " ؟
لو كتب الله ان أؤذى هذا اليوم في الساعة كذا على الحاجز فسوف أؤذى بنقاب او من غير نقاب ...
وكيف يتركني الله ... وأنا أطبق شرعه بارتداء النقاب ..
دعكم من هذا !! انها حجج واهية ...


أذكر أول مرة مررت بها عن الحاجز ... نعم ! كنت خائفة .. ولكنني دعوت كثيرا :"يا رب ... لا تسمح لهم ان يؤذوني ..ليس من أجلي ولكن من أجل النقاب ..يا رب ايذائي على الحاجز يسيء للنقاب ...يا رب احميني " ...
وفعلا ...لم يلتفتوا لي !! كانني لبست طاقية اخفاء ..فلم يسألني احدهم عن هويتي الشخصية !!بل مررت بهدوء !!


أذكر ذلك اليوم .... عندما مررت على نقطة التفتيش ...كان جنديا اسرائيليا وبجانبه مجندة ...
كان يظن ان هذه الفتاة الملتفعة بالسواد ...جاءت من عالم متخلف ... حتى ظن انه لا وسيلة للتخاطب معي الا بلغة الاشارة ..فاشار بيده مشيرا الى ان ارفع النقاب عن وجهي ... كان الكثير من الشباب الفلسطينيين واقفين في طابور طويل طويل للتفتيش ...وكانت مجموعة اخرى منهم محتجزين في مكان اخر بسبب مخالفتهم للطابور او اغضاب الجنود ! .. الكل ينظر ..ماذا ستفعل هذه الفتاة ...
فنظرت الى الجندي واجبته بالانجليزية :"لن أرفعه ...أخبر المجندة التي تقف بجانبك أن تاخذني الى غرفة مغلقة حيث تفحص وجهي ..لكن انت لن ترى وجهي "
فانصدم الجندي عندما علم انني اتقن الانجليزية ..وقال :"هل تتكلمين الانجليزية ؟؟؟؟!!!!!" .... من شدة تعجبه ترك التفتيش وطلب مني أن أتوقف حتى يسألني بعض اللاسئلة ..
وبدأ الحوار باللغة الانجليزية ..هو يسأل وأنا أجيب .. وجمع من الفلسطينيين والجنود يراقبون ..
- لماذا تلبسين هكذا ؟
- أنا مقتنعة بهذا اللباس ...
- أهو دينك الذي يأمرك بذلك ؟
- طبعا ...الاسلام يأمرني بذلك ..
- لكن كيف تقتعين بهذا اللباس انظري لنفسك !!
- أنا مؤمنة بما أفعل ..بل وفخورة كذلك ..
- فخورة ؟؟؟؟!!!!!كيف ؟؟؟!!
- نعم فخورة ..هل تعلم أنني الوحيدة في العائلة التي تلبس هكذا ..لا تعتقد ان العادات او العائلة هي التي فرضته علي ..لا ..لقد جاهدت حتى يسمحوا لي بلبسه ..
- انت الوحيدة ؟؟الوحيدة ...؟؟ لكن لم ؟؟لم كل هذا ؟؟؟
عندها توقفت عن الكلام ...وقلت له بحزم ..
- أتعرف اللؤلؤة التي بالبحر ؟؟
- نعم !!
- أتعرف لم هي غالية ..؟ لأنه من الصعب الحصول عليها ..هي في قاع البحر ..تضمها صدفة ...وهذه صدفتي ..والمسلمة هي اللؤلؤة ...
كان بعد كل اجابة يصمت طويلا ....
بعد هذه الاجابة ...نظر الى جموع الشباب العالقين في البوابات الحديدية ..وصاح بصوت عال : انها فتاة شجاعة ...رائع ..حقا رااائع ..


اخوتي ..اخواتي ... انه لم يكن يتحدث عني ...فأنا اقل من كل هذا ... لكنه كان يتحدث عن النقاب ..الذي منحني تلك الشجاعة لأقول ما قلت ..
نظر الجندي الى المجندة وقال لها :أنت فتشيها ...
ذهبت لتفتشني في غرفة مغلقة ..اعتدت على دخولها !! فقد يبدو الامر مخيفا للبعض ..لكنني اعتدت عليه فهو أمر روتيني جدا ..!!
نظر الشباب العالقون في نقطة التفتيش ...وصاحوا بصوت عال فرحا بأن الجندي لم يرى وجهي بعد ذلك النقاش ...
عندما خرجت من غرفة التفتيش ..أوقفني جندي اخر ظانا انه لم يتم تفتيشي واراد ان ينظر الى هويتي ..فصاح به ذلك الجندي الذي استوقفني : دعها تمر ...لا تنظر الى هويتها !!


والله ...لقد بكيت بعدها ...فخرا بنقابي واسلامي ...


اليوم التالي مررت بذلك الحاجز مرة اخرى ...بعد ان تم تفتيشي ...وانا على وشك الخروج من الحاجز ...فاجأني صوت من خلفي ..واذا به نفس الجندي ..يسألني : أنت التي تحدثت معها سابقا ؟؟انتظري ...
وأخد ينادي الجنود ..ليتجمعوا ويستمعوا الي ...!!


موقف اخر مر بي من حوالي 3 اسابيع ...
كنت قد خرجت من درس "شرح كتاب التوحيد " .. وأتوجه للحاجز ...
خلال الطريق ...كان الجو حارا ...لكن أفكار من نوع اخر أخذتني الى مكان لا اشعر به بكل هذا الحر والضيق ...أخذت مشاهد من عصر النبوة تمر بذاكرتي ...
ذلك اليهودي الذي اعتدى على تلك الصحابية ..بأن ربط طرف ثوبها لتنكشف عورتها ... شغلت فكري حمية ذلك الصحابي الذي انتقم لتلك المسلمة وقتل اليهودي الغادر ...
وثارت شجوني ... ماذا لو جئت الى هنا أيها الصحابي ؟ورأيت السفور الذي نرى ...؟لا حول ولا قوة الا بالله ...
ثم بعد هذا أخذت أسترجع ما مر في درس التوحيد .... وشعرت بالعزة ...بأننا من أمة امام الموحدين محمد عليه الصلاة والسلام ...
أفكار كثيرة دارت في مخيلتي ..الى ان قطعها صوت سائقي التاكسي وهم يصيحون ليجذبوا الركاب اليهم !
نعم ! الان علي ان انزل لامر عبر نقطة التفتيش !! يا الهي ! اخر ما ينقصني هو ان ارى أعداء التوحيد !! الله المستعان !!
كان الجندي واقفا يفتش كل من يمر ..ويطلب فتح الحقائب ... شعرت بالضيق لانني احمل الكثير من الاغراض معي ... وتوقعت ان اتاخر حتى يتم تفتيشي !!
حان دوري ..فاذا بالجندي يتكلم بلغة عبرية ساخرة :كيف سنفتش هذا "الشيء" ...
فهمت ما قاله لانني اتقن لغتهم ...
فأجبته : أولا : يجب ان تعلم أنني لست بشيء ... ثانيا : من يفتشني هن المجندات النساء فقط في غرفة التفتيش ...هكذا تفتشونني ..عرفت كيف ؟
فوقف صامتا لا يتكلم ....ثم قال : هل تفهمين لغتي ؟؟؟ حسنا !! لن أفتشك ..تستطيعين أن تمري ....حظا سعيدا !!


يا الهي !! ما الذي حصل !!! الله ييسر الأمور دائما !!


بعد ان كان الكثيرون يخوفونني من ان النقاب سوف يسبب لي مشاكل وتأخير على الحاجز ....انقلب الامر ليحدث عكس ذلك ...
أذكر مرة ..ان الطابور كان طويلا جدا ... قد أقف ساعة كاملة أنتظر دوري للتفتيش ...كان يوما صيفيا حارا ...كنت في اخر الطابور ..وكانت فتاة منتقبة اخرى في بداية الطابور ...
خرجت المجندة لتأخذ هذه الفتاة الى غرفة التفتيش ...والمفاجأة كانت بأن طلبت من كل المنقبات ان يجتزن دورهن في الطابور ...لتفتشهن مرة واحدة ...!!! وبدل ان يأخذ مني الامر ساعة كاملة ...لم يأخذ أكثر من خمس دقائق ...!!مرة أخرى ...الله ييسر !!


اخوتي ..اخواتي ...
اثبتوا على الحق ....مهما كانت التحديات لا تتنازلوا ..
كوني فخورة اختي .... فنقابك هو تاج عزتك وفخارك ...هو نورك بالدنيا والاخرة ....


والحمد لله رب العالمين










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 03:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

القصة

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
جبتلكم قصة نقــاب اختى تكتبها بنفسها فى منتدى اخر فنقلتها لكم
هى الا كتباها بخط ايدها
ملحوظة: انا اختها الوحيدة


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
انا من زمان وانا بحب النقاب والمنتقبين فلما بدءت اسمع القنوات الدينية بدأت اغير فى نفسى كتيريعنى بطلت بفضل الله الاغانى والافلام والمسلسلات

وكل الكلام ده وابتديت اطول الطرحة شوية ولبست الاسدال وفكرت فى النقاب كان شيوخ كتير جدااا على القنوات الدينية بيقولو انه فرض

ففكرت فى الامر وخوفت بصراحة اموت ويطلع فرض ساعتها هعمل ايه

بصوا انا مش جاية افتى واقول انه فرض ولا مش فرض انا بحكى على اللى دار بينى وبين نفسى وعلى حكايتى الشخصية

المهم كلمت بابا فى الموضوع ورفض بشدةةةةةة بدءت ازن على دماغه وهو ابداااااااااا وكان بيبهدلنى لما افتح الكلام فى الموضوع ده

لحد ماسبحان الله كل ماافتح القنوات الدينية الاقى واحدة بتشتكى انا عايزة البس النقاب واهلى مش موافقين

يقول الشيخ ارضى ربك وارضى والديك بردو

فكرت وقلت صح هو ده الكلام ابتديت اعاملهم كويس جدا جدا

وفى نفس الوقت بزن فى موضوع النقاب ولحد مافى يوم اتخنقت جدااااااااااااااا

وقلت لنفسى انا ليه كدة انا ليه مش قادرة اخد قرار للدرجة دى انا حبى لربنا مش هازز قلبى

وابتديت ابكى ابكى اوووووووووووى بحرقة وفى اليوم ده بابا بهدلنى على موضوع النقاب

وقعد يقولى انا هخلى عيشتك سودة طول ماانت بتفكرى فى الموضوع ده وكلام من ده كتيييير

فى اليوم ده مصلتش العشا والساعة جت 4 قبل الفجر اتوضيت وصليت العشا وبقيت ابكى وانا بصلى مش قادرة اتكلم من البكى وادعى لربنا فى السجود

وبعد الصلاة كان فى التلت الاخير من الليل وبكاء ودعاء مش قادرة اوصفهولك
لحد تانى يوم صحيت لقيت اختى بتصحينى وتقولى قومى فى عريس عارفة ان دة مش وقته بس بقول يعنى للبنات اللى فاكرين مدام غطيتى وشك خلاص العرسان هيجرو

ولقتنى بتكلم مع بابا فى الموضوع واتكلمت كلام اول مرة فى عمرى اتكلم كدة باللباقة دى

ولقيته الحمد لله بيقولى خلاص يابنتى اعملى اللى تعمليه والله مامصدقة ايه ده انا سمعت

ولا تهيأت نزلت بوست ايده وراسه واختى قعدت تحضن فيه وتبوس فيه مش مصدقين نفسنا

وخلاص بقى قعدت اربع ايام لبساه وخلاص الدنيا بقت وردى

روحنا فرح بنت عمى بقىوالكل اتفاجأبيه وفيه اللى رحب بالموضوع وفيه اللى كان هيولع فيه

ولقيت بقى ميييييييين اوبااااااااااا ابن عمى الله لايوريكم على اللى عملو فيه بعد الفرح جه عندى البيت

اه نسيت اقولكم وانا راجعة من الفرح بابا قالى اعملى حسابك انك هتقلعى النقاب ده احنا مش ناقصين مشاكل

قولتله لا يابابا مستحيل قالى هتعملى اللى بقولك عليه رجعت البيت وانا مزهولة مش مصدقة ازاى هقلعه لا لايمكن ابدا

و جه ابن عمى البيت عندنا وقعد يتكلم معايا انى اقلعه وكدة والشيطان كمان اول مالبسته كان مكرهنى فيه جدااااااااااااا

فبقيت مع كلام الشيطان وكلام ابن عمى قولتله خلاص ماشى وفعلا قلعته وقعدت ابكى فى اليوم ده ايه اللى انا عملته ده ازاى انا عملت كدة

والبيت كله كان فرحان انى قلعته سبحان الله ماعدا اختى وجه تانى يوم لقيت على فتاوى الناس واحدة بتسأل الشيخ انا عايزة اقلع النقاب

قالها انه فرض ولا يجوز ساعتها بكيت اوى ورجعت فى كلامى وقلت لا مش هقلعه وقلت لبابا كدة قالى هو كلام عيال لا هتقلعيه وصممت

وهو صمم وكان يومها دخلة بنت عمى اليوم اللى قبله كانت الحنة وكلهم راحو الفرح وسابونى فى البيت

وقالى جامعتك ومعهدك القرانى وخروجك من البيت فى كافة والنقاب فى كافة قلت بردو مش خارجة من غيره

واتصلو بيه واثروعلية ومع وساوس الشيطان خرجت وخلاص كدة يبقى قلعته وعشت حياتى عادى

المهم بعد شهور كدة رجعت افكر فى الامر تانى بس بجد وبعزم وبقيت اسمع كتيييييييير اوى عن النقاب

وقصص المنتقبات وابكى اوى واد ايه المنتقبة فى نعمة وجزئها ايه عند ربنا وهى حامية نفسها نظرة الشباب ليها وهكذا

وبصراحة قولت حتى لو مش فرض فهو قربة الى الله وهيخلينى اقرب الى ربنا اكتر واكتر وفى يوم قبل رمضان بيوم اليوم اللى هنتسحر فيه عشان صابح رمضان

نمت وحلمت انى لبسة النقاب وفى ناس عيزين يأذونى اللى اهلى خايفين منهم تبع الحكومة اكيد عرفتوهم وامى قالتلى فى الحلم استخبى ورايا يابنتى ليشفوكى

قولتلها لا ياامى مش هستخبى وسبحان الله الناس دول مشيو ولا كأنهم شيفنى خالص مشيت حبة كمان لقيت واحد مسكنى قالى انت لبستى النقاب ليه

قولتله لانى بحبه اوى وهو احترام للبنت ضحكلى وقالى طيب روحى والله يابنات وبعدين دخلت الشارع بتاعنا كان كله ضلمة

اول مادخلت بالنقاب الشارع نور والله والناس كلها كانت صاحية وقاعدة برا فى الشارع فرحااااانة اوى

وكانو بردو فى الحلم طالعين مستنيين السحور ودخلت بيتنا وانا لبساه وبابا شافنى ومقليش حاجة اه وفى الحلم بردو كان الهوا عمال يطير النقاب

وانا مسكاه اوى عشان ميطرش ويبان وشى وصحت من النوم وانا فرحانة وحكيت لبابا الحلم

وقبلها كنت ممهدة له مانى هلبسه وكانو بيقلولى اه دة فى المشمش والكلام ده

وفعلا كنت مقررة انى هلبسه وبعديها ربنا رزقنى بمحاضرة للشيخ حازم شومان ربنا يبارك فى عمره يااااااااااااااااااارب

اسمها انت غالية اوى اعمللها سيرش عالنت هتلاقيها بجد محاضرة ملهاش حل واخواتى كانو قاعدين بيسمعو معايا

وكانو متغاظين منه بشكل عشان كان بيحث البنات على التعفف ولبسالنقاب وكدة وانا قاعدة هموت من الانبساط

وقعد يقول البسى النقاب حتى لو اهلك رفضوه حتى لو حرموكى من الجامعة بيعى الدنيا واشترى الاخرة يابنتى

وقطرة على قطرة تتفتت الصخرة اهلك اخر مايزهقو هيقلولك البسيه وكلام من ده

انت اساسا اول ماتسمعى المحاضرة مش هتستنى حد يقولك البسيه وفعلا بقى قرررررررت قرار نهااااااااااائى ولبسته من وراهم

وخرجت بيه وبعديها بيومين قولتلهم وعينك ماتشوف الا النور وتهزىء وشتايم واهانات كأنك عملتى عملة وحرمان من الخروج خاااااااااااااااااااااااااااالص

ومجلس العيلة المتحدة اجتمع وجبلى تخيلى مين يقنعنى دكتور الجامعة اه والله اصله يبقى صاحب بابا بردو

وبييجى عندنا البيت المهم كان قاعد يولعها يعنى وجابلى ناس الدنيا وانا ابدااااااااااا مقلعهوش يابابا مقلعهوش يابابا

الموضوع ده قعد شهرمن اخر رمضان لحد اخر شوال وعمى كل يوموالتانى عندنا يقنع فية وانا ابداااااااااااااااا

وبقيت ابكى لربنا اوى وادعى واقيم الليل وانا ببكى واستغفر بنية ان ربنا ييسرلى الامر ده واقرء قران

والله والله كنت كل لما افتح القران الاقى ربنا يقولى حاجة فى المصحف رسايل ربنا كتييييييييييير اوى كانت بتصبرنى

كنت الاقى "ألا إن نصر الله قريب"

وكمان "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"

وغيرها كتييييييييييير بس انا مش فاكرة وبابا كان يقعد يقولى مش هتلبسيه الا لما اموت اول يوم موتى وكلام من ده

ويحلف ويقولولى حتى لو طلعتى السماء برجليكى ابوكى مش هيوافق بردو

اقولهم انا مش هيأس من رحمة ربنا ربنا كبير اكيد هينصرنى

قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن اكيد هيحنن قلب ابى علية وكانو تخيلى بيستهزءو بكلامى

ومرت اياااااام وانا فى الحال ده وكل يوم على نفس الموال لحد ماعمى جه فى يوم ومرات عمى

وقالو لبابا انه يوافق وخلاص عشان دراستى ومستقبلى وكدة وبابا ابدا لا يعنى لا وقعدو يتكلمو كلهم والبيت كله كان قاعد

والدنيا كلها كانت ضدى وكل مايحاولو يقنعو فيه اسكت وافتكر ربنا

واقول معقول اقلعه طب ازاى هقابل امنا عائشة ازاى وهقولها ايه انا ضعفت ادام اهلى عشان ايه عشان الكلية ملعون ابو التعليم اللى يخسرنى نقابى

وقلت لا كلهم طلعو فيه اكلونى مقدرتش امسك نفسى ولقتنى بعيط جامد اوى زد فى العياط

وصلت لمرحلة ان جالى تشنجات جامدة اوى وايدى مكنتش بتتحرك من شدة اعصابى

مش قادرة اقلعه ياناس سبونى فى حالى مش عايزة تعليم بس سبونى فى حالى انا تعبت 15 يوم عالحال ده لو جبل كان اتهد

وبدءو يهدو فيه ويقرءولى قران وكدة لحد ماهديت وايدى ابتدت تفك شوية بشوية وخلاص على كدة

بس بردو بابا اذداد رفض للموضوع اكتر واكتر تانى يوم عمى جه

وقالى اديكى شوفتى اللى حصل امبارح ابوكى مش هيوافق مهما حصل وقعد يتكلم معايا كتييييييييييييير اوووووووووووووى

وانا اقوله ربنا يسهل ربنا يسهل لحد مامشى وقولت والله لو رئيس امريكا نفسه جه مش هقلعه يعنى مش هقلعه

ونسايب اخويا كمان اتصلو يقنعو فيه والله كان ناقص يبعتو لاوباما يكلمنى وانا بردو مش هقلعوووووووووووووووو
وجه بقى بابا استنفذ كل محاولاته وفى يوم قالى يالا عشان تخرجى معايا قلتله مش عايزة اخرج ياباا

قالى هتخرجى قولتله لو خرجت هخرج بالنقاب قالى على جثتى قولتله يبقى مش هخرج وقعد يشد فيه بالعافية

عشان اخرج المهم ماما جت وحاشت عنى وكدة وكل يوم بقى يقولى نفس الكلام والاقى حد ينقذنى لحد ماجه يوم النجدة العالمى

والموت العالمى بردو!

اليوم ده بقى بابا قالى انا صبرت عليكى كتير هتخرجى النهاردة يعنى هتخرجى قلت لااااااااااااااا بكل ماتحمله المعنى من معانى مش هى بتتقال كدة بردو

المهم وحاولت اقاوم مفيش فايدة شدنى بالعافية وكان هيخرجنى بهدوم البيت اصل بابا لما بيتعصب مبيشوفش ادامه مع انه حنين اوى والله

ماعلينا المهم قعدو يقنعو فيه وهو ابدا هتخرج يعنى هتخرج انا صبرت عليها كتير وانا بردو مش موافقة

نزل علية بالعكاز ضرب وانا بردو مش راضية

جبنى من شعرى وانا بردو لا

ضربنى بالمنفضة مفيش فايدة

لوى دراعى وكان هيكسرو ابداااااا

اخر مازهق جاب ماسورة حديد وكان هيضربنى بيها يموتنى

وماما تحوش مش قادرة عليه ومرات اخويا بقيت تعيييييييييط علية وتقولى البسى الاسدال واخرجى معاه حرام عليكى نفسك

قولتلها سبوه يموتنى وارتاح انا مش هعصى ربنا واقلعه كفاية مرة انا تعبت قامت مجرجرانى وبعدانى بعيد عنه و

جارتنا جت تكلمنى وكدة وانا قاعدة ورب الكعبة معرفش الفكرة دى جت فى دماغى تذكرت الاية الكريمة اللى بتقول "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه"

يعنى انا مضطرة انى اخرج من غيره يعنى مفيش وزر بس ايه مكنش فى نيتى انى اقلعه دة بس المرة دى بس عشان يسكوتو عنى

لقتنى سكت مرة واحدة وطلعت لبست الاسدال ونزلت وانا دموعى مغرقة وشى مش قادرة اخطى عتبة البابا ووشى مكشوف للى رايح واللى جاى

وفتشنى وانا خارجة احسن اكون شيلاه هنا ولا هنا وخرجت معاه وعمالة ابكىىىىىىىىىىىىىىى مش قادرة اتحمل حد ينظر لية

وانا دافسة راسى فى الاسدال المهم مشانى شوية كدة ورجعنا تانى انا عارفة انكم هتستغربو

هو فاكر يعنى بالخروجة دى ان خلاص كدة يبقى انا قلعته لكن لا وخلاص رجعت وهدى الموضوع والكل افتكر انى قلعته لكن............

الكل بقى فرحان ومبسوط فاكر انى قلعته واختى كانت بتعيط فاكرة اننا قلعته بردو لكن انا طمنتها وقلتلها انا مقلعتوش وفرحت جداااااااا

يعنى المهم ابويا بعدها زى مايكون حس بالندم ايه اللى عمله فيه ده وقعدو يقولو خلاص بقى اسماء قلعت النقاب

قلتلهم مين قالكم كدة انا مقلعتوش كلهم صعوعقو معقول بعد كل اللى حصلك دة انت ايه مبتحسيش

لكن كله كان بفضل الله عليه ومنته هو اللى كان مدينى القوة دى وعرفتهم كلهم انى مش هقلعه وكدة

وبابا كمان عرف وجت احداث السيدة عائشة لما الشييعين سبوها وكدة وبقيت اكلم امى

واقولها ياامى ينفع كدة بقى كل البنات دلوقتى بيتحجبو وبيلبسو النقاب نصرة للسيدة عائشة وانا اللى اقلعه

المهم كلمتها كتير انا واختى لحد مااقنعناها وفعلا بدأت تكلم بابا وتقنعه بالنقاب لكنه كان رافض بشدة بقيت ادعى لربنا اكتر واكتر

لانى كنت تعبت تعبت فعلا لدرجة لا يتخيلها بشر وبقيت ائنب فى ابى واقوله كدة بقى كنت عايز تموتنى يقولى ما انت اللى نرفزتينى

وصعبت عليه وكدة وفى يوم واحنا قاعدين قولتله يابابا فرح قلبى بقى خلينى اخرج زى البنات واروح معهدى القرانى وكليتى

يقولى هو انا منعك ماتخرجى بس من غير نقاب قولتله يعنى انت بتقولى اخرجى بس لو خرجتى هتتقتلى ازاى ده وبكيت جدااااااا

وقولتلهم حرام عليكم دة لو يهود عايشين معايا كان زمانهم حسو بيه

معرفش انا قولت الكلمة دى ازاى وسبتهم ودخلت الاوضة وقعدت اعيط اوووووووووووووى

وهو طلع الدور التانى واختى ورااااااااااه لقيتها نازلة بتتقولى بابا وافق مبقتش مصدقة ودانى

ياالله ياالله..

معقول اللى انا بسمعه ده زدت فى البكاء من فرحتى ونزلت سجدت لله شكر وانا ببكى

وكان اسعد يوم فى عمرى كلللللللللللللله

ومن ساعتها ابتدت حياتى احلى حياة الحمد لله وروحت كليتى وروحت معهدى والحمد لله بحفظ قران دلوقت

وربنا كرمنى جدا والعرسان بقت تجيلى كتيييييييييييييير جدا اقسم بالله العلى العظيم اننا وصلت لمرحلة ان كان بيجيلى بالعريسين فى الاسبوع الواحد والله والله

والحمد لله ربنا كرمنى واهلى رضيو علية دلوقت ومبسوطة فى كليتى ومعهدى










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 03:40   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

القصة
هذه قصة جميلة بحق وجدتها في احدى المنتديات

لفتاة اسأل الله لها الثبات

لقبها(morny)

والآن اترككن مع القصة:



للأسف يا جماعة أنا ولدت ونشأت في وسط الحجاب مش سهل فيه أو مش ممكن يتقبلوه بسهولة ده فضلا عن النقاب
وعندنا في العائلة بعض المراكز الحساسة اللي النقاب ممكن يضر بشغلهم أو يسبب لهم مشاكل

العائلة بأكملها لا يوجد فيها منتقبات
وبها حديثو عهد بالحجاب

كان لي خالة منتقبة وخلعت النقاب
وكان لي عمة منتقبة وخلعت النقاب
وكلا منهما لها ظروفها ومبرراتها ..
وهما الاتنين كانوا بيمثلوا نقطة قوية تخلي الجميع يعارضني في أي شيء بعمله
لأنهم كانوا ملتزمين نوعا ما ..
فكانوا بيعارضوني ويقولولي:
هتبقي احسن من خالتك وعمتك اللي ملتزمين اهو بس قلعوا النقاب بعدين ؟

نشأتي ..
أنا البنت الوحيدة في وسط ولدين
بعد ما مامتي كانت نفسها في بنت جدا

طبيعي زي أي أم عايزة تخلي بنتها دي محصلتش وتشيكها
لأنها بنتها الوحيدة
وبرضو أغلب الأهل معندهمش وعي ديني او ما يدركوش ان ده مش في مصلحة بنتها انها تعودها من وهي صغيرة على لبس مكشوف أو كده
يعني ممكن تشيكها زي ما هي عايزة بس من غير ما تعودها على كده
لأنها هتطلع صعب عليها تغير اللبس ده إلا أن يشاء الله غير ذلك

وبرضو كانت واخدة بالها من أكلي جدا يعني الأكل بحساب
ده غير الرياضات المختلفة اللي اشتركت لي فيها وطبعا صعب اليومين دول مثلا السباحة وانتي محجبة .. إلخ

وكل لعبة تطلب نوع خاص من اللبس .. لا يلائم ولا يناسب المحجبات إطلاقا .


دي كلها حاجات كانت بتمثل لي عائق نوعا ما في ارتداء الحجاب
وكمان العائلة عندنا كان ليها عامل ضغط ومعترضين على حاجة زي دي .


(( وأنا بقول الكلام ده عشان تدخلوا معايا في المود وتحسوا بالمعاناة اللي عانيتها عشان اتحجب او انتقب بعد كل الكلام ده .. ))


بس مع كل الحاجات دي ..
الحمد لله أهلي عملوا خير ودخلوني مدرسة إسلامية خاصة ..
وده كان يمكن أحسن حاجة حصلت ..

لأن مع كل ده كان في اهتمام جامد في مدرستنا بالدين
والنشأة الدينية
والقرآن والحجاب
وكانت مدرسة القرآن بتاعتنا بتعمل لنا درس أثناء وقت الصلاة
وكانت بتكلمنا على الحجاب وبر الوالدين والقرآن وكل حاجة تقريبا .




المهم
اتفقنا أنا واصحابي مرة في أولى إعدادي إننا نلبس الحجاب
في رمضان بس ! ( وده من جهلنا )
وشوية لبسوه وشوية ما لبسهوش
وكتير قلعوه علطول أول ما رمضان خلص
بس انا مكنتش عايزة اقلعه
وفضلت لابساه لبعد رمضان

اصلا حكاية اني البسه في رمضان دي لا بابايا ولا مامتي كانوا موافقين عليها
بس وافقوا على مضض وعلى اساس اني هقلعه بعد رمضان
لما اصريت عليه

كانت النتيجة:
انهم قلعهوني بالعافية طبعا !!

( وهما كانوا من وجهة نظرهم اني لسه صغيرة يعني أولى اعدادي لا رحت ولا جيت .. واني لما اكبر شوية ابقى اتحجب )


فضلت كده لحد تالتة إعدادي
لبسته وأصريت
وقلت مش هقلعه
حاولوا معايا
مفيش
والحمد لله ربنا ثبتني

كنا رايحين المصيف وقتها
وطبعا انا بموت في السباحة ..
قالولي:
هتعومي بإيه ؟

قلتلهم:
نجيب مايوه شرعي وأروح بيه في وقت السيدات

قالولي:
مش هنلاقي على مقاسك

قلتلهم:
ندخل أول محل
لو ما لقيناش مقاسي فيه
مش عايزة خالص وانا مش هنزل

وافقوا لأنهم كانوا واثقين اننا مش هنلاقي

وبأقدار الله ..
أول محل ندخله وأول مايوه شرعي اخترناه جه على مقاسي .


طبعا بالنسبة للرياضة اللي كنت بلعبها كلها وقفت
لأن كان ابتدى كابتن السباحة عايز ياخدني في الأولمبيات ومسابقات عالمية
وطبعا كان هيبقى صعب الحجاب مع السباحة
عشان كده حاولت اقناع أهلي بضرورة ايقافها
بس ما بررتهاش بالحجاب طبعا
جبت لهم مبررات تانية وقتها
ووافقوا الحمد لله .



حجابي في البداية ما ينفعش كان يطلق عليه حجاب
كان حجاب نص كم
بنطلونات جينز على بديهات على حتة ايشارب صغنون مأزعر كده
وكمان ده كان مش عاجب أهلي ومضايقيني فيه

نسيت أقوللكوا طبعا على تعليقات العائلة الكريمة !
واني بقى شكلي عامل زي الشغالات وووو

ومامتي لما كنا نروح نجيب لبس
متعودة بتقول للبنت اللي واقفة هاتيلي الحاجات اللي على مقاسها
وهي تجيب لنا واحنا نختار

فبتقول للبنت :
هاتيلي الحاجات اللي على مقاسها

ففوجئت انها جايبة لها حاجات وحشة جدا

ومامتي فسرتها:
انها جابت لنا حاجات وحشة لأنها رخيصة لأني شكلي الدادة مش بنتها !!

قلتلها: دادة دادة يا ستي
هو يعني احنا احسن من الدادات في إيه ؟
ما كلنا بني آدمين .

وفضلت الحمد لله وجابت لي هدوم عادي وربنا ثبتي الحمد لله ..

ابتديت بعد الحجاب بجينز وبديهات اتعرض لمعاكسات مش ظريفة
وطبعا مضايقات الولاد لا تخفى على البنات ..

وأنا كان عندي مبدأ من وأنا صغيرة وأهلي مربييني عليه اني مكلمش ولد أبدا كصحوبية او كده .. مفيش الكلام ده ..


وهنا عايزة أقول موقف حصل برضو ..
كنا في الدرس ومعانا ولاد .. وكل البنات اللي معانا بيكلموا الولاد عادي
إلا أنا مبكلمهمش ولا ليا علاقة بيهم
فطبعا ازاي وازاي يعني؟
ابتدوا الولاد عايزين يكلموني
ما ادتهمش وش وكنت هقلب الترابيزة عليهم
خافوا
وسكتوا فترة

لأفاجىء بعد كده .. إن ولد منهم راح كلم أخويا الكبير وبيقول له:
خلي أختك تبطل تعقيد بقى .. ما كلنا اصحاب وفي الدرس وكده
هي مش بتتكلم معانا ليه ؟

لأفاجىء بالمفاجاءة الأكبر
أخويا جاي يقوللي:
ما تبطلي تعقيد يا شيرين .. هما هياكلوكي ؟
ما تتكلمي معاهم وكده عادي

قلتله: لا يا حبيبي .. اتكلم انت معاهم
عيب لما تبقى اخويا الكبير وييجي ولاد يقولولك عايزين نكلم اختك
ده بدل ما تديهم قلمين على وشهم
جاي تقوللي بطلي تعقيد؟؟



بعد موقف حصل لي مع صديقتي ..
وانها حاولت تنصحني إني أعدل حجابي عشان ده ما ينفعش حجاب
وان مش حتة الايشارب دي هي اللي تعني حجاب

راجعت نفسي ولقيت اني لازم اغير لبسي فعلا
وعارفة اني قدامها هواجه عواصف من اهلي


قررت اني هلبس جيبات

وإذا بي أفاجىء إني معنديش غير جيبة واحدة
بلغت القرار لأهلي اني هلبس جيبات خلاص مفيش بنطلونات

طيب واللبس اللي لسه جايبينه ؟
طب ولبسك القديم؟
هيروح فين كل ده ؟

قلتلهم هبقى البسه في البيت ان شاء الله
لكن نزول ببنطلونات تاني مش نازلة ..!

حاولوا يقنعوني ..
طب البسي على البنطلون حاجات طويلة
قلتلهم:
أسفة

قالولي:
طيب واحنا مش هنجيب جيبات دلوقتي

قلتلهم:
تمام .. مفيش مشاكل .. أنا عندي جيبة واحدة
هلبسها .

قالولي:
هتفضلي بجيبة واحدة طول الصيف ؟

قلتلهم:
أيوا .. معنديش مشاكل .. هفضل بجيبة واحدة وهي جينز ويليق عليها اي حاجة ..
ومش انا اللي هيتقال عليا حاجة
خلوا الناس تقول بقى انكوا ماعكوش فلوس تجيبولي لبس
ويا عيني بنتكوا الوحيدة المسكينة بتلبس جيبة واحدة طول الصيف

طبعا أُسقط في يدهم
يوم - يومين
اسبوع - اسبوعين
ولقيت مامتي بتقوللي تعالي ننزل نجيب جيبات بدل ما تفضحينا

قلتلها: شكرا يا مامتي

واستمريت على الجيبات الحمد لله وعليها حاجات واسعة من فوق ..

في بداية دخولي للجامعة
نزلنا جبنا لبس جيبات بقى وكده لبس كتير عشان دخول الجامعة ..
بس كان وقتها ابتدت تنزل موضة الحاجات الكت وتحتيه بديهات كارينا التي تكشف أكتر ما تستر

وابتديت أنزل الكلية بيهم وطبعا بدأت المضايقات
وفي نظري ده كان لبسي محتشم
لأن فعلا الجيبات كانت واسعة جدا
بس بصراحة بديهات كارينا دي
كنت حاسة اني مش لابسة أصلا

فضلت أسبوعين كده
وبعدين ابتدى يدخل رمضان ..

حاولت اقنع أهلي إني عايزة ألبس عبايات

حاولت اقنع أهلي إني عايزة ألبس عبايات
ما وافقوش طبعااااااااا
وقالولي مفيش عبايات على مقاسك

نزلت مرة أنا وصاحبتي
شفت في فاترينة عباية حلوة أوي
حوشت فلوسها
وخلاص نازلة اجيبها
لقطوني وانا نازلة
رايحة فين ؟
نازلة اجيب عباية !
منين ؟
حوشت !

وهوب في لحظة .. أخدوا الفلوس مني
وقالولي مفيش عبايات

قلت أنا بقى طيب ما بدهاش
هما مش موافقين على العبايات ؟؟

أنا هلبس اسدال مرة واحدة ..
واللي شجعتني على كده برضو وخلت الموضوع يلف في دماغي أكتر واحدة صاحبتي جزاها الله خيرا قالتلي ان ده مش حجاب شرعي
واني لو مت وانا كده هقابل ربنا ازاي؟

وفعلا ..
على أد الفلوس اللي كانت معايا في الوقت ده
اديت لواحدة صاحبتي تجيبلي اسدال على قد الفلوس
أي نعم كان رديء .. بس دي الفلوس اللي كانت معايا

المهم جابتهولي
وشلته في الدولاب

دخل رمضان ..
حاولت اقنعهم اني هلبسه ؟؟

اتبهدلت طبعا
وكان هيتاخد مني
ولحقته على آخر لحظة

قلتلهم طيب هلبسه انزل اصلي بيه التراويح بس

وافقوا على مضض

وابتدوا يتعودوا على شكله ..
وكل ما الاقيهم مبسوطين بيه

أقوللهم:
حلو ؟ ينفع البسه علطول بقى ؟

يقولولي:
وبعدين معاكي ؟ انتي قلتي التراويح بس .

فضلت كده طول شهر رمضان
ومكنتش بنزل الكلية
فكان ده اللبس الوحيد اللي بنزل بيه
وكنت سعيدة جدا

أوشك رمضان على الانتهاء
وهرجع انزل الكلية
بلبسي المؤرف اللي مبحبوش
قعدت أدعي ربنا اني مش عايزة ارجع لللبس ده تاني

رحت لمامتي
وحاولت اتكلم معاها بالراحة اني مش هلبس غير الاسدال
يهديكي
يرضيكي
ابدا
وقامت الدنيا على دماغي ولم تقعد

وفين باباكي يشوفله حل معاكي

وجاء أبي الحبيب وبهدلني معاها
وادوني كلام في العضم إيه ؟
رغم ان عمرهم ما عملوا كده معايا

وقالولي مفيش نزول بالاسدال ..

وكان أحد نقط اعتراضهم اننا ما بقالناش شهر جايبين لبس جديد اد كده .. هرمي كل ده والبس اسدال؟


وكان اليوم الذي يليه هو اليوم الحاسم ..
صحيت الصبح
لبست لبسي العادي
مش قادرة اتخنقت
لبست الاسدال وطلعت بيه

قامت الدنيا عليا تاني
وايه اللي انتي لابساه ده
وخشي غيري
ووووو

ما رضتش
وقلت مش هنزل غير بيه

أمي مريضة ولو اتعرضت لضغط جامد أو زعل شديد بتبقى معرضة ان يحصل لها جلطة في نفس الوقت - بعد الشر -

ابتدت تيجي لأمي اعراض الجلطة
جبت لها الاسبو سيد بتاع السيولة بسرعة
زقتني ههههههه
مش مهم .. المهم اخدته

وقعدت برضو تضغط عليا بموضوع انها تعبانة
وبابايا يقوللي شايفة هتعملي ايه في مامتك ؟

وجاء ردي حاسما:
ده قضاء وقدر ..
لو امي مكتوب لها يجيلها جلطة بعد الشر هييجي
مش أنا اللي هكون السبب
ده أمر مقدر ومكتوب

لو سمحتوا أنا مش هنزل غير باللبس ده .. لأن ده الحجاب الشرعي
واللي أنا لابساه ده مش حجاب اصلا

قالولي ..
طول ما انتي باللبس ده مفيش نزول

قلتلهم ..
طيب

شالوا مني الكمبيوتر
والموبايل كانوا عايزين ياخدوه
وضربوني بس مش ضرب ضرب يعني
ودي كانت حاجة كبيرة جدا لأن أهلي عمرهم ما مدوا ايدهم عليا

فضلت قاعدة في البيت يومين تقريبا
وتالت يوم شافوني مصرة

ومامتي خايفة على المحاضرات اللي بتضيع مني

قالتلي اتفضلي انزلي باللي انتي عايزاه بس انا مش راضية عنك ولا ابوكي كمان
وهو قاللي ابلغك لأنه مش بيكلمك

فرحت جدااااااااااااا
ورحت بستها وقلتلها بجد ؟؟
مش راضية عندي عشان بلبس الحجاب الشرعي ؟
وبابايا زعلان مني ليه ؟
[ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ]

قالتلي امشي بقى عشان تلحقي المحاضرات بتاعتك
لبسته ونزلت فعلا الحمد لله

كانت مشاعر غريبة بالخوف والحذر والهيبة
اصحابي طبعا في منهم اللي شجعني جامد وكانوا فرحانين بيا
وهما دول اللي اصحابي لحد دلوقتي .. صحبة صالحة ربنا يبارك فيهم

وفي اللي قاللي:
ايه البيائة دي !!!

وفي اللي قالولي:
كان لبسك الأول اشيك .. ايه اللي انتي لابساه ده
وحش اوي بصراحة يا شيرين

قلتلهم:
شكرا .. محدش طلب رأيكوا اصلا

وطبعا معارضات العائلة الكريمة والتعليقات السخيفة ..

خال ليا قاللي:
انتي عاملة زي البطريق بالبتاع ده !!

وخال تاني قاللي:
انتي بقيتي شيعة ولا ايه ؟

وخالة قالتلي:
ايه يا بنتي اللي عملتيه في نفسك ده ؟

وعمة قالتلي:
يا شيرين انتي لسه صغيرة .. ليه حكمتي نفسك باللبس ده ؟

وابن عمتي الصغير قاللي:
انتي كده لابسة خيمة ممكن تعملي كامبينج في أي مكان
المهم بس يكون معاكي العدة
" يقصد يعني انصب خيمة والخيمة دي هتبقى الاسدال اللي انا لابساه "


وكان جوابي عليهم كلهم واحدا:
معلش .. ادعولي ربنا يهديني

وأهلي طبعا قعدوا اسبوع كامل محدش بيكلمني وبيعاملوني كالمنبوذة في البيت
حسسوني اني رحت اتجوزت عرفي من وراهم !!
اخواتي كمان مش بيكلموني وكإني عاملة عملة ..

بس الحمد لله رب العالمين
بعد الاسبوع ده ما عدى
أهلي كلموني عادي وصالحوني
ورجعولي الكمبيوتر وفوقيه بوسة كمان
وقالولي
انهم بس مش موافقين على الاسدال لأن بيشوفوا بنات لابسينه وبيعملوا بيه حاجات مش كويسة

فقلتلهم
طيب ما الحجاب الناس بتلبسه وبتعمل بيه حاجات مش كويسة
المفروض تبقى النظرة مش للأشخاص
للزي نفسه .. وهو في حد ذاته معليهوش اي اعتراض .
ووافقوا

وقلت لهم:
انهم لو عايزيني اروح معاهم اي مكان
يبقى ما يخلوش حد من العائلة عندنا يتريأ عليا ولا يتكلم على الاسدال

وعدوني وقالولي حاضر
وفعلا


لما اتجمعت العائلة بعديها
وابتدى خالي لسه هيعلق

بابايا ومامتي قالولهم بأسلوب حازم:
هي لبسته خلاص يا جماعة ومحدش له دعوة بيها

الكل سكت الحمد لله ومحدش فتح معايا موضوع الاسدال ده تاني .

ابتدينا بقى ..
خلصت السنة دي على خير الحمد لله

وكنت خلاص نفسي البس النقاب ..
نسيت أقوللكوا إني في 3 ثانوي مكنتش بذاكر
ومامتي كانت عايزة تخليني أذاكر بأي طريقة
قلتلها : ممكن اذاكر على شرط
قالتلي : ايه ؟
قلتلها : لو وعدتيني اني لو جبت 90% فما فوق .. تقنعي بابي وتخلوني البس النقاب
وافقت
قلتلها: لا مش هينفع كلام كده
تكتبي ورقة وتمضي عليها
وفعلا مضيت أمي على ورقة إني لو جبت 90% أو اكتر هلبس النقاب
وجاء يوم النتيجة ..
جبت 89.5%
نزلت عليا كالصاعقة !!
ومامتي فرحانة بقى .. تقوللي: شفتي؟ اصل ربنا مش رايد تلبسيه
قلتلها : يا سلام !!
المهم نكمل ..
فضلت السنة دي بقى لابسة الاسدال الحمد لله
واخدنا الاجازة وقعدت في البيت مش بنزل الا للضرورة
وفكرة النقاب في دماغي جداااااااا
ومقتنعة إنه فرض أصلا
ومش بنزل عشان ما اخدش ذنوب اني مش لابساه
ولما كنت بنزل كنت بخبي وشي بالملحفة .. بحيث ما اخليهوش باين اوي
أكتر من 5 شهور في البيت
وأفوجىء إن الكلية على وشك البدء
وهضطر انزل واكشف وجهي
كنت هتجنن
لأن كده كل اللي عملته طول الخمس شهور هيروح على مفيش
قعدت أفكر وكنت بكلم اصحابي طبعا واسألهم اعمل ايه
كنت مترددة وخايفة جدا
وخايفة اعمل مشاكل مع اهلي
وعارفة انهم مش موافقين طبعا
واني صعب اجيب سيرة النقاب
اصحابي شجعوني جامد ..
وقالولي اني كده هدخل في خوف محرم
يعني الخوف اقسام
والخوف اللي يمنع الانسان انه يعمل طاعة يبقى خوف محرم .
واني لازم ما اخافش غير من ربنا
وهما مش هيقدروا يضروني بحاجة الا ربنا كاتبها عليا
وان ربنا هو اللي يملك الضر والنفع لأي حد
وقوله سبحانه:
{ إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافونِ إن كنتم مؤمنين}
فحاولت استجمع شجاعتي وبقيت ادعي ربنا كتير
خصوصا قيام الليل
والله فعلا صدق من قال: سهام الليل لا تخطىء .
وقررت بقى
جيت ادور على النقاب اللي كانت جايباه
مالقيتوش
وكان خلاص فاضل يوم واليوم اللي بعده كلية
واهلي اصلا مش قايلالهم حاجة على الموضوع ده
كلمت واحدة صاحبتي تقابلني في مكان وتجيب لي نقاب معااها
وقد كان الحمد لله وجابتلي جوانتي كمان
وقالتلي: حظك .. ده النقاب ده شاريينه من السعودية وكنا ناسيينه خالص وبكيسه اهو مقفول .. الحمد لله
طبعا يا جماعة موضوع النقاب ده كان غير مسموح الكلام فيه او اني اجيب سيرته أصلا في البيت بأي حال من الاحوال
ولما كنت بجيب السيرة كان بيقلب باقي اليوم خناقة
فاتفقت برضو مع صديقة ليا على خطة اننا نعمل ضغط عن طريق كارت قوة
واللي هو كان الكلية
شوفوا اللي حصل ..


أولا .. ده كان بداية دخول رمضان ..
نزلت اليوم اللي قبل الكلية ده صليت التراويح بيه
يعني وانا في الاسانسير لبست النقاب
لحد المسجد
وقلعته في المسجد
ووانا راجعة لبسته وقلعته في الاسانسير
مين شافني بقى ؟؟
عمتو
وقالتلي:
ايه ده ؟ انتي لبستي النقاب؟
( وفاكرة ان اهلي عارفين )
قلتلها:
الله يكرمك يا عمتو انا مش قايلة لحد
بس ان شاء الله بكرة هيعرفوا
ارجوكِ ما تقوليش لحد هما ميعرفوش
قالتلي:
حاضر .. بس هما كده مش هيزعلوا ؟
قلتلها:
لا متخافيش
وبعدين مجتش من يوم
أنا هقوللهم بكرة ان شاء الله .
قالتلي :
ماشي
(وفعلا التزمت بوعدها وما قالتش)
عمتو وخالة بابايا لحسن الحظ كانوا بايتين معانا اول يوم رمضان
وكان تاني يوم المواجهة الكبرى
وانا عارفة اني كنت هتهزأ واتبهدل
كمان هتبهدل قدامهم ؟؟
قلت معلش بقى اهو كله في سبيل الله
طول الليل منمتش
خايفة ومترقبة
صحينا الصبح
المفروض ان اهلي هما اللي هيوصلوني
كانت خطتي اني هستعمل حضوري في الكلية كارت قوة زي ما قلتلكوا
إزاي؟
اني هلبس النقاب وانا نازلة
ولو اعترضوا هيبقى حل من اتنين :
يا إما هيقولولي ما تنزليش ..
وده جميل لأني مبحبش الكلية وبموت في قعدة البيت
يا إما هيقولولي انزلي بيه ..
وخلاص كده ابقى عملت اللي انا عايزاه
قعدت ادعي ربنا
وخايفة في نفس الوقت على مامتي عشان مرضها
ومحضرة الاسبو سيد بتاعها معايا
لبسنا الصبح وعمتو وخالة بابايا نايمين ..
وانا لبست كل حاجة
الملحفة والجوانتي وكله كله ما عدا النقاب سايباه للآخر
وقلبي بيدق بشدة
وعمالة أقرأ قرآن
لحد ما لقيتهم قربوا ينزلوا
رحت طالعة الصالة برة
ولبست النقاب
ورفعته
ووقفت اصلي الضحى
نزل بابايا يسخن العربية ويستنانا تحت
ومامتي واقفة على الباب : يلا يا شيرين .. هو في صلاة دلوقتي ؟
خلصت صلاة ..
ومامتي واقفة على الباب ولابسة النضارة الشمس
وشافت النقاب وهو مرفوع
وهي مش فاهمة ده ايه
رحت بكل بساطة نزلته على وشي
وقلتلها يلا
رفعت النضارة الشمس وقالتلي:
ايه ده ؟
استني هنا
ايه اللي انتي لابساه ده ؟
قلتلها:
ده نقاب !
قالتلي:
هو احنا مش قلنا مفيش نقاب؟
وكان اخرك الاسدال ووافقنا عليه ؟
قلتلها:
ما انتوا اصلا ما وافقتوش على الاسدال ولا موافقين عليه لحد دلوقتي
قالتلي:
تقومي لابسة نقاب؟
قلتلها:
بصي يا مامتي معلش بس انا مقتنعة انه فرض واني لما بنزل الشارع والناس تشوف وشي باخد ذنوب
وانا كبيرة وانا اللي هتحاسب عن نفسي مش انتوا اللي هتتحاسبوا عني .
قالتلي:
اقلعي البتاع ده بلاش كلام فاضي يلا هنتأخر
قلتلها:
أسفة .. بس مش هقلعه معلش .
وقفت مذهولة .. وقالتلي طب انزلي ابوكي يشوف معاكي صرفة في البتاع ده ..
ركبنا الاسانسير وخدت كلام اد كده منها في الاسانسير وسكتّ
ركبت العربية قبلي ..
وقالت لبابايا:
شفت بنتك عملت ايه ؟
بتحطنا قدام الأمر الواقع
لبست النقاب وبتقوللك انا شايفة انه فرض وخلاص كده
شايف عشان سكتنالها على الاسدال عملت ايه ؟
دي بتكسر كلامك
إلخ إلخ
نظر أبي لي نظرة واحدة .. صارمة
وقال لي : هو احنا يا شيرين مش قلنا مفيش نقاب؟
قلتله: هو انا غلطت طيب اني بستر نفسي؟
انتوا محسسيني انكوا لاقتوني نازلة بميكرو جيب ولا حاجة !
قاللي : طيب عموما براحتك بس ما تتكلميش معايا
ومفيش دروس دين هتروحيها
وما تجيش تطلبي مني حاجة بعد كده
ووووو
سكتّ خالص ما نطقتش
مامتي طبعا فضلت طول الطريق نص ساعة بحالها تزعق
وتقسم عليا هو بابايا هههه
وانا بصراحة ساكتة
لأني قلت مش هعمل طاعة بمعصية
مش معقولة البس النقاب واقعد ارد على اهلي بقى
حرام ..
وطبعا فضلوا فترة معترضين
وبيعاملوني كالمنبوذة زي أيام الإسدال
وحاولوا يجيبوا لي ناس يقنعوني اني اقلعه
بس الحمد لله ربنا ثبتي
وبرضو مفيش اسبوع وكانوا بيكلموني عادي
والحمد لله بابايا بقى يكلمني عادي
وبعديها علطول رحت درس الدين اللي بروحه
وعادي بقى كأي منتقبة بقابل اللي بيقابلوه المنتقبات من عقبات
وكلام الناس اللي ملوش لازمة
و
و
و
أسأل الله الهداية لنا أجمعين .










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 03:41   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

القصة
قصتي مع النقاب طويلة نوعا ما و لكنني ساحاول اختصارها

منذ الصغر كانت لدي صديقة تسكن بجانبي و كانت امها

منقبة و كنت دائما استغرب من هدا اللباس الذي يغطيها

كلها و لكنني لم اجد تفسيرا لصغر سني

المهم مرت السنين و اصبحت انا و صديقتي ندرس في

الاعدادي صديقتي كانت محافضة في ملابسها

ملابسها محتشمة عكسي انا البس مايحلو لي و احاول

اقناع الناس او بالاحرى نفسي بان الايمان في القلب و لا

علاقة للظاهر بالباطن

صديقتي كانت حافظة للقران و كانت دائما تدعوني

لمرافقتها لحفظ القران في الكتاب الذي تدرس فيه و لكنني

لم اكن اوافق و اماطل

الى ان قرات يوما في حصة التربية الاسلامية سورة ق و

كان صوتها ما شاء الله جميلا فقررت ان ارافقها يوما الى

الكتاب الذي تدرس فيه

يومها و ارتديت سروالا و قميص يصل الى الفخدين ظنا مني

انني في قمة الاحتشام و كما يقول اخاوننا المصرين( يا

ارض انهدي ما عليكي قدي )

و لكن الصحيح هو العكس تماما و بعد مدة و بعد مخالطتي

للاخوات المنقبات ادركت ان اللباس الذي ارتديه لا يمت

للحجاب بصلة

اصبحت اعشق النقاب

جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا

حاولت ارتدائه و لكن الدراسة حالت دون ذلك ففي الثانوية لا

يسمحون بارتداء النقاب المهم ارتديت الخمار و حاولت اقناع

امي و ابي بترك الدراسة من اجل اتمام حفظ القران و لبس النقاب و لكنهم رفضوا ذلك و بشدة


لكنني لم استسلم الى ان وافقوا على تركي للدراسة و اتمامي

لحفظ القران و لكن النقاب لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا



خاصة ابي فلقد رفض ذلك رفضا شديدا حاولت معه بشتى الطرق

رجوته بكيت امامه كنت احضر له اقوال المشايخ و و و و ....... دوت

جدوى كان يقول لي النقاب بعد الزواج و ليس قبله و كنت اخبره بان

لدي صديقات انتقبن و تزوجن و لله الحمد و لكنه لم يقتنع

التجئت لله عز و جل بالدعاء خاصة في الثلث الاخير من الليل و في

كل سجدة و جعلت كل صديقاتي يدعين الله معي


و من حبي للنقاب اشتريت واحد و كنت البسه في المنزل و اجلس به

لمدة طويلة المهم و بعد فترة تقدم شخص لخطبتي فوافقت لانني

اذا وافقت على الزواج به سيوافق ابي على ارتدائي النقاب كان

عمري انذاك 17 سنة لم اكن افكر في الزواج بعد و لكن للضرورة

احكام تمت الخطبة

و اخبرت ابي انني سالبس النقاب مادمت انني مخطوبة و لكنه رفض

مرة اخرى و قال لا حتى تذهبين عند زوجك

و لكنني هذه المرة اصررت عليه و احضرت له خطب مجموعة من

المشايخ عن النقاب الى ان اقتنع و لله الحمد

و كان يوم سعدي لازلت اتذكر يوم الخميس30 4 2009 عندما ارتديته و

ذهبت انا و خالي لنصلي صلاة المغرب في احد المساجد المعروفة بحسن صوت امامها
و بعد فترة تم العقد و حدد موعد الزواج و لكنني اكتشفت اشياء في

ذلك الشخص لا تصلح ان تكون في الزوج الصالح فطلبت منه الطلاق

و لكنه رفض خاصة انه كان قبل الزفاف فرفعت دعوة للمحكمة و تم

الطلاق و لله الحمد و الان انا مخطوبة لشخص اخر و هو امام باحد

المساجد
فسبحان الله فكأن هذا الزواج كان سببا للبسي النقاب لا اقل و لا اكثر
فأقول لك اختي الحبيبة هل لازلت مترددة في لبس النقاب اختي لا

تترددي فالنقاب عزة و شرف و طهر وووو

و الله انك تحسين بانك ملكة تحسين بانك ترضين الله عز و جل خاصة

عند رؤيتك للفتيات المتبرجات هداهن الله

فهيا اختي النقاب النقاب و الله ان له لحلاوة عجيييييييييييبة و ليس

الخبر كالمعايةو من داق عرف و من عرف اغترف










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 03:43   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصه أخرى لأخت بارك الله فيها وثبتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الحمد لله ربنا انعم عليا بالنقاب والحقيقة انا كنت نفسى البسه من زمان بس كنت بأجل وكنت بقول مايمكن يكون مش فرض رغم انى ف قرارة نفسى كنت مقتنعة انه فرض بس يمكن كنت بقول كده عشان ادى مبرر لنفسى وقتها ,لان مع اللى بيحصل ف الشوارع والاذى اللى بيحصل لاى بنت حتى لو كانت مش على جميلة, ده بيأكد انه فرض .كمان ساعات كنت بقول طيب مانا بعمل ذنوب تانية , لما اسيب الذنوب دى ابقى البس النقاب ....بس مكنش ف دماغى خالص موضوع انى ممكن متجوزش لانى مقتنعة حتى من قبل مالبس النقاب ان الزواج ده رزق ربنا اللى كاتبه ومقدره من قبل حتى مانا اتولد وكشف الوجه ملوش اى علاقة ..المهم قعدت متذبذبة مابين انى البسه او لا وادعى ربنا يقربه ليا لو هو خير وصليت قضاء حاجة..والحمد لله السنة دى اتقربت من بنات ملتزمات قووا عزمتى لان والله فعلا الصحبة ليها تاثير جامد فى حياة اى حد ..و فى يوم قررت انى لازم البس النقاب بعد ماشوفت زميلتى اللى كانت مش محجبة اتحجبت بصراحة غيرت وقولت انى لازم البسه ولازم اغطى وشى اللى حسيت انه والله بقا ملوث من نظرات الرجال والذنوب اللى عليه ولازم مبقاش (انا اسفة فى التعبير ومع احترامى لكل اللى مش منتقبات)سلعة رخيصة , حتى مش رخيصة ,,ده ببلاش لكل اللى ف الشارع ,,وقولت انى لازم اكون غالية لان البنت لازم تحفظ جمالها للى يتسحقه بس وهو زوجها طبعا ولبست النقاب..ولله الحمد والله بقيت احس باحساس ميتوصفش كل اما انزل للشارع حسيت انى غالية اوووى وانى مصونة اوووى وان ربنا مفرضش النقاب علشان يحد من حرية النساء او يظهرهم ف مظهر وحش لكن والله علشان ده الخير ليهم والافضل......ومع انى كنت خايفة انى ازهق بعد مالبسه زى مافى بنات كتير خايفين من كده لكن والله النقاب خير جدااا وميتزهقش منه ابدا بالعكس خالص...والحمد لله بعد مالبسته سبحان الله ربنا بييسرلى ,وواحدة واحدة بقيت اسيب الذنوب اللى كنت بقول انى لما اسيبها ابقى البس النقاب ,,ووالله كان فاتحة خير عليا ولله الحمد.....ربنا يثبتنى على الحق ويثبت كل المسلمين .اللهم امين,,,,,,,,وكل بنت نفسها تلبس النقاب ياريت متتردش لحظة وتحمد ربنا انه انعم عليها بالرغبة دى اللى فى ناس كتير للاسف مفتقدنها,,وكل بنت نفسها تلبس النقاب تتطمن ومتخافش ابدا وماتفتكرش انه هيضايقها او يمنع زواجها ,بالعكس خالص والله ,النقاب خير جداااااااااااااااااااااا ووالله العظيم نعمة متحسش بيها الا ربنا انعم عليها وجعلها منتقبة .ياريت كل البنات يعفوا نفسهم ويحافظوا على الجمال اللى ربنا انعم عليهم بيه ,,,,,,,واسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزق كل نساء المؤمنين وبناتهن لباس التقوى والعفاف والحياء ويثبتهن علىه ويتقبله منهن ..اللهم ااااااااااامين,,,,واسالكم الدعاء بالثبات وفك الكرب,,,

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 04:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما علاقة النقاب بالزواج وقصة أخرى

تقول إحداهن أمّا علاقة النقاب بالزواج فالنقاب يجلب رزق الله للفتاة بالزواج و يجلب لها خير الدنيّا و الآخرة ، و مصداق ذلك حديث النبي صلى الله عليه و سلم : { إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته } . فلن يمنع النقاب عن الفتاة الزواج بل الزواج رزق الله لها و ما عند الله لا ينال إلّا بطاعته فإن صدقت النيّة فالله وليّها قال الله : { هل جزاءُ الإحسانِ إلّا الإحسان } ، و هل يُعقل أن يخذل الله فتاة أطاعته و صدقت نيتها لربها جلّ و علا و صبرت و إحتسبت ؟ بالتأكيد لا !

ثمّ على كلّ أم و فتاة أن تقف مع مسألة النقاب و تقول في نفسها " آلله أمرني بهذا ؟ إذن لن يضيعني " و كلّها يقين بأن الله لن يُضيعها .

أمّا عنّي و تجربتي مع النقاب و الزواج : )
بفضل الله لي سنة و شهرين مُنتقبة أي أني مُنتقبة منذ زمن قريب و ليس ببعيد و كنت و لا زلت أول فتاة ترتدي النقاب بعائلتي كلّها و بين فتيات عائلتي أنا من أصغرهنّ أي كلّهنّ يكبرنني ! فلكِ أن تتخيلي النظرات و الكلمات فهذه تقول لي كيف ستتزوجين ؟ و تلك تقول لا زلتِ صغيرة جداً على النقاب و غير هذا الكلام الكثير و كلّه يتمحور حول " كيف ستتزوجين ؟؟ " . و كنت لا أرد إلّا بإبتسامة عريضة و دعوة لي و و لمن كانت تقول بالهداية و الصلاح .. و منذ البداية كنت أكثر فتاة من بينهنّ يُتقدم لها للزواج و كنت أصغرهنّ جميعاً و الوحيدة المُنتقبة و حينما إنتقبت لم أُخبر أحد حتى والدايّ بارك الله فيهما بل خرجت مُنتقبة مع والدتي و بالصدفة إلتقيت مع أبي عند عودتنا فحينما رأني قادمة من بعيد سجدَ في الشارع أمام الجميع شُكر لله و حينما بلغته قبّل رأسي و عيناه تدمع و هو يدعو الله لي بالخير بفضل الله لم أتلقى مُعارضة من أهلي بفضل الله و لكن كنت أسمع الكلام الكثير من فتيات عائلتي خاصّة . فبعد إرتدائي للنقاب بسبعة أشهر تمّت خِطبتي و تزوجت بعدها بشهر و نصف فقط ! و كما كان النقاب مُفاجأة للجميع كذلك كان زواجي حيث أن الله يسر لي و لزوجي كلّ أمورنا و خطبني و عقد عليّ و تزوجني و جهز بيتنا كلّ ذلك بمدة شهر و نصف بالضبط . و لله الفضل و المنّة رزقني بزوج أحسبه و الله حسيبه ولا أزكيه على الله و أكرمني الله بأكثر ممّا أستحق فاسأله شُكر نعمه الظاهرة و الباطنة ، و كما قالت الأخت الحبيبة " نور " يُقال لي هذه زوجة فلان ! حيث أنه من خير شباب العائلة و يُقال عنه بين الجميع أن فلانة " أنا ^^ " زوجته . أتممت سنة من إرتدائي للنقاب عند زوجي قبل شهر و نصف و حينما تمّت خِطبتي إحدى قريباتي قالت لي بالحرف الواحد " قمت بتغطية وجهكِ بالنقاب و على نيتكِ الله رزقكِ بأحسن الشباب زوجاً لكِ " .. تزوجت أنا و رُزقت و لله الحمد بزوج صالح من خِيرة الشباب و أفضلهم عملاً و مركزاً و لم أضطر للتنازل عن شيء فقط لأني مُنتقبة !

الخلاصة و ما أريد الوصول إليّه لأنصح جميع الأخوات المُقبلات على الزواج و النقاب ..
أن الله كافيكِ و وليكِ و مولاكِ و حسيبكِ و رازقكِ فكيف بالله يمنع عنكِ فضله إن أنتِ أطعتيه فيما أمركِ ؟ هذه قصتي مع النقاب أمامكنّ و أنا الآن بعد مرور سنة من إرتدائي النقاب متزوجة و كل من قالت لي كيف ستتزوجين ؟ اسأل الله لي و لهنّ الهداية و الصلاح و رزقهنّ ربي بالزوج الصالح لا زلنّ غير متزوجات و كنت أصغر فتاة تتزوج سِناً بينهنّ ، فعلاقة النقاب بالزواج أن طاعة الله بالنقاب هي ما تجلب رزق الفتاة إن صدقت الله في نيتها سيصدقها الله عاجلاً أم آجلاً و الله أعظم و أجلّ من أن يخذل فتاة أطاعته و صبرت و إحتسبت و تحملت لأجله جلّ و علا بل سيُمكن لها من بين الجميع .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : { من كانت الآخرة همّه جعل الله غناه في قلبه و جمع لهُ شمله و أتته الدنيّا و هي راغمة ، و من كانت الدنيّا همّه جعل الله فقرهُ بين عينيه و فرّق عليه شملهُ و لم يأته من الدنيّا إلّا ما قُدرَ له } . المُنتقبة لله تأتيها الدنيّا راغمة !

قصتي مع النقاب : )
ارتديت تاج العفاف بفضل الله


أخوات طريق الإسلام










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-22, 12:02   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
غربة أهل السنّة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غربة أهل السنّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي وجزاك خيرا وجعله في ميزان حسناتكِ
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-22, 23:44   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أختي و نفع بك










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-22, 23:55   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة أخرى لأخت من الأخوات
هى رسالة خطتها أخت لنا ... وتلمست أروع معانى الصدق فيها
فاستأذنتها فى حملها عنها
كتجربة منيرة تستهدي بها أخواتها وقريناتها
قبس نور وسط ظلمات ثلاث ( فتنة الأهل .. فتنة الإعلام .. وفتنة المجتمع )
استطاعت الأخت بتوفيق الله إلى إحالتهم إلى سبحات نور .. ( بيئة .. وصحبة .. ومنهج )
قومت بهن حياتها المعوجة ... وهاكم سطورها
وقصتها تخطها بمداد قلمها سائلاً الله تعالى أن لا ينقطع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبتى في الله

يعلم الله أنى أحبكم فى الله .. ولولا هذا الحب ما كتبت هذه الكلمات
لأني استشعر أنى بين إخوتي

لا..لا
بل بين نفسى ومعها

شعرت بإحساس فتمنيت أن تشاركوني فيه فهل تقبلوا ؟؟

هل ستشعرون .. بنبض قلبي وصدق كلماتي


لا أدرى!! ولكني ترددت أن اكتب
ولكني لم استطع أن أخفى هذا الإحساس الذي ملء حياتي



هل تسمحون لى أن اكتب قصتي
لا.. لا
إنها ليست قصتى .. إنها نبضات وجدانى


عذرا لأنى قد أطيل


لا أدرى ماذا سأكتب .. ولكن بداخلي الكثير


ولأني سأترككم وارحل

قررت ان اترك

شيئا منى

معكم

هل أحسستم يوما بالضيق وبالحزن ؟؟
وبان الحب قد اختفى وبان القسوة هى أساس الحياة !!
هل أحسستم بالرغبة فى البكاء ولكن الدموع جفت
فاختنق القلب وسرتم لا تملكون له الحراك ؟؟
هل شعرتم يوما أن الدنيا قد ضاقت عليكم بما رحبت ؟؟
هل أحسستم بالعجز ؟؟
هل تملكتكم يوما الحيرة وعدم المبالاة ؟؟
هل أحسستم أنكم تريدون أن تنفصلوا عن تلك الحياة لا ترغبوا فيها كرهتموها وكرهتم أهلها ؟؟
هل أحسستم أنكم تتعاملون مع شياطين ؟؟
هل أحسستم أنكم تريدون أن تنتقموا من الناس ولكن الرحمة التى فى قلوبكم لا تمكنكم ؟؟
هل أحسستم أنكم تسيرون فى الظلام عطاشى فى حاجة للشراب ؟؟
هل أحسستم أنكم ترغبون أن تهجروا العالم وتهجروا أنفسكم ؟؟

احبتى لا أريد أن أطيل عليكم

ولكن كل هذه الأحاسيس وغيرها كنت اشعر بها فى أيام مضت
وخلفت وراءها بعضا من الذكريات
لا أدرى ماذا اكتب
كانت أحاسيس بأنى لا وجود لى على تلك الحياة كنت ارسم لنفسي واقعا آخر أعيش فيه واقع من الخيال

ولكن هل تعلمون أن كل هذه الأحاسيس قد انمحت .. وتبدلت وسكن بدلا منها فى القلب .. الأمان الذى كنت ابحث عنه .. والسكينة التي كنا أتتوق إليها.. والحب الذي كنت ارجوه
فى لحظة انمحت كل الغيوم وتبدل القلب
فى لحظة واحدة
كيف ؟؟!!
لم أعرف هل أقول ؟؟!!
أم أنكم سترمونني بالعته أو الجنون

حينما قلت لأبي ذلك قال : إنها مجرد حالة نفسية وأنى أنا من أوهم نفسي بذلك
هل هذا معقول ؟؟!!
هل كل ما اشعر به أنا ضرب من الوهم والجنون ؟؟!!!
لا.. لا .. والله لا
انه قلبي أنا .. إنها نفسي أنا
ودعوني أحدثكم كيف تحول الحال من لا مبالاة إلى سكينة وسعادة حتى وسط الآلام

وإليكم أُهدي تفاصيل القصة التي كتبتها بقلبي
وكانت أغلى كلمات كتبتها وأصدقها على السواء
لن اكتبها كلها فهي طويلة ولكني سأقتطف منها بعض الكلمات
لعلكم تفهمون عما أتحدث
وهذه قصتى

بعنوان التاج


( ماذا فعلت فى نفسك يا فتاة؟ لماذا حرمت ما أحله الله ؟ لماذا غطيت وجهك بتلك الخرقة السوداء ؟ أجننت ؟ أم أن هناك أناس قد أثروا عليك وكأنك بلهاء

هكذا سمعت وهكذا لقيت حينما قلت أريد أن أرتدي النقاب وكأني خرجت من ذاتي فصرت أخرى غير التي عرفوها .. غير التي على الحياء ربوها

قلت فى نفسي حينها أجمعهم على الخطأ وأنا من كنت على الصواب

فهل أن النقاب مستحب ؟ أم أنه فرض من فروض الله ؟

قررت أن أؤجل الأمر لأستبين وأزيد منه يقين
وقلت لنفسي : يا نفس أشيري على من أحبتك فى الله
قالت لى نفسى : ألا لك قلبا يا فتاة ؟ فبهذا القلب تكون المناجاة
دعوت الله كثيرا أن يزيدنى فى هذا الأمر يقينا ويريني الحق حقا مهما غلفوه بغلاف الباطل .. ويريننى الباطل باطلا مهما جعلوه بخلاف الظاهر
.. ويرزقني إتباع الحق مهما كان إتباعه عسير .. ويرزقني تجنب الباطل وان كان تجنبه على شديد
وهكذا وجدت نفسي من دون أن أدرى أدفع دفعا إليه وكأن كل لحظة بعدها تقول لى بأنها شاهد على
لماذا لا ترتديه ؟؟ لماذا تترددي فى أن تاخذى القرار فيه ؟؟
إما نعم وإما لا .. لعلك تصلين إلى ألمنتها منتهى الأمان من غضب الله
وسألت نفسي كالعادة أهذا شئ يحبه الله ويرضاه ؟؟
وكانت على الفور الإجابة
بأن هذا مما يحبه الله ويرضاه وحينها كان القرار أن أفعل ما أحبه الله وارتضاه مهما كانت الشبهات ومهما كانت الأدلة على فرضية الحجاب
فكل إمام له تفسير وكل عالم له تأويل أما إتباعي فكان لتلك الفطرة التى وهبني إياها الحليم الخبير
فطرة دفعتني للإقدام على هذا القرار وتحمل تبعته دون أدنى اعتبار لرأى أحد سوى الحليم الجبار
وهكذا ..... إرتديته باقتناع دون ضغط أو مجرد إتباع
إرتديته وأنا واثقة بأن الله قد استجاب حينما دعوت أن يرشدني للصواب فيقيني به يثبتى ويؤكد لى بأنه لن يخذلني مهما قالوا أو عابوا فيكفيني ربى عن العالمين فقد يقبضنى الحين فيسألني لماذا لم ترتديه فأراني أقول له عن جهل وتضليل ووجه مشرب بالاحمرار ولسان لاهج بالاعتذار
يا ربى قالوا لى بأنك لم تفرضه وبذلك الكلام لى قد أكدوا وأقنعوني وبخلعه أفتوني وقالوا بأنه فضيلة أو سنة أكيدة
وأرى ربى وقد قال : لن أسألك عن فرضية النقاب
بل سأسألك عم اقتنعتى به أولم يقنعوك بحسنه وبفضله وبكونه سنتي ولم لم ترتضى بفضله ولم لم تهتدى لسنتي أرغبت عن ارضائى حينما رفعت عنك عقابى فان كنت توقنين بحسنه وبفضله وبحبى له ولك حينما ترتديه فلم لم ترتدي ؟؟
أجحدتى نعمتي .. أرغبتى عن سنتي .. ومحبتي
أفعلتى كل فضيلة وتركتي كل نقيصة ؟؟
ألم تعلمي أن محبتي قد وهبتها لمن أحبني وأحب رضاي ونصرني ؟؟ وتلك الفريضة فرضتها .. وبسنة حبيبي قد بينتها .. لمن أراد طاعتي .. وآثر محبتي
وانى خلقت لك عقلا .. فاهما وقلبا نابضا .. ولسان الحال قد قال : إن اجتناب الحق ليس فيه اعتذار الا لمن فقد عقله او كف عن النبض قلبه دون أن يكون قد بلغ مرحلة الاختيار
وهنا حمدت الله أن هداني لطوق النجاة فماذا كنت سأجيب
حينما أُسأل أمام رب العالمين فلقد بطلت حجتي وقربت منيتي فلماذا إذن التسويف والمماطلة ؟؟
وارتديته وقابلت به أمي فى اليوم الأول دون سابق تقديم
ورأيت نظرة لا..لا بل صرخة عتاب فى عيني أمي وكأني قد حملت لها العار لأثرى
وبكيت لتلك النظرة من قلبى
ولكن أمي كما عهدتها ودودة رءوفة بقلبي, وبختني .. وزجرتني ولكنها قط لم تجرحني
أحبك أمى أفتنكرى ؟؟ أطيعك دوما أتتذكرى ؟؟ فكم مرة يا أمي عصيتك ؟؟
إني لا أتذكر يوما أنا فيه قد أغضبتك إلا حينما كنت فى المهد رضيعة أو فى مدرسة الطفولة العنيدة ولكنها لحظات لم أقصدها وفى وقتها لم أرصدها فهل أنت سامحتينى عليها وغفرتى ؟؟
ظنى بك دوما خيرا ولكن الذى راع قلبى لم كل هذه لثورة والغضب وأنا لم أفعل إلا ما الله به قد أمر
أفلم تربينني على ذلك منذ الصغر لا خوف من المستقبل والحاضر فكل شئ عنده بقدر لا تحزني على ما فات فالله يعلم الخير فهو الذى قد خلق
أتتذكرى عامي السابق كم كان الخوف من المستقبل يكاد يدمرني حتى كدت احترق بلا نار أو حطب
أتتذكرى كلامك معى يا بنيتي لا تحزني
فأنت فعلت ما كان يجب أن تفعلي وان كنت قد قصرت فاسألي الله دوما فهو مستجيب الدعاء رءوف بالعباد ومهما كانت النتائج فهذا قدر الله هو الخير مهما كان
وأسألك يا أمي بل أنشدك بالله لم الخوف من هذا الارتداء
أريد سببا واحدا غير الخوف على وعلى مستقبلي وإلا كان كل ما علمتينى إياه هبــــــــــــــــــــاء
ولعل الذى يحرق قلبى عندما قلت لى ارتديه ان شئت حينما تتزوجي واه يا أمى لتلك الكلمة قد هزتني أأنا بتلك الرخص فى نظرك فان كنت رفضي لكان الأمر أهون فى نظري أفأنا بضاعة أخرج من بيتي ليراني هذا وذاك لعلني أعجبه فيأتي من الباب
أم ماذا يا أمى لتلك الكلمة والله أشد من قتلى لا بل لقد قتلتني أتظنين يا أمى أنى لن أتزوج إلا إذا خلعته ولم ؟
أوليست الأرزاق فى الألواح قبل أن تنفخ الأرواح والزوج رزق وهو مدركى مهما كان أولم يكفيني ربى أمر رزقي أولم يكفيني أمر زواجي أولم يكفيني أمر حياتي ( أليس الله بكاف عبده ..) أم إنكم تعلمونني كلمات جوفاء عند العمل تذهب أدراج الرياح
وان كتب لي زواج فى تلك الحياة فزوجي سيعرف لأهل السماء
ون لم يكتب لى زواج فمهما فعلت فلا فائدة لان الله يفعل ما يشاء
إذاً يا أمي أي حجة أخرى بها تحتجين أراك تقولين أن النقاب لم يفرض إلا لفاتنة!!
فيا عجباً يا أمي ويالها من حجة واهية أفرض الله أمره على فرقة خاصة وترك الباقية أقال فى كتابه أن النساء المؤمنات من فيهن فاتنة وأي فتنة تبتغيها أفتنة باغية أم فتنة عاهرة
يا أمي إن الرجال بالنساء لمفتونون مهما كان الجمال ومهما كان الحال فهي فطرة فى النفوس لا تتبدل بتبدل الأحوال ولكم سمعت ولكم رأيت ولكم جرحت بكلمات من أراذل الناس
ثم يا أمى أأنزل الله أمراً نحن به مأمورون ثم وضع له أناس معينون ثم ما هو مقياس الجمال ؟ إن الجمال مسألة نسبية غير متعارف عليها فلكل عين أمنية ولكل قلب بغية والله يا أمى إن الأمر لواضح للعيان وضوح الشمس فى كبد النهار
فهل أمر الله بتغطية الشعر الفتان ؟ أأمر الله عامة النساء بتغطية شعورهن أم خص منهن ذوات الشعر الفتان أذكر ربى صفة الشعر الفتان وما سواه يصرح له بالكشف والإظهار والله إن الأمر لواضح وضوح النهار فان مقياس الجمال غير محكوم فى وقت أو حال وإنما لكل عين ناظرة رؤيا خاصة قاصرة

فأي أمر آخر يا أمى أراك تضعيه عقبة أمامي فى الطريق أي شئ آخر ترفضيه علك تنظرين لى وتقولين إنهن أسوء الناس خلقا وكأنهن غطين جريمتهن سترن عيوبهن حتى لا يراهن أحدا !! لبسنه ليفعلن ما شئن فهو يجعل الذنب أسهل ومواقعته فى القلب أهون
,أراك وقد قلت إنهن سيئات الأخلاق أترى أحداهن ترفع صوتها بقبيح الكلمات ؟
وأراني يا أمي أبين فى الأمر وأزيد وأفصل فى الجواب ,أترينني فعلت هذا حينما كنت سافرة الوجه حتى أفعله وأنا مطيعة للرب !! أظنك بي يا أمي قد وصل إلى هذا الحد ؟!
واراك تردين يا بنيتي ما ظنى فيك سوء ولكن هكذا العامة يظنون ويسألون ويفصلون لماذا ترتديه ؟ فهم على ذلك منذ أمد بعيد
فيا أمى مهما كان من أمر الناس فهم أبداً لا يجتمعون وان بحثنا عن رضاهم فكأنا نبحث عن مجهول
فيا أمى مهما قال الناس فلقد قالوا أقبح من ذلك على إمام المرسلين وسيد الخلق أجمعين
أفنحن أحب عند الله من حبيبه المصطفى فتمهلي يا أمى وأرتضي ما ارتضاه لى ربى فوالله إني ما أقدمت على هذا الأمر إلا بعدما سئلت الله على ما يحبه ويرضاه سألته أن يهيئ لى الأسباب وأن يعينني بحوله وقوته وكان والله يا أمى الثبات من الله الواحد الوهاب

وهنــــــــــا لم تــرد أمــى بســــؤال بـــل اكتـفـــتــ بالجـــوابــ
ولســـانــ حالــها يقــــول مهمـــا كـــانـــ فانــنـــا بالــنـــقـــابــ غيـــــــــــــــر مأمـــرونـــ

وتركتني أمي فى حيرة من أمري وتمنيت لو يرضى أبى من كل قلبى ويكون الحال معه أفضل من أمى
ووصلتني الأخبار بأن أبى قد غضب حتى أصاب وجهه الاحمرار وأوصوني بخلع النقاب إرضاءاً لأبى وأنا لى حرية الاختيار إما أبى وإما الله
واخترت بدون تفكير ما أملاه قلبى وحكاه عقلى
فيا أبى الحبيب لماذا لا تحب هذا النقاب فأنا أرى والله يا أبى تناقض عجيب فإنك دائما على كنت غيور فلا زيارات ولا خروج ولكل خروج سؤال حتى وان خرجت إلى الباب حتى لأني كنت أخشى أن تغار على من ضوء النهار !!
فيا أبى الحبيب أرأيتني يوما عصيك أو أخالف لك أمرا يرضيك ؟ لا والله يا أبى
أما هذا الأمر فصدقني لن أعود فيه مهما كان الحال هنا فى هذا البد الصغير
وذلك لأني ذقت حلاوة القرب من رب العالمين ورجوعي عن هذا الطريق فيه ظلم لنفسي ولى شديد وليس عندي أدنى استعداد لأعود للوراء
فيا أبى لا تغضب فغضبك يؤلمني ولكن غضب ربى يعذبني فكم اشتقت لرضاك عنى ولكن كيف بالاشتياق لرضا ربى وانه والله لأعظم وفى قلب لا اكبر منه
فأرجوك يا أبى لا تغضب بل أدعوا الله أن يرشدك للأصوب
فأنا يا أبى أبغى رضاك ولكن همتي فى رضا ربى أعظم
فيا أبى أنشدك بالله لا تغضب فهذه كانت وصية الحبيب وهذا الأمر قد انتهى وإلى الله المشتكى
فتخير يا أبى الأمر فسأرتديه فى كلا الأمرين فى رضاك أو سخطك
فاختر يا أبى ما يرضيك منى وارض بالأمر وستجدني أخرى أو على الأقل قد تغيرت
فكن يا أبى بى رحيم فارحمني من تحمل غضبك لان غضبك يؤلمني ويجرح قلبي ويعذبني
وهذا القرار ليس فيه بعد اختيار بل صار ملزما ولا يوجد فيه بعد نقاش فيا ليتك أبى تسمعني بقلبك وتفهمني بعقلك فما اعتدت منك يا أبى الجفاء
وهذا ختام الكلام ولك يا أبى ما تشاء
ولتعلم يا أبى أنى مؤمنة بما قالته العابدة حينما ناجت ربها
فيا ليت الذي بنى وبنك عامر .. وبيني وبين العالمين خراب

وهذا ما كان منى ومن أبى وأمى في شأن النقاب
ومهما كان الأمر فلن تعبر كلمات مهما بلغت رقتها وعذوبتها عن إحساس سرى فى القلب عاش فى الوجدان

وحقيقة الأمر أنى لا استطيع أن أنكر نشوة قلبى وفرحته على السواء فى أول يوم ارتديت فيه النقاب
لقد كدت أطير فرحا ًفى سماء السعادة والأمان
فلقد شعرت والله انى ملكة ولقد نما بداخلي هذا الإحساس بكل ما تحمله الكلمة من معنى
ملكة الحياء تاجها والبر عرشها
ملكة فى حريتها وإن رأى آخرون خلاف رأيها
فوالله ما أنا بتلك التى تتنازل عن تاجها مهما كان الحال أفرأيتم أنتم ملكة تتنازل عن عرشها بأبخس الأثمان ؟

فأسألك يا مولاي الثبات حتى الممات

اللهم ثبتنا على الحق .. والحق وحده .. حتى عليه نلقاك














رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العفاف!!, تباد, تُــوِّجت, سعادتي, كانت

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc