|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2024-07-28, 14:33 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
لماذا لم تُقاطع الدّول العربية والإسلامية أولمبياد فرنسا اِحتجاجاً على دعم الغرب لإسرائيل وتضامناً مع غزة؟
لماذا لم تُقاطع الدّول العربية والإسلامية أولمبياد فرنسا اِحتجاجاً على دعم الغرب لإسرائيل وتضامناً مع غزة؟
في الوقت الّذي تنطلق فيه مُجريات أولمبياد فرنسا ومُشاركة رياضيي الكيان الصهيوني فيها، وترحيب ماكرون بضيافة نتنياهو فيها وترحيبه بالرّياضيين الإسرائيليين فيها. ما زالت آلة الحرب تحصد الأرواح بأعداد كبيرة في غزة وتسلب الحياة لمئات من الأبرياء والمدنيين نتيجة قصف جيش الكيان الصهيوني لهم (الحصيلة غير نهائية أكثر من 38 ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرحى). صاحب القرار في الدّول العربية والإسلامية ومنذُ اِندلاع الإعتداء الصّهيوني على غزة اِكتفى فقط بالتنديد والاِستنكار وتقديم المعونات الغذائية والدوائية على قلتها وعدم وصولها لأصحابها والّتي يتم اِحتجازها على الحدود بين مصر وقطاع غزة. المصيبة الكبرى أنّ هذه الدّول العربية والإسلامية تدَّعي وُقوفها مع شعب غزة في محنته وتحاضر ليل نهار عن ضرورة وقف الحرب الظالمة غير المتكافئة بين شعب فلسطين وجيش الكيان الصهيوني المدعوم من فرنسا وأمريكا والغرب الجماعي وفي الوقت نفسه لا تُراعي أبسط شيء وهو مشاعر الحزن والألم الّذي يعيشه شعبنا المنكوب المكلوم في غزة وتهرول نحو المشاركة في تظاهرة رياضية مُقامة في بلد غربي اِسمه فرنسا يُقاتل عدد كبير من جنوده إلى جانب جيش الكيان الصهيوني في قتل الفلسطينيين في غزة. الأنكى والأمر من كل ذلك أنّ الرّياضيين الصهاينة في هذه اللحظة يحتكون بالرّياضيين العرب والمسلمين ومع المشجعين العرب والمُسلمين، مئات الآلاف من العرب والمسلمين الّذين لا ضمير لهم ينسون في هذه اللحظة ما يجري في غزة، ويُساعدون الغرب وفرنسا على إلهاء العالم ومنطقتنا وصرف أنظاره عن الجرائم الصهيونية المُرتكبة اللحظة في حقّ سُكان غزة على يد الصهاينة. لا يكفي أن ينسحب رياضي هنا أو هناك لمجرد أنّ القرعة أوقعته مع رياضي صهيوني حتّى نعتبر ذلك دعماً وتضامناً مع غزة أو شكل من أشكال الحرب على الكيان الصهيوني بجانب إخوتنا في غزة. كان لا بد من مقاطعة الدّول العربية والإسلامية لأولمبياد فرنسا، باِعتبار مكان اِجراء الأولمبياد منطقة غربية تُدعم الكيان الصهيوني لإبادة شعب فلسطين في غزة وتصفية القضية الفلسطينية بصورة نهائية. إنّ مُشاركة الدّول العربية والإسلامية في أولمبياد فرنسا هو عار لن يمحوه التاريخ، إنّ مظاهر الفرح الّتي تعيشها وتُظهرها الوّفود الرّياضية العربية والإسلامية وكذلك من المُشجعين العرب والمسلمين المُرافقين لتلك الوفود الرياضية وممن يعيش في فرنسا وأوروبا والدّول الغربية من العرب والمسلمين وجاء للفُرجة لا يليق بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ويتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية ومع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف. إنّني ومن هنا ومن على هذا المنبر المحترم أدعو إلى اِنسحاب الوُفود الرّياضية العربية والإسلامية من الأولمبياد ومُقاطعة المُشجعين العرب والمسلمين جمعياً للتظاهرات الرّياضية فيه اِحتجاجاً على اِستمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة وتضامناً مع الأبرياء من المدنيين في غزة ولحفظ ماء الوجه مع الله تعالى ومع ضمائرنا إن كانت ضمائرنا ما زالت حيّة وهي أبسط ما نقدمه لإخوتنا هؤلاء تعبيراً عن وقوفنا معهم ومشاركتنا لأحزانهم وآلامهم. بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السياسية وفلسفة الأخلاق.
|
||||
2024-07-30, 01:49 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مقال يستحق التثبيت
|
|||
2024-08-10, 14:45 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مازلنا بعيدين عن فهم القضية . |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc