بعد انضمام أربع مقاطعات أوكرانية لروسيا عن طريق الاستفتاء ووفق ميثاق الأمم المتحدة الذي يعطي الشعوب الحق في تقرير المصير
جاء رد الأمريكي:
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في بداية الاجتماع، “هذه بالضبط المهمة التي أنشئ من أجلها مجلس الأمن. الدفاع عن السيادة وحماية وحدة الأراضي وتعزيز السلام والأمن”.
وأضافت أن “الأمم المتحدة بنيت على فكرة أنه لن يسمح أبدا لدولة ما بالاستيلاء على أراضي دولة أخرى بالقوة”.
هل هذا الكلام ينطبق على الكيان الصهيوني واحتلاله لارض فلسطين وضمه بالقوة للجولان السوري وميناء أم الرشاش "ايلات" المصري ومزارع شبعا اللبنانية واراضي من القطاع والضفة الغربية ومدينة القدس وغور الاردن.
* للتذكير أمريكا تدعم احتلال المغرب للصحراء الغربية وسكتت عن ضمه بالقوة لثمانين بالمئة من اجمالي مساحة الإقليم فيما سمي بالمسيرة الخضراء التي تجاوزت حدود المغرب المعترف له بها دوليا و غيرت الحدود المتوارثة عن الاستعمار بالقوة وزرعت مستوطنين ليسوا من السكان الأصليين للإقليم وقدمت التمويل لبناء الجدار الفصل العنصري الفاصل بن أراضي الصحراء الغربية بين جزئها المحتل وجزئها المحرر وضربت بعرض الحائط ميثاق الأمم المتحدة الذي تتشدق به اليوم في الحالة الأوكرانية والذي يؤكد صراحة على حرية الشعوب في تقرير المصير وغضت الطرف على حكم محكمة العدل الدولية الذي انحاز لحق الشعب الصحراوي في استقلاله قانونيا ورسميا و ثقافيا وانثربولوجيا عن سكان المغرب.