في ذكرى إمبراطور المقاومة أحمد ياسين رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

في ذكرى إمبراطور المقاومة أحمد ياسين رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-22, 06:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
امبراطور البحر1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9 في ذكرى إمبراطور المقاومة أحمد ياسين رحمه الله


حامد بن عبدالله العلي
أشرقت عبقريّته على أرض فلسطين ، وقضيتها هائجة بالآلام ، تجلجل رعودها مدمدمـةً باليأس ، وتعصف رياحُها مزفزفـةً بالإحبـاط ، وتتدفق سيولها بالأشجـان والأحـزان ، وتصخـب أمواجها كالبحـر المائـج بالأنين ، والعذابات.
فبسط على تلك القضية جناح الأمـل ، منتزعا بارقته من بين حطام المعانـاة ، وألقى بأشعـة نـور التحريـر في كلِّ روح ، فاشتـعلت نافضة عن جناحيها غبار الخنوع ، وانطـلقت تغـرّد نشيد الحرية في جـوّ بيت المقدس وماحـوله ،
فملأ الأمـل فضــاء فلسطين عـطراً وشـذى ، وتلفعت رُباها ، وأوديتها ، وآكامها ، بأرديـة بيضـاء تشـعُّ بعزيمـة النهوض ، وانتثـرت لآلئ المستقبل المشـرق لتنـير طريق المقاومـة ، وعزفــت الأغصان المخضـرَّة لحـن الجهـاد

يولد العظماء وعلى جبينهم طالع نـور التغيير ، ولايزال يتعالى وميضه حتى يستوي في كبد السماء ، فإن فارقت أرواحهم أجسادهـم ، انتشـر ذلك النور ، فإنتثـر على الأجيـال فأحياهـا ، وعلى الأرض فأنبتها ، وعلى فضاء رسالـتهم فشعشعها بالنجاحـات إلى أن تتكامـل بالنصـر.
أمـّا سـرُّ عبقرية الشيخ أحمد ياسين رحمه الله ، فهو أنه علَّم الأمة كيف تصنع من الضعف قوة متعاظمـة ، ومن العجـز قدرة متفجرة ، ومن الصعـب سهـلا ، بل من المستحيـل ممكنا .
هذه هي ( أيقونته ) المتألقـة أبـدا.
ولم تكن هذه العبقريـة كـلاما نظريا فحسـب ، بل نهجـا عمليا بأدق التفاصيل ، فحياتـه كلُّها من أولهـا إلى آخرهـا ، في طفولته ، وشبابه ، وكهولته ، وشيبته ، وفي بيته ، ومسجده ، وفي ثكنات المقاومة ، ومحافل السياسة ، ووسائل الإعـلام ، كلُّها كانت تشـع بالتعليم ، والتدريـب ، على معالي الأمور ، وعوالي الهـمم.
وكلُّ ما علَّمـه للجيل ، عمـل به ، منذ أن أطلق صيحة المقاومة ، إلى أن أطـلق روحه في سبيل الله .
ولهذا كان أثـره عميقا جدا في تلاميـذه ، فقد حفر دعوته ، ورسالته في سويداء قلوبهـم ،
فـلاجـرم كانوا يكتبون سطورهـا من بعده بدمائهم في معاركهم ، ويوقعون على إنجازاتهم بدمـه الذي يجري في عروقـهـم.

وإحصاء إنجازاته العظيمة صعب جـدا ، غير أنَّ أهمـها :
أنه بنى جيـلاً عظيما ، كلّ قائد منهم يحمل مشروع النصـر في أعقـد قضية ، وأصعـب معضلات القـرن ،
ثـم الأتباع على نهج قادتـهم لايرضون إلاَّ بتحمّـل هذه القضية على عواتقهـم السامقـة.
وذلك بعـد أن صنـع عبقرية توليـد الأمل من اليأس.
وشـيَّـد صـرح النهوض من تحت ركام الإحباط.
وقـد أسس مدرسة الإستشهاديين ، فعلَّمنـا فيهـا كيف نحول أنفسنا وهي ترقى بالشهـادة إلى شموس تشـرق بقضايانـا ، وأشلائنا إلى غـذاء يغذي رسالتنا ، ودمائنا إلى سقيـا نصرها .
ومن أعاجيـب ما كان يميـّزه ، ذلك الجمع المدهش بين أمور تبدو متناقضة ، لايفهم الغـرّ كيف تجتمع في شخصية واحدة ، غير أنها هي سر عظمة النبلاء ، فكان يجمع بين حماسة متقدة لاتهدأ عبـر السنين ، وعاطفة جياشة لا تخبو نارها بتقـدم العمـر ، مع حكمة التروي في التخطـيط ، والتأنـّي في التربية ، كما جمـع بين همة عالية طموح وثّابـة تتربع على الجوزاء ، وتواضع حلو محبب يتربع على قلوب العامة والخاصة ، وبين معرفة تامة بمشروعه الإسلامي ، ودراية عجيبة بواقع الأمة ، ومكائد أعدائها .
وتأمَّلوا كيف كان دائمـا يبشر بالنصر قائلا : التغيرات الكبيرة تأتي كلّ أربعين عاما ، فقـد مضـت أربعون سنة في النكبـة ، وهاهـي أربعـون سنة تنطلق في المقاومـة ، وسنشـهد نهاية الكيان الصهيوني في نهاية الأربعين الثالثة ، وتوقَّع أنه لايـأتي عام 2027م ، إلاّ ولا وجود للكيان الصهيوني .
لقد جـاءت رمزيـة الشيخ أحمد ياسين رحمه الله ، في زمـن كانت الأمَّة في أمـس الحاجـة إليه ،
فحقـّق لقضية الأمة المركزية ، قضية فلسطين ، أهم ما كانت تحتاج إليه :
أولا : نقل رايتها إلى الراية الإسلامية ، فأقامها على طريق النصـر .
وثانيا : نقل المعركة من خداع السـلام ، وأيدي خونته ، فحملها على أرواح الشهداء ، وعلمنا أن كلَّما انطلقت أرواحهم في ساحات الفداء ، اقتربنـا من النصر ، وأنَّ كل ما سوى ذلك سرابٌ ، وخداع.

فصـار الشيخ أحمد ياسين رحمه الله ، رمـز الدلالـة على أن أمَّتنا لا تعرف طريق اليأس ، وأنها مهما بدت عاجزة ، فهي تحمـل معها دائما طريق الإنتصـار .
وليقارن الجميـع بين هذه العظمة التي تصنعها رسالة الإسلام ، ويقدمها نهـج الجهـاد.
وبين ثمار أوسلو ، تلـك الهياكل البائسة المأفونة التـي لم تقدم للأمة إلاّ ( أشرطة شبانه )! ، أولئك السفلـة ، زمـرة الخنوع ، والخنـا ، الأشقياء ، مطية الأعداء .
وبـعـد :
فقد خاض الجيل الأول للشيخ أحمد ياسين أول معركة وهي معركة الفرقان ، العام الماضي ، خاضها مع أعتى جيش في المنطقـة بأسرها ، تخشاه كلُّ الجيوش العربية ، فرد هذا الجيل الوضَّـاء ، ذلك الجيش الصهيوني خائبا ، وألحق به هزيمة نكراء ،
فتذكـرنا الشيخ أحمد ياسين رحمه الله ، ودرسيه العظيمـين :
إذا كان الإسلام يـقود المعـركة ،
وأرواح الشهداء تخوضهـا، ودماؤهم ترسم خريطـة نصرها ، فالنصـر آت لاريب فيه .
ألا فادرسوا حياة هذا الإمام المجـدّد ، وعلموا الأمَّـة عبقريته ، واحقنوا عروقها بدماء تعاليمـه السامية ، واجعـلوها رمـزا تقودنا إلى النصر في أعظـم معاركنا ، نحو التحريـر الكامل للأقصى ، وكلِّ فلسطـين بإذن الله تعالى.








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-03-22, 11:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بنت المحمدية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت المحمدية
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
رحم الله شيخنا الكبير الذي كان يعطينا الامل في النصر
والحمد لله صنع جيلا رائعا يقوم على مبدأ المقاومة
والحمد لله على كل حال
وان شاء الله النصر قريييييييييييييب ويارب يتفطن كل قلب اسلامي لما يحدث للاقصى










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-22, 11:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سفيان
عضو متألق
 
الصورة الرمزية سفيان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحمه الله عليه واسكنه فسيح جناته

رحمت الله عيك يا من ارهبت الاعداء و انت على كرسي .










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-22, 17:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم عدنان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم عدنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي .... هي الذكرى السادسة لإستشهاد الشيخ المجاهد الشهيد أحمد ياسين ، ذلك الشيخ الذي لايستطيع تحريك أنامل أصابعه إنما إستطاع تحريك القضية عبر ربوع العالم ...

اقتباس:
أمـّا سـرُّ عبقرية الشيخ أحمد ياسين رحمه الله ، فهو أنه علَّم الأمة كيف تصنع من الضعف قوة متعاظمـة ، ومن العجـز قدرة متفجرة ، ومن الصعـب سهـلا ، بل من المستحيـل ممكنا .
هذه هي ( أيقونته ) المتألقـة أبـدا
حقا هي أيقونته المضيئة أبدا









رد مع اقتباس
قديم 2010-03-22, 19:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
افنان القران
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله شيخنا


شكرا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-22, 21:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الرويسي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

في الذكرى السادسة لاستشهاده; "حماس": سنظل الأوفياء لنهج ياسين



أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية حرص حكومته وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على السير على نهج الشيخ الشهيد أحمد ياسين مؤسِّس الحركة الإسلامية في فلسطين، مؤكدًا أن حكومته هي إحدى ثمرات جهود ياسين ودعوته.

وتعهَّد هنية خلال زيارته منزل الشيخ ياسين في ذكرى استشهاده السادسة، والتي توافق اليوم الإثنين (22-3)؛ بالسير على نهجه بالتمسُّك بالوحدة والحفاظ على الثوابت، وقال: "نحن على العهد الذي قطعناه على أنفسنا أمام الله ثم شعبنا وأمتنا".

وجدد تأكيده التمسُّك بالحقوق الكاملة، وألا يتنازل ولا يفرِّط في القدس المحتلة التي تتعرَّض لأخطر هجمةٍ صهيونيةٍ، وحق العودة للاجئين والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: "سنظل أوفياء لما نادى به دائمًا الشيخ الشهيد من الدعوة إلى المصالحة والوحدة الوطنية، وأيادينا بيضاء وعقولنا مفتوحة للبحث في كل ما من شأنه إعادة الوحدة ومواجهة مخاطر الحصار الظالم والمخاطر المحدقة بالقدس المحتلة".

ووصف هنية الشيخ ياسين بأنه كان خزان الدعوة والجهاد والإنسانية والاحتضان لكل أبناء الشعب الفلسطيني وراعي الوحدة الوطنية التي طالما تمسَّك بها، لافتًا إلى أنه جعل من بيته متسعًا لكل القوى والفصائل الذين رأوا فيه مفتاح الوحدة والأمل الذي يحدوها من أجل فلسطين والقدس والأسرى واللاجئين.

وبيَّن أن هناك ركيزتين تمسَّك بهما الشيخ ياسين، وهما: بناء الجيل والشخصية الفلسطينية المقاومة، ثم التمسُّك بمشروع تحرير كل فلسطين، قائلاً: "لا يزال هذا الخط ثابتًا، وكذا قواعد البناء الشامخ الذي أسَّس له".

وقال: "في مثل هذا اليوم رحل أحد رجال هذه الأمة، وودَّعت فلسطين قائدها، وودَّعت الحركة الإسلامية إمامها شهيدًا في ميدان الدعوة والجهاد".

وأضاف: "علَّمنا التاريخ أن الذين يموتون من أجل العقيدة والأفكار تموت أجسادهم ولكن لا تموت الفكرة الحية في قلوب المؤمنين، والذين يتبعون خط المقاومة الأصيل"، مشيرًا إلى أن حركة "حماس" تغيظ الكفار والمنافقين وكل من يريد أن يفرِّط في أرض فلسطين.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc