![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أقوالُ الأئمة الأربعة في اتّباعِ السنّة و تركِ أقوالِهم المخالفة ِ لها !
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم إنّ الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد انّ محمّدا عبده و رسوله .. أقوال الأئمة في اتباع السنة وترك أقوالهم المخالفة لها: ومن المفيد أن نسوق هنا ما وقفنا عليه منها أو بعضها لعل فيها عظة وذكرى لمن يقلدهم - بل يقلد من دونهم بدرجات تقليدا أعمى - ويتمسك بمذاهبهم وأقوالهم كما لو كانت نزلت من السماء والله عز وجل يقول : اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون . 1 - أبو حنيفة رحمه الله فأولهم الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله وقد روي عنه أصحابه أقوالا شتى وعبارات متنوعة كلها تؤدي إلى شيء واحد وهو وجوب الأخذ بالحديث وترك تقليد آراء الأئمة المخالفة لها : 1 - ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) . ( ابن عابدين في " الحاشية " 1/63 ) 2 ( لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه ) . ( ابن عابدين في " حاشيته على البحر الرائق " 6/293 ) وفي رواية : ( حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي ) . زاد في رواية : ( فإننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا ) . وفي أخرى : ( ويحك يا يعقوب ( هو أبو يوسف ) لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد أرى الرأي اليوم وأتركه غدا وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد ) . 3 ( إذا قلت قولا يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي ) . ( الفلاني في الإيقاظ ص 50 ) 2 - مالك بن أنس رحمه الله وأما الإمام مالك بن أنس رحمه الله فقال : 1 - ( إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه ) . ( ابن عبد البر في الجامع 2/32 ) 2 - ( ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم ) . ( ابن عبد البر في الجامع 2/91 ) 3 - قال ابن وهب : سمعت مالكا سئل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء ؟ فقال : ليس ذلك على الناس . قال : فتركته حتى خف الناس فقلت له : عندنا في ذلك سنة فقال : وما هي ؟ قلت : حدثنا الليث بن سعد وابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي عبد الرحمن الحنبلي عن المستورد بن شداد القرشي قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه . فقال : إن هذا الحديث حسن وما سمعت به قط إلا الساعة ثم سمعته بعد ذلك يسأل فيأمر بتخليل الأصابع . ( مقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ص 31 - 32 ) 3 - الشافعي رحمه الله وأما الإمام الشافعي رحمه الله فالنقول عنه في ذلك أكثر وأطيب وأتباعه أكثر عملا بها وأسعد فمنها : 1 ( ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لخلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قولي ) . ( تاريخ دمشق لابن عساكر 15/1 /3 ) 2 ( أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد ) . ( الفلاني ص 68 ) 3 ( إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت ) . ( وفي رواية ( فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد ) . ( النووي في المجموع 1/63 ) 4 ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) . ( النووي 1/63 ) 5 ( أنتم أعلم بالحديث والرجال مني فإذا كان الحديث الصحيح فأعلموني به أي شيء يكون : كوفيا أو بصريا أو شاميا حتى أذهب إليه إذا كان صحيحا ) . ( الخطيب في الاحتجاج بالشافعي 8/1 ) 6 ( كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي ) . ( أبو نعيم في الحلية 9/107 ) 7 - ( إذا رأيتموني أقول قولا وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه فاعلموا أن عقلي قد ذهب ) . ( ابن عساكر بسند صحيح 15/10/1 ) 8 - ( كل ما قلت فكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح فحديث النبي أولى فلا تقلدوني ) . ( ابن عساكر بسند صحيح 15/9/2 )
9 ( كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي وإن لم تسمعوه مني ) . ( ابن أبي حاتم 93 - 94 ) 4 - أحمد بن حنبل رحمه الله وأما الإمام أحمد فهو أكثر الأئمة جمعا للسنة وتمسكا بها حتى ( كان يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريع والرأي ) ولذلك قال : 1 ( لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا ) . ( ابن القيم في إعلام الموقعين 2/302 ) وفي رواية : ( لا تقلد دينك أحدا من هؤلاء ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ به ثم التابعين بعد الرجل فيه مخير ) . وقال مرة : ( الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه ثم هو من بعد التابعين مخير ) . ( أبو داود في مسائل الإمام أحمد ص 276 - 277 ) 2 ( رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي وهو عندي سواء وإنما الحجة في الآثار ) . ( ابن عبد البر في الجامع 2/149 ) 3 ( من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة ) . ( ابن الجوزي في المناقب ( ص 182 ) تلك هي أقوال الأئمة رضي الله تعالى عنهم في الأمر بالتمسك بالحديث والنهي عن تقليدهم دون بصيرة وهي من الوضوح والبيان بحيث لا تقبل جدلا ولا تأويلا وعليه فإن من تمسك بكل ما ثبت في السنة ولو خالف بعض أقوال الأئمة لا يكون مباينا لمذهبهم ولا خارجا عن طريقتهم بل هو متبع لهم جميعا ومتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها وليس كذلك من ترك السنة الثابتة لمجرد مخالتفها لقولهم بل هو بذلك عاص لهم ومخالف لأقوالهم المتقدمة والله تعالى يقول : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما . وقال : فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم . قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى : ( فالواجب على كل من بلغه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وعرفه أن يبينه للأمة وينصح لهم ويأمرهم باتباع أمره وإن خالف ذلك رأي عظيم من الأمة فإن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يعظم ويقتدى به من رأى أي معظم قد خالف أمره في بعض الأشياء خطأ ومن هنا رد الصحابة ومن بعدهم على كل مخالف سنة صحيحة وربما أغلظوا في الرد لا بغضا له بل هو محبوب عندهم معظم في نفوسهم لكن رسول الله أحب إليهم وأمره فوق أمر كل مخلوق فإذا تعارض أمر الرسول وأمر غيره فأمر الرسول أولى أن يقدم ويتبع ولا يمنع من ذلك تعظيم من خالف أمره وإن كان مغفورا له بل ذلك المخالف المغفور له لا يكره أن يخالف أمره إذا ظهر أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بخلافه . قلت : كيف يكرهون ذلك وقد أمروا به أتباعهم كما مر وأوجبوا عليهم أن يتركوا أقوالهم المخالفة للسنة ؟ بل إن الشافعي رحمه الله أمر أصحابه أن ينسبوا السنة الصحيحة إليه ولو لم يأخذ بها أو أخذ بخلافها ولذلك لما جمع المحقق ابن دقيق العيد رحمه الله المسائل التي خالف مذهب كل واحد من الأئمة الأربعة الحديث فيها انفرادا واجتماعا في مجلد ضخم قال في أوله : ( إن نسبة هذه المسائل إلى الأئمة المجتهدين حرام وإنه يجب على الفقهاء المقلدين لهم معرفتها لئلا يعزوها إليهم فيكذبوا عليهم ) . ترك الأتباع بعض أقوال أئمتهم اتباعا للسنة . ولذلك كله كان أتباع الأئمة ثلة من الأولين . وقليل من الآخرين لا يأخذون بأقوال أئمتهم كلها بل قد تركوا كثيرا منها لما ظهر لهم مخالفتها للسنة حتى أن الإمامين : محمد بن الحسن وأبا يوسف رحمهما الله قد خالفا شيخهما أبا حنيفة ( في نحو ثلث المذهب ) وكتب الفروع كفيلة ببيان ذلك ونحو هذا يقال في الإمام المزني وغيره من أتباع الشافعي وغيره ولو ذهبنا نضرب على ذلك الأمثلة لطال بنا الكلام ولخرجنا به عما قصدنا إليه في هذا البحث من الإيجاز فلنقتصر على مثالين اثنين : 1 - قال الإمام محمد في " موطئه " ( ص 158 ) : ( قال محمد : أما أبو حنيفة رحمه الله فكان لا يرى في الاستسقاء صلاة وأما في قولنا فإن الإمام يصلي بالناس ركعتين ثم يدعو ويحول رداءه ) إلخ . 2 - وهذا عصام بن يوسف البلخي من أصحاب الإمام محمد ومن الملازمين للإمام أبي يوسف ( كان يفتي بخلاف قول الإمام أبي حنيفة كثيرا لأنه لم يعلم الدليل وكان يظهر له دليل غيره فيفتي به " ولذلك ( كان يرفع يديه عند الركوع والرفع منه ) كما هو في السنة المتواترة عنه صلى الله عليه وسلم فلم يمنعه من العمل بها أن أئمته الثلاثة قالوا بخلافها وذلك ما يجب أن يكون عليه كل مسلم بشهادة الأئمة الأربعة وغيرهم كما تقدم . وخلاصة القول إنني أرجو أن لا يبادر أحد من المقلدين إلى الطعن في مشرب هذا الكتاب وترك الاستفادة مما فيه من السنن النبوية بدعوى مخالفتها للمذهب بل أرجو أن يتذكر ما أسلفناه من أقوال الأئمة في وجوب العمل بالسنة وترك أقوالهم المخالفة لها وليعلم أن الطعن في هذا المشرب إنما هو طعن في الإمام الذي يقلده أيا كان من الأئمة فإنما أخذنا هذا المنهج منهم كما سبق بيانه فمن أعرض عن الاهتداء بهم في هذا السبيل فهو على خطر عظيم لأنه يستلزم الإعراض عن السنة وقد أمرنا عند الاختلاف بالرجوع إليها والاعتماد عليها كما قال تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما [ النساء : 65 ] . أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن قال فيهم : إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون . ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون . دمشق 13 جمادى الآخرة سنة 1370 هـ . مقدّمة صفة صلاة النبي صلى الله عليه و آله و سلّم كأنك تراها .. ![]()
آخر تعديل علي الجزائري 2011-05-04 في 00:24.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جزاك الله خيرااااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قوية مشاركتك اخي الفاضل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، شكرا على الموضوع . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() وماذا عن تقليد ربيع المدخلي والأخذ بقوله والتعصب له؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي كلامك مبعثر و ليس متزنا نجد في الجملة الواحدة مسألتين
تحتاج كل واحدة منها إلى تفصيل : و لعلّي أختصر قصدك : ربما تقصد أن هناك من ينتقد من يتعصّب للإمام مالك و لا ينتقد من يتعصّب للشيخ الربيع فنقول لك : كلمة حقّ أريد بها باطل !! آخر تعديل علي الجزائري 2011-05-19 في 00:49.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي علي الجزائري ، هل هذا يعني أن من اتبع الإمام أبو حنيفة في عدم الصلاة للإستسقاء مخالف للسنة و هو بذلك آثم .و من لم يرفع يديه عند الصلاة في الركوع و الرفع منه فصلاته ناقصة ؟. أنتظر الإجابة منك أخي الكريم . و شكرا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
العبرة باتباع الدليل و قد صرّح بذلك الأئمة أنفسهم :
اقتباس:
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخ علي
وهده أبيات في دم التقليد ونحارب التقليدَ طولَ زماننا * * * مع حبّنا للعالِم المتجرّدِ وكذا الأئمّة حبُّهم متمكّنٌ * * * من كل نفسٍ يا بريّةُ فاشهدي وترقّ أنفُسُنا لرؤية مَن غدا * * * في ربقة التقليد شبه مقيَّدِ إنّا نرى التقليدَ داءً قاتلًا * * * حجب العقولَ عن الطريق الأرشدِ جعل الطريقَ على المقلِّدِ حالكًا * * * فترى المقلّدَ تائهًا لا يهتدي فلذا بدأنا في اجتثاث جذوره * * * من كلّ قلبٍ خائفٍ متردّدِ ولسوف ندمل داءه وجراحَه * * * بمراهمِ الوحي الشريف المرشِدِ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]()
تأليف : الطبري موضوع الكتاب : التاريخالجزء : تحقيق : ترجمة : ![]() إقرأ الكتاب نقاشات حول الكتاب (12 تعليق) كتب من نفس الموضوع (80) html .fb_share_link { padding:2px 0 0 20px; height:16px; background:url(https://b.static.ak.fbcdn.net/images/...on.gif?8:26981) no-repeat middle left; } قصة الكتاب : أجل كتب التاريخ الإسلامي مكانة عند المسلمين، شيعة وسنة، إلا أن لكل منهما رواية لما يخص الحقبة النبوية وأخبار الصحابة (ر) من الكتاب. انظر تفصيل ذلك في ترجمة الطبري في كتاب (أعيان الشيعة) للمرحوم محسن الأمين. وفرق الآلوسي في (روح المعاني) بين الطبريين عند تفسير الآية: (وأرجلكم إلى الكعبين) بأن الأول محمد بن جرير الطبري، والثاني محمد بن جرير بن رستم الشيعي صاحب (الإيضاح للمسترشد) في الإمامة. وهي مكابرة من الآلوسي كما قال رشيد رضا في (المنار). وانظر ترجمته في معجم الأدباء، قال: (قال الخطيب: اجتمع على جنازته من لا يحصي عددهم إلا الله، وصُلِّي على قبره عدة شهور ليلاً ونهاراً...وقال غير الخطيب: دُفن ليلاً خوفاً من العامة لأنه كان يتهم بالتشيع). والمشهور أن نسبته إلى طبرستان، وفيهم من نسبه إلى طبرية في الأردن. وهو من شيوخ الأصبهاني صاحب (الأغاني) نقل عنه فيه (31) خبراً. وانظر في الوراق في (المواعظ والاعتبار) للمقريزي أثناء حديثه عن العزيز بالله ومكتبته دار الحكمة: (وحمل إليه رجل نسخة من كتاب تاريخ الطبري: اشتراها بمائة دينار، فأمر العزيز الخزان، فأخرجوا من الخزانة ما ينيف عن عشرين نسخة من تاريخ الطبري، منها نسخة بخطه). وبالرغم من مكانته وشهرته وعناية المسلمين به لم تصلنا نسخة كاملة من مجلداته، فلفق المستشرقون أماكن النقص فيه من كتب التاريخ الأخرى !.. وطبع لأول مرة في ليدن 1876 - 1901م بعناية (دي جويه) وجماعة من المستشرقين وأصدروه في (13) مجلداً، منها مجلدان: فهارس وتعليقات. ثم طبع في القاهرة سنة 1906م في (13) جزءاً، ونشرته دار المعارف عام (1960) في (11) مجلداً بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، وله غير ذلك من الطبعات. منها بعنوان (تاريخ الرسل والملوك) ومنها بعنوان (تاريخ الأمم والملوك) كما تجد تفصيل ذلك في زاوية التعليق على الكتاب. قال ابن الأثير بعدما ذكر أنه أفرغ في تاريخه كل تراجم الطبري ورواياته التامة: (وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً). وجدير بالذكر أن المحقق نصر الهوريني (ت 1291هـ) ذكر في مقدمة نشرته للجزء الثاني من تاريخ ابن خلدون أنه لم يهتد في مصر إلى نسخة من تاريخ الطبري ؟! وعلى تاريخ الطبري مجموعة ذيول، منها ذيل الهمذاني، وينتهي بعام (487) وذيل الفرغاني: راوية الطبري، وابنه أبي منصور (ت398هـ) وسلسلة ذيول الصابئة. وكان الطبري قد انتهى بتاريخه إلى سنة (302) فذيله ثابت بن سنان إلى سنة (360) وأوصله هلال بن المحسن الصابئ إلى سنة (448) وأوصله غرس النعمة ابن هلال إلى سنة (479). وكان إبراهيم بن حبيب السقطي قد وضع ذيلا على تاريخ الطبري ذكر ذلك ابن النديم في المقالة السادسة من الفن السابع والتي ترجم فيها لتلاميذ الطبري، ونقل ابن العديم عدة نقولات من كتاب السقطي وسماه (الرديف) وذكره ابن جني في (الفسر) ومن نوادر ما ألف في الطبري كتاب: (التحرير لأخبار ابن جرير) للقفطي، وقد ذكره في ترجمة الطبري في كتابه: (المحمدون من الشعراء) انظره في هذه الموسوعة. وكتاب (المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه) ليحيى بن علي المنجم نديم المعتضد العباسي، وهو الذي أهداه ابن الجراح كتابه (من اسمه عمرو من الشعراء) انظر التعريف به. تاريخ الرسل والملوك تأليف : الطبري موضوع الكتاب : التاريخالجزء : تحقيق : ترجمة : ![]() إقرأ الكتاب نقاشات حول الكتاب (12 تعليق) كتب من نفس الموضوع (80) html .fb_share_link { padding:2px 0 0 20px; height:16px; background:url(https://b.static.ak.fbcdn.net/images/...on.gif?8:26981) no-repeat middle left; } قصة الكتاب : أجل كتب التاريخ الإسلامي مكانة عند المسلمين، شيعة وسنة، إلا أن لكل منهما رواية لما يخص الحقبة النبوية وأخبار الصحابة (ر) من الكتاب. انظر تفصيل ذلك في ترجمة الطبري في كتاب (أعيان الشيعة) للمرحوم محسن الأمين. وفرق الآلوسي في (روح المعاني) بين الطبريين عند تفسير الآية: (وأرجلكم إلى الكعبين) بأن الأول محمد بن جرير الطبري، والثاني محمد بن جرير بن رستم الشيعي صاحب (الإيضاح للمسترشد) في الإمامة. وهي مكابرة من الآلوسي كما قال رشيد رضا في (المنار). وانظر ترجمته في معجم الأدباء، قال: (قال الخطيب: اجتمع على جنازته من لا يحصي عددهم إلا الله، وصُلِّي على قبره عدة شهور ليلاً ونهاراً...وقال غير الخطيب: دُفن ليلاً خوفاً من العامة لأنه كان يتهم بالتشيع). والمشهور أن نسبته إلى طبرستان، وفيهم من نسبه إلى طبرية في الأردن. وهو من شيوخ الأصبهاني صاحب (الأغاني) نقل عنه فيه (31) خبراً. وانظر في الوراق في (المواعظ والاعتبار) للمقريزي أثناء حديثه عن العزيز بالله ومكتبته دار الحكمة: (وحمل إليه رجل نسخة من كتاب تاريخ الطبري: اشتراها بمائة دينار، فأمر العزيز الخزان، فأخرجوا من الخزانة ما ينيف عن عشرين نسخة من تاريخ الطبري، منها نسخة بخطه). وبالرغم من مكانته وشهرته وعناية المسلمين به لم تصلنا نسخة كاملة من مجلداته، فلفق المستشرقون أماكن النقص فيه من كتب التاريخ الأخرى !.. وطبع لأول مرة في ليدن 1876 - 1901م بعناية (دي جويه) وجماعة من المستشرقين وأصدروه في (13) مجلداً، منها مجلدان: فهارس وتعليقات. ثم طبع في القاهرة سنة 1906م في (13) جزءاً، ونشرته دار المعارف عام (1960) في (11) مجلداً بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، وله غير ذلك من الطبعات. منها بعنوان (تاريخ الرسل والملوك) ومنها بعنوان (تاريخ الأمم والملوك) كما تجد تفصيل ذلك في زاوية التعليق على الكتاب. قال ابن الأثير بعدما ذكر أنه أفرغ في تاريخه كل تراجم الطبري ورواياته التامة: (وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً). وجدير بالذكر أن المحقق نصر الهوريني (ت 1291هـ) ذكر في مقدمة نشرته للجزء الثاني من تاريخ ابن خلدون أنه لم يهتد في مصر إلى نسخة من تاريخ الطبري ؟! وعلى تاريخ الطبري مجموعة ذيول، منها ذيل الهمذاني، وينتهي بعام (487) وذيل الفرغاني: راوية الطبري، وابنه أبي منصور (ت398هـ) وسلسلة ذيول الصابئة. وكان الطبري قد انتهى بتاريخه إلى سنة (302) فذيله ثابت بن سنان إلى سنة (360) وأوصله هلال بن المحسن الصابئ إلى سنة (448) وأوصله غرس النعمة ابن هلال إلى سنة (479). وكان إبراهيم بن حبيب السقطي قد وضع ذيلا على تاريخ الطبري ذكر ذلك ابن النديم في المقالة السادسة من الفن السابع والتي ترجم فيها لتلاميذ الطبري، ونقل ابن العديم عدة نقولات من كتاب السقطي وسماه (الرديف) وذكره ابن جني في (الفسر) ومن نوادر ما ألف في الطبري كتاب: (التحرير لأخبار ابن جرير) للقفطي، وقد ذكره في ترجمة الطبري في كتابه: (المحمدون من الشعراء) انظره في هذه الموسوعة. وكتاب (المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه) ليحيى بن علي المنجم نديم المعتضد العباسي، وهو الذي أهداه ابن الجراح كتابه (من اسمه عمرو من الشعراء) انظر التعريف به. تاريخ الرسل والملوك تأليف : الطبري موضوع الكتاب : التاريخالجزء : تحقيق : ترجمة : ![]() إقرأ الكتاب نقاشات حول الكتاب (12 تعليق) كتب من نفس الموضوع (80) html .fb_share_link { padding:2px 0 0 20px; height:16px; background:url(https://b.static.ak.fbcdn.net/images/...on.gif?8:26981) no-repeat middle left; } قصة الكتاب : أجل كتب التاريخ الإسلامي مكانة عند المسلمين، شيعة وسنة، إلا أن لكل منهما رواية لما يخص الحقبة النبوية وأخبار الصحابة (ر) من الكتاب. انظر تفصيل ذلك في ترجمة الطبري في كتاب (أعيان الشيعة) للمرحوم محسن الأمين. وفرق الآلوسي في (روح المعاني) بين الطبريين عند تفسير الآية: (وأرجلكم إلى الكعبين) بأن الأول محمد بن جرير الطبري، والثاني محمد بن جرير بن رستم الشيعي صاحب (الإيضاح للمسترشد) في الإمامة. وهي مكابرة من الآلوسي كما قال رشيد رضا في (المنار). وانظر ترجمته في معجم الأدباء، قال: (قال الخطيب: اجتمع على جنازته من لا يحصي عددهم إلا الله، وصُلِّي على قبره عدة شهور ليلاً ونهاراً...وقال غير الخطيب: دُفن ليلاً خوفاً من العامة لأنه كان يتهم بالتشيع). والمشهور أن نسبته إلى طبرستان، وفيهم من نسبه إلى طبرية في الأردن. وهو من شيوخ الأصبهاني صاحب (الأغاني) نقل عنه فيه (31) خبراً. وانظر في الوراق في (المواعظ والاعتبار) للمقريزي أثناء حديثه عن العزيز بالله ومكتبته دار الحكمة: (وحمل إليه رجل نسخة من كتاب تاريخ الطبري: اشتراها بمائة دينار، فأمر العزيز الخزان، فأخرجوا من الخزانة ما ينيف عن عشرين نسخة من تاريخ الطبري، منها نسخة بخطه). وبالرغم من مكانته وشهرته وعناية المسلمين به لم تصلنا نسخة كاملة من مجلداته، فلفق المستشرقون أماكن النقص فيه من كتب التاريخ الأخرى !.. وطبع لأول مرة في ليدن 1876 - 1901م بعناية (دي جويه) وجماعة من المستشرقين وأصدروه في (13) مجلداً، منها مجلدان: فهارس وتعليقات. ثم طبع في القاهرة سنة 1906م في (13) جزءاً، ونشرته دار المعارف عام (1960) في (11) مجلداً بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، وله غير ذلك من الطبعات. منها بعنوان (تاريخ الرسل والملوك) ومنها بعنوان (تاريخ الأمم والملوك) كما تجد تفصيل ذلك في زاوية التعليق على الكتاب. قال ابن الأثير بعدما ذكر أنه أفرغ في تاريخه كل تراجم الطبري ورواياته التامة: (وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً). وجدير بالذكر أن المحقق نصر الهوريني (ت 1291هـ) ذكر في مقدمة نشرته للجزء الثاني من تاريخ ابن خلدون أنه لم يهتد في مصر إلى نسخة من تاريخ الطبري ؟! وعلى تاريخ الطبري مجموعة ذيول، منها ذيل الهمذاني، وينتهي بعام (487) وذيل الفرغاني: راوية الطبري، وابنه أبي منصور (ت398هـ) وسلسلة ذيول الصابئة. وكان الطبري قد انتهى بتاريخه إلى سنة (302) فذيله ثابت بن سنان إلى سنة (360) وأوصله هلال بن المحسن الصابئ إلى سنة (448) وأوصله غرس النعمة ابن هلال إلى سنة (479). وكان إبراهيم بن حبيب السقطي قد وضع ذيلا على تاريخ الطبري ذكر ذلك ابن النديم في المقالة السادسة من الفن السابع والتي ترجم فيها لتلاميذ الطبري، ونقل ابن العديم عدة نقولات من كتاب السقطي وسماه (الرديف) وذكره ابن جني في (الفسر) ومن نوادر ما ألف في الطبري كتاب: (التحرير لأخبار ابن جرير) للقفطي، وقد ذكره في ترجمة الطبري في كتابه: (المحمدون من الشعراء) انظره في هذه الموسوعة. وكتاب (المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه) ليحيى بن علي المنجم نديم المعتضد العباسي، وهو الذي أهداه ابن الجراح كتابه (من اسمه عمرو من الشعراء) انظر التعريف به. تاريخ الرسل والملوك تأليف : الطبري موضوع الكتاب : التاريخالجزء : تحقيق : ترجمة : ![]() إقرأ الكتاب نقاشات حول الكتاب (12 تعليق) كتب من نفس الموضوع (80) html .fb_share_link { padding:2px 0 0 20px; height:16px; background:url(https://b.static.ak.fbcdn.net/images/...on.gif?8:26981) no-repeat middle left; } قصة الكتاب : أجل كتب التاريخ الإسلامي مكانة عند المسلمين، شيعة وسنة، إلا أن لكل منهما رواية لما يخص الحقبة النبوية وأخبار الصحابة (ر) من الكتاب. انظر تفصيل ذلك في ترجمة الطبري في كتاب (أعيان الشيعة) للمرحوم محسن الأمين. وفرق الآلوسي في (روح المعاني) بين الطبريين عند تفسير الآية: (وأرجلكم إلى الكعبين) بأن الأول محمد بن جرير الطبري، والثاني محمد بن جرير بن رستم الشيعي صاحب (الإيضاح للمسترشد) في الإمامة. وهي مكابرة من الآلوسي كما قال رشيد رضا في (المنار). وانظر ترجمته في معجم الأدباء، قال: (قال الخطيب: اجتمع على جنازته من لا يحصي عددهم إلا الله، وصُلِّي على قبره عدة شهور ليلاً ونهاراً...وقال غير الخطيب: دُفن ليلاً خوفاً من العامة لأنه كان يتهم بالتشيع). والمشهور أن نسبته إلى طبرستان، وفيهم من نسبه إلى طبرية في الأردن. وهو من شيوخ الأصبهاني صاحب (الأغاني) نقل عنه فيه (31) خبراً. وانظر في الوراق في (المواعظ والاعتبار) للمقريزي أثناء حديثه عن العزيز بالله ومكتبته دار الحكمة: (وحمل إليه رجل نسخة من كتاب تاريخ الطبري: اشتراها بمائة دينار، فأمر العزيز الخزان، فأخرجوا من الخزانة ما ينيف عن عشرين نسخة من تاريخ الطبري، منها نسخة بخطه). وبالرغم من مكانته وشهرته وعناية المسلمين به لم تصلنا نسخة كاملة من مجلداته، فلفق المستشرقون أماكن النقص فيه من كتب التاريخ الأخرى !.. وطبع لأول مرة في ليدن 1876 - 1901م بعناية (دي جويه) وجماعة من المستشرقين وأصدروه في (13) مجلداً، منها مجلدان: فهارس وتعليقات. ثم طبع في القاهرة سنة 1906م في (13) جزءاً، ونشرته دار المعارف عام (1960) في (11) مجلداً بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، وله غير ذلك من الطبعات. منها بعنوان (تاريخ الرسل والملوك) ومنها بعنوان (تاريخ الأمم والملوك) كما تجد تفصيل ذلك في زاوية التعليق على الكتاب. قال ابن الأثير بعدما ذكر أنه أفرغ في تاريخه كل تراجم الطبري ورواياته التامة: (وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً). وجدير بالذكر أن المحقق نصر الهوريني (ت 1291هـ) ذكر في مقدمة نشرته للجزء الثاني من تاريخ ابن خلدون أنه لم يهتد في مصر إلى نسخة من تاريخ الطبري ؟! وعلى تاريخ الطبري مجموعة ذيول، منها ذيل الهمذاني، وينتهي بعام (487) وذيل الفرغاني: راوية الطبري، وابنه أبي منصور (ت398هـ) وسلسلة ذيول الصابئة. وكان الطبري قد انتهى بتاريخه إلى سنة (302) فذيله ثابت بن سنان إلى سنة (360) وأوصله هلال بن المحسن الصابئ إلى سنة (448) وأوصله غرس النعمة ابن هلال إلى سنة (479). وكان إبراهيم بن حبيب السقطي قد وضع ذيلا على تاريخ الطبري ذكر ذلك ابن النديم في المقالة السادسة من الفن السابع والتي ترجم فيها لتلاميذ الطبري، ونقل ابن العديم عدة نقولات من كتاب السقطي وسماه (الرديف) وذكره ابن جني في (الفسر) ومن نوادر ما ألف في الطبري كتاب: (التحرير لأخبار ابن جرير) للقفطي، وقد ذكره في ترجمة الطبري في كتابه: (المحمدون من الشعراء) انظره في هذه الموسوعة. وكتاب (المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه) ليحيى بن علي المنجم نديم المعتضد العباسي، وهو الذي أهداه ابن الجراح كتابه (من اسمه عمرو من الشعراء) انظر التعريف به. تاريخ الرسل والملوك تأليف : الطبري موضوع الكتاب : التاريخالجزء : تحقيق : ترجمة : ![]() إقرأ الكتاب نقاشات حول الكتاب (12 تعليق) كتب من نفس الموضوع (80) html .fb_share_link { padding:2px 0 0 20px; height:16px; background:url(https://b.static.ak.fbcdn.net/images/...on.gif?8:26981) no-repeat middle left; } قصة الكتاب : أجل كتب التاريخ الإسلامي مكانة عند المسلمين، شيعة وسنة، إلا أن لكل منهما رواية لما يخص الحقبة النبوية وأخبار الصحابة (ر) من الكتاب. انظر تفصيل ذلك في ترجمة الطبري في كتاب (أعيان الشيعة) للمرحوم محسن الأمين. وفرق الآلوسي في (روح المعاني) بين الطبريين عند تفسير الآية: (وأرجلكم إلى الكعبين) بأن الأول محمد بن جرير الطبري، والثاني محمد بن جرير بن رستم الشيعي صاحب (الإيضاح للمسترشد) في الإمامة. وهي مكابرة من الآلوسي كما قال رشيد رضا في (المنار). وانظر ترجمته في معجم الأدباء، قال: (قال الخطيب: اجتمع على جنازته من لا يحصي عددهم إلا الله، وصُلِّي على قبره عدة شهور ليلاً ونهاراً...وقال غير الخطيب: دُفن ليلاً خوفاً من العامة لأنه كان يتهم بالتشيع). والمشهور أن نسبته إلى طبرستان، وفيهم من نسبه إلى طبرية في الأردن. وهو من شيوخ الأصبهاني صاحب (الأغاني) نقل عنه فيه (31) خبراً. وانظر في الوراق في (المواعظ والاعتبار) للمقريزي أثناء حديثه عن العزيز بالله ومكتبته دار الحكمة: (وحمل إليه رجل نسخة من كتاب تاريخ الطبري: اشتراها بمائة دينار، فأمر العزيز الخزان، فأخرجوا من الخزانة ما ينيف عن عشرين نسخة من تاريخ الطبري، منها نسخة بخطه). وبالرغم من مكانته وشهرته وعناية المسلمين به لم تصلنا نسخة كاملة من مجلداته، فلفق المستشرقون أماكن النقص فيه من كتب التاريخ الأخرى !.. وطبع لأول مرة في ليدن 1876 - 1901م بعناية (دي جويه) وجماعة من المستشرقين وأصدروه في (13) مجلداً، منها مجلدان: فهارس وتعليقات. ثم طبع في القاهرة سنة 1906م في (13) جزءاً، ونشرته دار المعارف عام (1960) في (11) مجلداً بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، وله غير ذلك من الطبعات. منها بعنوان (تاريخ الرسل والملوك) ومنها بعنوان (تاريخ الأمم والملوك) كما تجد تفصيل ذلك في زاوية التعليق على الكتاب. قال ابن الأثير بعدما ذكر أنه أفرغ في تاريخه كل تراجم الطبري ورواياته التامة: (وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً). وجدير بالذكر أن المحقق نصر الهوريني (ت 1291هـ) ذكر في مقدمة نشرته للجزء الثاني من تاريخ ابن خلدون أنه لم يهتد في مصر إلى نسخة من تاريخ الطبري ؟! وعلى تاريخ الطبري مجموعة ذيول، منها ذيل الهمذاني، وينتهي بعام (487) وذيل الفرغاني: راوية الطبري، وابنه أبي منصور (ت398هـ) وسلسلة ذيول الصابئة. وكان الطبري قد انتهى بتاريخه إلى سنة (302) فذيله ثابت بن سنان إلى سنة (360) وأوصله هلال بن المحسن الصابئ إلى سنة (448) وأوصله غرس النعمة ابن هلال إلى سنة (479). وكان إبراهيم بن حبيب السقطي قد وضع ذيلا على تاريخ الطبري ذكر ذلك ابن النديم في المقالة السادسة من الفن السابع والتي ترجم فيها لتلاميذ الطبري، ونقل ابن العديم عدة نقولات من كتاب السقطي وسماه (الرديف) وذكره ابن جني في (الفسر) ومن نوادر ما ألف في الطبري كتاب: (التحرير لأخبار ابن جرير) للقفطي، وقد ذكره في ترجمة الطبري في كتابه: (المحمدون من الشعراء) انظره في هذه الموسوعة. وكتاب (المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه) ليحيى بن علي المنجم نديم المعتضد العباسي، وهو الذي أهداه ابن الجراح كتابه (من اسمه عمرو من الشعراء) انظر التعريف به. تاريخ الرسل والملوك تأليف : الطبري موضوع الكتاب : التاريخالجزء : تحقيق : ترجمة : ![]() إقرأ الكتاب نقاشات حول الكتاب (12 تعليق) كتب من نفس الموضوع (80) html .fb_share_link { padding:2px 0 0 20px; height:16px; background:url(https://b.static.ak.fbcdn.net/images/...on.gif?8:26981) no-repeat middle left; } قصة الكتاب : أجل كتب التاريخ الإسلامي مكانة عند المسلمين، شيعة وسنة، إلا أن لكل منهما رواية لما يخص الحقبة النبوية وأخبار الصحابة (ر) من الكتاب. انظر تفصيل ذلك في ترجمة الطبري في كتاب (أعيان الشيعة) للمرحوم محسن الأمين. وفرق الآلوسي في (روح المعاني) بين الطبريين عند تفسير الآية: (وأرجلكم إلى الكعبين) بأن الأول محمد بن جرير الطبري، والثاني محمد بن جرير بن رستم الشيعي صاحب (الإيضاح للمسترشد) في الإمامة. وهي مكابرة من الآلوسي كما قال رشيد رضا في (المنار). وانظر ترجمته في معجم الأدباء، قال: (قال الخطيب: اجتمع على جنازته من لا يحصي عددهم إلا الله، وصُلِّي على قبره عدة شهور ليلاً ونهاراً...وقال غير الخطيب: دُفن ليلاً خوفاً من العامة لأنه كان يتهم بالتشيع). والمشهور أن نسبته إلى طبرستان، وفيهم من نسبه إلى طبرية في الأردن. وهو من شيوخ الأصبهاني صاحب (الأغاني) نقل عنه فيه (31) خبراً. وانظر في الوراق في (المواعظ والاعتبار) للمقريزي أثناء حديثه عن العزيز بالله ومكتبته دار الحكمة: (وحمل إليه رجل نسخة من كتاب تاريخ الطبري: اشتراها بمائة دينار، فأمر العزيز الخزان، فأخرجوا من الخزانة ما ينيف عن عشرين نسخة من تاريخ الطبري، منها نسخة بخطه). وبالرغم من مكانته وشهرته وعناية المسلمين به لم تصلنا نسخة كاملة من مجلداته، فلفق المستشرقون أماكن النقص فيه من كتب التاريخ الأخرى !.. وطبع لأول مرة في ليدن 1876 - 1901م بعناية (دي جويه) وجماعة من المستشرقين وأصدروه في (13) مجلداً، منها مجلدان: فهارس وتعليقات. ثم طبع في القاهرة سنة 1906م في (13) جزءاً، ونشرته دار المعارف عام (1960) في (11) مجلداً بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، وله غير ذلك من الطبعات. منها بعنوان (تاريخ الرسل والملوك) ومنها بعنوان (تاريخ الأمم والملوك) كما تجد تفصيل ذلك في زاوية التعليق على الكتاب. قال ابن الأثير بعدما ذكر أنه أفرغ في تاريخه كل تراجم الطبري ورواياته التامة: (وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً). وجدير بالذكر أن المحقق نصر الهوريني (ت 1291هـ) ذكر في مقدمة نشرته للجزء الثاني من تاريخ ابن خلدون أنه لم يهتد في مصر إلى نسخة من تاريخ الطبري ؟! وعلى تاريخ الطبري مجموعة ذيول، منها ذيل الهمذاني، وينتهي بعام (487) وذيل الفرغاني: راوية الطبري، وابنه أبي منصور (ت398هـ) وسلسلة ذيول الصابئة. وكان الطبري قد انتهى بتاريخه إلى سنة (302) فذيله ثابت بن سنان إلى سنة (360) وأوصله هلال بن المحسن الصابئ إلى سنة (448) وأوصله غرس النعمة ابن هلال إلى سنة (479). وكان إبراهيم بن حبيب السقطي قد وضع ذيلا على تاريخ الطبري ذكر ذلك ابن النديم في المقالة السادسة من الفن السابع والتي ترجم فيها لتلاميذ الطبري، ونقل ابن العديم عدة نقولات من كتاب السقطي وسماه (الرديف) وذكره ابن جني في (الفسر) ومن نوادر ما ألف في الطبري كتاب: (التحرير لأخبار ابن جرير) للقفطي، وقد ذكره في ترجمة الطبري في كتابه: (المحمدون من الشعراء) انظره في هذه الموسوعة. وكتاب (المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه) ليحيى بن علي المنجم نديم المعتضد العباسي، وهو الذي أهداه ابن الجراح كتابه (من اسمه عمرو من الشعراء) انظر التعريف به. تاريخ الرسل والملوك تأليف : الطبري موضوع الكتاب : التاريخالجزء : تحقيق : ترجمة : ![]() إقرأ الكتاب نقاشات حول الكتاب (12 تعليق) كتب من نفس الموضوع (80) html .fb_share_link { padding:2px 0 0 20px; height:16px; background:url(https://b.static.ak.fbcdn.net/images/...on.gif?8:26981) no-repeat middle left; } قصة الكتاب : أجل كتب التاريخ الإسلامي مكانة عند المسلمين، شيعة وسنة، إلا أن لكل منهما رواية لما يخص الحقبة النبوية وأخبار الصحابة (ر) من الكتاب. انظر تفصيل ذلك في ترجمة الطبري في كتاب (أعيان الشيعة) للمرحوم محسن الأمين. وفرق الآلوسي في (روح المعاني) بين الطبريين عند تفسير الآية: (وأرجلكم إلى الكعبين) بأن الأول محمد بن جرير الطبري، والثاني محمد بن جرير بن رستم الشيعي صاحب (الإيضاح للمسترشد) في الإمامة. وهي مكابرة من الآلوسي كما قال رشيد رضا في (المنار). وانظر ترجمته في معجم الأدباء، قال: (قال الخطيب: اجتمع على جنازته من لا يحصي عددهم إلا الله، وصُلِّي على قبره عدة شهور ليلاً ونهاراً...وقال غير الخطيب: دُفن ليلاً خوفاً من العامة لأنه كان يتهم بالتشيع). والمشهور أن نسبته إلى طبرستان، وفيهم من نسبه إلى طبرية في الأردن. وهو من شيوخ الأصبهاني صاحب (الأغاني) نقل عنه فيه (31) خبراً. وانظر في الوراق في (المواعظ والاعتبار) للمقريزي أثناء حديثه عن العزيز بالله ومكتبته دار الحكمة: (وحمل إليه رجل نسخة من كتاب تاريخ الطبري: اشتراها بمائة دينار، فأمر العزيز الخزان، فأخرجوا من الخزانة ما ينيف عن عشرين نسخة من تاريخ الطبري، منها نسخة بخطه). وبالرغم من مكانته وشهرته وعناية المسلمين به لم تصلنا نسخة كاملة من مجلداته، فلفق المستشرقون أماكن النقص فيه من كتب التاريخ الأخرى !.. وطبع لأول مرة في ليدن 1876 - 1901م بعناية (دي جويه) وجماعة من المستشرقين وأصدروه في (13) مجلداً، منها مجلدان: فهارس وتعليقات. ثم طبع في القاهرة سنة 1906م في (13) جزءاً، ونشرته دار المعارف عام (1960) في (11) مجلداً بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، وله غير ذلك من الطبعات. منها بعنوان (تاريخ الرسل والملوك) ومنها بعنوان (تاريخ الأمم والملوك) كما تجد تفصيل ذلك في زاوية التعليق على الكتاب. قال ابن الأثير بعدما ذكر أنه أفرغ في تاريخه كل تراجم الطبري ورواياته التامة: (وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً). وجدير بالذكر أن المحقق نصر الهوريني (ت 1291هـ) ذكر في مقدمة نشرته للجزء الثاني من تاريخ ابن خلدون أنه لم يهتد في مصر إلى نسخة من تاريخ الطبري ؟! وعلى تاريخ الطبري مجموعة ذيول، منها ذيل الهمذاني، وينتهي بعام (487) وذيل الفرغاني: راوية الطبري، وابنه أبي منصور (ت398هـ) وسلسلة ذيول الصابئة. وكان الطبري قد انتهى بتاريخه إلى سنة (302) فذيله ثابت بن سنان إلى سنة (360) وأوصله هلال بن المحسن الصابئ إلى سنة (448) وأوصله غرس النعمة ابن هلال إلى سنة (479). وكان إبراهيم بن حبيب السقطي قد وضع ذيلا على تاريخ الطبري ذكر ذلك ابن النديم في المقالة السادسة من الفن السابع والتي ترجم فيها لتلاميذ الطبري، ونقل ابن العديم عدة نقولات من كتاب السقطي وسماه (الرديف) وذكره ابن جني في (الفسر) ومن نوادر ما ألف في الطبري كتاب: (التحرير لأخبار ابن جرير) للقفطي، وقد ذكره في ترجمة الطبري في كتابه: (المحمدون من الشعراء) انظره في هذه الموسوعة. وكتاب (المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه) ليحيى بن علي المنجم نديم المعتضد العباسي، وهو الذي أهداه ابن الجراح كتابه (من اسمه عمرو من الشعراء) انظر التعريف به. القصيده التى ابكت الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم .,, جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده
فقال: يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب الحاني للابن المحتاج. ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً : غذوتــك مــولــوداً وعلتك يافعـاً ........ .تعلُّ بمــا أدنـي إليـك وتنهـلُ إذا ليلة نـابـتـك بالشــكو لـم أبت ........ لشكواك إلا ساهـراً أتـمـلـمـلُ كأني أنا المـطـروق دونك بالذي ........ طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ فـلمـا بـلـغـت السـن والغاية التـي ....... إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ جعـلت جـزائـي مـنك جبهاً وغلظةً ........ كأنك أنـت المنعـم المـتـفـضـلُ فلـيـتـك إذ لـم تـَرعَ حــق أبـوتـي ....... فعلت كما الجار المجاور يفـعلُ فـأولـيـتـني حـق الجوار ولم تكـن .......عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال :للولد: أنت ومالك لأبيك... فأسأل الله أن يرزقنا البر لوالدينا ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===* |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بارك الله فيكم يا اخي |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أقوالُ, أقوالِهم, المخالفة, الأربعة, الأئمة, السنّة, اتّباعِ, تركِ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc