تغطية شاملة وكاملة عن كاس العالم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > أرشيف منتديات الرياضة > قسم اولمبياد لندن 2012

قسم اولمبياد لندن 2012 كل ما يتعلق باولمبياد لندن 2012 - تحضيرات، صور، نتائج، تحليلات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تغطية شاملة وكاملة عن كاس العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-24, 11:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










B11 تغطية شاملة وكاملة عن كاس العالم

منتدى الجلفة


القسم الرياضي



كــأس العــالـم 2010

كأس العالم 2010 هي البطولة التاسعة عشر بين بطولات كأس العالم و ستقام في الفترة بين 11 يونيو و 11 يوليو 2010. و ستكون هذه المرة الأولى التي تقام البطولة في قارة أفريقيا ،

::

الدولة المستضيفة لكأس العالم 2010


جـنــوب افـريـقيا

[IMG]https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a1/********SouthAfrica.svg/290px-********SouthAfrica.svg.png[/IMG]

العاصمة : بريتوريا

أكبر مدينة : جوهانسبورغ

اللغة الرسمية : إنجليزية، أفريكانسية، زولو، وغيرها

الديانة : بحسب إحصائيات أجريت عام 2008 فأن 79.7% من السكان مسيحيون، 1.5 % مسلمون، 1.2 % هندوس، 0.2 % يهود، 0.3 % ديانات محلية، بينما يشكل اللادينيون 15 %

عدد السكان : 43,647,658 نسمة

المساحة : 1,219,912 كم2

الملاعب التي ستقام عليها المباريات







ملعب مدينة كرة القدم (سيتم تطويره)

المدينة : جوهانسبرج

السعة : 94,700 ولكن طاقته الاستيعابية ستصل إلى 94700 متفرج بعد انتهاء عملية تطويره .






ملعب الملك سنزانكاجونا (سيتم بناؤه)

المدينة : دوربان

السعة : 70,000





ملعب النقطة الخضراء (سيتم بناؤه)

المدينة : كيب تاون

السعة : 68,000







ملعب حديقة إيليس (سيتم بناؤه)

المدينة : جوهانسبرج

السعة : 60,000






ملعب لوفتس فيرسفلد

المدينة : بريتوريا

السعة : 50,000






ملعب نيلسون مانديلا (سيتم بناؤه)

المدينة : بورت إيلزابيث

السعة : 50,000

[IMG]https://www.*****infosight.com/uploads/news/A%20ARENA%20IN%20PE.jpg[/IMG]




ملعب بيتر موجابا (سيتم بناؤه)

المدينة : بولوكوان

السعة : 45,000











ملعب بافوكنج الملكي

المدينة : راستينبورج

السعة : 40,000







ملعب موبومبيلا (سيتم بناؤه)

المدينة : نيلسبرويت

السعة : 40,000

[IMG]https://www.mahala.co.za/wp-*******/uploads/2009/10/mbombela-480x359.jpg[/IMG]
::

الفرق المتأهلة


الدولة المضيفة

جنوب أفريقيا (RSA)





افريقيا



1- الجزائر (ALG)

2- غانا (GHA)

3- ساحل العاج (CIV)

4- نيجيريا (NGA)

5- الكاميرون (CMR)

::
::
::
يتبع










 


قديم 2010-02-24, 11:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




آسيا

[IMG]https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/archive/7/7f/20091115221355%21********_Asia.svg/200px-********_Asia.svg.png[/IMG]

1- أستراليا (AUS)

2- اليابان (JPN)

3- كوريا (PRK)

4- كوريا الجنوبية (KOR)





أوقيانوسيا



1- نيوزيلندا (NZL)





اوروبا

[IMG]https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/********Europe.png/180px-********Europe.png[/IMG]

1- هولندا (NED) [IMG]https://www.english********consultancy.com/netherlands.gif[/IMG]

2- فرنسا (FRA)

3- إيطاليا (ITA)

4- المانيا (GER)

5- أسبانيا (ESP)

6- انجلترا (ENG)

7- البرتغال (POR)

8- سلوفاكيا (SVK)

9- اليونان (GRE)

10- صربيا (SRB)

11- سلوفينيا (SVN)

12- سويسرا (SUI)

13- الدنمارك (DEN)





أمريكا الشمالية و الوسطى و الكاريبي

[IMG]https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/********NorthAmerica.png/250px-********NorthAmerica.png[/IMG]

1- المكسيك (MEX)

2- الولايات المتحدة الأمريكية (USA)

3- هندوراس (HON)





أمريكا الجنوبية



1- البرازيل (BRA)

2- الأرجنتين (ARG)

3- الباراجواي (PAR)

4- أوروجواي (URU)

5- تشيلي (CHI)

::

سجل الابطال بالفوز باللقب

البرازيل

عدد المرات : 5 مرات

السنة : ( 1958 - 1962 - 1970 - 1994 - 2002 )



ايطاليا

عدد المرات : 4 مرات

السنة : ( 1934 - 1938 - 1982 - 2006 )



المانيا

عدد المرات : 3 مرات

السنة : ( 1954 - 1974 - 1990 )



الارجنتين

عدد المرات : 2

السنة : ( 1978 - 1986 )



الاوروغواي

عدد المرات : 2

السنة : ( 1930 - 1950 )



فرنسا

عدد المرات : 1

السنة : ( 1998 )



انجلترا

عدد المرات : 1

السنة : ( 1966 )

::










قديم 2010-02-24, 11:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تـــاريخ كــأس العالــم

كأس العالم عام 1930



في عام 1930، أُقيمت أول بطولة عالمية لكرة القدم تحت مُسمى ( كأس العالم ). تمت الإستضافة في الأوروغواي في الفترة من 13 - 30 يوليو. وقد اُختيرت للإستضافة من قِبل الإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) بعد انعقاد مؤتمر بشأنها في برشلونة بالـ 18 من مايو 1929، حيث ان الأوروغواي ستحتفل بالذكرى المئوية لاستقلالها، وكذلك لحفاظ منتخب بلادها لكرة القدم بذهبية الدورة الأولمبية الصيفية عام 1928..



كأس العالم عام 1934



أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم الثانية عام 1934 في ايطاليا من 27 مايو – 10 يونيو .



كأس العالم عام 1938



بطولة كأس العالم 1938 هي البطولة الثالثة في تاريخ كأس العالم وقد نظمت على الأرض الفرنسية وذلك لتثمين جهود مؤسس كأس العالم الفرنسي ( جويل ريميه )

ولقد حقق البطولة المنتخب الايطالي للمرة الثانية على التوالي بعد ان حقق البطولة السابقة التي أقيمت على ارضة في عام 1934 وبذلك يصبح أول منتخب يحقق كأس العالم مرتين متتاليتين.



كأس العالم عام 1950



بطولة كأس العالم لكرة القدم 1950 هي البطولة الرابعة في بطولات كأس العالم لكرة القدم و أقيمت في البرازيل من 24 يونيو إلى 16 يوليو ، و تعتبر البطولة الأولى منذ 12 عاماً توقفت فيها البطولة بسبب الحرب العالمية الثانية . تم اختيار البرازيل لاستضافة البطولة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في يوليو عام 1946 . و قد فاز منتخب أورغواي لكرة القدم بتلك البطولة للمرة الثانية بعد فوزه على صاحب الأرض منتخب البرازيل لكرة القدم بنتجية 2-1 .



كأس العالم عام 1954



بطولة كأس العالم 1954 تعتبر هذه البطولة الخامسة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم وكان شرف الأستضافة لدولة الحياد سويسرا .



كأس العالم عام 1958



بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 1958 هي البطولة السادسة من عمر كأس العالم لكرة القدم وقد أقيمت في السويد

فاز بهذا الكأس المنتخب البرازيلي بعد انتظار طويل من عشاقه لتحقيق هذه البطولة وذلك بعد فوزه على المستضيف المنتخب السويدي في النهائي ، ولقد كانت تلك البطولة هي بداية اللاعب العالمي الملقب بالجوهرة السوداء بيليه لاعب المنتخب البرازيلي في عمر لا يتجاوز السابعة عشرة



كأس العالم عام 1962



أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم السابعة عام 1962 في شيلي من 30 مايو إلى 17 يونيو،



كأس العالم عام 1966



بطولة كأس العالم 1966 البطولة الثامنة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم, إستضافتها إنجلترا في الفترة ما بين 11 إلى 30 يوليو,



كأس العالم عام 1970



بطولة كأس العالم 1970 البطولة التاسعة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم, إستضافتها المكسيك في الفترة ما بين 31 مايو إلى 30 يونيو,



كأس العالم عام 1974



بطولة كأس العالم 1974 البطولة العاشرة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم, إستضافتها ألمانيا الغربية في الفترة ما بين 13 يونيو إلى 7 يوليو,



كأس العالم عام 1978



البطولة الحادية عشرة لكأس العالم لكرة القدم 1978 استضافتها الأرجنتين ، و قد حضر المباراة النهائية 71،712 متفرج. شهدت هذه البطولة دولتان تشاركان لأول مرة في بطولات كأس العالم و هما إيران و تونس و كلاهما خرج من الدور الأول. بهذه البطولة امتزجت السياسة بالرياضة ، و كانت هناك تهديدات بالمقاطعة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ، و كان النجم الهولندي يوهان كرويف من بين أكبر المتظررين في هذه البطولة ، و رفض السفر إلى هناك بسبب تعرضه لمحاولة اختطاف . وقد شهدت هذه البطولة الكثير من الجدل خاصة بعد فوز الأرجنتين غير المتوقع على بيرو بنتيجة 6-0 الامر الذي أهل الأرجنتين للمباراة النهائية بدلا من البرازيل .



كأس العالم عام 1982



بطولة كأس العالم لكرة القدم 1982 ، البطولة رقم 12 في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم و التي أقيمت في أسبانيا في الفترة من 13 يونيو و حتى 11 يوليو ، وقد شارك في هذه البطولة للمرة الأولى كلاً من الجزائر و الكاميرون و الكويت و هندوراس و نيوزلندا.



كأس العالم عام 1986



بطولة كأس العالم لكرة القدم 1986 ، البطولة رقم 13 في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم و التي أقيمت في المكسيك في الفترة من 31 مايو و حتى 29 يونيو ، كان من المقرر أن تُقام تلك البطولة في كولومبيا ، و بعد ذلك اعترفت السلطات الكولومبية أنها لا تستطيع تنظيم البطولة على أرضها ، و بعد منافسة مع كل من كندا و الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت المكسيك أن تحصل على شرف تنظيم البطولة لتصبح بذلك أول دولة تنظم تلك البطولة مرتين على أرضها بعد البطولة التي استضافتها عام 1970. وقد
شارك في هذه البطولة للمرة الأولى كلاً من كندا و الدانمارك و العراق.



كأس العالم عام 1990



بطولة كأس العالم لكرة القدم 1990 البطولة رقم 14 في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم و التي أقيمت في إيطاليا في الفترة من 8 يونيو و حتى 8 يوليو ، وهذه البطولة جعلت إيطاليا ثاني دولة تقوم بتنظيم هذا الحدث العالمي مرتين على أرضها. وقد شارك في هذه البطولة للمرة الأولى كلاً من الإمارات العربية المتحدة و كوستاريكا و جمهورية إيرلندا.



كأس العالم عام 1994



أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد شارك في هذه البطولة للمرة الأولى كلاً من السعودية و اليونان و نيجيريا و روسيا ,
كما حصل منتخب البرازيل لكرة القدم الفائز ببطولة كأس العالم لكرة القدم 1994، على جائزتي الفيفا للعب النظيف ولأمتع فريق في البطولة . ولأول مرة تصل 3 منتخبات من افريقيا للنهائيات .



كأس العالم عام 1998



ها هي فرنسا بلد الأناقة تستضيف بطولة كاس العالم السادسة عشر بمشاركة اثنين و ثلاثين فريقا , شهدت البطولة مشاركة عدة دول لأول مرة في تاريخها و هي كرواتيا ، جاميكا، اليابان، و جنوب إفريقيا .



كأس العالم عام 2002



أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002 في نسختها السابعة عشر بتنظيم مشترك لكل من كوريا الجنوبية واليابان خلال الفترة من 31 مايو إلى 30 يونيو, وتعتبر هذه البطولة هي المرة الأولى التي يشترك بلدان في إستضافتها, كما أنها المرة الأولى التي تقام في قارة آسيا , وقد حقق لقب الهداف لهذه البطولة البرازيلي رونالدو بعد تسجيله لثمانية أهداف محطما الرقم السابق المسجل بإسم دافور سوكر وماريو كيمبس بستة أهداف لكل واحد. وقد تأهلت (الصين والإكوادور والسنغال وسلوفينيا) للمرة الأولى في تاريخها, كما أنها للمرة الأولى تتأهل سبع دول حققت البطولة وهي (الأرجنتين والبرازيل وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأورغواي).



كأس العالم عام 2006



بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 هي البطولة الثامنة عشر لرياضة كرة القدم التي تنظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم بصورة دورية كل أربع سنوات منذ عام 1930 (ماعدا بطولتي عام 1942 و1946 واللتان ألغيتا بسبب الحرب العالمية الثانية). أقيمت هذه البطولة في 9 يونيو 2006 في ألمانيا واستمرت إلى 9 يوليو 2006 بمشاركة 32 منتخبا وطنيا بينهم دولتين عربيتين هما تونس و السعودية وتعتبر هذه البطولة المرة الرابعة التي يصل فيها الفريقان العربيان إلى النهائيات. هناك دول وصلت لأول مرة إلى نهائيات البطولة وهي: أنغولا و ساحل العاج و غانا و توغو و ترينيداد وتوباغو و أوكرانيا و الجمهورية التشيكية و صربيا والجبل الأسود.



كأس العالم عام 2010



كأس العالم 2010 هي البطولة التاسعة عشر بين بطولات كأس العالم و ستقام في الفترة بين 11 يونيو و 11 يوليو 2010. و ستكون هذه المرة الأولى التي تقام البطولة في قارة أفريقيا .



كأس العالم عام 2014



سوف تقام بطولة كاس العالم 2014 في قارة أمريكا الجنوبية بعد ان حدد الاتحاد الدولى لكرة القدم نظام التناوب بيين القارات وحدد قارة أمريكا الجنوبية لتقام فيها البطولة ولم تتقدم سوا البرازيل والتي تقدمت بالملف في 31 يوليو 2007، وسوف يحدد ما اذا كانت البطولة سوف تنظم في البرازيل أو ينتقل التنظيم إلى قارة أمريكا الشمالية حيث الامكانيات العالية وسوف يحدد الاتحاد الدولي ذلك في اواخر شهر أكتوبر



كأس العالم عام 2018

كأس العالم لكرة القدم 2018 هي الدورة 21 من بطولة كأس العالم . سوف يعلن عن المنظم في ديسمبر 2010 ، من طرف الفيفا , عشرة عروض قدمت في مارس 2009 الذي يغطي ثلاث عشرة دولة ، مع اثنين من عطاءات مشتركة : بلجيكا-هولندا و البرتغال- أسبانيا. إثنان من العروض العشر ، كوريا الجنوبية و قطر ، هم قدموا طلب بإستضافة كأس العالم 2022 ، في حين أن كل الآخرين يزايدون على كل من 2018 و 2022 كأس العالم. خمسة عروض تأتي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، وأربعة من أوروبا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، وإثنان من أمريكا الشمالية في الكونكاكاف .









قديم 2010-02-24, 11:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

~~~~~~~~~~~
الفــــرق المــتأهــــلة
~~~~~~~~~~~



أفــريـقــيا
53 فريق - يتأهل 5 + 1 (البلد المضيف)




1.
الكاميرون



على الرغم من أن بريقه خفت بعض الشيء منذ أن ضرب بقوة في نهائيات كأس العالم FIFA عام 1990، فإنه لا يمكن الإستهانة بمنتخب الكاميرون الذي سيخوض غمار كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 FIFA. فمنتخب "الأسود غير المروضة" هو الفريق الأعلى في تصنيف FIFA على الصعيد الأفريقي كما هو الأكثر مشاركة في النهائيات. سبق للمنتخب الكاميروني أن خاض نهائيات كأس العالم خمس مرات، ولم يتمكن أحد من تخطي إنجازه الذي حقق في كأس العالم في ايطاليا عام 1990 عندما بلغ الدور ربع النهائي علماً بأن السنغال عادلت هذا الإنجاز في كأس العالم 2002.

منذ إنجاز كأس العالم في إيطاليا، لم ينجح المنتخب الكاميروني في تخطي دور المجموعات ثلاث مرات بعد ذلك حيث سجل فوزاً واحداً فقط في تسع مباريات، وفشل في بلوغ كأس العالم الأخيرة في المانيا بعد أن أهدر ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من مباراته ضد مصر في التصفيات. بيد أن الطريق الطويل إلى نهائيات جنوب افريقيا 2010 جعل جمهور المنتخب يشعر بأن الجيل الحالي يملك الخلطة المثالية وجيلاً جديداً قادراً على خلافة روجيه ميلا وفرانسوا اومام بييك.



الطريق إلى جنوب أفريقيا


على الرغم من أن الفوز على المغرب 2-0 في الجولة الأخيرة ضمن له بطاقته الى النهائيات، فإن إنطلاقة المنتخب الكاميروني في التصفيات كانت متعثرة حيث تعادل في مباراتيه الأولين. لكن الفوز المزدوج على الجابون في مدى أربعة أيام ثم الإنتصار اللافت على توجو 3-0 وضع المنتخب الكاميروني على السكة الصحيحة حيث أضاف الى سجله فوزاً اخر على المغرب في نهاية التصفيات لينتزع البطاقة الى جنوب أفريقيا. وفي النهاية لم يدخل مرمى المنتخب الكاميروني بقيادة خط الدفاع القوي المكون من المخضرمين جيريمي نجيتاب وريجوبرت سونج والحارس ادريس كارلوس كاميني سوى هدفين في ست مباريات في الدور الحاسم.



يدين المنتخب الكاميروني بالفضل في التأهل الى المدرب الفرنسي بول لوجوين الذي إستلم تدريبه في يوليو/تموز الماضي خلفا للألماني المخضرم اوتو بفيستر بعد بداية بطيئة بإشراف الأخير. وكان سبق للوجوين أن أشرف على تدريب أندية كبيرة مثل ليون ورينجرز وباريس سان جرمان، ونجح في إحداث تغيير جذري من ناحية مقاربة المباريات وتحضير أفراد المنتخب نفسياً. كان قراره الذي أثار جدلاً والقاضي بمنح شارة القائد الى صامويل ايتو أفضل لاعب في أفريقيا ثلاث مرات بدلا من ريجوبرت سونج، ضربة معلم في النهاية وهو ما كان يحتاج اليه المنتخب.





سجل ايتو تسعة أهداف في إحدى عشر مباريات، وبالتالي سيكون أحد أخطر المهاجيمن في جنوب أفريقيا. أما المهاجم الواعد بيار ويب فهو الأخر سيشكل خطراً كبيراً الى جانب ايتو، في حين يعطي ثلاث خط الوسط جان ماكون وسيتفان مبيا والكسندر سونج الضمانة أمام رباعي خط الدفاع سونج وجيريمي وكاميني.



السجل


- خرج منتخب الكاميرون من الدور الاول لكأس العالم في اسبانيا عام 1982 على الرغم من إنه لم يمن بأي هزيمة فتعادل في مبارياته الثلاث لتتأهل إيطاليا على حسابه بفارق الأهداف.

-خاض المنتخب الكاميروني 17 مباراة في نهائيات كأس العالم FIFA وهي أعلى نسبة لمنتخب أفريقي. يعتبر فوز الكاميرون على الأرجنتين في المباراة الإفتتاحية لكأس العالمFIFA في إيطاليا عام 1990 من أكبر المفاجآت في تاريخ النهائيات.

- يعتبر روجيه ميلا أكبر لاعب سنا يسجل هدفاً في النهائيات عندما هز شباك منتخب روسيا في كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994 وكان في الثانية والاربعين من عمره و39 يوماً. كما أن ميلا هو اول لاعب أفريقي يشارك في ثلاث نهائيات لكأس العالم.



2.
نيجيريا


قد تبدو التطلعات بالنسبة إلى منتخب نيجيريا خجولة في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، لكن لسنوات خلت كان المنتخب النيجيري الأقوى حظوظاً بين سائر المنتخبات الأفريقية ليحصل على شرف بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى. وعلى الرغم من حصول المنتخب النيجيري على نقطة واحدة فقط في مبارياته الخمس الأخيرة في النهائيات وغيابه عن كأس العالم في المانيا عام 2006، سيكون المنتخب النيجيري الذي يمذل أكبر دولة من ناحية عدد السكان في القارة الأفريقية أخطر الأحصنة السوداء خصوصاً إن لا شيء يخسره أمام الكبار.

هكذا دخل المنتخب النيجيري نهائيات كأس العالم FIFA في الولايات المتحدة عام 1994 عندما سحق بلغاريا 3-0 التي بلغت الدور نصف النهائي في ما بعد، قبل ان يخسر بصعوبة بالغة أمام نظيره الإيطالي 2-1 في الدور الثاني. ثم ظهر إلى الأضواء جيل ذهبي جديد مؤلف من صنداي اوليسيه وفيكتور ايكبيبا وجاي جاي اوكوتشا وفينيدي جورج. حقق المنتخب النجيري إنطلاقة قوية في كأس العالم FIFA عام 1998 بفوزه المفاجىء على أسبانيا أحد المنتخبات المرحشة لإحراز اللقب 3-2، ثم تغلب على بلغاريا 1-0، قبل أن يتعرض لخسارة قاسية أمام الدنمارك 4-1 في الدور الثاني. لكن بعد تاهله الداراماتيكي الى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا في مباراته الاخيرة في التصفيات، فإن منتخب النسور سيدخل النهائيات بمعنويات عالية.



الطريق الى جنوب أفريقيا


سقط المنتخب النيجيري في فخ التعادل السلبي مع موازمبيق في مباراته الأولى في التصفيات الأفريقية CAF ودخل الجولة الاخيرة متخلفاً عن منافسه التونسي بعد أن تعادلا ذهاباً واياباً. لكن الجولة الاخيرة إبتسمت للنيجيريين الفائزين على كينيا 3-2، في حين مني المنتخب التونسي بالهزيمة أمام موازمبيق 1-0. كان المهاجم النيجيري اوبافيمي مارتينز نجم الجولة الأخيرة، فبعد نزوله إحتياطياً في مطلع الشوط الثاني نجح في تسجيل هدف التعادل، ثم هدف الفوز قبل نهاية المباراة بتسع دقائق ليمنح منتخب بلاده بطاقة التأهل الى كأس العالم المقبلة.





أسكت المدرب المحلي شعيبو أمودو منتقديه ببلوغ النهائيات. وسبق لهذا المدرب المخضرم أن قاد منتخب بلاده مرتين بينها الفترة الناجحة في القسم الثاني من مشوار المنتخب في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002، بيد أنه أقيل قبل إنطلاق هذه النهائيات إثر خروجه من الدور نصف الهائي لكأس الامم الأفريقية CAF في ذلك العام.





يستطيع المنتخب النيجيري أن يسجل العديد من الأهداف في جنوب أفريقيا بفضل القوة الهجومية الضاربة التي يتمتع بها بوجود مارتينز وياكوبو اييجبيني وبيتر اوديموينجي، ولاعبين صاعدين امثال فيكتور اوبينا وايكيشوكوو والمخضرم نوانكوو كانو الذي سيخوض بلا شك آخر بطولة كبيرة له. ويمتاز المنتخب النيجيري بخط وسط جيد بقايدة جون اوبي ميكل وخط دفاع صلب بقيادة جوزيف يوبو.

السجل


- كان فوز نيجيريا على بلغاريا 3-0 لافتاً في كأس العالم FIFA عام 1994 في الولايات المتحدة، ذلك لأن المنتخب الأوروبي نجح بعد ذلك في التفوق على منتخبات اليونان والأرجنتين والمكسيك وألمانيا في تلك البطولة.

- منذ أن استلم الهولندي كليمنس فيسترهوف تدريب المنتخب النيجيري، تناوب على تدريبه ايضا مدربون مشهورون أمثال جو بونفرير وفيليب تروسييه وبورا ميلوتينوفيتش وبرتي فوجتس.

- تملك نيجيريا تاريخاً غنياً في بطولات كروية أخرى، حيث فازت بكأس العالم FIFA للناشئين اعوام 1985 و1993 و2007، بالإضافة إلى ذهبية دورة الألعاب الأولمبية في اتلانتا.



3. الجزائر



كان على المنتخب الوطني الجزائري أن ينتظر 24 سنة بالتمام والكمال قبل أن يجد نفسه من جديد في نهائيات كأس العالم FIFA. صحيح أن ثعالب الصحراء تمكنوا من خطف بطولة الأمم الأفريقية 1990 بعد مشاركتهم الأخيرة في نهائيات كأس العالم المكسيك 1986، إلا أنهم مروا بسنوات عجاف وبمرحلة طويلة من التيه والضياع قبل أن يعودوا بهدوء وخطى ثابتة منذ بداية القرن الحالي. وها هم اليوم باتوا يشعرون بأنهم أقوى من أي وقت مضى، ما جعل أحلام هذا الجيل الذهبي من اللاعبين تكبر عشية حلول سنة 2010 الحافلة بموعدين كرويين بارزين على الصعيدين العالمي والقاري.

الطريق إلى جنوب أفريقيا


قبل انتصاره على مصر (1-0) في مباراة الملحق التاريخية يوم 18 نوفمبر\تشرين الثاني الجاري في الخرطوم، منح المنتخب الجزائري لجماهير مشجعيه نفس القدر من السعادة والمعاناة. فإذا كان الجزائريون قد تمكنوا من الفوز في اللقاءات الستة التي خاضوها على أرضهم (في المرحلتين الأولى والثانية مجتمعتين)، فإنهم في الوقت نفسه سقطوا خارج معقلهم ثلاث مرات وتعادلوا مرتين وعادوا بالنصر في مناسبة وحيدة. وضمنوا بشق الأنفس وبأفضلية نقطة واحدة التأهل في المرحلة الأولى عن مجموعة متواضعة تضم السنغال وجامبيا وليبيريا. وأنهى ثعالب الصحراء مرحلة التصفيات الثانية والأخيرة متقدمين بفارق ثماني نقاط على زامبيا وإحدى عشر نقطة على رواندا لكن بالتعادل في كل شيء مع الفراعنة، الأمر الذي استوجب خوض مباراة حسم إضافية بين المنتخبين في بلد محايد.



بعد مشواره المتواضع لاعبا لكرة القدم في وطنه الجزائر وخارجه في فرنسا لفترة وجيزة، ارتمى رابح سعدان بسرعة في عالم التدريب ولم يتأخر في الالتحاق بالاتحاد الوطني الجزائري كمسؤول عن منتخبات الفئات الصغرى. وفي عام 1982 كان رابح سعدان ضمن أفراد طاقم تدريب المنتخب الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم أسبانيا 1982 FIFA قبل أن يتحول أربع سنوات بعد ذلك إلى المدير الفني للمنتخب، إلا أنه سرعان ما أقيل من المنصب دافعا ثمن إخفاقه في المونديال. وعاد من جديد إلى تدريب المنتخب الوطني عام 1999 و2003\04 ثم عام 2007 حيث مازال في المنصب حتى الآن. وعلى رأس الإدارة الفنية للنوادي تمكن هذا الستيني المعروف برباطة الجأش من خطف دوري أبطال أفريقيا مع الرجاء البيضاوي عام 1989 ولقب رابطة الأبطال العرب مع وفاق سطيف عام 2007.



يعد عنتر يحيى صاحب هدف التأهل في شباك المرمى المصري أحد ركائز الدفاع في تشكيلة الخضر إلى جانب ماجد بوغرة ونادر بلحاج علاوة على حارس المرمى لوناس قاواوي ولو أن حارس المرمى البديل فوزي الشاوشي لديه المؤهلات الكافية لقلب الأدوار. بيد أن أبرز عناصر المنتخب توجد في خط الوسط مثل صانع الألعاب والقائد يزيد منصوري وكريم زياني ومراد دلهوم وكريم مطمور، الذي يفرض نفسه شيئا فشيئا في مركز ظهير أيمن بارع وإن كان يلعب في الأصل مهاجما.

سجل المشاركة في كأس العالم
FIFA

تمثل مشاركة المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA ثالث حضور له في المونديال، علما أنه لم يتمكن حتى الآن من تجاوز دور المجموعات. ورغم ذلك دخل المنتخب التاريخ في نسخة 1982 بفوزه على كل من جمهورية ألمانيا الاتحادية (2-1) وتشيلي (3-2) ولو أنه سقط ضد النمسا (0-2). وبعد ذلك بأربع سنوات لم يتمكن الفريق بقيادة رابح سعدان من خطف سوى نقطة واحدة من تعادل أمام أيرلندا الشمالية (1-1) فيما خسر ضد كل من البرازيل (0-1) وأسبانيا (0-3).


الألقاب

لقب واحد لكأس الأمم الأفريقية 1990



4. ساحل العاج


يرى العديد من المراقبين أن منتخب كوت ديفوار هو الوحيد بين عمالقة القارة السمراء القادر على مضاهاة أكبر المنتخبات العالمية في نهائيات جنوب إفريقيا 2010. ولم يعد نجوم منتخب الأفيال يحتاجون إلى أي تقديم، وهم الذين يشكلون العمود الفقري لأغلب النوادي الأوروبية وأبرزها. وسيسعى أبناء غرب إفريقيا إلى رد الاعتبار لأنفسهم بعد إقصائهم المبكر في نهائيات ألمانيا 2006، حيث رمت بهم نتيجة القرعة في مجموعة الموت ليجدوا أنفسهم منهزمين 1-2 أمام الأرجنتين وهولندا، بينما لم يشفع لهم فوزهم 3-2 على صربيا ومونتينيجرو، ليودع رفاق دروجبا المنافسات بشكل مبكر.


وقد اكتسب عناصر المنتخب الإيفواري ما يكفي من الخبرة والتجربة على مدى أربع سنوات ليكونوا على أتم الاستعداد لخوض غمار تجربة مونديالية جديدة، رغم أن جماهير الأفيال تمني النفس بقرعة رحيمة هذه المرة، لا سيما وأن البطولة تقام لأول مرة على أرض إفريقية.



الطريق إلى جنوب إفريقيا


سيطر منتخب كوت ديفوار بقوة على فعاليات مجموعته، ليعزز موقعه كأحد عمالقة القارة الإفريقية. فقد أنهى أبناء المدرب فاهيد هاليلوتزيتش المنافسات بسجل خال من الهزيمة، حيث تصدروا ترتيب التصفيات بكل ارتياح، متقدمين على بوركينا فاسو ومالاوي وغينيا. وربما كانت مباراة العودة أمام المنتخب البوركينابي اللحظة الوحيدة التي أحس فيها الأفيال بشيء من القلق، لكن ديدييه دروجبا كان حاضراً كعادته ليقول كلمته في الوقت المناسب ومن المكان المناسب. فقد سجل نجم تشيلسي هدفاً حاسماً في الدقيقة 70 ليمنح الفوز 3-2 لمنتخب بلاده على أصحاب الأرض، ثم حل بديلا في المباراة التالية أمام مالاوي ليحرز هدف التعادل 1-1 الذي منح الإفواريين تذكرة المرور إلى جنوب إفريقيا. وقد أنهى دروجبا المنافسات ماربعاً على قمة هدافي منتخب بلاده بعدما تمكن من هز الشباك في خمس مناسبات.




اشتهر فاهيد هاليلوتزيتش بكثرة تنقلاته بين الأندية خلال العقدين الأخيرين. ويُعتبر المنتخب الإيفواري أول فريق وطني يشرف على إدارته الفنية، حيث استلم دفته مباشرة بعد إسدال الستار على نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2008 CAF. وقد كان هذا البوسني الأنيق مهاجما متألقاً في منتخب يوغوسلافيا الذي فاجأ الجميع بخروجه من الدور الأول لنهائيات إسبانيا 1982 بفارق الأهداف. وقد أمضى هاليلوتزيتش معظم مواسمه التدريبية في الدوري الفرنسي الأول، حيث أشرف على أندية ليل ورين وباريس سان جيرمان، رغم أنه عبر دائماً عن رغبته في خوض تجربة إنجليزية في الدوري الممتاز.

ولم يتجرع المنتخب الإيفواري مرارة الهزيمة إلا مرة واحدة منذ وصول مدربه البوسني، إذ خسر رفاق دروجبا في مباراة ودية 0-1 أمام اليابان، بعد مرور أيام معدودة على مجيئ هاليلوتزيتش.








يعج المنتخب الإيفواري بنجوم عالميين، يتقدمهم ثنائي تشيلسي ديدييه دروجبا وسالومون كالو. كما يزخر الفريق بخط وسط من الطراز الرفيع، يتقدمه يايا توريه، صمام أمان برشلونة، وديديه زوكورا، صانع ألعاب إشبيلية، إضافة إلى باكاري كونيه نجم مارسيليا. أمام خط الدفاع، فيعتبر الأبرز في إفريقيا، إذ يقوده ثنائي صلب مشكل من إيمانويل إيبويه وكولو توريه، المحترفين بإنجلترا، فضلا عن أرثور بوكا المتألق في صفوف شتوتجارت.


السجل


  • - خلال نهائيات ألمانيا 2006، كان منتخب كوت ديفوار الفريق الوحيد المشكل من لاعبين يمارسون خارج أرض الوطن بنسبة 100%.
  • - كما يعتبر المنتخب الوحيد الذي نجح في التسجيل خلال كل المباريات التي خاضها ضمن نهائيات كأس العالم FIFA.
  • - تلقت شباك كوت ديفوار أهدافاً مبكرة في مباريات المنتخب الثلاث خلال نهائيات ألمانيا 2006، كما سجل المنتخب كل أهدافه الستة قبل الدقيقة الأربعين.

5. غـــانـــا


الفريق الأفريقي الوحيد الذي تمكن من التأهل إلى المرحلة الثانية من كأس العالم ألمانيا FIFA 2006 وكذلك أول منتخب من القارة السمراء يصل إلى النسخة المقبلة من هذا الحدث الكروي العالمي الذي تستضيفه جنوب أفريقيا. ولهذه الأسباب، يبدو المنتخب الغاني متعطشاً لإثبات أفضليته على الصعيد الأفريقي. ورغم أن هذا سيكون الظهور الثاني فقط في المونديال، إلا أن النجوم السمراء حققوا نجاحات كبيرة على مستويات متعددة في عالم المستديرة الساحرة.


فقد فازوا بكأس الأمم الأفريقية CAF أربع مرات كانت آخرها عام 1982، ورفعوا كأس العالم تحت 17 سنة FIFA مرتين، وأصبحوا أول فريق أفريقي يحصل على لقب كأس العالم تحت 20 سنة FIFA عندما أسقطوا المنتخب البرازيلي بركلات الترجيح في أكتوبر/تشرين الأول 2009. وبالنظر إلى الخبرة التي لا بد وأن يكون نجوم غانا قد اكتسبوها من المشاركة السابقة في كأس العالم FIFA 2006، عندما سقطوا أمام كل من إيطاليا والبرازيل وتغلبوا على جمهورية التشيك والولايات المتحدة الأمريكية، يبدو جلياً أن المنتخب الغاني سيشكل قوة لا يُستهان بها في النسخة الأفريقية الأولى من العرس الكروي العالمي.



الطريق إلى جنوب أفريقيا



ضمن منتخب غانا الوصول إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعد أن فاز في أول أربع مباريات له في المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية، بينما لم تهتز شباكه في أي من تلك المواحهات، إلى أن أتت الهزيمة المفاجئة على يد بنين بهدف مقابل لا شيء، لكن عواقب تلك الخسارة لم تكن كبيرة بالنظر إلى أن المنتخب كان قد ضمن تأهله سلفاً. أما سر نجاح غانا في هذه المهمة فيتمثل بمهاجم تألق في النسخة السابقة من كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، إذ سجل ماثيو أموا ثلاثة أهداف هامة لمنتخب بلاده في يوليو/تموز 2009. فقد أتى الأول في شباك مالي والاثنان الآخران في مرمى السودان. وتجدر الإشارة إلى أن حظوظ غانا بالتأهل إلى جنوب أفريقيا كادت أن تتلاشى في الدور التمهيدي من التصفيات الأفريقية عندما تأهلت منها بفارق الأهداف فقط بعد أن خسرت مباراتين مع الجابون وليبيا.





رغم أن المنتخب الغاني يفتقر إلى القوة الهجومية التي تتمتع بها الكثير من المنتخبات الأفريقية، إلا أنه يعتمد بشكل أساسي على لاعبين مخضرمين في خط الوسط يتقدّمهم نجم نادي تشيلسي مايكل إيسيان، الذي عادة ما يُشكل مع سولي مونتاري وكابتن المنتخب ستيفن أبياه خط وسط صنديد قادر على صد هجمات الخصوم وخلق فرص للتهديف. وقد درجت العادة أن يقود اثنان من الثلاثي الغاني المكون من (أسامواه جيان وجونيور أجوجو و ماثيو أموا) هجمات المنتخب، بينما يتقدم لاعبا الدوري الإنجليزي الممتاز جون مينساه وجون بنتسيل خط الدفاع أمام مواطنهما وزميلهما في الدوري الإنجليزي الحارس ريتشارد كينجسون.





بعد الاستغناء عن خدمات المدرب كلود لوروا عقب الأداء المخيب للآمال في نسخة عام 2008 من كأس الأمم الأفريقية CAF التي استضافتها غانا، استلم ميلوفان راجيفيتش دفة المنتخب. ويشتهر هذا المدافع الصربي السابق بخبرته الكروية مع نوادي يوغوسلافيا والفترة القصيرة التي أمضاها في تدريب نادي ريد ستار بلجراد، بالإضافة إلى قيادته نادي بوراك الصربي المتواضع إلى أول بطولة أوروبية في تاريخه.



سجِل المنتخب

  • كان معدل أعمار لاعبي المنتخب الغاني هو الأصغر في كأس العالم ألمانيا FIFA 2006، حيث بلغ حوالي 24 سنة فقط.


  • سجل أسامواه جيان أسرع هدف في كأس العالم FIFA 2006 حيث أتى في الثانية 68 من لقاء منتخب بلاده الذي انتصر فيه على جمهورية التشيك بنتيجة 2-1. وكان ذلك الهدف الأول لغانا في نهائيات كأس العالم FIFA.


  • خسر المنتخب الغاني بثلاثة أهداف نظيفة مباراة ثمن نهائي كأس العالم FIFA بنسخته السابقة التي جمعته مع نظيره البرازيلي، لكنه افتقد في ذلك اللقاء لخدمات النجم مايكل إيسيان الموقوف.

6. جنوب أفريقيا

(البلد المضيف)


هناك نوع من التفاؤل الحذر في جنوب أفريقيا التي يطلق عليها بلاد قوس القزح وهي تستعد لكتابة صفحة مجيدة في تاريخها الكروي القصير. فالمهمة التي تنتظرها شاقة.

حفلت السنوات الماضية بخيبات الأمل، لكن منتخب بافانا بافانا وهو لقب المنتخب الجنوب أفريقي ويعني الأولاد، أظهر، لكن على فترات متقطعة إن العزيمة لا تنقصه ليكون قوة ضاربة. ولن يوجد حافز أكبر من أن يدافع لاعبو منتخب جنوب أفريقيا عن ألوان بلادهم في نهائيات كأس العالم FIFA التي تقام على أرضهم.

عام 1996 وبعد أربع سنوات على عودة جنوب أفريقيا إلى عائلة كر القدم العالمية، فاجأ المنتخب الجنوب افريقي الجميع بإحرازه باكورة ألقابه اقارية إثر تتويجه بطلاً لكأس الأمم الأفريقية التي إستضافها على أرضه بفوزه على تونس على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. ولسخرية القدر، فإن منتخب جنوب أفريقيا سيعود إلى هذا الملعب بالذات حيث حقق أول نجاح كبير له، املاً في أن يكتب التاريخ مجدداً على مستوى أعلى.

يجب أن يكون معروفاً لدى جميع المنتخبات الأخرى، بأن المنتخب الجنوب أفريقي الذي قدم عروضاً جيدة في كأس القارات FIFA على أرضه في يونيو/حزيران الماضي حيث خسر بصعوبة أمام البرازيل 1-0، ثم أمام أسبانيا في المباراة على المركزين الثالث والرابع، قادر إذا لعب بأعلى قدرات يملكها أن يفاجىء كثيرين. شهدت كأس القارات عروضاً لافتة من قبل الدولة المضيفة، لكن عيب المنتخب الوحيد كان عدم قدرته على ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت له إلى أهداف.

الطريق نحو جنوب أفريقيا


تأهلت جنوب أفريقيا مباشرة إلى النهائيات كونها الدولة المضيفة للبطولة.



يعتبر لاعب الوسط الموهوب ستيف بينار أهم لاعب في صفوف منتخب بلاده. ففي غياب المهاجم الأكثر نجاحاً في تاريخ المنتخب وهو بيني ماكارثي غير المرغوب فيه حالياً، فإن بينار يجلب الخيال وأشياء جديدة لمنتخب بلاده.

منذ إنضمامه إلى ايفرتون، نجح بينار في إكشتاف ذاته وأصبح أكثر نضجاً ولاعباً متكاملاً. على الرغم من إختلاف الرأي حوله، فإن احداً في جنوب أفريقيا لا يستطيع أن ينكر الثقة التي يظهرها في الملعب وقدرته على أن يكون ملهماً لفريقه. كانت العروض التي قدمها في كأس القارات دليلاً ساطعاً على أنه سيكون أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النجاحات لمنتخب بلاده في كأس العالم 2010 FIFA. ولا يقل لاعبان إثنان شأناً عن بينار فهما عملا بجهد كبير وفعالية من دون أن يعطيا حقهما وهما الظهيران سيبونيسو غاكسا والممتع تسيفو ماسيليلا.



قوبل التعاقد مع المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريرا للإشراف على منتخب جنوب أفريقيا للمرة الثانية بأحاسيس مختلفة، لكن أنصار المدرب البرازيلي يعتبرون بأنه الرجل المناسب لقيادة منتخب بلادهم إلى الهدف المنشود عام 2010. لا شك بأن باريرا يملك الخبرة في هذا الجال كونه قاد منتخب بلاده إلى كأس العالم FIFA عام 1994، وهي عامل أساسي لنفح روح جديدة في صفوف المنتخب الجنوب أفريقي الذي يعاني حالياً. ويأمل باريرا بأن يتحاشى المشاكل التي واجهها في الفترة الاولى التي تولى فيها الإشراف على تدريب المنتخب حيث فشل في قيادته لتخطي الدور الاول في كأس الأمم الأفريقية عام 2008.


مشاركات سابقة في كأس العالم FIFA



فشل المنتخب الجنوب أفريقي في تخطي الدور الثاني في مشاركتيه السابقتين في نهائيات كأس العالم FIFA. بالطبع، سيحاول في مشاركته الثالثة أن يجد حلاً لهذه المشكلة. كانت باكورة مشاركات جنوب أفريقيا في فرنسا 1998، وذلك بعد ست سنوات من عودتها إلى كنف عائلة كرة القدم. على الرغم من الخسارة الثقيلة في مباراته الأولى أمام فرنسا 3-0، نجح المنتخب الجنوب أفريقي في تقديم عرضين جيدين أمام الدنمارك والسعودية حيث تعادل فيهما.

كانت نهائيات كأس العالم 2002 فرصة أمام بافانا بافانا ليرتقي إلى مستوى أعلى، بيد أنه فشل في تحقيق ذلك بخروجه من الدور الاول على الرغم من تحقيق أول فوز له في نهائيات كأس العالم FIFA ضد سلوفينيا 1-0.

السجل


- تعتبر المشاركة المقبلة في الهائيات هي الثالثة لجنوب افريقيا في كأس العالم FIFA. أول مشاركة كانت في فرنسا 1998، كما تأهل أيضاً إلى نهائيات كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.

- سجل بيني ماكارثي أول هدف لجنوب أفريقيا في نهائيات كأس العالم في المباراة التي إنتهت بتعادل فريقه مع الدنمارك 1-1 في 18 يونيو/حزيران 1998.

- يعتبر قائد منتخب جنوب أفريقيا الحالي أرون موكوينا أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب بلاده

- إستضافت جنوب أفريقيا وأحرزت كأس الأمم الأفريقية عام 1996 بفوزها على تونس 2-0 في المباراة النهائية على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. حل المنتخب الجنوب أفريقيي وصيفاً لنسخة عام 1998 في بوركينا فاسو عام 1998 حيث خسر أمام مصر 2-0 في النهائي.


يتبع................ .................... .................... .....









قديم 2010-02-24, 11:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

آســـــــيا
43 فريق - يتأهل 4.5





7. أستراليا


بعد غياب 32 عاماً عن مسرح كأس العالم، وجهت استراليا رسالة قوية خلال مشاركتها في نهائيات المانيا 2006 FIFA عندما بلغت الأدوار الإقصائية، حيث إحتاجت إيطاليا إلى هدف في الدقيقة الأخيرة لتخرج المنتخب الذي كان يشرف عليه المدرب الهولندي جوس هيدينك. أما المنتخب الآن فهو بإشراف مدرب هولندي آخر هو بيم فيربيك، ويضم في صفوفه أكثر من لاعب شارك في كأس العالم في المانيا وأصبح أكثر خبرة هذه المرة.

خلافاً لما كانت عليه الحال قبل أربع سنوات عندما خاض المنتخب الأسترالي تصفيات قارة أوقيانوسيا ثم مباراة فاصلة مع أوروجواي، فإنه هذه المرة تأهل من خلال خوصه التصفيات في القارة الآسيوية التي إنضم إليها قبل أربع سنوات.

الطريق إلى جنوب أفريقيا



قدم المنتخب الأسترالي عروضاً لافتة في المباريات ال14 التي خاضها ضمن التصفيات الآسيوية حيث تمكن من التفوق على منتخبات قوية عدة لينهي تصفيات الدور الحاسم في المركز الأول ويصبح أول منتخب من القارة الآسيوية يحجز مكانه في نهائيات جنوب أفريقيا 2010. وكان المنتخب الأسترالي أنهى تصفيات الدور الأول في الصدارة أيضاً في مجموعة ضمت أيضاً منتخبات قطر والصين والعراق بطل آسيا على الرغم من خسارته مباراتين أمام المنتخبين الأخيرين. أصاب المدرب بيم فيربك نجاحاً كبيراً بفضل حنكته التكتيكية حيث لم يخسر فريقه في مبارياته الثماني ضمن هذا الدور الذي أنهاه متقدماً بفارق خمس نقاط عن اليابان ثم جاءت البحرين وأوزبكستان وقطر في المراكز التالية.



- بلا شك، أكد تيم كاهيل بأنه نجم المنتخب الأسترالي بلا منازع لأن لاعب الوسط المهاجم نجح في تسجيل عدد كبير من الأهداف بفضل ذكائه في التمركز وقدرته في الألعاب الهوائية. يعتبر هاري كيويل الذي يلعب في صفوف غلطة سراي التركي على الجهة اليسرى أيضا أحد الملهمين لفريقه بالإضافة إلى وجود بريت أيمرتون الذي يلعب دوراً بارزاً على الجهة اليمنى. في المقابل يبرز في خط الوسط الجنديان المجهولان فينس جريلا وجايسون كولينا. يتميز المنتخب الحالي بصلابته الدفاعية بوجود قلب الدفاع لوكاس نيل والحارس مارك شفارتس حيث لم يدخل مرمى المنتخب الأسترالي سوى أربعة أهداف، علماً بات مشواره نحو جنوب أفريقيا تضمن سبع مباريات من دون أن يدخل مرماه أي هدف.



- بعد أن تتلمذ لفترة طويلة على يد جوس هيدينك، خرج الأخير من ظل مواطنه ليقود منتخب كوريا الجنوبية إلى كأس اسيا AFC 2007، قبل أن يتولى الإشراف على المنتخب الأسترالي في ديسمبر/كانون الاول عام 2007 قبيل بدء تصفيات كأس العالم 2010. ينتهج فيربيك أسلوباً براغماتياً حيث يعتمد على دفاع صلب، لكن مع قدرات لبناء الهجمات على الأطراف. يحظى المدرب بإحترام كبير من لاعبيه وقد أوجد فيربيك فريقاً متماسكاً يتمتع بعزيمة كبيرة.

مشاركات سابقة في كأس عالم


شاركت أستراليا في نهائيات كأس العالم مرتين فقط، لكنها الآن عوضت الوقت الضائع من خلال تأهلها للمرة الثانية على التوالي. فبعد مشاركة أولى عام 1974 في المانيا الغربية خرجت فيها من الدور الاول بمشاركة لاعبين معظمهم من الهواة، إنتظر المنتخب الأسترالي 32 عاما للعودة الى المسرح العالمي وتحديداً إلى ألمانيا بالذات حيث كانت مشاركته ناجحة لأنه أنهى دور المجموعات في المركز الثاني خلف البرازيل متقدماً على كرواتيا واليابان. إحتاج المنتخب الإيطالي الى ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ليتخطى نظيره الأسترالي في الدور الثاني ومتابعة طريقه نحو اللقب.

السجل

- حقق مارك شفارتس رقماً قياسياً محلياً بإحتفاظه بشباكه خالية من الأهداف على مدى سبع مباريات خلال تصفيات كأس العالم FIFA.

-تقاسم بريت ايمرتون وتيم كاهيل صدارة الهدافين في التصفيات برصيد أربعة أهداف لكل منهما




8. اليابان



يضم المنتخب الياباني، الفائز بكأس الأمم الأسيوية ثلاث مرات في النسخ الخمس الأخيرة، مجموعة من أفضل اللاعبين في كرة القدم الأسيوية مما يجعله يطمح بتحقيق نتائج جيدة في كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 الذي سيشهد الظهور الرابع لمحاربي الساموراي في هذا المحفل العالمي.

ويأتي الارتقاء بالأداء على صدر أجندة المنتخب الياباني وبخاصة عقب الظهور المخيب للآمال في نهائيات ألمانيا 2006 حين ودع رفاق ناكامورا البطولة من المرحلة الأولى عقب خسارةٍ أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة 3-1 وتعادلٍ سلبي مع المنتخب الكرواتي وخسارة مذلة بنتيجة 4-1 أمام نجوم السامبا. ومن المقرر أن يخوض المنتخب الياباني أول نهائيات له بدون نجم خط الوسط هيدوتيشي ناكاتا. فقد مثل اللاعب السابق في صفوف روما الإيطالي بلاده في نهائيات فرنسا 1998 وفي كوريا/اليابان 2002 وفي ألمانيا 2006، قبل أن يعلن اعتزاله عن عمر لا يتجاوز 29 عاماً.

الطريق إلى جنوب أفريقيا

عقب التأهل السهل لمنتخب الساموراي إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات قارة آسيا المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010، خاض الفريق ثماني مباريات ضمن المجموعة الأولى فاز في أربع منها وتعادل في ثلاث وتعرض لخسارة واحدة. وخلال المرحلة الأخيرة حقق الفريق نتيجتين متواضعتين حيث خسر أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة 2-1 وتعادل معه سلباً على أرضه ومع ذلك أنهى أبناء المدير الفني تاكيشي أوكادا المجموعة متفوقين على منتخبات البحرين وقطر وأوزبكستان في المجموعة التي ضمت خمسة منتخبات.


- يعد شونسوكي ناكامورا أبرز نجم في المنتخب الياباني حيث سبق له اللعب لنادي سيلتيك الأسكتلندي قبل أن ينتقل في صيف 2009 إلى الدوري الأسباني ليدافع عن ألوان إسبانيول. ويبرز من بين اللاعبين المحترفين في أوروبا صانع الألعاب الشاب كيشوكي هوندا الذي يلعب لنادي فينلو في الدوري الهولندي الممتاز ويشترك مع ناكامورا في اللعب بالرجل اليسرى. ويقود الفريق من الخلف صخرة الدفاع والكابتن يوجي ناكازاوا، البالغ من العمر 31 عاماً واللذي يحتل المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية حيث شارك مع المنتخب الياباني الأول في أزيد من 90 مباراة رسمية.



- يعتبر الكثيرون أوكادا أحد أفضل المدربين اليابانيين. فهو من أشرف على دفة منتخب محاربي الساموراي في أول ظهور لبلاده في كأس العالم فرنسا 1998 بعدما قاد الفريق للتأهل إلى النهائيات عقب مواجهة صعبة ضد المنتخب الإيراني في ملحق التصفيات. كما تولى القيادة الفنية على مستوى الأندية في كل من كونسادولي سابورو ويوكوهاما إف مارينوز.

واستطاع المدافع الدولي السابق والبالغ من العمر 53 عاماً قيادة نادي سابورو للصعود من القسم الثاني إلى الدوري الممتاز، كما قاد المدير الفني المحنك نادي مارينوز للفوز بنسختين متتاليتين لبطولة الدوري في 2003 و2004. وبعد مرور سنة واحدة على إنهاء مهمته مع يوكوهاما في 2006، تولى مسئولية تدريب المنتخب الوطني للمرة الثانية وذلك عقب تعرض إيفيكا أوسيم المدير الفني آنذاك لسكتة دماغية أبعدته عن قيادة الفريق.

المشاركات السابقة في نهائيات كأس العالم FIFA


ستشهد نهائيات جنوب أفريقيا 2010 المشاركة الرابعة للمنتخب الياباني في بطولة كأس العالم FIFA وهي المشاركة الرابعة له على التوالي. ويعود أفضل حضور ياباني في المونديال إلى الدورة التي أقيمت على أرضه مناصفة مع كوريا الجنوبية سنة 2002، حيث اعتلى صدارة المجموعة الثامنة متفوقاً على منتخبات بلجيكا وروسيا وتونس ليصعد إلى المرحلة الثانية للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه. وفي مباراة ثمن النهائي قدم الفريق أداءاً قوياً ليخسر في النهاية أمام المنتخب التركي، الذي أنهى البطولة في المركز الثالث، حيث سقط بنتيجة 1-صفر بهدف أحرزه أوميت دافالا بعد مرور 12 دقيقة من صافرة البداية.

السجل

  • في أول مشاركة لأوكادا كمدير فني في نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 FIFA، خسر المنتخب الياباني مبارياته الثلاث في المجموعة حيث سجل محاربو الساموراي هدفاً واحداً بينما اهتزت شباكهم أربع مرات.
  • أحرز ماساشي ناكياما أول أهداف المنتخب الياباني في تاريخ نهائيات كأس العالم FIFA حيث استطاع هز شباك الفريق الجامايكي في الدقيقة 74 في مباراة خسرها الفريق الياباني بنتيجة 2-1.



9. كوريا الجنوبية


لا تعتبر كوريا الجنوبية الأكثر تمثيلاً للقارة الآسيوية في نهائيات كأس العالم FIFA فحسب، بل هي الأكثر نجاحاً بين سائر منتخبات القارة الصفراء في العرس العالمي. يأمل محاربو تايجوك وهو لقب المنتخب الكوري الجنوبي أن ينقلوا عدوى سيطرتهم القارية على المسرح الدولي عندما تنطلق بطولة كأس العالم FIFA في جنوب أفريقيا 2010.

الطريق الى جنوب أفريقيا



قد تكون كوريا الجنوبية بلغت نهائيات كأس العالم FIFA للمرة السابعة في تاريخها، لكن طريقها لم يكن مفروشاً بالورود هذه المرة. بعد عروض مخيبة عموماً في الدور الثالث، نجح المنتخب الكوري في إحتلال المركز الأول في مجموعته بعد تعادله مرتين سلباً مع جاره الكوري الشمالي. ونجح المنتخب الكوري الشمالي في إنتزاع التعادل من جاره الجنوبي 1-1 في شانجهاي هذه المرة في الدور الحاسم، لكن الأخير تمكن بعد ذلك من تحقيق فوزين متتاليين على الإمارات والسعودية قبل أن يحقق تعادلاً هاماً مع إيران في طهران. وفي مباراة العودة ضد جاره الشمالي نجح المنتخب الكوري الجنوبي في الفوز 2-1 على أرضه، ثم أنجز المهمة بفوزه خارج أرضه على الامارات 2-0.



- لعب بارك جي سونج دوراً بارزاً في النسختين الأخيرتين من نهائيات كأس العالم FIFA وفرض نفسه قائداً لمنتخب بلاده في السنوات الأخيرة. بات وجود جناح مانشستر يونايتد حالياً في صفوف منتخب بلاده في غاية الأهمية، لأنه يستطيع أن يشغل أكثر من مركز ويخلق المساحات لزملائه كما أنه يقوم بتمريرات متقنة.

ويعول المنتخب كثيراً على المهاجم بارك تشو يونج لحل مشكلة العقم الهجومي أمام المرمى. بعد أن قدم عرضاً سيئاً أمام سويسرا في كأس العالم في المانيا عام 2006، يبدو مهاجم موناكو مصمماً على التعويض وفرض نفسه في صفوف منتخب بلاده في ثاني نهائيات يشارك فيها وهو البالغ الرابعة والعشرين من عمره.



- أدى تعيين المدرب المحلي هوه يونج-موو في ديسمبر/كانون الأول 2007 الى وضع حد للإستعانة بالمدرسة الهولندية كما حصل في السابق مع جوس هيدينك وديك ادفوكات. على الرغم من بداية متواضعة في التصفيات الاسيوية، نجح هوه، لاعب وسط منتخب بلاده السابق، في إسكات منتقديه من خلال قيادته فريقه المخضرم إلى النهائيات قبل نهاية التصفيات بمباراتين.

- لا يعتبر هوه غريباً عن نهائيات كأس العالم كونه شارك فيها عام 1986 عندما سجل هدفاً في مرمى إيطاليا، ثم خاض نهائيات إيطاليا 1990 والولايات المتحدة 1994، كمدرب لياقة بدنية ومساعد للمدرب على التوالي. عين هوه مدرباً مؤقتا للمنتخب مرتين في السابق، كما قاد منتخب الشباب تحت 23 سنة في دورة الألعاب الاولمبية في سيدني عام 2000.

مشاركات سابقة في كأس العالم



إذا كان المنتخب الكوري الجنوبي أول فريق من القارة الآسيوية يشارك في نهائيات كأس العالم FIFA عام 1954، فإنه إنتظر بعد ذلك ثلاثة عقود للعودة مجدداً الى البطولة العالمية وتحديداً في نسخة مكسيكو عام 1986. بيد أن المنتخب الآسيوي إنتظر حتى عام 2002 ليحقق أول فوز له في النهائيات وكان على بولندا 2-0 في البطولة التي إستضافها على أرضه مع اليابان، قبل أن يتغلب أيضا على البرتغال 1-0 ويبلغ الدور الثاني. تابع المنتخب الكوري الجنوبي عروضه اللافتة وأخرج إيطاليا ثم أسبانيا ليبلغ الدور نصف النهائي حيث خسر أمام ألمانيا 1-0. أما مشواره في ألمانيا 2006، فكان قصيراً جداً لأنه فشل في تخطي دور المجموعات.

السجل



- يعتبر المنتخب الكوري الجنوبي الفريق الآسيوي الأكثر مشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA إذ يستعد لخوض غمار البطولة للمرة الثامنة في تاريخه في جنوب أفريقيا. كانت أفضل نتيجة حققها المنتخب الكوري الجنوبي عندما إستضاف البطولة على أرضه وتخطى منتخبات أوروبية قوية أمثال البرتغال وإيطاليا وأسبانيا ليبلغ الدور نصف النهائي.



10. كوريا الشمالية


خالف المنتخب الكوري الشمالي الترشيحات التي سبقت إنطلاق تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم FIFA وخطف إحدى البطاقات الأربع المباشرة إلى العرس الكروي المقرر في جنوب أفريقيا 2010. سيعود المنتخب الكوري الشمالي الذي حقق المفاجأة، إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1966 عندما بلغ الدور ربع النهائي.

بعد قضاء 30 عاماً في المجهول، شهد العقد الماضي عودة الروح إلى الكرة الكورية الشمالية، فبالإضافة إلى تألق منتخب السيدات لديه في بطولات العالم FIFA لجميع الفئات العمرية، كاد منتخب الرجال قاب قوسين أو أدنى من بلوغ كأس العالم المانيا عام 2006، قبل أن ينجح في تخطي التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010.

الطريق الى جنوب أفريقيا



خاض المنتخب الكوري الشمالي تصفيات شاقة في طريقه إلى العرس الكروس 2010 إستمرت 20 شهراً خاض خلالها 16 مباراة. نجح في التخلص بسهولة من منغوليا في الدور التمهيدي الأول بفوزه في مباراتي الذهاب والعودة، ليبلغ الدور الثالث كأحد المنتخبات المصنفة في المراكز الإحدى عشر الأولى. ثم خاض الدور الثالث وحل ثانياً وراء جاره الكوري الجنوبي وبلغ الدور الحاسم.

إستهل المنتخب الكوري الشمالي مشواره بطريقة جيدة بفوزه خارج ملعبه على الإمارات 2-1، قبل أن ينتزع التعادل من كوريا الجنوبية 1-1. على الرغم من خسارته أمام إيران 2-1 في مباراته الثالثة، عاد إلى نغمة الإنتصارات وهزم نظيره السعودي 1-0. لم يتأثر الكوري الشمالية بخسارته أمام نظيره الكوري الجنوبي 2-1، لإنه تعادل بعد ذلك مع إيران ليبقى في المركز الثاني. كان يحتاج إلى نقطة واحدة من مباراته الأخيرة ضد السعودية فصمد أمام الأخير طوال الدقائق التسعين ليخرج بتعادل سلبي وبطاقة التأهل الى النهائيات.



- يأتي ثلثا أفراد المنتخب من الأندية المحلية، لكن لاعبيه المنتمين إلى أندية خارجية يشكلون نواة المنتخب. يعتبر مهاجم روستوف الخطير هونج يونج-جو في كامل مستواه حيث نجح في تسجيل أربعة أهداف في أربع مباريات. ويلعب الى جانبه جونج تاي-سي الذي يلعب في أحد الأندية اليابانية وهو يملك السرعة والقوة لإختراق دفاعات المنتخبات المنافسة. أما مون اين-جوك الذي يلعب في الدوري المحلي فهو صانع الألعاب الذي تمر به كل الكرات، في حين يمكن الإعتماد على الحارس ري ميونج-جوك الذي يتمتع برشاقة عالية.



- كان مدرب المنتخب كيم يونج-هون في العاشرة من عمره فقط عندما دخل بلاده تاريخ نهائيات كأس العالم FIFA من بابه العريض وتحديداً في نسخة إنجلترا عام 1966، والآن وبعد 43 عاماً نجح في قيادته مجدداً الى العرس الكروي. ونظراً لأن معظم أفراد فريقه يلعبون لأندية محلية ومعظمهم يفتقد إلى الخبرة على الصعيد الدولي، فإن المدرب سيعتمد أسلوباً براغماتياً ومقاربة دفاعية مبنية على الإنضباط وروح العمل.

مشاركات سابقة في كأس العالم




شاركت كوريا الشمالية للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم FIFA في إنجلترا عام 1966، ونجح المنتخب المغمور آنذاك في إلحاق هزيمة تاريخية بالعملاق الإيطالي بهدف نظيف ليبلغ الدور ربع النهائي. في ما يعتبر من المباريات الكلاسيكية في تاريخ نهائيات كأس العالم، تقدم المنتخب الكوري الشمالي على نظيره البرتغالي بثلاثية نظيفة في الدقائق ال25 الأولى، لكن المنتخب الأوروبي بقيادة اوزيبيو الذي سجل أربعة أهداف نجح في قلب تخلفه إلى فوز 5-3.

السجل



بلغ منتخب كوريا الشمالية الدور ربع النهائي في أول وآخر مشاركة له في نهائيات كأس العالم FIFA.



أوقانــــوســـيا
10 فريق - يتأهل 0.5





11. نيوزلندا


بعد مسيرة مخيبة قبل أربع سنوات، عاد منتخب نيوزيلندا بقوة تحت قيادة المدرب ريكي هيربيرت ليتأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعد 28 سنة من أول مشاركة له في العرس الكروي عام 1982 في أسبانيا. وقد كان المدرب هيربيرت ومساعده برايان تورنر عنصرين بارزين في هذه التشكيلة قبل ثلاثة عقود تقريباً. فقد حول هذا الثنائي الناجح المنتخب الأبيض إلى مجموعة صلبة بدفاع استعصى على منتخب البحرين، محتل المركز الخامس على مستوى القارة الأسيوية، اختراقه طيلة 180 دقيقة من عمر مباراة ملحق آسيا/أوقيانوسيا.

وبعد أربع سنوات من الإقصاء على يد جزر سليمان، توج المنتخب النيوزيلندي بطلاً لأوقيانوسيا ليضمن مشاركته في كأس القارات FIFA 2009، حيث أبان عن لياقة عالية بعد أن استهل مساره في البطولة بظهور باهت أمام منتخب أسبانيا بطل أوروبا. وقد وحد انتصار المنتخب الأبيض أمام نظيره البحريني في مباراة الملحق المثيرة والمؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 الشعب النيوزيلندي الشغوف برياضة الرجبي خلف منتخب كرة القدم الوطني أكثر من أي وقت مضى، إذ شهدت المباراة حضوراً قياسياً للجماهير في العاصمة ويلينجتون.


الطريق إلى جنوب أفريقيا


كان المنتخب النيوزيلندي قد تصدر مجموعة أوقيانوسيا بعدما فاز بمبارياته الخمس الأولى بارتياح كبير، قبل أن يتلقى هزيمة غير مؤثرة أمام فيجي في مباراة غاب عنها العديد من اللاعبين الأساسيين. وكان على النيوزيلنديين أن ينتظروا أحد عشر شهراً قبل خوض مباراة ذهاب وإياب ضد منتخب البحرين الذي يحتل المركز الخامس في آسيا. وقد أزاح الأخير العملاق السعودي ليتسنى له مواجهة المنتخب النيوزيلندي في مباراة الملحق. وكان البحرينيون قد بلغوا نفس المرحلة قبل أربع سنوات لكنهم عجزوا عن تجاوز منتخب ترينيداد وتوباجو.

وفي جو حار جداً، قاوم النيوزيلنديون بكل شجاعة في مباراة الذهاب التي احتضنتها العاصمة المنامة وانتهت بتعادل سلبي. أما مباراة الإياب فكانت لقاء يصعب التكهن بنتيجته، لكن المنتخب النيوزيلندي تمكن من الانتصار في النهاية بفضل رأسية روري فالون الحاسمة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. لكن التاريخ سيحفظ كذلك ذكرى حارس المرمى مارك باستون الذي تصدى ببراعة فائقة لضربة جزاء بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني.



- يحظى كابتن الفريق والمدافع الأوسط رايان نلسن دون أدنى شك بمتابعة واهتمام كبيرين في صفوف المنتخب النيوزلندي ويعد من العناصر الأكثر خبرة وموهبة. وقد كان هذا المدافع المثابر لاعباً أساسياً في فريق بلاكبورن روفرز لسنين عديدة، وهو اللاعب النيوزيلندي الوحيد الذي عمر طويلاً في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما يعتمد المنتخب الأبيض على ترسانة من المهاجمين المحوريين يقودهم الهداف شاين سميلتز، الذي توج أفضل لاعب في أوقيانوسيا لهذا العام وهدافاً للدوري الأسترالي الممتاز. ويتمتع سميلتز بقدرة هائلة على إنهاء الهجوم بنجاح بفضل ضرباته الرأسية وركلاته الثابتة. ويتقاسم ميلتز صفات كثيرة مع هداف نادي سيلتك كريس كيلن. بينما يتميز فالون وكريس وود اليافع بإجادتهما للتعامل مع الكرات الهوائية.



- يعد ريكي هيربيرت أحد أبرز أعلام كرة القدم النيوزيلندية. فبعد أن كان لاعباً أساسياً ضمن صفوف المنتخب الذي شارك في نهائيات كأس العالم أسبانيا 1982 FIFA، كان من اللاعبين النيوزيلنديين الأوائل الذين احترفوا في الدوري الإنجليزي حيث لعب في صفوف وولفرهامتون واندررز. وقبل أن يتسلم مقاليد المنتخب الوطني سنة 2005، أشرف هيربيرت لعدة مواسم على تدريب ويلينجتون فينكس، الفريق المحترف الوحيد في نيوزيلندا الذي يلعب ضمن الدوري الأسترالي الممتاز. وقد استطاع هذا المدرب، الذي يحظى بالاحترام والتقدير في نيوزيلندا وأستراليا على حد سواء، أن يجعل من المنتخب الأبيض فريقاً صلباً ومتحداً يقدم أداءً جيداً ومنتظماً.


المشاركات السابقة في نهائيات كأس العالم FIFA




سبق لمنتخب نيوزيلندا أن شارك في نهائيات كأس العالم FIFA مرة واحدة فقط. وكان تأهله سنة 1982 أحد أكبر الإنجازات الرياضية في البلد. وكان قد حقق نتائج مبهرة من بينها انتصارات تاريخية خارج قواعده أمام منتخبات أستراليا والسعودية والصين خلال مسيرة كانت قياسية آنذاك وامتدت ل15 مباراة. وقد خسر هذا المنتخب، الذي ضم في صفوفه اللاعب اليافع وينتون روفر، الذي أصبح بعدها أشهر لاعب نيوزيلندي يمارس في الخارج، المباريات الثلاث التي خاضتها في أسبانيا سنة 1982. إلا أنه قدم أداءً مشرفاً في مجموعة قوية ضمت أيضا منتخبات البرازيل والاتحاد السوفياتي وسكوتلاندا.


الإنجازات السابقة

  • يحق للمدرب ريكي هيربيرت أن يفخر بشرف المشاركة خلال المرتين الوحيدتين التي قدر فيهما لنيوزيلندا حضور العرس الكروي كلاعب وكمدرب.
  • تعد نيوزيلندا ثاني عضو في اتحاد أوقيانوسيا OFC يتأهل لنهائيات كأس العالم، بعد أستراليا التي حققت هذا الإنجاز عام 2006.









قديم 2010-02-24, 11:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أمريكا الجنوبية
10 فرق - يتأهل 4.5






12. البرازيل


تعتبر البرازيل من المنتخبات المرشحة بقوة لنيل كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA، لذلك ليس هناك خيار آخر أمام أبناء دونجا سوى إضافة لقب سادس إلى سجل الفريق، وهو أمر يعيه هذا المدرب الداهية الذي دافع لاعبا عن ألوان منتخب السامبا والذي يعلم أن أي نتيجة عدا الفوز باللقب تعتبر فشلا ذريعا وطامة كبرى في بلاد السامبا.

الطريق إلى جنوب إفريقيا

أبان رد فعل الجماهير البرازيلية عن حجم الآمال الملقاة على عاتق هذا المنتخب. فرغم تصدر البرازيليين للتصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA ، بتسعة انتصارات وسبعة تعادلات وهزيمتين، وضمانهم تذكرة المرور إلى النهائيات على بعد ثلاث جولات من اختتام التصفيات، فقد واجهوا انتقادات جماهيرية حادة بسبب التعادلات السلبية المسجلة في عقر دارهم أمام كل من الأرجنتين وبوليفيا وكولومبيا.

وقد كانت الانطلاقة الحقيقة للبرازيل شهر أبريل/نيسان 2009، عندما حصد نجوم السيليساو 5 انتصارات متتالية خارج قواعدهم، من بينها فوز كاسح على أوروغواي 4ـ0 بمونتيفيديو وآخر في مدينة روزاريو بنتيجة 3ـ1 أمام الغريم التقليدي، منتخب الأرجنتين، و هو الانتصار الذي منح البرازيل تذكرة المرور إلى جنوب إفريقيا.

- ليس من السهل تحديد أسماء أبرز النجوم في بلد يعج بالمواهب كالبرازيل، لكن امتازت سنة 2009 بسطوع نجم حارس المرمى، جوليو سيزار، الذي كان له دور كبير في تعزيز الدفاع. كما برز اللاعب كاكا بقوة في كأس القارات FIFA وقاد الفريق إلى معانقة اللقب، قبل أن يفوز شخصيا بجائزة الكرة الذهبية adidas. كما ذاع صيت المهاجم لويس فابيانو، صاحب خمسة أهداف في تصفيات كأس العالم القادمة، والذي سجل هدفين حاسمين في مبارة النهائي ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

- لقد عاش كارلوس كايتانو بليدورم فيري، الملقب بدونجا، تجارب كرة القدم بحلوها ومرها، قبل تقلده مهام الإشراف على المنتخب البرازيلي شهر أغسطس/آب 2006. فبعد خروج منتخب السامبا مبكرا من كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA، حاز دونجا اللقب أربع سنوات بعد ذلك وبالضبط في دورة الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم أن مهمة الإشراف على دفة منتخب البرازيل تبقى أول تجربة لدونجا في مسار التدريب، فقد نجح في تجاوز الانتقادات الموجهة إليه واستطاع الدفاع عن نفسه وتحقيق الانتصارات والإنجازات التاريخية. فقد فاز بكأس أمريكا الجنوبية 2007 وكأس القارات FIFA وتأهل رفقة زملاء جوليو سيزار لنهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010FIFA .

المشاركات السابقة في نهائيات كأس العالم FIFA

وصل المنتخب البرازيلي إلى كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA بصفته مرشحا قويا للحفاظ على لقبه العالمي الذي أحرزته سنة 2002، وانتظر العالم بشغف رؤية "الرباعي السحري"، المشكل من كاكا ورونالدينيو ورونالدو وأدريانو، الذي رغم آداءه الباهر، لم يتمكن من تفادي سقوط منتخب السيليساو في دور الثمانية أمام المنتخب الفرنسي وخرج خاوي الوفاض من هذه المنافسة بهدف القناص تييري هينري.
إحصائيات

ـ 19 هو عدد مشاركات منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم FIFA، وهو بذلك المنتخب الوحيد الذي شارك في جميع الدورات المونديالية .

ـ كما أنه البلد الوحيد الذي نال خمسة ألقاب: 64 فوزا و 14 تعادلا و 14 هزيمة في 92 مباراة.

ـ لم تنهزم البرازيل في أي من المباريات 19 التي أجرتها في الفترة الممتدة ما بين 15 يونيو/حزيران 2008 و 11 أكتوبر/تشرين الأول 2009.

ـ أنهت البرازيل 12 مرة الترتيب السنوي للمنتخبات على رأس قائمة التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola، وهي على وشك الاحتفاظ بنفس الترتيب للمرة 13 في متم سنة 2009



13. الأرجنتين


رغم الصعوبات التي واجهها منتخب الأرجنتين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010، ضمن تصفيات منطقة أمريكا الجنوبية، سيحط منتخب التانجو في القارة السمراء ساعيا بكل شوق لاستعادة أمجاد البطولة التي امتنع عليهم لقبها طوال 24 عاما، منذ الفوز في دورة 1986 التاريخية، بفضل داهية الأرجنتينيين ومدربهم الحالي، دييجو أرماندو مارادونا، الذي سيحاول جاهدا معانقة الكأس الذهبية من جديد، بصحبة لاعبين موهوبين تدوي أسماؤهم في كل أنحاء العالم.

ولا يتألف فريق مارادونا من لاعبين مخضرمين فقط، بل يضم لاعبين شباب من عيار ليونيل ميسي، استطاعوا جميعا إثبات علو كعبهم وتوجوا مع منتخب بلادهم ضمن منافسات الفئات العمرية الصغرى. وقد يتمكن فريق التانجو، إذا حصل الانسجام الضروري بين عناصره، من إبعاد النحس الذي يلاحق نجوم هذا البلد منذ نهاية كأس أمريكا الجنوبية 1993 وتصحيح أوضاعه على الأرض الإفريقية.

التصفيات

بلغ منتخب الأرجنتين النهائيات الإفريقية بعد مسيرة عسيرة ومضطربة، كما حدث سنة 1985، قبيل تتويج زملاء مرادونا حينذاك باللقب في المكسيك. وافتتح المنتخب تلك التصفيات بشكل متواضع، مع المدرب ألفيو باسيلي، الذي ابتعد عن ترسانة التانجو بعد الهزيمة أمام التشيلي في اليوم العاشر من من تصفيات أمريكا الجنوبية. ثم تحسن مستوى الفريق بعد ذلك بعد أن تقلد مارادونا مسئولية المنتخب وانتزع التأهل في النهاية عندما انتصر بعد عذاب على بيرو (2 - 1) وعلى أوروجواي (0 - 1).

وكانت حصيلة المنتخب الأرجنتيني في النهاية 28 نقطة، وهي أقل حصيلة يحققها منذ تطبيق نظام التصفيات الحالي: 8 انتصارات، و4 تعادلات، و6 هزائم. وتعددت العثرات في طريق الأرجنتين، فمن السقوط الأول أمام شيلي في سانتياجو (0 - 1)، إلى الهزيمة الساحقة على يد بوليفيا (1 - 6)، ثم الخسارة على أرض الوطن في مباراة البرازيل (1 - 3). لكنهم استطاعوا الانتفاض مرة أخرى خلال المباراتين الأخيرتين، بفضل هدف مارتين باليرمو في الدقائق الأخيرة أمام بيرو والانتصار الحاسم أمام منتخب الأوروجواي.

- يثق جمهور الأرجنتين ثقة كبيرة في اللاعب ليونيل ميسي، ويعلق عليه الكثير من الآمال والرجاء. ويعتبر العديد من متتبعي وعشاق كرة القدم نجم فريق برشلونة الحالي أفضل لاعب في العالم. فهل ينجح في جنوب أفريقيا في تحقيق آمال محبيه؟ كما ستكون دورة FIFA 2010 فرصة للاعبين مثل خافيير ماسكيرانو وخوان سيباستيان فيرون للثأر لأنفسهم والـتألق من جديد بعد نكبة دورة كوريا واليابان 2002.

- يعتبر الكثيرون دييجو أرماندو مارادونا أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، وهو الآن أمام فرصة ممتازة ليدخل التاريخ كمدير فني بعد أن تربع على العرش لاعبا. كان مارادونا لاعبا جامحا مندفعا مظفرا، وسيكون بإمكان لاعبي الأرجنتين أن ينهلوا من تجربة هذا اللاعب الأسطوري والهداف الكبير والاستفادة منها في بحثهم عن اللقب العالمي المفقود منذ سنوات.

بدأ مارادونا العمل في مجال التدريب منذ سنة 1994 مع فريق مانديو دي كوريينتيس. ثم انتقل إلى نادي راسينج كلوب أبييانيدا بعد ذلك بسنة واحدة، قبل أن يعود سريعا إلى الميادين لاعبا. والآن أصبح مسئولا عن أحب الفرق إلى قلبه، واستطاع أن يمر به في مرحلة التصفيات إلى بر الأمان. وبقيت له المرحلة الثانية، تلك المرحلة التي يشهد التاريخ على أنه أدرى أهل الكرة بها.

تاريخ المنتخب في كأس العالم

- وصل المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية في كأس العالم FIFA 4 مرات: ففاز على هولندا سنة 1978 وعلى ألمانيا سنة 1986، وخسر من أوروجواي سنة 1930 ومن ألمانيا سنة 1990.

- ستشهد دورة جنوب إفريقيا 2010 المشاركة رقم 20 لمنتخب الأرجنتين في البطولة ورقم 10 على التوالي.

- ستكون دورة جنوب إفريقيا 2010 خامس مشاركة لدييجو مارادونا في نهائيات كأس العالم FIFA، بعد أن شارك في دورات 1982 و1986 و1990 و1994.



14. الأورغواي


تعد على أصابع اليد الواحدة المنتخبات التي تتمتع بتاريخ كروي زاخر مثل تاريخ المنتخب الوطني الأوروجواياني. فهذا البلد الصغير الواقع على ضفة نهر لا بلاتا والذي لا يتجاوز عدد سكانه ثلاثة ملايين نسمة نال البطولات العالمية والأولمبية والقارية وكان دائما على الموعد مع المنافسات الكروية الكبرى . بيد أن العصر الذهبي لكرة القدم الأوروجوايانية بدأ يتراجع في العقدين الأخيرين وهذا ما يفسر تخلف المنتخب الوطني عن ثلاث من الدورات الخمس الأخيرة لنهائيات كأس العالم FIFA.

وفي محاولة لاستعادة المجد الضائع لتشكيلة تشاروا، عاد أوسكار تاباريز إلى قيادة المنتخب بعد أن كان قد تولى تدريبه إبان مونديال إيطاليا 1990، وهو يراهن اليوم في تحقيق ذلك المبتغى على خليط من اللاعبين الشباب والنجوم المخضرمين المتعطشين للإنجازات الكبرى، والذين برهنوا على جدارتهم في مختلف الدوريات الأوروبية. وستناط المهمة لكل من دييجو فورلان ولويس سواريز لقيادة التشكيلة بغية تخطي دور المجموعات في جنوب أفريقيا لتكرار أفضل نتيجة في تاريخ البطولة على مر السنوات الثلاثين الأخيرة.
الطريق إلى جنوب أفريقيا

على غرار 2001 و2005 أنهت أوروجواي تصفيات أمريكا الجنوبية في المركز الخامس ليتعين عليها مرة أخرى خوض الملحق للتانافس آخر بطاقة مؤهلة إلى كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA . وكان الفارق الوحيد هذه المرة هو أنها لم تواجه أستراليا كما كان الحال في المناسبتين السابقتين، بل نازلت كوستاريكا التي احتلت المركز الرابع في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي CONCACAF. وتمكن منتخب أوروجواي من تحقيق النصر في مباراة الذهاب خارج أرضه بفضل هدف يتيم من إمضاء قائد المنتخب دييجو لوجانو. كما حقق المنتخب التعادل في مباراة الإياب (1:1) بفضل هدف سجله اللاعب سباستيان آبريو الذي يعد ضمن اللاعبين القلائل في التشكيلة الذين شاركوا في مونديال كوريا\اليابان 2002.
وفي مراحل التصفيات حصد المنتخب ما مجموعه 24 نقطة وكان على وشك حجز بطاقة التأهل المباشر وتفادي خوض الملحق لو أنه فاز في المباراة المرحلة الأخيرة على أرضه ضد الأرجنتين والتي انتهت لصالح منتخب التانجو بنتيجة هدف دون رد. أمّا مركز القوة فيكمن في خط هجوم أبناء المدرب تاباريز وأكبر دليل على ذلك تسجيلهم 28 هدفا في مراحل التصفيات، إذ لا يتفوق عليهم في عدد الأهداف سوى البرازيليون والتشيلييون.
- يعد منتخب أوروجواي مزيجا من اللاعبين المغمورين الشباب والنجوم المخضرمين المكرسين على الصعيد الدولي، ولعل دييجو لوجانو هو أبرزهم من حيث الحضور الشخصي ومؤهلات القيادة. فصانع الألعاب الأوروجواياني بطبعه الحاد وقوته البدنية الفائقة وتوغلاته في المنطقة يتمتع بجميع الخصائص التي عادة ما ميزت أصحاب القيادة في تشكيلة لا سيليستي على مر التاريخ.

وعلى مستوى خط الهجوم يتمتع منتخب أوروجواي بثنائي رهيب يتألف من الهدافين دييجو فورلان ولويس سواريز. ويأتي مهاجم أتلتيكو مدريد الذي كان حاضرا أيضا في نهائيات كأس العالم كوريا\اليابان 2002 بتجربة واسعة في أهم نوادي القارة العجوز وسيجد سندا مثاليا في زميله لويس سواريز الذي تحول إلى قائد فريق أياكس امستدردام الهولندي رغم أنه لم يلتحق به إلا قبل عامين. وقد سجل الإثنان فيما بينهما 12 هدفا خلال تصفيات أمريكا الجنوبية الأخيرة المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

- سيخوض أوسكار واشنطن تاباريز، وهو من مواليد مارس\آذار عام 1947، نهائيات كأس العالم FIFA للمرة الثانية على رأس الطاقم الفني لمنتخب أوروجواي، بعد أن قاده في نهائيات إيطاليا 1990 حيث أقصي في ثمن النهائي على يد أصحاب الضيافة. واليوم وبعد مرور 20 سنة سيحاول المدرب تحقيق ما عجز عنه في الفرصة الأولى حيث سيكون على رأس تشكيلة معظم عناصرها من الشباب المغمورين والحالمين بنيل المجد.

وقد عرف عن تاباريز التفاني والجدية في العمل وتشبثه بمقولة "خير الكلام ما قل ودل". وكان قد بدأ مسيرته التدريبية في نادي بييا فيستا ثم منتخب أوروجواي تحت 20 سنة، إلا أن مشواره الطويل أخذه أيضا إلى أندية مرموقة على الصعيد العالمي من حجم بينيارول وبوكا جونيورز وآ سي ميلان قبل أن يعود عام 2006 إلى تشكيلة لا سيليستي خلفا للمدرب خورخي فوساتي على إثر سقوط المنتخب في الملحق أمام أستراليا في ركلات الجزاء الترجيحية.

السجل التاريخي

ستمثل مشاركة أوروجواي في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 الصيف المقبل المشاركة الـ 11 للمنتخب الوطني في المونديال.

- نظمت أوروجواي عام 1930 أول نهائيات لكأس العالم FIFA وتوجت بلقب البطولة بعد تخطي الأرجنتين في مباراة النهائي بنتيجة 4 – 2.

- آخر مرة اجتازت فيها أوروجواي ثمن نهائي المونديال كانت في نسخة المكسيك 1970 عندما حلت في المركز الرابع.


15. البراغواي


بعد إحراز أفضل النتائج في تاريخ مشاركاته بالتصفيات، سيخوض منتخب باراجواي للمرة الرابعة على التوالي نهائيات كأس العالم FIFA بعزيمة ثابتة للبرهنة على أنه بات على مستوى الكبار في القارة. ويبدو أن تشكيلة آلبيروخا الحالية بقيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو تتمتع بجميع المؤهلات اللازمة لتأكيد ما أوحى به في السابق المنتخبان اللذان خاضا غمار نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 وكوريا\اليابان 2002، حيث لم يتمكن من لجم مسيرتهما المظفرة سوى المنتخبان اللذان بلغا بعد ذلك نهائي البطولتين وهما فرنسا وألمانيا.

فتشكيلة باراجواي الحالية لا تتمتع فقط بدفاع صلب ومستميت، كما كان الحال مع المنتخبات السابقة، وإنما تملك أيضا خط هجوم قوي وماهر قادر على اختراق أي دفاع منافس مهما كانت صلابته. ولعل هذا الأمر الأخير ما يميز بالتحديد هذه المجموعة عن تلك التي أخفقت في تجاوز الدور الأول في ألمانيا 2006. ويبدو أن العديد من اللاعبين الذين عايشوا النكسة في ألمانيا قد استوعبوا الدرس بشكل تام وأصبحوا جاهزين لطي صفحة الماضي وتصحيح الخطأ عندما تطأ أقدامهم أرض جنوب أفريقيا الصيف المقبل.
الطريق إلى جنوب أفريقيا

تمكنت باراجواي وللمرة الأولى منذ إقرار نظام التصفيات الحالي من تجاوز حاجز 30 نقطة بحصولها على 33 نقطة من عشرة انتصارات (أحسن سجل إلى جانب تشيلي) وثلاثة تعادلات وخمس هزائم. وقد ضمنت تأهلها حسابياً في 9 سبتمبر\أيلول 2009 على إثر انتصارها في الجولة السادسة عشرة على الأرجنتين في أسونسيون بنتيجة 1-0. وكانت الفرحة عارمة بالفوز والتأهل لدرجة أن الرئيس فرناندو لوجو أعلن يوم النصر عيدا وطنيا في البلاد.

وتحول ملعب دفنسوريس ديل تشاكو إلى قلعة حصينة إبان التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا 2010، إذ كان شاهدا على سبعة انتصارات لتشكيلة آلبيروخا. أما خارج أرضه فلم يعرف المنتخب الهزيمة سوى في ثلاث مباريات، فيما تمكن من حصد 12 نقطة في برهان واضح آخر على صلابة التشكيلة في التصدي للمواجهات الصعبة بعيدا عن الديار. وتعد جميع هذه المعطيات بمثابة إنذار شديد اللهجة إلى منافسي باراجواي في العرس الكروي القادم بالقارة السمراء.

- تضم تشكيلة باراجواي الحالية لاعبين مشهورين على الصعيد الدولي جلهم يحترفون في العديد من الفرق في كل من المكسيك وأوروبا. ورغم أن الفريق يملك لاعبين مرموقين في جميع المراكز، إلا أن الأسماء الكبرى توجد في خط الهجوم. فقد أصبح روكيه سانتا كروز، على سبيل المثال، غنياً عن التعريف وهو أهم لاعب في خط الهجوم رغم أنه غاب عن معظم مباريات تصفيات المونديال الأخيرة. وهناك أيضا سلفادور كابانياس ونيلسون أيدو فالديز وقد برهنا على حسهما التهديفي الكبير بتسجيل 11 هدفا خلال التصفيات. وقد عاش المهاجمون الثلاثة العثرة في ألمانيا 2006 واستخلصوا منها العبر التي قد تفيد المنتخب في المغامرة الأفريقية.
- ولد خيراردو مارتينو في 20 نوفمبر\تشرين الثاني عام 1962 في مدينة روساريو. وهو واحد من المدربين الأرجنتينيين البارزين الذين تزخر بهم كرة القدم في أمريكا اللاتينية. وكان جناحا موهوبا في تسعينات القرن الماضي قبل أن يبدأ مشواره التدريبي عام 1998 حيث أشرف على الإدارة الفنية لعدد من الفرق الأرجنتينية المتواضعة. وفي عام 2002 غادر إلى باراجواي حيث تولى تدريب فريق سيرو بوتينيو ثم فريق ليبيرتاد الذي حقق معه أهم إنجازاته.
ونال مارتينو، الذي عادة ما يقارن بأستاذه مارسيلو بيلسا، جائزته المستحقة عن جدارة عام 2006 عندما عرض عليه أن يحل مكان المدرب السابق آنيبال رويز على رأس الإدارة الفنية لمنتحب باراجواي. فقبل العرض وما خيب الآمال التي علقت عليه، إذ تمكن بفضل تواضعه ومثابرته والمسؤولية العالية التي يتحلى بها من تحقيق أفضل تأهل لمنتخب باراجواي على مر التاريخ.

السّجل
ستمثل جنوب إفريقيا 2010 ثامن مشاركة لمنتخب باراجواي في كأس العالم والرابعة على التوالي بعد ألمانيا 2006 وكوريا\اليابان 2002 وفرنسا 1998.
لم يسبق لباراجواي أن فازت في مباراتين في نفس الدورة، كما لم تتجاوز أبدا ثمن النهائي.
في مشاركاتها السابقة في المونديال حصدت باراجواي ستة انتصارات وتعادلت سبع مرات وخسرت في تسع مباريات.



16. تشيلي


تمر كرة القدم التشيلية اليوم بنهضة تنظيمية كبيرة بدأت تؤتي ثمارها بالعودة التاريخية لمنافسات كأس العالم FIFA بعد 12 عاما من الغياب. فمنذ عروض مارسيلو سالاس وإيفان زامورانو الشيقة في فرنسا، باءت كل محاولات المنتخب الأحمر للوصول إلى المراحل النهائية بالفشل. ولكن يبدو أن تلك المرحلة الكئيبة انتهت وذهبت طي النسيان وأصبح الفريق الحالي، تحت القيادة الموفقة للأرجنتيني مارسيلو بييلسا، يملك إمكانيات تخول له إعادة إنجاز 1998 الذي أدهش الجميع.
وتحدو آمال كبيرة عشاق منتخب هذا البلد الأنديزي بعد مسيرته المطمئنة واحتلاله المركز الثاني في التصفيات الأخيرة، لاسيما وأنه في تصفيات دورتي كوريا واليابان 2002 وألمانيا 2006 جاء في المركز قبل الأخير والمركز السابع على التوالي. ولكن الزمن تغير، وأصبح لدى المنتخب الأحمر حاليا وجوه جديدة تعد بالعودة والأداء المتميز.
التصفيات

تمكن المنتخب الشيلي من حجز تذكرة المرور إلى كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010 واحتل المركز الثاني في التصفيات بفارق نقطة واحدة عن المتصدر البرازيل. وقد كان أداء أبناء بييلسا، الذي يعتبر من أصغر المدربين الذين نجحوا في الوصول إلى النهائيات، الأفضل في تاريخ الفريق منذ بدء تطبيق نظام التصفيات الحالي. وانتزعت تشيلي تذكرة المرور للمونديال يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، بعد تغلبها خارج أرضها على كولومبيا 4 - 2. وقد شكل ذلك الفوز دليلا آخر على قوة المنتخب الأحمر حتى في المباريات البعيدة عن سانتياجو، التي حصدوا فيها 16 من أصل 33 نقطة.
كما أن امتلاك التشيليين لثاني أحسن هجوم في التصفيات (بحصيلة 32 هدفا)، وإحرازهم لأكبر عدد من الانتصارات في تصفيات المنطقة (10 انتصارات)، وحضور لاعب من عيار هومبيرتو سوازو بين صفوفهم (وهو صاحب 10 أهداف في هذه التصفيات)، لهي أدلة أخرى على قدرة هذا الفريق على الأداء الهجومي في أي مكان.
- تكمن قوة الفرق الكبيرة، ذات النزعة الهجومية البحتة، في فعالية خطوط هجومها. وقد سطع نجم ثلاثة مهاجمين كبار خلال هذه التصفيات بين صفوف التشيليين: ماتياس فيرنانديز، وأليكسيس سانشيز، وهومبيرتو سوازو، الذين برزوا بشكل كبير بصحبة المنتخب الأحمر والذين يمارسون كرة القدم في فرق كبيرة ذائعة الصيت على المستوي الدولى. حيث ينتمي "ماتي" وأليكسيس إلى الجيل الجديد من اللاعبين التشيليين الذين سارعوا بالرحيل إلى القارة العجوز، ويعد فيرنانديز العقل المدبر لهذا الفريق بينما يتكلف سانشيز بالمراوغات والتمرير عبر الأطراف. أما المحنك سوازو فهو القناص الفريد الذي ينهي الهجمات ويركن الكرات في الشباك.

- ربما يكون اسم الأرجنتيني مارسيلو بييلسا عالقا بالأذهان باعتباره المدرب الذي كان على رأس منتخب الأرجنتين الذي خرج من الدور الأول منافسات كأس العالم كوريا واليابان FIFA 2002، ولكنه الآن أمام فرصة تاريخية لتعويض خسارته.

يحظى هذا المدرب الذي ولد يوم 21 يوليو/ تموز 1955، والذي يطلق عليه الجميع اسم المجنون بسبب أسلوب حياته الكروية، بتقدير لاعبي كرة القدم وزملائه والصحفيين. والسبب في ذلك هو جديته وتفانيه وحسن أخلاقه في العمل. وإن كان هذا المدرب الشغوف بالتخطيط والكرة الهجومية مر مرور الكرام على عالم احتراف اللعب، فقد أصبح يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير تشيلي التي تتمنى أن يستمر مع منتخب بلادهم لأطول وقت ممكن.
إحصائيات

- ستشهد بطولة كأس العالم FIFA 2010 ثامن مشاركة لتشيلي في النهائيات.
- أفضل نتيجة حققتها تشيلي في المونديال كانت في عام 1962، عندما نظمت البطولة واحتلت المرتبة الثالثة.
- يعتبر كل من جييرمو سوبيابري (1930)، وليونيل راميريز (1962)، ومارسيلو سالاس (1998) أفضل الهدافين التشيليين في تاريخ منافسات كأس العالم FIFA: حيث سجل كل منهم 4 أهداف.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
العالم, تغطية, شاملة, وكاملة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc