|
المواد الادبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مكتبتي لتحضير دروس الكتاب المدرسي في الادب ع.ت
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-10-27, 11:12 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مكتبتي لتحضير دروس الكتاب المدرسي في الادب ع.ت
|
||||
2012-10-27, 17:23 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
شكرا يا أخي جزاك الله تعالى كل خير |
|||
2012-10-27, 17:25 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
woooooooow so nice thanks |
|||
2012-10-27, 18:54 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
وعد ان تبقى المكتبة نشطة و خاصة بمساعدتكم و مشكورين على المرور الرائع |
|||
2012-10-27, 23:40 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
المشروع 1 سنة 2 ع ت |
|||
2012-10-28, 01:15 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شكرا أطلب منك المشروع الأول فقط في الوقت الحالي |
|||
2012-10-29, 10:43 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
المشروع الأول في الأدب العربي للشعب العلمية سنة ثانية ثانوي
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إعداد تقرير حول ثلاث شخصيات علمية من العصر العباسي أسهمت في إثراء الفكر الإنساني بإبداعاتها الغاية من إنجاز المشروع الأول في الأدب العربي للشعب العلمية هو التعرف على تقنية التقرير التي تسمح للمتعلم بجمع المعلومات حول حدث ما أو شخصية ما . في هذا المشروع يجب إعداد تقرير حولا ثلاث شخصيات علمية من العصر العباسي ساهمت في إثراء الفكر الإنساني بإبداعاتها في مجال الرياضيات و الفيزياء و الفلك . خطوات إنجاز المشروع : 1/يجب التعرف على التقرير . 2/كتابة مقدمة تتناسب مع موضوع المشروع. 3/البحث عن الشخصيات و معلومات عنها. 4/تنسيق الموضوع و صياغته بشكل جميل . -ما هو التقريـــــــــر : تعريفـــــه : التقرير نوع من الكتابات الوظيفية , يقوم فيه الكاتب بجمع قدر من الحقائق و المعلومات حول موضوع معين و يعتبر وسيلة اتصال بين جهتين معينتين ,يجب أن يكون هذا التقرير مختصرا و دقيقا و دقيقا و أفكارة متسلسلة. مكونات التقريـــــر: 1- صفحة العنوان: و تشتمل على العنوان و الجهة المقدم إليها و اسم معد التقرير و التاريخ، و يُفضّل أن تكون صفحة العنوان على غلاف متين، و أن يكون حجمها متناسباً مع حجم الورق الموجود داخل التقرير. 2- مقدمة التقرير: و توضح الهدف من التقرير و المشكلة التي يبحثها، و المكان و الزمان و الجهة التي طلبت إعداد التقرير. 3- منهجية التقرير: و هي الطريقة التي تم فيها إعداد التقرير، أي هل كانت مشاهدة؟ أم مقابلة؟ أم مراجعة وثائق؟ 4- التحليل: و هو الجزء الأكبر من التقرير، و يحتوي على عرض و تحليل كافة المعلومات و البيانات، أي يتناول جوانب المشكلة و أبعادها و آثارها. 5- النتائج والملاحظات : أي عرض النتائج التي توصل إليها التقرير، و ما نتج عنه و ماذا استفدت منه . إعداد التقريـــــــــر : *تحديد المعلومات المراد البحث عنها . *جمع القدر الكافي للتقرير و رؤية ما اذا كانت تتناسب مع موضوع العمل أو لا . *قراءة المعلومات و وضع استنتاجات على رؤوس أقلام لكي يتم التوسع فيها . *وضع عنوان رئيسي للتقرير يكون هادفا و لا يخرج عن اطار الموضوع . *اختيار عناوين مناسبة لكل فقرة أو معلومة. *وضع النتائج و الملاحظات و الاستنتاجات تحت عنوان "ملاحظ , استنتاج ...الخ" . *لا تنسى وضع صور في التقرير لكي يكون واضحا أكثر . *المراجعة النهائية و تخص الأخطاء الاملائية أو اذا كان هناك نقص في المعلومات و ما شابه ذلك . المقدمات التي تتناسب مع موضوع المشروع : +لإعداد مقدمة و في أي موضوع هناك عدة تقنيات : البدأ من العام و الاتجاه الى الخاص : و كمثال في مشروعنا حددوا اسهامات علماء العصر العباسي في اثراء الفكر علميا و لم يتجهوا نحو المجال الأدبي , لذا هنا يجب علينا البدأ بمقدمة عامة تكون على النحو التالي : على مر العصور و علماء العالم العربي يواكبون كل التطورات الحديثة , فقد اشتهرنا بالتعمق و البحث عن المعلومة و توظيفها استفدنا من كنوزنا الفكرية كما أفدنا الشعوب التي أصبحت الآن بفضل علومنا راقية . فأبسط مثال على ذلك العصر العباسي الذي عرف بعصر التطور الذهبي , كيف لا ؟ و قد اتجهت نحو العالم العربي موجة من الثقافات المتعددة و التي عرفت بقوتها في شتى المجالات فبرزت العلوم كما برز الأدب , و عرفنا عدة شخصيات ذهبية تركت وراءها ارثا حضاريا واسعا ففي الأدب حظينا بما ترجمه أبن المقفع و أمثاله من الأدباء و المترجمين البارزين و في مجال العلوم حظينا بكنوز الحسن بن هيثم و الخوارزمي , و مما يلفت النظر كثيرا هو الانقلاب من عصر جاهلي كانت كل مظاهر علمه عواطف إلى عصر انتشر فيه المنطق و تغلب عليه فكر العلماء , الذين نذكر منهم .. و تبدأ في ذكر العلماء الذين اخترتهم واحدا تلو الآخر . عكس الموضوع : و كما سبق و ذكرنا في المشروع اتجهوا نحو اثراء الفكري العلمي أما في مقدمة عكس الموضوع سوف نتحدث عن المجال الأدبي , و كمثال على ذلك : نتحدث عن "الشخصيات الأدبية "ثم نقول لم تساهم بقدر ما ساهم به "الشخصيات العلمية" في اثراء الفكر الانساني بابداعاتها و نذكر منها ....... و تبدأ في ذكر العلماء . نتيجة الموضوع : فهذه المقدمات هي ما تعجبني كثيرا و تستطيع بها أن تتغلغل مباشرة في الموضوع دون أي صعوبات , تقتضي هذه الطريقة في موضوعنا هذا ذكر نتائج هذا الانقلاب العلمي في العصر العباسي , و أغلب النتائج هي ملموسة في عصرنا هذا فنحن ندر بنظريات الخوارزمي و نعتمد على ما توصل له ابن الهيثم و الكثير من الأشياء الاخرى , اذن اذكر النتائج ثم ابدأ في ذكر الشخصيات . في مجال الفلك : البيروني _________________________ _______________ نبذة: هو محمد بن أحمد، ولد في خوارزم سنة 362 هجرية وفيها توفي سنة 440 هجرية، اشتهر بالفلك والرياضيات والهندسة والطب. _________________________ _______________ سيرته: هو محمد بن أحمد المكنى بأبي الريحان البيروني، ولد في خوارزم عام 362 هـ. ويروى أنه ارتحل عن خوارزم إلى كوركنج، على أثر حادث مهم لم تعرف ماهيته، ثم انتقل إلى جرجان. والتحق هناك بشمس المعالي قابوس، من سلالة بني زياد. ومن جرجان عاد إلى كوركنج حيث تقرب من بني مأمون، ملوك خوارزم، ونال لديهم حظوة كبيرة. ولكن وقوع خوازم بيد الغازي سبكتكين اضطر البيروني إلى الارتحال باتجاه بلاد الهند، حيث مكث أربعين سنة، على ما يروى. وقد جاب البيروني بلاد الهند، باحثاً منقباً، مما أتاح له أن يترك مؤلفات قيمة لها شأنها في حقول العلم. وقد عاد من الهند إلى غزنة ومنها إلى خوارزم حيث توفي في حدود عام 440 هـ. ترك البيروني ما يقارب المائة مؤلف شملت حقول التاريخ والرياضيات والفلك وسوى ذلك، وأهم آثاره: كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية، كتاب تاريخ الهند، كتاب مقاليد علم الهيئة وما يحدث في بسيطة الكرة، كتاب القانون المسعودي في الهيئة والنجوم، كتاب استخراج الأوتار في الدائرة، كتاب استيعاب الوجوه الممكنة في صفة الإسطرلاب، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب التطبيق إلى حركة الشمس، كتاب كيفية رسوم الهند في تعلم الحساب، كتاب في تحقيق منازل القمر، كتاب جلاء الأذهان في زيج البتاني، كتاب الصيدلية في الطب، كتاب رؤية الأهلة، كتاب جدول التقويم، كتاب مفتاح علم الهيئة، كتاب تهذيب فصول الفرغاني، مقالة في تصحيح الطول والعرض لمساكن المعمورة من الأرض، كتاب إيضاح الأدلة على كيفية سمت القبلة، كتاب تصور أمر الفجر والشفق في جهة الشرق والغرب من الأفق، كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم، كتاب المسائل الهندسية. ساهم البيروني في تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية، وكان متعمقاً في معرفة قانون تناسب الجيوب. وقد اشتغل بالجداول الرياضية للجيب والظل بالاستناد إلى الجداول التي كان قد وضعها أبو الوفاء البوزجاني. واكتشف طريقة لتعيين الوزن النوعي. فضلاً عن ذلك قام البيروني بدراسات نظرية وتطبيقية على ضغط السوائل، وعلى توازن هذه السوائل. كما شرح كيفية صعود مياه الفوارات والينابيع من تحت إلى فوق، وكيفية ارتفاع السوائل في الأوعية المتصلة إلى مستوى واحد، على الرغم من اختلاف أشكال هذه الأوعية وأحجامها. وقد نبّه إلى أن الأرض تدور حول محورها، ووضع نظرية لاستخراج محيط الأرض. في مجال الفيزياء : الخازن _________________________ _______________ نبذة: هو عبد الرحمن أبو جعفر الخازني، من علماء القرن السابع الهجري، اشتهر بالفيزياء والميكانيكا والفلك. _________________________ _______________ سيرته: هو عبد الرحمن أبو جعفر الخازني، عاش في مرو من أعمال خرسان خلال النصف الأول من القرن السابع للهجرة. وحياة الخازن يلفها الإبهام والغموض، كمل خلط فريق من الكتاب بينه وبين علماء آخرين، وأسندوا بعض أعماله إلى غيره. ومن المؤلفات المهمة التي تركها الخازن كتاب (ميزان الحكمة)، وقد عُثر على هذا الكتاب في منتصف القرن الماضي. ويعتبر بمثابة الكتاب الأول في العلوم الطبيعية، وبصفة خاصة مادة (الهيدروستاتيكا). وقد ترجمت عدة فصول من الكتاب ونشرت في المجلة الشرقية الأمريكية، كما تمّ تحقيق الكتاب ونشر على يد فؤاد جمعان. و (ميزان الحكمة) يعد من أنفس كتب العلوم عند العرب، لما تضمنه من البحوث المبتكرة، وفيه تتجلى عبقرية الخازن. ففي الكتاب جمع الخازن الموازين وبيّن وجوه الوزن، وبذلك مهّد لاختراع (البارومتر) و (الترمومتر) وسائر الموازين الحديثة التي ظهرت على يد العلماء الأوروبيين. كان الخازن من الباحثين المبتكرين، اشتغل بالفيزياء والميكانيكا (أو علم الحيل)، كما حسب جداول فلكية عُرفت باسم (الزيج المعتبر السيخاري)، فدقق في مواقع النجوم، وأعطى جداول السطوح المائلة والصاعدة. ومن الموضوعات التي عالجها الخازن موضوع (كتلة الهواء). وبحث الخازن كذلك في الأجسام الطافية، وفي الكثافة وطريقة تعيينها للأجسام الصلبة والسائلة. وأورد بعض القيم ، لأوزان الأجسام النوعية، وهي قيم دقيقة إلى أقصى حد. وقد اخترع الخازن ميزاناً خاصاً لوزن الأجسام في الهواء وفي الماء. وعلى ذلك يعتبر الخازن الممهد الأول لطريق قياس عنصري الضغط ودرجة الحرارة. وللخازن بحوث في الجاذبية. مما سبق يتضح لنا أن الخازن كان من كبار علماء العرب، جال في ميادين متعددة، وقدم بحوثاً مهمة، وترك اختراعات خدم بها الإنسانية، مما أسهم في تقدهما. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ ابن الهيثم في طب الكحالة (طب العيون)، كان أهل بغداد يقصدونه للسؤال في عدة علوم، برغم أن المدينة كانت زاخرة بصفوة من كبار علماء العصر. وقد سمع الحاكم بأمر الله بمقولته عن قدرته على تنظيم أمور النيل، بحيث يصلح للري في كافة أوقات السنة، فاستدعاه إلى بلاطه، وأمده بما يريد للقيام بهذا المشروع، ولكن ابن الهيثم بعد أن حدد مكان إقامة المشروع (وهو نفس مكان السد العالي المقام حاليًا)، أدرك صعوبة أو استحالة إقامة المشروع بإمكانات عصره، فاعتذر للحاكم بأمر الله. بعد ذلك اتخذ من غرفة بجوار الجامع الأزهر سكنًا، ومن مهنة نسخ بعض الكتب العالمية موردًا لرزقه، هذا بخلاف التأليف والترجمة؛ حيث كان متمكنًا من عدة لغات، وتفرغ في سائر وقته للتأليف والتجربة، وذلك حتى وفاته في عام 1039م، وقد وصل ما كتبه إلى 237 مخطوطة ورسالة في مختلف فروع العلم والمعرفة، وقد اختفى جزء كبير من هذه المؤلفات، وإن كان ما بقي منها أعطى لنا صورة واضحة عن عبقرية الرجل، وإنجازاته العلمية. منهج ابن الهيثم العلمية اعتمد ابن الهيثم في بحوثه على أحد منهجين، · منهج الاستقراء · منهج الاستنباط وفي الحالين كان يعتمد على التجربة والملاحظة، وكان همه من وراء البحث هو الوصول إلى الحقيقة التي تثلج صدره، وقد حدد الرجل هدفه من بحوثه، وهو إفادة من يطلب الحق ويؤثره، في حياته وبعد مماته. وكان ابن الهيثم يرى أن تضارب الآراء هو الطريق الوحيد لظهور الحقيقة. وقد جعل من التجربة العملية منهاجًا ثابتًا في إثبات صحة أو خطأ النتائج العقلية أو الفرضيات العلمية، وبعد ذلك يحاول التعبير عن النتيجة الصحيحة بصياغة رياضية دقيقة. وقد كان لابن الهيثم مساهماته الجليلة في العديد من العلوم بخلاف علم البصريات؛ ففي علم الرياضيات وضع العديد من المؤلفات، وقد صل إلينا منها 37 مخطوطًا، بعضها كان شرحًا وتعليقًا على مؤلفات الأولين في هذا المجال، والبعض الآخر تأسيسًا لنظريات رياضية حول خصائص المثلث والكرة، وكيفية استخراج ارتفاعات الأجسام، وغير ذلك، مؤسس علم الضوء لا بد أن نقرر أن الحضارة الإسلامية أضافت إلى كافة العلوم، ولكن الذي أعلى قدرها بحق هو إبداعها لعلوم غير مسبوقة، ومن هذه العلوم علم الضوء، وصاحب السبق والفضل فيه هو ابن الهيثم بلا منازع، وقد وضع أسس هذا العلم في كتابه الفريد المناظر. وقد ألف هذا الكتاب عام 411هـ/ 1021م، وفيه استثمر عبقريته الرياضية، وخبرته الطبية، وتجاربه العلمية، فتوصل فيه إلى نتائج وضعته على قمة عالية في المجال العلمي، وصار بها أحد المؤسسين لعلوم غيّرت من نظرة العلماء لأمور كثيرة في هذا المجال مساهمة في علم الفلك أما في علم الفلك فلابن الهيثم حوالي 20 مخطوطة في هذا المجال، وقد استخدم عبقريته الرياضية في مناقشة كثير من الأمور الفلكية، كما ناقش في رسائله بعض الأمور الفلكية مناقشة منطقية، عكست عبقرية الرجل من جانب، ومن جانب آخر مدى عمق خبرته وعلمه بالفلك، ومن أمثله مؤلفاته: · ارتفاع القطب وفيه استخرج ارتفاع القطب، وتحديد خط عرض أي مكان. · أضواء الكواكب اختلاف منظر القمر. · ضوء القمر وأثبت أن القمر يعكس ضوء الشمس وليس له ضوء ذاتي. · الأثر الذي في وجه القمر وفيها ناقش الخطوط التي تُرى في وجه القمر، وتوصل إلى أن القمر يتكون من عدة عناصر، يختلف كل منها في امتصاص وعكس الضوء الساقط عليه من الشمس، ومن ثم يظهر هذا الأثر. · مقالة في التنبيه على مواضع الغلط في كيفية الرصد. · تصحيح الأعمال النجومية – ارتفاعات الكواكب. وغير ذلك كثير. مساهمة في علم الحركة(ميكانيكا) أما في علم الميكانيكا كانت دراسته للظواهر الميكانيكية في إطار تجاربه في علم الضوء، ولكنه توصّل إلى رصد ما يلي: - أن للحركة نوعين: · الحركة الطبيعية وهي حركة الجسم بتأثير من وزنه، وهو ما يعرف الآن باسم "السقوط الحر". · الحركة العرضية وهي الحركة التي تنتج من تأثير عامل خارجي (القوة)، وهو يرى في الجسم الساقط سقوطًا حرًا أن سرعته تكون أقوى وأسرع إذا كانت مسافته أطول، وتعتمد بالتالي سرعته على ثقله والمسافة التي يقطعها. - تحليل حركة الجسم: ينظر ابن الهيثم إلى حركة الجسم أنها مركبة من قسطين (مركبتين)، واحدة باتجاه الأفق، والأخرى باتجاه العمود على الأفق، وأن الزاوية بين المركبتين قائمة، وأن السرعة التي يتحرك بها الجسم هو محصلة هذين القسطين. - درس تغير سرعة الأجسام عند تصادمها بحسب خصائص هذه الأجسام وميز بين الاصطدام المرن، وغير المرن، وكان ذلك عند تجربته بإلقاء كرة من الصلب (في دراسته لانعكاس الضوء) على سطح من الحديد، وسقوطها على سطح من الخشب أو التراب. مؤلفاته · كتاب المناظر · اختلاف منظر القمر · رؤية الكواكب · التنبيه على ما في الرصد من الغلط · أصول المساحة · أعمدة المثلثات · المرايا المحرقة بالقطوع · المرايا المحرقة بالدوائر · كيفـيات الإظلال · رسالة في الشفق · شرح أصول إقليدس · مقالة في صورةالکسوف · رسالة في مساحة المسجم المکافي · مقالة في تربيع الدائرة · مقالة مستقصاة في الاشکال الهلالية · خواص المثلث من جهة العمود · القول المعروف بالغريب في حساب المعاملات · قول في مساحة الکرة. تأثيره على العلم الحديث درس إبن الهيثم ظواهر إنكسار الضوءوإنعكاسه بشكل مفصّل ، وخالف الآراء القديمة كنظريات بطليموس ، فنفى ان الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين ، كما أرسى أساسيات علم العدسات وشرّح العين تشريحا كاملا . ------------------------------------------------------- ازدهرت الحياة الفكرية بشكل كبير في العصر العباسي بسبب ظهور عدد كبير من العلماء والمفكرين البارزين في مختلف العلوم والاداب وميادين المعرفة الاخرى. كما ان تطور الترجمة في اللغات الاجنبية ةالى العربية ساعدت كثيرا على ازدهار الحياة الفكرية ويجب الاننسى التوسع في التعليم العام وبناء المدارس والمؤسسات الثقافية مثل دور العلم والربط فضلا عن المساجد. ومن العلماء البارزين في الفيزياء فقد برز أبو الحسن بن الهيثم وفي علم الجبر محمد بن موسى الخوارزمي في علم الفلك البتاني وغيره الكثير الذين ترجمت مؤلفاتهم إلى اللغات الاوربية واستفادوا منها في النهضة الاوربية الحديثة ولقد اهتم الخلفاء بالعلم والعلماء فقربوهم وشجعوهم ومنهم الخليفة هارون الرشيدالذي اشتهر بتقريبه العلماء والفقهاء والادباء والشعراء والكتاب وشجعهم على البحث والتأليف ووفر لهم كل ما يحتاجون اليه في بحوثهم ودراساتهم. إبن الهيثم محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي البصري 965-1039، لقب بالبصري نسبة إلى مدينة البصرة. ابن الهيثم هو عالم عربي في الرياضيات والبصريات والهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث. ولد ابن الهيثم في ولاية البصرة سنة 354هـ-965 ميلادية، في عصر كان يشهد ازدهارا في مختلف العلوم من رياضيات وفلك وطب وغيرها، هناك انكب على دراسة الهندسة والبصريات وقراءة كتب من سبقوه من علماء اليونان و العالم الأندلسي الزهراوي وغيرهم في هذا المجال، كتب عدة رسائل وكتب في تلك العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها، وأكمل ما كان قد بدأه العالم الكبير الزهراوي. وكان في كل أحواله زاهدًا في الدنيا؛ درس في بغداد الطب، واجتاز امتحانًا مقررًا لكل من يريد العمل بالمهنة، وتخصص في طب الكحالة (طب العيون)، كان أهل بغداد يقصدونه للسؤال في عدة علوم، برغم أن المدينة كانت زاخرة بصفوة من كبار علماء العصر. مؤسس علم الضوء صاحب السبق فيه هو ابن الهيثم، وقد وضع أسس هذا العلم في كتابه المناظر. وقد ألف هذا الكتاب عام 411هـ/ 1021م، وفيه استثمر خبرته الطبية، وتجاربه العلمية، فتوصل فيه إلى نتائج وضعته على قمة عالية في المجال العلمي، وصار بها أحد المؤسسين لعلوم غيّرت من نظرة العلماء لأمور كثيرة في هذا المجال حتى لقبه العلماء ( أمير النور ). الكتب التي قام بتأليفها • كتاب المناظر:الذي يعد ثورة في عالم البصريات، فقد رفض فيه عددًا من نظريات بطليموس في علم الضوء، بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة علم البصريات الحديث. • اختلاف منظر القمر • رؤية الكواكب • التنبيه على ما في الرصد من الغلط تأثيره على العلم الحديث درس ابن الهيثم ظواهر إنكسار الضوء وإنعكاسه بشكل مفصّل ، وخالف الآراء القديمة كنظريات بطليموس ، فنفى ان الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين ، كما أرسى أساسيات علم العدسات وشرّح العين تشريحا كاملا . يعتبر كتاب المناظر Opticsالمرجع الأهم الذي استند عليه علماء العصر الحديث في تطوير التقانة الضوئية، وهو تاريخياً أول من قام بتجارب الكاميرا Cameraو هو الاسم المشتق من الكلمة العربية : " قُمرة " وتعني الغرفة المظلمة بشباك صغير ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ الخوارزمي هو محمد بن موسى الخوارزمي، اشتهر بالرياضيات والفلك والهندسة، توفي بعد عام 232 للهجرة. سيرته: لم يصلنا سوى القليل عن أخبار الخوارزمي، وما نعرفه عن آثاره أكثر وأهم مما نعرفه عن حياته الخاصة. هو محمد بن موسى الخوارزمي، أصله من خوارزم. ونجهل تاريخ مولده، غير أنه عاصر المأمون، أقام في بغداد حيث ذاع اسمه وانتشر صيته بعدما برز في الفلك والرياضيات. اتصل بالخليفة المأمون الذي أكرمه، وانتمى إلى (بيت الحكمة) وأصبح من العلماء الموثوق بهم. وقد توفي بعد عام 232 هـ . ترك الخوارزمي عدداً من المؤلفات أهمها: الزيج الأول، الزيج الثاني المعروف بالسند هند، كتاب الرخامة، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب الجبر والمقابلة الذي ألَّفه لما يلزم الناس من الحاجة إليه في مواريثهم ووصاياهم، وفي مقاسمتهم وأحكامهم وتجارتهم، وفي جميع ما يتعاملون به بينهم من مساحة الأرضين وكرى الأنهار والهندسة، وغير ذلك من وجوهه وفنونه. ويعالج كتاب الجبر والمقابلة المعاملات التي تجري بين الناس كالبيع والشراء، وصرافة الدراهم، والتأجير، كما يبحث في أعمال مسح الأرض فيعين وحدة القياس، ويقوم بأعمال تطبيقية تتناول مساحة بعض السطوح، ومساحة الدائرة، ومساحة قطعة الدائرة، وقد عين لذلك قيمة النسبة التقريبية ط فكانت 7/1 3 أو 7/22، وتوصل أيضاً إلى حساب بعض الأجسام، كالهرم الثلاثي، والهرم الرباعي والمخروط. ومما يمتاز به الخوارزمي أنه أول من فصل بين علمي الحساب والجبر، كما أنه أول من عالج الجبر بأسلوب منطقي علمي. لا يعتبر الخوارزمي أحد أبرز العلماء العرب فحسب، وإنما أحد مشاهير العلم في العالم، إذ تعدد جوانب نبوغه. ففضلاً عن أنه واضع أسس الجبر الحديث، ترك آثاراً مهمة في علم الفلك وغدا (زيجه) مرجعاً لأرباب هذا العلم. كما اطلع الناس على الأرقام الهندسية، ومهر علم الحساب بطابع علمي لم يتوافر للهنود الذين أخذ عنهم هذه الأرقام. وأن نهضة أوروبا في العلوم الرياضية انطلقت ممّا أخذه عنه رياضيوها، ولولاه لكانت تأخرت هذه النهضة وتأخرت المدنية زمناً ليس باليسير. مؤسس علم الجبر الخوارزمي مؤسس علم الجبر كعلم مستقل عن الحساب، وقد أخذه الأوربيون عنه. كما أنه أول من استعمل كلمة "الجبر" للعلم المعروف الآن بهذا الاسم. فلحد الآن ما زال الجبر يعرف باسمه العربي في جميع اللغات الأوربية. وترجع كل الكلمات التي تنتهي في اللغات الأوربية بـ "algorism/algorithme" إلى اسم الخوارزمي. وهو أول من ألف في الجبر. كما يرجع إليه الفضل في تعريف الناس بالأرقام الهندية (وهي التي تعرف بالأرقام العربية). ومن الإسهامات الهامة للخوارزمي في الرياضيات اكتشافه بعض القواعد وتطويرها، ومنها : قاعدة الخطأين، والطريقة الهندسية لحل المربعات المجهولة وهي التي تسمي اليوم باسم المعادلة من الدرجة الثانية، كما نشر الخوارزمي أول الجداول العربية عن المثلثات للجيوب والظلال، وقد ترجمت إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر. إضافةً إلى إسهاماته الكبرى في الحساب، أبدع الخوارزمي في علم الفلك وأتى ببحوث جديدة في المثلثات، ووضع جداول فلكية (زيجاً). وقد كان لهذا الزيج الأثر الكبير على الجداول الأخرى التي وضعها العرب فيما بعد، إذ استعانوا به واعتمدوا عليه وأخذوا منه. الخوارزمي مفهوم الخوارزمية في الرياضيات و علم الحاسوب، (مما أعطاه لقب أبو علم الحاسوب) عند البعض، حتى ان كلمة خوارزمية في العديد من اللغات (و منها algorithmبالانكليزية) أشتقت من أسمه، بالاضافة لذلك، قام الخوارزمي باعمال هامة في حقول الجبر و المثلثات والفلك و الجغرافية و رسم الخرائط. ادت اعماله المنهجية و المنطقية في حل المعادلات من الدرجة الثانية إلى نشوء علم الجبر، حتى ان العلم اخذ اسمه من كتابه حساب الجبر و المقابلة، الذي نشره عام 830، و انتقلت هذه الكلمة إلى العديد من اللغات (Algebraفي الإنكليزية). ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ البتَّاني .. عبقري الفلك والجبر هو ابن عبد الله محمد بن سنان بن جابر الحراني المعروف باسم "البتاني"، ولد في بتان نواحي حرَّان حوالي 850م وتوفي في العراق سنة 929. يُعدُّ البتاني من عباقرة علم الفلك في العالم، وكذلك من عباقرة علمي الجبر وحساب المثلثات، وهو من الذين أسدوا خدمات جليلة لتطور العلوم الرياضية عبر التاريخ البشري. شتهر برصده للكواكب والأجرام السماوية، وبالرغم من بدائية الآلات التي استعملها فقد توصَّل لنتائج مذهلة ما زالت محطّ إعجاب العلماء ودهشتهم، وبقيت جداوله الرياضية وبراهينه الهندسية من أهم المراجع حتى بداية القرن الثامن عشر، فاعتبره كل من "كاجوري" و"هاليه" من أعظم علماء الرصد، وسمَّاه بعض الباحثين "بطليموس العرب"، وفيه قال سارطون: "إنَّ البتاني من أعظم علماء عصره وأنبغ علماء العرب في الفلك والرياضيات"، وقال العالم الفرنسي الشهير "لالاند": إنَّ البتاني من العشرين فلكياً المشهورين في العالم كله أهم منجزاته: فقد أصلح قيمة الاعتدالين الصيفي والشتوي، وكذلك حدَّد قيمة ميلان فلك البروج على فلك معدل النهار، (أي: ميل محور دوران الأرض حول نفسها على مستوى سباحتها حول الشمس)، ووجد أنه يساوي 23 درجة و35 دقيقة، وتبين حديثاً أنه أصاب في رصده إلى حدِّ دقيقة واحدة، وكذلك حدَّد طول السنة الشمسية رغم بدائية الآلات التي استخدمها فكانت نتائجه 365 يوما و5 ساعات و46 دقيقة و24 ثانية، وأخطأ بالنسبة للحسابات الحديثة بدقيقتين و22 ثانية فقط. حقق البتاني مواقع كثير من النجوم وصحَّح بعض حركات القمر والكواكب السيارة، وخالف بطليموس بثبات الأوج الشمسي، وأقام الدليل على تبعيته لحركة المبادرة الاعتدالية، واستنتج من ذلك أنَّ معادلة الزمن تتغيَّر ببطء شديد على مر الأجيال، بالتوفيق للجميع |
|||
2012-10-29, 10:58 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2012-10-29, 11:29 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2012-10-29, 15:03 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
ممكن الخاتمة لهذا البحث فقط يكون عن ابن الهيثم |
|||
2012-10-29, 15:44 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2012-10-29, 18:34 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
اذا ممكن البحث الاخير حجمع بعض مراثي الممالك و المدن الاندلسية و استخراج خصائص الوصف منها |
|||
2012-10-29, 18:47 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
ممكن بحث |
|||
2012-10-29, 20:06 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
تفضلي اختي مروة و اس طلب انا في الخدمة عرف الأدب العربي رثاء المدن غرضًا أدبيا في شعره ونثره. وهو لون من التعبير يعكس طبيعة التقلبات السياسية التي تجتاج عصور الحكم في مراحلمختلفة. وهذا النوع من الرثاء لا يقف في حدود عند رثاء المدن وحدها حينيصيبها الدمار والتخريب ولكنه يتجاوز ذلك إلى رثاء الممالك تارة والعصور تارة أخرى. بل قد يرثي الدولة بأسرها؛ كما حدث ذلك في الأندلس. وقد تميز هذا الغرض من رثاءالمدن في الشعر أكثر من تميزه في النثر. ويُعد رثاء المدن من الأغراضالأدبية المحدثة، ذلك أن الجاهلي لم تكن له مدنٌ يبكي على خرابها، فهو ينتقل فيالصحراء الواسعة من مكان إلى آخر، وإذا ألم بمدن المناذرة والغساسنة فهو إلمامعابر. ولعل بكاء الجاهلي على الربع الدارس والطلل الماحل هو لون من هذه العاطفةالمعبّرة عن درس المكان وخرابه. رثاء المدن في المشرق. عرف المشرق قدرا منهذا الرثاء شعرًا، عندما تعرضت عاصمة الخلافة العباسية للتدمير والخراب خلال الفتنةالتي وقعت بين الأمين والمأمون. فنهبت بغداد وهتكت أعراض أهلها واقتحمت دورهم، ووجدالسّفلة والأوباش مناخًا صالحا ليعيثوا فسادا ودمارا. وقد عبر الشاعر أبو يعقوبإسحاق الخريمي، وهو شاعر خامل الذكر، عن هذه النَّكبة في مرثيته لبغداد فقال: يابؤس بغداد دار مملكة دارت على أهلها دوائرها أمهلها الله ثم عاقبها حينأحاطت بها كبائرها بالخسف والقذف والحريق وبالحرب التي أضحت تساورها حلّتببغداد وهي آمـنة داهية لم تكن تحاذرهـا ثم كان خراب البصرة على يدالزنج في ثورتها المشهورة. فأشعلوا فيها الحرائق وحولوها إلى أنقاض ودمار، فوقفالشاعر ابن الرومي مذهولا بما حدث فقال: كم أخ قد رأى أخاه صريعا تَرِبَ الخدبين صرعى كرام كم مفدّى في أهله أسلموه حين لم يحْمه هنالك حامي كم رضيعهناك قد فطموه بشبا السيف قبل حدّ الفطام وبالإضافة إلى هاتينالمرثيتين، حفل ديوان رثاء المدن في المشرق، بطائفة من القصائد تتحدث عن تلك المدنالتي اسقطها هولاكو وتيمور لنك. وكذلك استثارت نكبة بغداد على يد هولاكوعاطفة عدد من الشعراء مثل شمس الدين الكوفي، ومن أبياته قوله: إن لم تقرّحأدمعي أجفاني من بَعْدِ بُعْدِكُمُ فما أجفاني إنسان عيني مذ تناءت داركم ماراقـه نظــــر إلى إنســان مالي وللأيام شتت خطبها شملي وخــلاني بلا خلان ما للمنازل أصبحت لا أهلها أهلي ولا جيرانهــا جيـراني وتعدمرثبة الشيخ تقي الدين إسماعيل بن إبراهيم التنوخي في القرن السابع الهجري أشهرمراثي بغداد حين خربها هولاكو. يقول في آخر القصيدة: إن القيامة في بغداد قدوجدت وحدّها حين للإقبال إدبار آل النبي وأهل العلم قد سُبيوا فمن ترى بعدهمتحويه أمصار ماكنت آمل أن أبقى وقد ذهبوا لكن أتى دون ما أختار أقدار وكذلك كان رثاء دمشق عندما سقطت في أيدي التتار فتعاقب على رثائهاكثير من الشعراء مسجلين ذلك الحدث ومنهم الشاعر علاء الدين العزولي في قوله: أجريت جمر الدمع من أجفاني حزنا على الشقراء والميـدان لهفي على وادي دمشقولطفه وتبدل الغزلان بالثيــــــران واحسرتاه علي دمشق و قولها سبحان من بالغلقد أبلاني لهفي عليك محاسنا لهفي عليـ ك عرائسا لهفي عليك مغانـي ولكن هذا اللون في المشرق لم يزدهر ازدهاره في الأندلس، ويعزى ذلكإلى أن طبيعة التقلبات السياسية في الأندلس كانت أشد حدة وأسرع إيقاعا، وأنها اتخذتشكل المواجهة بين النصارى والمسلمين حين تجمع الصليبيون عازمين على طرد المسلمينوإخراجهم من الأندلس. رثاء المدن في الأندلس. كان هذا الغرض في الأندلس منأهم الأغراض الشعرية، إذ كان مواكبًا لحركة الإيقاع السياسي راصدًا لأحداثهمستبطنًا دواخله ومقومًا لاتجاهاته. وكان محوره الأول يدور حول سلبياتالمجتمع الأندلسي بسبب ما انغمس فيه الناس من حياة اللهو والترف والمجون وانصراف عنالجهاد. وأن الأمر لن يستقيم إلا برفع علم الجهاد تحت راية لا إله إلاالله. ومن هنافالصوت الشعري لرثاء المدن في الأندلس يخالف الأصوات الشعرية الأندلسية الأخرى التيألفها أهل الأندلس في الموشحات ووصف الطبيعة والغزل وبقية الأغراضالأخرى. ويلفت النظر أن عددا من قصائد رثاء المدن في الأندلس لشعراءمجهولين؛ ويُفَسَّرُ ذلك إما بخشيتهم من السلطان القائم بسبب نقدهم للأوضاعالسياسية وإما أن عنايتهم بالحس الجماعي واستثارته كانت أكثر من عنايتهم بذواتهمالشاعرة. يقوم هذا الرثاء على مقارنة بين الماضي والحاضر؛ ماضي الإسلام فيمجده وعزه، وحاضره في ذله وهوانه. فالمساجد غدت كنائس وبيعًا للنصارى وصوت النواقيسأضحى يجلجل بدلا من الأذان، والفتيات المسلمات انتهكت أعراضهن، والدويلات المسلمةتستعين بالنصارى في تدعيم حكمها. وتمتلئ كل هذه النصوص بشعور ديني عميق يطفحبالحسرة والندم. كان سقوط مدينة طليطلة في أواخر القرن الخامس الهجري بدايةالمأساة؛ فهي أول بلد إسلامي يدخله الفرنجة وكان ذلك مصابا جللا هزّ النفوس هزًاعميقًا. يقول شاعر مجهول يرثي طليطلة في قصيدة مطلعها: لثُكلكِ كيف تبتسمالثغور سرورًا بعدما سبيت ثغور طليطلة أباح الكفر منها حماها إنّ ذا نبــأكبـــير وفي هذه القصيدة التي بلغت سبعين بيتا تصوير لحال المسلمينعشية سقوطها وما أصابهم من ذل وصغار، كما تصور ماضيها المجيد وحاضرها المهين. وتنتهي بأمنية مشتهاة أن يخرج من أصلاب المسلمين بطلٌ كطارق بن زياد يعيد الأمر إلىنصابه: ألم تك معقلا للدين صعـبا فذلّله كما شاء القديـــر وأخرج أهلهامنها جميعــا فصاروا حيث شاء بهم مصير وكانت دار إيمان وعلـم معالمها التي طمستتنــير مساجدها كنائس، أي قلب على هذا يقر ولا يطـير فيا أسفاه يا أسفاهحزنــا يكرر ما تكررت الدهـور ثم تختم المرثية بهذه الأمنية: الاّ رجل له رأي أصيــــل به مِمّا نحاذر نستجـــــــــير يكُرّ إذا السيوفتناولــته وأين بنا إذا ولت كــــــــرور ويطعن بالقنا الخطار حتى يقول الرمحمن هذا الخطــير ؟ وتعد مرثية الشاعر ابن الأبار لمدينة بلنسية منالمراثي المشهورة في الأندلس، فقد أرسل بها على لسان أميره إلى أبي زكريا بن حفصسلطان تونس مستنجدا به لنصرة الأندلس ومطلعها: أدرك بخيلك خيل الله أندلسا إنالسبيل إلى منجاتها درســـا وهب لها من عزيز النصر ما التمست فلم يزل منك عزّالنصر ملتمسا ويحكي هذا النص يأس أهل الأندلس من حكامهم المسلمينومن ثم توجهوا لطلب النصرة من خارج الأندلس كما تصور حال بلنسية وقد تحولت المساجدإلى كنائس وفرض الكُفر سلطانه على الجزيرة وأن الذي أصاب بلنسية يوشك أن يصيب باقيالمدن الأندلسية: مدائن حلها الإشراك مبتسما جذلان، وارتحل الإيمان مبتئسا ياللمساجد عادت للعدا بيعا وللنداء غدا أثناءها جرسـا ثم يلتفتإلى أبي زكريا سلطان تونس قائلا: طهّر بلادك منهم إنهم نجس ولا طهارة ما لمتغسل النجسا وأوطئ الفيلق الجرار أرضهم حتى يطأطئ رأسا كل من رأسا وأملأهنيئًا لك التأييد ساحتها جرُدًا سلاهب أو خطية دُعُســا وأمامراثي الممالك فمن أشهرها مرثية أبي محمد، عبد المجيد بن عبدون التي رثى بها قتلىبني الأفطس أصحاب بطليوس ومطلعها: الدهر يفجع بعد العين بالأثر فما البكاء علىالأشباح والصور؟ وفيها يقول: أنهاك أنهاك لا آلوك موعظة عننومة بين ناب الليث والظفر وفي هذه المرثية، يحشد ابن عبدون الكثيرمن أحداث التاريخ وتقلباته ويحكي ما أصاب الدول والممالك من مآسٍ ومحن متخذا من ذلكسبيلا للعظة والتأسي. وتمتاز القصيدة على طولها بحاسة شعرية قوية وعاطفة جياشةتزاوج بين مأساة بني الأفطس الذاتية والسياسية. ومن أهم المراثي التي ربطتبين المأساة الذاتية والسياسية قصيدة أبي بكر بن عبد الصمد في رثاء مملكة إشبيلياوأميرها الشاعر المعتمد بن عباد: ملك الملوك أسامع فأنادي أم قد عدتك عن السماععوادي لما خلت منك القصور ولم تكن فيها كما قد كنت في الأعــياد قد كنتأحسب أن تبدد أدمعي نيران حزن أضرمت بفــــؤادي وتعد أيضا داليةابن اللبانة في رثاء بني عبَّاد ومملكتهم من تلك المراثي التي ربطت بين مأساةالمعتمد وضياع ملكه ومأساة الشاعر حين هوى عن عرش الشعر ومملكته: تبكي السماءبدمع رائح غاد على البهاليل من أبناء عـــــــبَّاد على الجبال التي هُدّتقواعدها وكانت الأرض منهم ذات أوتاد نسيت إلا غداة النهر كونهم في المنشآتكأموات بألحـــــاد تفرقوا جيرة من بعد ما نشأوا أهـلا بأهـل وأولادًا بأولاد جامع قرطبة الكبير وأما نونية أبي البقاء الرندي فهي واسطةالعقد في شعر رثاء المدن وأكثر نصوصه شهرة وأشدها تعبيرا عن الواقع. فهي ترثيالأندلس في مجموعها مدنا وممالك. فتصور ما حلّ بالأندلس من خطوب جليلة لا عزاء فيهاولا تأسٍ دونها وكيف ضاعت قرطبة دار العلوم، وإشبيليا مهد الفن، وحمص مهبط الجمال،وكيف سقطت أركان الأندلس واحدة تلو الأخرى، وكيف أَقفرت الديار من الإسلام فصارتالمساجد كنائس وغدا صوت الأذان صوت ناقوس؟!، ثم يهيب أبو البقاء الرندي بفرسانالمسلمين عبر عدوة البحر إلى المسارعة لنجدة الأندلس والمسلمين. يقول في أولالقصيدة: لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يُغَرُّ بطيب العيش إنسان هي الأموركما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمــان وللحوادث سلوان يسهلها وما لما حلّبالإسلام سلوان إلى أن يقول: فاسأل بلنسية ما شأن مرسية وأين شاطــبة أم أيـن جيَّــان؟ وأين قرطبة دار العلوم، فكم من عالم قد سما فيها لهشان وأين حمص وما تحويه من نزه ونهرها العذبُ فياض وملآن قواعد كن أركانالبلاد فما عسى البقاء إذا لم تبق أركان حيث المساجد قد صارت كنائس ما فيهن إلانواقيـــس وصلبــان حتى المحاريب تبكي وهي جامدة حتى المنابر ترثي وهي عيدان وتختتم القصيدة بنغمة حزينة شجية تسفر عن الأسى العميق والتماسالعظة والعبرة فيما حل بالأندلس: لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ إن كان في القلبإسلام وإيمان! وأهمية رثاء المدن أنه يكشف عن جوانب ثرية منالتاريخ السياسي بين المسلمين والنصارى في الأندلس. كما يكشف جانبا من النقد الذاتيالذي واجه به الأندلسيون أنفسهم حين أَدركوا أن الانغماس في حياة اللهو والترف أدىإلى سقوط راية الجهاد، وأن ملوك الطوائف حين حرصوا على ملكهم الفردي أضاعوا ملكًاأعظم. وما أصدق سخرية الشاعر المصحفي حين قال: مما يزهدني في أرض أندلس أسمــاءمعتضــدٍ فيــها ومعتمـــد ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولةالأسد |
||||
2012-10-29, 20:12 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
تفضل اخي AMN-Dz واي طلب انا في الخدمة فهرس أهم مؤلفات العصر العباسي : 1. خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب : تأليف عبد القادر بن عمر البغدادي وهو من كبار مؤلفي العصر العثماني .. توفي في القاهرة سنة 1093هـ . الكتاب يتناول كثيراً من تراجم الشعراء والأدباء في الجاهلية وصدر الإسلام ويعد من الكتب الموسوعية والتي تحفل بها المكتبة العربية ويدل على علم واسع ودقة منهجية في البحث لدى مؤلفه . 2. الجمع بين العقل والنقل : تأليف أبي العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية المتوفي سنة 728 هـ .الكتاب من أبرز مؤلفاته والتي يربو عددها على 300 مجلد .. ويدور حول التفسير والفقه وأصول الدين كما يتضمن تمحيص لأراء الفلاسفة والرد عليهم فيما يتعلق بالدين والحياة . 3. جمهرة اللغة : تأليف ابن دريد والذي قدم أنموذجاً علمياً لما يمكن أن يكون عليه الكتاب العربي فكان بذلك من أعلام البحث العلمي الكتاب اشتهر بتصنيفه الدقيق حيث تمت جدولة موضوعاته وفهرستها بناء على ترتيب حروف المعجم 4. خزانة الأدب وغاية الأرب : تأليف ابن حجة الحموي المتوفي سنة 837 هـ وهو من أبرز أدباء عصر المماليك وكان مولعاً بالبديع .الكتاب يتناول تاريخ الأدب في عصر المماليك ويعد لذلك من الكتب التي لا غنى عنها للباحثين في الأدب إذ ضمنه كثيراً من نماذج شعراء عصره وقدم تصويراً دقيقاً للحياة الأدبية آنذاك ولعل هذا الكتاب يعد من أبرز ما ألف . 5. تفسير الطبري : تأليف إمام المفسرين أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة 310 ه الكتاب تضمن كل ما صحت روايته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه التابعين فكان أول كتاب من نوعه يتناول التفسير بالأثر على مذهب السلف وتابعه في منهاجه كل من الثعلبي والواحدي ومنهم استمد كل تفسير أثري بعدهم . 6. التنبيه والإشراف : تأليف علي بن حسين المسعودي المتوفي سنة 346 هـ ويعد من أبرز مؤرخي العصر العباسي الثاني .الكتاب تضمن بحثاً في الأفلاك والنجوم وتأثيرها والأزمنة وفصول السنة والرياح والأرض وشكلها وغيرها من الموضوعات ذات الصلة .. كما تناول المسعودي في كتابه بعضاً من تاريخ الأمم السابقة ومن ثم تاريخ الإسلام إلى ما قبل وفاته بسنة واحدة . 7. تاج العروس : تأليف محمد بن محمد الشهير بالمرتضى الحسيني الزبيدي وكان يعرف التركية والفارسية والكردية .والكتاب شرح للقاموس المحيط وقد أتمه مؤلفه في سنوات طويلة واعتمد في شرحه على لسان العرب وزاد على مادة القاموس كل ما غفل عن ذكره من المفردات اللغوية . 8. البخلاء : تأليف أبي عثمان عمر بن بحر الجاحظ : الكتاب يتناول أخلاق البخلاء وصفاتهم وما اشتهروا به من أساليب للحفاظ على ثرواتهم وذلك في أسلوب أدبي طريف يتميز بسخرية لاذعة وقد كتب له مقدمة دافع فيها عن البخل ووصف منافعه ويعد من أمهات كتب الأدب . 9. التربيع والتدوير : تأليف أبي عثمان عمر بن بحر الجاحظ .الكتاب يعد أنموذجاً لقدرته الباهرة على السخرية وقد نسجه على منوال قصيدة هجاء نظمها أبو نواس وتضمن العديد من الصور الساخرة اللاذعة والتي ضربت مثلاً في قدرته على التلاعب باللغة وكشف كنوزها وتميز بصوره المسلية . 10. الإفادة والاعتبار بما في مصر من الآثار : تأليف عبد اللطيف البغدادي الذي رحل عن مصر في آخر القرن السادس وتوفى سنة 629 هـ .والكتاب يتناول وصف مصر ويتضمن معلومات عديدة عنها آنذاك وعن حالتها الاجتماعية كما يتناول جانباً من آثارها بالشرح والوصف مستعيناً بروايات أهلها . 11. أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم : تأليف بهاء الدين بن عبد الرحمن المقدسي المتوفي سنة 375 هـ وهو جغرافي شهير عاش في العصر العباسي الثاني .الكتاب تضمن مشاهداً مما رأى أو سمع خلال رحلاته الكثيرة إلى الهند والسند والأندلس على مدى عشرين عاماً مدعماً بالصور الملونة .. وإليه ينسب بعض المؤرخين الانطلاقة الكبرى لعلم الجغرافيا في أوربا خلال عصر النهضة . 12. الأغاني : تأليف أبي فرج الأصفهاني وهو من نسل بني أمية ولد بأصفهان وانتقل إلى بغداد بعد ذلك حيث تلقى العلوم وتفقه فيها .الكتاب من أشهر كتب الأدب المؤلفة في العصر العباسي الثاني ومن أمهات الكتب التي حوت تراجم للشعراء والأدباء وأخبار العرب في الجاهلية والإسلام .. وقد جاء في 21 جزءاً أما سر تسميته بهذا الاسم فلأنه بناه على مائة صوت كان هارون الرشيد قد أمر مغنيه إبراهيم الموصلي أن يختارها له ومن ثم تناول كتابه الصوت وتوقيعه كما ذكر قائله وزاد على ذلك بعض الأصوات من تأليفه هو . 13. إحياء علوم الدين: تأليف الإمام أبي حامد محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الغزالي المتوفي سنة 505 هـ وهو من أعظم شخصيات الفكر الإسلامي وتركت كتاباته التي تربو على 131 مؤلفاً تأثيرها الكبير على مر العصور . الكتاب جاء في خمسة أجزاء وجمع بين التصوف والأخلاق والشريعة ويعد أشهر كتبه على الإطلاق 14. أسرار البلاغة : تأليف عبد القادر الجرجاني المتوفي سنة 471هـ وهو من أئمة النحو .الكتاب تناول البيان والمعاني وشرح أسرارهما وأفصح عما خفي منها على الكثيرين موضحاً دقائقهما . 15. التسهيل : تأليف إمام النحاة في عصره أبي عبد الله جمال الدين محمد بن مالك المتوفي سنة 672 هـ .الكتاب أحد مؤلفاته البارزة في النحو والصرف والقراءات واللغة . 16. الإتقان في علوم القرآن : أليف جلال الدين السيوطي المتوفي سنة 911 هـ وقد ولد في أسيوط ونبغ في العلوم وأصبح معلماً لها يهرع إليه الطلاب الكتاب شرح علوم القرآن وكشف تفاصيلها وهو شاهد على نبوغه ويعد من أبرز مؤلفاته والتي يربو عددها على الخمسمائة كتاب . 17. الآثار الباقية عن القرون الخالية : تأليف عالم الفلك والرياضيات العربي أبي الريحان البيروني .الكتاب يبحث في حياة الدول والأمم المختلفة وتقاويمها وهو من أهم المراجع التي قدمها الفكر العربي للعالم وأسهمت في نهضته . 18. تاريخ الطبري : تأليف محمد بن جرير الطبري .الكتاب يعد من أكبر كتب التاريخ والتي تتناول التاريخ السياسي العام للدول وجاء تصنيف حوادث الكتاب وفقاً للتقويم الهجري . 19. صحيح البخاري : تأليف إمام السنة محمد بن إسماعيل بن المغيرة البخاري المتوفي 256هـ .الكتاب تضمن تسعة آلاف حديث ولكنه لم يشتمل على كل الأحاديث الصحيحة وهو جامع لأبواب العلم المختلفة وضم الأحاديث المرفوعة إلى النبي الكريم وقد عني البخاري بتبويبه أحسن العناية وأودعه من دقائق العلم ما بلغ فيه الغاية وأجمع علماء السنة أنه لم يكن هناك أصح من الأحاديث التي أوردها 20. صحيح مسلم : تأليف الإمام مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد النيسابوري المتوفى سنة 261 هـ . الكتاب استغرق جمعه خمس عشرة سنة اجتهد فيها الإمام مسلم في انتخابه من بين ثلاثمائة ألف حديث شريف ويعد الثاني في الصحة بعد صحيح البخاري . 21. الكشاف : تأليف الزمخشري المتوفي سنة 538 هـ الكتاب من كتب التفسير وفيه تعرض مؤلفه لبيان ما في القرآن الكريم من بلاغة إلا أنه جرى فيه على مذهب المعتزلة إذ كان معتزلياً . 22. لسان العرب : تأليف ابن منظور جمال الدين بن مكرم الإفريقي المتوفى سنة 711هـ .الكتاب معجم واسع وموسوعة جامعة في اللغة والتفسير والحديث والأدب جمع فيه بين تهذيب الأزهري ومعجم ابن سيده والصحاح وجمهرة ابن دريد وقد طبع في مصر في عشرين مجلدا سنة 1300 هـ 23. المحكم : تأليف عالم اللغة الشهير الحافظ أبي الحسن علي بن إسماعيل المعروف بابن سيده والمتوفى سنة 458 هـ .الكتاب من اشهر كتب اللغة ومعاجمها . 24. محيط المحيط : تأليف العالم اللغوي بطرس بن بولس البستاني .الكتاب قاموس لغوي رتبه على أوائل الكلم وضمنه ما حوى القاموس المحيط للفيروز آبادي وزاد عليه كثيراً من المصطلحات العلمية والفوائد اللغوية المتفرقة في الكتب المختلفة كما وضع مختصراً لهذا القاموس سماه قطر المحيط . 25. الكامل : تأليف عز الدين ابن الأثير أبي الحسن علي بن محمد الشيباني المتوفى سنة 630 هـ . الكتاب من كتب التاريخ العام وفيه أرخ للخليقة منذ مبدئها وحتى سنة 628 هـ وقد استخلص فيه ما كتبه المؤرخون قبله وكان يذكر فيه السنة وما حدث فيها . 26. الفصل في الملل والنحل : تأليف أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم المتوفى سنة 456 هـ الكتاب يتناول مذاهب الفلاسفة ومعتقداتهم وفصل الكلام في الفرق الإسلامية ويعد من أفضل ما وضع من كتب 27. القاموس المحيط : تأليف مجد الدين محمد الفيروز آبادي المتوفي سنة 817 هـ الكتاب مختصر لكتاب ألفه تحت عنوان " اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب " والقاموس على كثرة تداوله غاية في الإيجاز ويعتريه أحياناً بعض الغموض ولذلك قام بعض علماء اللغة بشرحه ويمتاز القاموس المحيط بضبط الأعلام . 28. صبح الأعشى في صناعة الانشا : تأليف أبي العباس شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي المصري الكتاب مرجع جامع في تاريخ الأدب خلال عصر المماليك 29. صورة الأرض : تأليف العالم الجغرافي الشهير أبي عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي الكتاب مرجع هام في الجغرافيا يحتوي على خرائط أدق من تلك التي وضعها بطليموس واعتمد عليه الكشافة الأوربيون في عصر النهضة كثيراً فكان مرشدهم إلى بلدان العالم الجديد . أتمنى لكم التوفيق و النجاح |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لتحضير, مكتبتي, المدرسي, الادب, الكتاب, دروس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc