عرش الرقيعات من القبائل التي استوطنت منطقة ملغيغ و كلهم تم تسجيلهم ببلدية واد سفيون ابان الاستعمار الفرنسي :
و هي حاليا بلدية واد سفيون تابعة اداريا لولاية سيدي بلعباس و ينقسمون الى عدة بطون منها : رقيعات النجاجعة ( جدهم ناجع) :منهم الالقاب التالية : عابر,عاصي, عاشر,عادر,أسد رمضاني ,اجير , أدم , مسكين , عدلي , حفصي , قرين, شط (شوط).
و هناك رقيعات سيدي دومة و ينقسمون الى ثلاث فرق: السنايسة نسبة الى جدهم سنوسي و يقال لهم ايضا كرارمة نسبة الى أحد ابناءه : كريم و عسال و عون و النواعمية : نعيم ( عنايمي, أنيم, عنيم ) وعربات : لقب عراب.
و نجد اولاد عيسى :وهراني ,برياش( بيرش), وارث(وارف) , راجع , رحيم , راشدي , رقام , رامي .
و نجد الصعادلة : سعد الله ,صفر, عتبة , وافي , بوصطا , بدري رباق (لرباق) .
و نجد الشوايبية :شايب .شعيب شحيح (بن شيحة شويح) عايش و يقال انهم من بنو مهاجة .
و قبائل الرقيعات هي قبائل تنتمي الى قبائل بو سليم العربية المعروفة و هم من بني عدنان و يجمتمعون مع النبي صلى الله عليه و سلم في أكثر من جد و زيادة على ذلك فهم أخوال أبيه و جده و قال شاعرهم لواحد من أبناء العباس رضي الله عنه :
أذكروا حرمة العواتك منا يا بني هاشم بن عبد المناف
قد ولدناكم ثلاث ولاداتٍ خلطن الأشراف بالأشراف
مهدت هاشماً نجوم قصي من بني فالج حجورً عفاف.
و كان لها تحالفات مع قبائل بو هلال لذلك نجد بجانبهم قبائل المحاميد (بنو سليم) و توجد المحاميد العامرية و اولاد سليمان و اولاد خلف و كذلك حميان و قبيلة الجديقات : التي منها السلايمية :لقب حربي و غوتي و لوط و عظيمات :لقب عظيم كما ان لهم مصاهرات مع قبائل هلالية كثيرة منها : اولاد زقير و المعاليف و الكرارشة (كرايش) و كل هذه القبائل كانوا بدو رحل ثم استوطنوا بجوار بعضهم بعض . و من الملاحظ ان القابهم كلها تظهر انها عربية فصيحة .
كما ان الشيوخ القبيلة يتكلمون عن اظطهاد و تهجير و نفي مورس على هذه القبيلة من طرف السلطة الاستعمارية الفرنسية و بعض اتباعها من بعض القبائل التي استسلمت لفرنسا و كانت تعمل تحت وصايتها و كذلك للمعمرين الاسبان و اليهود الذين جاءت لهم فرنسا فمثلا احد اجداد عربات (لقب عراب) كان يملك قرابة الف هكتار في منطقة الكوانين بمنطقة واد سيفون قام احد اليهود و اسمه دفيد عكريش بشراءها بثمن بخص و هجر القبيلة الى منطقة سيدي دومة التي هي عبارة عن جبال منها جبل النسر المشهور التي وقعت فيه ابان الثورة التحريرية معركة كبير توفي على اثرها الشهيد داود و الذي سميت باسمه بلدية داود .يوب حاليا . و كانت منطقة سيدي دومة بعيدة عن عيون و ايدي السلطة الفرنسية و نفس الشيء بالنسبة لباقي العائلات الرقيعية و لهم حتى الان اراضي باسمهم استولى عليها اعوان فرنسا من القياد و سبايس (جنود صباحية باللغة الفرنسية).