|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خرافات وشركيات منتشرة بين الناس
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-08-09, 14:01 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
خرافات وشركيات منتشرة بين الناس
التشاؤم من النعل المقلوبة تعديل النعل المقلوبة اعتقاداً بأن الملائكة لا تدخل البيت أو أن فيه سوء أدب مع الله عز وجل لا أصل له في الشريعة، وقد جعل ابن عقيل الحنبلي رحمه الله التشديد في ذلك من فعل الجهلة ، فقال رحمه الله : " وَيْلٌ لِعَالِمٍ لَا يَتَّقِي الْجُهَّالَ بِجَهْدِهِ ... وَالْوَاحِدُ مِنْهُمْ يَحْلِفُ بِالْمُصْحَفِ لِأَجْلِ حَبَّةٍ ، وَيَضْرِبُ بِالسَّيْفِ مَنْ لَقِيَ بِعَصَبِيَّتِهِ ... وَالْوَيْلُ لِمَنْ رَأَوْهُ أَكَبَّ رَغِيفًا عَلَى وَجْهِهِ ، أَوْ تَرَكَ نَعْلَهُ مَقْلُوبَةً ظَهْرُهَا إلَى السَّمَاءِ " انتهى . "الآداب الشرعية" (1 /268-269). وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : يوجد بعضٌ من الناس يقولون بأنه عند وجود الحذاء مقلوباً رأساً على عقب بأن الملائكة لا تدخل هذا البيت أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت ، فماذا تقولون في هذا الأمر ؟ فأجاب : " نقول : هذا لا صحة له ، ولا أعلم في كون النعل مقلوبة بأساً ، لكن هذا أمرٌ شديدٌ عند الناس ، وقد يكون الأمر شديداً عند الناس ولا أصل له " انتهى . "نور على الدرب" (13/65) . ولا بأس بتغيير هيئته من باب تسوية الحذاء والمحافظة عليه لأن أسفله ـ في الغالب ـ يكون متسخاً وله منظر سيء. سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : بعض كبار السن يقولون : إن قلب الحذاء على ظهرها لا يجوز ، حيث إنها تقابل وجه الله ، فهل ذلك صحيح ؟ فأجابوا : " قلب الحذاء بحيث يكون أسفله أعلاه فيه تقذر وكراهة ؛ لأن أسفله مما يلي الأرض ، فيكون لابس الحذاء يطأ به على الأرض ، وقد يطأ به شيئا من الأقذار " انتهى. أبراج الحظ [IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xfp1/v/t1.0-9/10468436_306165966222350_7279481200752674160_n.jpg ?oh=9d4a99cf38155863522c60d2541d3700&oe=546008FF[/IMG] ادعاء علم الغيب من الأمور المناقضة للإيمان والهادمة لأركان التوحيد، ومن هذا الادعاء كتابة الأبراج في المجلات والجرائد التي عم بها البلاء وطم. هذه الأبراج تزعم أنها تخبر عن حظ الإنسان وغير ذلك. للتغرير بالناس, يذكر المشعوذون أشياء تقع دائماً، وليست غريبة، مثل قولهم: -"باب الصعوبات تعترض سبيله": وهل يوجد إنسان لا يعترضه بعض الصعوبات؟! -"خبرٌ سارٌ يصلك من إنسانٌ تحبه": وهل رأيتم إنساناً ما وصله إليه في حياته خبرٌ سار من شخصٌ يحبه؟! -"بعض المشاكل المادية": هل يوجد إنسان ما واجه مشاكل مادية؟! ومن تأمل في الكلام المكتوب في تلك الأبراج, وجد أن الغرض منها تحطيم عقيدة المسلمين وأخلاقهم, مثل قولهم: - "برج الحمل: إذا كان وضعك العاطفي لا يرضيك، فالوقت مناسب لإجراء التغييرات المطلوبة." يعني: إنشاء علاقات حب وغرام جديدة حرمها الله عز وجل. - "برج العقرب: وجود أورانوس في برجك الشمسي يجعلك عصبياً ومتهوراً." إذاً كاتب هذا يعتقد بأن هذا الكوكب له تأثير على أخلاق الناس وطبائعهم. فكل هذا من الكهانة التي لا يجوز للمسلم أن يقرأها أو يصدقها. لما روى الإمام أحمد في المسند والحاكم بسند صحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. فإن تصديق هذه الأبراج كفر بما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله تعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ [النمل:65]. والقراءة فيها بدون تصديق هي من باب سؤال الكهنة والعرافين، وقد روى مسلم في صحيحه عن بعض أمهات المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة إقامة النصب التذكارية [IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/t1.0-9/p417x417/10527290_306941359478144_5474251688836425811_n.jpg[/IMG] عوضاً من تأسيس مشاريع خيرية تحمل اسم الصالحين, كإقامة معاهد علمية أو مستشفىات خيرية للعلاج المجاني, فإن ذلك أولى وأكثر نفعاً، وأعظم أجراً؛ لأنه نكون بذلك قد جمعنا بين نفع الأموات بالصدقات الجارية، ونفع الأحياء بالمرافق العامة. أصبحنا نبذر الأموال في هذه الأصنام وفي وقف الأراضي من أجلها, وهو تقليد أعمى للكفار في فسادهم. قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في كتابه "التوحيد" ص 43: "ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تصوير ذوات الأرواح. ولا سيما تصوير المعظمين من البشر: كالعلماء والملوك والعبّاد والقادة والرؤساء...وعن نصب التماثيل ومنها النصب التذكارية. لأن ذلك وسيلة إلى الشرك. فإن أول شرك حدث في الأرض كان بسبب التصوير ونصب الصور. وذلك أنه كان في قوم نوح رجال صالحون، فلما ماتوا حزن عليهم قومهم، فأوحى إليهم الشيطان أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا ولم تعبد. حتى إذ هلك أولئك ونسي العلم عبدت (1) ولما بعث الله نبيه نوحا عليه السلام ينهى عن الشرك الذي حصل بسبب تلك الصورة التي نصبت امتنع قومه من قبول دعوته، وأصروا على عبادة تلك الصورة المنصوبة التي تحولت إلى أوثان: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: 23] وهذه أسماء الرجال الذين صورت لهم تلك الصور على أشكالهم إحياء لذكرياتهم وتعظيما لهم. فانظر ما آل إليه الأمر بسبب هذه الأنصاب التذكارية من الشرك بالله ومعاندة رسله. مما سبّب إهلاكهم بالطوفان ومقتهم عند الله وعند خلقه. مما يدل على خطورة التصوير ونصب الصور. ولهذا لعن النبي صلى الله عليه وسلم المصورين. وأخبر أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة. وأمر بطمس الصور. وأخبر أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة. كل ذلك من أجل مفاسدها وشدة مخاطرها على الأمة في عقيدتها. فإن أول شرك حدث في الأرض كان بسبب نصب الصور، وسواء كان هذا النصب للصور والتماثيل في المجالس أو الميادين أو الحدائق. فإنه محرم شرعا لأنه وسيلة إلى الشرك وفساد العقيدة. وإذا كان الكفار اليوم يعملون هذا العمل، لأنهم ليس لهم عقيدة يحافظون عليها. فإنه لا يجوز للمسلمين أن يتشبهوا بهم ويشاركوهم في هذا العمل حفاظا على عقيدتهم التي هي مصدر قوتهم وسعادتهم" انتهى. ______________________________ (1) رواه البخاري. التفاؤل والتشاؤم من طنين الأذن يعتقد بعض الناس أنه إذا شعر بطنين مفاجئ داخل أذنه اليمنى، فهذا معناه أن أناسًا بعيدين يذكرونه بالخير في هذه اللحظة, وإذا كان الطنين بالأذن اليسرى فإنهم يذكرونه بالسوء, لذلك فانه يهمس بخوف قائلا "اللهم اجعله خيرا". وهذا اعتقاد باطل. سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : بعض الناس يتفاءل أو يتشاءم عند شعوره بصوت في إحدى أذنيه، أو إذا رفّ له جفن أو نحو ذلك. فهل لهذا أصل؟ فأجاب: الحمد لله لا أصل لهذا، والواجب على المسلم أن يتوكل على الله سبحانه وتعالى والتشاؤم من الطيرة، وقد أبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر أنها شرك، وإذا أحس الإنسان بشيء منها فليدفعه وليمض في شأنه ولا يتردد، قال صلى الله عليه وسلم: " الطيرة ما أمضاك أو ردك " وعلى المسلم أن يدعوا بهذا الدعاء: " اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك " وأما الفأل فإنه طيب، وكان الفأل يعجب النبي صلى الله عليه وسلم، والفأل حسن ظن بالله عز وجل. "مجلة الدعوة العدد 1809 ص 58" أما حديث: ( إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل : ذكر الله من ذكرني بخير ) . قال الشيخ الألباني رحمه الله في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/137 : موضوع لبس خاتم الخطبة [IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/10460203_307767489395531_5267074027952229350_n.jpg ?oh=5d05796acd8d9be665b73eeeaab43fb2&oe=546FA463[/IMG] خاتم الخطبة أو ما يسمى بـ”الدبلة” من العادات الدخيلة على المجنمع الإسلامي, يعتقد بعض الناس أنه لا يصح الزواج بدونها. هي من عادات النّصارى ,فلبسها يدخل في التشبّه بهم, مع ما يُصاحبها من اعتقاد فاسد, فهم يعتقدون أنّها تجلب المحبّة،فهي نوع من الشرك, وأصل هذا العمل مبني على عقيدة الثالوث ( الآب والابن والروح القدس). وفي بعض البلاد, الرجل هو الذي يُلبسها المرأة المخطوبة وهذا حرام لأنه مازال أجنبيا بالنسبة لها. و إن كانت من ذهب، تضمّنت في حقّ الرّجل محظورا خامسا، وهو لبس الذّهب المحرّم على الرّجال. ظلمات بعضها فوق بعض تدفع المسلم الغيور على دينه إلى ترك هذا الخاتم. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع على زاد المستقنع" (4/59ـ60): ما حكم استعمال الدبلة بعد الخطوبة أو عقد القران للرجل والمرأة؟ هذه العادة توجد الآن في بعض البلدان الإسلامية فيأتي الزوج والزوجة بخاتمين يكتب اسم الزوج في خاتم الزوجة، واسم الزوجة في خاتم الزوج، فهذا العمل يحتوي على جملة من المحاذير الشرعية: أولاً: أنه يقترن بها عقيدة أن هذا من أسباب التأليف بينهما وقد ذكر أهل العلم أن هذا من الشرك؛ لأنه إثبات سبب لم يثبت شرعاً ولا واقعاً، ثم إن هذا أيضاً من التولة. ثانياً: ذكر الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ أن أصل هذا العمل من النصارى فإنهم يأتون إلى كبيرهم ويضع يده على يد الزوج أو الزوجة ويقول: "باسم الأب باسم الابن باسم الروح" ثم يمر بيده على يديهما ويضع الدبلة في الأصبع المخصص لذلك، ففيها إذاً محذور عظيم وهو التشبه بالنصارى وهو محرم حتى وإن خلت من الاعتقاد الذي ذكرناه أولاً، فتحرم من هذا الباب. ثالثاً: أنه غالباً ما تكون من الذهب، والذهب محرم على الرجال، وقد رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم رجلاً عليه خاتم من ذهب فنزعه من يده وطرحه وقال: "يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده" فلما انصرف النبي صلّى الله عليه وسلّم قيل له: "خذ خاتمك وانتفع به" فقال: (والله لا أخذه آبداً وقد طرحه النبي صلّى الله عليه وسلّم) ، وفي الحديث المشهور: "أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحرم على ذكورها" انتهى. التشاؤم من البومة من موروثات الجاهلية التشاؤم بالهامة (البومة), يعتقدون أنها إذا وقعت على منزل أو طارت فوقه فإن واحدا من أهله سيصيبه مرض أو نازلة من نوازل الدهر أو يتسبب بكارثة على أهل المنزل! جاء في فتوى اللجنة الدائمة الفتوى رقم ( 13847 ) : ( س: وجد رجل في بيته بومة. ماذا يفعل بها؟ ما الحكم الشرعي فيها والقول بأنها شؤم؟ وماذا يقال عند سماع صوتها؟ وجزاكم الله خيرا . ج: الإسلام دين عبادة لله تعالى، وتوكل عليه، وتوجه إلى الله، وتفويض إليه، وخضوع لله سبحانه، واعتماد عليه في جلب المنافع ودفع المضار، قال الله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وقال تعالى: (فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) ، فالواجب على المسلم إخلاص العبادة كلها لله سبحانه وتعالى، وإفراد تعلق قلبه بالله جل شأنه في تحقيق ما يطلبه، وجلب ما ينفعه، ودرء ما يخافه ويرهبه، ودفع ما يضره مع الأخذ بالأسباب التي شرعها الله تعالى وجعلها موصلة إلى مسبباتها. كما أن الواجب على المسلم اطراح التشاؤم بالطيور كالبوم ونحوها ؛ لأن اعتقاد التشاؤم بأنها تجلب نفعًا أو تدفع ضرًا شرك ينافي التوحيد، وقد ثبت عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر . فأبطل النبي - صلى الله عليه وسلم - ما كانت تعتقده الجاهلية في هذه الأشياء من التشاؤم بها، ونفى أن يكون لها أي تأثير. وثبت عن معاوية بن الحكم أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ومنا أناس يتطيرون، قال: ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم فأخبر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أن التشاؤم بالطيرة إنما هو شيء يجده المتطير في نفسه بسبب توهمه وخوفه وإشراكه هو لما سمعه أو رآه، ونهاهم أن تصدهم الطيرة عما يريدون من سفر أو عمل أو غير ذلك، بل عليهم أن يتوكلوا على الله سبحانه، ويمضوا فيما قصدوا من أمور حياتهم. وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - من رأى ما يكره أن يقول: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك رواه أبو داود) انتهى. لبس سوار النحاس [IMG]https://s*******-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/t1.0-9/10537120_308733295965617_3109598659539662268_n.jpg[/IMG] ظهرت في الأسواق حلقة من النحاس تحت اسم "سوار ابن سينا" يقولون: إنها تنفع من الروماتيزم غير أنه ثبت طبياً أنها غير مفيدة, إضافة إلى دخولها في جملة التمائم التي يُعتقد أنها تنفع أو تضر. قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: "... والذي أرى في هذه المسألة هو ترك الأسورة المذكورة - أسورة نحاسية يراد بها علاج بعض الأمراض - وعدم استعمالها سدا لذريعة الشرك وحسما لمادة الفتنة بها، والميل إليها. وتعلق النفوس بها، ورغبة في توجيه المسلم بقلبه إلى الله سبحانه وتعالى ثقة به واعتمادا عليه، واكتفاء بالأسباب المشروعة المعلومة إباحتها بلا شك وفيما أباح الله ويسر لعباده غنية عما حرم عليهم وعما اشتبه أمره.... إلى أن قال رحمه الله تعالى: ولا ريب أن تعليق الأسورة المذكورة يشبه ما تفعله الجاهلية في سابق الزمان، فهو إما من الأمور المحرمة الشركية، أو من وسائلها، وأقل ما يقال فيه: إنه من المشتبهات. فالأولى بالمسلم والأحوط له أن يترفع بنفسه عن ذلك، وأن يكتفي بالعلاج الواضح البعيد عن الشبهة، هذا ما ظهر لي ولجماعة من المشايخ والمدرسين" اهـ. مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد الأول. ربط خرقة في مقدمة السيارة أو مؤخرتها بعض الناس يعلق في جوانب السيارة الأمامية والخلفية قطعا من القماش سوداء وفي الغالب تكون قديمة ويعتقدونأنها تقي العين, وهذا شرك بالله عز وجل. صدر بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برقم (23407) في حكم تعليق التمائم على السيارات وغيرها، ونصه: (... ومما يدخل في ذلك : تعليق التمائم على السيارات ، حيث توضع خرقة في مقدمة السيارة أو مؤخرتها يعتقد أنها تدفع الحسد وتمنع الحوادث ، فإن هذا من جنس عمل أهل الجاهلية حيث كانوا يقلدون البهائم خوفًا عليها من العين ، وقد أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقطعها ، فعن أبي بشير الأنصاري - رضي الله عنه - ، أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ، فأرسل رسولاً : أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت متفق عليه ، قال الإمام مالك - رحمه الله - : أرى ذلك من العين ، أي : نهاهم عن تعليقها ؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن تقليد الخيل بالأوتار يدفع عنها العين والأذى ، فتكون كالعوذة لها فنهاهم ، وأعلمهم أنها لا تدفع ضررًا ولا تصرف حذرًا. وقد شدد علماء الحنفية في ذلك ورأوا أنه شرك... وقد دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على من اتخذ تميمة ، سواء كانت على نفسه أو ولده أو بهيمته أو سيارته ، فروى الإمام أحمد ، وأبو يعلى، والطبراني ، عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : من علق تميمة فلا أتم الله له ، ومن علق ودعة فلا ودع الله له . وصححه الحاكم ، وأقره الذهبي . وقوله - صلى الله عليه وسلم - : فلا أتم الله له دعاء عليه أن لا يتم الله له ما أراد من دفع المكروه بالوسيلة المحرمة، وقد وقعت حوادث شنيعة لبعض الذين عقدوا على سياراتهم هذه الخيوط ، فلم تنفعهم وعرفوا معنى قول الله تعالى : وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . وروى أحمد ، والترمذي ، والطبراني ، عن عبد الله بن عكيم الجهني - رضي الله عنه - ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من تعلق شيئا وكل إليه صححه الحاكم) اهـ. البوقالات [IMG]https://s*******-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/10505591_309665152539098_4745870768253651599_n.jpg ?oh=e271c343a9cacf625ea75c7086b0c625&oe=545F6A36[/IMG] حلف بغير الله (بحق مكة), استغاثة بغير الله (أحمد يا أحمد أرواح تشوف حالي...الوالي حن عليا وزيني حالي), طلب قضاء الحوائج من غير الله (خرج لي ملاك حنين قالي: يا بنت ,السحاب حاجتك راه مقضية ,ليه : يا سيدي طالت المدة) ولجوء إلى غير الله في جلب الخير ودفع الضر بما لم يجعله الله سببا شرعيا لذلك (وانا خامسة تحميك) شركيات تقضي بتحريم لعبة البوقالات. ( البوقالات أصلها من عمل السّحرة والمشعوذين، الّذين استغلّوا جهل النّاس وفراغهم الرّوحي، وتعلّقهم بأيّ شيء يردّ إليهم الأمل، ويعيشون به على بساط الرّجاء. وللبوقالة صورٌ، ولكلّ صورةٍ حكمها الخاصّ بها. ** الصّورة الأولى: أن تقترن بما يسمّى بـ"الأبراج". فيجعلون لكلّ برج منها بوقالة تناسبه، بمعنى أنّها تناسب الشّخص المولود في ذلك الشّهر. ولا يشكّ مسلم في تحريم هذا النّوع، وأنّه شرك بالله تعالى. وقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:« مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ» (رواه أبو داود وابن ماجه بسند حسن). **صّورة الثّانية: أن تقترن ببعض الأفعال المشابهة لعمل السّحرة. فكثير ممّن يهتم بهذه البوقالات يستعمل فيها: الكانون، والبوقال [وهو ما يضعون فيه تلك الأوراق المكتوبة]، والعطور السّبع: الجاوي الأبيض، والجاوي الأسود، وعود الندّ، واللّبان، والقصبر، وغيرها. ثمّ يجتمعون ويقومون بما يسمّونه بـ( التّبخيرة )، حيث يضعون الفحم ثمّ يضعون فيه البخور، ثمّ يقومون بقراءة بعض الجمل والعبارات المسجوعة. وبعد التبخيرة يملأ ما يسمّونه بـ( البوقال ) بالماء ويغطّى بطربوش أو منديل، لتُدخِل إحدى الفتيات يدها فيه لتجلب منه شيئا كخاتم أو شيء آخر، وهناك يُحدّد مصيرها !! وهذا لا شكّ في تحريمه أيضا ، لأنّه من أعمال السّحرة والمشعوذين، وفيه تعلّق المسلم بغير الله تعالى، وطمس لعقيدة القضاء والقدر. حتّى وإن فعلوها غير قاصدين عمل السّحر، فلا يحلّ بحال التشبّه بالكفرة في أعمالهم وأقوالهم وطقوسهم. **· الصّورة الثّالثة: أن تخلُوَ ممّا سبق ذكره. فلا يعلّقونها بالأبراج، ولا بما يشبه عمل السّحرة، فيقول أحدهم مثل هذه البوقالات فيستحسنونها. فهذه محرّمة أيضا، وذلك لما يلي: 1- أنّها وسيلة إلى البوقالات المحرّمة، ونحن مأمورون بسدّ الذّرائع. 2- أنّ أصل البوقالات شركيّ، فمن باشر مثل هذه المقولات فكأنّه أقرّ أصلها. ألا ترى أنّنا نُهِينا عن الذّبح في مكان كان يُذبح فيه لغير الله، ونُهِينا عن صنع المأكولات بالمناسبات الّتي أصلها كفر أو معصية، ونُهينا عن التكلّم بالألفاظ الّتي يستعملها المشركون، وإن اختلفت النيّات والمقاصد. 3- أنّ ذلك ممّا يطمِس الإيمان بالقضاء والقدر، فكثير من النّاس – وخاصّة مع مرور الأيّام وانتشار مذاهب العوام – قد يظنّون أنّ مثل هذه البقولات لها تأثير في شؤون حياتهم. 4- أنّها أيضا ممّا يُضعِف التوكّل على الله تعالى. **أمّا من اعتبرها من الفأل الحسن، فهو مخطِئ من وجهين : - أنّ الفأل الحسن ليس جائزا على إطلاقه، فإذا كان المتكلّم بالكلمة الحسنة يتعلّق بها ويظنّ أنّ لها تأثيرا فهو ضالّ. قال الشّيخ ابن عثيمين رحمه الله في " القول المفيد " (2/86):"وبعض النّاس قد يفتح المصحف لطلب التّفاؤل، فإذا نظر ذِكرَ النّار تشاءم، وإذا نظر ذِكرَ الجنة قال: هذا فأل طيب، فهذا مثل عمل الجاهلية الّذين يستقسمون بالأزلام". هذا في المصحف الّذي تضمّن كلام الله، فكيف بغيره ؟! إنّما شُرع لنا الفأل الحسن حتّى لا يُصاب المسلم باليأس والقنوط، فهو في المعنويّات بمثابة الألوان في المادّيات. - أنّ الفأل الحسن يكون في الشّيء الواقع، أو الشّيء الّذي يعزم الشّخص على فعله، فيسمع الكلمة الحسنة فيزداد نشاطه في ذلك، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"والفأل الّذي يحبّه صلى الله عليه وسلم هو: أن يفعل أمراً أو يعزم عليه متوكّلاً على الله، فيسمع الكلمة الحسنة الّتي تسرّه مثل أن يسمع: يا نجيح، يا مفلح، يا سعيد، يا منصور، ونحو ذلك، كما لقي في سفر الهجرة رجلاً فقال:"مَااسْمُكَ؟"قال: يزيد، قال:"يا أبا بكر ، يزيد أمرنا"مجموع الفتاوى " (23/66-67). والله تعالى أعلم وأعزّ وأكرم، وهو الهادي للّتي هي أقوم. ) منقول قصيدة البردة للبوصيري [IMG]https://s*******-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xfp1/t1.0-9/10369861_309925249179755_2151566727078990413_n.jpg[/IMG] قصيدة البردة أو قصيدة البُرأة أو الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية للبوصيري الصوفي الشاذلي، أحد أشهر القصائد في الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم, حيث ادعى أن له تصرفا في الكون !! يقرأها بعض الناس في مناسبة ذكرى المولد النبوي, كل ليلة جمعة, بل في أذكار الصباح والمساء !! قال الشيخ محمد جميل زينو -رحمه الله-: (هذه القصيدة للشاعر البوصيري مشهورة بين الناس ولا سيما بين الصوفيين. ولو تدبرنا معناها لرأينا فيها مخالفات للقرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ! يقول في قصيدته: 1- يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به * * * سواك عند حلول الحادث العمم يستغيث الشاعر بالرسول صلى الله عليه وسلم ويقول له: لا أجد من ألتجئ إليه عند نزول الشدائد العامة إلا أنت، وهذا من الشرك الأكبر الذي يُخلد صاحبه في النار إن لم يتب منه، لقوله تعالى: { ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين } [ يونس: 106].( أي المشركين ) لأن الشرك ظلم عظيم. وقوله صلى الله عليه وسلم:{ من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار } رواه البخاري. ( الند: المثيل ). 2- فإن من جودك الدنيا وضرتها * * * ومن علومك علم اللوح والقلم وهذا تكذيب للقرآن الذي يقول الله فيه: { وإن لنا للآخرة والأولى } فالدنيا والآخرة هي من الله ومن خلْقِهِ، وليست من جود الرسول صلى الله عليه وسلم وخلقه، والرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم ما في اللوح المحفوظ، إذ لا يعلم ما فيه إلا الله وحده، وهذا إطراء ومبالغة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم حتى جعل الدنيا والآخرة من جود الرسول وأنه يعلم الغيب الذي في اللوح المحفوظ بل إن ما في اللوح من علمه وقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإطراء فقال: { لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله } رواه البخاري. ...) ًنقلا من كتاب"معلومات مهمة عن الدين" يا شمس أعطيتك سن حمار أعطيني سن غزال [IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/t1.0-9/10384103_310343982471215_5450717498641843191_n.jpg[/IMG] هذه عبارة [1] منتشرة جدا في مجتمعنا, وما من أحد منا الا وقد قالها أو سمعها في صغره, اذا وقع ضرس من الطفل الصغير, تقول له أمه: ارميه إلى الشمس واسأل الشمس !! هذا سؤال لغير الله فهو شرك بالله عز وجل !! وسبحان الله, فقد ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما -وهو غلام صغير آنذاك- سؤال الله عز وجل, عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : (يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله..) رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح . فمتى نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم ونعلم أبنائنا التوحيد والعقيدة الصحيحة؟ وأصل هذه العبارة ذكره الشيخ العلاّمة مبارك الميلي رحمه الله رحمة واسعة في كتابه القيّم ، كتاب : تاريخ الجزائر القديم والحديث حيث قال: " أما الديانة التي عرفها الأثريون لقدماء الجزائر فهي عبادة الشمس و القمر (وهما من معبودات المصريين) ، وعبادة بعض الحيوانات منها القرد و الثور و الكبش و التيس...وجد بجبل راشد [2] تمثال يدعى ((أتون)) كانوا يتخذونه إلهاً وهو صورة تيس على رأسه دائرة الشمس. وكانوا يعظمون العيون و الأشجار والجبال، ويحترمون الأموات يشيدون لهم قبورا ضخمة. وقد وقع شعبنا فيما يقرب من هذه الوثنية ((و التاريخ يعيد نفسه)) فمن آثار عبادتهم للشمس أن الولد حينما يثغر و تسقط سنه يرمي بها إلى الشمس، ويقول لها في بعض الجهات الشمالية ((أعطيتك فضة أعطني ذهب)) وفي بعض الجهات الجنوبية ((أعطيتك سن حمار أعطيني سن غزال)).." (1/75-76) إذن : هي عبارة خاطئة بل خطيرة جدا فالله هو الذي يعطي ويأخذ ولادخل للشمس بالموضوع !! فلنحذر من هذه العبارة و أخواتها .. نسأل الله المغفرة ـــــــــــــــ [1] منهم من يقول :" يا شمس يا شموسة خدي سن الجاموسة! و أعطيني سن العروسة "!! و منهم من يقول :" يا شمس ، أعطيت لك سني عوضيه لي بسن الغزالِ" ... إلخ [2] حاليا يسمى بجبل عمور . - من جبال سلسلة الأطلس الصحراوي المس الخشب جاء في قاموس "wikitionary" : كان النصارى في العصور الوسطى يقولون أن عادة لمس الخشب جاءت من حادثة فداء المسيح عليه السلام على الصليب الخشبي (وقد كذبهم الله عز وجل في قوله:"وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" [النساء: 157]). بالتالي فان لمس الخشب شكل من أشكال الدعاء أو الصلاة لحماية أنفسهم من المصائب. وقبل ذلك, ذكر بعض الباحثين أن الرومان كانو يعتقدون أن آلهتهم تسكن في الغابات وسط الأشجار، وإذا ما أراد أحدهم التبرك بالآلهة قام بلمس خشب الأشجار، ومن هنا جاء الاعتقاد بأن لمس الخشب وسيلة لإبعاد الشر. اذاً فحُكم عبارة "المس الخشب" أو "دق الخشب" يدور بين أمرين : إن أراد صاحبها أن الخشب يدفع ضرا أو يجلب نفعا فهو شرك أكبر يخرج من الملة ويخلد صاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه. أما إن اعتقد أن إمساك الخشب سبب لدفع العين فهذا باطل أيضا؛ لأنه جعل سببا ما ليس بسبب، وهذا يعده أهل العلم من الشرك الأصغر. سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ : الأخ الذي رمز لاسمه بأبي عمر، من دمشق يقول في رسالته: عند ذكر نعمة أنعم الله بها على أخ أو صديق يقوم البعض بالنقر على الخشب؛ تعبيراً عن الخوف من عين الحاسد، وبعضهم قد يطلب من الآخر النقر على الخشب بقوله: (دق الخشب)، فما حكم الشرع في هذا الفعل؟ أفتونا مأجورين إن شاء الله. فأجاب: هذا العمل منكر واعتقاد فاسد لا يجوز فعله، وإنما المشروع عند حصول النعمة أو السلامة من ضدها شكر الله، والثناء عليه، وسؤاله سبحانه تمام النعمة والعون على شكرها، كما قال عز وجل في كتابه العظيم: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ[1]، وقال سبحانه: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ[2] وفق الله الجميع [3]. -------------------------------- [1] سورة إبراهيم الآية 7. [2] سورة البقرة الآية 152. [3] مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن. حجاب الحصن الحصين "حجاب الحصن الحصين" كتيب صغير منتشر في كثير من القرى والمدن والبوادي, مملوء بالخزعبلات والأباطيل, ألفه أحد الكهنة، أو المشعوذين، أو السحرة. يقول هذا الدجال الذي ألفه: إنه ينفع من أمور كثيرة إذا وضعته المرأة في حرير ووضعته في رأسها وكانت شابة جاءها الخطاب من كل مكان، وإذا وضعه صاحب الدكان وعلَّقه لا يحترق دكانه، وأتى عليه الزبائن -زبائن الجن- من كل مكان، وإذا وضعه الإنسان في البيت لا يحترق. أُرسلت نسخة من الكتيب إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء مع سؤال مضمونه: (أن السائل وجد بالنسخة المرفقة خرافات وشركيات مع آيات قرآنية وأن الناس يتهافتون عليها ويعتقدون فيها اعتقادات باطلة وأرسلها ليتخذ اللازم حيال ما فيها من أباطيل بإذاعة الرد عليها أو نشره بين الناس بطريق آخر مناسب؟ فأجابت: هذه النسخة اشتملت على آيات وسور من القرآن الكريم، كما اشتملت على ثلاث صفحات تقريبًا من كلام مؤلفها في بيان منافع هذه النسخة التي سماها حجاب الحصن الحصين، وعلى خمس صفحات من كلام بعض العارفين عن جده فيها بيان منافع هذا الحجاب والتوسل في نفعها ببركة النبي العدناني، كما اشتملت على الآيات التي سماها الآيات السبع المنجيات وعلى دعائها في زعمه، وعلى هذا تكون بدعة منكرة من عدة وجوه: أولاً: اشتمالها على التوسل ببركة النبي صلى الله عليه وسلم لنفع من اتخذها حجابًا بتحقيق ما ينفعه أو دفع ما يضره وهذا ممنوع لكونه ذريعة إلى الشرك. ثانيًا: زعم مؤلفها وبعض العارفين أن هذا الحجاب نافع فيما ذكر من المنافع؛ ضرب من التخمين وقول بغير علم ومخالف للشرع؛ لكونه نوعًا من الشرك، وكذا زعمه أنه حصن حصين كذب وافتراء، فإن الله تعالى هو الحفيظ ولا حصن إلاَّ ما جعله حصنًا ولم يثبت بدليل من الكتاب أو السنة أن هذه النسخة حصن حصين. ثالثًا: اتخاذ تلك النسخة حجابًا نوع من اتخاذ التمائم. وهي شرك مناف للتوكل على الله أو لكمال التوكل عليه سواء كانت من القرآن أو من غيره، وهذه النسخة ليست قرآنًا فقط، بل هي خليط من القرآن وغيره واتخاذها حجابًا ليس مشروعًا، بل ممنوعًا فكيف تسمى: الحجاب الحصين. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.) الفتوى رقم ( 4405 ) كتابة لفظ الجلالة الله ومحاذاته كلمة محمد هذه الكتابة منتشرة في محاريب المساجد وعلى أبوابها و في الساعات والجدران واللوحات والزخارف والتحف والورقات وغيرها من الأشياء. ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء سؤال بخصوص هذه الظاهرة, ونصه: ( غير خافٍ عليكم حفظكم الله ما يكاد لهذا الدين، ويحرص عليه لهدم العقيدة ونشر البدعة في أمة الإسلام من أعداء الله وأعداء دينه، وربما تساهل الناس في أمر صغير، ولكنه يكبر ويستفحل فيصعب علاجه حينئذ، كما كان في قوم نوح وتصاويرهم، وبين أيديكم مجموعة من النماذج التي تطورت، حتى وصلت إلى ميزان له كفتان: كفة فيها ( الله جل جلاله )، وكفة فيها ( النبي - صلى الله عليه وسلم - )، ولا أدري ماذا يكون بعد ذلك، وقد كتب الإخوة في لجنة متابعات منكرات العقيدة هذه المطوية الصغيرة. آمل اطلاعكم عليها وتعليقكم؛ لعلها تسهم بإذن الله تعالى بعلاج هذا المنكر. سددكم الله ونفع بكم عباده، ومتع بأعماركم على طاعته آمين. فأجابت: ( لا تجوز كتابة اسم الجلالة ( الله ) وكتابة ( محمد ) اسم الرسول - صلى الله عليه وسلم - محاذيًا له في ورقة أو في لوحة أو على جدار؛ لما يتضمنه هذا العمل من الغلو في حق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومساواته بالله، وهذا وسيلة من وسائل الشرك، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله) ، والواجب منع تعليق هذه اللوحات أو الورقات، وطمس الكتابات التي على الجدران التي على هذا الشكل؛ حماية للعقيدة، وعملا بوصية الرسول - صلى الله عليه وسلم -. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.) الفتوى رقم ( 21801 )
|
||||
2014-08-10, 10:25 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك أخي وجزاك خيرا و أحسن اليك وجعل ذلك في ميزان حسناتك... أحسنت الإختيار بفضل الله موفق فنحن بحاجة كبيرة لمثل هذه المواضيع التي تتعلق بالعقيدة مدعمة بكلام أهل العلم شكرا... |
|||
2014-08-10, 10:40 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2014-08-10, 10:43 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-08-10, 12:34 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
باارك الله فيك |
|||
2014-08-10, 12:36 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-08-10, 22:27 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
و فيكم بركة
|
|||
2014-08-11, 09:48 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
موضوع قيم بارك الله فيك اخي الكريم وجعله الله في ميزان حسناتك فعلا الكثير منا يحتاج لتنبيه كهذا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
منتشرة, تنديد, خرافات, شرك, شركيات, إسلام |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc