|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2024-04-08, 03:45 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الإخوان ومُخطط توريط النّظام
الإخوان ومُخطط توريط النّظام
هذا النظام لا يتعلم من دروس الماضي، في ثمانينات القرن الماضي ومن خلال المؤتمرات الإسلامية التي عقدت في مونتي ستان تحت تأطير إخوان وإسلاميي الحزب الواحد التي دفعت النظام لتبني القضية الفلسطينية بشكل راديكالي أكثر من أنظمة الدول الإسلامية والدول العربية قاطبة أدى هذا لحصول أحداث 5 أكتوبر 1988 والتي أدت إلى ما يسمى بالانفتاح السياسي والتعددية الحزبية التي استفادت منها الأحزاب الإسلاماوية بشكل خاص وظهر ذلك جليا في انتخابات جانفي 1992 والتي أدت إلى تراجع الحزب العتيد مُفجر الثورة وأُفوله وانتهت بتلك الأحداث المأساوية التي الكل يعرفها (المأساة الوطنية). اليوم النظام يكرر نفس الخطأ بدفع الإخوان والإسلاماويون له وخاصة من أحزاب الموالاة الإسلامية منها لتكرار نفس المواقف من أجل تفجيره من الداخل بمساعدة من مخابرات الدول التي تحتضن الكيان الصهيوني حتى تتكرر لها فرصة أخرى لمحاولة الوصول إلى الحكم من جديد لأن هذه المعارضة الإسلاماوية وجدت أن اسقاط النظام لن يتم إلّا بمساعدة من الخارج لذلك يتم توريطه اليوم بهذه المواقف الراديكالية اتجاه قضية فلسطين والتي لم يتخذها حتى الفلسطينيون أنفسهم ولا العرب المعنيون بهذه القضية ولا حتى أنظمة الدول الإسلامية الأكثر قوة اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً من مونتي ستان. عن أجيالنا والقضية في الأيام الماضية كانت لنا مصلحة عند مصلحة خدمية صحية خاصة ونحن هناك بدأت أمازح شابان هناك من عمال (ممرضين) سنهم بين 30 و35 من أعمارهم فطرحت لهم حديثا عن أحداث غزة فقالا لنا أنهما ليسا مع غزة ولا مع مساعدة بلدنا مونتي ستان لها ولأهلها وسكانها وعندما سألتهما عن سبب عدم وقوفهما مع غزة قالا لنا أنهم يعيشون أفضل منّا؟ وأنا عائد إلى بيتي استقليت سيارة أجرة كان يقودها شخص سنه في حدود 55 و 60 سنة بدأنا ندردش عن أحوال الدنيا فقلت له لماذا أموال الحج لا يخصص منها مبلغ ما ويُوجه إلى دول اسلامية فقيرة مثل: الصومال .. فقال لنا: أنهم (أي الصومال والبلاد العربية والإسلامية الفقيرة) لا يستحقون ذلك لأنهم يعيشون أفضل منا يأكلون اللحم الذي نحن محرمون منه والذي لم نعد نراه لا في مناسبات ولا في غير مناسبات ويصنعون أطباقاً تجدها على موائد افطارهم أفضل منا بكثير. هُنا نستنتج أن شرعية النظام السياسي في مونتي ستان وشرعية القضية الفلسطينية والقضايا العربية انتهت عند جيلين من الشباب جيل الاستقلال وجيل العشرية وحتى الجيل الجديد الإلكتروني. فكيف يذهب نظام سياسي لتحرير شعب (شعب فلسطين) وشعبه مُقيد (بأزمات اجتماعية واقتصادية بالغة التعقيد)، وكيف يُرافع على قضايا شعب وهو يرفض حل قضايا شعبه وكيف يُريد أن يذهب بشعب فقد الرغبة نتيجة أزماته الداخلية في الدفاع عن فلسطين والقضايا العادلة ليُحارب ويناضل به في قضية فلسطين والقضايا العادلة. عن هجوم كروكوس الإرهابي إن قدوم الكثير من الإرهابيين المتورطين في أحداث كروكوس عن طريق مطارات تركيا دون أن تعلم المخابرات التركية بهم وبمخططاتهم يحملنا على القول بثلاث احتمالات هي: أولاً: أن السلطة في تركيا (حزب العدالة والتنمية) فقدت سلطتها وتحكمها في البلاد وهي بداية شبيهة ببداية فقدان السلطة في دمشق السيطرة على الأوضاع في البلاد من خلال عمليات الاغتيال التي طالت قادة المقاومة ضد الكيان الصهيوني في تفجيرات إرهابية في دمشق ومنها استشهاد عماد مغنية والتي انتهت بأحداث ما يسمى كذباً وزوراً "الثورة السورية" وهذا أمرٌ مستبعد في الحالة التركية، فكيف نفسر نجاح المخابرات التركية في فك رموز اغتيال جمال خاشقجي وتفجيرات تقسيم الدامية. ثانياً: أو أن هناك أطراف من المعارضة التركية موجودة في السلطة غطت على المهاجمين وسهلت تنقلهم إلى تركيا بعد قدومهم من معسكرات التدريب الأوكرانية أو من احدى دول الناتو التي تتخذ مواقف متطرفة من موسكو خدمة للغرب وللأمريكي. ثالثاً: أو أن السلطات التركية المتمثلة في مخابراتها كانت تعرف بمخطط مهاجمي كروكوس عندما كانوا في تركيا وأنها لم تتدخل وأخذت حالة الوقوف على مسافة واحدة بين الطرفين المتنازعين فهي حليف لروسيا ولكنها عضو في الناتو، وهي ترى أن تركيا بلد ترونزيت (عبور)، أو أنها تغاضت على الموضوع لإضعاف روسيا أكثر فأكثر بتلك الحادث أو غيره لتحقيق نتائج في ملفات ترى تركيا أن روسيا أهم عقبة لها مثل: الصراع الأذري الأرميني، أو الملف السوري أو الليبي. هل هو بدايةٌ لتفكيك قانوني للعربي؟ التجمع والتكتل الجديد الذي يضم ثلاث بلدان مغاربية هو هدية ثمينة لا تقدر بثمن تُقدمها هذه الأنظمة المغاربية الثلاث لأولئك الّذين (أي فرنسا والنُّخب المغاربية التابعة لها) يُريدون انهاء وجود المغرب العربي تسميةً وحدوداً حاليةً وجغرافيةً وتاريخاً وثقافةً ولُغةً ودوراً ووظيفةً في تلك المنطقة من العالم التي هي عليه الآن وبدلاً عنه تأسيس منظومة جديدة على أساس البُعد التاريخي الثقافي القديم والبُعد الثّقافي اللغوي الجديد الفرانكوفوني الفرنسي الأوروبي الناتوي. بقلم: سندباد علي بابا
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc