|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2020-09-17, 12:09 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اضمنوا لي ستاً أضمن لكم الجنة
اضمنوا لي ستاً أضمن لكم الجنة
|
||||
2021-05-20, 10:31 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2021-05-20, 18:43 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم . |
|||
2021-05-21, 16:48 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً – القول شرح معنى ( القول ) فنقول إن القول هو تعبير العاقل وغير العاقل عن معنى محدد ، وليس بالضرورة أن يكون القول كلاماً فقط ، فهو قد يكون واحداً مما يلي : - إشارة ، سواء باليد أم بالعين أم بأية أداة ، فالأخرس حين يريد أن يطلب طعاماً فإنه يشير الى فمه إشارة يفهم منها ذلك دون أن ينطق ، وشرطي المرور ( يقول ) لسائقي السيارات ( قفوا أو سيروا ) بإشارة من يده دون أن ينطق ، كذلك يمكنك أن ( تقول نعم أو لا ) كرد على سؤال من أحد الناس بأن تغمض عينيك أو تهز رأسك للأسفل ( لنعم ) أو ترفع حاجبيك أو تهز رأسك للأعلى لـ ( لا ). - كتابة ، حيث يمكن للإنسان أن يقول أشياء كثيرة من خلال الكتابة دون أن ينبس ببنت شفة. - رائحة ، حيث يمكن للحشرات أن تعبر عما في أنفسها من خلال إطلاق روائح مختلفة ، ولعل في قول نملة سليمان ( قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) النمل: 18 ما يؤكد هذا المعنى. - أصوات الأشياء ، ( كزامور الخطر ) الذي يقول للناس في الحرب إن هناك غارة جوية من الأعداء من خلال ثلاثة أصوات متقطعة ، ويقول لهم إن الغارة قد انتهت من خلال صوت واحد متصل طويل . وكذلك ( نفير سيارة الإسعاف ) يقول لسائقي السيارات أفسحوا لسيارة الإسعاف الطريق . وغير ذلك كثير . وعليه ، فالقول يعني تعبير العاقل وغير العاقل عن معنى محدد . ثانياً – النطق النطق هو مطلق صدور الصوت المعبر عن القول سواء كان النطق كلاماً أو غير ذلك . والنطق ضد الصمت وليس ضد السكوت ، لأن السكوت يكون بعد انتهاء الكلام أو قبل ابتدائه ، أما الصمت فهو عدم النطق ابتداء . وحين نستعرض معنى النطق في القرآن الكريم يتضح لنا معناه ، حيث ورد النطق اثنتي عشرة مرة في القرآن الكريم في ست صيغ سوف نستعرضها ونكتشف من خلالها بعض المفاهيم الدقيقة كما يلي : ( فَرَاغَ إِلَى آَلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ ) الصافات: 91 - 92. ( قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ) الأنبياء: 63 . ( ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُون) الأنبياء: 65. وقد وردت الآيات الثلاث في قصة إبراهيم عليه السلام حين حطم الأصنام ، وكلها تعبر عن أن الأصنام ( الآلهة ) التي كان القوم يعبدونها لا تستطيع أن تصدر صوتاً مجرداً فضلاً عن أن تتكلم أو تقول شيئاً ، فهي في صمتها الدائم أعجز من أن تنطق . ( فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ) الذاريات: 23. أي أن جميع ما أبلغتنا به الآيات السابقة على هذه الآية من ذكر للنار التي يعذب بها الخراصون الذين هم في غمرة ساهون ، والذين ينكرون وجود يوم الدين ، ومن ذكر للجنات والعيون التي يتنعم بها المتقون ، كل ذلك هو حق ( أي له وجود حقيقي ) مثلما أن نطقكم هو حق ( أي له وجود مادي ) ، ونلاحظ أن وصف الوجود المادي هو للنطق وليس للقول وذلك لأن النطق هو مطلق صدور الصوت ، حيث يتحول الصوت الى موجات تنتقل عبر واسطة النقل ( الهواء ) ، فهو مادي أي أنه موجود وجود حق ، في حين أن القول هو معنويًا فقط. والله تعالى أعلى وأعلم الموقع : بيان المعاني في كلمات القرآن الكريم فيسبوك فرق بين القول والنطق للكاتب زياد داود السلوادي |
|||
2021-05-21, 18:11 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
يقول الله تعالى ( وما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى ) يقول الله تعالى ( إنه لقول رسول كريم ) المصحف هو قول لله والنطق به رسول الله صل الله عليه وسلم |
||||
2021-05-21, 22:42 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ) النجم هناك سؤالان إذا تدبرنا جوابهما فهمنا معنى هذه الآيات الكريمة ، وربما حللنا إشكالاً بين من يعتبر جميع ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وحياً من الله بدليل هذه الآية الكريمة ، وبين من يعتبر أن هذه الآية خاصة بالقرآن فقط وليس بجميع ما قاله صلى الله عليه وسلم في حياته. السؤال الأول : لماذا استخدمت الآية تعبير ( ينطق ) ولم تستخدم تعبير ( يقول ) ؟ السؤال الثاني : لماذا نفت الآية أن يكون نطقه صلى الله عليه وسلم عن الهوى مع أن هواه عليه السلام هو تبع لما جاءه من الله تعالى ؟ وللإجابة على السؤالين نقول إن ما نسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغ آيات القرآن الكريم للناس وإسماعهم إياها هو النطق بها وليس القول، لأن القول للوحي ( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ) التكوير وقوله تعالى ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) يحصر نطق الرسول عليه السلام بالقرآن فقط وليس بأي كلام غيره ، لأن الآية مرتبطة أيضاً بما سبقها في قوله تعالى مخاطباً قريش ( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ) ، حيث اتهموا النبي عليه السلام بالسحر لأنه جاء بكلمات عجيبة بالنسبة لهم وهي القرآن الكريم . ثم تتابع الآيات ( عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ) ، أي أوحى إليه القرآن الكريم ، وإذاً فقوله تعالى ( وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ) محصور بنطق الرسول لآيات القرآن وليس لأي قول يقوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا يعني أنه في حديثه الشخصي صلى الله عليه وسلم ربما تحدث عن الهوى ولكن هواه لم يكن ليخرج أبداً عما جاء به من عند الله ، فهو عليه السلام كان خلقه القرآن ، وكان قرآناً يمشي على الأرض ، ولكنه ربما بالغ في مخالفة نفسه كما حدث حين حرّم على نفسه ما أحل الله تعالى له فعاتبه ربه بقوله ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) التحريم: 1 ، وكذلك حين منعه الحياء من الإفصاح عما أراده الله تعالى له من تزويجه زينب بنت جحش بعد أن قضى منها زيد وطراً ، فنزلت الآيات منبهة مرة أخرى ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) الأحزاب: 37 . وعليه فلو كان كل كلامه صلى الله عليه وسلم (وحياً يوحى) لما حدثت هذه الأمور ولما نزلت تلك الآيات التي تعاتبه وتوجهه صلى الله عليه وسلم نحو الوجهة التي يريدها الله تعالى . على أن هذه الأمور كانت دائماً أموراً شخصية مرتبطة بحياته الشخصية صلى الله عليه وسلم ، أما الأمور الأخرى فنحن مطالبون فيها باتباعه صلى الله عليه وسلم من خلال كل حديث منسوب إليه وثبتت صحة نسبته ، وذلك لقوله تعالى ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) الحشر: 7 . والله تعالى أعلى وأعلم الموقع : بيان المعاني في كلمات القرآن الكريم فيسبوك فرق بين القول والنطق للكاتب زياد داود السلوادي |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc