اعذروني لن اتكلم عن الانشغالات المالية ..ساتحدث عن محاولة مراسلة الخبر في ورقلة تغليط الراي العام
تواصل مراسلة الخبر (ي حنان) تلفيق الأخبار من خلال الادعاء أن أستاذة فلسفة في ثانوية عبد المجيد بو مادة قد قامت بنزع خمار تلميذات في احد الأقسام إثناء الاختبار مكتفية براوية التلميذة التي تدعي ان الاستاذة قد نزعت لها الخمار ....لكن الحقيقة أن أستاذة الفلسفة قامت في بداية بلمس آذان كل التلميذات من فوق الخمار في بداية الاختبار للتأكد من عدم وجود سماعات وهو إجراء متبع في كل المؤسسات ..ولم تعترض سوى تلميذة واحدة وقامت بإبعاد يد الأستاذة بالقوة ..ثم قامت التلميذة بنفسها بنزع خمارها أمام الجميع ..المفاجأة أن هذه التلميذة هي أخت مراسلة الخبر التي جاءت إلى الثانوية طالبة التقرير الذي دونته الاستاذة من المدير لكنه رفض ....ثم طالبت مقابلة الأستاذة التي رفضت لأنها كانت تعمل وطلب من المراسلة (الولية )الانتظار حتى خروج الاستاذه .....
وقامت المراسلة الولية اي ولية التلميذة بكتابة مقال ضذ الأستاذة في جريدة الخبر للانتقام لأختها مدعية كذبا أن الأستاذة أرغمت التلميذات على نزع خمارهن ...كما انبرت زميلتها مراسلة النهار على نفس النهج ... لتصل الحادثة لعلم الوزارة ....الأكثر من ذالك أن الأستاذة غريبة عن المنطقة وجدت نفسها وحيدة فلا أهل ولا عشيرة تحميها ....حتى أنها اضطرت للمبيت في منزل احدى الاستاذات ....خوفا من أن تتعرض حياتها للخطر و حتى التلاميذ الذين لم تسمح لهم بالغش شهدوا ضدها
أمام هذا الارهاب الاعلامي الذي تقوده النهار والخبر ..لم تجد الاستاذ سوى زملاءها في العمل الذين تضامنوا معها تضامنا محتشما فلا نقابات تحركت ولا الاسرة التربوية ...
.لذالك ادعوا كل المعلمين والاساتذة في ورقلة الى تنظيم وقفة احتجاجية اما مقر دار الصحافة بحي لا سيليس للتنديد بجريدة الخبر وجريذة النهار ورفض استعمال منبر اعلامي لاغراض شخصية ....