عيد الثكلى
بأي حال عدت يا عيد ُ ...... لدمعة أقصانا أم لدم الشهيد
أم راثيا لحالي أوطاني ....... وأسود خلف قضبان الحديد
أم نادبا لفرقتنا ........ وما آل بقدسنا المجيد
أم لفلسطين بالدم مدرجة ......... ذُبحت من الوريد إلى الوريد
بكت البصرة ثكلى غزة ...... كما بكت جنين قلعة الرشيد
بكت حطين النصر أختها ..... ميسلون العز والمجد الأكيد
ورثت قادسية الفتوحات ........ حال أجنادين الصمود
يا رجاء الروح يا مقتدر ....... أعد فينا عمرا وابن الوليد
وطهر أرضنا من بني قرد ....... واحمي أقصانا من معتد مريد
ضحّى عبادك بالحج أضحية....وفلسطين ضحت بجريح أو شهيد
رباه هل لعسرنا يسرا ....... لنا فيه فجرا أو نصرا نضيد
تزهو شمسا طال انتظارها...وتغرد بلابل الدوح للمجد التليد
والله أكبر له الحمد دوما ....... الله أكبر من كل معتد رعديد
بقلم
ابن العروب
عيدنا يوم وحدتنا
يوم عودتنا
كل عام وأنتم عائدون