|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-03-14, 22:11 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اوراق مبعثرة
على مشارف الصبح يشدنا الحنين الى الكتابة، الى عشق الدواوين
فنكتب اسقاطات الألم على واقعنا المرير ........ ابحث في كل زوايا المكان عن ذلك الحرف الذي أعاد تشكيل الحروف واعطاها شهادة انتماء وصفة وكبرياء لطالما تتبعت خطاه ابحث عن ملامحه بين السطور وادرب نفسي على تقصي الحقائق أتتبعه لعلي انجح في فك هذا اللغز الذي حيرني وأرقني لكن هيهات باءت كل محاولاتي بالفشل وعدت انا أجر أذيال الهزيمة كطير سقط من سابع سماء الى سابع ارض وكلما اخترت الانعزال والهروب من خيبات الزمن أعادني صاحب الحرف مستنطقا حرفي كملك هوايته تعذيب المتطفلين كتاباته لا تتغير ولون حبره أضحى كرابط الدم هالتني رزم الاوراق على مكتبه الصغير وكأنه عاصر التاريخ قبل الف عام حاولت انتقاء بعض الاوراق لكن لا جدوى فكل الصفحات غير مكتملة والتاريخ معلق بالباب وهنا لفني جنون الارتياب جلست قرب المدفئة بعد ان تملكني التعب فرفع رأسه وبدأ يحدق بي ضاحكا وقال :ها انت مشتتة الانتماء كالاوراق هنا ادركت ان العناوين المدونة على الصفحات ما هي الا تجارب يائسة لرجل مهووس بفكرة التغيير الى رجل اتخذ شعار الافق الممتد وهنا أدركنا الفجر بخيوطه الاولى اما انا وذلك الظل مازلنا شخصان غريبان تجمع بينهما الصدف والاقدار فما من سبيل غير الانتظار فقد ضيعت المسار ويبقى الحرف مستمرا ....................... رحيق الكلمات
|
||||
2014-03-14, 22:21 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
اجمعي حرفك مااستطعت ثم هوني عليك
فليس بميت من خط حرفا و هو صادق فيه |
|||
2014-03-14, 22:27 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
انه قلمي يستدعي الأحداث ويستحضر التّداعيات
شكرا اختي زينب سعيدة بمرورك الانيق |
||||
2014-03-14, 23:14 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
أجلس وحدي محاصرة بقلعتي
اخوض تجربة الأسر المريرا فرصيدي في متاهات الأرتياب ضئيل اجمع الحروف بعد ان استحال النوم وصار بعيدا ارسم حرفا بلون الرماد ينسج همهمات انثى قررت الهروب من جحيم الصمت بطريقة مبتكرة عبر باكيتات الدخان المرمية لعلها ترسل رسائلنا الملتهبة للضفة الاخرى ويعود الصدى بالخبر اليقين لم انجح في المرة الاولى وها انا اعيد الكرة بعزم يقول لي انك ستخرجين اما في الجانب الآخر فكانت تجارب اخرى تتشكل فقد دخل الفارس المغوار في نوبات صرع جعلته يفكر بالانتحار سبيلا وهنا توقفت حروفي حائرة عند مدخل المدينة الملتهبة بماذا سأجيب الاميرة؟ فلا نهار ولا شروق وحتى العروق جفت في داخلنا هنا تتحامل الاميرة على نفسها بعد ان اتعبها الانتظار وقررت انشاد اغنية ما لعلها تفتح الابواب الموصدة فللأغاني سلطة قادرة على الحاق الهزيمة في زمن انكساري تبعثرت افكاري فصرت غريبة بين اهلي وخلاني وحتى شعاع الشمس ضيع داري فمالي ارى وجوها متجهمة وكانها تريد انكاري اما من سبيل يعيد رد اعتباري هنا سمعت صوتا من بعيد يقول: سمع نزار ،هزم نزار ، اضحى نزار في موطن حرفكم سجينا وللرسالة بقية ........................... |
|||
2014-03-15, 06:51 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
انه حرفا صادقا كتب بمشاعر حساسة ولا اريد للاوراقك التبعثر بل اريد لها ان تجمع في الدفتر وتزخرف |
|||
2014-03-15, 21:10 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
تسلمي غاليتي |
||||
2014-03-16, 20:29 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
الكتابة تزرع فينا حب الانتماء
فتصبح الحياة صفحات ،تكسر الصمت نغادر فيها الى عالم الاحلام في لحظات الى ذلك المكان الذي تتحقق فيه كل الامنيات نبحث عن حنين وعن مرام العابرين مددت بصري الى ما وراء الحدود الى قضيتنا المحورية ، الى الحدث الذي انهانا ولم ينتهي فسافرت هناك بلمح البصر وعندما وصلت استوقفتني الذكريات وبدات الدموع تنهمر من العيون كان الجو مليئا بالغبار والهواء مختلطا بالبارود حاولت استكشاف المكان عن قرب ثم تذكرت آخر ما كتبته على الاوراق فبدا قلبي يخفق بسرعة وانا اعيد القراءة مرات ومرات شارفت الشمس على الشروق هنا صار الخوف مني اقرب اكثر واكثر في تلك اللحظة سمعت سنراك قريبا وانتهى كل شيئ وتلاشت كل الاحلام واستيقظت وانا ابحث عن تفسير لما خلف الكلم ويبقى الحرف مستمرا ....................... رحيق الكلمات |
|||
2014-03-16, 23:13 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
الحياة تسير بنا وفق مسارات متعددة و المتاعب تحد من تفكيرنا احيانا لا أدرى لماذا نفتقد للمصداقية في مشاعرنا ام هو اختبار الزمن للقدرات؟ الاصوات كما الكلمات تترك آثــــــــــــارا في دواخلنا احيانا احس بغيظ يكاد يمزق اوصالي فأحاول ابعاده بشتى الطرق لكن هيهــــــــــــــــــــات ابحث عن أمل اتشبت به او وطن يزيل عني عذاب الشتات انا اشبه بنقطة تائهة تبحث عن سطر يكتمل فيه البناء وقلمي اضحى كعابر السبيل يحط رحيله ولا يطيل البقاء والشك يتسلل الينا الزمن يحاول سرقة مورثاتي الثمينة يحاول تقييد قلمي وتشويه ابجديتي العريقة وما شجعني على الكتابة اليوم هو ذلك اليقين الذي ياتيني كوميض النور هل هو ملاكـ الحارس ؟ ام هي اخلاق فارس؟ سأسجل ما يخطر ببالي على مهلك ايها الزمن فمازال القلم ينتظر الحرف الطيب الذي يرى الماضي والمستقبل متزامنين في حاضره ويبقى الحرف مستمرا ....................... رحيق الكلمات |
|||
2014-03-16, 23:24 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2014-03-16, 23:44 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
وفي لغة العرب كان فعل ماض ناقص والعودة لابد ان تكون بيقين وثبات مشكورة اختي اسعدني مرورك الكريم |
||||
2014-03-17, 20:09 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
مبدعة أنت يا أختاه |
|||
2014-03-17, 22:16 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2014-03-19, 18:09 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
إلى من نمت بيني و بينهم رياحين الإخاء....أهديكم مودة تبقى إلى يوم اللقاء ويبقى الحرف مستمرا................ |
||||
2014-03-19, 20:37 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
شكرا لك عزيزتي
جمعنا الله على الخير دوما سلامي وودي |
||||
2014-03-23, 23:46 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
هذه بقايا الحروف تلاحقني اينما ذهبت احيانا احس بثقلها يمزق اوصالي فاندفع نحو اللا مكان لكن هيهات كلما امعنت الهروب كلما كان الاقتراب اكثر ارى النور مواريا في العتمة والالوان باهتة والزمن يسير ببطء شديد اقف طويلا واذا عزمت على السير تسمرت قدماي هنا تلفني الهزيمة ويا لها من هزيمة لحظة مكاشفة الذات ومع ذلك احاول استرجاع انفاسي وحروفي المطموسة منذ سنين او اعيد رسم خارطة تعيدني الى بر الامان حتى نور القمر سافر يوما الى الشرق ولم يعد ترى هل مايزال يشع هناك؟؟؟ بدات خيوط الفجر تضم الضياء كي لا نقطع الامل فالغد اجمل ويبقى الحرف مستمرا ....................... رحيق الكلمات |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مبعثرة, اوراق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc