الثوم -----
نصح أطباء أوكرانيون باللجوء إلى الثوم والبصل وخل التفاح والفانيليا والحمضيات للوقاية من قرص البعوض وبقية الحشرات التي تنتشر بكثرة في فصل الصيف، وبالحليب والملح والزيت لعلاج الحروق والحكة الناجمة عن قرصها.
وأكد الأطباء أن الوقاية التي يؤمنها الثوم والبصل وخل التفاح والفانيليا من القرص فاعلة وطويلة الأمد، إذا ما قورنت مع المستحضرات الطبية الخاصة بهذا الغرض، كما أنها طبيعية لا تسبب ضررا قد تسببه المستحضرات كيماوية التركيب.
وقال الطبيب غينادي أباناسينكو للجزيرة نت إن تناول فصين من الثوم أو 3 ملاعق من خل التفاح يوميا قبل أيام قليلة من الخروج للطبيعة (كالغابات والأحراش حيث تكثر الحشرات) كفيل بإبعاد الحشرات القارصة عن الجسم، لأن رائحة السوائل الناتجة عنها والخارجة عن طريق التعرق تطرد الحشرات عموما.
وأشار أباناسينكو إلى أن الجيش الأميركي كان يأمر جنوده بتناول ثلاث ملاعق من خل التفاح يوميا قبل موعد التمارين في الغابات، لحمايتهم من قرص الحشرات فيها.
وقال أباناسينكو إن الناس يحبون رائحة الفانيليا، لكن الحشرات تكرهها، لذلك فإن ملعقة منها في كأس ماء ودهن الأجزاء المكشوفة من الجسم بالمحلول الناتج تبعد الحشرات، كما أن لدهن الأجزاء المكشوفة بقشور الحمضيات (كالليمون والبرتقال) نفس التأثير، وكذلك بالنسبة لعصير البصل، لكنه يبعد برائحته الحشرات والناس أيضا.
وأكد الأطباء أن مزج الحليب مع الماء أو الملح مع الدهن أو الزيت النباتي، ودهن أماكن القرص يعد من أسرع الوسائل لإيقاف الحكة الناجمة عنها.
يقول أباناسينكو إن مزج ملعقة من الحليب مع ملعقتين من الماء يشكل مرهما سريع التأثير، حيث إن الحليب يحتوي على أنزيمات تعالج أماكن الحروق الناجمة عن القرص، وتبطل عمل سموم الحشرات المسببة للحكة.
وقال أباناسينكو إن نفس التأثير ينجم عن ترطيب مكان القرص بالماء والملح، ثم دهنها بالدهون الحيوانية أو الزيت النباتي.
المصدر: الجزيرة
-------------------------------------
الثوم محارب فعال للسرطان
الثوم غذاء ودواء
أظهر اختبار جديد أن الثوم قد يكون محارباً قوياً للسرطان.
وقال الباحث في جامعة أوهايو إيرل هاريسون وزملاؤه إن الدراسة التجريبية تركزت على تقنية تحليلية لتحديد العناصر المكونة لمزيج ما بهدف التعرف على مواد تستخدم في اختبار للبول يكشف عمليات التسرطن المحتملة التي تعرف باسم النترزة (Nitrosation).
وبينت الدراسة أنه كلما تناول الناس كمية أكبر من الثوم كانت معدلات عمليات التسرطن المحتملة أقل. وقال هاريسون في بيان "أظهرت دراستنا أنه كلما استهلكنا كمية أكبر من الثوم انخفضت مؤشرات خطر السرطان".
يشار إلى أن عملية النترزة تبدأ غالباً عند التعرّض لمركبات النترات الموجودة في اللحوم المعالجة أو الطعام المعد على حرارة مرتفعة أو في المياه الملوثة بمخلفات صناعية، والتي يتحول 20% منها إلى نتريت تتحول بعدها إلى نيتروزامينات، قسم كبير منها وليست كلها مرتبطة بالسرطان.
واعتبر هاريسون أن الثوم قد يلعب دوراً في الحد من تكون المواد السامة التي يعتبر النيروجين أساساً لها.
المصدر: يو بي آي
----------------------------------------
الثوم النيء مفيد للقلب
الثوم النيء يساعد في تدفق كميات كافية من الدم في الشرايين (رويترز-أرشيف)
أكد باحثون أميركيون أن الثوم يحمي القلب من الأمراض شرط تناوله نيئاً بعد هرسه، وأشاروا إلى أن طهيه يفقده الكثير من خصائصه.
وعارض الباحثون في كلية الطب بجامعة كونيكتيكت في فارمينغتون بالولايات المتحدة الأميركية الاعتقاد السائد بأن فوائد الثوم ناجمة عن غناه بمجموعة من مضادات الأكسدة.
وأشار ديباك كاي داس وزملاؤه إلى أن الثوم النيء والمهروس حديثاً يولد كمية من هيدروجين الكبريتيد من خلال عملية تفاعل كيميائية.
وأشاروا إلى أنه على الرغم من أن هذه المادة (هيدروجين الكبريتيد) معروفة بروائحها الكريهة، إلا أنها تعمل كناقل كيميائي في الجسم، فتريح الشرايين وتسمح بتدفق كميات أكبر من الدم فيها.
وأوضح داس أن طهي الثوم يفقده قدرته على توليد هيدروجين الكبريتيد.
وعمد الباحثون إلى إعطاء الثوم المهروس النيء والطازج لمجموعة من الجرذان في المختبر، والثوم المطهو لمجموعة أخرى، وقاموا بدراسة مدى تعافي قلوب القوارض بعد تعرضها لأزمات قلبية مفتعلة.
وقال داس في بيان إن الثوم المهروس والمطهو قلص الضرر الذي يلحق القلب نتيجة نقص الأوكسجين، لكن تأثير الثوم الطازج كان أكبر فيما يتعلق بعودة تدفق كميات كافية من الدم في الشريان الأبهر وزيادة الضغط على البطين الأيسر للقلب.
وستنشر نتائج الدراسة في 12 أغسطس/آب المقبل في عدد مجلة الزراعة وكيمياء الأغذية الأميركية.
المصدر: يو بي آي
----------------------------------
الثوم يقلل مستويات السرطان
مازن النجار
في سياق دراسة تجريبية محدودة، صمم باحثون أميركيون فحصا جديداً للبول يمكنه قياس أي عملية تسرطن محتملة ومؤشر استهلاك الثوم معا. وأشارت نتائج الاختبار إلى أنه كلما زاد استهلاك الثوم انخفضت مستويات عمليات التسرطن.
ورصدت الدراسة المنشورة بدورية "الكيمياء التحليلية" عمليات الجسم المرتبطة بالمركبات المحتوية على النيتروجين. ويشمل ذلك العملية المعروفة باسم النترزة (nitrosation)، أي تحول مواد موجودة بالطعام والماء الملوث إلى مسرطنات.
ويقول البروفيسور إيرل هاريسُن مؤلف الدراسة وأستاذ التغذية البشرية بجامعة أوهايو الأميركية، إنه وفريقه طوروا اختبارا لقياس مركبين مختلفين بالبول، أحدهما يتصل بمخاطر السرطان، والآخر يشير لمستوى استهلاك الثوم.
وأوضح أن نتائج اختبار المركبين متناسبة عكسيا، فكلما ارتفع مؤشر استهلاك الثوم انخفض مؤشر مخاطر السرطان.
وقد سعى العلماء إلى أن يجدوا تدخلاً غذائياً لوقف عملية تكوين المسرطنات بالجسم (النترزة). وتنجم عملية النترزة غالباً عن التعرّض لمركبات "النترات" ومصدرها لحوم معالجة أو ممارسات إعداد الطعام بالحرارة الفائقة أو مياه ملوثة بمخلفات صناعية وزراعية.
طازج ومعتق
يتحول 20% من النترات المستهلكة إلى نتريت، وهذه بدورها تتحول عبر مسلسل أحداث وتفاعلات لمركبات النتروزمين، وكثير منها مسرطن.
وتحتوي الخضروات أيضا على النترات، لكن دراسات سابقة وجدت أن فيتامين "سي" في الخضروات يخفض مخاطر تحوُل النترات إلى سُميّات. لذلك يرجح الباحثون أن مغذيات الثوم قد تكون لها تأثيرات مضادة للأكسدة مثل فيتامين "سي".
وقد بدأ هذا البحث بدراسة لمجموعة بشرية صغيرة بجامعة بنسلڤانيا على مدى أسبوع، حيث أطعم الباحثون المشاركين في الدراسة حمية خالية من النترات والثوم، كما تلقوا جرعة نترات صوديوم بصيغة لا تتسمم، لكنها تظهر في البول كمؤشر لعملية تسمم محتملة.
ثم تلقت مجموعات المشاركين كبسولات تحتوي مستويات مختلفة من الثوم الطازج هي: غرام واحد، وثلاثة غرامات، وخمسة غرامات، أو ثلاثة غرامات من خلاصة الثوم المعتق. وتلقت مجموعة مشاركين أخرى نصف غرام من فيتامين "سي".
وأعطيت جرعة النترات وكبسولات الثوم لسبعة أيام، وجمعت خلالها عينات البول لجميع المشاركين أربع مرات. ثم لجأ فريق بحث بنسلڤانيا إلى هاريسن وزملائه بجامعة أوهايو لاستكشاف الأساليب المطلوبة لقياس مؤشرات استهلاك الثوم والنترزة بالبول.
الثوم غذاء ودواء
عرقلة المسرطنات
وطور فريق هاريسن اختبارا للبول بأسلوبي الفصل الكروماتوغرافي الغازي ومطياف الكتلة. ويفصل الأول بين مكونات الخليط (العينة) لاكتشاف مواد بعينها، واستخدم سابقا لقياس المركب الدال على حدوث عملية النترزة.
وسمحت إضافة مطياف الكتلة لتحليل العينة بتحديد سمات البنى الكيميائية للجزيئات الموجودة بالعينة، أي في هذه الحالة استكشاف وجود مركب بعينه يخرج مع البول بعد أكل الثوم.
وباستخدام اختبار تحليل البول الجديد لعينات بول المشاركين بدراسة إمكانات الثوم ضد السرطان، أظهر المشاركون المتلقون للثوم مستويات أقل لمؤشرات عملية النترزة مقارنة بالذين لم يتلقوه.
ورغم محدودية الفروق بين النتائج، جاء استهلاك خمسة غرامات ثوم يوميا مرتبطا بأقل مستوى لمؤشرات وجود المسرطنات المحتملة بالبول. ويزن فص الثوم الواحد بين غرام وخمسة غرامات. كذلك، كان لفيتامين "سي" تأثير مماثل في خفض نفس المؤشرات.
ولاحظ هاريسُن أن أبحاثا سابقة وجدت أن الثوم ونباتات أخرى تحتوي مركبات كبريت توفر عددا من الفوائد الصحية. وتبقى هناك أسئلة عن ماهية هذه الفوائد بالضبط، وكيف يعمل الثوم كتدخل غذائي تحديدا.
ولا تزال آلية تأثير الثوم والمركبات الأخرى في عملية النترزة تخضع لبحث مكثف، وهي ليست واضحة حالياً. والخلاصة أن الثوم قد يؤدي دوراً في عرقلة تكوين المواد النيتروجينية السُميّة، وأن المزيد من الثوم أفضل دائما.
المصدر: الجزيرة
---------------------------------
الثوم لمكافحة آلام المفاصل
يعاني أكثر من 40 مليون أميركي من التهابات المفاصل التي تسبب آلاما وتشنجات مزعجة, ويلجأ الكثيرون منهم للعلاجات الدوائية بالمسكنات والكريمات, ولكنها لا تكون فعالة في معظم الأحيان، لذلك يعتقد الباحثون أن نوعية الغذاء المتناول قد تكون الحل الأمثل لتخفيف هذه الآلام.
فإذا ما كنت تعاني من مفاصل مؤلمة .. فيبدو أن قطعة من البيتزا الغنية بالسمك والثوم ستفيدك! هذا ما يقوله مؤلف كتاب "التهاب المفاصل الوهمي", الدكتور باري فوكس. ويقول الباحث إن سمك الأنشوف -وهو سمك صغير يشبه الرنجة- والثوم والبهارات وفول الصويا وأنواع معينة من المكسرات وغيرها من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 من أهم الأغذية الصحية التي تساعد في تخفيف التهاب وآلام المفاصل.
ويرى أن الخضراوات والفواكه الغنية بالفيتامينات -وخاصة فيتاميني "C" و "E"- قد تحمي الخلايا من التلف المصاحب لالتهاب المفاصل, كما أن إضافة المكملات الغذائية من المادتين الطبيعيتين "جلوكوزامين" و"كوندرويتين" إلى الوجبات تحقق نفس الهدف, إذ تساعد الجرعات المناسبة منها في منع تلف وتحلل الغضاريف.
ولم ينسَ الدكتور فوكس الرياضة وأهميتها في برنامج العلاج اليومي, حيث تساعد التمارين الرياضية المنتظمة في زيادة مدى الحركة وتخفيف الألم والتعب وتحسين نشاط الجسم. ومع ذلك , يؤكد العلماء أن هذا لا يعني الاعتماد على الغذاء بشكل كامل, إذ لا بد من استشارة الطبيب المختص لتحديد البرنامج العلاجي المناسب لكل مريض.
المصدر: قدس برس
------------------------
الثوم لا يؤثر على عوامل الإصابة بأمراض القلب
أفادت دراسة علمية أن مكملات الثوم الغذائية ليس لها تأثيرعلى العديد من عوامل الخطر التي قد تؤدي للإصابة بأمراض القلب وذلك على الرغم من الإشادة بدور الثوم الإيجابي في صحة القلب.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون أوروبيون على عينة شملت تسعين شخصا من المدخنين الذين يعانون من زيادة الوزن أن أولئك الذين تناولوا الثوم على هيئة مكمل غذائي في صورة مسحوق لمدة ثلاثة أشهر لم يطرأ عليهم أي تغير في مستويات الكولسترول أوعوامل خطر أخرى قد تؤدي للإصابة بأمراض القلب.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن مكملات الثوم قد تساعد على خفض معدلات الكولسترول في الدم وربما خفض ضغط الدم وهي فوائد لم تكشف عنها دراسات أخرى.
وفي الدراسة الجديدة -التي نشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية- تم بحث إمكانية تأثير مكملات الثوم الغذائية على العوامل التي قد تؤدي للإصابة بأمراض القلب بخلاف ارتفاع نسبة الكولسترول وضغط الدم المرتفع.
وقام الباحثون بدراسة مستويات بروتينات يمكن من خلالها معرفة درجة الالتهابات في الشرايين وكذا قياس العديد من المواد الموجودة في الدم التي تعكس حالة الأوعية الدموية.
ويسود الاعتقاد أن هذين العاملين (الالتهابات وحالة وظائف الأوعية الدموية) يلعبان دورا أساسيا في الإصابة بأمراض القلب لكن الدراسة اكتشفت أن الثوم لم يؤثر عليهما.
وبعد ثلاثة أشهر لم يطرأ أي تغيير على هذين العاملين ولاعلى مستويات الكولسترول.
وقال مارتن فان دورن من مركز أبحاث عقاقير الإنسان في لايدن (هولندا) الذي قاد فريق الباحثين إن هذا يجعل "من غير المرجح" أن يكون للثوم تأثير وقائي على القلب عن طريق محاربة ارتفاع الكولسترول أو الالتهابات.
وخلص الباحثون إلى أن مسحوق الثوم وربما الثوم بشكل عام "لا يفيد" في الوقاية من أوعلاج ارتفاع الكولسترول أو الالتهابات التي تدل على حدوث تلفيات في الشرايين.
المصدر: رويتر
----------------------------
الثوم والبصل يقللان خطر الإصابة بسرطان البروستات
كشفت دراسة طبية جديدة عن فائدة مهمة للثوم والبصل وهي تقليل مخاطر إصابة الرجال بسرطان البروستات. ووجد العلماء أن الأطعمة الغنية بالثوم والبصل والكرّاث, تقلل تعرض الرجال للإصابة بسرطان البروستات بحوالي النصف, بسبب احتوائها على مركبات "آليوم" النشطة ضد الشوارد الحرة الضارة التي تتكون طبيعيا في الجسم بعد معالجة الطعام, وتؤدي إلى الشيخوخة المبكرة ونمو السرطان.
ويرى العلماء أن على الرجال أن يتناولوا عشرة غرامات على الأقل من الثوم والبصل والكرّاث والخضراوات الشبيهة, يوميا للتمتع بأفضل حماية, مشيرين إلى أن هذا المقدار يعادل فصين ونصفا من الثوم النيئ, ولكنه غير مقبول للكثيرين، لذلك فإن فصا واحدا من الثوم المطبوخ قليلا مع حصص جيدة من الخضراوات الأخرى قد يفي بالغرض.
وأشار الخبراء إلى أن الثوم والبصل هما السبب وراء انخفاض معدلات الإصابة بسرطان البروستات في البلدان الآسيوية، حيث يكثر الرجال فيها من تناول الأطعمة المطبوخة بهما, مقارنة بمعدلاتها في الدول الغربية.
وبينت الدراسة التي أجريت على 238 رجلا مصابين بسرطان البروستات، و471 آخرين غير مصابين بالمرض, يسكنون في شنغهاي بالصين, أن الرجال الذين استهلكوا أكثر من 10 غرامات من مواد "آليوم" يوميا, كانوا أقل عرضة للإصابة من الذين استهلكوا غرامين أو أقل يوميا.
ولفت الخبراء في مجلة المعهد الأميركي الوطني للسرطان, إلى أن الخضراوات الغنية بمادة "آليوم" تحتوي أيضا على كميات كبيرة من مواد "فلافونول" والمركبات الكبريتية العضوية, التي أثبتت الدراسات السابقة فعاليتها في مكافحة السرطان.
وكانت الدراسات قد أكدت أهمية الطماطم ومحتواها من مادة اللايكوبين المضادة للأكسدة، في الوقاية من سرطان البروستات.
المصدر: قدس برس
---------------------------
الثوم يحمي القلب من مضاعفات العمليات الجراحية
اكتشف أطباء متخصصون أن تناول الثوم النيئ قد يحمي القلب من التلف والمضاعفات الناتجة عن العمليات الجراحية.
وأوضح العلماء في المعهد الهندي للعلوم الطبية, أن من المهم تجديد تدفق الدم إلى القلب بعد الإصابة بنوبة قلبية, وذلك لتقليل التلف الذي تواجهه العضلة القلبية, ولكن مثل هذا التجدد قد يسبب أيضا تلفا أكبر بإطلاق الجزيئات الضارة التي تعرف بالشوارد الأوكسجينية الحرة المتلفة للأنسجة والخلايا, لذلك فإن تناول المواد القوية المضادة للأكسدة قد يساعد في التخلص من هذه الجزيئات قبل أن تؤذي الأنسجة, وتقليل التلف الذي يصيب القلب.
وفي دراستهم حول آثار الثوم في حماية قلوب الفئران الذي نشرته مجلة (علوم الأدوية) المتخصصة, لاحظ العلماء وجود مستويات عالية جدا من مضادات الأكسدة عند الحيوانات التي تناولت غذاء غنيا بالثوم, وكان التلف القلبي لديهم أقل كثيرا من المجموعة التي لم تأكل الثوم, مما يدل على أن الاستهلاك المنتظم للثوم النيئ منع تلف أنسجة القلب.
وأكد العلماء الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول الآثار الوقائية للثوم على البشر, مشيرين إلى أن له قدرة فريدة على إنقاذ حياة المرضى الخاضعين للجراحات القلبية.
المصدر: قدس برس
-----------------------------
الثوم يقلل حدوث الطفرات الجينية المسببة للسرطان
كشف علماء روس أن الثوم يحمي من الطفرات الجينية المشجعة لنمو السرطان. وبينت الدراسات المخبرية على الخلايا البشرية أن خلاصة الثوم تعمل على ترميم وإصلاح المادة الوراثية أو الحمض النووي "دي إن إيه", وتحمي من التلف الإشعاعي أيضا.
ووجد الباحثون في معهد فافيلوف لعلوم الوراثة العامة في موسكو -بعد تعريض مجموعة من الخلايا لثلاث مواد متلفة لحمض "دي إن إيه" وهي إشعاع جاما وكلوريد الكادميوم وأوكسيد نايتروكوينولين- أن الثوم كان أكثر فعالية ضد الإشعاع, حيث عمل على ترميم وإصلاح التلف خلال 15 دقيقة وحمى الخلايا من آثاره السلبية, كما ساعد في الوقاية من التلف الذي يسببه كلوريد الكادميوم, ولكنه لم يؤثر على التلف الناتج عن المادة الكيماوية الثالثة.
وأوضح هؤلاء أن هذا الأثر الوقائي للثوم يرجع إلى نجاحه في التخلص من ذرات الأكسجين المؤذية المنطلقة من الإشعاع والمواد الكيماوية بصورة أسرع كثيرا مما هو الحال في الظروف العادية.
المصدر: قدس برس
--------------------------------
تغذية الدجاج بالثوم يقلل الكولسترول عند الإنسان
ينصح باحثون مختصون بإضافة الثوم إلى ما يأكله الدجاج قبل ذبحه لتقليل مستويات الكولسترول عند الإنسان. وقال هؤلاء في تقرير نشرته مجلة "علوم الدواجن" إن تغذية الدجاج بالثوم أفضل كثيرا لتقليل نسبة الكولسترول عند من يتناولونه مما لو أضيف بعد ذبحه وقبل طبخه.
ولاحظ الباحثون أن الدجاج الذي تغذى على 3% من بودرة الثوم يحتوي على كميات أقل من الكولسترول في أنسجة الكبد والعضلات.
وأشار العلماء إلى أن الثوم لا يطيل عمر الدجاج ولكنه يفيد من يأكلونه ويحافظ على سلامتهم ويحميهم من الأمراض الناتجة عن الدهون وارتفاع الكولسترول في الدم.
المصدر: قدس برس
-----------------------------
الثوم خطر على صحة مرضى الإيدز
حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "الأمراض المعدية السريرية" المتخصصة من أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم.
ووجد الباحثون في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أن الثوم الذي يشيع استخدامه بسبب الاعتقاد بأنه يقلل مستويات الكوليسترول في الدم والتي تزيد بسبب بعض علاجات الإيدز, يقلل مستويات دواء "ساكوينافير" في الدم إلى النصف.
وأظهرت نتائج البحث الذي أجري على تسعة أصحاء غير مصابين بالمرض ممن أخذوا دواء مضادا للإيدز يتبعها كبسولة من الثوم يوميا لمدة ثلاثة أسابيع, أن هناك تفاعلا طويلا وواضحا بين الثوم وعلاجات الإيدز, لذلك ينبغي على المرضى والأطباء أن يحذروا من استخدام مكملات الثوم أثناء فترة العلاج من الإيدز.
المصدر: قدس برس
-------------------------------