نيروبي: بدأت في العاصمة الكينية نيروبي صباح الجمعة حفل المصادقة على الدستور الجديد للبلاد ، وسط مطالب حقوقية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير المزمع مشاركته في حفل التنصيب والذي صدر بحقه مذكرتا توقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور بالاحتفال.
وتجمع عشرات الآلاف من الكينيين في ساحة أوكورو في نيروبي لحضور الاحتفالات بصدور الدستور الجديد التي تشمل اطلاق المدفعية، وعرضا عسكريا وبثا مباشرا في الاذاعة والتليفزيون.
وأدخلت على الدستور الكيني تعديلات ستظهر في الدستور الجديد، تتعلق بتوزيع السلطة وطريقة حكم البلاد.
وقبل وصول البشير الى كينيا دعا ناشطون من منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية المدافعة عن حقوق الانسان السلطات الكينية الى "توقيفه او منعه من دخول البلاد".
وتعتبر هيومن رايتس ووتش ان مصادقة كينيا على معاهدة روما "يرغمها على التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وبالتالي تطبيق مذكرتي التوقيف".
وكانت وكالة الانباء السودانية ذكرت مساء الخميس ان الزيارة تأتي استجابة لدعوة من الرئيس الكيني مواي كيباكي للمشاركة في احتفالات اعلان الدستور الكيني الجديد.
وأضافت ان البشير في كينيا برفقة "مستشاره مصطفى عثمان ووزير خارجيته علي كرتي ومدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا".
وتعد زيارة البشير المرتقبة الى كينيا الثالثة له الى الخارج منذ ان اضافت المحكمة الجنائية الدولية تهمة الابادة الجماعية الى لائحة اتهام اصدرتها بحقه في مارس/اذار من عام 2008 تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور كما انها الزيارة الخارجية ال17 منذ صدور اول مذكرة توقيف بحقه