حكم لعبة كرة القدم
أمّا الشيخ حمود التويجري ـ يرحمه الله ـ فقد شددّ الحكم فيها على الصورة الموجودة الآن وحرمها من سبعة أوجه وهي على وجه الاختصار :
الأول : أن فيها تشبه بالكفار ، لأنها على هذه الصورة من عاداتهم .
الثاني : أن فيها صدٌ عن ذكر الله .
الثالث : أنها مشتملة على المضرّة .
الرابع : أن اللعب بها من الأشر والمرح ، ومقابلة نعم الله بضد الشكر .
الخامس : أنه يكثر بين اللاعبين الوقاحة والبذاءة وسلاطة اللسان من السب ونحوه .
السادس : أن فيها كشف للعورات ، وهذا محرم .
السابع : أنها من اللهو الباطل .
ثم وجّه الشيخ ـ رحمه الله ـ كلام شيخ الإسلام بن تيمية السابق ، بأن هذا على صورة ما في عصره ، وأن القصد هو التعود على مهارات الجهاد أمّا إن كان على ماهية ما في عصرنا أو مجرد اللهو فهي من المحرمات ، ثم بحث الشيخ ـ رحمه الله ـ هذه المسألة والرياضة عموماً ، بمبحثٍ نفيس في كتابه القيم : ((الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين )) ، الصفحات ( 224 ـ 244 ) ،
منقول مع بعض التصرف