اليكم هذه الخاطرة

[زهرة المسيلة]

لماذا الفراق قبل اللقاء



من مثلي أحب دمعة

جرحت وجهه الحزين

حطمت فيه عزته

كسرت فيه شموخه

ضمها في وسط كفه

ردها داخل عيونه

لأجلها كتب خواطرا

لأجلها كان يتألم

يتخيلها في لقائها

حتى في لحظة فراقها

سافر بفكره وراءها

جلس كثيرا معها

كانت تناجي عيونه

بكفها حضنت كفه

كانت أجمل ما تخيل في حياته

كانت أجمل حلم راوده

وفي لحظة وداع... انهار

بكى كثيرا ...آه كل هذا من خيال

سعى ليحققه ليرسمه

وا أسفاه من حلمه

صحى التفت يمينا... شمالا ما لقاها

هي سراب أو حقيقة

أم ألم فقط و و هم

مسكين جابه خياله وصدقه

ولكنه ليس وهم هيهات

وسط كفه ...الدمعة بقت

إنتظر وهل هذا يضر

قال هذا في نفسه ولنفسه

ما الجديد في هذا العمر

لحظة لقاء فيها فرح

من بعدها دمعة ود معة

عانقت ذاك الألم وضمته

في عالم من وهم

دمعة تمر.......وترحل

ويبقى الألم ....ليبقى

وحيره سؤال قاله

جننه ودوخ أفكاره

لماذا الفراق قبل اللقاء

لماذا فقط قاسم يا زمان غدرته

مسكين فعلا قاسم هو وقلبه

ينتظر فتاته ...لتحسه لتجاوبه

لكنها ذهبت .... وما جاوبته