إبن سينا إمام الملحدين شيطان خبيث
إبن سينا : الطبيب الذي قل من لا يعرفه لشهرته ولاكن أيضا قل من يعرف عقيدته وقد إنتشر أسمه حتى أنه يوضع إسمه على الصيدليات والعيادات والمكتبات وغيرها
فانظر قول علماء السلف فيه :
قال العالم الكبير ابن تيمية-رحمه الله : (( وابن سينا تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه ولاوصلت اليها عقولهم ,, ولابلغتها علومهم ,, فانه استفادها من المسلمين وان كان إنما أخذ عن الملاحدة المنتسبين الى المسلمين كالإسماعلية ,,وكان أهل بيته من أهل دعوتهم ,, من اتباع الحاكم العبيدي الذي كان هو وأهل بيته واتباعه معروفين عند المسلمين بالإلحاد أحسن مايظهرونه دين الرفض وهم في الباطن يبطنون الكفر المحض .....)) -* -* (( الرد على المنطقيين ص141))
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله عن ابن سينا : (( وأما هذا الذي يوجد في كتب المتأخرين من حكاية مذهبه (أرسطو) فإنما هو من وضع ابن سينا فإنه قرب مذهب سلفه الملاحدة من دين الإسلام بجهده وغاية ماأمكنه أن قربه من أقوال الجهمية الغالين في التجهم فهم في غلوهم في تعطيلهم ونفيهم أسد مذهباً وأصح قولاًمن هؤلاء ...)) -* -* إغاثة اللهفان (( 2/374))
قال العالم ابن الصلاح رحمه الله في ابن سينا : ((كان شيطاناً من شياطين الإنس)) فتاوى ابن الصـلاح 1/209
قال الكشميري عن ابن سينا : (( ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان )) فيض الباري 1/166.
من ضلالات ابن سينا :
1) قوله بأن معجزات الأنبياء (قوى نفسانية ) ... وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا القول فأجاب : (( الحمد لله رب العالمين .. هذا الكلام -وهو قول القائل :أن معجزات الأنبياء -صلى الله عليهم وسلم - قوى نفسانية -باطل بل هو كفر يستتاب قائله ويبين له الحق , فإن أصر على اعتقاده بعد قيام الحجة عليه كفر وإذا أصر على إظهاره بعد الإستتابة قتل . "الصفدية 2/1 "
2) قوله أن الأنبياء أخبروا عن الله وعن اليوم الآخر وعن الجنة والنار بل وعن الملائكة بإمور غير مطابقة للأمر في نفسه ,لكنهم خاطبوهم بما يتخيلون به ويتوهمون به أن الله جسم عظيم ,وأن الأبدان تعاد , وأن لهم نعيماً محسوساً وعقاباً محسوساً,وإن كان الأمر ليس كذلك في نفس الأمر ,وان كان هذا كذباً فهو كذب لمصلحة الجمهور وانظروا لكتابة الرسالة الأضحوية ص4
وهذا إنكار للمعاد والملائكة والجنة والنار واتهام للأنبياء –عليهم الصلاة والسلام – بالكذب والبهتان وهذا من الكفر الأكبر الصريح , نسأل الله العافية .انظر ( درء التعارض لابن تيمية 1/9)
العلماء ضللوا هذا الطبيب الفيلسوف وكفروه لأمور منها :
1) انكاره للمعاد الجسماني .
2)انكاره للجنة والنار وأنهما من تخييل الأنبياء للناس .
3) إنكاره للملائكة والجن .
4)أن معجزات الأنبياء قوى جسمانية .
5)قوله بقدم العالم كسلفه أرسطوا .
6)رفضه وتنقصه للصحابه ورميهم بالجهل .
7)غلوه في نفي صفات الله -عز وجل -حتى وصف الله بالممتنعات فهو من إخوان الجهمية .
اتهام الأنبياء بالكذب -نسأل الله العافية . وغيرها وكل واحدة مما ذكر العلماء كافية لكفره وضلاله فوجب التحذير من كتبه لماتحوي من الكفر والزيغ والله المستعان .
منقول للأمانة