في غرة شهر جمادى الأول إنتقل رحمة الله عز وجل
الشيخ الوالد / حسين العيد العيد
والذي كان يلقب بحمامة المسجد النبوي ( إنا لله وإنا إليه راجعون ).
وهو من أهل المدينة المنورة ، تلقى علم التوحيد والفقه وعلم الفرئض وقرء الكثير من الكتب العلمية في الحديث والسنة وكان ذلك على أيدي مشائخه رحمهم الله أمثال الشيخ عبدالحميد السناري ، والشيخ محمد التبكتي ، والشيخ محمد الحركان وغيرهم
من رفقاء دربه في الحياة الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله والشيخ عبدالمجيد الجبرتي رحمه الله والشيخ عبدالله الزاحم رحمه الله والشيخ عبدالله بن ثاني ( أئمة المسجد النبوي الشريف )
والشيخ عبدالله الفايز الغامدي رحمه الله والشيخ محمد الأخضر العربي رحمه الله والشيخ عمر محمد فلاته رحمه الله المحدث في روضة المسجد النبوي الشريف
والشيخ عبدالله القاضي يحفظه الله والشيخ عبدالله بن عثمان الصالح يحفظه وغيرهم كثيرون من المشائخ الأفاضل
عمل مدرس في دار الحديث وإمام لمسجد شمس في حارة باب المجيدي ثم عمل مدة طويلة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان متخصص في تحديد القبلة لأي مسجد جديد يتم إنشائه في المدينة المنورة . وبعض اللجان.
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر له ويعظم أجره ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والشهداء والصالحين وأن يجمعنا به ومن نحب في الجنة وأن يعمنا بواسع رحمته إنه ولي ذلك والقادر عليه آ ميــــــــــــــــــن ..