|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2021-08-07, 08:48 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
سؤال : صلاة الخوف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عساكم بخير و عافية
سؤالي لدوي العلم الشرعي ، ألا يوجد صلاة كصلاة الخوف يؤديها المسلمون جماعة أن يرفع عنا هدا البلاء ، ففد صرنا نخاف على أحباءنا قبل أنفسنا من هدا المرض أرجوا أن أجد ردا على سؤالي بارك الله فيكم
|
||||
2021-08-07, 10:15 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم
تم النقل للقسم المناسب في انتظار الإجابة |
|||
2021-08-07, 13:45 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
فقد جاء الشَّرعُ الشَّريفُ للحفاظ على حياة الإنسان وعمارة الأرض؛ لذا من فضل الله ورحمته أن شرع للمسلمين الصَّلاة والدُّعاء لرفع البلاء والوباء". خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَزِعًا يَخْشَى أنْ تَكُونَ السَّاعَةُ، فأتَى المَسْجِدَ فَصَلَّى بأَطْوَلِ قِيامٍ ورُكُوعٍ وسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ وقالَ: هذِه الآياتُ الَّتي يُرْسِلُ اللَّهُ، لا تَكُونُ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ، ولَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ به عِبادَهُ فإذا رَأَيْتُمْ شيئًا مِن ذلكَ فافْزَعُوا إلى ذِكْرِهِ ودُعائِهِ واسْتِغْفارِهِ. أخرجه البخاري (1059)، ومسلم (912) فمن هَديه وسُنَّته - صلى الله عليه وسلم- القنوت في الصلاة عند النوازل العارضة التي تحلُّ بعموم المسلمين وذلك كانتشار الأوبئة والأمراض، وحدوث المجاعات. قال الإمام النووي: (الصَّحيح المشهور أنَّه إن نزلت نازلة كعَدُوٍّ وقحطٍ ووباء وعطش وضرر ظاهر في المسلمين ونحو ذلك قَنَتُوا في جميع الصَّلوات المكتوبة) شرح النووي على مسلم (5/176)]. وقال أيضًا: (قوله -صلى الله عليه وسلم-: "فإذا رأيتموها فافزَعوا للصلاة" وفي رواية: "فصلُّوا حتى يُفرِّج اللهُ عنكم" معناه: بادِرُوا بالصلاة وأسرِعوا إليها؛ حتى يزولَ عنكم هذا العارضُ الذي يُخافُ كونُه مُقدِّمةَ عذابٍ" [شرح النووي(6/203)]. ويقول الحافظ ابن حجر: (قال الطيبيُّ: أُمِروا باستدفاعِ البلاء بالذِّكر والدُّعاء والصَّلاة والصَّدقة) [فتح الباري(2/531)]. فالفزع إلى الصَّلاة عند وقوع البلاء من سُنَّة الأنبياء والأولياء الأصفياء. قال الحافظ ابن حجر: (وفيه أي الحديث أن مَن نابه أمرٌ مُهِمٌّ مِن الكرب ينبغي له أن يفزَع إلى الصَّلاة) [فتح الباري(6/394)]. وبناءً على ما سبق: فلا مانع من الاجتماع للصَّلاة والدُّعاء فيها والتَّضَرُّع واللجوء إلى الله –عز وجل- لرفع البلاء والوباء (كَوَبَاء كورونا) وأن ينجِّي النّاس منه ومن كل بلاء وشر فلا ملجأ لنا إلا هو سبحانه ولا كاشف للضر إلا هو جل شانه قال تعالى: " قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعا وَخُفۡيَة لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ * قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبٖ ...." [الأنعام 63-64]. . والله –تعالى- أعلى وأعلم |
|||
2021-08-07, 14:25 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2021-08-07, 14:59 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
وفيك بارك الله أخي علي وفي أخينا عبد الرحمن
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc