هل تخطط لحياتك كي لا تضيع سدى؟؟
سؤال يجب أن يطرحه كل إنسان على نفسه كي تكون حياته هادفة و ذات معنى.
التخطيط يعد من أبرز العوامل التي يستطيع الإنسان من خلالها تحقيق الأهداف الكبيرة التي يعيش من أجل تحقيقها وتجاوز مشكلة الفراغ التي قد يسقط في براثنها الموحلة والقضاء عليها بشكل فاعل وبأسلوب منتج.
و لتعلم أن حياتك إن لم تخططها بنفسك خططها لك آخرون. طبعا مع الاخذ بالتسليم لقدر الله لأنه قد تعتري هذه المخططات أمور خارجه عن أرادته...
يقدرها الله عليه ان كانت خيرا او شرا...وقد لا تسير هذا المخططات كما رسمها بل تأخذ مسارا أخر. فهذه النقطة يجب أن نراعيها.
للأسف عندما ننظر إلى واقع مجتمعنا العربي و الإسلامي نلمس ضياع هذا الهدف من حياتنا. فقد سلمنا لغيرنا لمن يخطط لنا حياتنا و يستورد لنا الأفكار و تنفيذها و ما علينا إلا أن ننفذها ضمن إطارهم الذي رسموا هم لنا.لذلك نرى أننا نطبق أمورنا لا تناسبنا على كافة الأصعدة الدينية و الاجتماعية و الثقافية. و هنا يكون الشقاق في مجتمعنا.
و الآن الأسئلة المطروحة:
هل حددت اتجاهك في الحياة و إلى أين تسير و عند أي نقطة ستقف؟
هل تخطط و تضع أهداف لكل مرحلة من مراحل حياتك؟
كيف تخطط لإدارة وقتك في أوقات الفراغ و العطل و الراحة من العمل.
ما هي ردة فعلك إن فشلت في أحدا الأهداف التي خططت لها؟
ما هي ردة فعلك عندما تنجح في أحد الأهداف المستقبلية التي خططت لها؟
هل لك دور اتجاه أسرتك و مجتمعك في المساهمة بتخطيط أمورهم الحياتية. وما هو؟
موضوع جدير بالمناقشة ومفتوح لمن أراد التوسع و خصوصا في ذكر إحصائيات أو دراسات إدارية او نفسية . فنأمل من الجميع المشاركة. فكل إنسان في الحياة له فكرة و هذه الفكرة ستتحول إلى عمل.