بعد عملية البيجرز التي أخرجت أكثر
من ثلاثة ألاف من عناصر حزب الله
الناشطين خاصة في مجال الإستعلامات
من الخدمة، وإغتيال أمين عام حزب
الله حسن نصر الله، وقيادات من الصف
الأول، وقيادات أخرى ميدانية.
وخطاب النصر للعفن ياهو من على منبر
الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي دعا
فيه إلى شرق أوسط جديد، بعد تحجيم
دور حماس وحزب الله الحليفين
الأقوى لإيران.
شرق اوسط يخلو فيه أي دور لإيران
وأذرعها العسكرية، أين يعوم فيه السلام
والوئام والتطبيع بين إسرائيل وجيرانها
العرب، وخص بالذكر العربية السعودية
الذي دعاها إلى الإلتحاق بركب التطبيع.
هاهي العصابات الصهيونية تتكبد خسائر
خسائر فادحة في الأرواح عن محاولاتها
إجتياح الأراضي اللبنانية، وطوال الأيام
الأخيرة لم تتمكن من الولوج إلى
ماوراء الحدود الدولية أمام بسالة
مقاتلي حزب الله.
بعد أن إعتقدت أن حزب الله قويا
وهيبته تهاوت وتلاشت، وصفوفه مهلهلة
وغير متماسكة.
وبالتالي فالطريق متاح أمام العساكر
الصهاينة لغزو لبنان وإحتلال جنوبه من
جديد، إلا أن العكس هو الذي يحدث في
الميدان.
بقلم الأستاذ محند زكريني