خصائص المعرفة هي
أولاً : المعرفة هي تنبؤ- والاستقراء, والاستنتاج, والاستنباط, والاستدلال, والتركيب, والتحليل, والتفسير, والسببية - يتضمنون التنبؤ . والحكم هو تنبؤ معتمد . و لها درجة صحة أو درجة دقة ولا توجد معارف مطلقة الصحة.
ثانياً : المعرفة نسبية وهي تابعة للعارف ( إن كان فرد أو جماعة) ومرتبطة به , لذلك لا توجد معارف مطلقة العمومية
ثالثاً : المعرفة تابعة لخصائص وقدرات الحواس البشرية - أشكال وطبيعة التأثر بالوجود - , و خصائصها,
وقدرات وخصائص العقل البشري .
لذلك المعرفة البشرية مختصرة ولا تشمل إلا جزءاً ضئيلاً من وقائع الواقع اللا متناهية.
رابعاٌ : ترتبط المعرفة بزمان ومكان وقدرات وخصائص الإنسان العارف , الذي هو مرجع هذه المعارف . لذلك تختلف المعارف باختلاف الأشخاص واختلاف الأزمان .
خامساٌ: المعارف يجب أن تكون عامة , و توحيدها لا بد منه عند تعامل الناس بها.
سادساٌ : هي نتيجة التواصل الفكري بين البشر .
فالمعرفة هي بمثابة مفاتيح تسمح لنا بفتح الزمن
باستنتاج ما حدث في للماضي , والتنبؤ لما سوف يحدث في المستقبل .
ومعرفة مراكز التوازن أو الاستقرار لدارات تفاعل البنيات , ونتائج صيرورتها .
وبالتالي تسمح لنا بتحقيق الأهداف بأسرع وأسهل طريقة , دون استعمال التصحيح بالتغذية العكسية أو التجربة والخطأ, لأنها تسمح لنا بتحديد المطلوب الصحيح فوراً.
فهي بمثابة المفاتيح التي تفتح الأقفال أو الأبواب المطلوبة من المرة الأولى , فالمعلومة التي تقول" كل المعادن تتمدد بالحرارة " هي مفتاح يمكن استعماله لتحقيق أهداف نسعى إليها بسهولة وسرعة