ارى اننا لن نتفاهم نحن الشعب في شيء
سوى تخطي داري وراس اولادي
هذا المنطق أخذوه عن جدية لكنه منطق فاسد يفسد النفس و يحطمها تحطيما
ساعطيك مثال على ذلك وما هو حولي
رؤساء البلديات و الذين ظهر مؤخرا فيهم خوف الله
و خصوصا نقول النسبة الكبيرة المتحصل عليها من قبل حركة حمس مثلا
فهي من شجعت هذا الامر بكثرة لنشر التوعية داخل الاوساط .
طالبت من الاحياء الكبيرة و الصغيرة
عمل جمعيات حي يعني جمعية تاسيسة مبنية على القانون و النظر من الصفر صعودا مع عد الارقام
تخيلي أن الرجال بداو بطبيق البند على الشعب و اللي هم اهالي الحي
المدهش عندما يطلب من الساكن اللي جنبك اعطيلي صورة طبق الاصل لبطاقة التعريف قصد تكوين جمعية تأسيسية للحي
فيقول لك نفسي نفسي إذهب الى غيري فما انا متمحل لاعباء سياستكم و كأنه يحسبها سياسة
فنقول له يا رجل هذه ليست سياسة
انظر الحي من حولك
لا ملعب للأطفال
لا انارة خارجية للحي
انظر القمامات من حولك
انظر ليس هناك حائط دائري حول الحي
انظر نحن نعاني من قلة الماء
فالساكن اعلى العمارة مثلا لا يشرب كالساكن اسفل
و تاتي فاتورة الدفع متساوية مثلا
انظر اولادك يلعبون في اماكن متسخة في الحي
انت تعطي كراء المسكن لكن المسكن ناقص من عدة مرفقات .
يا فلان ان حقك مهضوم هاتي البطاقة لنتكاتف و نشتكي امرنا بإسم الجمعية فإنها ستقف في وجه كل ظالم
يا فلان لا تقل لي أخطي راسي فإن هي الحملة في الحي ستصل دارك
اختي انه سيجد كل هذه المداخلات منطقية لكنه يأبى المشاركة و الدخول في الامر
و ليس وحده من يرى هذا بل هي عينات و عينات
إن لم يكن بدءاً من الصفر و الشعب هو المسؤول الاول لا يصلح شأن الذي يرى من فوق فإنه ان صح التعبير أصبح لا يعرف هذه المشاكل التي كبر عليها فهمه ولم يعد يتقبلها لو لم يقم الشعب
بدءاً من الحي الصغير تفك الازمات الكبرى و يسمع صيتها من قبل المسؤولين الذين لا يعرفون لحد اليوم انه يوجد من في الاحياء هذه من لا غطاء له يتغطى به ، و منهم من وجد العشاء فقد الغداء و منهم فقراء تدمى العين لرأيتهم ، مسؤلين إذا اتوا الى البلديات و الولايات زينت لهم الطريق بالورود و اكنست لهم الشوارع و طبقة معينة من هي في الحضور و هي من تتكلم و لك يقولون الحمد لله نحن و كما ترون في بر الامان و العيش الرغيد فإنضر الفلاحة و الصناعة و زينة الشوارع انها دليل على تقدمنا و إزدهارنا .
فإن كان هناك جمعيات ورءساء أحياء هم من طبقة الشعب ، فمن ضمن الثلاثون بندا التي بحوزة هذه الجمعية أن رئيس الجمعية له الحق في عرض مشكلة منطقته لأي مسؤول و بطاقته تخول له ذلك ، و تزكيته من قبل الفقراء هي من تخول له ذلك .
عندما تفك هذه الازمة سوف لن تجدين ازمة الغداء و الاكل و الخضروات و المواد الاخرى .
من سيسمع صوتك و انت من بين 33 مليون نسمة يا اختي
السلام عليكم ورحمة الله
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2008-08-15, 14:15
أين يكمن الحل؟
العرض المتطور
