[align=center]الزواج يعني
حب
احترام
احتمال
أمانة
بذل
عطاء
تكيّف
تكافؤ
قبول الآخر
غفران
الحب غير المشروط
فى حياتنا العادية نقايل إناسا . إذا كانوا لطفاء معنا قد تنشأ بيننا و بينهم صداقة و حب. و هنا نحن نحب الذين يحبوننا ، فحبنا لهم مشروط . و إذا انتهت هذه المحبة لأى سبب من الأسباب فينتهى حبنا لهم و هكذا .
لكن الحب فى الزواج غير مشروط ، فأنا أحب زوجى متى كان لطيفا و أتغير تجاهه إذا أساء لى ، فهذا لا يقيم أسرة فالحب فى الزواج يجب أن يكون متواصلا و إذا تغيّر أحد الطرفين لسبب ما ، فإن الآخر يتحمل و يصبر و يظل يقدم الحب .
و لكن أليس ذلك أمرا صعبا . فكيف أحب من يسىء إلىّ ؟ القلب الملىء بحب الله هو الذى يستطيع أن يصبر و يتحمل أية تغيرات يمر بها الطرف الآخر .
العطاء و المشاركة :
العطاء من كلا الطرفين . فالحب ليس كلاما ، و لكنه عمل يظهر فى العطاء و الرغبة من كلا الطرفين فى إسعاد الآخر .
على كلا الطرفين أن يشتركا معا فى اتخاذ القرارات . فإن حياة كل منهما أصبحت مرتبطة بحياة الآخر ، و لم يعد كل منهما يعيش بمفرده فى عالم خاص به .
و لكن طالما قد ارتضيا أن يكوّنا أسرة ، فقد أصبحا شخصا واحدا ، و أية قرارات ستعود عليهما معا ، و ليس على طرف واحد منهما ، كما أن الحوار فى اتخاذ القرار يولد الاحترام لرأى الطرف الآخر و قبول الآخر لوجهة النظر المختلفة ، حتى يصلا إلى القرار الصائب " معا ".
[align=center]الغفران[/align]
لا توجد حياة أسرية لا يحدث فيها أخطاء ، أو هفوات ، و جروح ، و خيبة أمل فى أحيان كثيرة . و لكن هناك أيضا تسامحا و غفرانا ،لأنه من منا لا تنتابه لحظات ضعف؟ فلماذا أقبل لحظات ضعفى و أرفضها للطرف الآخر ؟
إن الله سبحانه و تعالى يغفر لنا ، فكيف لا نغفر نحن لشريك رحلة الحياة .
الأمانة
الأمانة ليست فى حفظ المال إذا كان يخص الآخر فقط ، و لكن الأمانة فى حفظ الفكر نقيّا لأنه فى الوقت الذى ارتضى كل طرف أن يكون للآخر طوال العمر ، فهذا إعلان صريح للتعهد بالأمانة بالفكر و المشاعر للشخص الوحيد الذي اخترته لتكمل معه مشوار العمر إن شاء الله [/align]