|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2023-08-01, 16:52 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
من هي الأطراف التي تحركت للتنديد بانقلاب النيجر؟ ولماذا؟ وكيف كشفت عن تغول اللوبي التركي- القطري في دواليب سلطة البطحة؟
ماذا يعني افشال انقلاب النيجر؟ من المستفيد؟ ما دور إسلاميي السلطة واللوبي التركي-- القطري في ذلك؟ وماذا سيبقى من أدبيات العداء التركي – الإسلامي الحركي (أي الإسلام السياسي/ أو الأحزاب الإسلامية) لفرنسا؟
إفشال انقلاب النيجر سيكون في صالح فرنسا وسيُقوي اللوبي الفرنسي في نظام البطحة، وتحالف الإخونج واللوبي التركي– القطري مع اللوبي الفرنسي متمثلاً في الرئيس ضد الانقلاب يطعن في تاريخ العداء الإخواني– الإسلامي البطحاوي لفرنسا وفي مزاعم عداء تركيا لفرنسا وتنافسها معها على أكثر من صعيد ومكان وجبهة. الكراغلة في السلطة والإخونج واللوبي التركي- القطري داخل سلطات البطحة يضغطون على السلطة التنفيذية للتنديد بانقلاب النيجر؟؟!! إن الكراغلة في السلطة والإخونج المُحيطين بالرئيس واللوبي التركي-القطري في قصر الرئاسة من خلال تنديدهم بانقلاب النيجر فإنهم بذلك يدعمون فرنسا ووجود فرنسا ونهب فرنسا في النيجر وإفريقيا وهم مع بقائها عوض قدوم طرف آخر غير متورط في الاستعمار وغير متورط في نهب والتنكيل بشعوبها بعكس أدبياتهم طيلة قرون والتي تحمل العداء لفرنسا؟؟!! وسيكتب وسيقول التاريخ في المستقبل أنه عندما جاءت الفرصة لإنهاء الوجود الفرنسي في النيجر رفضوا ذلك واستخدموا السلطات الحاكمة في البطحة للتعبير عن مواقف الرفض والتمترس مع عميل ووكيل المفترس فرنسا الرئيس النيجري المعزول؟؟!! إذن يتبين لكل عاقل أنه ليس هُناك عداءٌ بين الإسلاميين والإخونج والكراغلة واللوبي التركي القطري مع فرنسا مواقفهم الأخيرة سلوكاتهم تُؤكد بما لا يدع مجالاً للشك هذا الأمر؟؟!! فتنديدهم هذا يخدم فرنسا ويخدم وجود فرنسا في الاستمرار في نهب النيجر وقارة إفريقيا؟؟!! غريب هذا التحالف بين فرنسا والذي يمثلها الرئيس المحسوب على فرنسا مع المحيطين به من اللوبي التركي– القطري ومن الإخونج والإسلاميين في قصر الرئاسة. إن تركيا مُستعدةٌ ليس لدعم فرنسا ولكن للعمل مع الشيطان نفسه ضد الدول التي تُناصبها العداء هذه الأخيرة (فرنسا) التي عرضت في الفترة الماضية على البرلمان الفرنسي تبني قانون يعتبر فيه الفضائع والمجازر في حق الأرمن من طرف الجيش التركي إبان الفترة العثمانية جرائم ضد الإنسانية ورغم ذلك لم تعر تركيا بالاً للأمر ما دام تحالفها هذا يؤذي رُوسيا المُتهمة بــ انقلاب النيجر عن طريق تورط رُوس متمثلاً في مجموعة "فاغنر" ودورها في الانقلاب وإن نفت الولايات المتحدة وُجود أي دلائل تؤكد تورط رُوسيا الحكومة أو الرُوس كأفراد في الموضوع. كما أن قطر مُستعدةٌ للعمل مع الشيطان نفسه في أي مكان يَرِد فيه اِسم الإمارات العربية المتحدة وقد راجت أخبار في الأيام الماضية عن مزاعم تورط الإمارت في أحداث النيجر. إن افشال اللوبي تُركيا – قطر – واللوبي الفرنسي في السلطة – والكراغلة في السلطة – والإخونج والإسلاميين مُستشاري الرئاسة والناطقين باسمها وتأثير بعض الأحزاب ذات التوجه الإسلامي الموالية لمحور قطر– تركيا لن يخدم إلا فرنسا واللوبي الفرنسي في السلطة وحزب فرنسا والتيار – البريري الفرنكوفوني الجاثم على مقاليد السلطة مُنذ انقلاب 92 في البطحة. إن فرنسا بذلك تستخدم الإسلاميين واللوبي التركي في السلطة "دون أن تستخدمهم" بصورة مُباشرة في حربها التنافسية مع روسيا والصين في إفريقيا. وعندما يفشل الانقلاب في النيجر لا قدر الله فساعتها لا يبقى معنىً لعداء فرنسا فقد مَكن لها الإخونج واللوبي التركي القطري من العودة لحُكم النيجر(بواسطة وكلائها من الرؤساء) وقارة إفريقيا لأنهما في خُصومة مع روسيا والإمارات. وعندها سيُفَوت الإخونج والإسلاميين واللوبي القطري– التركي الموجُودين في السلطة فرصة أخرى على بلدنا وعلى القارة السمراء، الأول في اِضعاف فرنسا وربما إنهاء تواجدها وسيطرتها على البطحة، فإضعاف فرنسا في النيجر أو في أي مكان من العالم هُو إضعافٌ لأوليائها المُستحوذين على مقاليد السلطة ومُقدرات البلاد منذ اِنقلاب 92، والثانية إضاعة فُرصة تاريخية أخرى على القارة الإفريقية من الاِنعتاق من فرنسا بخاصة في الظروف الحالية التي تعيشها رُفقة المنظومة الغربية الاستعمارية نتيجة حرب أوكرانيا التي أثرت في قوتها والتي لن تعوض أو تتكرر أبداً إذا ضاعت اليوم بل الآن من بين أيدي الشعوب التواقة للثأر من فرنسا والاستعمار. اليوم فقط أكتشف مدى سيطرة تركيا-قطر على البطحة ليس رسمياً ولكن شعبياً. والانتفاضة التي تمثلت في انتقاد انقلاب النيجر هي من طرف الرئيس المحسوب على فرنسا واللوبي التركي- القطري المتحالف معه والذي يعمل إلى جانبه ويشكل سياساته الخارجية والداخلية. بقلم: سندباد علي بابا
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc