متابعــون قضــائيــــا لاختـيــار أساتــذة المستقبــل
[IMG]https://1-ps.googleuser*******.com/h/www.ennaharonline.com/ar/xthumbnail.php,qfile=1__benghebrit1_2_737660605.jp g,asize=article_large.pagespeed.ic.g4RFflqxiG.webp[/IMG]
أســــاتـــذة لهـــم أفضليــة الخــــبرة وجــــدوا أنفــــسهم في القـــوائــــم الاحتـــيــاطيـــــة
تواصل، أمس، احتجاج المترشحين الراسبين في امتحان مسابقات التربية، أين هدّد المعنيون بتصعيد الاحتجاج ما لم يتم إعادة النظر في نتائج المسابقات التي وصفوها بالمزورة، والتي فضلت أصحاب «النفوذ» و«المعريفة»، يأتي هذا في الوقت الذي أكد بيان صادر عن المجتمع المدني بالجلفة، عن تكليف أناس مسبوقين قضائيا بانتقاء أسماء الناجحين . ندّدت فعاليات المجتمع المدني على مستوى بلديات دائرة حد الصحاري بولاية الجلفة، ضمن برقية عاجلة تحصلت «النهار» على نسخة منها، موجهة إلى كل من رئيس الجمهورية وزارة التربية وزارة الداخلية والجماعات المحلية ووالي الجلفة، يكشفون فيها التجاوزات الخطيرة التي سادت مسابقة التعليم في أطواره الثلاثة، من تلاعبات ومحاباة، حيث وصفتها بالكارثة الحقيقية في ظل غياب الضمير الحي للمسؤول الأول عن القطاع بولاية الجلفة .وكشف البيان، بأن المدير وحاشيته قد عملوا على إنجاح من هم أقل خبرة وشهادة، متسائلين عن كيفية نجاح من مواليد سنتي 1991 و1992 وتحصلوا على خبرة تفوق الـ5 و6 سنوات، وهل يعقل أن تسند عملية الانتقاء إلى أصحاب السوابق العدلية المتابعين في قضايا إدارية وأخلاقية، أن يقوموا بعملية مصيرية.وتجمهر، صباح أمس، عدد كبير من المترشحن لمسابقة توظيف الأساتذة، أمام مقر مديرية التربية بولاية تيارت، احتجاجا على نتائح المسابقة التي ظهرت نهاية الأسبوع، حيث اتهم هؤلاء المشرفين على المسابقة بالتلاعب واعتبروا أن القائمة بها تجاوزات كبيرة، ولاسيما تلك المتعلقة بتضخيم نقاط الأقدمية وعدم مراعاة ترتيب المعدلات، حيث طالبوا بضرورة إلغاء القائمة وإعادة النظر فيها، وقد علمت «النهار»، أن رئيس مصلحة الموظفين قد التقى عددا من المحتيجن، أين طالبهم بتقديم طعون، إلا أن المحتجين أصرّوا على إلغائها. وفي ورڤلة، أقدم صباح أمس، العشرات من المشاركين على نتائج مسابقة التوظيف للأساتذة في جميع الأطوار، على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مديرة التربية بولاية ورڤلة، تعبيرا عن سخطهم، مما وصفوه بالتجاوزات الصارخة في سلم التنقيط لانتقاء المترشحين على أساس الشهادة وسط أجواء غاضبة ومشحونة، على ما آل اليه قطاع التربية الذي بات في كل مسابقة يستخدم هذه التجاوزات المتكررة، من دون وضع حد لها، والتي تخدم معارفهم وذويهم بالدرجة الأولى على حد قول مجموعة من المحتجين، حيث كسحت دائرة تڤرت الكبرى بأعلى نسبة قبول تقدر بـ90 ٪، وهذا ماأكدته مصادر متطابقة. ومازاد الطين بلة، أن هؤلاء الذين كانوا في مناصب شاغرة، دامت في أغلبها أزيد من ثلاث سنوات، قضوها في سلك التعليم من أجل أن يحظوا بمنصب دائم يعوضهم العناء طيلة هذه السنوات، فضلا عن معاناة التنقل التي جرتهم إلى المناطق المعزولة، تحت ظروف مزرية وقاهرة أرقت كاهلهم، ليتفاجؤوا في نهاية المطاف بترتيبهم ضمن قائمة الاحتياط . أما في ولاية سكيكدة، فقد تدخلت، صباح أمس، مصالح حفظ النظام العام في سكيكدة، من أجل تفريق العشرات من المقصيين من مسابقة التوظيف التي تم الإعلان عنها نهاية الأسبوع الماضي، والتي عرفت إقصاء العديد من المشاركين بطرق تعسفية، حسب العديد من الذين تحدّثوا إلى «النهار»، وأكدوا بأن تسجيل علاماتهم في المحاضر كانت غير مقبولة، خاصة و عند اكتشاف العديد منهم بأن نقاط الخبرة وأجوبة النظري لم يتم احتسابها، وهو ما دفع بالعديد منهم إلى تقديم طعون بالجملة على مستوى المديرية، على الرغم من أن العديد تيقّنوا بأن تلك الطعون ما هي إلا ذر للرماد في العيون لا غير، وأن قرار النجاح قد فصل فيه مسبقا بقرارات نظام «الكوطة»، داخل أطراف في المديرية. ولم يختلف الأمر في ولاية برج بوعريريج، إذ أقدم، صبيحة أمس، العديد من المترشحين الذي لم ترد أسماؤهم ضمن قائمة الناجحين في مسابقة التربية، والمفتوحة في الأطوار التعليمية الثلاثة، والتي تم الإعلان عن نتائج الفائزين بالمناصب المعلنة مؤخرا، على التجمع داخل مديرية التربية بولاية برج بوعريريج بطريقة سلمية، من أجل تبليغ مطلبهم للجهات المعنية، والمتعلق بمشكل المسار الدراسي، كاشفين بأن بعض المترشحين تم احتساب كل معدّلات السنوات الأربع التي قضاها في الجامعة وتم تقسيمها على أربعة، في حين أن بعض المترشحين تم احتساب لهم معدل السنة الرابعة والأخير فقط، مما جعلهم يطالبون بالنظر في هذا المطلب.